أولًا: معطيات ومعلومات نوعية
الملف الاقليمي:
· كشفت معلومات أن وفدين إيرانيين زارا السعودية للبحث في إمكان تجديد المفاوضات مع أميركا، والسعي إلى اتفاق وتجنّب التصعيد، مشيرةً إلى أن الإيرانيين سلّموا رسالة إلى الأميركيين مع "بن سلمان" حول آليات تجديد التفاوض. (صحيفة المدن، لبنان)
· ذكر موقع "نتسيف" العبري أن إيران أرسلت في الأيام الماضية شحنات أسلحة غامضة إلى البحر الأحمر، مستخدمةً طائرات نقل عسكرية بيلاروسية، لافتًا إلى أن مطار "مصوع" في إريتريا تحوّل إلى نقطة شحن وتفريغ لوجستية رئيسية، ما يسمح بتحويل مسار الشحنات مباشرة نحو اليمن. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن إيران أنشأت قاعدة لتطوير الطائرات المسيّرة في قاعدة "إل ليبرتادور" الجوية، في فنزويلا، فيما أشارت تقديراتٌ "إسرائيليّة" إلى أنّ طهران استعادت خلال أشهرٍ قليلة جزءًا كبيرًا من ترسانتها الصاروخيّة، وتستعدّ، لإطلاق نحو ألفَي صاروخٍ دفعةً واحدة في حال اندلاعِ الحرب. (موقع لبنان 24)
· أعلنت قيادة قوات الحدود العراقية إنجاز نحو 350 كيلومترًا من أصل 618 كيلومترًا من الجدار الأمني الخرساني على الحدود مع سوريا، موضحة أن هذه التحصينات تنفذ على الحدود مع إيران والأردن والسعودية والكويت وتركيا، ولكن بدرجات متفاوتة، مشيرة إلى أن الحدود العراقية مزودة حاليًا بـ975 كاميرا حرارية يتم ربط بثها مباشرة بالمركز الرئيسي في بغداد. (صحيفة العربي الجديد)
الملف السوري:
· كشفت المعلومات أنّ سفارات العديد من الدول الغربية والعربية في بيروت ودمشق، طلبت تقارير مفصلة عن تظاهرات الساحل السوري تتعلق بحجمها وعدد المدن المشاركة والشعارات التي رفعت فيها وكيفيّة تعامل قوى السلطة معها، وذلك لتقدير الموقف حول مرحلة ما بعد هذه التظاهرات إذا كانت بداية نهوض شعبي احتجاجي ضد السلطة أو بداية قواعد جديدة للتعامل السلمي بين السلطة والاحتجاجات، أو بداية احتقان طائفيّ سوف ينتقل إلى الشارع ويتحوّل إلى صدام. (صحيفة البناء، لبنان)
· ذكرت مصادر مطلعة أنّ السلطات السورية أعادت ترتيب وضعها على الحدود بين لبنان وسوريا، مستعينةً بالأرشيف السابق للمعلومات الأمنية التي كانت في عهد "نظام الأسد"، مشيرةً إلى أنّ القوات الأمنية السورية كثفت تواجدها الأمني على الخطوط المباشرة بين دمشق ومنطقة المصنع اللبنانية، وذلك سعيًا لمكافحة الجريمة والمخلين بالأمن، وحفاظًا على سلامة العابرين. (موقع لبنان 24)
· أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأنّ إدارة "ترامب" حجبت هذا العام ما لا يقل عن 117 مليون دولار من المساعدات الأمريكية لشمال شرقي سوريا، تشمل من بينها تمويل أكثر 15 مشروعًا في مخيم الهول و5 مشاريع في مخيم الروج، مُشيرةً إلى أنّ الإدارة الأمريكية مستمرة بتمويل ترحيل المحتجزين في المخيمات في الشرق السوري إلى بلدانهم الأم. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
· كشفت مصادر مطلعة أن القيادة الروسية قرّرت إعادة نشر قواتها في تسعة مواقع عسكرية جنوب سوريا، ولا سيما في ريفي القنيطرة ودرعا، وأبقت على نقطة لوجستية دائمة في القنيطرة بهدف تقييم الاحتياجات الفنية والهندسية، ورفع تقارير تفصيلية حول متطلبات إعادة الانتشار. (صحيفة الأخبار، لبنان)
