الاقليم:
· كشفت مصادر قبلية مصرية أن مشايخ القبائل واتحاد قبائل سيناء تواصلوا مع قيادة الاستخبارات والجيش المصري لتنسيق العمل على الأرض بما يخص استصلاح الأراضي الزراعية في المناطق المحاذية للحدود مع "إسرائيل" بمحافظة سيناء، لافتةً إلى أنّ الجهات السيادية الأمنية المصرية أكّدت رغبتها بعودة المزارعين المصريين إلى العمل في أراضيهم بتلك المناطق. وأشارت المصادر إلى أن عددًا كبيرًا من الآليات الهندسية بدأت بالعمل فعليًا في المناطق الحدودية لتوسيع حجم الأراضي الصالحة للزراعة في الوقت الحالي، والإسكان في مرحلة لاحقة. (صحيفة العربي الجديد)
· أفادت مصادر متابعة بأن "إسرائيل" تحاول ممارسة ضغوط على مصر في المواضيع التي تتصل بالوضع في غزة واتفاقية السلام المصرية "الإسرائيلية" من بوابة ملف الغاز، حيث طلب الاحتلال رفع أسعار الغاز "الإسرائيلي" المصدّر إلى مصر بنسبة 40%. وفي السياق، كشفت المصادر " أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ناقش هذا الملف خلال اجتماع ثنائي مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في الرياض، حيث أبدى ولي العهد السعودي استعداده لدعم مصر، لكن في صورة فرص استثمارية. (صحيفة العربي الجديد)
· أفادت مصادر متابعة أن المؤسسة العسكرية المصرية تشعر بالاستياء الشديد من الضغط الابتزازي على مصر من قبل حكومة اليمين "الإسرائيلي" وإدارة الرئيس ترامب تحت عناوين تهجير أبناء قطاع غزة، والبعد العسكري في تنمية قدرات الجيش المصري فضلًا عن التلويح بتهديد الأمن المائي المصري. ولفتت المصادر إلى أن الضّغط له أهداف أخرى بقناعة المؤسسة العسكرية المصرية و الدولة العميقة في مصر وهو تقليص إمكانات صاروخية وأخرى في الدفاع الجوي بدأ يمتلكها الجيش المصري بصورة مغايرة لما تراه "إسرائيل" مصلحة مباشرة لها. (صحيفة رأي اليوم)
· كشفت مصادر مطلعة أن بعثة مصرية "غير رسمية" غادرت إلى واشنطن في مهمة تهدف إلى التصدي لمشروع "ترامب" لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وشرح الموقف المصري من أزمة القطاع للمسؤولين الأميركيين وأعضاء الكونغرس ومراكز الفكر والمجتمع المدني والتأكيد على ضرورة إيجاد حل سياسي يستند إلى قرارات الشرعية الدولية. (صحيفة العربي الجديد)
· ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أنّ الرئيس "ترامب" يعتزم إعادة طرح مبادرة تطبيع موسعة بين الرياض و"تل أبيب"، حيث يعتقد أن اتفاقًا سعوديًا - "إسرائيليًا" يمكن أن يُشكّل ركيزة لمشروع اقتصادي ضخم يشمل إنشاء ممرات تجارية واستثمارية بين دول الخليج و"إسرائيل"، بما يعزز من النفوذ الأمريكي في المنطقة. وأوضحت الصحيفة أنّ الحكومة "الإسرائيلية" تعتبر الخطوة في حال تنفيذها "تحولًا استراتيجيًا"، سيضعف المطالبات الدولية بقيام دولة فلسطينية مستقلة، إذ ترى "تل أبيب" أن الاتفاق مع السعودية سيشكل ضربة قوية لإمكانية إحياء حل الدولتين. (موقع عربي 21)
· أفادت مصادر أمريكية بأن الرئيس "ترامب" سيتعامل بنهج دبلوماسي مع إيران حتى أيلول/ سبتمبر المقبل للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، وإن لم يصل إلى اتفاق سيدرس الخيار العسكري للتعامل مع طهران بجدية، حيث يعمل نتنياهو على إقناع "ترامب" بضرب المنشآت النووية الإيرانية. (صحيفة الغارديان)
· كشف مسؤول في وزارة الخارجية العراقية أنّ بغداد تلقت رسائل أمريكية مباشرة، تتعلق بضرورة تفكيك الفصائل المسلحة وسحب سلاحها، خصوصًا الفصائل السبعة الحليفة لإيران، التي شاركت في الهجمات ضد "إسرائيل"، وضد مواقع أمريكية عسكرية في العراق وسوريا، بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. (صحيفة العربي الجديد)
