تقرير المشهد الأمني والسياسي للمنطقة - عدد 29

الساعة : 15:12
22 أغسطس 2025
تقرير المشهد الأمني والسياسي للمنطقة - عدد 29

أولا: معطيات ومعلومات نوعية

-        الملف الاقليمي

·     أشارت مصادر متابعة إلى وجود حملة ضغوط أميركية - خليجية على الأردن لاستئناف قرار الحظر الكامل للعمل السياسي للحركة الإسلامية في البلاد، في ظلّ إجراءات قد تُطاول حزب "جبهة العمل الإسلامي". (موقع أساس ميديا، لبنان)

·     كشف مصدر مسؤول في وزارة الأمن الداخلي الأميركية، أن الوزارة أعطت توجيهات لمديري مكاتب دائرة خدمات الهجرة والجنسية، تسمح لهم باعتبار جماعة "الإخوان المسلمين" جماعة "إرهابية"، وذلك أثناء نظر حالات اللجوء المقدمة إليها من دول العالم، ما يعني أن بعض حالات اللجوء سترفَض، حال ذكر الشخص أنه اضطُهِد سياسيًا لانتمائه إلى جماعة "الإخوان"، كما سينطبق الأمر على الذين تقدموا خلال السنوات الماضية وفي انتظار دورهم للحصول على المقابلة. (صحيفة العربي الجديد)

·     كشفت مصادر إقليمية أنّ تبادل الرّسائل عبر الوسطاءِ العرب والأوروبيّين بين وزير خارجيّة إيران عبّاس عراقجي والمبعوث الأميركيّ إلى الشّرق الأوسط ستيفن ويتكوف قد عادَ بعدما توقّف التّواصل عقب وقفِ إطلاق النّار بين إيران و"إسرائيل"، وذلك في محاولة لاستئنافِ المُفاوضات بين إيران والولايات المُتّحدة، إمّا في العاصمة العُمانيّة مسقط أو العاصمة النرويجيّة أوسلو. وأشارت المصادر إلى أن "عراقجي" أبدى في إحدى رسائله التي وصلَت إلى "ويتكوف" أنّ بلاده جاهزة لإعلان خفضِ أنشطتها النّوويّة بشكلٍ فوريّ في حال وافقت الولايات المُتّحدة على رفعِ جزءٍ وازنٍ من العقوبات المفروضة على إيران. (موقع أساس ميديا، لبنان)

·     كشفت مصادر عراقية مطلعة أن زيارة أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى العراق ولبنان أسفرت عن قرارين محوريين، الأول، تشكيل خلية تنسيق ثلاثية تضم إيران، و"حزب الله" اللبناني، والفصائل العراقية. والثاني، تزويد الفصائل العراقية و"حزب الله" بأسلحة متطورة، مع نقل خبرات في تصنيع أسلحة حديثة. وفي السياق ذاته، أفادت المعلومات بأن "لاريجاني" ناقش مع الفصائل العراقية إعادة هيكلة القيادة الميدانية، وتوفير غطاء ماليّ عبر واجهات اقتصادية وتجارية في بغداد والبصرة، ونقل جزء من العمليات التمويلية إلى قنوات رسمية عراقية لتفادي الملاحقة الدولية. (موقع بغداد اليوم)

·     كشفت مصادر مطلعة أن الإدارة الأميركية أخطرت الحكومة العراقية بقرب بدء عملية سحب المئات من الجنود والعسكريين الأميركيين الموجودين في قاعدة "عين الأسد" بمحافظة الأنبار غربي البلاد، تنفيذًا للاتفاق العراقي الأميركي المتضمن انسحابًا تدريجيًا للقوات الأميركية العاملة تحت غطاء التحالف الدولي لمحاربة "داعش". (صحيفة العربي الجديد)

·     أفادت تقارير أمريكية بأنّ المجموعات العسكرية التي يقودها، طارق صالح، هي التي تولّت، خلال الفترة الماضية، اعتراض ما قيل إنهما شحنتان كبيرتان من الأسلحة الإيرانية، تضمّنتا صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة ومكونات دفاع جوي، كانتا في طريقهما إلى ميناء الحديدة. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     كشف موقع "أفريكا ميليتاري"عن مصادر عسكرية متخصصة بأن تركيا منحت مصر الضوء الأخضر للانضمام إلى برنامجها الطموح لإنتاج طائرات مقاتلة جديدة من الجيل الخامس، في خطوة استراتيجية قد تُعيد تشكيل ديناميكيات القوة الجوية في الشرق الأوسط وتعزز التعاون الدفاعي بين البلدين. (موقع عربي 21) 