الملف اللبناني:
· تحدثت مصادر مطلعة على أجواء "حزب الله" أن الأخير لم يعلن النفير العام داخل صفوفه مؤخراً إثر اغتيال "طبطبائي" وحافظ على وتيرة نشاط طبيعية لناحية عدم حصول استدعاءات فورية لعناصر عادية. (موقع لبنان 24)
· زعمت "هيئة البث الإسرائيلية" وجود تنسيق غير مسبوق بين "حزب الله" وحركة حماس في الأشهر الأخيرة، وتحضير المئات من عناصر الحركة في لبنان للالتحاق بالحزب عند أي مواجهة قادمة. (صحيفة المدن، لبنان)
· أفادت معلومات بأن "حزب الله" تلقى قبل أيام معلومات من جهات موثوقة، حذرته من أن "إسرائيل" ستتوسع في ضرباتها لتشمل الضاحية، كما أُبلغ أن جناحه السياسي "مهدد". (صحيفة المدن، لبنان)
· تشهدُ مناطق مختلفة في جنوب لبنان عمليات بيع وشراء لشقق في أماكن مختلفة، كما عُلِم أنَّ مواطنين عرضوا منازلهم للبيع من أجل الانتقال إلى مناطق أخرى أكثر أمانًا. (موقع لبنان 24)
· ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبريّة، أنّ إدارة ترامب حَدَّدَت يوم 31 كانونَ الأوّل "موعدًا أخيرًا" للحكومة اللبنانيّة من أجل نزع سلاح "حزب الله"، محذِّرةً من أنّ عدمَ الاستجابة لهذا المطلب قد يفتح الباب أمام "مواجهةٍ عسكريّةٍ جديدة لا مفرّ منها في المنطقة. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· كشفت معلومات عن وجود تباين في المواقف داخل الإدارة الأميركية حيال التعاطي مع قائد الجيش والمؤسسة العسكرية، حيث يتبنى الفريق الأول، الذي يقوده السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، موقفًا متشددًا يدعو إلى ممارسة ضغط أكبر على قائد الجيش، بسبب بطء أدائه وعدم مبادرته في ملفات يعتبرها الأميركيون حساسة، فيما يرفض الفريق الثاني، الذي يتزعمه قائد القيادة الوسطى الأميركية (CENTCOM) الأدميرال براد كوبر، نهج التصعيد، ويشدد على أهمية استمرار التعاون مع الجيش اللبناني بوصفه المؤسسة الوحيدة القادرة على حفظ الاستقرار. (صحيفة نداء الوطن، لبنان)
· لفت خبراء عسكريون إلى أن الجيش "الإسرائيلي" يفكر جديًا في القيام بعمليات كومندوس كبيرة هدفها الوصول إلى منشآت عسكرية لا يمكن للقصف تدميرها، وكذلك الوصول إلى مستوى خطف وأسر قادة سياسيين أو عسكريين من الحزب. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· أفادت مصادر متابعة أن المعاون السّياسيّ لرئيس مجلس النّواب النائب علي حسن خليل بحث في طهران مع الأمين العامّ لمجلس الأمن القوميّ الإيرانيّ، علي لاريجاني، ووزير الخارجية عباس عراقجي، مُقاربة الإيرانيّين لفكرة التّفاوض وكيفية تجنيب لبنان أي حرب جديدة، بحيث يكون حزب الله متعاونا أكثر مع الجيش اللبناني في جنوب وشمال نهر الليطاني. ولفتت المصادر إلى أن الإيرانيين يعتبرون أن التفاوض الجدي لم يبدأ بعد، ويجب عدم الاستعجال، وانتظار الصورة الإقليمية كي تتضح، مع التركيز حاليًا على ضرورة وقف الضربات "الإسرائيلية" والانسحاب، وترك ملف السلاح لمعالجته بين اللبنانيين أنفسهم. (موقع أساس ميديا + صحيفة المدن، لبنان)
