أولًا: معطيات ومعلومات نوعية:
الملف الاقليمي:
· كشفت تسريبات إعلامية عن لقاء عقد في القصر الملكي الأردني مع نخبة من رؤساء الحكومات السابقين جرى خلاله البحث في وجود "حزب جبهة العمل الإسلامي"، حيث أفضى اللقاء إلى عدم وجود معارضة رسمية لوجود الحزب ضمن الأطر القانونية، بل إن هناك اعتقادًا عامًا بوجوب الحفاظ على حق الحزب في الحضور والمشاركة تمهيدًا لاستيعاب قواعد وكوادر جماعة "الإخوان المسلمين" التي تم حظرها ضمن هياكل ومؤسسات الحزب. (صحيفة رأي اليوم)
· أفادت مصادر متابعة بأن سياسيين أردنيين بارزين بدؤوا يطالبون الحكومة بإجراءات سريعة للرد على أي اتجاهات أو مسارات أو قرارات أو إجراءات "إسرائيلية" باتجاه ضم الضفة الغربية نظرا لما يشكله ذلك من خطر شديد. (صحيفة رأي اليوم)
· كشفت مصادر قبلية مصرية أنّ الجيش "الإسرائيلي" كثّف عمليات المراقبة الميدانية التي يجريها في المنطقة الحدودية مع توسّع الوجود العسكري المصري في شمال سيناء، حيث أطلق منطادًا عسكريًا فوق موقع "كرم أبو سالم" لمتابعة التحركات المصرية، ونشر دبابات وناقلات جند لم تكن موجودة من قبل، إلى جانب نشاط مكثف للطائرات المسيّرة على مدار الساعة. (صحيفة العربي الجديد)
· كشف مسؤولون عراقيون أنّ القطاع المالي العراقي بشقيه الحكومي والخاص، بات تحت رقابة شبه تامة من الخزانة الأمريكية، لضمان منع استفادة إيران أو أطراف تابعة لها، من النظام المالي العراقي، لافتين إلى أنّ التحويلات المالية التي تتم من العراق للخارج تمر جميعها عبر بنوك وسيطة في الأردن والإمارات، ضمن إجراءات الرقابة الأمريكية الحالية. (صحيفة العربي الجديد)
· أفادت وسائل إعلام عراقية بأنّ جهات سياسية شيعية بدأت تتحرك من أجل تشكيل جماعات ضغط (لوبيات) في واشنطن تهدف إلى رفع فصائل مسلحة عن قائمة الإرهاب الأمريكية. (موقع عربي 21)
· أقرّ البرلمان الإيراني مشروع قانون يُشدد العقوبات على المتهمين بالتجسس أو التعاون مع "إسرائيل" والولايات المتحدة، قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، مُشيرةً إلى أنّ القانون الجديد أدرج عقوبات أخرى، منها السجن حتى عامين على استخدام أو نقل أو شراء أو بيع أجهزة اتصالات إلكترونية غير مرخصة عبر الإنترنت، مثل ستارلينك، والسجن حتى خمس سنوات على "إرسال مقاطع فيديو وصور إلى قنوات معادية أو أجنبية من شأنها إلحاق الضرر بالأمن القومي. (موقع عرب 48)
· كشفت بيانات تتبع الرحلات الجوية المفتوحة عن تحرك واسع لسلاح الجو الأميركي يشمل أكثر من 12 طائرة تزوّد بالوقود جوًا من طراز KC-135 ستراتوتانكر، بالإضافة إلى طائرة واحدة من طراز KC-46A بيغاسوس، متجهة من المحيط الأطلسي إلى قطر. ويشير مراقبون إلى احتمال أن يشمل هذا الانتشار العسكري مقاتلات حربية، التي عادة ما تكون غير ظاهرة على منصات التتبع العامة، ما يعزز من تكهنات بتصعيد محتمل في المنطقة.
