أولًا: معطيات ومعلومات نوعية
الملف الاقليمي:
· ذكرت وسائل إعلام ليبية محلية، أنّ قائد الجيش الباكستاني، عاصم منير، وقع عدة اتفاقات عسكرية مع قائد القيادة العامة في شرق ليبيا، خليفة حفتر، في بنغازي، تشمل التصنيع والتدريب والصناعات الدفاعية. (موقع عربي 21)
· كشفت مصادر عسكرية ومخابراتية أنّ الإمدادات العسكرية واللوجستيّة لـ"قوات الدعم السريع" في السودان، كانت تنقل عبر"مطار الكفرة" بجنوب شرق ليبيا، ما أسهم في فرض "الدعم السريع" لسيطرتها على مدينة الفاشر في تشرين الأول الماضي. (موقع عربي 21)
· كشفت صحيفة "الغارديان" عن قيام شركات مسجلة بالمملكة المتحدة كشركة "زيوس غلوبال" المملوكة لأفراد كولومبيين، في تجنيد مئات المرتزقة الكولومبيين للقتال إلى جانب "قوات الدعم السريع" في السودان، مُشيرةً إلى أنّ هؤلاء المرتزقة لعبوا أدوارًا متقدمة في تشغيل الطائرات المسيرة وتدريب المقاتلين، وتدريب أطفال على القتال. (موقع عرب 48)
· أفادت مصادر عراقية مطلعة بأنّ قيادات فصائل عراقية مسلحة ومعها قوى سياسية داعمة لها من داخل "الإطار التنسيقي"، تعهدت لواشنطن باستعدادها لنزع سلاح كل الفصائل خلال فترة قصيرة، والتعهد بأن لا يكون لهذه القوى المسلحة أي دور مستقبلي سواء كان مسلحًا أو سياسيًا، والتعهد بعدم إستهداف المصالح الأمريكية في العراق مستقبلًا. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
· كشف موقع "ويللا" العبري أن مصر بدأت بتقليص جزئي لقوات الجيش والشرطة في سيناء، بما في ذلك في المناطق القريبة من الحدود، بعد طلب "إسرائيلي". بالمقابل، ذكرت صحيفة "معاريف" أنّ مصر نشرت مؤخرًا منظومة الدفاع الجوي الصينية "HQ-9B" في شمال سيناء، وهي من بين أكثر الأنظمة تطورًا عالميًا، مُشيرةً إلى إمكانية إدخال تعديلات محدودة على بنود اتفاق السلام بين مصر و"إسرائيل" بما يسمح بتعزيز القدرات العسكرية. (موقع عربي 21 + صحيفة القدس العربي)
· كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن ضغوطات مارسها ترامب على "إسرائيل" لتمرير صفقة الغاز مع مصر، لافتةً إلى أنّ الموافقة على الصفقة مهدّت الطريق لعقد قمةٍ ثلاثيّةٍ في الولايات المتحدة تجمع "ترامب" و"نتنياهو" و"السيسي"، بعدما وضعت القاهرة المصادقة على الصفقة شرطًا لحضور الرئيس. (صحيفة الرأي اليوم)
· أفاد موقع "جيوبوليتيكو" اليوناني، بأنّ أثينا تدرس، بالتعاون مع "تل أبيب" وقبرص الرومية، تشكيل قوة تدخل سريع مشتركة على مستوى لواء تضم نحو 2500 جندي، بواقع 1000 يوناني، و1000 "إسرائيلي"، و500 قبرصي، لحماية البنى التحتية الحيوية في شرق البحر المتوسط. وأشار الموقع إلى دراسة استخدام البنى التحتية العسكرية في جزيرتي "رودس أو كارباثوس" اليونانيتين، إضافة إلى قواعد في قبرص و"إسرائيل"، مع بحث إمكانية دعم القوة بسربين جويين، أحدهما يوناني والآخر "إسرائيلي". (موقع عربي 21)
· أفاد تقرير لوكالة "بلومبرغ" بأنّ تركيا تدرس التخلي عن منظومة "إس400" الروسية في إطار مساعٍ لتحسين العلاقات مع واشنطن ورفع العقوبات المفروضة على قطاع الصناعات الدفاعية، والعودة إلى برنامج مقاتلات "إف 35"، مُشيرًا إلى أنّ الرئيس أردوغان بحث هذا الملف مباشرةً مع نظيره الروسي بوتين، خلال لقائهما في تركمانستان. (صحيفة رأي اليوم)
· كشفت أوساط دبلوماسية في واشنطن عن اتصالات أجراها وزراء خارجية الأردن ومصر والسعودية مع نظيرهم الأمريكي ومساعدين بارزين له بهدف التحذير من أن أي تسهيلات يحصل عليها اليمين "الإسرائيلي" لضم مناطق في الضفة الغربية يمكن أن تشكل خطرًا على مبادرة الرئيس ترامب، بخصوص ملف قطاع غزة، واحتمالية قوية لاندلاع انتفاضة ثالثة ستكون مسلحة هذه المرة في الضفة. (صحيفة رأي اليوم)
