أولا: معطيات ومعلومات نوعية
- الملف الاقليمي
· أفادت مصادر دبلوماسية بأنّ مصر خفضت مستوى تواصلها الدبلوماسي مع "إسرائيل" على خلفية الهجوم على قطر، وأنّ الاتصال بقي محصورًا ببعض المسائل المتعلقة بترتيب دخول المساعدات إلى قطاع غزة. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· زعمت تقارير عبرية نشرها موقع "ناتسيف نت" أن مصر قامت بخطوة وصفتها التقارير بـ"الخطيرة" عبر نشر منصات دفاع جوي صينية متطورة للغاية في شبه جزيرة سيناء. (موقع عربي 21)
· كشفت مصادر مصريّة مطلعة أنّ القاهرة أعادت طرح فكرة إطلاق "قوة عربية مشتركة"، على غرار "حلف شمال الأطلسي" (الناتو)، تكون قادرة على التحرك لـ"حماية أي دولة عربية تتعرّض لاعتداء"، مشيرة إلى أنّ مصر تعمل عبر أذرعها العسكرية، على صياغة مقترحات لآلية عمل القوة وتشكيلها بما يتناسب مع التعداد السكاني للدول العربية وقواتها المسلحة، مع مراعاة التوازنات الإقليمية والسياسية في التشكيل. وأوضحت المصادر أن القاهرة تريد الاحتفاظ بالقيادة الأولى مقابل منح المنصب الثاني للسعودية أو لإحدى دول الخليج، كما تقترح إشراك نحو 20 ألف مقاتل من جيشها في القوة العسكرية المشتركة، وتسعى إلى الاستفادة من هذا المقترح في "تسريع وتيرة تطوير وتزويد جيشها بأحدث الأسلحة. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· أشارت التحليلات الأولية الصادرة عن جهاز استخبارات أوروبي للضربات "الإسرائيلية" على الدوحة إلى أن الطيران "الإسرائيلي" حلّق فوق سوريا، واستخدم صواريخ "سيلفر سبارو" الباليستية جو–أرض في ضرباتها، والتي يستلزم استخدامها موافقة أمريكية. (موقع إنتلجنس أونلاين، فرنسا)
· كشفت مصادر صحفية عراقية عن رسالة أميركية وصلت للعراق، تحذّر من هجوم "إسرائيلي" وشيك قد يستهدف مكاتب لحركة حماس، وجماعة "الحوثي" الموجودة في بغداد، إلى جانب فصائل محلية مسلحة. وفي هذا السياق، وضعت أجهزة الاستخبارات العراقية والأمن الوطني أمام رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، في اجتماع أمني رفيع عُقد مؤخرًا، تقريراً مفصّلاً يتضمّن تحذيرات من احتمال أن تتحوّل الساحة العراقية إلى "الهدف المقبل" لخطوة تصعيدية من جانب "إسرائيل". (موقع عربي 21)
· أعلنت وزارة الخارجية الأميركية إدراج الفصائل العراقية التالية: حركة النجباء، وكتائب سيد الشهداء، حركة أنصار الله الأوفياء، وكتائب الإمام علي على قائمة التنظيمات "الإرهابية" الأجنبية. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· أصدر الكونغرس الأميركي قرارًا يقضي بتقييد صلاحيات الرئيس في شن حرب على العراق من دون موافقة مسبقة من السلطة التشريعية، ملغيًا بذلك المبررات القانونية التي استُخدمت لمهاجمة العراق في عامي 1991 و2003.(صحيفة العربي الجديد)
· شاركت أكثر من 35 دولة في مؤتمر عقد في الرياض لإطلاق مبادرة سعودية وبريطانية لدعم قوات خفر السواحل اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن، من بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والصين واليابان والاتحاد الأوروبي ودول الخليج وحكومة عدن. (صحيفة الأخبار، لبنان)
- الملف السوري
· كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن "إسرائيل" قدّمت إلى سوريا مقترحًا مفصلًا لاتفاق أمني جديد، يشمل المنطقة الممتدة من جنوب غرب دمشق حتى الحدود مع الأراضي المحتلة، مستندًا إلى اتفاق السلام المبرم بين "إسرائيل" ومصر عام 1979، ومما جاء فيه:
- تقسيم المنطقة الواقعة جنوب غرب دمشق إلى ثلاث مناطق، حيث يُسمح للسوريين بالحفاظ على مستويات مختلفة من القوات، وأنواع مختلفة من الأسلحة تبعًا لكل منطقة.
- تمديد المنطقة العازلة بمقدار 2 كلم إضافيين داخل الجانب السوري. لن يُسمح بوجود قوات عسكرية أو أسلحة ثقيلة في الشريط المجاور للمنطقة العازلة والأقرب إلى الحدود مع "إسرائيل" على الجانب السوري، وسيسمح بوجود قوات الشرطة والأمن الداخلي.
