تقرير المشهد الأمني والسياسي للمنطقة - عدد 44

الساعة : 15:23
5 ديسيمبر 2025
تقرير المشهد الأمني والسياسي للمنطقة - عدد 44

أولًا: معطيات ومعلومات نوعية

الملف الاقليمي:

·     يدور حديث في بعض الكواليس عن تواصل بين شخصيات تركية مع "حزب الله" وسوريا في محاولة لنقل رسائل تهدئة ومنع حصول أي تشنج بين الجانبين، ينعكس توتيرًا في سوريا أو لبنان. (صحيفة المدن، لبنان)

·     كشفت مصادر متابعة أن المسؤولين الأتراك يدرسون اتخاذ سلسلة إجراءات تعكس مستوى الاستياء من الجانب اللبناني بعد توقيع اتفاق الترسيم البحري مع قبرص، وسط مخاوف من انعكاسات سلبية على العلاقات اللبنانية - التركية. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     أعلن "البنتاغون" أن وزارة الخارجية وافقت على صفقتين دفاعيتين محتملتين مع السعودية، تشملان بيع معدات دعم لطائرات الهليكوبتر العسكرية وخدمات تدريب وصيانة بقيمة إجمالية تقدر بنحو مليار دولار. (موقع عربي 21)

·     فعّلت وزارة النفط العراقية مساراً تفاوضياً جديداً مع شركات الطاقة الأميركية، حيث وجّهت دعوات رسمية إلى شركات كبرى بينها "إكسون موبيل" و"شيفرون" لتقديم عروضها بشأن تشغيل حقل "غرب القرنة - 2"، وذلك لإيجاد بديل لشركة "لوك أويل" الروسية التي تسعى لبيع حصتها البالغة 75% تحت ضغط العقوبات الأميركية. (صحيفة العربي الجديد)

الملف السوري:

·     كشفت معلومات أنّ أذرع إيران في الجنوب السوري تبذل جهودًا كبيرة لاستغلال حالة عدم الاستقرار، عبر محاولات تجنيد مقاتلين وتقديم الدعم لفصيل "المقاومة الإسلامية في سوريا – أولي البأس"، مُشيرةً إلى أنّ "أولي البأس" كثفت عمليات التجنيد التي تستهدف بشكلٍ رئيس قادة وعناصر سابقين في الميليشيات الإيرانية "كتيبة الهادي" و"اللواء 313"، وأولئك الذين كانوا ضمن الفصائل الفلسطينية المدعومة من إيران أو روسيا في سوريا زمن "نظام الأسد". (موقع المجلة)

·     لفتت مصادر عسكرية "إسرائيلية" لموقع "ويللا" العبري، أن عددًا من منظمي الهجمات في جنوب سوريا ينتمون إلى أجهزة المخابرات السورية ويعملون بالتنسيق مع خلايا مسلحة تنشط في المنطقة. (صحيفة المدن، لبنان)

·     ذكرت "القناة 13" أنّ الجيش "الإسرائيلي" يدرس إجراء تعديل في استراتيجيته بالجنوب السوري، حيث سيقوم بتقليص الاعتقالات الميدانية والاتجاه نحو زيادة الاعتماد على الاغتيالات بواسطة الضربات الجوية، في محاولة لتقليل المخاطر التي يتعرض لها الجنود، خاصة بعد الاشتباكات التي شهدتها قرية بيت جن. (موقع عربي 21)

·     أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، بأنّ الولايات المتحدة تدرس إرسال عدد من المسؤولين إلى سوريا، بينهم مورغان أورتاغوس، بهدف تحقيق الاستقرار في سوريا. (صحيفة العربي الجديد)

الملف اللبناني:

·     لفتت مصادر مطّلعة إلى أن الشريط الحدودي بين لبنان و"إسرائيل" قد يشهد مستجدات عملانية في الفترة المقبلة، منها خفض عديد قوات الجيش "الإسرائيلي" في الأراضي المحتلة كبادرة إيجابية تلاقي فيها التجاوب اللبناني مع الضغوطات الأميركية، عبر الموافقة على التمثيل المدني في لجنة"الميكانيزم"، وقيام قوة من اللجنة بتفتيش المنشآت المشتبه بها من قبل "إسرائيل".(صحيفة الأخبار، لبنان)

·     ذكرت معلومات صحفية أن تحذيرًا جديًا وصل إلى ثلاث شخصيات لبنانية من محاولة اغتيال قد تطالهم، من بينهم النائب فؤاد مخزومي. (موقع ليبانون فايلز)