الملف السوري:
· كشف تحقيق لصحيفة "نيويورك تايمز" أنّ شخصيات بارزة من قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية في "نظام الأسد" تعمل من خارج سوريا، على بناء تمرّد مسلّح انطلاقًا من المنفى، مع التركيز على الساحل السوري، مُشيرًا إلى أنّ "سهيل حسن" و"كمال حسن" هما المحور الأساسي لهذه الجهود بالتعاون مع "رامي مخلوف"، حيث عقدوا اجتماعات في لبنان والعراق وسوريا، وقاموا بتجنيد ضباط سابقين ومقاتلين، وتأمين أسلحة ومعدات اتصالات، وتوزيع أموال لدفع رواتب شهرية. وأوضح التقرير أنّ إيران فشلت في نقل ضباط وطيّارين سابقين إلى لبنان لإدخالهم إلى سوريا. (موقع لبنان 24)
· ذكرت قناة "كان" العبرية أنّ إدارة ترامب رفضت طلبًا "إسرائيليًا" بالإبقاء على بعض العقوبات على سوريا، وإصرارها على رفع جميع العقوبات دفعة واحدة؛ لإبقاء بعضها كـ"ورقة ضغط" على النظام الجديد في دمشق، في سياق أي مفاوضات مستقبلية، مُشيرةً إلى أنّ واشنطن وعدت "تل أبيب" بتعويض ذلك من الناحية الأمنية في سوريا وساحات أخرى. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
· ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ الولايات المتحدة طلبت من "إسرائيل" تجديد المفاوضات واستئناف الحوار المباشر مع الحكومة السورية وتقييد العمليات العسكرية داخل سوريا، والامتناع عن أي خطوات قد تفسر كتهديد مباشر "للشرع"، مُشيرةً إلى أنّ "نتنياهو" سيعيّن ممثلًا خاصًا لرئاسة الفريق التفاوضي خلفًا للوزير السابق، رون ديرمر، لاستئناف الحوار. (موقع عربي 21)
· أفادت محافل أمنية "إسرائيلية" بأنّ "تل أبيب" أصدرت قائمة بالأطراف التي تصنفها كتهديد مباشر لأمن "إسرائيل" على الساحة السورية، وتضمنت القائمة ما أسمته تنظيمات سلفية وجهادية "مارقة" لا تخضع لسيطرة النظام الجديد، إلى جانب إيران وحزب الله وجماعة الحوثي والجماعة الإسلامية في لبنان، إضافة إلى تنظيم "داعش" وجماعات جهادية أخرى تنشط في سوريا. (موقع عربي 21)
· كشفت مصادر مطلعة أنّ الرئيس السوري، أحمد الشرع، ووزير خارجيته، أسعد الشيباني، أوضحا لنائب رئيس الحكومة اللبنانية، طارق متري، أولويات دمشق بضرورة معالجة ملف الموقوفين والسجناء السوريين داخل السجون اللبنانية، مُشيرةً إلى أنّ سوريا تعتبر أنّ هذه الخطوة هي المدخل الأساسي والمفتاح لمعالجة سائر القضايا العالقة بين البلدين. وأشارت المصادر إلى وجود اتصالات أجرتها واشنطن والرياض الدوحة مع المسؤولين اللبنانيين تتبنى وجهة النظر السورية. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشفت مصادر سورية كردية وغربية أنّ الحكومة السورية أرسلت مقترحًا إلى "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، يقضي بأن تُعيد "قسد" تنظيم مقاتليها البالغ عددهم 50 ألفًا في ثلاث فرق رئيسية وألوية أصغر، ما دامت ستتنازل عن بعض سلاسل القيادة وتفتح أراضيها لوحدات الجيش السوري. (موقع عربي 21)
· كشف مصدر في قيادة "قسد" أنّ "قسد" تقوم بعملية شراء مكثفة للأسلحة وجمعها عبر تجار ووسطاء في شرق سوريا، بهدف سحب الأسلحة التي جمعها الشعب خلال فترة سقوط النظام أو قبلها، وحصره في يد السلطة فقط. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
· أفادت المعلومات بوجود مساعٍ جدّية لفتح قنوات تقارب بين "حزب الله" والإدارة السورية الجديدة، وأنّ التواصل يتم حاليًا عبر شخصيات وقيادات من مستويات دنيا أو متوسطة، في إطار اختبار النيات وبناء أرضية مشتركة. (موقع لبنان 24)