- ستكون المنطقة بأكملها من جنوب غرب دمشق إلى الحدود مع الأراضي المحتلة، منطقة حظر طيران للطائرات السورية. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· أفادت مصادر استخباراتية تركيّة بأن أنقرة ودمشق وقعتا مذكرة تفاهم عقب اجتماعات بين وزيري خارجية ودفاع البلدين ورؤساء أجهزة المخابرات، تهدف إلى تنسيق وتخطيط التدريب العسكري والتعاون، وتقديم الاستشارات، وتبادل المعلومات والخبرات، وضمان تأمين المعدات العسكرية وأنظمة الأسلحة والمواد اللوجستية والخدمات ذات الصلة. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
· كشفت مصادر سورية مطلعة أنّ تركيا تستضيف تدريبات عسكرية وأمنيّة لمئات العناصر السوريين التابعين لوزارتي الدفاع والداخلية، مُشيرةً إلى أنّ الداخليّة السورية أوقفت عمليات الانتساب بشكلٍ مؤقت، ريثما يتم تخريج الدفعة الأولى من المتدربين. وأشارت المصادر إلى أنّ السعودية تقوم بتدريب مجموعات تابعة للاستخبارات السورية، كما يتم التحضير لإرسال بعثات من كوادر دائرة التوجيه المعنوي، إلى المملكة للخضوع لتدريبات مكثفة. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
· كشفت مصادر ميدانية في سوريا أن "إسرائيل" تزود نحو 3 آلاف مقاتل من الميليشيات الدرزية في الجنوب بالأسلحة والرواتب الشهرية في مسعى لتوحيد الفصائل الدرزية المتفرقة في محافظة السويداء، وإنشاء قوة محلية تعمل كحاجز أمام قوات الحكومة السورية. (صحيفة المدن، لبنان)
· ذكر العميد المنشق عن "نظام الأسد"، مناف طلاس، خلال لقاء نظمه "معهد العلوم السياسية" في باريس، أنه على تواصل مع 10 آلاف ضابط سابق لتشكيل "مجلس عسكري وطني" يهدف إلى توحيد كل القوى المسلحة في سوريا تحت قيادة وطنية واحدة. (موقع عربي 21)
· كشفت مصادر مطلعة أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، قد أجرى قبل أيام زيارة ثانية إلى تركيا، وكان على تواصل مع المسؤولين الأميركيين والسعوديين، من أجل ضمان إنضاج الاتفاق في السويداء وتطبيقه. وتحدثت معلومات عن موافقة بَعثة الأمم المتحدة لتقصّي الحقائق في سوريا على زيارة السويداء هذا الشهر للتحقيق فيما حصل، ومحاسبة المرتكبين من البدو أو من القوات الدرزية بطلب ودعم من جنبلاط.(صحيفة الأخبار، لبنان)
· يدور الحديث في الدوائر الغربية المتابعة لسوريا، عن خارطة طريق تضمن تنفيذ المطالب الغربية وتدفع نحو اتخاذ إجراءات فعلية في مكافحة "الإرهاب" وإحداث تغييرات جذرية في مقاربة شكل الحكم المستقبلي في سوريا. وبحسب المعلومات، فإن الخطوات الأولى المطلوبة من الرئيس السوري هي إجراء تعديلات حكومية واسعة لا سيما في وزارتي الدفاع والداخلية، وإزاحة الوزراء المرتبطين بهيئة تحرير الشام، وإشراك شخصيات مدنية من السُنّة، وتمثيل مختلف الشرائح الدينية في التشكيلة الحكومية الجديدة. (صحيفة الأخبار، لبنان)
- الملف اللبناني
· طرحت بعض قيادات "حزب الله" في دوائر مغلقة من خلال حديثها عن الاستراتيجية الدفاعية، تعميم تجربة "الحشد الشعبي" العراقي على "حزب الله" في لبنان من خلال ضمّ عناصر الحزب الى الجيش ضمن وحدات محددة تكون تحت إمرة قيادة الجيش. (موقع ليبانون فايلز)
· ذكرت معلومات أن "حزب الله" وجّه إلى رئيسَي الجمهورية والحكومة ثلاثة تهديدات في المدّة الفاصلة بين جلستَيْ 7 آب و5 أيلول، اللتان أقرتا حصرية السلاح بيد الدولة، وهي:
- إذا تحرّك الجيش في اتّجاه أيّ من المؤسّسات المدنية التابعة له بما فيها القرض الحسن، فسيُواجَه بـ"عوائل الشهداء" في الشارع.
