التطورات
بحث وزير الدفاع، اللواء ميشال منسى، التعاون المشترك مع نظيره اليوناني، وسفيري تركيا وقطر، بالإضافة إلى وفد لجنة الدفاع والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ الفرنسي، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان.
بدوره، بحث قائد الجيش، العماد رودولف هيكل، التعاون المشترك مع سفراء كل من قطر، بريطانيا، مصر، فنلندا، السعودية، كندا، القائم بأعمال السفارة العراقية، نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، قائد القوات المسلّحة الماليزية، الملحق العسكري المصري، الملحق العسكري الفرنسي، مدير قسم السلام في معهد الأمم المتحدة للتدريب، مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان، ومدير العلاقات الدولية بالوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل. بالتوازي، استعرض مسؤول الارتباط في الجيش اللبنانيّ، العميد ميشيل بطرس، في دمشق مع رئيس هيئة الأركان في الجيش السوري، اللواء علي النعسان، تعزيز التنسيق العسكريّ وأمن الحدود.
في الأثناء، بحث مدير عام الأمن الداخلي، اللواء رائد عبدالله، التعاون المشترك مع سفراء الأردن، قطر، إيطاليا، روسيا، فرنسا، واستعرض سُبل دعم القوى الأمنية مع وفد من السفارة الأميركية. من جانبه، بحث مدير عام الأمن العام، اللواء حسن شقير، في زيارة إلى بغداد سبل تعزيز التعاون الأمني الاستخباري المشترك، وإعادة إعمار جنوب لبنان، كما بحث التعاون المشترك مع السفير القطري، ومدير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
على صعيد آخر، تسلّم الجيش هبة فرنسية تشمل عتادًا هندسيًّا للتعامل مع المتفجرات، كما استلم الشحنة الثانيّة من هبة الوقود القطريّة للعام 2025.
وعلى صعيد التعيينات، أجرى مدير عام الأمن الداخلي، اللواء رائد عبدالله، سلسلة من التعيينات، أبرزها تعيين العقيد عبدالله الحمصي (رئيس شعبة الخدمة والعمليات)، العميد روبير رحال (رئيس قسم المباحث الجنائية المركزية)، العميد بسام البعاصيري (رئيس قسم المباحث الجنائية الخاصة)، العميد عبدو خليل (رئيس مصلحة الأسلحة والذخائر)،العميد خالد السبسبي، (رئيس شعبة التحقيق والتفتيش)، المقدم اسماعيل الأيوبي (رئيس فرع السجون في قيادة وحدة الدرك الاقليمي)، العميد خالد الأيوبي (مساعد ثاني لقائد جهاز أمن السفارات)، العميد معروف حرب (مساعد أول لقائد منطقة البقاع الاقليمية).
الإجراءات
· وقّع وزير الأشغال، فايز الرسامني، عقدًا مع شركة برمجيات فرنسية متخصصة لإعادة هيكلة البوابات الذكية، وتحديث برامج تسجيل المسافرين، وتفعيل الرقابة الإلكترونية على الحقائب والبضائع، كما أطلق مشروعًا لإعادة تأهيل طريق المطار، في حين وُقعت اتفاقية مع جهة دنماركية لتطوير نقطة المصنع الحدودية بالتزامن مع نشر عناصر إضافيين في المنافذ الحدودية لتعزيز المراقبة والضبط.
· نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية وأرسل تعزيزات عند الحدود اللبنانية - السورية من الجهة الشرقية الشمالية، لضبط الحدود ومنع التهريب.
· عزز الجيش من انتشاره وتثبيت مواقعه في الجنوب، وفعّل الدوريات الأمنية على طول خط نهر الليطاني، شماله وجنوبه، مع تسيير مسيرات للمراقبة، كما تسلّم 190 من أصل 265 نقطة عسكرية تابعة لـ"حزب الله" جنوب الليطاني.
· زادت قوات "اليونيفيل" من نشاطها من خلال تسيير دوريات من دون التنسيق مع الجيش في توسيع واضح وعملي لهامش صلاحياتها، بالإضافة إلى إجراء عناصرها دوريات راجلة.