· كشف مسؤول أمريكي أنّ الرئيس ترامب مهتم بالتوصل إلى تسوية بين سوريا و"إسرائيل" خشية أن ينجرف الرئيس السوري، أحمد الشرع، نحو إيران أو الصين أو روسيا، مُشيرةً إلى أنّ واشنطن اقترحت أن تزوّد "إسرائيل" سوريا بالغاز لتعزيز الاستقرار، وأنّ "إسرائيل" لم تستبعد الاقتراح حتى الآن. (صحيفة العربي الجديد)
· كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أنّ مروحيات "إسرائيليّة" قدمت دعمًا سريًا بالأسلحة والمعلومات الاستخبارية لميلشيا "المجلس العسكري" التابعة لـ"حكمت الهجري"، في السويداء، موضحةً أنّ "إسرائيل" تدفع شهريًا رواتب بين 100 إلى 200 دولار لنحو 3000 مقاتل من الميليشيا الدرزية. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
الملف اللبناني:
· أفادت المعلومات بأنّ قائد الجيش اللبناني، رودولف هيكل، سيصدر تقريرًا شاملًا يعلن فيه الانتهاء من حصر السلاح جنوب الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني وفقًا لخطة الجيش في مرحلتها الأولى، مع إعلان تعثّر تنفيذ الخطّة على كامل جنوب الليطاني بسبب استمرار الاحتلال "الإسرائيليّ" للمواقع الحدوديّة الخمسة، وسيؤكّد على جهوزيّة الجيش للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطّة حصر السلاح، التي ستمتدّ من شمال الليطاني حتّى نهر الأوّلي، من دون التقيّد بمدّة زمنيّة للتنفيذ. ولفتت المعلومات إلى أنّ "حزب الله" سيصدر بيانًا رسميّاً هو أقرب إلى إعلان سياسيّ ألا وجوداً عسكريًّا له في جنوب نهر الليطاني وفقًا لاتفاق وقف الأعمال العدائية. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· كشفت مصادر دبلوماسية فرنسية، أنّ الاجتماع الرباعي الذي عقد في باريس وجمع ممثلين عن (لبنان، أمريكا، فرنسا، السعودية)، طرح فكرة "احتواء" سلاح "حزب الله" كخيار عملي لإدارة المرحلة، يقوم على إبقاء السلاح شمال نهر الليطاني خارج الاستخدام، مشيرة إلى أنّ قائد الجيش اللبناني، رودولف هيكل، عرض خطة تقضي بتطويع 6000 عسكري جديد، مهمتهم الأساسية منع الوصول إلى مخازن السلاح شمال الليطاني ومصادرة أي سلاح متحرك. (موقع عربي بوست)
· كشفت مرجعيات دبلوماسيّة أنّ الولايات المتحدة لا تُريد من "إسرائيل" رفع وتيرة تصعيدها ضد لبنان، وأنّ ترامب لا يُريد أنّ يُصبح لبنان "غزة ثانية"، مُشيرةً إلى وجود ضغوط أمريكية على "إسرائيل" لوضع حدود لضرباتها وعدم الذهاب إلى معركة متفلتة القواعد. وأوضحت المرجعيات أنّ واشنطن تمنع "تل أبيب" من استهداف أي بنى تحتية تابعة للدولة اللبنانية. (موقع لبنان 24)
· كشفت مصادر مطلعة أنّه خلال اجتماع باريس جرى النقاش في إمكانية تمديد المهلة المعطاة للجيش اللبناني لسحب السلاح من جنوب الليطاني، حتى شهر شباط، مُشيرةً إلى أنّ فرنسا اقترحت استعداد الكتيبة الفرنسية العاملة في اليونيفيل بأن تتولى هي عملية الكشف على المواقع التي جرى سحب السلاح منها للتأكد من خلوها من السلاح. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
· كشفت المعلومات أنّ "إسرائيل" تسعى لفرض شروط قاسية على لبنان، تشبه الخطة التي اعتمدت في قطاع غزة، وأساسها سحب سلاح "حزب الله" بالكامل ومنع الحزب الآن ولاحقًا من القدرة على إعادة تشكيل بنية عسكرية تشكل خطرًا على "إسرائيل"، مُشيرةً إلى أنّ الطرح "الإسرائيلي" هو وضع خريطة لجنوب نهر الليطاني، وتكون موزعة على ثلاثة خطوط كالتالي:
- الخط الأول هو الخط الأزرق الذي يبقى على حاله.
- الخط الثاني، هو "الخط الأحمر" وهو عبارة عن الخط الأمني، الذي تريد فيه "إسرائيل" أن يكون لها وجود عسكري وأمني على الأرض أو من خلال معدات وآليات عسكرية أو روبوتا، وهذا الخط سيكون متعرجًا ويمتد على النقاط التي لا تزال "إسرائيل" تحتلها حتى الآن.