· أفاد تحليل صور أقمار صناعية بأن السلطات الإيرانية تواصل بناء منشأة عسكرية عميقة تحت الأرض في منطقة "كوه كلنك" حيث يعمل مهندسون منذ عام 2020 على حفر أنفاق داخل سلسلة جبال زاغروس على بُعد نحو 1.5 كيلومتر من "نطنز". (صحيفة واشنطن بوست)
· كشفت مصادر استخباراتية في صنعاء أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" فعّلتا غرف عمليات للمراقبة وجمع المعلومات خاضعة لإدارة قوات إماراتية في جزيرة "زقر" الواقعة في البحر الأحمر ضمن "أرخبيل حنيش"، حيث عملت الإمارات على إضافة مركز إنذار مبكّر لرصد أي عمليات إطلاق صواريخ ومُسيّرات من قبل قوات الحوثي ضد "إسرائيل" أو سفنها في البحر الأحمر. وأفادت المصادر بأن الإمارات حوّلت معسكر مرة في شبوة، إلى مركز استخباراتي حديث مرتبط بـ"القيادة المركزية الأميركية" يتكوّن من غرف عمليات وغرفة اتصالات مرتبطة بالأقمار الصناعية. (صحيفة الأخبار، لبنان)
الملف السوري:
· كشفت أوساط مطلعة أنّ "إسرائيل" طلبت من الإدارة الاميركية مساعدتها في إقناع دمشق بالسماح لها بإنشاء موقع عسكري يتضمن مهبطًا لمروحيات عسكرية عند إحدى التلال السورية المحاذية للحدود مع لبنان والقريبة من البقاع الشمالي. (صحيفة الجمهورية، لبنان)
· بدأت القوات السورية إقامة مراكز أمنية حدودية ثابتة على طول الحدود مع لبنان بدءاً من منطقة الهرمل بعدما كان عملها الأمني يقتصر على دوريات متحركة في ما اعتبره مراقبون بداية لتثبيت الحدود. (صحيفة النهار، لبنان)
· لفت مصدر أمني مطلع إلى أن جهاز الأمن العام السوري تواصل مع عدد كبير من النازحين السوريين في البقاع من عمر 18 الى 30 سنة حيث تم إلحقاهم بالأمن العام السوري وخضعوا لدورات تدريب مكثفة وتسلموا مهام محددة على معابر المصنع وغيرها من النقاط الحدودية المشتركة مع لبنان. (موقع لبنان 24)
· أفادت مصادر سورية بأن الجيش التركي نشر مركبات مدرعة من طراز "سامور" التي تتحول إلى جسور عائمة أثناء العمليات العسكرية، فضلًا عن أنظمة دفاع جوي وطائرات هليكوبتر في قاعدة "كويرس" الجوية بالقرب من الأراضي التي تسيطر عليها قوات "قسد" شرق محافظة حلب فضلا عن نشره تعزيزات في مدينتي "تل أبيض" في محافظة الرقة، و"رأس العين" في محافظة الحسكة. (معهد دراسات الحرب الأمريكي)
· كشفت مصادر كردية مطلعة، أنّ "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، بدأت حملة تجنيد واسعة مستهدفة الشبان من أبناء العشائر العربية، في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور، في خطوة تظهر استعداداتها لتصعيد قادم. (موقع عربي 21)
· أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن تعديل شامل ونهائي للوائح العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2011، تضمّن إعادة تسميتها لتصبح "لوائح تعزيز المساءلة عن الأسد واستقرار المنطقة" (PAARSS)، بدلًا من "لوائح العقوبات المتعلّقة بسوريا"، مُشيرةً إلى أنّ المرحلة الجديدة من العقوبات لم تعد تستهدف الدولة السورية بحد ذاتها؛ بل الأفراد والكيانات المتورطين في الجرائم والانتهاكات وتهريب الكبتاغون. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
الملف اللبناني:
· كشفت مصادر سياسية رفيعة أنّ أعلى المستويات في الدولة باتت على علمٍ أكيد بأنّ "إسرائيل" لن تنسحب من جنوب لبنان، مؤكدة أنّ هذا الأمر محسوم ولا نقاش حوله في المرحلة الراهنة. (موقع ليبانون ديبايت)
· كشفت معلومات عن وجود تباينات داخل الإدارة الأميركية حول تقييم خطة الجيش لنزع سلاح "حزب الله"، مع بروز اتجاه أميركي وغربي وعربي يدفع نحو التراجع عن دعم المؤسسة العسكرية إذا استمرت حالة المراوحة في ملف نزع سلاح "حزب الله". (موقع لبنان 24)