· أفادت معلومات بأن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، ركز خلال زيارته الأخيرة لبيروت على ثلاث نقاط رئيسية، وهي سحب السلاح بالكامل جنوب الليطاني، والبدء بنزعه من شمال الليطاني مع الالتزام بعدم القيام بأيّ عمل عدائي تجاه "إسرائيل، ثم الدخول في مفاوضات مباشرة مع "إسرائيل" في القاهرة برعاية سعودية - أميركية. وأشارت المعلومات إلى أن "عبد العاطي" أبلغ المسؤولين اللبنانيين بأن "تل أبيب" اتخذت قرارًا بتنفيذ ضربة ضد لبنان لن تقتصر على الهجوم الجوي فقط، بل ستشمل عملية برية وضرب أهداف بالمئات. (صحيفة الأخبار، لبنان)
الملف الفلسطيني:
· كشفت صحيفة "الغارديان" نقلًا عن وثاثق أمريكية بأن القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) تخطط لتقسيم قطاع غزة على المدى الطويل إلى منطقتين: "خضراء" تحرسها قوات دولية و"إسرائيلية" تبدأ فيها عملية الإعمار، و"حمراء" تُترك في حالة خراب، مشيرة إلى أن "سنتكوم" أعدّت في وقت سابق هذا الشهر، خططًا لوضع قوات أوروبية في "المنطقة الخضراء"، تشمل ما يصل إلى 1500 جندي مشاة من المملكة المتحدة، ممن يمتلكون خبرات في تفكيك المتفجرات والطبابة العسكرية، إضافةً إلى 1000 جندي فرنسي لتولّي مهام تأمين الطرق وإزالة العوائق، فضًلا عن مشاركة قوات من ألمانيا وهولندا ودول الشمال الأوروبي، لتولّي إدارة المستشفيات الميدانية واللوجستيات والاستخبارات. وأوضحت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تريد نشر القوات "بشكل محدود" في منطقة صغيرة بعدد قليل من الجنود، ثم التوسع تدريجيًا حتى تصل القوة الكاملة إلى 20 ألف جندي في كامل المنطقة. (موقع عربي بوست)
· كشف مصدر دبلوماسي أن العمل التخطيطي في مركز التنسيق، المتعلق بإزالة الأنقاض استعدادًا لبناء المجمعات المؤقتة، يتقدم بوتيرة سريعة، مشيرًا إلى أن التوجه الأميركي الحالي يقوم على مصادرة الأراضي من أصحابها وتعويضهم. ولفت المصدر إلى أن الدول المشاركة في مركز التنسيق لا تعارض الخطة الأميركية بشكل حاد في الوقت الحالي، بينما تحاول بعض هذه الدول إقناع واشنطن باستغلال إنشاء الأحياء الجديدة لمنح السلطة الفلسطينية دورا في القطاع. (موقع عرب 48)
· بدأت الولايات المتحدة فعليًا بتقليص وجودها العسكري في مركز "التنسيق المدني العسكري" المشترك، حيث غادر نحو 200 عسكري ممن تواجدوا لإقامة المركز، وذلك بهدف إخضاعه لـ"مجلس السلام" المتوقع إنشاؤه قريبًا. (موقع عربي 21)
· أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن نقاشات دقيقة تجري داخل مقر المركز المدني العسكري تتعلق بطبيعة تسليح القوة المتعددة الجنسيات ومناطق انتشارها داخل القطاع، بالإضافة إلى بحث المهام الأكثر حساسية، مثل كشف ما تبقّى من أنفاق داخل القطاع وتدميرها، وجمع السلاح "بالتراضي أو بالقوة" من عشرات آلاف العناصر المسلّحة في القطاع. ولفتت الصحيفة إلى أن الاتجاه السائد في هذه النقاشات هو أن تكون القاعدة الرئيسة للقوة الدولية داخل غزة، مشيرةً إلى أن الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" تصرّ على هذا المبدأ، وستؤخذ في الحسبان مخاوف الدول المشاركة، ولا سيّما الإسلامية منها، بشأن سلامة جنودها. (موقع عربي 48)
· أفاد تقرير عبري بأن مجموعة متخصصة في مركز "التنسيق المدني العسكري" تناقش شكل منظومة التعليم في غزة، وما سيتعلمه الأطفال في المدارس ورياض الأطفال، إضافة إلى أسس"تأهيل الأئمة في المساجد". (موقع عرب 48)
