الاقليم
· أعدّت مجموعة خبراء تابعين للجنة الدولية لحقوق الإنسان تقريرًا تحذيريًا صاغه خبراء من مصر والأردن والعراق وأرسلته لمكتب حقوق الإنسان التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، يتضمّن إشارة مباشرة إلى خطة وضعتها إدارة "ترامب" لضرب ومحاصرة مؤسسات "الإسلام السياسي" في عدة دول بالمنطقة من بينها مصر والأردن والكويت والسودان. وأشار التقرير إلى ضغوط عنيفة تمارس حاليًا على حكومات تلك الدول حتى تتخذ إجراءات يقول الأمريكيون إنها ضرورية جدًا في المرحلة اللاحقة لنبذ التعاطف مع "الإرهاب الفلسطيني" والتيارات الإسلامية. (صحيفة رأي اليوم)
· كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "إسرائيل" كانت تخطط لتنفيذ ضربة عسكرية على إيران خلال أيار/مايو المقبل، لكن "ترامب" تراجع عن دعم هذه الخطة مؤخرًا، مفضلاً خيار التفاوض أولاً، ما شكّل صدمة لـ"نتنياهو" خلال لقائه الأخير بالرئيس "ترامب". (موقع عربي بوست)
· أفادت مصادر ديبلوماسية متابعة لملف المفاوضات الأميركية - الإيرانية في عُمان، بأن جولة المفاوضات الأولى تناولت حصرًا ملفين، الأول البرنامج النووي الإيراني والضمانات المطلوبة من إيران لطمأنة أوروبا وأميركا بعدم تحوّل البرنامج النووي من أغراض سلمية إلى برنامج عسكري، بالإضافة إلى الاتفاق على آليات الرقابة والإشراف على البرنامج النووي. أما الملف الثاني فكان رفع العقوبات الأميركية والدولية عن إيران المرتبطة بالملف النووي. (صحيفة الجمهورية، لبنان)
· ذكر موقع "إيران إنترناشيونال" أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قدّم خطة مكتوبة إلى المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، خلال المحادثات في سلطنة عُمان، تتكون من ثلاث مراحل، وهي:
- المرحلة الأولى: تخفّض طهران مؤقتًا نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 3.67%، مقابل الإفراج عن أصولها المالية المجمدة من قبل الولايات المتحدة، والسماح لها بتصدير النفط.
- المرحلة الثانية، تقترح إيران إنهاء التخصيب العالي بشكل دائم، وإعادة فتح منشآتها أمام عمليات التفتيش التابعةللوكالة الدولية للطاقة الذرية، شريطة رفع مزيد من العقوبات الأمريكية، وإقناع كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بعدم تفعيل آلية "سناب باك" التي تُعيدالعقوبات الأممية تلقائيًا. كما تتضمن هذه المرحلة التزام إيران بتطبيق البروتوكول الإضافي الذي يسمح بتفتيش مفاجئ لمواقع غير مُعلنة.