- إذا اقترب الجيش من أيّ من المواقع العسكريّة لـ"الحزب" أو مخازنه، فسيُواجَه بعناصر حماية المكان وسيكون الردّ بالقوّة على محاولة دخولها بالقوّة.
- وقف تعاون "الحزب" مع الجيش في مناطق جنوب نهر الليطاني ردّاً على التخلّي عن التعهّدات السابقة المقطوعة. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· أفادت معلومات بأن هناك محاولات من قبل المسؤولين اللبنانيين مع "حزب الله" لحثه على مواصلة التعاون مع الجيش في جنوب الليطاني، وإقناعه بإخلاء عدد من المواقع العسكرية في البقاع وتسليمها للجيش تجنبًا لمزيد من التصعيد "الإسرائيلي". (صحيفة الجريدة، الكويت)
· أشارت مصادر مواكبة إلى أن "حزب الله" أصبح مقتنعًا بضرورة التفرّغ للعمل السياسي، وأن المرحلة لم تعد للعمل المسلّح، لذلك قام بعدة خطوات تنظيمية ناعمة، فجناح فلول "حزب الدعوة" بات الأقوى داخل التنظيم بدءاً بالأمين العام الشيخ نعيم قاسم، مروراً برئيس كتلته محمد رعد، والوزير السابق محمد فنيش الذي يتولّى ملف العمل الحكومي داخل الحزب، وصولاً إلى بروز دور القيادي محمود قماطي، في مقابل تغييب كل من حسين خليل المعاون السياسي للأمين العام الأسبق السيد حسن نصر الله، والشيخ محمد يزبك، والسيد إبراهيم أمين السيد. ولفتت المصادر إلى أن الحزب بصدد حل وحدة التنسيق والارتباط التي يتولاها وفيق صفا وتقليص صلاحيات الأخير، وتعيين شخصية حزبية مرنة وأكاديمية لتتولى مهام التواصل مع أجهزة الدولة. (موقع جنوبية، لبنان)
· كشفت معلومات أن مستشار رئيس الجمهورية وصهره، العميد أندره رحّال، التقى السفير الإيراني في بيروت، مجتبى أماني، وطلب منه توسّط إيران لدى "حزب الله" لثنيه عن تشدّده والتعاون مع الحكومة اللبنانية حيال قرارها، ليجيبه "أماني" بأن موضوع الحزب شأن داخلي لبناني وإيران لا تتدخل في الشؤون الداخلية للبنان. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· كشفت مصادر متابعة أن سكان القرى اللبنانية المحاذية للحدود لا يمكنهم تفقّد بيوتهم أو أراضيهم في المناطق المحاذية للحدود من دون طلب إذن من البلدية، والتي تطلب بدورها الإذن من الجيش اللبناني، الذي بدوره يخابر قوات "اليونيفيل" للحصول على موافقة، مشيرةً إلى أن أهالي تلك القرى يعيشون تحت مراقبة مشددة من الطائرات المسيّرة، ويمنع عليهم تحريك أية آلية لإزالة الردم أو البناء. (صحيفة المدن، لبنان)
· أفادت معلومات بأن نوابًا وقياديين معارضين لـ"حزب الله" سيتقدمون بشكوى أمام النيابة العامة بالمخالفات التي ترتكبها جمعية "القرض الحسن" لطلب سحب الترخيص المعطى لها وإلغائه، خصوصاً أنها خاضعة للعقوبات الأميركية وممنوعة من التعامل مع الشركات المالية المحلية والخارجية. (وكالة الأنباء المركزية، لبنان)
· ذكرت معلومات أن مدير عام الأمن العام اللواء حسن شقير، بتكليف من الحكومة اللبنانية، قدّم إلى الجانبين القبرصي والعراقي لوائح إسمية تضم 16 أسيراً لبنانياً محتجزاً لدى "إسرائيل" بظروف غير معلومة، إضافة إلى أسماء 65 مفقوداً لبنانياً بين مقاتلين ومدنيين لم يُعثر على أثر لهم منذ تاريخ التوصل إلى وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل". (موقع ليبانون ديبايت)
· كشفت مصادر متابعة أن الأميركيين أبلغوا لبنان بتوجُّه الكونغرس الأميركي لإقرار أوّل دفعة ماليّة للجيش خلال الفترة المُمتدّة حتّى نهاية العام، والمقدّرة بـ 190 مليون دولار، حيث ستكون هذه الحزمة المالية هي الأكبر في تاريخ الدعم الأميركي للجيش اللبناني. في المقابل، تستعدّ باريس للتحضير لمؤتمر دعم الجيش في النصف الثاني من شهر تشرين الأوّل المقبل، وذلك في ظل أجواء إيجابيّة من السعوديّة عن نيّة مشاركتها في المؤتمر وتقديم الدعم اللازم غير المشروط للجيش.