·     أفادت صحيفة "معاريف" بأن الولايات المتحدة وجّهت طلباً عاجلاً إلى الحكومة اللبنانية لاستعادة قنبلة جوية "إسرائيلية" ذكية من طراز GBU-39B لم تنفجر بعد سقوطها في الضاحية الجنوبية خلال الغارة التي استهدفت الطبطبائي، مشيرةً إلى أن واشنطن تخشى وقوع المعلومات التقنية الموجودة في هذه القنبلة بأيدي الروس أو الصينيين أو الإيرانيين. (موقع جنوبية، لبنان)

·     يجري التداول في الكواليس بوجود استعداد بريطاني للدخول على خط بيروت وتل أبيب في محاولة لانتاج مثل تجربة إيرلندا الشمالية، أي تجربة التخلي عن السلاح من قبل الجيش الجمهوري الإيرلندي، في لبنان. (صحيفة المدن، لبنان)

·     أفادت مصادر متابعة بأن تغييرات جذرية قد تطرأ على آلية العمل في مؤسسة القرض الحسن، بحيث سيُصار إلى إلغاء كل ما من شأنه إبقاء عمل المؤسسة مماثلًا للعمل المصرفي، وسيُوقَف العمل بالشيكات وبسحب الأموال عبر ماكينات الـATM، لتتحول المؤسسة إلى جهة تُعنى بالمساعدات الاجتماعية. (صحيفة المدن، لبنان)

·     أفادت مصادر مطلعة بأن هناك تبادلًا معلوماتيًا بين الأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة، ونظيرتها السعودية أسفَرَ في المرحلة الماضية، عن تهاوي عدد كبير من شبكات الاتّجار بالمخدّرات وتصديرها، وضبط عشرات ملايين حبوب الكبتاغون والممنوعات بقيمة فاقت مليار دولار أميركيّ، ومعامل تصنيع فاق عددها 50 مصنعًا. (موقع ليبانون ديبايت)

·     بدأت الأمم المتحدة بتنفيذ أكبر عملية خفض لقوات "اليونيفيل" منذ سنوات، مقتطعة ربع قوامها دفعة واحدة، في جنوب لبنان، وذلك نتيجة تقليص الميزانية المرصودة لقواتها، وأشارت مصادر متابعة إلى أن القوة الدولية التي من المفترض أن تحل محل قوات "اليونيفيل" ستتوسع صلاحياتها لتشمل حدود نهر الأولي. (موقع لبنان 24+ صحيفة الأخبار، لبنان)

·     كشفت مصادر مطلعة عن أنّ هناك توجّهين داخل دوائر القرار الأميركي: الأول ويتصدره الديبلوماسيين والعاملين في وزارة الخارجية كان يدعو إلى معالجة ملف "حزب الله" برويّة ووفق مسار متدرّج، فبعد أخذ منطقة جنوب الليطاني منطقة "نظيفة"، يمكن الانطلاق عندها في اتجاه مناطق جديدة شمال الليطاني، ومن بعدها الوصول إلى مرحلة حل التنظيم العسكري. أما الثاني الذي يقوده العسكر والأمن القومي وبعض صقور البيت الأبيض، فيرى أنّ إيران تراهن على الوقت في انتظار مستجدات تلعب لمصلحتها، وبالتالي، فإنّ من الأفضل ترك "إسرائيل" تسدّد ضربتها وفق ضوابط تحمي الدولة من الإنهيار. (صحيفة الجمهورية، لبنان)

·     ذكرت معلومات أنّ مكتب الأمم المتحدة في لبنان وسفارات كبرى منها الأميركية والبريطانية والفرنسية، طلب من الهيئات الأممية العاملة في المجال الإنساني، تفعيل خطط الطوارئ بناء على تقرير أمني أممي يشير إلى أن لبنان قد يشهد ضربات جوية مكثّفة تهدف إلى إحداث أكبر موجة تهجير ممكنة من الجنوب والبقاع والضاحية، مع احتمال تنفيذ عمليات اغتيال، وتصعيد قد يشمل قصف مناطق لم تُستهدف سابقاً، وقد يطاول مرافق تابعة للدولة، إضافة إلى توقعات بتنفيذ هجوم بري قد لا يقتصر على الجنوب بل يشمل البقاع أيضًا. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     تحدثت تقارير ديبلوماسية عن ملامح خطة "إسرائيلية" متدحرجة تقوم على اغتيالات تطاول شخصيات مركزية تتهمها تل أبيب بإعادة بناء قدرات حزب الله، إلى جانب استهداف مصانع ومخازن أسلحة. (موقع ليبانون فايلز)

·     نقل موقع"والاه" العبري أنّ الجيش "الإسرائيلي" كان قريبًا من تنفيذ ضربات تحذيرية داخل بيروت، غير أنّ تلك العمليات جُمّدت مراراً تحت ضغط الإدارة الأميركية، قبل أن يُسمح الأسبوع الماضي بتخفيف بعض القيود، ما أتاح تنفيذ عمليات نوعية في مناطق لبنانية عدّة باستثناء العاصمة. (صحيفة المدن، لبنان)

·     نقل موقع "أكسيوس" الأميركي أن اجتماع دبلوماسيين "إسرائيليين" ولبنانيين في الناقورة برعاية أميركية، ناقش التعاون في إقامة مشاريع اقتصادية تهدف للمساعدة في استقرار الوضع في جنوب لبنان، لا سيما فيما يتعلّق بإعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب. (موقع الجزيرة نت)

·     أفادت المعلومات بأن الجيش"الإسرائيلي" وضع جملة نقاط لتكريس المنطقة العازلة على الشكل التالي:

-        إنشاء شريط أمني يبقى "الإسرائيليون" مشرفين عليه بالتنسيق مع الجانب اللبناني.