- المرحلة الثالثة: تدعو إيران إلى مصادقة الكونغرس الأمريكي على الاتفاق ورفع العقوبات الأساسية والثانوية، مقابل نقل إيران لمخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى دولة ثالثة. (موقع الخليج الجديد)
· أفادت مصادر دبلوماسيّة بأنّ وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، نقل رسالة من الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، تضمنت استعداد الرياض للعب دور الوسيط لتقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة وإيران، كاشفةً أنّ الرياض مصممة على إبقاء علاقاتها مع طهران هادئة ومنضبطة، تحت سقف "اتفاق بكين"، بغض النظر على نتائج المفاوضات الأمريكية الإيرانية. (وكالة الأنباء المركزية، لبنان)
· أعلنت الولايات المتحدة أنها تخطط لإرسال المزيد من العتاد العسكري إلى منطقة الشرق الأوسط، وذلك في إطار زيادة الهجمات ضد "الحوثيين" في اليمن. (موقع عربي 21)
· ذكرت مصادر مطلعة في صنعاء أن "الحوثيين" بدؤوا حملة اعتقالات جديدة في مناطق سيطرتهم، بتهمة التعامل مع الولايات المتحدة في تحديد مواقعهم العسكرية وأماكن اختبائهم، وتمت إحالة العشرات ممن تم اعتقالهم في محافظات صعدة وصنعاء والحديدة إلى محكمة متخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة. (صحيفة الشرق الأوسط)
· كشفت مصادر سياسية ودبلوماسية يمنية عن حراك سياسي مفاجئ تقوده السعودية بشأن الملف اليمني، كثمرة من ثمار زيارة وزير دفاع المملكة إلى طهران، ما قد يُفشل مساعي التصعيد الداخلي، وذلك في أعقاب لقاءات أُجريت في الرياض مع أمناء الأحزاب الموالية للمملكة، وجهات حكومية. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· أفاد تقرير لموقع "Defence Security Asia"، بأن مصر تخوض مفاوضات مُكثّفة مع إيطاليا لشراء 24 مقاتلة من طراز "يوروفايتر تايفون"، ضمن صفقة تُقدر قيمتها بنحو 3 مليارات دولار أمريكي، وفي الوقت ذاته، تأمل القاهرة في موافقة الولايات المتحدة على بيعها مقاتلات من طراز "F-15" للمرة الأولى منذ نحو أربعة عقود. ولفت التقرير إلى أن القاهرة تمارس ضغوطاً دبلوماسية على فرنسا ودول أوروبية أخرى للسماح بدمج صواريخ "ميتيور" في مقاتلاتها من طراز "رافال" وكذلك في المقاتلات الأوروبية المرتقبة، مشيرًا إلى أن "إسرائيل" تُعارض بشدة حصول القاهرة على صاروخ "ميتيور"، خشية فقدان التفوق العسكري النوعي "الإسرائيلي" في المنطقة. (موقع الخليج الجديد)
· أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية في الكويت عن إيقاف جميع عمليات جمع التبرعات مؤقتًا، وذلك بعد رصد روابط تابعة لمواقع غير رسمية وغير معروفة المصدر تقوم بجمع التبرعات، مشيرةً إلى أن هذا القرار جاء بهدف إعادة الترتيب والتنظيم من خلال آليات عمل موحدة للجمعيات التي يبلغ عددها نحو 160 جمعية خيرية أهلية. (موقع عربي 21)
لبنان:
· أفادت معلومات بأن مدير المخابرات في الجيش اللبناني، العميد طوني قهوجي، أُبلغ من قبل نظيره الأردني بأنه سيُرسل إلى لبنان ملفاً يتضمّن المعلومات المرتبطة بالـ"خلية 16"، مشيرةً إلى أن النائب العام التمييزي، القاضي جمال الحجار، سيفتح على الفور تحقيقاً موسعاً وشاملاً فور وصول الوثائق المتعلقة بالتحقيق الأردني، لتحديد المكان الذي تدربت فيه الشبكة على الأراضي اللبنانية، ومن هي الجهة التي تولّت عملية التدريب وكلفت بتنفيذ المهمّة في الأردن، ومعرفة ما إذا كانت متورطة في التخطيط لأعمال تخريبية في الأردن وحتى في لبنان.(صحيفة الشرق الأوسط)