· أشار تقرير عبري إلى أن الرأي الغالب في الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" هو أن مستقبل غزة سيتجه، في كل الأحوال، نحو "حكم فلسطيني محلي" يخضع لـ"رقابة وتدخل ومساعدة دولية مؤقتة" مع الإقرار بأن هذا "المؤقت" قد يتحوّل في مرحلة لاحقة إلى واقع دائم. (موقع عرب 48)
· أفادت مصادر مصرية مطلعة بأن التحضيرات المتعلقة بانتشار الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة دخلت مرحلة متقدمة، مع اقتراب موعد دخول أولى الدفعات إلى داخل القطاع بدعم مصري وأوروبي. وبحسب المصادر، يجري تدريب 9 آلاف عنصر فلسطيني على ثلاث مراحل، مشيرة إلى أن هذه العناصر تضم أفرادًا من أجهزة المخابرات الفلسطينية، والأمن الوطني، والأمن الوقائي، والشرطة المدنية. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشفت صحيفة "هآرتس" أن رئيس أركان الجيش "الإسرائيلي"، إيال زامير، أصدر تعليمات رسمية بوقف نشاط "مليشيا ياسر أبو شباب"، وطرد عناصرها من المناطق التي تنتشر فيها، انطلاقًا من اعتبار أن استمرار نشاطها خلال المرحلة المقبلة سيقوّض ترتيبات الانسحاب ويؤثر على صورة "السيطرة الأمنية" التي تحاول "إسرائيل" تسويقها دوليًا. (موقع الجزيرة نت)
· أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن واشنطن وضعت هدفين فوريين بعد قرار مجلس الأمن حول غزة، أولهما تشكيل قوة دولية تتولى العمل داخل غزة، وثانيهما منع حماس من السيطرة على الإمدادات الداخلة إلى القطاع، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة أبلغت الدول الوسيطة بأنها ستسمح للجيش "الإسرائيلي" باستئناف الحرب إذا لم تتخل حركة حماس عن سلاحها. (موقع عربي 21)
· كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الولايات المتحدة تواجه صعوبة في إيجاد دول تشارك في القوة الدولية في غزة، مشيرةً إلى أن "إسرائيل" تخشى أن يقود الجمود في الوضع إلى إصرار الأميركيين على إدخال جنود أتراك إلى غزة. (موقع عربي 21)
· ذكرت مصادر متابعة أن الولايات المتحدة تضغط على "إسرائيل" لنقل مسؤولية إعادة إعمار مدينة رفح إلى القيادة الأميركية في مدينة كريات غات، في إطار مشروع "إعمار رفح أولاً"، لافتة إلى أن جهات في المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" تعتبر أن إعادة الفلسطينيين إلى رفح قد تؤدي إلى إعادة بناء الجناح العسكري لحماس في المنطقة، وإعادة بناء الأنفاق وتهريب السلاح. (موقع عربي 21)
· أفادت "قناة كان" العبرية، أنّ قوات يمنية جنوبية معارضة "للحوثيين" تبحث إمكانية الانضمام إلى القوة الدولية المزمع نشرها في غزة، وذلك بناءً على طلب أمريكي طرح خلال لقاءات عقدها مسؤولون الأمريكيون مع ممثلي هذه القوات على هامش "منتدى المنامة" في البحرين، لافتةً إلى أنّ أحد الفصائل المحسوبة على الإمارات قد تكون من بين المرشحين للانضمام إلى هذه القوة. (موقع عربي 21)
ملف الكيان الاسرائيلي:
· أفادت "القناة 12" العبرية بأنّ الجيش "الإسرائيلي" صادق على منظومة خطط دفاعية محدّثة، تقوم على مبدأ التطور التدريجي في التعامل مع التهديدات، مع التركيز على مواجهة السيناريوهات المباغتة وتعزيز جاهزية القوات في البلدات الحدودية، مُشيرةً إلى أنّ الخطط تشمل توسيع صلاحيات القادة، وتجهيز ألوية احتياط سريعة، وربط قواعد التدريب بالجبهات كقوة مساندة فورية. (موقع عرب 48)