-      وضع كاميرات مراقبة على كل الحدود تكون موجهة نحو الداخل اللبناني، وهذا الاقتراح ليس بعيداً عن أبراج المراقبة التي يعمل البريطانيون على إنشائها في الجنوب.

-        زرع روبوتات قادرة على إطلاق النار عند حصول أي حركة يشتبه "الإسرائيليون" بها.

-        مشاركة حلفاء "لإسرائيل" في إدارة تلك المنطقة ولا سيما الولايات المتحدة.

-      ضبط كيفية الدخول والخروج إلى تلك المنطقة وكيفية العيش فيها، واقتراح اعتماد تصاريح تصدر عن اللجنة المشتركة اللبنانية "الإسرائيلية" والتي يشارك فيها الأميركيون.

-      الانتقال في المرحلة اللاحقة إلى البحث في مسألة ترسيم الحدود، والتفاوض على آلية التنقيب عن النفط والغاز. وهو ما قصده نتنياهو في بيان مكتبه حول محاولة لخلق قاعدة لعلاقة وتعاون اقتصادي بين "إسرائيل" ولبنان في المرحلة المقبلة. (صحيفة المدن، لبنان)

الملف الفلسطيني:

·     أفادت صحيفة "هآرتس" بأن الولايات المتحدة تعتزم تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة قطاع غزة، إلى جانب "مجلس السلام" الذي سيشرف عليها، وذلك بحلول 15 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، مشيرةً إلى أن هذه اللجنة ستضم شخصيات تكنوقراط من سكان غزة، وستتولى إدارة شؤون الحياة اليومية في القطاع، إلى حين اكتمال الإصلاحات داخل السلطة الفلسطينية. (وكالة الأناضول)

·     كشفت مصادر مصرية رفيعة أن القاهرة رفضت المقترح "الإسرائيلي" بشأن حصر إعادة الإعمار في المنطقة الواقعة تحت الاحتلال "الإسرائيلي" جنوبي غزة. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     أفاد مسؤول فلسطيني بأن أكثر من 500 عنصر وضابط في الشرطة تلقّوا في مارس/ آذار تدريبات عملياتية ونظرية في القاهرة، وأن مئات آخرين يواصلون تدريبات مماثلة منذ نهاية سبتمبر/ أيلول، موضحاً أنهم سيشكّلون جزءاً من قوة تضمّ خمسة آلاف شرطي جميعهم من غزة، لكن يتلقّون رواتبهم من السلطة في رام الله. (صحيفة العربي الجديد)

·     أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن إندونيسيا، تحضر  لإرسال نحو 1200 جندي فقط كدفعة أولى، مشيرةً إلى أن انتشارهم قد يتطلب ستة أشهر. (موقع عرب 48)

·     كشف المحلل السياسي، رون بن ياشي، عن تفاصيل خطة المشروع الأمريكي "غزة الجديدة" وفق التالي:

-      المرحلة الأولى، سيتم تنفيذها شرقي الخط الأصفر، أي في المنطقة التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، ولن يحدث شيء في المناطق التي بقيت تحت سيطرة "حماس"، بل لن يُسمح بدخول مساعدات إليها عندما يبدأ تنفيذ الخطة فعليًا. وستتولى "قوة الاستقرار الدولية" تأمين إنشاء "الأحياء الموقتة الجديدة"  التي ستستقبل المدنيين الغزيين غير التابعين لـ"حماس"، إلى حين الانتهاء من إزالة الأنقاض وبناء المدينة الجديدة المخطط لها في رفح.