- الخط الثالث وسيعرف لاحقًا بالخط "الأخضر"، وهو عمليًا المنطقة العازلة أو المنطقة الاقتصادية التي تريدها الولايات المتحدة، علماً أن هذا الخط سيشمل مناطق واسعة بما فيها مناطق سكنية قد لا يسمح للسكان بالعودة إليها. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
الملف الفلسطيني:
· كشفت مصادر مطلعة أنّ "إسرائيل" تضغط من أجل يكون ملف إعادة الإعمار في غزة تدريجيًا ومشروطًا بسلوك أمني "مستقر" على الأرض، وتعمل على ربط تدفّق أموال إعادة الإعمار بآليات رقابة سياسية وأمنية غير مباشرة، حتى من دون مشاركتها رسميًا في إدارة قطاع غزة، وذلك عبر القيود التي تفرضها على نوعية المواد والمستلزمات المسموح بإدخالها إلى القطاع، مُشيرةً إلى أنّ "تل أبيب" ترفض أي أفكار أو مقترحات تتعلق بوجود تواصل جغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
· ذكرت وكالة "الأسوشيتيد برس" أنّ الداخلية الألمانية تعد قائمة جديدة للرموز المحظورة المرتبطة بحركة حماس، وأنّ القائمة قد تُوسَّع، وليست نهائية وتخضع للتحديث المستمر. (موقع عرب 48)
· أعلنت مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية الرئيسية، تجميد الأنشطة الميدانية لمؤسسات الائتلاف الأهلي المواكبة للانتخابات المحلية المرتقبة في إبريل/ نيسان من العام المقبل، احتجاجًا على شرط توقيع المرشح بالالتزام ببرنامج "منظمة التحرير الفلسطينية" وبالتزاماتها الدولية، مُشيرةً إلى أنّ الأنشطة التي أعلنت تجميدها تشمل الرقابة على نزاهة الانتخابات، ورفع الوعي المجتمعي، وتدريب المرشحين المحتملين. (صحيفة العربي الجديد)
ملف الكيان الاسرائيلي:
· كشفت صحيفة "معاريف" أنّ لجنة "الأمن القومي" في الكنيست تستعد لبحث فرض عقوبات على الحركة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين، وتبني النموذج الأمريكي، والترويج لتشريعات أو أوامر إدارية تقضي بإعلان جميع الكيانات المرتبطة بـ"الإخوان"، بما في ذلك الجناح السياسي، جمعيات غير مصرح بها ومنظمات "إرهابية".
· ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ وزارتي الدفاع "الإسرائيلية" والألمانية، وقعتا عقدًا بقيمة تقارب 3.1 مليار دولار، لاستكمال اتفاق الشراء الأولي لمنظومة الدفاع الجوي "حيتس 3"، لتصل قيمتها الإجمالية إلى نحو 6.7 مليارات دولار، ما يجعلها أكبر صفقة تصدير أمني في تاريخ "إسرائيل". (موقع عربي 21)
· كشف مؤسس ورئيس منظمة "هاشومير هحداش" (الحارس الجديد)، يوئيل زيلبرمان، عن انتشار غير مسبوق للأسلحة غير المشروعة داخل "إسرائيل"، مُشيرًا إلى أنّ قيادة المنطقة الجنوبية بـ"الجيش الإسرائيلي" تعترف بأنّ ملايين الطلقات والأسلحة تتدفق من مخازن الجيش إلى عناصر إجرامية داخل المجتمعين العربي والبدوي، وانتشار هذه الأسلحة خارج منطقة النقب. (موقع عربي 21)
· أفادت صحيفة "معاريف" بأنّ المجلس المحلي لقرية الغجر بدأ ببناء جسر فوق مصب نهر الحاصباني، سيكون بمثابة منصة مراقبة مطلة على النهر، الذي يمثل الحدود مع لبنان، حيث يمكن من خلاله رؤية الأراضي اللبنانية. (موقع لبنان 24)
· ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أنّ نتنياهو ناقش مع كبار قادة الجيش برنامج إيران للصواريخ الباليستية، سيعرضه على ترامب، خلال لقائه به، لافتة إلى أنّ "نتنياهو" يسعى للحصول على "ضوء أخضر" لشن هجوم جديد على إيران دون مشاركة أمريكية مباشرة. (موقع عربي 21)
· ذكرت صحيفة "هآرتس" أنّ الولايات المتحدة تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية في النقب، بتكلفة نحو 600 مليون دولار، مُشيرةً إلى أنّ جهات "إسرائيلية" تعمل في مجال استيراد الغذاء تلقت اتصالات من ممثلي شركات أمريكية للاستفسار عن جدوى وتكلفة إطعام نحو 10 آلاف جندي سيقيمون بشكل دائم في القاعدة. (موقع عربي 21)
· ذكر موقع "واينت" العبري أن نتنياهو طلب من مستشاريه الاستعداد لوضع يتم فيه حل الكنيست، بحيث تجري الانتخابات قبل أربعة أشهر من موعدها الرسمي. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
ثانيًا: تحليلات وتقديرات:
· رأى الكاتب والمحلل السياسي، علي منتش، أنّ "إسرائيل" تفكر بجدية، وعلى أكثر من مستوى، في توجيه ضربة عسكرية جديدة إلى إيران، مُشيرًا إلى أنّ هذا المسار ينعكس مباشرةً على لبنان، ويزيد منسوب القلق من احتمالات توسّع أي مواجهة إقليمية لتشمل الساحة اللبنانية. واعتبر "منتش" أنّ نتنياهو يسعى إلى إعادة تعريف الأولويات الأمنية "الإسرائيلية"، واضعًا برنامج الصواريخ الإيراني في صلب الاهتمام السياسي والإعلامي، في محاولةٍ مقصودة لتقديم الصواريخ بوصفها الخطر الأكثر إلحاحًا، لافتًا إلى أنّ محاولات "تل أبيب" تمرير عروض غير مباشرة، عبر وسطاء إقليميين ودوليين، تهدف إلى تحييد لبنان وتجميد دوره في أي مواجهة محتملة مع إيران، وأنّ جوهر هذه العروض يقوم على فكرة واضحة: السعي إلى تحييد "حزب الله" ومنع تدخله في حال اندلاع معركة مباشرة بين "إسرائيل" وإيران، في مقابل تخفيف الضغوط العسكرية والأمنية على الجبهة اللبنانية. وأوضح "منتش" أنّ التهديدات المتكررة التي يتعرض لها لبنان، قد تكون جزءًا من تضليل استراتيجي يهدف إلى إبقاء الجبهة الشمالية في حالة توتر محسوب، من دون الانزلاق إلى مواجهة شاملة. (موقع لبنان 24)
· رجح تقرير لصحيفة "The National"، أنّ يكون العام المقبل عامًا لترسيخ مكانة الرئيس السوري، أحمد الشرع، ونظامه الجديد، فهو يتمتع بقبضة قوية على السلطة، ودعم واسع في قلب البلاد، ودعم إقليمي ودولي قوي. ولفت التقرير إلى أنّ الشمال الشرقي من سوريا، تمارس فيه الولايات المتحدة ضغوطًا شديدة على كل من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) ودمشق لإيجاد سبيل متكامل للمضي قدمًا، لا سيما مع استمرار خطر "داعش"، موضحًا أنّ دمشق لا تزال تواجه تحديًا كبيرًا من "إسرائيل" في الجنوب. واعتبر أنّ إحراز تقدم في هذه المحادثات بين سوريا و"إسرائيل" ضروري لتجنب نزاع مسلح واسع النطاق العام المقبل، ولإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" للأراضي السورية، وللمساعدة في إيجاد حل إيجابي لمطالب الدروز. (موقع لبنان 24)
· رأى الكاتب والباحث في الشؤون الأمنية، أفرايم غانور، في صحيفة "معاريف"، أنّ الانتقال الفوري إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، ستتصدر أجندة الرئيس ترامب، إثر لقاءه بنتنياهو، مُشيرًا إلى أنّ "ترامب" يُدرك تمامًا التراجع الكبير في شعبيته، ويرى في قطاع غزة والشرق الأوسط عمومًا ركيزةً أساسيةً في جهوده لتعزيز مكانته، لذا سيبذل قصارى جهده في الاجتماع مع "نتنياهو" بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق. ولفت "غانور" إلى أنّ "إسرائيل" لن تتمكن من التحرك في غزة ضد أي تهديد كما تفعل في لبنان، في ظل وجود قوة دولية هناك وتعرض أفرادها لخطر الأذى جراء العملية، وسيسمح هذا الواقع لحركة حماس بالبقاء ومواصلة سيطرتها الفعلية على غزة، بينما سيُعتبر انتصار "نتنياهو" الكامل فشلًا ذريعًا، مرجحًا أن يُمارس "ترامب" ضغوطًا هائلة على "نتنياهو"، لإجباره على قبول وجود تركيا وقطر في قطاع غزة، وتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق. (موقع عربي 21)
· رأى الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، طوني عيسى، أنّ هناك صعوبات منتظرة لتطبيق خطة المرحلة الثانية من سحب سلاح "حزب الله"، وهي محددة جغرافيًا ببقعة ما بين النهرين الليطاني والأوّلي، لافتًا إلى أنّه إذ كانت الصعوبات المنتظرة في هذه الخطة بمستوى الصعوبات التي ظهرت في المرحلة الأولى، لا أكثر، فمن المتوقع أن يستغرق إنجاز المهمّة هناك 15 شهرًا أخرى، أي حتى منتصف العام 2027. وأشار "عيسى" إلى أنّ منطقة ما بين النهرين أصعب وأخطر بكثير من مرحلة جنوب الليطاني، وأنّها ستفتح الأبواب إما للحسم وإما للانهيار، فهذه المنطقة، بالنسبة إلى كل من الطرفين المعنيين، "إسرائيل" و"حزب الله"، هي بمثابة عمق حيوي يجب تأمينه حتمًا، فهي بالنسبة للحزب خزان الإمداد الأول ومراكز ثقل استراتيجية كونها تربط "رئة البقاع" بـ"جبهة الجنوب"، أما بالنسبة لـ"إسرائيل"، فهذه المنطقة هي "المدى القاتل"، أي إنّ الصواريخ الموجودة فيها قادرة على ضرب العمق "الإسرائيلي" والسيطرة عليها تعني "شلّ" قدرة الحزب على المبادرة الهجومية في شكل نهائي. وأوضح "عيسى" أنّ الانتقال إلى شمال الليطاني سيرفع منسوب المخاطر إلى مستويات غير مسبوقة، لأسباب عدة:
- انتقال الجيش اللبناني إلى وضعية تماسّ مباشر مع الكتلة الصلبة الحاضنة لـ"حزب الله"، ولذلك أي محاولة لنزع سلاح الحزب بالقوة بين النهرين ستفجّر مواجهة مدنية – عسكرية مع الجيش اللبناني و"مجهولين" ربما.