· تتواتر التحذيرات في أوساط عربية ودولية من إمكانية إقدام "إسرائيل" على توجيه ضربة عسكرية محدودة ضد "حزب الله" خلال الأيام المقبلة، في مشهد يتجاوز حدود الاشتباك التقليدي ليحمل رسائل سياسية وعسكرية في أكثر من اتجاه، أبرزها الطاولة التفاوضية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران. (موقع ليبانون ديبايت)
· لفتت مصادر متابعة إلى أنّ بنك الأهداف "الإسرائيلي" في لبنان يعاني من "جفاف استراتيجي" غير مسبوق، حيث إن البنية العسكرية لـ"حزب الله" لم تعد تعتمد على مقارّ تقليدية أو بنى تحتية قابلة للرصد والاستهداف بسهولة، بل تحوّلت إلى شبكة ديناميكية مرنة، مخفية بذكاء شديد بين الطبيعة الجغرافية يصعب استهدافها من الجو أو حتى بالوسائل الاستخباراتية. (موقع لبنان 24)
· أفادت معلومات بأن فوج الهندسة في الجيش اللبناني ينفّذ يوميًا حوالي 25 مهمة في جنوبي الليطاني وحده في إطار مصادرة السلاح. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· تقدّم نواب لبنانيون باقتراح قانون عاجل يرمي إلى حظر تحويل أموال للنازحين السوريين من الخارج إلى لبنان وتحويلها إلى سوريا بما يشجعهم على عودهم إلى بلادهم. (صحيفة الشرق الأوسط)
· أشارت معلومات إلى أن الجيش اللبناني قد قام بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية بإقامة ما يشبه الطوق الأمني حول مخيم "البداوي" (شمال لبنان)، وإقفال جميع الطرق الفرعية التي تربط المخيم بالجوار، حتى يكون للمخيم مدخل ومخرج واحد فقط.(صحيفة نداء الوطن، لبنان)
· كشفت مصادر مطلعة أن المحقّق العدلي في انفجار بيروت، القاضي طارق البيطار، وجّه كتباً إلى مجلس النواب ونقابة المحامين وجهات أخرى، طلب فيها رفع الحصانة عن رؤساء ووزراء ونواب (محامين) وأمنيين سبق أن حقّق معهم واستمع إلى إفاداتهم، من بينهم رئيس الحكومة السابق، حسان دياب، والوزراء السابقون نهاد المشنوق وعلي حسن خليل وغازي زعيتر ويوسف فنيانوس واللواء طوني صليبا واللواء عباس إبراهيم وآخرون. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشف مصدر دبلوماسي أن لبنان سيتعرض لابتزازات غير مسبوقة، وأن الأزمة لن تحلّ إلّا عبر أربعة مخارج:
- نزع السلاح الفلسطيني بشكل كامل، وتوطين الفلسطينيين في لبنان.
- تجريد "حزب الله" من سلاحه في كل لبنان وحلّ الحزب عسكريا بشكل نهائي.
- توقيع اتفاق هدنة مع "إسرائيل"أو العودة إلى اتفاق الهدنة 1949.
- تدويل قرى الحافة الأمامية على الحدود مع فلسطين المحتلة، وتحوّلها إلى منطقة منزوعة السلاح وخالية من السكان. (صحيفة اللواء، لبنان)
فلسطين:
· أفاد مصدر أمني بأن 300 عنصر أمن في السلطة الفلسطينية (100 من الشرطة، و100 من الأمن الوطني، و50 من الأمن الوقائي، و50 من المخابرات) غادروا هذا الأسبوع إلى مصر، لتلقي تدريبات لمدة شهرين في سياق الخطة المصرية التي عرضت في القمة العربية، مبينًا أن المصريين اشترطوا أن يكون جميع العناصر الـ300 من خريجي كليات الشرطة المصرية. (موقع الترا فلسطين)