·     أعلنت الحكومة الأردنية تفاصيل برنامج خدمة العلم، حيث ستبدأ بصيغتها الجديدة والمتدرجة ببرنامج عسكري لـ6 آلاف شاب في المرحلة الأولى، و10 آلاف شاب في المرحلة الثانية، موضحةً أنّ البرنامج يشمل 3 دورات تمتد كل دورة لـ3 أشهر، وستبدأ أول دورة في الأول من شباط 2026.  (موقع عرب 48 + صحيفة الأخبار، لبنان)

·     ذكر موقع "أفريكا ميليتاري" المتخصص في الشؤون العسكرية الأفريقية بأن المغرب اقترب من إبرام صفقة ضخمة لاقتناء 32 مقاتلة أمريكية شبحية من "طراز F-35 Lightning II"، في خطوة قد تجعل المملكة أول دولة عربية وأفريقية تشغّل هذا الطراز المتقدم من الجيل الخامس، مشيراً إلى أن الموافقة "الإسرائيلية" كانت عاملًا حاسمًا لإتمام الصفقة. (موقع عربي 21)

·     صادقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة لبيع أنظمة صواريخ "هيمارس" ومعدات ذات صلة إلى مملكة البحرين، بقيمة تقديرية تبلغ نصف مليار دولار. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     أعلنت شركة الطاقة الإسرائيلية "نيو ميد إنرجي" في أوائل آب / أغسطس عن صفقة قياسية لتوريد الغاز الطبيعي إلى مصر حتى عام 2040 على الأقل تبلغ قيمتها نحو 35 مليار دولار، أي ما يقارب ثلاثة أضعاف وارداتها الحالية، والتي تعكس اعتماد القاهرة المتزايد على تل أبيب لتأمين احتياجاتها الطاقية وتجنب انقطاعات الكهرباء. (موقع عربي 21)

-        الملف السوري

·       كشفت مصادر إعلامية أن اتفاقية التعاون العسكري بين سوريا وتركيا ركزت على:

-        تبادل منظّم للأفراد العسكريين للمشاركة في دورات تدريبية لرفع القدرة والجاهزية.

-        برامج متخصصة في مكافحة الإرهاب.

-      إزالة الألغام والدفاع السيبراني، والهندسة العسكرية، وعمليات حفظ السلام، وتحديث الأنظمة العسكرية والهياكل التنظيمية، وقدرات القيادة. (صحيفة المدن، لبنان)

·     كشفت مصادر أمنيّة سوريّة أنّ التحقيقات الأولى في أحداث السويداء تشير إلى تدخّلات أجراها كوادر وعناصر من "حزب الله" مع بعض القوى في السويداء من أجل تحريضهم بشكل مباشر على التمرّد، مشيرةً إلى أن دمشق وضعت الأطراف العربية والدولية في أجواء ما تمتلكه من معلومات عمّا جرى. (موقع أساس ميديا، لبنان)

·     أشارت معلومات إلى أنّ "حزب الله" وعلى الرغم من أدائه الميداني منذ سقوط النظام السابق، سعى إلى إرسال إشارات إيجابية تجاه الحكم الجديد، وذلك عبر وسطاء لبنانيّين وعرب، لكنّها قوبلت بالرفض المطلق. (موقع أساس ميديا، لبنان)

·     أفادت مصادر مطلعة بأن دمشق باشرت تنفيذ خطّة شاملة لضبط الحدود مع لبنان، تتضمّن:

-        نشر وحدات عسكرية جديدة من الجيش والقوى الأمنيّة في النقاط الحدوديّة الحسّاسة.

-        الاستعانة بتقنيّات مراقبة متطوّرة بدعم خليجي وغربي.

-      تفكيك شبكات التهريب، وملاحقة المتورّطين، سواء كانوا من النظام السابق أو من الميليشيات الحليفة لإيران.

-      إجراء مسح أمني يومي للحركة في المناطق الحدودية، وتسجيل وملاحقة أيّ اتّصال بين جهات لبنانية "مشبوهة" وجهات داخلية. (موقع أساس ميديا، لبنان)

·     ذكرت مصادر متابعة أن الرئيس السوري أحمد الشرع شكّل لجنة أمنية - سياسية - قضائية تضم ممثّلين عن وزارات العدل والداخلية والخارجية، لإعداد ملف خاص بالعلاقات مع لبنان، على أن تزور هذه اللجنة بيروت أواخر هذا الشهر، لعقد لقاءات مع مسؤولين في وزارات الداخلية والعدل والخارجية في لبنان. (موقع أساس ميديا، لبنان)

