أولا: معطيات ومعلومات نوعية
- الملف الاقليمي
· كشفت مصادر أمنيّة تركيّة، أنّ جميع أجهزة الأمن والاستخبارات التّركيّة تُحضّر لإمكان تحوّل التّوتّر مع "إسرائيل" في سوريا إلى أزمة أمنيّة مفتوحة على كلّ الاحتمالات، لافتةّ إلى أنّ الجيش والاستخبارات العسكرية أجمعوا على أنّ "نتنياهو" لن يتوانى عن استهدافِ قواعد الجيش التّركيّ في سوريا متى سنحَت له الفرصة لذلك. وأفادت المصادر بأنّ هذه التطوّرات دفعت بالرئيس أردوغان، لدراسة إمكان إعلان حالة الطّوارئ الأمنيّة والسّياسيّة، وإصداره توجيهات ببدء حراك سياسيّ- دبلوماسيّ - أمنيّ في المنطقة لردع أيّ خطوة "إسرائيليّة" في هذا الاتّجاه عبر إرسال رسائل مباشرة وغير مباشرة إلى "تل أبيب" بأنّ أيّ تعرّضٍ للمصالح التّركيّة في سوريا سيُقابله ردّ فوريّ من أنقرة. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أنّ "نتنياهو" أوعز بعدم المضي في اتفاق الغاز مع مصر من دون موافقته الشخصية، وذلك بسبب التعزيزات العسكرية المصرية في سيناء. (موقع عرب 48)
· كشف تقرير لموقع "إنتلجنس أونلاين" عن اجتماع سري عقده مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، مع رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، مطلع شهر أغسطس المنصرم في سويسرا، حيث أبدى "البرهان" استعداده للتعاون مع واشنطن عبر تحجيم نفوذ الإسلاميين من النظام السابق، وكذلك استعداده لدمج جميع الوحدات المسلحة في مشروع ضخم لتوحيد قوات "الجيش المشترك"، والذي يهدف بشكل أساسي للسيطرة على قيادة المجموعات الإسلامية، وأبرزها "فيلق البراء بن مالك" الذي لعب دورًا مهمًا في الهجوم المضاد الذي شنته الحكومة مطلع هذا العام إلى درجة أثارت قلق العواصم الغربية. (موقع الخليج الجديد)
· أفادت مصادر مصرية مطلعة، بأنّ القاهرة تتحرّك على مسارات متعدّدة، لدعم الحكومة السودانية الشرعية والجيش السوداني، إفشالًا لإعلان قائد "قوات الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو، (حميدتي)، نفسَه رئيسًا للمجلس الرئاسي التابع لما يسمى "تحالف السودان التأسيسي". وأوضحت المصادر أنّ القاهرة تتحرك على مسارات دعم أربعة:
- دبلوماسيًا، تكثف القاهرة اتصالاتها داخل الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية لتأكيد بطلان خطوات "الدعم السريع".
- أمنيًا، تعمل على تعزيز التنسيق الميداني مع الجيش السوداني في إقليمَي كردفان ودارفور لقطع الطريق على أيّ محاولة للتوغل نحو الحدود المشتركة.
- إقليميًا، تستخدم علاقاتها مع السعودية والإمارات للضغط على "حميدتي" وتحجيم أي دعم سياسي أو مالي له.