-      المرحلة الثانية، انتقال السكان، حيث سيُدعى سكان القطاع المقيمون الآن بأكواخ وخيام  بلاستيكية في منطقة المواصي، للانتقال إلى الأحياء المؤقتة الجديدة؛ سيكون السكن في كرفانات وخيام منظّمة، فضلاً عن مستشفيات وعيادات ومدارس ومساجد. (صحيفة المدن، لبنان)

ملف الكيان الاسرائيلي:

·     أفاد تقرير عبري بأن الجيش "الإسرائيلي" يستعد لبقاء طويل في قطاع غزة، وهو الآن ينتشر على شكل مواقع محصّنة محاطة بسواتر ترابية عالية، تقع على بُعد مئات الأمتار شرقي الخط الأصفر، بحيث يشكل الفراغ أمامها منطقة أمنية لرصد وإحباط محاولات التسلل. (صحيفة المدن، لبنان)

·     أكدت تقارير عبرية أن وزير الطاقة "الإسرائيلي" يستعد للتصديق على الصفقة الأكبر من نوعها لتصدير الغاز إلى مصر والتي تبلغ قيمتها 35 مليار دولار. (صحيفة العربي الجديد)

·     كشفت القناة 13 العبرية، عن تقديرات بحدوث موجة استقالات داخل جهاز "الموساد" بعدأن أثار تعيين "نتنياهو" لسكرتيره العسكري، رومان غوفمان، رئيسًا جديدًا للجهاز، غضباً لدى مسؤولين "إسرائيليين" إثر تجاهله ترشيحات ضباط من داخل الجهاز، وافتقار "غوفمان" إلى خلفية استخباراتية، تؤهله ليكون قادرًا على تولي المنصب. (شبكة قدس الإخبارية)

·     أفادت قناة "كان" العبرية بأنّ طائرة شحن ضخمة من طراز "أنتونوف" هبطت في مطار "بن غورين" قادمة من الإمارات، على متنها شحنة معدات عسكرية أمريكية ثقيلة من طراز "أوشكوش"، إلى جانب معدات عسكرية أخرى. (موقع عربي 21)

·     كشفت وسائل إعلام عبرية، أنّ الجيش "الإسرائيلي" وسّع دائرة منع استخدام أجهزة الهواتف الذكية التي تعمل بنظام "أندرويد" في صفوف ضباطه من رتبة مقدّم فما فوق. (موقع عربي 21)

·     كشفت إحصاءات حديثة عن تراجع كبير في استعداد ضباط الجيش "الإسرائيلي" لمواصلة الخدمة العسكرية، إذ لم يبد سوى 37 % منهم، رغبة بالاستمرار، مشيرةً إلى أن 30% من الجنود في الخدمة الاحتياط والدائمة، قد لا يعودون إلى وحداتهم خلال العام المقبل. (موقع عربي 21)

·     أعلن الجيش عن أزمة حادة في القوى البشرية داخل الوحدات القتالية، حيث سجل نقصًا يقارب 1300 ضابط بين رتبة ملازم ونقيب، بالإضافة إلى عجز يقدر بنحو 300 ضابط برتبة رائد في تشكيلات القتال المختلفة. ووفق صحيفة "معاريف"، يعاني الجيش حالياً من نقص يقدر بنحو 12 ألف جندي، بينهم 9 آلاف مقاتل و3 آلاف في وظائف داعمة. (موقع عربي 21)

·     كشفت صحيفة "هآرتس" أن الجيش "الإسرائيلي" يقيم حاجز فصل جديد على بعد 12 كم غرب الحدود مع الأردن، سيفصل بين القرى الزراعية الفلسطينية وتجمعات الرعاة وبين أراضيهم، وسيفصل بلدات فلسطينية عن بعضها البعض، على غرار جدار الفصل في الضفة. (صحيفة المدن، لبنان)

·     أقرت شعبة العمليات في الشرطة "الإسرائيلية" إجراءً يسمح بأن يستخدم أفرادها هواتفهم الشخصية من أجل تصوير متظاهرين ونقل الصور إلى منظومات الشرطة. (موقع عرب 48)

·     أعلنت وزارة الدفاع "الإسرائيلية" استكمال تطوير منظومة دفاعية تعمل بالليزر تُعرف باسم "آيرون بيم" (الشعاع الحديدي)، على أن تدخل الخدمة بحلول نهاية الشهر الجاري. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     أعلن وزير المالية "الإسرائيلي"، بتسلئيل سموتريتش، أن "إسرائيل" انضمت إلى مبادرة إستراتيجية جديدة تقودها الولايات المتحدة بهدف تأمين سلاسل التوريد في مجالات الشرائح الإلكترونية والطاقة والمعادن الحيوية. (موقع عرب 48)

·     كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن المنظومة الأمنية "الإسرائيلية" بدأت تشديد إجراءات الحماية على أصحاب المناصب والعلماء من الصناعات العسكرية "الإسرائيلية" عندما يسافرون إلى الخارج، كما عززت الحماية على أصحاب المناصب الرفيعة المستوى في وزارة الدفاع. ولفتت الصحيفة إلى أنه تقرَرَ تحويل وحدة حماية الشخصيات التابعة لهيئة الأركان إلى لواء، كما تقرَرَ إدخال عدد من ضباط الجيش في دائرة الحماية، بما في ذلك الضباط برتبة عميد وليس فقط ضباط هيئة الأركان برتبة لواء. (مركز الدراسات الفلسطينية)