·     أشار موقع "أكسيوس" إلى أن الجيش "الإسرائيلي" لجأ إلى إسقاط المساعدات جوًا في محافظة السويداء بعدما رفض الأردن إيصال المساعدات عبره إلى دروز السويداء، لافتًا إلى أن "تل أبيب" طلبت من واشنطن المساعدة في الحصول على موافقة سورية لإنشاء ممرّ مساعدات. (صحيفة المركزية، لبنان)

·     كشفت مصادر مطلّعة أن دمشق باتت تطرح اللامركزية الإدارية في عموم البلاد، مع إجراء انتخابات ديموقراطية للمجلس المحلّي في كل مدينة أو منطقة أو بلدة، مع الحفاظ على حق دمشق في تعيين المحافظ وقائد قوى الأمن الداخلي، وحصر السلاح بيد الدولة، مشيرةً إلى أنه للمرة الأولى تطرح دمشق مثل هكذا طروحات مرنة، تتّسق مع مطالب "قسد" باللامركزية. ولفتت المصادر إلى أن "قسد" أبدت مرونة تجاه إدارة حقول النفط والغاز من قبل الحكومة، وهو ما يصبّ في الحالة الإيجابية العامة بين الطرفين. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     كشفت مصادر كردية مطلعة، أنّ قسد تستعدّ لتنظيم مؤتمر مماثل لمؤتمر المكوّنات في الحسكة، وذلك في محافظة الرقة، بهدف إعلان مبادئ دستورية بمشاركة مكوّنات سورية من الساحل والسويداء والمحافظات الأخرى. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     ذكرت مصادر أمنية لصحيفة "ذا ناشيونال نيوز" الإماراتية، أنّ الجيش السوري يخطط لشن هجوم عسكري واسع بحلول تشرين الأول المقبل للسيطرة على محافظتي الرقة ودير الزور على نهر الفرات، اللتين تخضعان بمعظمهما لسيطرة "قسد". (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     كشفت مصادر محلية سورية بأنه بات لدى "إسرائيل" حضور كبير في قرى سورية تقع على سفح جبل الشيخ المقابل لهضبة الجولان المحتلة وهي قرى: حَضَر (في محافظة القنيطرة)، عرنة وريمة وبقعسم وقلعة جندل (في محافظة ريف دمشق)، حيث أصبحت هذه القرى معزولة عن بقية سوريا، وتعتمد في معاشها وطبابتها على "إسرائيل" التي يتجوّل جنودها فيها بكل أريحية. (صحيفة العربي الجديد)

-        الملف اللبناني

·     أقرّت الحكومة اللبنانية تعديلات على قانون مكافحة تبييض الأموال وتمويل "الإرهاب" وأحالتها لإقرارها من قبل مجلس النواب ومن أبرز هذه التعديلات:

-      إعطاء وزارة الداخليّة صلاحيّة فرض العقوبات على "الجمعيّات غير الهادفة للربح" والتي تخالف الإجراءات التي تضعها الوزارة، وهذه الصلاحيّة يمكن أن تستخدمها الوزارة حالياً لوقف جمعية "القرض الحسن" عن العمل.

-       توسيع صلاحيات السجل التجاري لناحية ملاحقة ومعاقبة الشركات التي ترتكب مخالفات مرتبطة بعمليّات تبييض الأموال، مثل عدم تقديم المعلومات، أو إخفاء مستندات تُظهر صاحب الحق الاقتصادي من الشركة، أو تقديم معلومات غير صحيحة. بما سيساعد في كشف هوية المستفيدين أو المالكين الفعليين للشركات.

-      منح الجهات القيّمة على الأوقاف صلاحيّات وضع الإجراءات اللازمة لمنع استغلالها في تبييض الأموال وتمويل "الإرهاب" عبر مراقبة أنشطة الأوقاف.

-      تشديد الرقابة على دخول الأموال النقدية إلى لبنان، وفرض عقوبات أكثر صرامة على التصريحات "غير الدقيقة". (صحيفة نداء الوطن، لبنان)

·     لفتت مصادر مطلعة إلى أن "حزب الله" بدأ اعتماد إجراءات تهدف إلى ضبط النفقات وإعادة ترتيب الأولويات، من بينها اقتطاع 200 دولار من رواتب الموظفين المتفرغين تحت بند مساهمة تعليمية. كما أوقفت قيادة الحزب صرف "بدل خارج الحدود" للعناصر الذين كانوا في سوريا وعادوا مؤخرًا، وأوقفت دعماً مالياً شهرياً كانت تتلقاه جهة سياسية حليفة بقيمة تقارب 200 ألف دولار سنوياً. (صحيفة الشرق الأوسط)