- هذه المنطقة تقع خارج نطاق عمل قوات "اليونيفيل"، لذلك، سيعمل فيها الجيش اللبناني وحيدًا، وسيكون أمام أحد خيارين: الدهم الناعم أم الحسم.
واعتبر "عيسى" أنّ الجيش اللبناني يتعاطى مع هذه المهمّة بـ"واقعية أمنية"، فهو لن يذهب إلى مواجهة جبهوية مع "حزب الله"، بل سيعتمد استراتيجية "تفكيك البنى اللوجستية"، من دون الانزلاق إلى مواجهة، مُشيرًا إلى أنّ المعضلة المتوقعة تكمن في أنّ "إسرائيل" لن تصبر على "النعومة" اللبنانية. فإذا لم ينفّذ الجيش ضربات الأهداف الصلبة، ستتدخّل المسيّرات "الإسرائيلية" لتنفيذ المهمّة، ما يُحرج الحكومة ويُظهرها بمظهر "العاجز". (صحيفة الجمهورية، لبنان)
· رأى الكاتب والمحلل السياسي المختص بالشأن التركي، سمير صالحة، أنّ ما يجري بين تركيا و"إسرائيل" علاقة تُعاد صياغتها على إيقاع صراعات النفوذ، وتُدار بميزان المصالح المصحوبة بمنطِقَين سياسيّ وأمنيّ جديدين لا يستبعدان القطيعة أو المواجهة العسكريّة المباشرة، مرجحًا قيام صراع نفوذ طويل الأمد، واشتباك سياسيّ وإعلاميّ واقتصاديّ تحت السيطرة في ساحات ثالثة بدل المواجهة المباشرة، وتدخّل أمريكيّ عند اقتراب أيّ طرف من الخطوط الحمر. واعتبر "صالحة"أنّ الطرفين يدركان أنّ أي معركة عسكرية مباشرة ستكون مكلفة على الصعيدين الاقتصادي والأمنيّ، وأنّ التداخل في الساحة السورية رغم أنّها المكان الأخطر في مسار التصعيد، بسبب تقاطع المصالح الأمنيّة والعسكرية للطرفين، لا يجعل المواجهة حتميّة، لكنّه يرفع منسوب المخاطر.
وأوضح "صالحة" أنّ التصعيد التركيّ – "الإسرائيليّ" لم يعُد خلافًا سياسيًّا أو صراعًا أيديولوجيًّا سريع المعالجة، بل هو صدام مصالح ونفوذ تغذّيه الطموحات الإقليميّة وتحدّده الجغرافيا والحسابات الاستراتيجيّة، وفي ظلّ هشاشة أدوات الضبط، يبقى هذا المسار مفتوحًا على احتمالات غير محسوبة. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· رأى محللون مختصون بالشأن "الإسرائيلي"، أنّ "إسرائيل" تحاول توسيع سلة الشروط المسبقة أمام أي اتفاق أمني مع سوريا، وتعد لتهيئة البيئة السياسية لتبرير أي اعتداءات "إسرائيلية" مستقبلية داخل سوريا، بذريعة استهداف تنظيمات وجماعات تهدد الأمن القومي "الإسرائيلي". وأوضح المحللون أنّ نشر "وثيقة التهديدات" يهدف إلى فرض قيد مسبق على أي مسار تفاوضي، مفاده لا اتفاق أمني مع دمشق ما لم تثبت حكومة "الشرع" قدرتها على ضبط التنظيمات المسلحة التي تستخدم الأراضي السورية كمنطلق لتهديد "إسرائيل"، مُشيرين إلى أنّه بسبب اتساع القائمة وغموض تعريفاتها، تمتلك "تل أبيب" هوامش مناورة واسعة، إما المضي في المفاوضات عند تحقيق تقدم ميداني، أو استخدام غياب هذا التقدم ذريعة للتنصل من الالتزامات أو التصعيد العسكري. (موقع عربي 21)
· رأى تقرير لمركز "ألما" العبري للبحوث والتعليم، أنّ العداء المشترك للنظام السوريّ الجديد، أدى إلى نشوء تقارب مؤقّت في المصالح بين "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في شرق سوريا و"حزب الله" في لبنان، مُشيرًا إلى أنّ التغييرات السياسيّة المتسارعة التي تشهدها سوريا أفضت إلى ظهور قنوات تواصل جديدة وغير متوقعة بين جهات فاعلة كانت تقليديًا تقف على طرفي نقيض في الخريطة الإقليمية. ورجح التقرير أنّ الضرورات الاستراتيجيّة قد تدفع "قسد" إلى استكشاف مسارات دبلوماسيّة غير تقليديّة وغير مباشرة، إذا ما تبيّن أنّ ذلك يخدم مصالحها الآنيّة على المدى القصير، لافتًا إلى أنّ الاتصالات الجارية بين الأكراد والحزب لا ترقى إلى مستوى التحالف الاستراتيجيّ، بل تُصنّف ضمن إطار حوار تكتيكيّ مؤقّت تحرِّكه اعتبارات قصيرة المدى أكثر ممّا تحكمه رؤية توافقيّة طويلة الأمد. ويورد التقرير عددًا من العوامل التي تحدّ من إمكانية تطوّر هذا التواصل إلى تعاون مستدام، من بينها:
- الفوارق الأيديولوجيّة العميقة بين توجّهات الحزب المرتبطة بإيران والنظام السوريّ، وبين توجّهات "قسد" التي تركّز على الحكم الذاتيّ والطابع العلمانيّ.
- تضارب الأولويّات الإقليميّة، إذ يركّز الحزب على تعزيز نفوذه الإقليميّ والحفاظ على ممرّاته الاستراتيجيّة المؤدّية إلى لبنان، في حين تركّز "قسد" على ترسيخ الحكم المحلّي في شرق سوريا.
- استمرار حالة عدم الثقة المتبادلة، التي تبقى قائمة على الرغم من المعارضة المشتركة للنظام السوريّ الجديد.
واعتبر التقرير أنّ التفاعل الحاليّ يندرج في إطار الاستطلاع التكتيكيّ لا التحالف الدائم، وأنّ أيّ تعاون محتمل في المستقبل سيبقى مرهونًا بتطوّرات عسكريّة وسياسيّة لاحقة، مُشيرًا إلى أنّ التقارب المؤقّت قد يفضي إلى تحقيق مكاسب قصيرة المدى، مثل السيطرة على مناطق معيّنة أو تخفيف حدّة التهديدات أو توجيه رسائل قوّة إلى أطراف أخرى. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· اعتبر الكاتب،علي منتش، أنّ المنطقة تقف على عتبة تحوّلات كبيرة قد تعيد رسم خرائط النفوذ والتحالفات، خصوصًا بعد الإعلان عن قيام تحالف "إسرائيلي" – يوناني – قبرصي موجّه ضد تركيا، لافتًا إلى أنّ هذا التطور إشارة سياسية وأمنية تحمل أبعادًا استراتيجية تتجاوز شرق المتوسط إلى مجمل التوازنات الإقليمية. وأشار "منتش" إلى وجود تحالف جديد قيد التشكل، قد يضم تركيا وإيران والسعودية ومصر، رغم التباينات المعروفة بين هذه الدول، وأنّ الجامع بينها القلق المشترك من تمدد النفوذ "الإسرائيلي" ومحاولته التحول إلى لاعب مركزي يفرض وقائع أمنية وجيوسياسية على حدود الآخرين. وأوضح "منتش" أنّ السلوك "الإسرائيلي" يُثير قلق أنقرة، فتركيا تنظر إلى إضعاف إيران و"حزب الله" كخطوة لا تتوقف عند حدودهما، بل تفتح الطريق أمام تمدد "إسرائيلي" مباشر أو غير مباشر باتجاه المجال التركي الحيوي. ومن وجهة النظر التركية، فإن سقوط خطوط الدفاع المتقدمة في الإقليم يعني اقتراب الخطر من الداخل، وهو ما يفسر حساسية أنقرة العالية تجاه أي تصعيد واسع في هذه المرحلة. (موقع لبنان 24)
· اعتبر موقع "Middle East Eye" البريطاني أنّه في حال استمرار السياسات الأمريكية على حالها حتى عام 2026، فسيشهد الشرق الأوسط المزيد من الحروب وعدم الاستقرار والاضطرابات الاقتصادية، وستواجه الولايات المتحدة خطر التورط بشكل أكبر في منطقة سعت كل إدارة أمريكية إلى تجنبها، وستتأثر قدرة واشنطن على التركيز على الأولويات الحاسمة المحددة في استراتيجيتها للأمن القومي لعام 2025 تأثرًا بالغًا. وأشار الموقع إلى أنّه طالما استمرت "تل أبيب" في سعيها لتحقيق رؤية "إسرائيل الكبرى"، وطالما استمر الصدام العسكري بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" وإيران، فلن يكون هناك أمل يُذكر في سلام دائم. (موقع لبنان 24)
ثالثًا: قراءات واستنتاجات مركز صدارة:
· التحركات المصرية المتضاربة في سيناء فيما يخص التقليص الجزئي للقوات ونشر منظومة HQ-9B المتقدمة، تعكس تعقيد الحسابات المصرية، بين الحاجة لإظهار الاستجابة لضغوط ترامب، خاصة بعد تصديق نتنياهو على صفقة الغاز، وفي نفس الوقت التمسك بأوراق ردع نوعية طالما لم تتراجع "إسرائيل" عن خططها الخاصة بالتهجير ومواصلة احتلال أجزاء واسعة من قطاع غزة. لكن في المدى الأوسع، مازال تقديرنا أن توتر العلاقات المصرية "الإسرائيلية" يمضي باتجاه إعادة ترتيب العلاقة وليس تقويضها.