· كشفت مصادر مطلعة أن إيفاد ولي العهده الأردني، الحسين بن عبد الله،للقاء الرئيس "أردوغان" جاء في إطار التأكيد على رغبة الأردن بالتواصل أكثر والتنسيق مع تركيا في الملفات الأساسية التي لها علاقة بالبلدين، حيث تعتقد عمان بأن علاقات أردنية أفضل مع تركيا ستمكنها من حشد موقف عربي وتركي يساندها في الموضوع المرتبط بالوصاية الهاشمية الأردنية على الأوقاف المقدسة في مدينة القدس، وعلى صعيد الملف السوري ستدفع باتجاه تفعيل اتفاقيات تجارية واقتصادية بصورة أفضل مع الإدارة السورية الجديدة. (صحيفة رأي اليوم)
· كشفت معلومات أن مصر قررت تشكيل خلية أزمة تضم مسؤولين من وزارة الخارجية وجهاز المخابرات العامة والاستخبارات الحربية، لمتابعة التطورات في ليبيا وإعداد تقارير دورية عن الوضع الميداني هناك، تشمل تقييمات أمنية وسياسية، إضافة إلى اقتراح خطوات استباقية لحماية الأمن القومي المصري، وذلك في ظل تقارير وتقديرات رسمية تشير إلى أن تصاعد التوترات بين الفصائل المسلحة في ليبيا قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الحدود المصرية. (صحيفة العربي الجديد)
· كشفت مصادر محلية مطّلعة أن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز تواجدها العسكري في محافظة حضرموت اليمنية تحت غطاء حماية القطاعات النفطية فيها، وذلك في إطار ترتيبات أميركية أوسع في حضرموت، تستهدف إنشاء قاعدة عسكرية في المنطقة العسكرية الثانية بذريعة مكافحة الإرهاب في المنطقة. وذكرت المصادر أن هناك سرية كاملة من القوات الأميركية تتواجد في ميناء الضبة، وفي مديرية غيل باوزير في المحافظة نفسها. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· أفادت مصادر مطلعة ببروز أكثر من مؤشر داخلي وخارجي حول بدء واشنطن في التنسيق مع التحالف السعودي - الإماراتي لتنفيذ عمليات ضد صنعاء، وفق ما يلي:
- بدأت واشنطن بتقييم الوضع الفني لمدارج مطاري الغيضة في "المهرة" و"الريان" في "حضرموت"، توازياً مع تسارع عملية إنشاء مدرج خاص بالطيران الحربي في منطقة ذوباب الواقعة قبالة باب المندب.
- عقد السفارة الأميركية في اليمن المزيد من اللقاءات مع قيادات عسكرية وحزبية في المحافظات الجنوبية، في إطار الترتيب لتصعيد واسع تشارك فيه الفصائل الموالية للتحالف.
- سُجلت ترتيبات أميركية موازية في محافظتي المهرة وحضرموت، فضلاً عن رصد تحركات عسكرية أميركية جديدة في جزيرة عبد الكوري الواقعة في نطاق أرخبيل سقطرى في المحيط الهندي. (صحيفة الأخبار، لبنان)
فلسطين:
· أفادت مصادر مصرية مطلعة بأن القاهرة تلقت إشارات من "تل أبيب" تفيد بعدم الرغبة في الانتقال إلى مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل مساعٍ "إسرائيلية" لإطالة أمد المرحلة الأولى لأطول فترة ممكنة، مشيرةً إلى أن هذه العرقلة تأتي في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى فتح باب الهجرة الطوعية لسكان غزة. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· اقترح زعيم المعارضة "الإسرائيلية"، يائير لبيد، أن تتولى مصر إدارة القطاع لمدة 15 عامًا، مقابل قيام المجتمع الدولي بإلغاء ديونها الخارجية البالغة 155 مليار دولار، كما اقترح أن تقود مصر "قوة سلام" بمشاركة المجتمع الدولي ودول الخليج لإدارة القطاع وإعادة إعماره"، مع ضمان "تحييد غزة بالكامل من السلاح" خلال تلك الفترة، وترتكز ملامح خطته على ما يلي:
- استكمال وقف إطلاق النار حتى إطلاق سراح جميع الأسرى، مع بقاء إسرائيل "في المحيط".
- تولي مصر إدارة غزة بقرار من مجلس الأمن الدولي، يشمل الأمن الداخلي والإدارة المدنية، بحيث يكون الوضع مؤقتًا إلى حين "إصلاح الحكم الفلسطيني واحتواء التطرف"، وفق معايير محددة.
- بدء عملية إعادة إعمار غزة تحت إشراف مصري مباشر، بمشاركة السعودية ودول "اتفاقيات أبراهام".
- استثمار أميركي في غزة بالتعاون مع مصر، وفقًا لمقترح ترامب.
- فتح الباب أمام سكان غزة لمغادرتها بطريقة منظمة لمن يختار ذلك ولديه وجهة محددة.