· أوعز وزير الداخلية، أحمد الحجار، بتكثيف التواجد الأمني على الأرض وتعزيز العمل الاستباقي وإجراء التحريات اللازمة وتسيير المزيد من الدوريات في مختلف المناطق حفاظًا على الأمن والنظام، وتكثيف الإجراءات في مكافحة المخدرات.
· كثّف الجيش والأجهزة الأمنية الإجراءات على مداخل المخيمات، وبدأ الجيش بتنفيذ خطة لإقفال المداخل غير الرسمية والطرق الفرعية لمخيم "البداوي" (شمال لبنان).
· قررت وزارة الدفاع اعتماد نماذج جديدة لتراخيص حمل الأسلحة عن العام 2025، وإيقاف العمل بتراخيص حمل الأسلحة الصادرة عن العام 2024.
· اتخذ قرار نهائي بخصوص تنظيم قيادة الدراجات النارية في لبنان، خاصة في بيروت، كما شددت محافظة بيروت على ضرورة منع سير "التوك توك" في المدينة.
· باشرت بلدية بيروت بالتعاون مع وحدة شرطة بيروت بالأمن الداخلي، تنفيذ قرار وزارة الداخلية بإزالة كافة الأعلام والصور والشعارات الحزبية من جميع الشوارع والأحياء في العاصمة وصولاً إلى المطار.
· نفذ جهاز أمن الدولة، عشية الأعياد، تدابير أمنية في مختلف المناطق للحفاظ على الأمن ودور العبادة.
· يعمل "حزب الله" بشكل حثيث على تنفيذ خطة شاملة لإعادة هيكلة "سرايا المقاومة" وتحويلها إلى نموذج لما يُسمى "المقاومة الشعبية".
· يُجري "حزب الله" اختبارات مكثفة جدًا لأيّ عنصر يريد الانتساب إليه وفق شروط قاسية، وضمن برنامج لإعداد كوادر لا يكون لديها أي اطلاع على بعض المعلومات الحساسة.
· استجوب المحقّق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار، رئيس الحكومة اللبنانية السابق، حسان دياب، ووزير الداخلية السابق، نهاد المشنوق، ومدير عام أمن الدولة السابق، اللواء طوني صليبا، ومدير عام الأمن العام، اللواء عباس ابراهيم.
· بدأ مجلس القضاء الأعلى التنسيق مع المحاكم المختصّة لنقل جلساتها إلى سجن "رومية" المركزي" لمعالجة أزمة اكتظاظ السجن عبر تسريع محاكمة مئات الموقوفين.
الأحداث
· واصل الجيش "الإسرائيلي" غاراته جنوب وشمال الليطاني كما استهدف مبنى تابعًا لـ"حزب الله" في الضاحية، بالتوازي مع استمرار عمليات الاغتيال والتي كان أبرزها، اغتيال " محمد جعفر عبد الله" مسؤول في اتصالات "حزب الله" في "الغازية" (صيدا)، "حسين علي نصر" نائب قائد "الوحدة 4400" في الحزب "كوثرية السياد" (صيدا)، "عبد النبي حجازي" قائد منطقة "محيبيب" في "بليدا" (مرجعيون)، كما تم اغتيال القيادي في الجماعة الإسلامية"، الشيخ حسين عطوي في "بعورتا" (الشوف)، والقيادي في حماس، حسن فرحات، في "صيدا".
· أُصيب 8 سوريين بجروح جراء انفجار مسيرة مفخخة في "حوش السيد علي" (الهرمل) على الحدود اللبنانية السورية الحدودية مع سوريا، في أعقاب استهداف مواقع للجيش السوري بقذائف صاروخية أطلقت من لبنان. وقد أوقف الجيش اللبناني المشتبه بتورطه في إطلاق النار، والذي ينتمي إلى مجموعة مسلحة تنشط في أعمال التهريب عبر الحدود.
· أوقفت مخابرات الجيش مطلوبين في صيدا بملف عمليتي إطلاق الصواريخ الأخيرة ضد العدو لبناني وفلسطيني، كما دهمت شقة في منطقة "صيدا – الزهراني" وضبطت صواريخ ومنصات إطلاق.