الملف الدولي:

·     أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون لمنع أي شخص شارك أو دعم هجمات حركة حماس على "إسرائيل" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 من دخول الولايات المتحدة أو الحصول على أي من مزايا الهجرة. (صحيفة العربي الجديد)

·     أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأنّ وزارة الأمن "الإسرائيلية" سلّمت الجيش الألماني أول منظومة تشغيلية من صواريخ "حيتس 3" المضادة للصواريخ الباليستية. (صحيفة العربي الجديد)

·     أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، عن إطلاق فرقة عمل جديدة لأول سرب من الطائرات المسيّرة الهجومية في اتجاه واحد للجيش الأمريكي مقرها في الشرق الأوسط. (صحيفة الأخبار، لبنان)

ثانيًا: تحليلات وتقديرات:

·     رأى المحلل في صحيفة "هآرتس" العبرية، تسفي برئيل، أن اختبار سلوك "حزب الله" الذي سبق أن وافق على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع "إسرائيل"، لن يكون بشأن موافقته أو معارضته لمبدأ المفاوضات، إنما سيكون عندما يبدأ الجيش اللبناني عملية منهجية لجمع سلاحه في شمال الليطاني والبقاع. ومع اقتراب هذه المرحلة، فمن المتوقَع أن ترغب الولايات المتحدة في تزويد حكومة لبنان بذخيرة سياسية ودبلوماسية تسهل عليها الوصول إلى تفاهمات مع الحزب، أو الحصول على شرعية شعبية إذا اضطرت إلى مواجهته. ولفت "برئيل" إلى أن على"إسرائيل" أن تمنح لبنان مكاسب سياسية، كالانسحاب من النقاط الخمس، وإطلاق سراح المعتقلين اللبنانيين لديها، والسماح بعودة آلاف المواطنين اللبنانيين، لاسيما وأن هذه الخطوات ضرورية لتمكين الجيش اللبناني من الانتشار على طول الحدود وبالتالي استكمال بسط سيادة الحكومة على المنطقة التي كانت لعقود خارج نطاق سيطرتها. (مركز الدراسات الفلسطينية)

·     اعتبر المحلل السياسي اللبناني، منير الربيع، أنّ عملية "بيت جن" في جنوب سوريا، يمكن أن تشكل تحولًا في المسار، الذي ينتج مقاومة شعبية تتصدى للقوات "الإسرائيلية"، وهذا نموذج يمكن أن يتوسع أو يتعمم، ويمكن لدمشق أن تدعمه لاحقًا، كي لا تدخل في مواجهة مباشرة كدولة ضد "إسرائيل". (صحيفة المدن، لبنان)

·     رأى المحلّل السياسي، قاسم قصير، أن قرار الرئاسة اللبنانية بتعيين شخصية مدنية في لجنة "الميكانزيم"، يأتي استجابة للطلب الأميركي، وفي إطار محاولة لبنانية لتبريد الساحة وانتزاع الذرائع التي قد تُستخدم لرفع مستوى التصعيد في المرحلة الراهنة.

·     من جانبها، رأت مصادر  متابعة أن احتمالات الذهاب نحو مواجهة عسكرية ضعيفة في هذه المرحلة. إذ إنّ "حزب الله" يدرك أن أي خطوة من هذا النوع لن تكون ممكنة من دون ترتيبات مسبقة مع طهران، فيما تشي المؤشرات بأن إيران تميل حالياً إلى إبقاء الوضع ضمن حدود التوتر المحسوب بدلاً من الانزلاق إلى صدام مفتوح. كما أن قراءة "الحزب" لموازين القوى الحالية تدفعه إلى الحذر، إذ يُرجّح أن يؤدي أي تصعيد خارج الإطار المدروس إلى نتائج عكسية تُضعف موقعه بدل أن تمنحه مساحة إضافية للمناورة. (موقع ليبانون ديبايت + موقع لبنان 24)

·     رأت دراسة تحليلية أن قرار مجلس الأمن الخاص بقوة الاستقرار الدولية سيواجه تحديين مركزيين، التحدي الأول من حماس التي ترفض القرار وتعتبره وصاية دوليّة على الفلسطينيين، أما الثاني فمن "إسرائيل" التي لن تقبل الانسحاب من قطاع غزة من دون إنهاء حكم حماس ونزع سلاحها، وهي لا تُبدي تعويلًا على القوة الدوليّة لتنفيذ ذلك، لا سيّما في سياق اقتراب الانتخابات الإسرائيلية. ورجحت الدراسة بأن القوة الدولية لن تصطدم على الأغلب مع حماس عسكريّاً فيما خص نزع سلاحها ، فالدول التي ستُشارك في القوة لن تخاطر بحياة جنودها لتنفيذ ذلك، لذلك فمن المتوقع أن يُعوَّل على التوصل لتفاهمات مع حماس لتسليم سلاحها الهجومي لمصر، أو تخزينه في القطاع دون استعمال تحت رقابة وإشراف مصر أو القوة الدولية، على أن تبقى حماس في المقابل فاعلاً سياسياً في القطاع دون مشاركتها في الحكم. (مركز الإمارات للسياسات)