وفي ذات الصدد، سيعقد اجتماع بعد أقلّ من أسبوعين في لندن للجنة MTC4L التي تضمّ دولاً أساسيّة في الاتّحاد الأوروبي، إضافة إلى الولايات المتّحدة من أجل تطوير قدرات الجيش، بالتوازي مع دراسة "صندوق قطر للتنمية" طرحًا لتقديم مساعدات قيّمة للجيش اللبناني. (صحيفة الأخبار + موقع أساس ميديا، لبنان)
· كشفت مصادر مطلعة عن مندرجات خطة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لترتيب الوضع الفلسطيني في لبنان وفق النقاط التالية:
- الشروع في خطة شاملة لنزع سلاح الفصائل وتحويل كل مَن يصرّ على حمل السلاح إلى شخص مخالف للقانون ومطلوب للقضاء، مع حظر أي نشاط له على الأراضي اللبنانية.
- إعادة تشكيل قوة أمنية تابعة لسلطة رام الله تكون جاهزة للتعاون مع الجيش اللبناني في أي عملية تستهدف نزع السلاح بالقوة، سواء داخل المخيمات أو خارجها.
- ربط أي مساعدات مالية، تربوية، صحية أو خدماتية تقدّمها السلطة بالتزام أبناء المخيمات بمشروع نزع السلاح، مع استبعاد كل من يرفض الالتزام من الاستفادة من المؤسسات المدنية والخدماتية.
- الشروع في خطة لإبعاد كل من هو غير فلسطيني من المخيمات بالقوة، وتوسيع دائرة الملاحقة لكل المعارضين، بحجّة مخالفة القوانين اللبنانية، مع السعي إلى التعامل بالقوة مع المجموعات الإسلامية المُصنّفة ضمن قوائم "الإرهاب".
- تقديم المعلومات الأمنية إلى الأجهزة اللبنانية حول كل فلسطيني لا يلتزم بقرارات السلطة، بما في ذلك المعطيات المتعلقة بالمجموعات المنخرطة في العمل المقاوم، خصوصاً تلك التي تربطها علاقات خاصة مع "حزب الله".
- مسارعة دول غربية، خصوصاً عواصم أوروبية مثل بلجيكا وهولندا، لتشجيع فئة محددة من اللاجئين الفلسطينيين على التقدّم بطلبات لجوء إنساني، والتعاون مع الولايات المتحدة لتنفيذ برنامج يهدف إلى إخراج نحو مئة ألف فلسطيني، أي ما يعادل نحو 40% من اللاجئين الذين لا يزالون يقيمون في لبنان.
- تقديم السلطات اللبنانية تسهيلات للإقامة الدائمة لكل لاجئ فلسطيني متزوّج من لبنانية، أو فلسطينية متزوّجة من لبناني، إضافة إلى تسهيل تملّك أصحاب رؤوس الأموال من اللاجئين لإطلاق مشاريعهم الخاصة، مع منحهم تسهيلات في التملّك والعمل في مختلف الوظائف، شريطة ألّا يحصل هؤلاء على الجنسية اللبنانية في المدى المنظور.
- إغراء أبناء المخيمات بمساعدات مالية للانتقال إلى العيش خارج المخيمات. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· لاحظت جهات معنية أن وكالة "الأونروا"، وبدعم مباشر من الحكومة الألمانية، تنفّذ مشاريع لشراء أو ضم عقارات في مناطق إقليم الخروب وشمال لبنان، مع خشية من تحويل هذه الأماكن إلى مساكن بديلة لأبناء المخيمات الواقعة جنوب نهر الأولي، فيما ينسجم مع طلب أمريكي بعدم وجود أي تواجد فلسطيني بين "الأوّلي" والحدود مع فلسطين. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· أفادت مصادر متابعة بأن السعودية تعهدت بتنفيذ برنامج يمتد حتى مطلع ربيع 2026، لتحضير الساحة السياسية السنيّة لخوض مواجهة كبرى مع "حزب الله" عبر الانتخابات النيابية المقبلة، مشيرةً إلى أن التغيير في هوية الجهة المسؤولة عن الملف اللبناني داخل الرياض لكونها تحمل موقفاً عدائياً شخصياً تجاه حزب الله، ولها علاقات وثيقة بالمسؤولين الأميركيين المعنيين بالملف اللبناني. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· ذكرت مصادر متابعة أن الرياض عبرت خلال رسالة إلى كل من بيروت ودمشق، عن عدم تأييدها الإفراج عن موقوفين إسلاميين سبق أن قاتلوا في صفوف التنظيمات "المتطرفة"، سواء كان ذلك بمبادرة من لبنان أو عبر صفقة تحصل بينه وبين سوريا. (موقع ليبانون ديبايت)