· في المقابل، ذكرت مصادر في واشنطن وبيروت أن إدارة "ترامب" وافقت على تقديم 230 مليون دولار تتضمن 190 مليون دولار للجيش اللبناني، و40 مليون دولار لقوى الأمن الداخلي، ذلك في إطار المساعي الأمريكية لمساعدة الجيش والقوى الأمنية في مسار نزع سلاح "حزب الله". وأوضحت المصادرأنه قد تم الإفراج عن هذه الأموال قبيل انتهاء السنة المالية لواشنطن في 30 سبتمبر / أيلول الماضي. (وكالة رويترز)
· بدأت جهة حزبية التحضير لـخطة نزوح من جنوب الليطاني، وتشمل تجهيز مراكز إيواء في شمال نهر الأولي، تحسبًا لأي تصعيد محتمل على الجبهة الجنوبية. (صحيفة المدن، لبنان)
· كشفت مصادر حزبية أن التواصل بين مستويات القيادة العليا في "حزب الله" بات بالغ الصعوبة، إذ يصعب اجتماع أكثر من ثلاثة مسؤولين في مكان واحد خشية الاستهداف، فيما أُوقف إلى حدّ كبير استخدام وسائل الاتصال الهاتفية، حتى المشفّرة منها، وبات الاعتماد على الرسائل المكتوبة والوسطاء المباشرين. ولفتت المصادر إلى أن هذا الواقع أوجد حالة من اللامركزية داخل مؤسسات الحزب، حيث باتت المكاتب السياسية والأمنية والعسكرية تعمل بشكل شبه مستقل، مع بروز مراكز قوى متفاوتة التأثير. (موقع جنوبية، لبنان)
· كشفت مصادر محلية في الضاحية الجنوبية عن مساعٍ جدية يبذلها "حزب الله" بالتعاون مع الأجهزة الرسمية لضبط الوضع الأمني المتفلت في بعض المناطق، خصوصًا في ما يتعلق بمكافحة السرقات والحد من انتشار المخدرات والتصدي لظاهرة الخوات. (موقع لبنان 24)
الملف الفلسطيني:
· كشفت صحيفة "هآرتس" عن أجزاء لم تعلن من خطة "ترامب" لقطاع غزة يمكن إجمالها فيما يلي:
- ستدار غزة من قبل "مجلس دولي" بموجب تفويض من مجلس الأمن الدولي، ومن بين الأسماء المرشحة لـهذا المجلس إضافة لترؤسه من قبل توني بلير، سيغريد كاغ، المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، كممثلة عن الأمم المتحدة، ومارك روان، وهو يهودي - أميركي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمارات "أبولو غلوبال مانجمنت"، الملياردير المصري نجيب ساويرس، آريه لايتستون، رئيس "معهد اتفاقات أبراهام للسلام" في واشنطن، الذي كان منخرطاً إلى حدّ كبير في إنشاء "مؤسسة غزة الإنسانية".
- تقترح الخطة عدة مستويات أخرى من الهيكلية الإدارية في إطار المجلس، وهي تشمل: أولاً، الأمانة التنفيذية لـ(غيتا) (GITA) والتي ستكون بمثابة المركز الإداري المركزي والجهة التنفيذية. وتحتها، سيكون هناك خمسة مفوّضين: 1- الشؤون الإنسانية، 2- إعادة الإعمار، 3- التشريعات والقانون، 4- الرقابة الأمنية والتنسيق مع السلطة الفلسطينية، 5- الهيئة التنفيذية الفلسطينية التي ستتولى مهمة التنفيذ على الأرض، ولن تكون جزءاً من السلطة الفلسطينية، بل هيئة مهنية وحيادية يُعيَّن رئيسها التنفيذي من قبل "المجلس الدولي".
- سيدير كبار مسؤولي "غيتا" خلال العام الأول أقلّه، قطاع غزة من العريش في مصر، إضافة إلى القاهرة وعمّان. وفي السنة الثانية، سيصبح مقرّهم جزئياً في غزة.
- سيكون لـ"جيتا" السلطة العليا على الشؤون الأمنية من خلال مفوض الرقابة الأمنية، وستكون هناك ثلاثة أجهزة أمنية، تقدر ميزانيتها بـ387.5 مليون دولار، وهي:
§ وحدة حماية السلطة التنفيذية، وهي مسؤولة عن حماية أعضاء جيتا أنفسهم، وسيعمل بها نخبة من الكفاءات من المساهمين العرب والدوليين.
§ قوة الشرطة المدنية، ستكون مُدقّقة مهنيًا ومحايدة، وستكون تابعة للسلطة التنفيذية الفلسطينية.