- إنسانيًا، تواصل إدارة ملف اللاجئين السودانيين القادمين إلى مصر، مع السعي إلى حشد دعم أممي ودولي لتقليل الأعباء الاقتصادية والاجتماعية. (صحيفة العربي الجديد)
· كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ "إسرائيل" تمكنت خلال الحرب الأخيرة مع إيران من استهداف قادة بارزين في طهران عبر اختراق الدائرة الأمنية المحيطة بهم، مستغلةً هواتف الحراس والسائقين والمرافقين. وفي ذات السياق، أفادت مصادر إيرانية بأن السلطات في طهران اعتقلت سرًا أو وضعت قيد الإقامة الجبرية عشرات الأشخاص من العاملين في الجيش والاستخبارات والحكومة، يُشتبه بتجسّسهم لصالح "إسرائيل" وبعضهم في مناصب رفيعة. (موقع عربي 21 + صحيفة نيويورك تايمز)
· كشفت مصادر مطلعة، أنّ زيارة رئيس الوزراء العراقي، محمد السوداني، إلى سلطنة عُمان، تهدف لبحث جهود التهدئة الإقليمية، واتباع مسار دبلوماسي لخفض التصعيد، والعمل على مبادرة إقليميّة تُعقد في مسقط تجمع أطرافًا دُوليّة من بينها الولايات المتحدة وإيران. وأفادت المصادر أنّ "السوداني" سيعقد لقاءات مع مسؤولين أمريكيين لمناقشة نشاط الفصائل ومستقبل قانون "الحشد الشعبي"، إضافةً إلى الوجود العسكري الأمريكي. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشفت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية العبرية، أنّ المغرب يبحث شراء ما بين 200 و 300 وحدة من الطائرات الانتحارية المسيرة من طراز "هاروب" و"هاربي" التابعة للصناعات الجوية "الإسرائيلية"، بقيمة تقدر بنحو 120 مليون دولار. وأشارت الصحيفة إلى أن المغرب أجرى تجربة لصواريخ "إكسترا" الموجهة، المصنّعة من قبل شركة "إلبيت الإسرائيلية" وذلك خلال تدريب عسكري أجراه في جنوب شرق البلاد. (موقع عربي 21)
· كشف موقع "إنتلجنس أونلاين" أن الإقالة المفاجئة. لثلاث شخصيات بارزة في قطاع الدفاع السعودي وهم مساعد وزير الدفاع طلال بن عبد الله العتيبي، ورئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية محمد الماضي، والمستشار الحكومي لملف التسلح غسان بن عبد الرحمن الشبل، من مناصبهم بمرسوم ملكي، جاءت على خلفية استياء ولي العهد، محمد بن سلمان، من الوضع الراهن في قطاع الدفاع، حيث تركزت الانتقادات على البرامج التي أُعلنت بضجة إعلامية كبيرة لكنها لم تحقق تقدمًا، على خلفية ضغوط متزايدة على المالية العامة. (موقع الخليج الجديد)
- الملف السوري
· أفادت معلومات بأنّ بعض العلويين المقيمين في الخارج يعملون على فتح قنوات اتصال مع "إسرائيل"، ظنًّا منهم أن "إسرائيل" قد تكرر ما فعلته في السويداء، كاشفةً أنّ شخصيات علوية التقت بوزير "إسرائيلي" سابق في دولة خليجية. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشفت مصادر مطلعة أنّ المحادثات التي أجراها رئيس جهاز الاستخبارات العراقي، حميد الشطري، مع الرئيس السوري، أحمد الشرع، تركّزت على ملف الحدود المشتركة، ومكافحة "الإرهاب"، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، إضافة إلى الآليات المشتركة لمواجهة تحركات تنظيم "داعش" في البادية السورية وعلى امتداد الحدود. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· أصدرت وزارة الدفاع السورية، قرارًا تنظيميًا جديدًا يقضي بمنع استخدام أو تثبيت أي شعارات أو رايات غير معتمدة رسميًا، على الزي العسكري، بما في ذلك الرموز ذات الدلالات الدينية أو الفصائلية أو المناطقية، مع الالتزام حصراً بالشعار الرسمي المعتمد من الوزارة. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
· طرح القائد العام لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية، والقيادي في "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، سيبان حمو، فكرة تشكيل مجلس عسكري مشترك مع حكومة دمشق، كخطوة أولى نحو إعادة بناء جيش وطني جديد. (صحيفة الأخبار، لبنان)
- الملف اللبناني
· كشفت مصادر مطّلعة أن الولايات المتحدة عرضت تزويد الجيش اللبناني بمعلومات استخباراتية حول مراكز "حزب الله" في أي منطقة، لمساعدته تقنيًا على تنفيذ خطّة نزع سلاح الحزب، كما عرضت من خلال الوفد الذي زار لبنان مؤخرًا تقديم مساعدة استخباراتية "إسرائيلية"، وإمكانية أن تواكب الجيش اللبناني مسيّرات "إسرائيلية" لتحديد الأهداف المطلوب مداهمتها.