·     وضعت دراسة تحليلة مجموعة من السيناريوهات المستقبلية للدور التركي في قطاع غزة على الشكل التالي:

-      السيناريو الأول: يقوم على فرضية انخراط جميع اللاعبين ("إسرائيل"، الدول العربية، الفلسطينيون) حيث يُعاد بناء غزة ضمن آلية دولية/عربية/فلسطينية تشمل مشاركة تركيا، مع إشراف سلطة فلسطينية أو هيئة دولية، وتتم عملية إعادة الإعمار بصورة متكاملة. ويشكل هذا السيناريو فرصة لتركيا كي تُصبح شريكًا مؤثّراً سياسياً، إنسانيًا، وتنموياً في اليوم التالي لغزة، إلا أن أبرز التحديات أنه يتطلب موافقة حكومة الاحتلال، والرضى العربي، وهو أمر صعب في ظل التنافس على النفوذ؛ كما يتطلب تمويلًا ضخمًا (أعباء إعادة إعمار كبيرة).

-      السيناريو الثاني: هيمنة تركية قطرية/ مبادرة ثنائية – إقليمية: ويقوم هذاالسيناريو على فرضية فشل أو تريث الدول الكبرى في الاتفاق مقابل ملء تركيا وقطر  وربما جهات داعمة للفراغ، وتقديمهما عرضًا لإعادة الإعمار والدعم. ويؤمن هذا السيناريو فرصة لتركيا كي تُترجم نفوذها إلى واقع ميداني، وتُبرز نفسها كلاعب إقليمي مستقل. أما التحديات التي تواجهه فتكمن في معارضة  دولية أو إقليمية (بعض الدول العربية) خشية الهيمنة التركية أو زعزعة موازين النفوذ؛ إضافة لرفض "إسرائيلي" لأي مشاركة تركية تؤدي إلى تموضع دائم.

-      السيناريو الثالث: الجمود أو الدور المحدود، ويستند هذا السيناريو إلى فرضية رفض الحكومة "الإسرائيلية" مشاركة أنقرة أو تعقيدها لشروط المشاركة، بالتوازي مع تريث أو رفض بعض الدول العربية لمشاركة تركية ناجزة؛ واكتفاء تركيا  بسبب ضغوط داخلية/خارجية بدور دعم إنساني أو شكلي، دون إدارة فعلية أو مشاركة أمنية. وبناء عليه،  فإن النتائج المحتملة لهذا السيناريو أن تعتمد غزة  على مساعدات دولية أو مشروعات جزئية، دون إعادة إعمار شاملة؛ بينما يبقى الدور التركي شكليًا أو محدودًا؛ وقد يتقلص نفوذ أنقرة في الملف الفلسطيني.

وبالتالي وبحسب المعطيات الحالية في ظل تصاعد التوتر مع الكيان "الإسرائيلي"، يبدو أن السيناريو الأرجح في المدى القريب هو سيناريو مشاركة تركيةقطرية / مبادرة إقليمية، وهذا السيناريو يوفر لتركيا فرصة لتحويل خطابها إلى واقع ملموس، دون انتظار توافق عربي–إسرائيلي الذي يبدو شبه مستحيل في المدى القريب. (المركز الفلسطيني للدراسات السياسية)

·     رأت دراسة تحليلية أن القرار الأميركي بدراسة تصنيف فروع الإخوان المسلمين في لبنان ومصر والأردن ينقل الإدارة الأميركية من مرحلة الجدل القانوني والسياسي بشأن طبيعة الجماعة إلى خطوات تنفيذية تستهدف فروعًا بعينها، وهو ما يُعد رسالة واضحة بأن واشنطن ستتعامل مع الإخوان بوصفهم شبكة ممتدة تتجاوز الحدود الوطنية. وفيما يلي استعراض لتداعيات القرار على كل من:

-      حركة حماس: عمليًا، أي خطوات أميركية لقطع شبكات مالية أو تقييد سفر قيادات وسيطة يمكن أن يزيد من صعوبة تشغيل قنوات دعم خارجية لحماس. بالمقابل، يتوقع محللون أن التشديد على الإخوان قد يدفع ببعض الارتباطات إلى العمل تحت غطاء سرّي أو مستقل أكثر، أو إعادة توزيع قنوات التمويل والدعم، مما يعني أن العقوبات أو التجميد المالي قد تُحبط بعض القنوات لكنها قد لا تُلغي قدرة حماس على الإيفاء بأنشطتها. وقد يتجدد الدعم الدبلوماسي، المالي أو الإعلامي عبر دول تعتبر التصنيف غير شرعي، مما يقلل من فعالية الضغوط. ومن المرجح أن يؤدي تقويض القنوات المالية المرتبطة بالإخوان إلى تقليص قدرة حماس على الاستفادة من شبكات الدعم التقليدية، ما يرفع كلفة استمرارها في إدارة الصراع. إلا أن الحركة قد تلجأ إلى تمويه ارتباطها بالإخوان أو تعزيز مصادر تمويل مستقلة.