· أفادت معلومات بأن هناك مؤشرات تعاون استخباراتي عميق ومنهجي بين فرنسا و"إسرائيل" على الأراضي اللبنانية، حيث تقوم طائرات الاستطلاع المتقدّمة (MQ-9 Reaper) التابعة للقوات الفرنسية العاملة في إطار "اليونيفيل" في نشاط شبه يومي ومنتظم بعمليات جمع معلومات استخباراتية استراتيجية تتجاوز بكثير الدور التقليدي لقوات حفظ السلام. (صحيفة الأخبار، لبنان)
- ملف الكيان الاسرائيلي
· أفاد رئيس شعبة القوى البشرية في الجيش "الإسرائيلي"، دافيد بار كاليفا، خلال اجتماع لجنة مراقبة الدولة في "الكنيست"، بأن الجيش يحتاج إلى تجنيد 12 ألف جندي، بينهم 6 - 7 آلاف جندي لوحدات قتالية. وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "هآرتس" أن الجيش أوقف الآلاف من جنوده النظاميين عن الخدمة، بينهم جنود تم تسريحهم من الخدمة العسكرية بسبب حالتهم النفسية، فيما نُقل آخرون إلى وحدات أخرى غير قتالية. (موقع عرب 48)
· ذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّ الكنيست صوّت في قراءة أولى، على سلسلة من الاقتطاعات لتمويل إضافي يصل إلى أكثر من 30 مليار شيكل في إطار "ميزانية الحرب"، مُشيرةً إلى أنّ بيانات وزارة المالية تكشف تضاعف نفقات الأمن منذ 2022 لتصل إلى 168 مليار شيكل في 2024. (موقع عرب 48)
· نصب الجيش الإسرائيلي" 29 بوابة حديدية جديدة خلال الأسبوعين الماضيين، على مداخل المدن والقرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، ليصل مجموع البوابات التي أقامها منذ بداية العام إلى 84 بوابة، فيما يبلغ العدد الإجمالي للحواجز والبوابات العسكرية في الضفة 995، بينها 911 حاجزاً و84 بوابة. (صحيفة العربي الجديد)
· أشارت معطيات معهد "استوكهولم لأبحاث السلام" إلى أن المغرب يستورد من "إسرائيل" نسبة 11% من مجمل وارداته الأمنية، بينما ذكر مكتب الإحصاء المركزي "الإسرائيلي" أن حجم التجارة بين الكيان والإمارات ارتفع من 200 مليون دولار عام 2020 إلى أكثر من ثلاثة مليارات دولار في عام 2024. (موقع عرب 48)
· أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "معاريف" أنّ 75% من "الإسرائيليين" يؤيدون الهجوم على قطر، ويشمل ذلك 49% يؤيدون الهجوم وتوقيته، و26% يؤيدون الهجوم ولكن ليس في التوقيت الحالي؛ و37% يعتبرون أن الهجوم يساعد في التوصل لاتفاق مع حماس. (موقع عرب 48)
· أفادت صحيفة "لافانغارديا" اليومية أن الحكومة الإسبانية وضعت خطة تعمل على تطبيقها حاليًا للتخلص من الأسلحة والتكنولوجيا "الإسرائيلية" الموجودة لدى قواتها المسلحة. وفي هذا السياق، ألغت السلطات الإسبانية عقدًا ضخمًا لشراء أنظمة مدفعية من إنتاج شركة "إلبيت سيستمز" "الإسرائيلية"، وهو ثاني عقد أسلحة مع "إسرائيل" تُلغيه مدريد خلال الشهر الحالي لتصل القيمة الإجمالية للعقود الملغاة إلى نحو مليار يورو. (موقع عرب 48)
· ذكرت صحيفة "التلغراف" أنّ الحكومة البريطانية قررت منع "الإسرائيليين" من الالتحاق بالكلية الملكية للدراسات الدفاعية، وذلك اعتبارًا من العام المقبل. (موقع عربي 21)
ثانيا: تحليلات وتقديرات
· رأى المحلل السياسي في صحيفة "هآرتس"، تسفي برئيل، أنّ تعزيز الروابط بين إيران وجيرانها العرب، خاصةً بعد تعزيز التعاون والتقارب الدبلوماسي مع مصر، يحمل رسالة واضحة لأمريكا و"إسرائيل"، هي أنّ التصور الاستراتيجي التقليدي القائل إن المحور العربي المؤيد لأمريكا هو بالضرورة محور معادٍ لإيران، يتطلب إعادة نظر، لافتًا إلى أنّ الهجوم "الإسرائيلي" على قطر قد يدفع بهذه الاستراتيجيا قدمًا، ويحقق لإيران مكسبًا سياسيًا لم تكن تتوقعه، وفي الوقت عينه، قد يقوّض نسيج العلاقات بين أمريكا ودول المنطقة. واعتبر "برئيل" أنّ تعامل "إسرائيل" مع قطر التي تُعد حليفة مهمة لواشنطن، كما لو أنها تتعامل مع إيران أو سوريا ولبنان، إضافةً للتضامن وردود الفعل العربية والإسلامية الواسعة مع قطر، والتلميحات التي تهدد مستقبل اتفاق السلام مع "إسرائيل" ، أمور كلها تشكل، على الأقل ظاهريًا، تحالفًا تضامنيًا عربيًا - إيرانيًا، ترى إيران نفسها فيه شريكًا متساويًا، لأنها لم تعد البلد الوحيد في المنطقة الذي يتعرض للهجوم. وأوضح "برئيل" أنّ هذه "الشراكة في المصير" لا تهدد بتشكيل تحالف عسكري، أو استراتيجي، بين الدول العربية وإيران، ومع ذلك، فهي تشير إلى التصدع الآخذ في الاتساع في المكانة الأمريكية في المنطقة. (مؤسسة الدراسات الفلسطينية)