وفي الإطار ذاته، أفادت المصادر أن لدى بعض الدوائر الأميركية تصوّرًا جاهزًا لخطّة نزع سلاح "حزب الله" وكيفية تنفيذها، وهي تقوم على فكرة "القضم التدريجي"، عبر فصل المناطق الشيعية أولًا عن المناطق الأخرى، وبدء انتشار أمني في كل المناطق اللبنانية خارج المناطق الشيعية و"تنظيفها"، ثم "تحرير بيروت الكبرى والضاحية الجنوبية"، قبل الانتقال إلى البقاع والجنوب. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· أصدر مصرف لبنان تعميمًا جديدًا يهدف إلى "منع دخول أي أموال، بشكل مباشر أو غير مباشر، مصدرها هيئات أو منظمات لبنانية خاضعة لعقوبات دولية، لاسيما تلك الصادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأميركي (OFAC)، إلى القطاع المصرفي اللبناني الشرعي. (موقع ليبانون ديبايت)
· كشف "موقع إنتلجنس أونلاين- أفريقيا" أن وزارة الخزانة الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يعمل على تتبع قنوات مالية يستخدمها عدد من قادة "حزب الله" في ساحل العاج، والتي تتركز في بعض القطاعات الاقتصادية المزدهرة حاليًا، مثل قطاع العقارات ووكالات السفر. (موقع الخليج الجديد)
· أفادت مصادر سياسية مطلعة بأن"حزب الله" وضع خطة متكاملة لإعادة الإعمار في المناطق التي تعتبر آمنة نسبيًا، لافتة إلى أن هذه الخطة لن تُفعّل في المرحلة الحالية، نظرًا لاستمرار التوتر مع الولايات المتحدة و"إسرائيل". (موقع لبنان 24)
· أفادت مصادر متابعة بأن اجتماع نائب رئيس الحكومة اللبنانية، طارق متري، مع وفد سوري ضم مسؤولين ديبلوماسيين وأمنيين، وضع جملة من الأسس لتنظيم العلاقات بين الدولتين لمتابعة الملفات الآتية:
- ضبط الحدود بين البلدين وتطوير مهمة اللجنة الأمنية لترسيم الحدود بين الدولتين وتطعيمها بمجموعة من الخبراء في المساحة.
- الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من أصحاب الاختصاص في الحقلين القضائي والأمني لمتابعة ملف السجناء والموقوفين في السجون اللبنانية والتوجه إلى توقيع اتفاقية تعاون في هذا الشأن، وكذلك لمتابعة ملف المفقودين وتبادل المعلومات حيالهم.
- العمل على إعادة النازخين السوريين إلى بلدهم.
- مراجعة كل المعاهدات والاتفاقات السابقة بين الدولتين مع التوجّه إلى عدم الإبقاء على المجلس الأعلى بين الدولتين وإنشاء لجان مشتركة وتبادل المعلومات حيال كل الملفات وانتظامها التي تهم البلدين. (صحيفة النهار، لبنان)
· ذكرت مصادر صحفية أن خطوة تسليم الجيش اللبناني ثلاث دفعات من السلاح داخل المخيمات الفلسطينية، خلال أقل من أسبوعين، كشفت عن انقسام واضح داخل حركة "فتح" وتباين بين الفصائل الفلسطينية، مشيرةً إلى أن السلاح الذي سُلّم يقتصر على جناح "محمود عباس" داخل حركة "فتح"، ولا يعكس الحجم الحقيقي لترسانة الحركة أو باقي الفصائل. (صحيفة النهار، لبنان)
- الملف الفلسطيني
· أفادت مصادر مطلعة بأن مسؤولين في وزارة الخارجية المصرية أجروا اتصالات مع نظرائهم في كل من برلين ولندن وباريس، على أمل التوصل إلى آليات ضغط مشتركة يمكن أن تُفعّل في مواجهة التحركات "الإسرائيلية" لضمّ أجزاء من الضفة الغربية وقطاع غزة. بموازاة ذلك، كشفت المصادر عن نقاشات جرت بين مسؤولين مصريين وسعوديين، تم الاتفاق خلالها على ضرورة بدء تحرّك سعودي أكبر في الولايات المتحدة بهدف الدفع نحو التهدئة، مشيرةً إلى أن الموقف السعودي لا يزال يشترط تخلّي حماس عن السلطة في غزة، والإسراع في تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن ملامح خطة اقتصادية أمنيّة تعمل عليها "إدارة ترامب" بالتنسيق مع "إسرائيل"، لإدارة شؤون قطاع غزة بعد الحرب، حيث تشمل الخطة ثلاثة محاور مركزية، هي:
- المحور الأمني: تقترح الخطة أن توضع غزة تحت وصاية أمريكية مباشرة تمتد لعشر سنوات على الأقل، مع نزع سلاح جميع الفصائل وإقامة آليات مراقبة دولية.