·     كشفت مصادر دبلوماسية عن تكثيف الجهود المحلية والدولية لتطويق "حزب الله" سياسيًا وشعبيًا، من خلال مراقبة عمل شبكاته الاجتماعية والتنموية والتربوية، وضرب مصادر قوته المالية والاقتصادية لإضعاف حضوره الشعبي، ومحاولة تعديل قواعد التصويت للمغتربين بما يقلل من حظوظه في البرلمان. (موقع لبنان 24)

·     أفادت معلومات متقاطعة بأن "حزب الله" يقوم منذ فترة بعملية تدقيق واسعة تجاه النازحين السوريين في الضاحية الجنوبية لبيروت وبعض مناطق الجنوب. (موقع ليبانون ديبايت)

·     أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري بأن المبعوث الأمريكي توم براك اقترح على "تل أبيب" تقليص العمليات العسكرية غير العاجلة في لبنان لدعم عملية نزع سلاح "حزب الله". (موقع الجزيرة نت)

·     أفادت المعلومات بأن أمين المجلس القومي الإيراني، علي لاريجاني، طالب في لقائه مع الأحزاب الممانعة والفصائل الفلسطينية الموالية لإيران في لبنان بعودة اللقاءات المشتركة فيما بينها، والتي كانت قائمة في المرحلة السابقة للحرب. (صحيفة النهار، لبنان)

·     أفادت مصادر مطلعة أن رئيس البرلمان اللبناني، نبيه برّي، يتحرّك في هذه المرحلة وفق ثوابت محدّدة هي:

-      عدم استقالة أيّ من الوزراء الشيعة، خشية مبادرة كلّ من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة إلى ملء الشواغر بتسمية وزراء شيعة جدد، وكذلك خشية مبادرة قوى سياسية إلى الردّ على الخطوة باستقالات من مجلس النواب قد تعطّل البرلمان.

-      الحرص على عدم الصدام مع الجيش اللبناني، مع العلم أنّ بعض المعلومات تشير إلى أنّ "حزب الله" أبلغ الأجهزة الأمنيّة أنّه لن يبقى مكتوف الأيدي في حال تقرّر فرض خطّة الحكومة بالقوّة.

-      حصر التحرّكات الاعتراضية في المناطق ذات الأغلبية الشيعية منعاً للاحتكاكات في مناطق ذات أغلبية مسيحية أو سنّية أو درزية، وحصر التعبير عن الموقف الشيعي برئاسة البرلمان.

-      التركيز على الانتخابات النيابية المقبلة ومنع أيّ تسرّب لأيّ مقعد شيعي. (موقع أساس ميديا، لبنان)

·     أفادت مصادر عسكرية بأن الأسابيع الماضية شهدت توسّع عمليّات إقفال المعابر غير الشّرعيّة في مناطق البقاع، وقد أعلنت وحدات الجيش تدمير مسالك جانبيّةٍ وأوقفت عشرات المتورطين في شبكات تهريب. (صحيفة المدن، لبنان)

·     أفادت مصادر مطلعة بأنّ جدالًا واسعًا يدور على مستوى قيادة "الجماعة الإسلامية" حول موقف الجماعة من مسألة "تسليم السلاح والتحالف مع حزب الله"، حيث أن ضغوطًا كبيرة تحصل من التيار الذي يعارض التحالف مع الحزب باتجاه اتخاذ موقف واضح والالتحاق بمزاج الطائفة السُنية الذي يجنح باتجاه حصرية السلاح بيد الدولة والالتزام بسقف المؤسسات الرسمية. (موقع أيوب الإخباري، لبنان)

·     أعلنت وكالة "ستاندرد أند بورز" رفع تصنيف لبنان طويل الأجل بالعملة المحلية إلى CCC مع نظرة مستقبلية مستقرة، فيما ثبّتت تصنيفه بالعملة الأجنبية عند SD، في خطوة تعكس مؤشرات إيجابية محدودة على الصعيدين المالي والاقتصادي. (موقع ليبانون ديبايت)

-        الملف الفلسطيني

·     أكدّت مصادر فلسطينية مطلّعة أن أبرز المهام على أجندة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، خلال زيارته إلى القاهرة، كانت بحث ملف "لجنة الإسناد المجتمعي لليوم التالي بعد الحرب، وتدريب قوى الأمن الفلسطينية في مصر. (صحيفة العربي الجديد)

·     ذكر رئيس حزب الديمقراطيين يائير غولان، في مقابلة إذاعية أن وزير الخارجية الإماراتي أبدى استعداد بلاده لاستثمار 43 مليار دولار في مشروع إعادة إعمار غزة والمساعدة في تشكيل حكومة فلسطينية معتدلة في قطاع غزة. (موقع عربي 21)