· وضعت دراسة تحليلية عدة سيناريوهات لمسار العلاقات الإيرانية مع أوروبا والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفق ما يلي:
- التحسُّن المؤقّت للعلاقات، وتمديد مهلة "آلية الزناد": إذا بدأت إيران تعاوناً شفّافاً وقابلاً للتحقُّق مع الوكالة، على طريق تنفيذ اتفاق القاهرة، وبدأت في الوقت ذاته محادثات مع أميركا، فمن المُرجّح أن تعتمد الدول الأوروبية، ولا سيما الترويكا، توجّهاً مرناً، وتمدّد مهلة الآلية. وفي هذه الحالة، فإن النتيجة الإيجابية لاتفاق القاهرة ستظهر تلقائياً، وتتيح تالياً للدول الأوروبية إمكانية الحدّ من تكثيف العقوبات.
- الإخفاق في بناء الثقة وعودة العقوبات الأممية: إذا لم تستطع إيران إبداء تعاون ملموس وقابل للتحقّق مع الوكالة الدولية، ولم تباشر المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، فإن الأجواء بينها وبين الأوروبيين ستتوتّر سريعاً. وفي هذه الحالة، ستمضي الدول الأوروبية قدماً في وضع «آلية الزناد» موضع التطبيق، وستكون عودة العقوبات حتميّة. وفي هذه الحالة، سيُعتبر اتفاق القاهرة، مجرّد إجراء رمزي لن يمنع عودة العقوبات الأممية على إيران. وهكذا، ستزيد الدول الأوروبية، بالاستناد إلى وثائق ومستندات الوكالة الدولية، الضغط الدبلوماسي، وستجنّد مجلس الأمن الدولي على الأرجح، لإعادة العقوبات.
- التقدّم التدريجي والاتفاق الجزئي لتمديد المهلة: ثمّة سيناريو وسطي، يتمحور حول أن تبدأ إيران تعاوناً أوّليّاً ومحدوداً مع الوكالة، وأن ترسل إشارات إلى استعدادها لإجراء مباحثات مع الولايات المتحدة، وتعتمد، في الوقت ذاته، بعض الاعتبارات الداخلية والفنية في شأن اليورانيوم المخصّب والوصول إلى المنشآت النووية. وقد ترضي هذه الصيغة الدول الأوروبية، للسير في تمديد مؤقّت ومشروط لمهلة «آلية الزناد»، أي أن لا تعود العقوبات بشكل كامل، مع بقاء شبحها مخيّماً فوق إيران. لكنّ هذا السيناريو، يجعل المحادثات هشّة، ويُبقي الضغوط على إيران قائمة حتى تفي بالتزاماتها.(مركز الإمارات للسياسات)
· رأت أوساط دبلوماسية غربية أن مغادرة السفيرة الأميركية في بيروت، ليزا جونسون، وسقوط ورقة توم براك وما سبقها من أوراق أميركية، يمثل نهاية فترة طويلة من التدخل الأميركي المباشر في الشأن اللبناني، وتسليم زمام المبادرة عمليًا "لإسرائيل" التي تنطلق من قناعة راسخة بأنها الطرف الأقوى ولا تحتاج إلى أي تفاهم أو تسوية مع بيروت، حيث تتغلب داخل إسرائيل مقاربة تقوم على أن ميزان القوى العسكري والسياسي كفيل بفرض وقائع جديدة من دون الحاجة إلى أي تفاهمات مع لبنان، ويستند هذا الموقف إلى غياب ضغوط أميركية فعلية، الأمر الذي يمنح حكومة "نتنياهو" هامشًا واسعًا في إدارة الملف الحدودي وفق أولوياتها الأمنية. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· رأى محللون أن الإعلان الأميركي عن حزمة مساعدات عسكرية للجيش بقيمة 14.2 مليون دولار، وطبيعة هذه المساعدات التي تشتمل على شحنات تفجير؛ صواعق كهربائية؛ فتائل تفجير زمنية؛• مولدات كهربائية، لا يوحي بدعم اعتيادي لمؤسسة مُنهكة، بل يحمل في طيّاته رسالة واضحة مفادها أنّ واشنطن ما زالت تُمسك بملف السلاح وتعيد صياغة دور الجيش بما يجعله جزءًا من خطة طويلة المدى للتعامل مع المخازن والبنى المرتبطة بسلاح "حزب الله".