· ذكر موقع "زمان يسرائيل" العبري، أنّ وزارة الأمن "الإسرائيلية" ستقدم تسهيلات واسعة في صادرات الأسلحة، بحيث سيصبح بالإمكان تصديرها إلى عدد دول أكبر وزيادة عدد الشركات التي تصدر الأسلحة "الإسرائيلية"،على أن تفرض السريّة على هذه الصفقات. (موقع عرب 48)
· قرّر الجيش "الإسرائيلي" فرض رقابة مشددة على حسابات جنوده في منصات التواصل الاجتماعي، حيث سيلجأ الجيش إلى نظام تكنولوجي جديد يحمل اسم "مورفيوس" يعتمد على الذكاء الاصطناعي لمراقبة المحتوى الذي ينشره الجنود، نصًّا وصورة وفيديو. كما شدّد الجيش القيود المفروضة على استخدام الهواتف الذكية المحمولة من قبل كبار ضباطه، ورفع مستوى الرقابة على الأجهزة المستخدمة لأغراض عسكرية لرفع مستوى التحصين الرقمي داخل المؤسسة العسكرية. (موقع العهد الإخباري، لبنان + موقع عرب 48)
· ذكرت هيئة البث العبرية أن أكثر من 1700 شرطي استقالوا من عملهم منذ مطلع العام الجاري بسبب عدة عوامل أبرزها الأجور المتدنية، حيث تواجه الشرطة صعوبة في الحفاظ على الكوادر البشرية، ما دفعها مؤخرًا إلى طرح موضوع السماح لبعض عناصر الشرطة بمزاولة عمل إضافي خارج إطار الشرطة لتخفيف الضغوط الاقتصادية ومنع المزيد من الاستقالات. (موقع عرب 48)
· ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ وزيرة النقل والمواصلات "الإسرائيلية"، ميري ريغيف، قامت بزيارة سرية إلى الإمارات، لإجراء مباحثات حول مشروع سكة حديدية، يصل بين أبوظبي وحيفا، مُشيرةً إلى أنّ الطرفين اتفاقا على إنشاء إدارة خاصة لإدارة عبور القطارات بين الدول تقوم بدراسة إمكانية تمرير خط سكة حديد عبر جنوبي البحر الميت بين الأردن و"إسرائيل"، وذلك لتفادي أي مشكلات سياسية بين الأطراف. (موقع عربي 21)
· كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن خطة تهدف إلى جذب مليون يهودي من خلال مبادرة "المليون الحادي عشر"، من مختلف أنحاء العالم إلى "إسرائيل" خلال العقد المقبل. (موقع الترا فلسطين)
· كشفت بيانات المكتب المركزي للإحصاء "الإسرائيلي"، عن هجرة نحو 200 ألف "إسرائيلي"، منذ تشكيل حكومة "نتنياهو" معظمهم من حملة الشهادات الجامعية ومختصي التكنولوجيا ورواد الأعمال، والأطباء، والأكاديميين. وفي السياق ذاته، كشف المعهد "الإسرائيلي" للديمقراطية، أنّ رُبع المواطنين اليهود وثُلث المواطنين العرب في "إسرائيل" يدرسون إمكانية مغادرة البلاد والانتقال للعيش في دولة أخرى بشكل مؤقت أو دائم. (موقع الجزيرة نت + موقع عرب 48)
· صادقت لجنة الخارجية والأمن في الكنيست على مشروع قانون يتيح "للإسرائيليين" شراء أراضٍ في الضفة الغربية بصورة مباشرة. (موقع عرب 48)
ثانيًا: تحليلات وتقديرات:
· رأت دراسة تحليلية أنّ روسيا نجحت في الحفاظ على مصالحها الأساسية في سوريا، وهي الآن تتموضع بشكل يسمح باستمرار دورها، وإن كان أكثر محدودية، في مُستقبل البلاد، سواء بصفتها ضامنًا أمنيًا أو مُستثمرًا في قطاعات حيوية مثل الطاقة أو موفرًا للأمن الغذائي، موضحةً أنّ مُعظم المؤشّرات تُظهر أن هذه العلاقة تمرُّ حاليًا بمرحلة إعادة تشكيل على أساس المصالح المُتبادلة، وهو ما يتّسم بدرجة ملحوظة من المرونة والبراغماتية من الجانبين.