- تدمير الأنفاق ومنع تهريب الأسلحة، حيث تلتزم مصر بتفكيك البنية التحتية للفصائل المسلحة ومصادرة الأسلحة غير القانونية.
- إنشاء آلية أمنية مشتركة بين مصر و"إسرائيل" والولايات المتحدة للتعامل مع أي تهديدات أمنية مستقبلية من القطاع. (موقع عرب 48)
· كشفت مصادر مصرية مطلعة أنّ القاهرة تعمل على صياغة تصور مختلف لتصور السلطة الفلسطينية حول إدارة غزة وإعمارها، مُشيرةً إلى أنّ هذا التصور يرتكز على النقاط التالية:
- أن يكون الدور الرئيسي في الإشراف على القطاع بيد القاهرة، مع مشاركة الجهات الدولية المانحة، لضمان شفافية إدارة أموال الإعمار.
- أن تتم إدارة المشاريع والبنية التحتية من خلال لجنة فنية خاضعة لمصر، وتحت رقابة دولية، لضمان تنفيذها وفق خطط تنموية واضحة.
- اختيار الكوادر المحلية التي ستتولى إدارة القطاعات المختلفة داخل غزة، مع إخضاع الأسماء لمراجعة أمنية دقيقة تشمل التنسيق مع "إسرائيل"، لضمان عدم وجود أفراد غير مرغوب فيهم أمنيًا ضمن الجهاز الإداري الجديد.
- محاولة إقناع الولايات المتحدة بأن الحل الأمثل بشأن إدارة غزة لا يمكن أن يكون مجرد إعادة السلطة الفلسطينية إلى هناك بشكلها التقليدي.
- الضغط على حماس للقبول بتقديم تنازلات في ما يخص سلاحها، إضافة إلى تسليم إدارة المعابر البرية بالكامل إلى جهة محايدة تخضع لإشراف دولي.
وبحسب المصادر فإنّ العقبة الرئيسية تكمن في عدم تقبل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أي تصور لا يمنحه السيطرة المباشرة على غزة، خصوصًا مع إصراره على أن تكون السلطة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن القطاع. (صحيفة العربي الجديد)
· أفادت المتابعات بأنّ رؤية السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة تتمحور حول النقاط التالية:
- تمكين السلطة من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة، على غرار إدارتها للضفة الغربية، وذلك لتأكيد وحدة الأرض الفلسطينية، وولايتها الجغرافية والسياسية والقانونية.
- رفض أي صيغة لإدارة القطاع لا يكون للسلطة الفلسطينية الدور الأساسي فيه، إذ تعتبر السلطة أنّ السيطرة على الأموال هي جزء من فرض السيادة على القطاع.
- ضرورة ضمان الانسحاب "الإسرائيلي" الكامل من القطاع.
- تسلّم السلطة جميع المعابر، بما في ذلك "معبر كرم أبو سالم" ومعبر رفح الحدودي مع مصر، على أن يتم تشغيل هذه المعابر بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي.
- بقاء سكان غزة داخل القطاع، ضمن خطة الحكومة لإعادة الإعمار، وذلك بالتشاور والتعاون مع القاهرة والمنظمات الدولية، بما في ذلك البنك الدولي ومنظمات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
- دعم وكالة "الأونروا" التي تُعد جهة أساسية لتقديم الخدمات الإنسانية داخل القطاع.
- تنظيم مؤتمر دولي بالتعاون مع مصر والأمم المتحدة لإعادة الإعمار بمشاركة الدول والمنظمات المانحة، في إطار صندوق دولي للائتمان بالتعاون مع البنك الدولي. (صحيفة العربي الجديد)
· ذكرت مصادر دبلوماسية مطلعة أنّ، محمود عباس، بدأ بإجراء اتصالات دبلوماسية لشد التأييد العربي لمبادرته، مستهدفًا السعودية على وجه التحديد، لإقناعها بتبني خطته خلال القمة العربية المرتقبة في القاهرة، وذلك في مواجهة الموقف المصري والإماراتي الرافض لخطة "عباس". وأشارت المصادر إلى أن القاهرة والعديد من المانحين، على رأسهم الإمارات، يتحفظون على تولي السلطة إدارة أموال إعادة الإعمار، فضلًا عن أنها لا تمتلك الكوادر البشرية والإدارية اللازمة التي تمكنها من إدارة غزة بعد غيابها عن القطاع منذ عام 2007. (صحيفة العربي الجديد)
· أفادت مصادر عبرية بأن وزير الشؤون الإستراتيجية "الإسرائيلي"، رون ديرمر، نقل رسالة من "نتنياهو" إلى الإدارة الأميركية، تتضمن خطة "نتنياهو" حول غزة وفق النقاط التالية:
- لن تكون هناك مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار .
- الإفراج السريع عن جميع الأسرى "الإسرائيليين المحتجزين في غزة وبدفعة واحدة مقابل تحرير أسرى فلسطينيين، لكن بدون التزام "إسرائيل" بالانسحاب من قطاع غزة. وتتضمن خطة نتنياهو تهديدا لغزة، بأنه إذا رفضت حماس الخطة، فإن "إسرائيل" ستعمل على تنفيذ "خطة الجنرالات"، وطرد سكان شمال قطاع غزة وتوغل الجيش "الإسرائيلي" في هذه المنطقة .
- تدمير المباني التي ما زالت قائمة في القطاع كله، باستثناء مناطق في جنوب القطاع تتحول إلى مأوى لسكان غزة ويسمح بإدخال مواد غذائية إليها فقط. (موقع عربي 21)
· أظهرت بيانات رسمية أن الدين العام المستحق على السلطة الفلسطينية ارتفع حتى نهاية 2024 بنسبة 11.1% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ليصل إلى 4.2 مليار دولار مقارنة بـ3.78 مليار دولار في نهاية 2023. (موقع الشاهد، فلسطين)
سوريا:
· كشفت وكالة رويترز" عن إرجاء دولة قطر تقديم الأموال إلى الحكومة السورية الجديدة من أجل تأمين زيادة رواتب الموظفين في القطاع العام، وذلك بسبب الغموض حول ما إذا كانت تلك التحويلات ستمثل انتهاكًا للعقوبات الأمريكية على سوريا. (موقع عربي 21)
· أفادت تسريبات بأن خطوة تشكيل "مجلس السويداء العسكري" تمت بإشراف أميركي وتعاون مع "قسد"، التي تنشط بشكل واضح في السويداء، حيث لوحظ وجود تشابه بين الراية التي رفعها المجلس ولونها، وراية قوى الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) والتي تدعمها "قسد"، بالإضافة إلى ارتداء قادته زياً قريباً من الزي الأساسي لـ"قسد". (صحيفة الأخبار، لبنان)
· أعلنت السلطات السورية فتح تحقيق في تهريب نترات الأمونيوم من لبنان، وهي المادة التي لعبت دوراً رئيسياً في الانفجار الكارثي الذي دمّر مرفأ بيروت عام 2020. وبحسب شهادات ضباط سابقين، فإن ماهر الأسد، كان يشرف شخصيًا على عمليات نقل شحنات "نترات الأمونيوم" من لبنان إلى سوريا، لاستخدامها في صناعة متفجرات منخفضة التكلفة وعالية التدمير. (صحيفة نداء الوطن، لبنان)
لبنان:
· أشارت معلومات إلى أن التفكير "الإسرائيلي" يتركز على توسيع عدد النقاط التي يسيطر عليها الجيش في جنوب لبنان لتشمل أكثر من 5 نقاط، ورفعها إلى 7 أو 8 نقاط، موضحة أن الجيش "الإسرائيلي" أضاف مركزًا جديدًا له في بلدة "مركبا" الحدودية داخل الأراضي اللبنانية، وهو ما يمكن اعتباره احتلالاً لموقع ثامن، بعدما تبيّن أنّ الجيش احتفظ بمركزَين إضافيَّين يوفّران التواصل مع مركزَين أساسيَّين له احتُسِبا من ضمن المراكز الخمسة التي أصرّ على البقاء فيها. (صحيفة الجمهورية، لبنان)
· كشف مصدر مطلع أن الحكومة البريطانية اقترحت لحل أزمة النقاط الخمس جنوب لبنان بأن تتولَّى تركيب أبراج للرقابة أسوة بتلك الأبراج التي أقامتها في عدد من النقاط الواقعة في السلسلة الشرقية قبالة الأراضي السورية، على أن تتولَّى تشغيلها وإدارتها قوة مشتركة من "اليونيفيل"، والجيش اللبناني تحت إشراف هيئة الرقابة. (صحيفة الشرق الأوسط)
· كشفت معلومات بأن الخيار استقر على قائد قطاع جنوب الليطاني العميد رودولف هيكل، بناءً على رغبة أميركية، لتولي قيادة الجيش اللبناني، في حين تشير المعلومات إلى أن رئيس الجمهورية جوزف عون طرح اسم العميد إدغار لاوندس (ممثل لبنان في لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل) لمنصب مدير عام جهاز أمن الدولة. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشفت مصادر مطلعة أن عددًا من المنظّمات الأميركية التي يضمّ أعضاؤها مواطنين من أصول لبنانية ومقرّبين من إدارة "ترامب" بدأت حملة في الكونغرس من أجل إقرار قانون محاسبة "حزب الله" والذي سيدعو إلى اتّخاذ إجراءات حاسمة ضدّ نفوذ الحزب في لبنان، ويسلّط الضوء على دوره كوكيل لإيران وكـ"كيان إجرامي عالمي" يقوّض السيادة اللبنانية والمساعدات الغربية. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· سجّل تشييع حسن نصرالله مشاركة تركية لافتة تمثلت بحضور وفود تمثل قطاعات شيعية وأخرى يسارية ومعادية لحلف "الناتو"، فيما تجاهلت وسائل الإعلام الموالية لحزب العدالة والتنمية خبر التشييع وأوردته موجزاً في صفحات داخلية. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· لفتت مصادر متابعة إلى أن الغارات التي تنفذها "إسرائيل" في المرحلة الأخيرة، لاسيما تلك التي تطال شمال نهر الليطاني، تستهدف منشآت عسكرية مكشوفة لـ"حزب الله" سبق واستهدفتها في غارات جوية قديمة، وذلك لمنع الحزب من القيام بأي نشاط قريب منها. (موقع لبنان 24)
· ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مذكرة داخلية وُزّعت على وحدات "حزب الله" المقاتلة، تأمر المسلحين الذين لم يكونوا أصلاً من مناطق جنوب الليطاني بإخلاء مواقعهم، والعودة إلى القرى التي ينحدرون منها. (صحيفة الشرق الأوسط)
· ترددت معلومات حول وجود حالة من التململ والقلق داخل بيئة "حزب الله" مع تراجع التقديمات المالية وتوقف "القرض الحسن" عن صرف التعويضات وتأجيلها لشهر أو أكثر، فضلًا عن أن عددًا من المتضررين لم يتلق أي معلومات حول المدة الزمنية أو تحديد موعد لاستلام التعويضات بالرغم من المراجعات المتكررة. وفي السياق ذاته، لفتت مصادر إلى أن جميع المدرجين على لوائح الرواتب في "حزب الله" لم يتقاضوا رواتبهم حتى الآن. (موقع ليبانون فايلز)
· كشفت مصادر مطلعة أن ملف السلاح الفلسطيني في المخيمات ترك بعهدة الجيش اللبناني، على أن تتولى لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، الجانب السياسي والحقوقي، وقد أعطى رئيس الحكومة نواف سلام توجيهات أولية استعداداً للواقع الجديد داخل المخيمات. (موقع لبنان الكبير)
· أفادت مصادر مطلعة أن رئيس وفد الكونغرس الأميركي، داريل عيسى، بحث مع رئيس الجمهورية، العماد جوزف عون وقادة آخرين ملف تدمير المخازن الكبيرة للأسلحة "غير الشرعية" . (وكالة الأنباء المركزية، لبنان)
الكيان:
· نقلت وسائل إعلام عبرية، عن مسؤول سياسي "إسرائيلي" كبير، أن هناك تفاهمًا مع الأمريكيين على أنه مع تولي رئيس هيئة الأركان "الإسرائيلي" الجديد منصبه، وتشكيل قيادة جديدة لهيئة الأركان، ستكون هناك عملية عسكرية، وهذا أمر لا مفر منه، سواء تم تمديد المرحلة الأولى أو تم الانتقال إلى المرحلة الثانية. (موقع عربي 21)
· كشفت مصادر عسكرية "إسرائيلية" أن الجيش "الإسرائيلي" يتجه نحو ترسيخ استراتيجية جديدة لـ "الدفاع" على الحدود، تقوم على احتلال أراضٍ في سوريا ولبنان وغزة، من خلال منظومة دفاعية ثلاثية المستويات، فضلاً عن تشديدها الإجراءات الأمنية على الحدود مع مصر والأردن، اللذين تربطها بهما اتفاقيات سلام. وتعتمد الخطة على ثلاثة مستويات دفاعية على حدود غزة ولبنان وسوريا، كما يلي:
- المستوى الأول سيشمل مواقع عسكرية ثابتة، وعائقاً أرضياً يتضمن سياجاً و/أو حائطاً ومستشعرات مختلفة لمراقبة الحدود، ونظام محاور طرق سريعة، وقوات، وعناصر دفاع جوي ومدفعية.
- المستوى الثاني سيكون "داخل أراضي العدو"، وسيكون بمثابة جزء من "الدفاع" الأمامي المتقدّم، وهو ما تمثله المناطق العازلة .