وأوضح المحللون أن الولايات المتحدة لا تبدو في هذه المرحلة مستعدة لدفع الأمور نحو مواجهة مباشرة، بقدر ما تسعى إلى بناء أرضية تراكمية تسمح لها بالتحكم بالمسار لاحقاً. ومن هذا المنطلق، اختارت أن تمنح الجيش تجهيزات مرتبطة بملف السلاح، لكن من دون أن تُترجم ذلك إلى معركة آنية، وكأنها تقول إنّ المواجهة مؤجلة ولكن التحضير لها يسير بخطوات بطيئة ومدروسة. واعتبر المحللون أن واشنطن فعّلت بقوّة أكبر دعم الجيش، في مقابل ترك "إسرائيل" تتصرّف حيال مهمّة نزع السلاح واغتيال عناصر "حزب الله، وصولاً إلى تصفية كلّ قياداته وقاعدته الحزبيّة الأمنيّة العسكريّة، وهو ما يعني عدم تعارض المسارين بين دعم الجيش وسيطرة "إسرائيل" العسكرية الكاملة على لبنان. (موقع لبنان 24)
· اعتبرت دراسة بحثية أن "حزب الله" يمتلك خيارات محدودة وغير مريحة للتعاطي مع توجّه الحكومة اللبنانية إلى حصر سلاحه في أجل زمني قريب، لكن كل المؤشرات تذهب إلى أن الحزب لن يتخلى عن سلاحه، خصوصاً في الضاحية والبقاع، ما يفتح مساراً طويلاً ومعقداً على المستويين اللبناني والإقليمي. داخلياً، ستبقى الموازنة قائمة بين ضغوط الدولة وداعميها وبين قدرة الحزب على المناورة وحشد جمهوره. وإقليمياً، يلوح خطر التصعيد مع إسرائيل التي لن تفوت هذه الفرصة التاريخية لتفكيك سلاح الحزب، ما يرجّح اشتداد الضربات الجوية ضد الأصول العسكرية للحزب قد تتطور إلى بعض عمليات الإنزال الجوي في أماكن محددة؛ غالباً في منطقة البقاع. كما من الواضح أن فرض جدول زمني صارم ليس واقعياً، وحتى لو أُدرج ضمن خطة الجيش اللبناني، فإن الالتزام به يبقى مستبعداً في ظل التحديات الكبيرة التي ستواجه الجيش في عملية نزع سلاح الحزب، وهي عوامل تعزز احتمالات تدخل "إسرائيلي" أكثر حدّة. (مركز الإمارات للسياسات)
· رأت دراسة تحليلية أن تركيا تقدم نفسها من خلال علاقات قوية بطرفي النزاع في ليبيا كضامن رئيسي للأمن في الضفة الجنوبية للمتوسط، وحليفًا قادرًا على ملء فراغات تراجع نفوذ موسكو، بدءًا من جنوب القوقاز إلى ليبيا، ومن المرجّح إذا نجحت تركيا في تأسيس تواجد استراتيجي قوي في ليبيا أن تصبح منصة لتوسيع نفوذها بصورة عامة داخل أفريقيا، خاصة في منطقة الساحل. وأوضحت الدراسة أن التوافق التركي مع طرفي النزاع يهدد إقليميا، لاسيما إذا تضمن التصديق على الاتفاقية البحرية، طموحات اليونان في شرق المتوسط، كما يفقد مصر فعالية إحدى أهم أوراق الضغط التي تمتلكها ضد أنقرة. فعلى الرغم من تطور العلاقات المصرية التركية خلال السنوات القليلة الأخيرة، لا تزال الشكوك تكتنف الموقف المصري حيال توجهات السياسة التركية، وترفض بصفة عامة اتساع نفوذه في الشرق الأوسط والمنطقة العربية.