·     كشفت تقارير صحفية دولية، أن حكومة جنوب السودان وافقت مبدئيًا على طلب "إسرائيلي" لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة، بهدف تهجيرهم، مقابل الحصول على مساعدات إنسانية عاجلة واستثمارات "إسرائيلية". وفي السياق ذاته، كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أن مستشار الأمن القومي في الحكومة الليبية المعترف بها دوليًا، ابراهيم دبيبة، التقى مسؤولين "إسرائيليين" لمناقشة اقتراح لإعادة توطين مئات الآلاف من الفلسطينيين المهجرين من غزة. (موقع عربي 21)

-        ملف الكيان الاسرائيلي

·     أظهرت المعطيات التي نشرتها دائرة الإحصاء المركزية "الإسرائيلية"، انكماش الاقتصاد "الإسرائيلي" بنسبة 3.5% في الربع الثاني من العام 2025، مُشيرةً إلى تراجع الاستثمارات بنسبة 12.3% والاستهلاك الخاص 4.1%، فيما انخفض الناتج التجاري بنسبة 6.2%، والناتج للفرد 4.4% ليعود إلى مستوى نهاية 2022. (موقع عرب 48)

·     أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "ساميت" ونشره موقع "واللا" الإلكتروني أن 49% من الجمهور "الإسرائيلي" يؤيدون احتلال غزة بشكل كامل وتهجير الفلسطينيين منها وإقامة مستوطنات على أراضيهم، فيما عبر 44% من المستطلعة آرائهم عن دعمهم للانسحاب الكامل أو الجزئي من القطاع. وقد أعرب أكثر من ثلثي ناخبي أحزاب الائتلاف (71%) عن دعمهم لاحتلال غزة وتهجير سكانها، مقابل نحو خمس ناخبي أحزاب المعارضة (17%) فقط. (موقع عرب 48)

·     صادقت الحكومة "الإسرائيلية"على زيادة قدرها 30.8 مليار شيكل في ميزانية الدولة، المخصّصة للأمن، وذلك بسبب الحرب المستمرّة على قطاع غزة، مقابل تقليص ميزانيات الوزارات الأخرى. (موقع عرب 48)

·     صادق مجلس التخطيط الأعلى في وحدة "الإدارة المدنية" في الجيش "الإسرائيلي" على مخطط استيطاني في المنطقة E1 شرق القدس المحتلة، يشمل بناء أكثر من 3401 وحدة سكنية، إضافة إلى إقامة مستوطنة جديدة باسم "عشآهل" وتشمل إقامة 342 وحدة سكنية ومبان عامة. (موقع عرب 48)

·     أعلنت وزارة الحرب "الإسرائيلية" عن خططها لشراء طائرتين إضافيتين من طراز "كي سي-46" من إنتاج شركة بوينج الأمريكية لإعادة التزود بالوقود في الجو، في صفقة تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار، سيتم تمويلها عبر المساعدات العسكرية الأمريكية السنوية. (موقع عربي 21)

·     كشفت إذاعة "الجيش الإسرائيلي" أنّ شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، تعمل على تنفيذ "إصلاحات واسعة" في منظومة الإنذار عقب إخفاقات 7 أكتوبر 2023، تشمل التالي:

-      إنشاء غرف قيادة استخباراتية مركزية وميدانية على مستوى القيادات والفرق، تعمل على مدار الساعة، يقود كل منها ضابط برتبة مقدم، مع وجود دائم لضابط برتبة رائد أو نقيب.

-        إنشاء غرفة إنذار مركزية على مستوى هيئة الأركان لتجميع المعلومات متعددة الجبهات.

-      إقامةدورة لتأهيل "ضباط إنذار"، يتلقى فيها عشرات الضباط تدريبات مهنية تعتمد على الدروس المستخلصة من ذلك الإخفاق.

-      اعتماد "إجراء عملياتي منظم" بشأن آلية التعامل مع أي إنذار استخباراتي جديد، وضمان رفع المعلومات لكافة المستويات القيادية ذات الصلة.

-      صياغة "عقيدة قتال جديدة" تضمن تدفق المعلومات داخل جهاز الاستخبارات وبين المؤسسات الأمنية الأخرى مثل الشرطة و"الشاباك" و"الموساد".

