أفادت مصادر مطلعة بأن انتشار رقعة الحرب قرب حدود السودان دفع الدول المجاورة لاستشعار الخطر من احتمال انتقال النزاع إلى أراضيها، مشيرةً إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، زار بورتسودان لإظهار الدعم والتضامن مع الشعب السوداني، وهي خطوة مفاجئة تعكس التحوّل في موقف الحكومة الإثيوبية التي كانت تدّعي الحياد طوال مدة الحرب. في السياق ذاته، شهد الملف السوداني حراكًا ديبلوماسيًا لافتًا، مع عقد مؤتمر للقوى السياسية والمدنية في القاهرة؛ حيث أعادت السعودية إحياء "منبر جدة" لحثّ الأطراف السودانية على العودة إلى التفاوض، في الوقت الذي رفض فيه السودان مشاركة الإمارات في "منبر جدة"، تحت ذريعة أن توسيع المنبر لا يخدم الهدف المنشود.
صحيفة الأخبار، لبنان، 11-07-2024