وأشارت الدراسة إلى أنّ أهم أولويات موسكو في سوريا حاليًا تتركز على الاحتفاظ بوجودها العسكري وأصولها الاستثمارية هناك؛ وبحث مصير مواطنيها الذين قاتلوا إلى جانب التنظيمات الإرهابية؛ وعدم تسليم، بشّار الأسد، للنظام الجديد في دمشق؛ ورفض تقديم تعويضات عن الأضرار التي ألحقها الجيش الروسي بالبلاد أثناء مشاركته في الصراع السوري، لافتةً إلى أنّ موسكو لا تزال تمتلك الأوراق المهمة التي يُمكن أن تستخدمها ضد دمشق إذا عملت الأخيرة على تقويض مصالحها بشكل كامل، من بينها: ممارسة الضغط بشأن قضية حقوق الأقليات العرقية والدينية؛ واللجوء إلى المحاكم الدولية لاستعادة ديونها من سوريا؛ والعمل ضد نظام الرئيس، أحمد الشَّرع، في مجلس الأمن. (مركز الإمارات للسياسات)
· رأى الكاتب الصهيوني في صحيفة "هآرتس"، تسفي برئيل، أنّ إعلان الرئيس"ترامب" عن بيع طائرات "F-35" للسعودية من دون ربط الحصول على هذه الطائرات مع شروط التطبيع مع "إسرائيل"، يشير إلى أنّ كل صفقة أمريكية - سعودية، وكل خطوة سياسيّة أو اقتصادية، ستكون قائمة بذاتها، وليس من الضروري أن تكون مرتبطة بالسياق الإقليمي. وفي هذا السياق، اعتبر الكاتب الصهيوني، لي سميث، أنّ زيارة "بن سلمان" للبيت الأبيض أصبحت رمزًا لنهاية المرحلة التي كانت فيها "اتفاقيات أبراهام" هي"الفكرة الهندسية" الرئيسية للسياسة الإقليمية الأمريكية، وبداية عصر جديد تسعى فيه واشنطن إلى تحرير نفسها تمامًا من أجندة الشرق الأوسط من أجل التركيز على الصين. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
· رأت دراسة تحليلية حول قرار مجلس الأمن الدولي لإنشاء مجلس السلام الدولي وقوة الاستقرار في قطاع غزة، بأنه وبرغم المخاطر القانونية والسياسية التي تكتنف القرار 2803، إلا أنه يفتح، في حال حُسن استخدامه، نافذة محدودة يمكن الاستفادة منها فلسطينيًا ودوليًا، ويمكن تحديد أبرز الإيجابيات في الآتي:
- الحدّ من التفرد "الإسرائيلي": إن وجود طرف دولي يتمتع بقدرة رقابية وشرعية قانونية، حتى لو كان ضمن تفويض محدود، يُضعف قدرة حكومة الاحتلال على إدارة مرحلة ما بعد الحرب بطريقة أحادية، ويقلّل من هامش المناورة الإسرائيلية.
- توسيع حماية المواطنين العُزل وتعزيز المنظومة الإنسانية: حيث يمنح القرار الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية مظلة أوسع للعمل داخل غزة، خصوصًا في ملفات: (الإغاثة، الصحة، الخدمات الأساسية، حماية البنى المدنية من الاستهداف).
- إعادة تدويل القضية الفلسطينية: يمثل القرار فرصة لإعادة إدراج القضية الفلسطينية ضمن جدول أعمال مجلس الأمن، بعد سنوات من التراجع السياسي والتهميش لصالح أجندات التطبيع الإقليمي.
بالمقابل، يمكن تلخيص أبرز مناطق الخطورة في النقاط الآتية:
1- شرعنة الاحتلال بصيغة "المرحلة الانتقالية": يتيح القرار للكيان فرصة لإعادة تعريف وجوده العسكري في غزة ليس كاحتلال بل كطرف مشارك في ترتيبات انتقالية دولية، ما يحمل آثارًا خطيرة، أبرزها:
- إطالة عمر السيطرة العسكرية دون الاعتراف بها كاحتلال.
- الالتفاف على الالتزامات القانونية المنصوص عليها في اتفاقية جنيف الرابعة.
- تقديم صورة مضللة للمجتمع الدولي تُظهر الكيان كشريك في "إدارة" مرحلة جديدة.
- بهذه الصيغ يصبح الاحتلال أكثر قبولًا دوليًا، حتى لو بقي فعليًا على الأرض.
2- تحويل غزة إلى نموذج كوسوفو أو البوسنة: إن الإشارة إلى "ترتيبات انتقالية" دون سقف زمني أو مرجعية سياسية واضحة تفتح الباب لتكرار نماذج: كوسوفو (إدارة دولية طويلة الأمد)، أو البوسنة (نظام دولي فوق وطني يُهمّش الإرادة المحلية). وتكمن الخطورة هنا في أن تتحول الإدارة الانتقالية إلى نظام دائم بحكم الواقع، ويُهمَّش الدور الفلسطيني، ويتحول القطاع إلى منطقة مُدارة دوليًا دون سيادة حقيقية.
3- إقصاء منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية: يتيح القرار، بصيغته الحالية، إمكانية خلق جسم إداري دولي أو دولي – عربي مشترك بديل لإدارة غزة، وهو ما ينسجم مباشرة مع الرؤية "الإسرائيلية" القائمة على منع توحيد الضفة والقطاع سياسيًا، وتجاوز منظمة التحرير والسلطة، وإعادة تشكيل تمثيل الفلسطينيين بما يخدم مصالحها الأمنية.