§ قوة الاستقرار الدولية، ستكون مسؤولة عن تأمين المعابر الحدودية، والمنافذ البحرية المؤدية إلى غزة، والمناطق المحيطة بها قرب "إسرائيل" ومصر، بالتنسيق مع هاتين "الدولتين"، ويذكر هنا أن إندونيسيا أبدت استعدادها لتقديم مساهمة كبيرة في مثل هذه القوة، تصل لنحو 20 ألف جندي. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشف مسؤول مصري، أنّ القاهرة تبدي جملة من التحفظات حيال النقاط التي تتضمنتها خطة "ترامب – نتنياهو" لإنهاء الحرب، حيث أنّ مسألة تدويل القطاع بصيغتها الحالية غير مقبولة بالنسبة إلى القاهرة، مُشيرًا إلى أنّ ثمة تفاصيل تحتاج إلى مناقشات من بينها الجدول الزمني للانسحاب "الإسرائيلي" من قطاع غزة، وتوقيت دخول أفراد الأمن المدنيين، وآليات ضمان عدم اعتراضهم من جانب قوات الاحتلال، بالإضافة إلى طبيعة حركة قوات الاحتلال خلال الأيام الثلاثة التي سيُفرَج فيها عن الرهائن. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· ذكرت مصادر دبلوماسية عربيّة، أنّ فريقًا مصريًّا يتواجد في قطاع غزة منذ مدّة تحضيرًا لمرحلة ما بعد الحرب على غزة، وأنّ القاهرة تتولّى تدريب 5000 عنصر أمنيّ للانتشارِ في القطاع بالتعاون مع الدّول العربيّة لضبطِ الأمن في مرحلة ما بعد حركة حماس والاحتلال "الإسرائيليّ". (موقع أساس ميديا، لبنان)
· كشفت مصادر دبلوماسيّة عربيّة أنّ أسماء أعضاء لجنة التكنوقراط الفلسطينيّة الذين سيشاركون في إدارة قطاع غزّة مع "السلطة الانتقالية الدوليّة في غزّة" بعد الحرب، سمّتهم السّلطة الفلسطينيّة وساهمت الرّياض والقاهرة بتسويق أسمائهم في واشنطن، لافتةً إلى أنّ إندونيسيا وتركيا وباكستان سيستقبلون عناصرَ ومسؤولي حركة حماس الذين يرغبون في مغادرة القطاع، ولا يريدون تغيير نظرتهم لمُستقبل الصّراع والحلّ. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· أفادت مصادر رفيعة المستوى بأن المسؤولين الفلسطينيين في مقر المقاطعة بمدينة رام الله باتوا قلقين للغاية من أي تحرك "إسرائيلي" مفاجئ، قد يستهدف كبار قادة السلطة وحركة "فتح" في مقدمتهم الرئيس عباس، خاصة بعد تحذير العديد من العواصم العربية لعباس حول هذا الأمر. (صحيفة رأي اليوم)
· كشفت مصادر صحفية أن الجيش "الإسرائيلي" وضباط الاستخبارات يمارسون ضغوطًا على بعض العائلات في مدينة غزة لدفعها إلى تشكيل مليشيات مسلحة تعمل تحت إمرتها، على غرار "مجموعة أبو الشباب"، مقابل حمايتها ومنع استهدافها. (موقع عربي 21)
ملف الكيان الاسرائيلي:
· أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" أن دعم الشعب الأمريكي لـ"إسرائيل" انخفض بشكل كبير، إذ أعرب 51% من المشاركين عن رفضهم لإرسال مساعدات اقتصادية وعسكرية إضافية إلى "تل أبيب"، وسجّل الدعم للفلسطينيين 35% مقابل 34% لـ"إسرائيل". (موقع عرب 48)
· ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الجيش "الإسرائيلي" يعتزم تسريع تطوير منظومات الدفاع الصاروخي "حيتس-3" و"حيتس-4" بما يتيح اعتراض التهديدات البعيدة عن الحدود لا سيما التهديدات الإيرانية. (موقع عرب 48)
· أوصى مسؤولون أمنيون "إسرائيليون" بفرض سلسلة من العقوبات الاقتصادية والشخصية على كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية، بمن فيهم الرئيس، محمود عباس، ونائبه، حسين الشيخ، وآخرين، على خلفية اعتراف عدد من الدول بالدولة الفلسطينية، حيث ستشمل العقوبات تقييد حرية تنقّلهم في الضفة الغربية ومعبر الكرامة. (صحيفة العربي الجديد)
· أقرّ الكنيست تعديل ميزانية 2025 بزيادة عجزها إلى 5.2% وإنشاء صندوق أمني بـ30.8 مليار شيكل لتغطية تكاليف الحرب. (موقع عرب 48)
الملف الدولي:
· وقّعت وزارة الدفاع الأسترالية عقداً جديداً مع شركة "إلبيت سيستيمز- بريطانيا" (فرع الشركة الإسرائيلية في المملكة المتحدة) بقيمة 9.7 ملايين دولار لتوفير أنظمة اتصالات.(موقع عرب 48)
· قررت الحكومة الإسبانية التحقيق مع أي شركة تروّج أو تطرح في السوق منتجات أو خدمات مصدرها المستوطنات "الإسرائيلية، كما ألغت مدريد صفقة شراء أسلحة مع شركة "رافائيل الإسرائيلية" بقيمة 207 ملايين يورو، تشمل 45 حاوية تضم أجهزة متقدمة للملاحة الجوية. (صحيفة العربي الجديد)
· أعلنت الرئاسة الألمانية أن قرار المستشار، فريدريش ميرتس، القاضي بفرض قيود على صادرات الأسلحة إلى "إسرائيل" أدى إلى توقف كامل لمنح تراخيص تصدير الأسلحة إلى الأخيرة. (موقع عربي 21)
ثانيًا: تحليلات وتقديرات:
· أفادت مصادر متابعة بأن ثمة مؤشرات حاسمة تشير إلى أن الرئيس "ترامب" أعطى "إسرائيل" الضوء الأخضر لتصفية "حزب الله" عسكريًا في حال لم يخضع لقرار السلطة السياسية، مشيرةً إلى أن هناك معلومات متقاطعة من العاصمة واشنطن حول اقتراب موعد التصعيد الإسرائيلي على لبنان، والذي قد يشمل عمليات اغتيال لقادة الصف الأول في الحزب، إضافة إلى تدمير المزيد من البنى التحتية، مع التركيز على مناطق في البقاع والضاحية، واستمرار الضربات على الجنوب.