· رفض واشنطن إبقاء عقوبات على سوريا، والضغط لاستئناف الحوار المباشر بين "إسرائيل" وحكومة الشرع وتقييد العمليات، يؤكد اتجاه سياسة إدارة ترامب نحو مواصلة تثبيت النظام الجديد وضمان إبعاده عن محاور إيران/روسيا/الصين. في المقابل، ستواصل "إسرائيل" توسيع قائمة التهديدات (قسد، والدروز، الاقتحامات العسكرية) لتبقي أوراق الضغط على دمشق خلال التفاوض. وبالرغم من الموقف الأمريكي هذا، فإن تخلي نتنياهو عن أفضلية "تقسيم سوريا" مازال محل شك، وهو ما يدفع دمشق نحو الاستعداد للخيارات الأسوأ.
· تناقض التقديرات والبدائل المتداولة بخصوص لبنان يعكس تقدير أطراف خارجية بأن التمسك بنزع سلاح حزب الله بصورة كاملة ليس ممكناً دون مواجهة قد تقوّض استقرار لبنان وتماسك الجيش نفسه. لذلك؛ فإن طرح حلول بديلة "احتوائية" يستهدف تجنب الذهاب بالمشهد لخيارات صفرية. في المقابل، فإن ذلك لا يعني بالضرورة تخلي "إسرائيل" أو الولايات المتحدة عن مطلب نزع السلاح والقبول بالمقاربات الاحتوائية. من المحتمل أن يتطلب ذلك القبول اختباراً عسكرياً أولاً لمعرفة إلى أي مدى يمكن للحزب أن يقاوم هذا السيناريو، أو أن تواصل "إسرائيل" سياسة فرض الأمر الواقع في الجنوب (كمناطق عازلة أو نقاط محتلة) مع الاستفادة من حرية الاستهداف في عموم لبنان، على غرار نهجها في غزة.
· تشير اتفاقات قائد الجيش الباكستاني مع حفتر إلى أن إسلام آباد تواصل تعزيز حضورها في المنطقة بعد الاتفاق مع السعودية والسودان، إلى المتوسط وشمال أفريقيا. وليس من الممكن فصل هذا الاتفاق عن تطور العلاقات الإيجابي بين أنقرة وشرق ليبيا. وبينما قد لا تؤثر هذه الخطوة مباشرة على التوازنات في ليبيا، لكنّها تؤكد حقيقة أن المسار الذي يجري بناؤه تدريجياً يقوم على الاعتراف بالجيش الذي يقوده حفتر باعتباره القوة العسكرية الأساسية في مستقبل ليبيا الموحدة، أو تكريس الوضع الراهن وإدارة انقسام البلاد طالما تعذر الحل السياسي.
· من المرجح أن يتواصل تصاعد الإجراءات التي تستهدف الأنشطة والتواجد الإسلامي في الغرب بصورة عامة، حيث تعكس خطط إدارة ترامب لسحب جنسية متجنسين، واتجاه ألمانيا لتوسيع قائمة رموز حماس المحظورة، وتركيز "إسرائيل" على سن تشريعات ضد الإخوان/الحركة الإسلامية؛ تعكس بيئة سياسية غربية تتجه بصورة متصاعدة نحو التشريعات الأمنية التي تستهدف بصورة أساسية مسارات التمويل، وأنشطة الجاليات الإسلامية ومؤسساتها، ومسارات الحركة السياسية الإسلامية في أوروبا وأمريكا عموما. ويستند هذا التصاعد لقاعدة دعم قوية بين تيارات غربية يمينية ومسيحية قومية باتت تنظر للمظاهر الإسلامية بصورة عامة في المجتمعات الغربية كتهديد يتعلق بالهوية والغربية المسيحية، وتنامي تأثير وتمثيل المهاجرين السياسي.