- المستوى الثالث من خلال نزع السلاح من المناطق التي تشكّل تهديداً "لإسرائيل". ويتمثل بمطالبة "إسرائيل" بنزع سلاح القطاع وأن يكون جنوب الليطاني في لبنان، ومنطقة الجولان السوري حتى الحدود مع الأردن جنوباً، وشرقاً حتى منطقة السويداء مناطق منزوعة السلاح. (صحيفة العربي الجديد)
· كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أنّ الجيش "الإسرائيلي" يعكف على صناعة حاسوب عملاق ذي قدرات تفكير خارقة، من صناعة شركة التكنولوجيا العالمية "إتش بي"، مُشيرةً إلى أنّ الحاسوب الجديد بإمكانه إتاحة جمع كميات هائلة من المعلومات وتحليلها، والخروج بنتاجات بواسطة الذكاء الاصطناعي. (صحيفة العربي الجديد)
· أفاد موقع "والاه" العبري، بأنّ مصلحة السجون "الإسرائيلية" تزودت في الآونة الأخيرة، بـ 26 رشاشاً من نوع "نيجف 7"، وذلك في إطار مساعيها لدعم قدرة الاستجابة السريعة لمقاتلي السجون وتوفير وسائل قتالية متقدّمة لهم لحماية مرافق السجون الحساسة. (موقع عربي 21)
· كشفت مصادر عبرية أن شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش "الإسرائيلي"، ستشهد تغييرات جذرية في الفترة المقبلة، تجعلها "عربية" أكثر ومتشككة أكثر حيال السيناريوهات العسكرية والهجمات المحتملة، وذلك في ضوء نتائج التحقيقات التي خلص إليها الجيش بشأن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وتهدف التغييرات إلى جعل قسم الاستخبارات أكثر تواصلاً مع الواقع وأكثر تنوعاً وإدراكاً للغة العربية، وسيخضع الباحثون في الوحدة 8200، وضباط الاستخبارات في الألوية والكتائب، حتى العاملون في مجال السايبر، لتأهيل في مجالات اللغة العربية والإسلام والثقافة، خلال فترة زمنية قصيرة. وأوضحت المصادر بأن الاستخبارات ستفعل القوة النشطة والفاعلة على الأرض (الاستخبارات البشرية وتشغيل العملاء) بالتوازي مع استخدام التنصّت والسايبر. (موقع عرب 48)
· أفاد موقع "غلوبس" العبري بأنّ بعض الدول كـ(أذربيجان وبنما وسيشيل وألبانيا)، تبذل جهودًا خاصة لجذب السياح "الإسرائيليين" من خلال حملات تسويقية ومسارات مباشرة جديدة ودعم حكومي. (صحيفة العربي الجديد)
· كشف موقع "ويللا" العبري، أنّ وزير الخارجية "الإسرائيلي"، غدعون ساعر، أوعز لدبلوماسيين في وزارته، بالبدء بـ "اتصالات هادئة" مع أحزاب اليمين المتطرف في فرنسا وإسبانيا والسويد، التي كانت "إسرائيل" تقاطعها، وجميعها تؤيد الأفكار "النازية" إبان الحرب العالمية الثانية وتنفي "الهولوكوست"، وأصبحت الآن تنظر إليها على أنها "أحزاب شرعية"، وذلك رغم مقاطعة الجاليات اليهودية في هذه الدول لتلك الأحزاب. (موقع عرب 48)
· طلب بنك "إسرائيل" المركزي، من البنوك "الإسرائيلية" التجارية تخصيص ما يصل إلى ثلاثة مليارات شيكل (841 مليون دولار) حتى 2026 لتمويل جهود الإغاثة للعملاء الأفراد وتحسين شروط أسعار الفائدة المقدمة للعملاء المتضررين من الحرب. وأوضح البنك أن الخطة تهدف بشكل أساسي لمساعدة جنود الاحتياط والنازحين من مناطق الحرب وأسر القتلى والمصابين في الحرب. (صحيفة العربي الجديد)
الدولي:
· ألغى البيت الأبيض مذكّرة أصدرها الرئيس السابق جو بايدن في فبراير/شباط 2024 لتذكير "إسرائيل" بوجوب تقديم التزام خطي باستخدام السلاح الأميركي بما "لا يتعارض مع القانون الدولي وقوانين حقوق الإنسان وحماية المدنيين أثناء العمليات العسكرية"، وفق ما يقتضيه قانون بيع الأسلحة الأميركية إلى الغير. (موقع عربي 21)
· بدأت محكمة برلين الإقليمية إجراءات محاكمة أربعة أشخاص(بينهم اثنان من مواليد لبنان، ومصري، وآخر يحمل الجنسية الهولندية) بتهمة الانتماء إلى حماس وحيازة "أسلحة حربية ونارية" لشن هجمات محتملة في أوروبا. (صحيفة الشرق الأوسط)
· أفادت وكالة الأنباء الألمانية بأنّ إدارة الجيش الألماني بدأت أعمال البناء الخاصة بنظام الدفاع الصاروخي "الإسرائيلي" (آرو 3) في قاعدة "هولتسدورف" الجوية، إذ من المتوقع أن تصل المنظومة إلى جاهزيتها الكاملة بحلول عام 2030. (صحيفة الشرق الأوسط)
التحليلات:
· حذرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية من احتمال نشوب مواجهة عسكرية مباشرة بين "إسرائيل" وتركيا، في ظل التغيرات الجيوسياسية الأخيرة في المنطقة، خاصة بعد صعود نظام جديد في سوريا يحظى بدعم أنقرة، لافتةً إلى أنّ "إسرائيل" قد تجد نفسها أمام تهديد جديد ينشأ في سوريا، من نواحٍ معينة لن يكون أقل خطورة من السابق. وأوضحت الصحيفة أنّ المشكلة ستتفاقم إذا ما أصبحت القوة السورية عمليًا فرعًا تركيًا، مشددةً على أنّ "إسرائيل" يجب أنّ تفعل كل ما في وسعها كي لا تجعل تركيا عدوًا نشطًا، لأن تركيا ليست إيران، فهي دولة أقوى بكثير، بجيش أكثر تطورًا وموقع استراتيجي أكثر أهمية. (موقع عربي 21)
· توقّع مسؤولون عراقيون أن تتخذ إدارة "ترامب" إجراءات ضغط قصوى على العراق لدفعه باتجاه تفكيك سلاح الفصائل من أبرزها فرض عقوبات على مصارف وشركات عراقية مُتهمة بالتعامل مع المؤسسات الإيرانية، وإلغاء الاستثناءات الممنوحة للعراق لاستيراد الغاز من إيران، وصولًا إلى فرض قيود على مُشتري النفط العراقي، وإصلاح النظام المالي العراقي، بما يضمن منع استفادة طهران منه. (صحيفة العربي الجديد)
· رأى المحلل السياسي، منير الربيع، أن الغارات المكثفة جنوباً وبقاعاً، واستمرار عمليات الاغتيالات، والاستعراض الجوي للطائرات الحربية في بيروت والمناطق المختلفة تشير إلى أن "إسرائيل" تصر على التمسك بحرية حركتها في لبنان، بمعان مختلفة، أمنياً وعسكرياً، وتوصل رسالة مفادها أن تمسّك "حزب الله" بسلاحه وعدم تسليم منطقة جنوب الليطاني، يشكل تهديداً على سكان المستوطنات الشمالية، وبذلك ستحاول الحصول على المزيد من الدعم أو التغطية لمواصلة عملياتها الحربية في لبنان بشكلها المتقطع، والذي لم يعد مقتصراً على جنوب الليطاني فقط بل يطال شمال الليطاني ومناطق بعيدة جداً عن الحدود، وسط مخاوف من أن تتوسع هذه العمليات لتشمل الكثير من المناطق البقاعية، ومناطق الحدود اللبنانية السورية. (صحيفة المدن، لبنان)
· رجّح محللون أن تعتمد "إسرائيل" سياسة عملياتية عدوانية، خصوصًا تجاه القرى المحاذية للشريط الحدودي في لبنان، قد تشمل استهداف واعتقال عناصر من "حزب الله" الذين يترددون على قراهم حتى لو بصفات مدنية، كما أنها ستسعى إلى تعزيز صورتها الردعية عبر سياسات تهويلية، فضلاً عن محاولاتها عرقلة إعادة إعمار القرى، خصوصًا في بعض النقاط القريبة من الحدود. (موقع لبنان الكبير)
· رأت الكاتبة المتخصصة في الشأن "الإسرائيلي"، رندة حيدر، أن إصرار "إسرائيل" على السيطرة على النقاط الخمس في لبنان، ورفض استكمال انسحابها في الموعد المحدّد له يشكل أكبر ذريعة يمكن أن يستخدمها "حزب الله" للتمسّك بسلاحه، ويحبط أيّ محاولة من الحكم اللبناني لنزع سلاح الحزب مع استمرار احتلال "إسرائيل" أراض لبنانية. ومن المحتمل أن يستغل حزب الله استمرار الوجود العسكري "الإسرائيلي" لإثبات عجز الجيش اللبناني في مواجهة "إسرائيل"، واستخدامه كذريعة للتمسك بموقفه، كميليشيا مستقلة، وكونه المدافع الحقيقي عن لبنان، وبمرور الوقت، يمكن أن تتحول القوات "الإسرائيلية" المتواجدة في هذه النقاط إلى أهداف للهجمات. (صحيفة العربي الجديد)
· رأى محللون أن "حزب الله" دخل مرحلة جديدة بعد خطاب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم الأخير في مراسم التشييع من خلال تبني استراتيجية تعزيز موقعه على الساحة السياسية الداخلية واحتواء الخسائر وترتيب وتنظيم صفوفه الداخلية من الآن حتى موعد الانتخابات النيابية المرتقبة في مايو/أيار 2026، والتي على أساسها سيُعاد تشكيل السلطة السياسية في لبنان، دون استبعاد أن تتضمن هذه المرحلة صياغة وثيقة سياسية جديدة تُحاكي نيته العودة إلى الداخل بشكل أكبر من قبل. (صحيفة العربي الجديد + صحيفة المدن، لبنان)
· رأى المحلل السياسي، عماد مرمل، أن مشهد تشييع "نصر الله وصفي الدين" في لبنان تضمن توجيه مجموعة من الرسائل، أهمها:
- تكريس موقع "حزب الله" في المعادلة الداخلية كقوة وازنة شعبياً وسياسياً، لا يمكن تجاهلها، بالتالي إسقاط نظرية أنّ "الحزب انتهى" والتي روَّج لها خصومه خلال الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة وبعدها.
