كشفت تقارير غربية عن تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والنيجر منذ منتصف الشهر الجاري، وذلك عقب إعلان النيجر قطع العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة، فيما كانت "نيامي" تستضيف وفدًا أمريكيًا بقيادة مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، مولي في، في زيارة جاءت وفق مراقبين، في إطار جهود واشنطن الدبلوماسية للعمل مع الحكومات العسكرية في إقليم الساحل؛ حيث انتقد المجلس العسكري سلوك الوفد الأمريكي، معتبرًا الوجود الأمريكي في النيجر غير قانوني، ومؤكدًا قطع كافة الصلات العسكرية مع الولايات المتحدة. وأوضحت التقارير أن الولايات المتحدة أعربت عن تخوفها من تعزيز النيجر علاقاتها مع روسيا وإيران، في ظل اتهامات بسعي النيجر لتقوية تعاونها العسكري مع هاتين الدولتين، بما يشمل الحصول على دعم في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز قدراتها العسكرية.
صحيفة الأخبار، لبنان، 22-03-2024