· كشف مصدر قيادي في "منظمة التحرير الفلسطينية"، أنّ رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، كلّف لجنة تحضيرية برئاسة رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، بإبلاغ جميع أحزاب وأعضاء اللجنة التنفيذية بالموقف الرسمي باختيار "حسين الشيخ" نائبًا له. وأوضح المصدر أنّ أعضاءً في اللجنة المركزية منهم: محمود العالول، جبريل الرجوب، عباس زكي، وتوفيق الطيراوي، يرفضون انفراد "الشيخ" بالمناصب البارزة ويعترضون على توليه ذلك المنصب. (وكالة قدس الإخبارية)
· أصدر رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مرسومًا رئاسيًا جديدًا يقضي بتولي "حسين الشيخ" رئاسة لجنة السفارات الفلسطينية والتي من مسؤوليتها تعيين السفراء ونواب السفراء، والقناصل والمستشارين وأعضاء السلك الدبلوماسي العامل داخل السفارات، إضافة لعملية تدوير السفراء بين الدول، وافتتاح سفارات جديدة، أو إغلاق سفارات معينة. (موقع الشاهد)
· أرسل الجيش "الإسرائيلي" خلال الساعات الماضية آلاف الرسائل على هواتف الغزيين، يذكر فيها أنه من يرغب بالهجرة الطوعية عليه الحضور ومقابلة ضباط التنسيق الأمني له في بعض النقاط الأمنية في المناطق الحدودية، وقد جاءت الرسائل بعد أيام قليلة من قيام جهات مجهولة وأخرى ثبت تعاونها مع الاحتلال بالترويج لفكرة الهجرة إلى خارج قطاع غزة، مقابل توكيلات لبعض الأشخاص الذين لهم ارتباط بمخابرات السلطة في رام الله وأخذ مبالغ مالية منهم. (موقع الشاهد، فلسطين)
سوريا:
· اتفق الجانبان الأردني والسوري على تشكيل "مجلس تنسيق أعلى" يشمل في عضويته قطاعات متعددة من بينها الطاقة والصحة والصناعة والتجارة والنقل والزراعة والمياه وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والتعليم والسياحة، على أن يعقد أولى اجتماعاته خلال الأسابيع القادمة. كما اتفق الجانبان على الخطوات اللازمة لتفعيل مخرجات مؤتمر سوريا ودول الجوار لمحاربة "داعش"، وتفعيل التواصل بين الوزارات والمؤسسات المعنية بين البلدين. (موقع عرب 48)
· ذكرت مصادر أمنية سورية مطلعة أنّ وزارة الداخلية السورية تعتمد استراتيجية أمنية للحفاظ على الأمن في معظم المدن والبلدات السورية، تتكون من شقين، تنسيب أكبر عدد من الشبان للمؤسسات الأمنية، بالموازاة مع التشبيك مع تشكيلات ومجموعات مسلحة كانت تدير المناطق أو دخلت إليها عقب سقوط النظام. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
· أفادت مصادر متابعة أن اجتماع القمة السوري العراقي القطري نتج عنه اتفاق على ضمان أمن الزوار إلى المقامات الدينيّة في سوريا وتأمين هذه المقامات، وتشكيل لجنة تنسيق أمني لهذه الغاية، إضافة إلى لجنة أخرى تهتم بشؤون الحدود ولجنة ثالثة تهتم بالتعاون في ملف ملاحقة تنظيم "داعش". (صحيفة البناء، لبنان)
· أفادت مصادر أهلية سورية بأن وزارة الدفاع قامت باحتجاز عشرات الشبان من المدنيين والمقاتلين التابعين للفصائل العسكرية، على خلفية تورطهم في الاستيلاء على معدات وذخائر وجدت في مواقع عسكرية عقب سقوطها، وتقوم الوزارة بالتعاون مع الأمن العام ومجموعات الأمن الذاتي المشكلة من عناصر محلية بمصادرة "الغنائم" وإلحاقها بالأصول العسكرية للوزارة، كما يتم حبس المتورطين لأسابيع قبل إطلاق سراحهم. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