- المحور الاقتصادي: تتضمن الخطة ضخ استثمارات بقيمة 100 مليار دولار في البنية التحتية، لبناء ميناء بحري، مطار دولي، شبكة طرق سريعة، محطات طاقة وتحلية مياه، ومنطقة صناعية بينها مصانع سيارات كهربائية، مراكز بيانات، منتجعات سياحية، وبنى تحتية لتكنولوجيا متقدمة.
- المحور الاجتماعي: تقترح الخطة "إعادة التوطين الطوعي"، إذ يُعرض على كل فلسطيني يقبل مغادرة القطاع مبلغ 5000 دولار نقدًا، إضافة إلى أربع سنوات دعم إيجار وسنة من المخصصات الغذائية. كما تُطرح فكرة "المدن الذكية" التي سيُبنى منها بين ست إلى ثماني مدن داخل غزة وخارجها تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتأمين مساكن بديلة. (صحيفة العربي الجديد + موقع عرب 48 + صحيفة الأخبار، لبنان)
· ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أنّ وزير خارجية الاحتلال، غدعون ساعر، ناقش مع نظيره الأمريكي، ماركو روبيو، في واشنطن، فرض إجراءات إضافية ضد السلطة الفلسطينية، ومنها سحب تأشيرات دخول قادة في منظمة التحرير والسلطة إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى احتمال موافقة واشنطن على خطوات تتعلق بفرض السيادة "الإسرائيلية" في الضفة. (موقع عرب 48)
· كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة "ترامب" علّقت تقريبًا جميع التأشيرات لحاملي جوازات السفر الفلسطينية، حيث سيُمنع الفلسطينيون الذين يرغبون في القدوم لأغراض طبية أو للدراسة في الجامعات أو لزيارة الأصدقاء وأفراد العائلة من الدخول. (موقع الحزيرة نت)
· عقدت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" عدة لقاءات مع أحزاب تونسية تمّ خلالها طرح مسألة بناء جبهة عربية تقدمية، تشكل رافعة نضالية وإطار دعم وإسناد ملموس للقضية الفلسطينية، وللقوى التقدمية الفلسطينية. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· ذكر المختص الاقتصادي، إياد الرياحي، أن الحكومة الفلسطينية تسعى لرفع نسبة الاقتراض من 40% إلى 80% من الناتج المحلي، ليصل إلى نحو 10 مليارات دولار، ومضاعفة الاقتراض من البنوك ضمن إطار القانون الجديد الذي تعمل عليه السلطة. (موقع الشاهد، فلسطين)
- ملف الكيان الاسرائيلي
· كشفت القناة 12 العبرية أن جهاز "الشاباك" حذر المستوى السياسي من اشتعال الوضع في الضفة الغربية، وأوصى بإعادة الأموال المخصومة من السلطة الفلسطينية. (شبكة الهدهد الإخبارية)
· أفادت قناة i24NEWS بأن مسؤولين إماراتيين كبار حذّروا مسؤولين في إدارة ترامب من الخطوات "الإسرائيلية" لفرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية، على اعتبار أن ذلك سيدمر "اتفاقات أبراهام" التي وُقّعت على أساس أن تتنازل "إسرائيل" عن فرض السيادة. (شبكة الهدهد الإخبارية)
· أظهرت صور الأقمار الاصطناعية أن "إسرائيل" تكثف أعمال البناء في منشأة رئيسية جديدة في مفاعل ديمونا النووي، في النقب، حيث رجح الخبراء أن "إسرائيل" تبني مفاعلًا نوويًا جديدًا أو منشأة لتجميع الأسلحة النووية. (موقع عرب48)
· أفادت وسائل إعلام عبرية بإطلاق الاحتلال "الإسرائيلي" القمر الاصطناعي "أوفيك 19" المعد للتجسس والاستخبارات والذي يهدف إلى توسيع قدرات "إسرائيل" في التعقب ومراقبة دول تُصنف ضمن "الدائرة الثالثة"، على غرار إيران واليمن. (موقع عرب 48)
· كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تصاعد مؤشرات الهجرة العكسية من "الإسرائيليين" وزيادة نسبة المهاجرين اليهود إلى الخارج، حيث ارتفع عدد المقيمين في الخارج بنسبة 24%. (موقع عربي 21)
· ذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّ "نتنياهو" عقد اجتماعًا مؤخرًا، بحث فيه تبديل قيادة السلطة في محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية، بزعماء "عشائر". (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
· كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نحو 40% من الجرافات العسكرية "الإسرائيلية" معطلة، حيث يعاني الجيش نقصًا في قطع غيار الدبابات، خاصة بعد الحظر الألماني على "إسرائيل". (شبكة الهدهد الإخبارية)
ثانيا: تحليلات وتقديرات
· رأى الأكاديمي المتخصص في شؤون الأمن القومي والسياسة الخارجية، كمران بخاري، إن العمليات العسكرية في المسارح المجاورة للأردن قد تزعزع استقراره بشكل مباشر، حيث إن خطط "إسرائيل" لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، وتوسيع الجيش الإسرائيلي لمنطقة عازلة شمال شرق الجولان، والاشتباكات في مناطق ذات أغلبية درزية بجنوب سوريا، كلها تشير إلى قوس جديد من عدم الاستقرار يحيط بهذا البلد. فالخطة المعلنة لحكومة نتنياهو هي إنشاء منطقة منزوعة السلاح تشمل معظم المحافظات السورية الثلاث الجنوبية: القنيطرة ودرعا والسويداء، وهذا بالتالي يشكل خطرًا جديًا ومتزايدًا من أن يقود إلى نشوب صراع يمتد على نطاق واسع من جنوب سوريا إلى شمال غرب الأردن، خاصة محافظتي المفرق وإربد.
وأوضح "كمران" أن الأردن قلق بالفعل من تأثير الوضع المتدهور في الضفة الغربية، مع توسع المستوطنات اليهودية تحت حكومة "إسرائيلية" يمينية حالية، على استقراره الداخلي، فإذا مضت إسرائيل قدماً في خططها لضم أجزاء واسعة من الضفة، فإن الصراع الناتج قد يؤثر على محافظتي البلقاء ومأدبا، اللتين تحدان الأراضي الفلسطينية وتقعان على مقربة من العاصمة عمّان دون إغفال أن نحو60% من سكان الأردن من أصول فلسطينية . وخلص "كمران" إلى أن عدم الاستقرار في الأردن سيكون قريباً للغاية من حدود السعودية، وبما أن الرياض تسعى لإبراز نفسها كقوة إقليمية رائدة، فمن المرجح أن تضطر لقيادة مبادرة أمنية جديدة. (موقع الخليج الجديد)
· رأى المحلل السياسي، طوني عيسى، أن قرار سحب قوات "اليونيفيل" من جنوب لبنان بعد نحو عامين، ينطوي على خطر كبير، ولو متأخّر، فإذا فشل لبنان وإسرائيل، وسوريا أيضاً، في ترسيخ وقف النار وخروج "إسرائيل" من الأراضي اللبنانية، وإذا لم تُنجَز اتفاقات متوازنة وعادلة في شأن الترتيبات الأمنية وترسيم الحدود البرية، فإنّ حدود لبنان السيادية الدولية ستكون بلا حماية، مشرّعةً لإسرائيل، ففي عرف الديبلوماسية الدولية، يُعدّ وجود قوة متعددة الجنسيات بتفويض من الأمم المتحدة تأكيداً على الاعتراف الدولي بحدود دولة ما. وعندما يُتّخذ قرار بإنهاء مهمّة هذه القوات، من دون التوصل إلى اتفاق يكرّس الحدود الدولية، فمن الممكن أن يُفسَّر ذلك بأنّه رفع للحماية الدولية عن هذه الحدود، ما يُخلّف فراغاً أمنياً وسياسياً خطراً.
