كشفت مصادر غربية عن سفر رئيس الاستخبارات التركية، إبراهيم كالن، إلى طرابلس بعد قمة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره المصري، عبدالفتاح السيسي، مشيرةً إلى أن "كالن" حاول إقناع رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، بالسماح لمحافظ المصرف المركزي، الصديق الكبير، بالعودة إلى منصبه بشكل مؤقت، أو تشكيل مجلس إدارة جديد متفق عليه. وأوضحت المصادر أن التحالف التركي المصري يواجه تحديًا مباشرًا في ليبيا، خاصةً بعد عزل "الكبير"؛ حيث أثر ذلك على توزيع الثروة النفطية الليبية، لافتةً إلى أن الأزمة بدأت قبل ثلاثة أسابيع بعزل "الكبير"، الذي فر إلى تركيا خوفًا على حياته، ما أدى إلى تجميد العديد من معاملات النقد الأجنبي وإغلاق حقول نفطية في ليبيا.
صحيفة الغارديان، بريطانيا، 10-09-2024