· أفادت مصادر دبلوماسية فرنسية مطلعة لصحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية، أن فرنسا نشرت ما بين 100 و200 جندي في شمال شرق سوريا، ومن المحتمل زيادة عدد هذه القوات في إقليم "كردستان العراق". أما على الصعيد السياسي، فتبذل باريس بشكل مستقل جهودًا دبلوماسية لتسوية النزاع القائم بين "قسد" وتركيا من جهة وتقريب وجهات النظر بين "قسد" والحكومة السورية من جهة أخرى. (موقع الجزيرة نت)
الكيان:
· أفادت تقديرات أمنية "إسرائيلية" بأن الجيش "الإسرائيلي" يُفضل إبقاء توزيع المساعدات بيد جهات خارجية أو منظمات دولية، وليس تحت مسؤوليته المباشرة، لتفادي استنزاف قواته المنتشرة ميدانيًا وعدم تعريضها لمخاطر أمنية وميدانية، مشيرةً إلى أن الجيش يواصل إعداد خطط بديلة تحسبًا لاحتمال اضطراره إلى الإشراف بنفسه على توزيع المساعدات إذا ما فشلت الجهات الدولية بذلك، لكنه يفضل تفادي هذا السيناريو قدر الإمكان. (موقع عرب 48)
· قدّر الجيش "الإسرائيلي" تكلفة استئناف وتوسيع الحرب على قطاع غزة منذ 18 مارس/ آذار الماضي بـ10 مليارات شيكل (2.7 مليار دولار أمريكي). (صحيفة القدس العربي)
· خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد "الإسرائيلي"، متوقعًا أنّ تبلغ نسبة النمو في "إسرائيل" نحو 3.2% في 2025، وترتفع إلى 3.6% في 2026، وهي نسب أدنى من تقديرات التي قدمتها المؤسسات المالية "الإسرائيلية". (موقع عرب 48)
· ذكرت قناة "كان 11" العبرية، أنّ سلاح الجو "الإسرائيلي" أجرى تدريبًا عسكريًا في قواعده تحسّبًا لهجمات صاروخية إيرانية محتملة، حيث ركّز التمرين على تعزيز جاهزية منظومات الدفاع الجوي في حال تعرضت القواعد العسكرية لهجوم صاروخي إيراني واسع النطاق. (موقع عرب 48)
الدولي:
· قررت الحكومة الإسبانية إلغاء عقد لشراء ذخيرة بقيمة 6.8 ملايين يورو من شركة "آي.إم.آي سيستمز" الإسرائيلية"، بعد احتجاجات داخل الائتلاف الحكومي على الصفقة التي شكلت انتهاكًا لتعهد قطعته الحكومة بعد اندلاع الحرب على غزة. (موقع ألترا فلسطين)
· كشفت وكالة "رويترز" أن وزارة الخارجية الأمريكية عممت على جميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية بضررورة التدقيق في حسابات مواقع التواصل الاجتماعي لجميع المتقدمين (مهاجرين وغير مهاجرين)، للحصول على تأشيرة للبلاد، ممن زاروا قطاع غزة في الأول من كانون الثاني/ يناير 2007 وما بعده، مُشيرةً إلى أنّ التدقيق يشمل العاملين في المنظمات غير الحكومية والأفراد الذين تواجدوا في القطاع لأي فترة زمنية بصفة رسمية أو دبلوماسية. ولفت التعميم إلى أنه وفي حال كشفت مراجعة نتائج مواقع التواصل الاجتماعي عن بيانات ازدراء محتمل تتعلق بقضايا أمنية، فسيتيعن تقديم رأي استشاري أمني والذي يعني تحقيقًا بين الوكالات لتحديد ما إذا كان مقدم طلب التأشيرة يشكل خطرًا على الأمن القومي الأمريكي. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
التحليلات:
· رأى تقرير لموقع "أويل برايس" الأمريكي، أنّ الصفقة المتوقعة مع السعودية قد تشكل ضغطًا كبيرًا على إيران للتوصل إلى اتفاق مع الأمريكيين في وقت قريب، لافتًا إلى أنّ المحادثات الأخيرة بين الولايات المتحدة والسعودية تتشابه مع تلك التي جرت لسنوات بين السعودية والصين، حيث ناقشت وزارة الطاقة الأمريكية إبرام اتفاق بين البلدين في مجال الطاقة النووية كجزء من مذكرة تفاهم تشمل مجالات متعددة. (موقع عربي 21)