واعتبر "عيسى" أن الأمر يشبه رفض "إسرائيل" لوجود وكالة "لأونروا" لمجرد أنّها تمثل شرعية وجود شعب فلسطيني، وبالتالي فإن سعي "إسرائيل" إلى اقتلاع "اليونيفيل" فوراً يعكس رغبتها في حرّية التحرّك بلا قيود، بين أن تتوسّع جغرافياً في سيطرتها، أو أن توسّع دائرة عملياتها العسكرية، أو أن تستمر في سياسة التهجير التي مارستها في حربها الأخيرة. وهذا السيناريو كابوس للبنان الذي سيفقد حماية دولية ولو رمزية توفّرها "اليونيفيل"، ما يجعله عرضةً لانتهاكات إسرائيلية مفتوحة. (صحيفة الجمهورية، لبنان)
· رأت صحيفة "واشنطن بوست " أن تجديد العقوبات على إيران قد يكون ذو تأثير محدود نسبيًا، لعدة أسباب:
- الوضع الاقتصادي المتردي أصلًا في إيران.
- محدودية التجارة بين الولايات المتحدة وأوروبا مع إيران.
- أن الصين تعتبر الشريك التجاري الأهم للبلاد، حيث تشتري حوالي 90% من النفط الإيراني. ومن غير المرجح أن تلتزم بكين بأي عقوبات جديدة.
- تجاهل روسيا لأي عقوبات جديدة على إيران ومواصلة شرائها صادرات إيران من الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار. (موقع لبنان 24)
· اعتبر خبراء ومحللون سياسيون، أنّ موجة الغارات الأخيرة التي نفذتها "إسرائيل" في الكسوة وجبل المانع في سوريا وسلوك "إسرائيل" الميداني، إضافة إلى المعلومات التي ترشح عن جولات التفاوض بين الجانبين، تدل أنّ الاستراتيجية "الإسرائيلية" تتضمن العمل على مسارين متوازيين كالتالي:
- فرض حزام أمني، بهدف توسيع نطاق الأمان قرب حدود هضبة الجولان، ولضمان الإشراف بنفسها على مراقبة الحدود السورية – اللبنانية.
- تقويض الحكومة السورية، إذ يوجد شكوك حول أهداف "إسرائيل" من خوض مسار التفاوض مع الحكومة السورية، وبالتالي فمن المحتمل أنها تستخدم المسار من أجل تثبيت الوضع الراهن، بالإضافة إلى إبداء استجابة لرغبة "إدارة ترامب" التي تدعم الاستقرار في سوريا متأثرة بالجهود السعودية والتركية والأردنية والقطرية، لكن انخراطها في هذا المسار لا يعني أن التوصل إلى تفاهمات مع دمشق هو الهدف النهائي. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
· أعدّت وكالة "سبيشال يوراسيا" المتخصّصة في الاستخبارات الجيوسياسية وتقييم المخاطر، تقريرًا رصدت فيه امتداد "ممر داوود" من الجولان عبر البادية السورية حتى شمال شرق سوريا، معتبرةً أنه مشروع متكامل يمزج الأمن بالاقتصاد والديموغرافيا لمنح "إسرائيل" تفوّقًا استراتيجيًا في المشرق. وقسّم التقرير أهداف المشروع "الإسرائيلي" إلى أربعة مستويات:
- أمنيًا: يهدف إلى قطع الارتباط البري بين إيران و"حزب الله" في لبنان، وتأسيس منطقة عازلة تبعد تهديدات "محور المقاومة" عن حدود "إسرائيل".
- اقتصاديًا: يسعى للسيطرة على الموارد المائية لنهرَي دجلة والفرات، ومناطق القمح والنفط في دير الزور والرقة، لجعل سوريا قاعدة زراعية وطاقوية خاضعة لنفوذ "إسرائيل". ويتصل هذا المسار بمشروع "الممر الهندي – الشرق أوسطي – الأوروبي" (IMEC) المدعوم أمريكيًا، ما يربط المشروع "الإسرائيلي" بسباق البنى التحتية وخطوط التجارة العالمية.