4- تكريس واستدامة الانقسام الفلسطيني: إذا دخل قطاع غزة في مسار إدارة انتقالية منفصلة، فإن ذلك سيفضي إلى نشوء نظام إداري له شرعية مختلفة عن الضفة، تعميق الانقسام السياسي، وترسيخ واقع "الدولتين بحكم الأمر الواقع".
5- غموض مصطلح "الاستقرار الأمني": يُعد هذا المصطلح أحد أكثر أدوات الإبهام في القرار، ويمكن للكيان "الإسرائيلي"، بدعم بعض الأطراف الدولية، تفسيره بما يخدم أهدافه، بما في ذلك: فرض قوات دولية على الأرض، أو إبقاء قوات "إسرائيلية" ضمن "مناطق أمنية"، أو إخضاع الحياة المدنية لضوابط أمنية مشددة، أو ربط الإعمار والعودة إلى الحياة الطبيعية بشروط أمنية تُحدّدها "تل أبيب". (المركز الفلسطيني للدراسات السياسية)
· وضع مجموعة من المحللين قراءات لعملية اغتيال "الطبطائي" وتبعاتها ومستقبل المواجهةبين "حزب الله" و"إسرائيل" وفق التالي:
- رأت المحللة السياسية، هتاف دهام، أن اغتيال "الطبطبائي" يعد محاولة واضحة لإعادة فرض معادلة جديدة على لبنان، تقوم على مبدأ استنزاف "حزب الله" سياسياً ونفسياً بالتوازي مع الضغط الأمني المباشر، فاستهداف شخصية بهذا المستوى لا يمكن إدراجه في خانة الرد الآني، بل يكشف إرادة مبيّتة لإحاطة الحزب بطوق من التهديد المستمر، ودفعه إلى خيارات ضيقة بين الردّ وما يستتبعه من توسّع دائرة المواجهة، أو ضبط النفس وما يحمله ذلك من كلفة معنوية وسياسية في بيئته الحاضنة وخارجها. (لبنان 24)
- رأى المحلل السياسي، علي منتش، أن "إسرائيل" لا تواجه حاليًا القيود نفسها التي واجهتها قبل عملية اغتيال "فؤاد شكر"، حيث كانت تعيد حسابات الردع وتبحث عن حلول شاملة لكيفية إدارة أي ردّ محتمل من "حزب الله"، أما الآن، فهي تبدو أكثر استعدادًا لتنفيذ عمليات مركّزة متى توافر "الهدف المناسب" دون الحاجة لانتظار ظروف سياسية أو عسكرية خاصة. ومع ذلك، فإن هذا النوع من العمليات لا يشي تلقائياً بتكرار متسلسل ما لم تتوافر أهداف مشابهة بالمعنى الاستخباري. وبالتالي، فإن اغتيال "الطبطبائي" لا يعني بالضرورة أنّ المنطقة على أبواب انفجار واسع، ولا يحمل الإشارات نفسها التي رافقت اغتيال شكر. ما حصل هو خطوة ذات طابع محدود، قاربتها تل أبيب كفرصة آنية أكثر من كونها جزءاً من مسار تصعيدي شامل. وهذا لا يلغي خطورة الحدث ولا تداعياته المحتملة، لكنه يضعه في حجمه الواقعي: عملية دقيقة وسريعة، لا تكفي وحدها للقول إن الحرب الشاملة باتت وشيكة.