وفي السياق ذاته، لفتت مصادر أخرى، إلى أن "إسرائيل" ستركّز على المنطقة الفاصلة بين نهري الليطاني والأولي، أي إلى ما بعد صيدا، لتضمن عدم وجود منصات صاروخية لـ"حزب الله" هناك، فيما قد تتجاهل المناطق الواقعة شمال الأولي بعد تدمير مخازن الصواريخ ومنصاتها تباعاً، وترتاح إلى أنّها نجحت في رسم منطقة واسعة عازلة، تمتد على كامل الجنوب وجزء من البقاع، في حين يبقى أمر السلاح الباقي في مخازن شمال الليطاني أو الأولي مناطًا بالجيش اللبناني.
بموازاة ذلك، أفادت تقديرات ديبلوماسية استنادًا إلى معطيات أمنية بأن "إسرائيل" ستلجأ إلى تعويض ما تعتبره تقييدًا لحركتها في غزة من خلال الضغط على الجبهة اللبنانية، سواءً بعمليات عسكرية مركزة أوعبر التلويح بخيارات أوسع من أجل إبقاء لبنان تحت التهديد الدائم. (موقع ليبانون فايلز + صحيفة الجمهورية، لبنان + صحيفة الأنباء، الكويت)
· لفت محللون إلى أن زيارة أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، الأخيرة إلى بيروت تصبّ في إطار مساعي طهران لإعادة ترتيب الموقف العسكري على المستوى الإقليميّ كجزء من المواجهة أو المعركة العسكريّة المتوقّعة، باعتبار أنّ الهجوم على إيران سيكون شاملاً وسيشكّل تهديداً وجوديّاً للنظام، وبالتالي لكلّ القوى والجماعات المتحالفة معه. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· رأى محللون أن قدرة "حزب الله" على إنتاج الصواريخ ضمن مناطق ومواقع مجهولة تُرجح إمكانية التعافي على صعيد التسلُّح، فيما مسألة الحصول على المواد الأولية لذلك قد لا تكون صعبة، فقِطَعُ الغيار والوسائل المستخدمة يمكن شحنها بسهولة عبر القنوات الرسمية من دون معرفة أنها ستُستثمر لتصنيع أسلحة، ناهيك عن أن السوق اللبناني مفتوح أمام الكثير من المستلزمات التي يمكن استثمارها في الصناعة العسكرية بالنسبة لـ"حزب الله". وهنا، يبرز نموذج حركة "حماس" في غزة التي استطاعت، رغم حصار كبير، أن تُنتج أسلحة وقذائف وصواريخ لاسيما قبيل عملية طوفان الأقصى عام 2023. وعليه، فإن تجربة "حماس" يمكن تطبيقها على "حزب الله" في لبنان، علماً أن الأخير ليس مُحاصراً بل يخضع للرقابة، وهنا تكمن أساليب الالتفاف التي قد يفرضها "الحزب". (موقع لبنان 24)
· رأى المحلل السياسي، محمد مهدي برجاوي، أن "حزب الله" يقف أمام مجموعة من التحدّيات التي ستحدّد مسار المرحلة المقبلة، حيث إنها لم تعد محصورة في آثار المواجهة الأخيرة أو في تداعياتها الاقتصادية والسياسية، بل باتت جزءاً من معركة أشمل لإعادة تعريف موقع الحزب داخلياً وإقليمياً، وهي فيما يلي:
- التحدّي الأول: إعادة منظومة الردع وكسر حالة المراوحة: يسير الحزب بخطى ثابتة، نحو إعادة بناء قدراته، ما يسمح له لاحقاً بالعمل على تثبيت معادلة جديدة.
- التحدّي الثاني: كسر قرارَيْ 5 و7 آب المتعلقان بنزع سلاح "حزب الله"، هناك مؤشّرات قوية، تؤكد أن قرار كسر القرارين لم يعد مجرّد احتمال تكتيكي، بل تحوّل إلى قرار مؤسّسي داخل الحزب، مُدرج بوضوح على جدول أعماله، كونه ينظر إلى هذه الخطوة بوصفها جزءاً من معركة أوسع لإعادة تثبيت قواعد الردع، وكأنها شرط لا بد منه للانتقال إلى مرحلة جديدة.