-      تعديل "نماذج الإنذار في مختلف الجبهات، وإعادة تعريفها"، وتحديث النماذج والإجراءات الخاصة برصد التهديدات. (موقع عرب 48)

·     ذكرت مجموعة من الخبراء الإعلاميين أن الحكومة "الإسرائيلية" كثّفت من جهودها للسيطرة على الخطاب العالمي من خلال زيادة المنشورات المدفوعة والمنسقة على منصة "إكس" لتعزيز وجهة نظرها، ومهاجمة وسائل الإعلام التقليدية، وتضخيم الأصوات الداعمة لها. (صحيفة العربي الجديد)

·     أفادت مصادر عبرية بأن الجيش "الإسرائيلي" يبحث إمكانية التوجّه إلى "الجاليات اليهودية في الشتات" بهدف تشجيع تجنيد الشبان اليهود من خارج "إسرائيل" إلى صفوفه. (صحيفة العربي الجديد)

ثانيا: تحليلات وتقديرات

·     رأت دراسة تحليلية أن من المستبعد أن تحاول الحكومة اللبنانية التراجع عن قرار حصرية السلاح بيد الدولة، خاصة مع توافق القوى الدولية الأساسية (الولايات المتحدة، والسعودية، والاتحاد الأوروبي) على مبدأ احتكار الدولة اللبنانية للسلاح، وهو ما يعني أن الحكومة حسمت أمرها في هذا الاتجاه ولم يعد السؤال متعلقًا بموقفها، بل بكيفية تنفيذ القرار وطريقة تعامل "حزب الله" معه. وهنا قد يجد الحزب نفسه أمام خيارات متباينة، تبدأ من التصعيد الميداني وتحريك الشارع لمنع ظهور أي توافق وطني - وهو مسار باشره بالفعل عبر تنظيم مسيرات بالدراجات النارية - وصولًا إلى تحركات ميدانية أوسع قد تتحوّل إلى احتجاجات شعبية كبرى؛ وهو أمر يظل مرتبطًا بمدى استجابة قاعدته الشعبية.

وقد يلجأ الحزب أيضًا، بدعم من حلفائه، إلى تعطيل عمل الحكومة، إن امتلك الكتلة السياسية اللازمة، لكن هذا الاحتمال يبدو ضعيفًا، مع تشكّل إجماعٍ لبناني، خارج إطار الثنائي الشيعي، على موضوع حصر السلاح بيد الدولة. كما أن قدرة الحزب على تكرار سيناريو 7 أيار/ مايو 2008 باتت أضعف؛ بفعل تراجع أوراق قوته السياسية والأمنية، فضلًا عن أن أي تصعيد جديد قد لا يجد الغطاء السياسي الذي يترجمه، كما حدث مع اتفاق الدوحة عام 2008، وسوف يضعه بالتأكيد في صدام مع الجيش اللبناني.

ولفتت الدراسة بأنه وبرغم أن قرار الحكومة يعكس في توقيته استجابةً للضغط الأميركي ومحاولةً لتجنب العزلة السياسية والدبلوماسية، فإن منح مهلة حتى نهاية عام 2025، والاكتفاء بإقرار أهداف الورقة الأميركية من دون مناقشة بقية آلياتها، يعكسان رغبة السلطات اللبنانية في تفادي الصدام مع الحزب ودرء أزمة ثقة مع الطائفة الشيعية. ويفتح ذلك نافذة أمام الحزب للتأقلم مع القرار أو السعي للتأثير في مساره ومضامينه، بما يتوافق مع التحولات المحتملة التي قد تفرزها التطورات الإقليمية. (المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات)

·     رأى المحلل السياسي اللبناني، ماهر الخطيب، أن تصعيد اللجهة من قبل دمشق وأنقرة، تأتي في إطار الضغط السياسي، الهادف إلى دفع "قسد" إلى تقديم تنازلات، إلا أن ذلك لا يلغي فرضية التورط في مواجهة عسكرية، بالرغم من أن هذا الاحتمال لا يزال مستبعدًا، بسبب التوازنات القائمة والنتائج التي من الممكن أن تترتب على ذلك، خصوصًا أن المصالح التركية قد تتطلب الذهاب إلى تسوية. وأضاف "الخطيب" أنّ دمشق ستكون أمام مجموعة من السيناريوهات، تبدأ من تقديم تنازلات قد لا تُرضي أنقرة، أو الذهاب إلى صدام عسكري مع "قسد"، قد تكون له تداعيات خطيرة، أو ترك الأمور ضمن مسارها الحالي، أي الرهان على الوقت، الذي قد لا يكون لصالحها، في حال لم تُبادر إلى خطوات تقود إلى تحسين أوضاعها الداخلية. (موقع النشرة، لبنان)

·     رأت مصادر أمنية عراقية، بأنّ إعادة تموضع قوات "التحالف الدولي" في العراق، لا تخرج عن سياق حسابات الحرب المحتملة بين إيران و"إسرائيل"، والخشية من أن تتحوّل المنشآت الأمريكية في العراق إلى أهداف مباشرة لفصائل المقاومة، ردًا على أي ضربات "إسرائيلية" ضد طهران أو حلفائها. وأوضحت المصادر أنّ التحرّكات اللوجستية الأخيرة ونقل أجهزة دفاعية ورادارات حساسة من قاعدة "عين الأسد" إلى مواقع بديلة، تؤشر إلى مخاوف أمنية جدّية من استهدافات محتملة.