- اعتبر المحلل السياسي، عماد مرمل، أن حزب الله لن يتبرّع الآن في إعطاء "تل أبيب" ذريعة لتوسيع العدوان، بل سيستمر في كسب الوقت قدر المستطاع من أجل أن ينجز عملية إعادة بناء قدراته العسكرية ورفع مستوى استعداداته القتالية خلف ستارة من الغموض المقصود. (صحيفة الجمهورية، لبنان)
- رأى المحلل السياسي، طوني عيسى، أن "إسرائيل" تستثمر في "ذريعة" سلاح "حزب الله"، وتعتمد "استراتيجية التصعيد المدروس"، فتشن غارات مركّزة وعمليات تصفية نوعية، مع تهديد مستمر، لدفع الحزب إلى الانسحاب من الجنوب من دون الحاجة إلى توغل بري واسع، ولتثبيت "المنطقة العازلة". ولفت "عيسى" إلى أن السيناريو الأرجح في المرحلة المقبلة ليس «التسوية الكبرى» ولا «الحرب الشاملة»، بل هو «مراوحة الاستنزاف» التي يتمّ بموجبها تثبيت هدنة هشة، تنزع بموجبها إسرائيل الفاعلية العسكرية المباشرة للحزب جنوباً، وتستمر في توجيه الضربات المدروسة شمالاً بذريعة المخزون المتبقي. (صحيفة الجمهورية، لبنان)
ثالثًا: قراءات واستنتاجات مركز صدارة:
· ما يجري تداوله بخصوص تفاصيل مركز التنسيق في غزة، جميعها تشير إلى مشروع متكامل: إقامة حكم فلسطيني محلي محدود السيادة، وربما مجزأ، يعمل تحت إشراف قوة دولية–"إسرائيلية" مشتركة، بحيث تصبح السيطرة الأمنية هي جوهر النظام وتظل تحت حكم "إسرائيلي" مباشر، بينما تُترك للواجهة الفلسطينية مسؤولية الإدارة المدنية والخدمات. وفي ظل غياب قيود زمنية واضحة، ومرجعية سياسية تربط الترتيبات بإنهاء الاحتلال وإعادة الوحدة الجغرافية لفلسطين، فإن الوضع سيتحول إلى إطار قانوني لإدامة تقسيم الأراضي الفلسطينية وشرعنة السيطرة "الإسرائيلية" عليها.
· صعوبة واشنطن في تجنيد دول للمشاركة في القوة الدولية، تقترن بفكرتين مقلقتين: احتمال إدماج فصائل جنوبية يمنية موالية للإمارات في القوة، وتوسّع دور الشركات الأمنية الأجنبية الخاصة. هذا يعني أن جزءًا من القوة الدولية قد يتكون من وحدات غير نظامية أو من دول ذات أجندات محلية كجنوب اليمن، بما يضعف شرعية القوة.
· تُظهر المعطيات الخاصة بالرسالة الإيرانية المنقولة عبر ابن سلمان إلى الأميركيين، بالتوازي مع توسيع استخدام بيلاروسيا كغطاء لنقل السلاح، وتحويل "مصوع" في إريتريا إلى عقدة لوجستية، وإنشاء قاعدة مسيّرات في فنزويلا؛ أن طهران تسعى إلى رفع "قيمة ورقتها" قبل أي تجديد للمفاوضات، وهو ربما ما يمكن فهمه من رسالة مسؤولي طهران إلى المسؤول اللبناني أن التفاوض الجاد لم يبدأ بعد. لذلك؛ نرجح مزيداً من الحضور الإيراني في إفريقيا وأميركا اللاتينية والبحر الأحمر، بما يحول أي ضربة كبرى لإيران إلى مغامرة عالمية الكلفة.
· المعطيات المتعددة بخصوص لبنان ترسم مشهدًا أقرب إلى استراتيجية تصعيد الاستنزاف منه إلى قرار حرب شاملة، مع استمرار خيار الحزب المتمثل في امتصاص الضغوط، وإعادة بناء القدرات بصمت. في الأسابيع القليلة القادمة، سيظل المشهد هو هدنة هشة فوق خط من الاستنزاف المتواصل، يأمل حزب الله أن يفضي إلى حل منقوص بخصوص ملف السلاح، وإلا فإن الانتقال إلى الحرب الشاملة سيكون خيار الاحتلال وواشنطن في مرحلة مقبلة.
· مؤشرات عودة الدور الميداني لروسيا في سوريا تعكس حقيقة أن هشاشة الوضع الأمني في البلاد وضعف موارد الإدارة الجديدة وحدود قدراتها الأمنية، سيفرض على دمشق التعايش فترة أطول مع استمرار "توزيع الحصص" بين القوى الخارجية لضمان قدر من التوازن بينها والحماية في نفس الوقت. إذ تسعى دمشق لأن يكون هناك نوع من التأقلم لنفوذ كل من واشنطن وأنقرة وموسكو والرياض جنبا إلى جنب معاً في سوريا الجديدة، وفي نفس الوقت الحد من التهديد "الإسرائيلي" الذي مازال مصرا على فرض نفوذه في الجنوب. وتتسم هذه المعادلة بمخاطر متعددة لكن القيود المفروضة على البلاد لا تبقي الكثير من الخيارات، خاصة مع استمرار الهشاشة الداخلية في الساحل والشمال الشرقي والجنوب.