أفادت مصادر مطلعة بأن بنوكًا في دول الخليج أوقفت التعامل مع روسيا وقبول التحويلات بالروبل، بعد أشهر من ممارسة الولايات المتحدة ضغوطًا شديدة للالتزام بالعقوبات على روسيا، والتي تضمنت منع معظم المصارف الروسية من الوصول الى النظام الرئيسي المستخدم في التعاملات المالية الدولية. وقد أدت العقوبات إلى توافد شركات روسية والأوليغارشية إلى الإمارات، وكان بنك الإمارات دبي الوطني أحد أكبر المستفيدين؛ حيث تعامل مع صفقات نفط روسية كبيرة وأنشأ إدارة تقدم خدماتها للروس الذين يبحثون عن ملاذ آمن لثرواتهم. وأشارت المصادر إلى أن المصرف الإماراتي عكس مساره عقب الضغوط الأمريكية، وأغلق القسم الذي يركز على روسيا، وتوقف عن قبول التحويلات بالروبل منها، كما أغلق عددًا كبيرًا من الحسابات المملوكة لروس أو تحتفظ بها كيانات مرتبطة بالعقوبات الغربية.
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، 19-03-2024