وأضافت الدراسة أنه وفي ظل القيود الجيوسياسية والاقتصادية التي تعاني منها القاهرة، فلن تكون على الأرجح قادرة على تعطيل الاتفاق، كما أن اليونان ستكون قدرتها محدودة للغاية على حشد موقف أوروبي ضد الاتفاقية نتيجة انشغال أوروبا بأولويات أخرى، وميلها لتجنب توتر العلاقات مع تركيا التي باتت ترتبط بأهداف أمنية جيواستراتيجية. بل سيكون من المحتمل أن ترحب دول رئيسية في الاتحاد الأوروبي بالاتفاق إذا تضمن تعهدا بكبح معدلات الهجرة غير الشرعية تجاه سواحل أوروبا. (موقع أسباب الاستراتيجي)
ثالثا: قراءات واستنتاجات مركز صدارة
· تتسم التقارير حول "خفض مصر مستوى التواصل مع إسرائيل" بالمبالغة، إن لم تكن تفتقر للدقة. ومع هذا؛ فإن توتر العلاقات الثنائية المؤكد، بالإضافة لخطوات رمزية مثل رفض الإمارات استقبال نتنياهو، والغضب العربي من الضربة على قطر، تكشف كلها عن تراجع هامش المناورة "الإسرائيلي" إقليميًا، وتعثر مشروع دمج كيان الاحتلال إقليمياً الذي بشرت به "اتفاقيات أبراهام" قبل سنوات، وتجميد مساراته في الأجل القريب، مما يضع "إسرائيل" في مسار عزلة نسبية حتى مع شركاء كانت تراهن عليهم، وهو أمر مرشح للتصاعد في ظل تمسك الاحتلال بنهجه العدواني وإعطاء الأولوية لتحقيق أهدافه الأمنية، حتى لو أفضت إلى قدر من عزلة "إسرائيل" ليس فقط إقليمياً ولكن دولياً كذلك.
· طرح القاهرة لفكرة "قوة عربية مشتركة"، وتوقيع اتفاق الدفاع السعودي – الباكستاني، إلى جانب اتصالات خليجية – سورية – تركية، جميعها مؤشرات على أن المنطقة في طور البحث عن منظومات أمنية جماعية تتجاوز الاعتماد الحصري على الولايات المتحدة، وتستبطن تأسيس توازن ردع ضد "التهديد الإسرائيلي". يعكس هذا التوجه إدراكًا أن واشنطن لم تعد ضامنة كافية على المدي البعيد، خاصة في مواجهة السلوك الإسرائيلي المتفلت.
· التحذيرات من ضربات "إسرائيلية" داخل العراق، والأنشطة الاستخبارية المكثفة هناك، إلى جانب المقترحات "الإسرائيلية" لترتيبات أمنية جديدة جنوب دمشق، تؤكد أن توسيع جغرافيا المواجهة سيظل نهجاً "إسرائيلياً" ثابتاً في الأجل القصير على الأقل. وهو نهج يبقي دائماً على احتمالية انزلاق المنطقة إلى مسرح صراعات متعددة الجبهات، بل وأن الهدوء في أي جبهة يظل هشا وغير نهائي.
· تتحرك أنقرة لترسيخ نفسها ضامن أمني بديل في محيطها العربي والمتوسطي، وهو ما يظهر في التأسيس لشراكة أمنية مع دمشق، وتعزيز النفوذ في ليبيا، والشراكة الدفاعية الضمنية مع السعودية وباكستان، وتنامي العلاقات العسكرية مع مصر. هذا يجعل أنقرة اللاعب الأكثر قدرة على ملء فراغات الانسحاب الغربي والحد من مساعي الهيمنة العسكرية "الإسرائيلية". ولذلك؛ فإن المشهد الراهن سيفضي إلى تصاعد الحرب بالوكالة بين تركيا والاحتلال ساحتها الرئيسية سوريا.
· من جهة أخرى، فإن تراجع الخطر الإيراني إقليمياً وصعود الخطر "الإسرائيلي"، قد يفضي بنسبة ما إلى نتيجة لم تكن تل أبيب ترغب فيها أو تتوقعها، وهي تحسن العلاقات العربية الإيرانية، وتزايد احتمالات التنسيق الأمني بين الجانبين. وتظهر مؤشرات ذلك في وساطة مصر بين طهران والوكالة الدولية للمرة الأولى، واستقبال ولي العهد السعودي للأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني. لكنّ هذا الأمر من المبكر بالجزم بالمدي الذي سيصل إليه، في ظل أنه ليس من المؤكد بعد أن إيران قامت بمراجعة استراتيجية لتوجهاتها التوسعية في المنطقة.