- سياسيًا وديموغرافيًا: يهدف إلى تفكيك سوريا إلى أقاليم ودويلات حكم ذاتي، درزية في الجنوب وكردية في الشمال الشرقي، وربما علوية لاحقًا في الساحل، ما يضعف الحكومة المركزية في دمشق ويسمح لـ"إسرائيل" بهندسة توازنات طائفية وسياسية جديدة.
- توسّعيًا وعقائديًا: يُدرج المشروع ضمن الرؤية التاريخية لـ"إسرائيل الكبرى"، وهو يشكّل خطوة تنفيذية في اتجاه إعادة تشكيل الحدود الإقليمية بما ينسجم مع الخرائط التوراتية المزعومة.
وحذّر التقرير من أن المشروع يهدّد وحدة أراضي سوريا والعراق وإيران، إذ إن إقامة كيان درزي ذاتي في السويداء وآخر كردي في الشمال الشرقي، تعني فعليًا تفكيك سوريا، بما ينعكس سلبًا بشكل كبير على الأمن القومي الإيراني من جهة، وعلى وحدة الدولة العراقية من جهة ثانية، وعلى الأمن القومي التركي من جهة ثالثة. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· رأى الخبير "الإسرائيلي" في السياسة الدولية وإدارة الأزمات والاتصالات الاستراتيجية، شاي غال، في مقالٍ له بصحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، أنّ التقارب بين تركيا وليبيا يُهدّد 98% من التجارة الخارجية لـ"إسرائيل" التي تعتمد على حرية الملاحة في البحر المتوسط، مُشيرًا إلى أنّ مذكرة التفاهم التي وقعتها تركيا في عام 2019 مع ليبيا تشكل أداة استراتيجية للسيطرة على ممرات الشحن والبنية الأساسيّة التي تعتمد عليها اقتصادات وأمن "إسرائيل" والمنطقة بأكملها. (موقع عربي 21)
ثالثا: قراءات واستنتاجات مركز صدارة
· في ظل الدعم الأمريكي المرجح لإجراءات حكومة الاحتلال في الضفة الغربية، بما في ذلك ضم أجزاء رسميا، ستكون قدرة مصر والسعودية والأطراف الأوروبية على ردع تل أبيب محدودة، وربما ترجئ بعض هذه الأطراف خطوة الاعتراف بدولة فلسطين لحث نتنياهو عن التخلي عن الخطوة. لكن ستظل احتمالات مضي حكومة الاحتلال في إجراءات الضم مرتفعة باعتبار أن الظرف الحالي يمثل فرصة قد لا تعوّض في المستقبل القريب.
· يعزز من هذا الاحتمال أيضا الخطة الأمريكية بخصوص مستقبل غزة، والتي تظهر تماهي الإدارة الأمريكية الكامل مع أولويات حكومة الاحتلال، في مقابل عدم ممارسة الدول الأوروبية ضغوطاً مضادة حقيقية، وتبعيتها العملية للموقف الأمريكي أو عدم الرغبة في تحديه.
· في ضوء هذه التطورات المحتملة في الضفة؛ فإن الاحتلال لا يتجه للتخلي عن مقاربته العدوانية في سوريا، وهو ما يجعله في احتكاك آخر مع تركيا والسعودية. والخلاصة أن أجندة حكومة الاحتلال الشاملة في غزة والضفة وسوريا ولبنان، تضع الاحتلال في تعارض مع مصالح مصر وتركيا والسعودية والأردن وإيران؛ وهو ما يعني أنه من المرجح استمرار، وربما تصاعد، توتر علاقات الاحتلال مع جيرانه وقوى المنطقة، وهو ما قد يفضي لمزيد من التنسيق بين هذه القوى للدفاع عن مصالحها.
· يرسل إعلان حميدتي نفسه رئيساً إشارة واضحة إلى أن الإمارات تمضي قدماً في أجندتها في السودان، وهو ما يزيد من احتمالات الصدام الأوسع مع مصر والسعودية، خصوصاً وأن استمرار الدعم الإماراتي الواسع "للدعم السريع" يزيد من اعتماد الخرطوم على شبكة دعم إيراني وهو الأمر الذي يزيد من مخاوف مصر والسعودية على حد سواء.