بموازاة ذلك، رأى خبراء أمنيون وباحثون سياسيون أنّ غياب الوجود الأمريكي المباشر قد يعزّز نفوذ إيران وحلفائها، ولكنه في الوقت نفسه قد يرفع منسوب الضغوط الإقليمية والدولية على بغداد، خصوصًا في ملف السلاح خارج سلطة الدولة. وأضاف هؤلاء أنّ واشنطن قد لا تنسحب من العراق بالمعنى الكامل، بل ستعمل على إعادة تموضع قواتها، مع استخدام أدوات الضغط السياسية والاقتصادية وربما العسكرية ضد أطراف مرتبطة بطهران، خاصةً بعد توقيع الاتفاقية الأمنية الأخيرة بين بغداد وطهران، والتي اعتُبرت في واشنطن خطوة لتعزيز النفوذ الإيراني. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     رأى نائب رئيس "معهد كوينسي" الأمريكي للدراسات، تريتا بارسي، في تقرير له بمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، أنّ من الممكن أن تندلع الجولة الثانية من الحرب الإيرانية "الإسرائيلية" قبل شهر كانون الأول المقبل، بل وحتى أواخر الشهر الجاري، وذلك قبل أن تصبح الحسابات السياسية حول هجوم جديد أكثر تعقيدًا بمجرد دخول الولايات المتحدة موسم الانتخابات النصفية، لافتاً إلى أنّ "إسرائيل" مصممة على حرمان إيران من الوقت اللازم لإعادة بناء ترسانتها الصاروخيّة، أو إصلاح دفاعاتها الجوية، أو نشر أنظمة مطوَّرة. وأشار بارسي إلى أن الجولة المقبلة ستكون أعنف وأكثر دموية، وستعمد طهران، على عكس الجولة الأولى، إلى خلع القفازات لتبديد أي انطباع بإمكانية إخضاعها تحت هيمنة "إسرائيل" العسكرية، مرجحًا أن تضرب إيران بقوة وسرعة في بداية الحرب المقبلة، وأن يكون ردّ "ترامب" حاسمًا، إذ يبدو أنه غير راغب في الانخراط في صراع طويل الأمد.

وخلص "بارسي" إلى أنّ المشاركة المحدودة لم تعد خيارًا ممكنًا بالنسبة إلى "ترامب"، حيث سيكون عليه إما الانضمام إلى الحرب بشكل كامل، أو البقاء خارجها، مشيراً إلى أنّ البقاء خارجها يتطلب أكثر من مجرد رفض لمرة واحدة، بل يستلزم مقاومة مستمرة للضغط "الإسرائيلي"، وهو ما لم يُظهر حتى الآن الإرادة أو القدرة على القيام به. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     رأى الكاتب والمحلل السياسي، مهيب الرفاعي، أنّ انفجار مستودعات الذخيرة في إدلب جزء من عملية منظمة لإعادة هندسة ميزان القوى العسكري، وتفريغ الساحة من القوى المسلحة المستقلة، والتي أصبحت الآن فواعل ما دون الدولة، معتبرًا أنّ الانفجارات عمومًا هي أداة لـتقليم النفوذ ونزع السلاح بأسلوب غير مباشر، عبر إضعاف القدرات النارية للفصائل دون الدخول في مواجهات علنية قد تهدد الاستقرار السياسي الهشّ أساسًا. وأشار "الرفاعي" إلى أنّ الفصائل المسلحة التي كانت أداة حاسمة في إسقاط "نظام الأسد" ربما تحوّلت في نظر الإدارة الجديدة إلى عبء أمني وسياسي، وباتت الآن خارج حسابات المرحلة الحالية والمقبلة، سواءً على مستوى العمل العسكري أو العمل الأمني الداخلي، وذلك لعدة أسباب تبدأ من ارتباطاتها الخارجية، أو لرفضها فعليًا الانضواء تحت سلطة مركزية موحدة عسكرية تحتكم المشهد الأمني العام، أو رفض فكرة احتكار السلاح من قبل الدولة.