-      الكيان الإسرائيلي: قد يدفع هذا التصنيف "إسرائيل" إلى تكثيف إجراءاتها ضد عناصر تُعدّ واجهات تدعم نشاطات عسكرية أو لوجستية، وقد يسهل على "إسرائيل" حشد دعم دولي لمزيد من إجراءات الضغط.

-      الأردن: يعزز التصنيف الأمريكي القرار الأردني السابق لحظر الجماعة، ويمنح الحكومة الأردنية دعامة دبلوماسية وقانونية إضافية، وقد تجد أي حركات أو مؤسسات يُشتبه في صلتها بالإخوان نفسها معرضة لمزيد من الإجراءات محليًا أو دوليًا، ما يزيد من مراقبة أشد للأنشطة السياسية، الإعلامية، أو الجمعيات الخيرية التي قد تُشتبه بصلتها بالإخوان.

-      لبنان : سينعكس أي تصنيف أمريكي سلبًا على الوضع المالي للجماعة الإسلامية عبر تضييق الخناق على التحويلات والدعم الخارجي وعمليات التمويل الخاصة بالمؤسسات التربوية والخيرية المرتبطة بها، كما قد تواجه مؤسساتها صعوبة في التعامل مع المصارف اللبنانية التي تلتزم عادة بالمعايير المالية الأمريكية تجنبًا للعقوبات. ومن المرجح أن تتحول الجماعة إلى العمل الأهلي غير السياسي من خلال إعادة تنظيم مؤسساتها الدعوية والخيرية تحت مسميات جديدة، بما يسمح لها بالاستمرار في نشاطها الاجتماعي من دون مواجهة مع الدولة.

-      مصر: يتماشى قرار "ترامب" مع موقف القاهرة منذ العام 2013، كما يمنح القرار الحكومة المصرية غطاءً دوليًا إضافيًا لسياساتها تجاه الإخوان. بناءً عليه، ستحصل الحكومة المصرية على دعم إضافي على المستويين المحلي والدولي لاستمرار سياسات الحظر والملاحقة ضد أي نشاط يُشتبه في صلته بالإخوان. وهذا يمكّن السلطات من فرض مراقبة أوسع على الجمعيات، الإعلام، العمل السياسي أو الدعوي المرتبط بجماعة الإخوان أو المتعاطفين معها، ويقيد أي مؤسسات تعمل باسم الإخوان خارج مصر. يمكن القول إن هذه القرارات بعد تفعيلها لن يكون لها تأثير مباشر على ملاحقة العناصر الإخوانية الهاربة في الخارج، ولكن المهم في تلك القرارات أنها سوف تشجع الدول التي تأوي بعض هذه العناصر على التخلي عن حمايتهم.

-      دول الخليج: يُتوقع أن تستخدم دول الخليج كالسعودية والإمارات والبحرين القرار الأميركي لتعزيز نهجها السياسي والأمني تجاه الإسلام السياسي. وهذا سيؤدي إلى مراقبة أكبر على الجمعيات الدينية والمراكز التعليمية المرتبطة بالإخوان، واستخدام الخطوة الأميركية كغطاء دبلوماسي لتشديد إجراءات إضافية وقوانين مكافحة التطرف، فضلاً عن تعزيز التعاون الأمني مع واشنطن في تتبع التحويلات والمعلومات الاستخباراتية. بالتوازي، قد تجد بعض الدول الخليجية نفسها بعد القرار في موقع حساس بين التزاماتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وبين سياستها التقليدية المنفتحة نسبيًا على شخصيات وتيارات قريبة من الإخوان، ويمارس القرار ضغطًا غير مباشر لتقليص المساحات السياسية والإعلامية التي تمنحها لبعض رموز الإسلام السياسي خشية تعرضها لتوصيفات أميركية قد تنعكس على علاقاتها الأمنية والاقتصادية مع واشنطن. (المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات)

ثالثًا: قراءات واستنتاجات مركز صدارة:

·     يعد تعيين الدولة اللبنانية لشخصية دبلوماسية "مدنية" في لجنة "الميكانيزم" العسكرية" تطورًا هامًا يشير إلى أن حملات الضغط الدبلوماسية الأمريكية والضربات العسكرية "الإسرائيلية" قد نجحت في جرّ الدولة إلى مربع التفاوض المباشر، إلا أنه لا يزال من المبكر معرفة مدى إمكانية أن يسهم البدء في هذا المسار في تجنيب لبنان تصعيدًا عسكريًا "إسرائيليًا" واسعًا. ويمكن القول إن هذا المسار لن يغيّر من أداء "إسرائيل" الحالي تجاه استهداف بنية "حزب الله" العسكرية، أو يحيّد الضغط الدبلوماسي الأمريكي والدولي عبر ربط الإعمار بملف نزع السلاح، والمضي قدمًا في مسار الخنق والحصار المالي لحزب الله. وعليه ستمضي هذا المسارات بالتوازي ويبقى التفاوض إلى حد ما  تحت النار وإن بوتيرة أقل، وسيبقى  احتمال حصول تصعيد سريع ومفاجئ قائمًا إذا رأت "تل أبيب" أن التفاوض لن يحقق لها ما تريد وسيمنح "حزب الله" وقتًا إضافيًا لترميم بنيته.

·     تشهد الساحة السورية، وخصوصًا الجنوب، اشتباكًا مركّبًا بين الاستباحة "الإسرائيلية" للسيادة السورية وتحديداً في الجنوب، وبين محاولة المشروع الإيراني إعادة إحياء نفوذه عبر الوكلاء المحليين كميليشيا "أولي البأس" وبقايا الميليشيات التابعة أو المتعاونة مع النظام الساقط، فيما يبدو أن أجهزة النظام السوري منخرطة جزئيًا في تنسيق عمليات محلية ضد "إسرائيل"، في محاولة لاستخدام الجنوب كورقة ضغط دون التورط في مواجهة مباشرة. في المقابل، يبدو أن "إسرائيل" قد تغير من عقيدتها العملياتية القائمة حالياً على التوغلات، لترتكز على الاغتيالات الجوية بدل الاعتقالات والكمائن، بهدف الحد من المخاطر بعد أحداث بيت جن. بموازاة ذلك، إذا استمر توسّع "أولي البأس" وتورّط عناصر استخباراتية سورية في الهجمات، فمن المرجّح أن تنتقل "إسرائيل" إلى مرحلة اغتيالات أكثر كثافة ودقة في الجنوب، ما يعني أن المنطقة تتجه إلى تصعيد محسوب يهدف كل طرف من خلاله إلى تعديل ميزان الردع، دون نية حالية لفتح جبهة واسعة.

·     يتّجه ملف غزة نحو صيغة إدارة انتقالية هجينة تجمع بين لجنة تكنوقراط محلية مرتبطة بإطار دولي ("مجلس السلام")، وقوة شرطة غزية تتبع للسلطة الفلسطينية يجري إعدادها وتمويلها عربيًا. إلى جانب ذلك، ما زال ملف إعادة الإعمار يسوده الغموض لناحية من هي الدول التي ستبدأ بتنفيذه وهل ستكون إعادة إعمار شاملة لكافة القطاع أم ستقتصر على المناطق التي تقع تحت السيطرة "الإسرائيلية" المباشرة شرقي الخط الأصفر، خاصة مع رفض مصري لمحاولات حصر الإعمار في تلك المنطقة. وفي حال نجاح المرحلة الأولى شرقي الخط الأصفر، ستتكرس معادلة فصل واقعي بين مناطق تحت سيطرة دولية ومناطق تحت تأثير حماس، بما يمهّد لنموذج "غزة الجديدة" الذي يعيد تشكيل الخريطة الديموغرافية والسياسية للقطاع على المدى المتوسط.

·       شكل بدء التحرك الأمريكي لتصنيف فروع بجماعة الإخوان على قائمة المنظمات "الإرهابية"، ضغطاً وإرباكاً إضافياً على صانع القرار الأردني، فالمملكة التي استبقت القرار الأمريكي بحظر الجماعة، ستجد نفسها مطالبة بإجراءات جديدة  معقدة بحق أكبر واجهة سياسية وحزبية وشعبية داخل الدولة، ما سيفتح أسئلة صعبة أمام مستقبل حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسي لجماعة الإخوان، وصاحب أكبر كتلة برلمانية داخل مجلس النواب. ومع استبعاد وسم الجماعة بـ"الإرهابية" داخلياً، ستكون احتمالات التغوّل الأمني على مؤسسات الجماعة والحزب، مظهراً متوقعاً بعد صدور القرار الأمريكي. في المقابل سيشعل أي تناغم او استجابة أردنية مع التوجه الأمريكي حفيظة الشارع الذي سينظر للإرادة السياسية للدولة باعتبارها خاضعة للإملاءات الأمريكية، ما يزيد من حالة الاحتقان الداخلي.