· أوقفت مخابرات الجيش بجرائم إطلاق نار وتجارة أسلحة وقتل وسرقة وتجارة مخدرات 23 مطلوبًا في مناطق متفرقة في "بعلبك"،17 مطلوبًا في البقاعين الأوسط والغربي، 14 مطلوبًا في"الهرمل"،11 مطلوبًا في الضاحية الجنوبية (بيروت)،7 مطلوبين في مناطق متفرقة من "طرابلس"، 5 مطلوبين في كل من بيروت و"الكورة"، 3 مطلوبين في كل من "البترون"،"صور"،"عيحا مرج التوت"(راشيا)، مطلوبيْن في كل من"برجا" (الشوف)،"ضبيه" (المتن)،"تلحميرة"(عكّار)، و"عاليه".
· أحبطت وحدات من الجيش محاولات تسلل 192 سوريًّا عند الحدود اللبنانية - السورية في منطقة الشمال.، فيما أحبطت القوات البحرية عملية تهريب 27 سوريًّا عبر البحر بطريقة غير شرعي. مقابل شاطئ "العريضة"(عكار).
· حررت مخابرات الجيش مختطفًا سوريًا في"القصر" (الهرمل)، فيما حررت شعبة المعلومات بالأمن الداخلي سوريًا مختطفًا في "صيدا" وأوقفت 3 متورطين في العملية.
· أوقفت شعبة المعلومات بالأمن الداخلي عميلًا "مخضرمًا" سوري الجنسية يدعى"محمد نعيم الخطيب" والذي تجنّد للعمل مع العدو داخل لبنان وفي سوريا منذ عام 1975.
· قُتل جندي في الجيش وأصيب 3 آخرون أثناء تفكيك ألغام ومواد متفجرّة في نفق في "وادي العزية" (صور)، كما قُتل ضابط وجنديان إثر انفجار ذخائر أثناء نقلها داخل آلية عسكرية في "بريقع" (النبطية).
· أحبطت فصيلة التفتيشات بالأمن الداخلي في مطار بيروت، محاولتين لتهريب كمية من مادة الحشيشة إلى دولة الإمارات، كما أحبطت جمارك المطار عملية لتهريب مادة الكوكايين.
· ضبطت الجمارك والقوى الأمنية حاوية تحتوي على أسلحةٍ حربية مفكّكة في مرفأ طرابلس.
· شهد المبنى "ب" في سجن رومية موجة احتجاجية للموقوفين الإسلاميين طالبوا فيها بإقرار قانون العفو العام بالتزامن مع اعتصام أهاليهم أمام مجلس النواب للمطالبة بإقرار القانون.
الاستنتاجات
· تدلل تعزيزات الجيش لانتشاره في الجنوب، والمتابعة الحثيثة لملف إطلاق الصواريخ، بالتوازي مع التحسينات والتغييرات في المطار إلى حرص الحكومة وقيادة الجيش على تنفيذ بنود وقف إطلاق النار رغم الخروقات "الإسرائيلية" المتواصلة، وإيصال رسالة للمجتمع الدولي بعودة "سيادة الدولة" على كافة مرافقها وأراضيها. كما أنه يعكس من جهة أخرى استمرار الضغوط الخارجية والمراقبة الحثيثة من قبل الولايات المتحدة و"إسرائيل" لمدى الالتزام بالإجراءات الأمنية التي حدد اتفاق وقف إطلاق النار.
· من المرجح أن تتواصل عمليات الاغتيال بحق كوادر حزب الله العسكرية، بالإضافة إلى كوادر من حماس و"الجماعة الإسلامية" خاصة المرتبطين بالعمل العسكري في لبنان، وذلك ضمن تمسك "إسرائيل" بالمضي قدما في تفكيك وإنهاء البنية والقدرات العسكرية لهذه التنظيمات، في أي منطقة على امتداد لبنان.
· تؤشر الحملات الأمنية لمختلف الأجهزة في عموم المناطق، وتعزيز انتشار الجيش على طول الحدود مع سوريا إلى توجه واضح لدى السلطات اللبنانية في تعزيز الاستقرار الأمني، وتعزيز التعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية والجيش.