- تحسين شروط التفاوض لدى الحزب على ملفات المرحلة المقبلة.
- الردّ على محاولات استضعافه ومحاصرته من جانب البعض الساعي في الداخل والخارج إلى تطويعه سياسياً.
- إثبات أنّ بُنيَته التنظيمية لا تزال متينة وفعّالة رغم الضربات التي تعرّض لها خلال الحرب.
- إعادة استنهاض جمهوره والتواصل مع حاضنته الشعبية عقب محاولة إيجاد شرخ بينهما خلال الحرب. (صحيفة الجمهورية، لبنان)
الاستنتاجات
· مازالت كافة الاحتمالات مفتوحة بخصوص مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار، سواء إطالته بحكم الأمر الواقع، أو الانتقال للمرحلة الثانية، أو حتى استئناف الحرب ومواصلة الضغط العسكري والإنساني على المقاومة وسكان غزة. ومن المرجح أن تدعم الإدارة الأمريكية خطط نتنياهو في ظل أن رغبتها في إنهاء الحرب مرتبطة بتحقيق هدف رئيسي وهو ضمان عدم عودة حماس لحكم القطاع وتدمير قدراتها العسكرية.
· الجهد العسكري "الإسرائيلي" في ثلاث جبهات (غزة ولبنان وسوريا) يعكس استمرار الأزمة الأمنية التي تهيمن على قادة دولة الاحتلال، والتي تترجم بالحاجة للتعامل مع أي مصدر تهديد بصورة استباقية لا تتجاهل أو تقلل من المخاطر المحتملة بعيدة المدى. لكنّ هذا يكرس معضلة الاحتلال الأمنية؛ لأن هذه الأنشطة تستفز في المقابل مبررات المقاومة، وعلى سبيل المثال، بينما كانت الإدارة السورية الجديدة تميل للعمل عبر وسطاء دبلوماسيين لاحتواء التصعيد في الجنوب السوري، فإن تصاعد الهجمات "الإسرائيلية" وتوسع التوغل العسكري يفتح المجال لاحتمال أن تغير دمشق من نهجها على الأقل في ظل الانتقادات الداخلية التي تهدد بإضعاف شرعية الحكم الجديد. كما أنها سوف تسرّع من وتيرة تطور الشراكة العسكرية بين دمشق وأنقرة، وربما حلفاء آخرين، لردع الخطط "الإسرائيلية"، وهو ما يزيد بدوره من الهاجس الأمني "الإسرائيلي" ويُبقي على احتمالات متعددة لتفجر صراعات أخرى.
· وفي نفس السياق، فإن القلق الأمني "الإسرائيلي" يشمل أيضا الحدود مع مصر، إلى الدرجة التي باتت معها القاهرة مضطرة للاستنفار في مواجهة غموض الخطط "الإسرائيلية" والتهديد بالتهجير. صحيح أن التوتر المصري "الإسرائيلي" مازال في حدود يمكن احتواؤها، ومازالت احتمالات التصعيد العسكري غير مرجحة، لكنّ المحصلة العامة أن الهاجس الأمني سيظل في المستقبل القريب هو المحرك الرئيسي لسلوك الاحتلال على كافة الجبهات خاصة نهج فرض حلول أمنية استباقية لقطع الطريق على أي تهديدات محتملة مهما بدت بعيدة.
· يمثل الاستعداد المصري – إن اتسمت التقارير بالدقة – لتولي مسؤولية السيطرة على القطاع تحوّلا في موقف القاهرة يعكس مستوى الضغوط التي تتعرض لها نتيجة التهديد "الإسرائيلي" الأمريكي بخصوص خطط التهجير. لكن ليس من المؤكد بعد مدى تلبية تلك الخطة للمتطلبات "الإسرائيلية" في ظل أن الاحتلال أظهر تراجع ثقته إزاء قدرة مصر على تفكيك بنية حماس اللوجستية على الحدود، ومن ثم فإنه سيكون أقل ثقة إزاء قدرتها على ملاحقة بنية حماس داخل القطاع. وفي نفس الوقت، فإن مسألة تخلي حكومة الاحتلال عن مستهدف التهجير ليست مؤكدة حتى لو تراجعت ضغوط ترامب على دول المنطقة.