كشفت مصادر مطلعة أن السعودية قررت التخلي عن هدفها غير الرسمي المتعلق بسعر النفط عند 100 دولار للبرميل، استعدادًا لزيادة الإنتاج واستعادة حصتها في السوق، حتى لو كان ذلك على حساب انخفاض الأسعار، لافتة إلى أن المراقبين يعتبرون هذه الخطوة "ضربة" للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حيث ستؤثر سلبًا على تمويل آلة الحرب الروسية في أوكرانيا. كما تسعى السعودية بهذا القرار لتحقيق استقرار داخلي في سوق النفط، مع الحفاظ على علاقاتها الدولية رغم الضغوط الروسية.
فاينانشال تايمز + نيوزويك، 26-09-2024