ورجّح "الرفاعي" أنّ يكون بعض هذه الانفجارات ناتجًا عن صراعات بين الفصائل نفسها، إذ تستغل القوى المتنافسة حالة السيولة السياسية لتصفية حساباتها أو الاستحواذ على موارد خصومها قبل الدخول في أي ترتيبات جديدة، مضيفًا أنّ الإدارة الجديدة قد تجد في هذا الصراع البيني وسيلة تنظيف ذاتي للميدان، توفر عليها الجهد والتكلفة. وبهذا المعنى، تبدو الانفجارات الأخيرة في مستودعات الأسلحة في إدلب جزءًا من استراتيجية تفكيك صامتة، تهدف إلى تحييد القوى العسكرية التي لم تعد ذات فائدة، وترسيخ سلطة مؤسسات مدنية وإدارية جديدة. (موقع عرب 48)

ثالثا: قراءات واستنتاجات مركز صدارة

·       لفهم مسارات الأحداث المحتملة في لبنان، يجب الانطلاق من نقطة أساسية هي تمسك حزب الله بسلاحه وأنه لا ينوي التخلي عنه مهما كانت الضغوط والتهديدات الناتجة عن ذلك. ومن ثم يكون السؤال الأكثر أهمية حاليا ليس هو احتمالات استجابة الحزب لهذا القرار، وإنما دراسة احتمالات رد فعل الأطراف الأخرى، الولايات المتحدة و"إسرائيل"، إزاء تمسك الحزب بسلاحه. ولذلك؛ فإن احتمالات تجدد العمليات العسكرية ضد الحزب تظل محتملة بهدف الضغط عليه. في نهاية المطاف، إذا كان حزب الله وإيران قد قبلا باتفاق غير متوازن لوقف الحرب في لبنان من أجل هدف واضح هو الحفاظ على وجود الحزب نفسه، فإن تهديد هذا الوجود (من خلال التمسك بنزع السلاح) هو تهديد يستحق معه أن يذهب الحزب لمواجهة مهما بدت مكلفة.

·       بغض النظر عن مسألة الجدول الزمني لانسحاب القوات الأمريكية من العراق، واحتمالات تعديله، فليس من المرجح أن نشهد تراجعاً في الاهتمام الأمريكي بالحفاظ على نفوذ واشنطن في البلاد، ومواصلة جهود محاصرة النفوذ الإيراني، العسكري والاقتصادي. في الأشهر القليلة القادمة، سيظل العراق ساحة رئيسية لجهود إدارة ترامب من أجل تقويض نفوذ إيران الإقليمي.

·       في ظل تواصل الاتصالات المباشرة بين دمشق وتل أبيب، تتزايد احتمالات أن يتوصل الطرفان لاتفاق أمني شامل يتضمن ترتيبات أمنية متبادلة في الجنوب السوري، فضلا عن الملفات الأخرى التي تثيرها "إسرائيل" مثل التواجد الفلسطيني في سوريا. لكن ليس من الواضح بعد إلى أي مدى سيضمن هذا الاتفاق حكماً ذاتياً للدروز في السويداء، وإن كان من المرجح أن تقدم دمشق تنازلات في هذا الصدد.

·       على الرغم من أن اتفاقية التعاون الأمني بين تركيا وسوريا لم تتضمن صراحة تأسيس قواعد عسكرية، على الأقل حسب ما توفر من تفاصيل حتى الآن، فإن تدريب القوات السورية يستلزم وجوداً شبه دائم لبعثة أو بعثات تركية في قواعد عسكرية محددة بهدف التدريب والدعم، على غرار البعثة التركية في الصومال والتي لم تتحول إلى قاعدة عسكرية دائمة إلا بعد سنوات من وجود بعثة التدريب. يؤسس هذا لتوازن جديد بين تركيا و"إسرائيل" في سوريا، حيث ستتجنب تل أبيب مهاجمة القواعد التي تحتضن قوات تركية، لكنّ هذا لا يعطي النظام في دمشق الحماية الكافية من احتمالات الاستهداف "الإسرائيلي".

·       التقدير بأن نتنياهو لا يتجه للاعتراف رسميا بضم الضفة الغربية والاكتفاء بتنفيذ إجراءات وسياسات في الواقع، لا يجب أن يكون مسلما به. طوال سنوات حكم نتنياهو الطويلة مارست حكومة الاحتلال، بمستويات متفاوتة، ضما فعليا بحكم الأمر الواقع على الضفة الغربية. أما في ظل الوضع الراهن، والغرور العسكري الإسرائيلي، فإن الانتقال إلى مستوى الضم الرسمي ليس مستبعدا، خاصة إذا وجد نتنياهو دعما للخطوة من الإدارة الأمريكية.