- التحدّي الثالث: حفظ البيئة والإعمار، يشكّل ملف إعادة الإعمار اختباراً إنسانياً وسياسياً واستراتيجياً في آنٍ واحد. فأي حصار أو ضغط يستهدف بيئة الحزب الاجتماعية لا يقف عند حدود التجريد الاقتصادي؛ بل يسعى أيضاً إلى تأليب هذه البيئة عليه سياسياً، وتحويل معاناة الناس إلى ورقة ضغط تقوّض شرعيته.
- التحدّي الرابع: الحفاظ على المعادلة الذهبية، تشكّل معادلة «الجيش والشعب والمقاومة» أحد أعمدة السردية الدفاعية التي يتمسّك بها حزب الله وهي اليوم موضع تحدٍّ جديد بفعل محاولات استدراج الجيش إلى موقع مواجهة مع المقاومة، وهنا يهدف الحزب، إلى تحرير الجيش من الضغط السياسي ومساعدته عبر التعاون، لا الدخول في صدام معه.
- التحدّي الخامس: الاستحقاق النيابي المقبل، تشكّل الانتخابات النيابية المقبلة تحدياً بالغ الحساسية لحزب الله، فهي ليست مجرد محطة دستورية دورية، بل اختبار سياسي شامل لوضعه الداخلي وموقعه الوطني بعد الحرب الأخيرة. وهنا يحتاج الحزب إلى تأمين غطاء وطني يحول دون عزله، من خلال فتح قنوات تواصل مع شرائح أوسع حتى وإن لم تكن بالضرورة جزءاً من تحالف انتخابي مباشر. وفي هذا السياق، يبدو الحزب مضطراً أن يتبنّى خطاباً أكثر انفتاحاً على الشأن الاقتصادي والهموم المعيشية.
- التحدّي السادس: تحوّلات الإقليم والعمق الاستراتيجي، وضعت التحولات الأخيرة في الإقليم، وتحديداً التبدّل في الوضع السوري، الحزب أمام تحدّيات غير مسبوقة. فكما تحوّلت العلاقة مع سوريا من خصومة في الثمانينيات إلى تحالف استراتيجي لاحقاً، قد يُعوَّل على حوار مع الرياض- إن كُتب له النجاح - لإعادة رسم جزء من المشهد الإقليمي بما يخفّف الضغوط. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· رأى مدير شعبة الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية" الأسبق، تامير هايمان، في تحليل نشره بمعهد دراسات الأمن القومي "الإسرائيلي" بأن أمام إيران عدة خيارات للرد على تفعيل العقوبات الأممية ضدها، ومن أبرزها:
- الانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي: لكنّ هذا سيكون خطوة رمزية فقط، ستؤثر سلبًا في قدرتها على استخدام التكنولوجيا النووية لأغراض الطاقة، وهذا عكس ما تريده تماماً؛ إذ تحاول معالجة أزمة الطاقة في البلاد.
- إعادة إطلاق البرنامج النووي: وإعادة بناء المنشآت المتضررة أو إنشاء مواقع جديدة، حيث لدى إيران مواقع عميقة جدًا تحت الأرض، ومن المرجَح أن تنخرط في نشاطات مكثَفة لبناء قدرات نووية، وستعيد بناء مواقع تخصيب اليورانيوم، وتستأنف الأبحاث في هذا المجال.
- تسريع العمل على تطوير الصواريخ الباليستية: على الرغم من أن العقوبات تجعل ذلك أصعب، إلا أنه وإذا أرادت الصين وروسيا تقديم المساعدة، فربما يتمكنان من نقل الخلاطات الصناعية، وشرائح الحواسيب، والمكونات الإلكترونية الحساسة إلى هذا النظام.
- استئناف المفاوضات: إيران تعرف كيف تعمل على عدة جبهات في آنٍ واحد؛ فإلى جانب جميع هذه النشاطات الاستفزازية، لن تغلق باب التفاوض.
وشدد "هايمان" على أن الوضع الحالي يقدم فرصة كبيرة؛ فإيران دولة ضعيفة اقتصادياً، وتواجه مشكلات سياسية داخلية، والضربة السياسية المتمثلة في إعادة فرْض العقوبات الأممية يمكن أن تزعزع النظام، ربما ليس إلى حد إسقاطه، لكن هذا أمر لا يمكن التنبؤ به مسبقاً، فعمليات كهذه تحدث غالباً بصورة مفاجئة، وتتطور ببطء، ثم تنفجر دفعة واحدة. (مركز الدراسات الفلسطينية)
· وضع الباحث المختص في الشؤون الدولية، كامران بخاري، جملة من الاستنتاجات حول تشكيل قوة الاستقرار الدول في قطاع غزة، ومآلات ذلك على المدى الطويل، وفق مايلي:
- ستتحمل تركيا والسعودية وباكستان ومصر وإندونيسيا وقطر والإمارات والأردن الجزء الأكبر من العناصر البشرية لقوة الاستقرار الدولية، وقد تنضم دول عربية وإسلامية إضافية، كما قد تُضم عناصر من دول غير إسلامية. وتوحي صياغة الخطة بأن الولايات المتحدة سيكون لها دور في تعبئة هذه القوة. كا ستتحمل الدول العربية والإسلامية العبء الأكبر من المسؤولية الأمنية، وقد يتم ذلك تحت مظلة "التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب" الذي أطلقته السعودية عام 2017 ، وستبرز تركيا والسعودية كأهم طرفين إقليميين في هذا المجال.
- ستضطر "القوة الدولية" إلى العمل مع العشائر التي بدأت ميليشياتها بالفعل في ملء الفراغ الذي تركته حماس. كما سيتعين عليها التعامل مع الفصائل الفلسطينية غير الحليفة لحماس لأغراض التجنيد والتدريب من أجل تشكيل قوة أمنية محلية جديدة.
- ستضطر"القوة الدولية" إلى العمل مع الجيش "الإسرائيلي" الذي سيظل مسيطرًا على حدود غزة وهذا التعاون الأمني طويل الأمد بين الدول العربية/الإسلامية المشاركة والجيش الإسرائيلي لديه القدرة على إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية للمنطقة. فقد أُحبطت عملية “اتفاقيات أبراهام” بالهجوم الذي شنته حماس قبل نحو عامين، وجعلت التطبيع السعودي–الإسرائيلي مستحيلاً على المدى القريب. وبالتالي، فإن الوجود الطويل الأمد لقوة أمنية عربية–إسلامية في غزة يمكن أن يشكّل، من الناحية النظرية، علاقة عمل فعلية بين إسرائيل ودول مثل السعودية وباكستان. (بوليتيكال فيوتشرز
· رأت دراسة تحليلية أن صفقة منظومة "باراك MX" (التي تشمل صواريخ اعتراضية بمدى 150 كيلومترًا، وأجهزة متطورة للمراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية عبر رادارات ثلاثية الأبعاد يصل مداها إلى 460 كيلومترًا، ما يغطي جزءًا كبيرًا من المجال الجوي لجنوب تركيا) تعكس مسارًا أوسع لإعادة تشكيل المنطقة كمسرح تنافس جيوسياسي تتقاطع فيه اعتبارات الأمن والطاقة والتحالفات، فقبرص تراها فرصة لترسيخ نفسها كحلقة في شبكة غربية –"إسرائيلية" توازن تركيا، بينما تعتبرها "إسرائيل" وسيلة لتوسيع مجالها الاستراتيجي وردع أنقرة، في حين تراها تركيا استمرارًا لمساعي تهميشها وعزلها، ما ينعش سردية "الوطن الأزرق" ويحفز نزعة الردع العسكري المباشر في شمال قبرص ويزيد أهمية علاقاتها مع مصر وحضورها في ليبيا.
وأوضحت الدراسة أن "إسرائيل" ترى في قبرص واليونان منصة استراتيجية لموازنة أنقرة، وتسعى لإقامة رادار بعيد المدى في كريت لمراقبة المجال الجوي التركي وحركة السفن. إلى جانب البعد العسكري، يفتح التعاون الثلاثي الباب أمام ممرات بديلة للتجارة الدولية بعيدة عن تركيا، مثل مشروع “ممر الهند-أوروبا” للربط بين آسيا وأوروبا بما يقلص دور أنقرة ويعزز موقع "إسرائيل" واليونان وقبرص، وإن كان هذا المشروع بات بعيد المنال حاليا في ظل التحديات الأمنية واللوجيستية المعقدة.
بالمقابل، من المرجّح أن تعتبر أنقرة الصفقة إعلانًا لتعزيز الحضور "الإسرائيلي" قرب سواحلها، ما يزيد حساسية الملف القبرصي المتفجر منذ 1974، خاصة في ظل تصاعد احتمالات الاحتكاك التركي –"الإسرائيلي" في سوريا، كما ستنظُر إليها ضمن صراع الطاقة، حيث تخشى أن يفضي التحالف الثلاثي، الذي يتمتع بغطاء أمريكي متزايد ودعم فرنسي مباشر، إلى عزلها عن مسارات التنقيب في شرق المتوسط، فضلا عن صراع السيادة الأوسع في بحر إيجة الذي يظل بلا حسم بين تركيا واليونان. وبالتالي، من المرجح أن يشمل رد تركيا على هذه الخطوة أن تواصل تعزيز وجودها العسكري في شمال الجزيرة، وتكثيف الدوريات والمناورات البحرية والجوية لتأكيد رفضها للوقائع الجديدة، بالتوازي مع تعزيز تواجدها الاستراتيجي في ليبيا، ومواصلة تطوير الشراكة مع مصر بهدف تحييدها عن التحالف المناوئ لأنقرة في شرق المتوسط، وهو ما يظهر في قرار استئناف مناورات "بحر الصداقة" مع القاهرة في سبتمبر/ أيلول 2025 بعد توقف طويل. (موقع أسباب الاستراتيجي)
ثالثًا: قراءات واستنتاجات مركز صدارة:
· من المرجح ألا تقبل حركة حماس بخطة ترامب، ليس فقط لأنها تتضمن مسائل حساسة مثل تسليم السلاح، ولكن أيضا لأنها لا تقدم أي حل للشعب الفلسطيني في غزة، بل تنقل غزة وشعبها إلى حالة من "التدويل" (شعب بلا وطن ولا أرض بعد أن يفرض انتداب أمريكي على غزة)، وهي حالة تخدم مساعي الاحتلال الاستراتيجية لتفكيك القضية الفلسطينية. وليس من الواضح بعد إلى أي مدى سيكون الرفض الفلسطيني معززا بغطاء إقليمي (مصري وقطري وتركي مثلا)، لكن في كل الأحوال، من المتوقع أن يكون رد فعل ترامب شخصياً أكثر من كونه سياسياً، وسيترجم ذلك في إطلاق يد نتنياهو لمزيد من الضغط العسكري والإنساني في غزة.
· تهيمن على الأردن المخاوف المتعلقة بالضفة الغربية وتأثيرها على الاستقرار المحلي، أي أن هذه القضية تمثل حجر الزاوية في توجيه أولويات عمّان في اللحظة الراهنة. ولذلك؛ فإن الاحتمالات (غير المؤكدة بعد) لتفضيل ضبط التوازن الداخلي بإتاحة المجال القانوني لـ"جبهة العمل الإسلامي" كوعاء لاستيعاب قواعد الإخوان داخل النظام الحزبي الرسمي، لا يعكس تغير المقاربة الأمنية إزاء قمع صعود نفوذ الجماعة شعبياً، إنما أولوية امتصاص التوتر الداخلي لمواجهة سيناريوهات خارجية ضاغطة محتملة.
· في العراق يتعزّز "الخنق المالي" الأميركي عبر رقابة شبه تامة على النظام المصرفي وتحويلاته (عبر وسطاء في الأردن والإمارات)، بما يحدّ من تسرّب الموارد لإيران ووكلائها. ويشير تحرك قوى شيعية نحو إنشاء لوبيات في واشنطن اعترافاً بفعالية أدوات الضغط المالية، والمخاوف المتعلقة باحتمالات الاستهداف الأمريكي و"الإسرائيلي" للعراق. لكنّ مسار جماعات الضغط طويل الأجل وليس من المرجح أن يغير التوازنات المباشرة المتعلقة بالتهديدات الراهنة.
· تتبدّى ملامح "ما قبل التصعيد" إقليمياً عبر مؤشرات متزامنة، حيث تواصل إيران تعميق تحصيناتها تحت الأرض، وتشدد قوانين مكافحة التجسس والاتصالات بالإضافة للتقارير حول إجراءات واستعدادات حزب الله في مواجهة احتمالات توسيع الضغط العسكري الإسرائيلي. وعلى الرغم من أن إيران وحزب الله غير جاهزين للدخول في مواجهة عسكرية جديدة، لكنّ تمسك الولايات المتحدة و"إسرائيل" بخيار الاستسلام يجعل من المواجهة العسكرية مرجحة.
· في سوريا، تتقاطع حركات متعاكسة: طلبٌ "إسرائيلي" لقاعدة مروحية قُرب حدود لبنان لتكثيف الذراع الجوية والاستخبارية، شروع دمشق في تثبيت مراكز حدودية ثابتة وتفعيل كوادر أمنية من نازحين عائدين، وتعزيزات عسكرية تركية في تل أبيض ورأس العين، مقابل حملة تجنيد لـ«قسد» في عمق العشائر العربية. ورغم الحشود، يرجّح المسار "إدارة صدام مؤجل" بانتظار ما ستفرزه ترتيبات اتفاق 10 آذار. وتشير المطالب الإسرائيلية المتتالية التي لا يمكن لدمشق القبول بها، إلى أن المشهد السوري سيظل مفتوحا على كافة الاحتمالات.