· رأى الباحثان المختصان بالشؤون العسكرية والأمنية والحركات الجهادية في الشرق الأوسط، هارون زيلين، و"غرانت روميلي"، أن الصين تتكيّف بسرعة مع الواقع الجديد في دمشق، وقد أظهرت رغبة واضحة ومرونة لافتة في تعزيز العلاقات الثنائية، وذلك رغم المخاوف المستمرة من وجود عناصر "أيغورية" متشددة في الحكومة الجديدة، الأمر الذي يعكس الأهمية الإقليمية لسوريا بالنسبة لبكين. وأشار الباحثان إلى أنّ روسيا، الحليف التاريخي لدمشق، لم تعد تملك النفوذ الاقتصادي الذي تستطيع الصين أن توفره، لا سيما في ظل حاجة سوريا الماسة إلى النمو الاقتصادي والمساعدات لإعادة الإعمار، وأوصوا واشنطن بصياغة خطة انخراط فعالة تركز على العمل مع الحكومة المؤقتة، وتخفيف العقوبات، وتوسيع الإعفاءات لتسهيل فرص اقتصادية أوسع نطاقًا، وذلك لمنع أي انفتاح محتمل بين بكين ودمشق. (معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى)
· رأى الكاتب والمحلل السياسي، موفّق حرب، أنّه في حال سعى الكرملين إلى تحسين علاقاته مع واشنطن، قد تُصبح إيران ورقة تفاوضية يمكن لروسيا أن تستخدمها في تخفيض مستوى تعاونها معها مقابل مكاسب استراتيجيّة أو اقتصادية من الولايات المتحدة. أمّا اذا تحسّنت علاقات إيران مع الغرب، فإنّ طهران قد تفضّل تخفيف ارتباطها العسكري بموسكو حفاظًا على مسارها الدبلوماسي. ولفت "حرب" إلى أنّ الطاقة تُشكّل نقطة توتر لا تعاون بين طهران وموسكو، فمع تراجع القيود الغربية، قد تعود إيران منافسًا شرسًا لروسيا في سوق الغاز العالمي، وهو ما يهدّد المصالح الروسيّة في هذا القطاع، مرجحًا استمرار الشراكة بينهما في حال فشل المسار الدبلوماسي بين إيران والولايات المتحدة، أو في حال تبنّى "ترامب" سياسة أكثر تشدّدًا تجاه طهران، وفي هذه الحالة، قد تزداد العلاقات عمقًا، لكنّها ستظلّ علاقة اضطرار لا تحالف متين، تسودها المصالح الظرفيّة والشكوك المتبادلة.
وأضاف أنّه في حال نجاح المسار الدبلوماسي بين إيران وواشنطن، وعودة دفء العلاقات بين "ترامب" و"بوتين"، فإنّ التحالف الإيراني - الروسي قد يشهد تراجعًا واضحًا أمام علاقات أكثر مرونةً وتنافسًا. ومع ذلك، من غير المرجّح أن تتخلّى روسيا على الأقلّ في هذه المرحلة عن إيران بالكامل بسبب توافقهما الاستراتيجي ومصالحهما الاقتصادية المشتركة. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· استعرض المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، رون بن يشاي، أربعة سيناريوهات لمستقبل الحرب على قطاع غزة، في ظل غياب إنجاز عسكري حاسم، وتزايد الضغوط الدولية والداخلية، وسط خلافات حادة داخل "الكابينيت" وغياب استراتيجية واضحة لليوم التالي، وفق ما يلي:
- السيناريو الأول: التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم مقابل الإفراج عن جميع الأسرى، وهو خيار ترفضه القيادة الأمنية في "إسرائيل" في المرحلة الحالية، وترى أنه محفوف بالمخاطر السياسية والأمنية، وأنه يشجع على تكرار نماذج عمليات مشابهة لهجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023
- السيناريو الثاني: تنفيذ صفقات تبادل متدرجة على مراحل، يتخللها وقف مؤقت لإطلاق النار، على مدار أسابيع أو أشهر، على أن تُستخدم هذه الفترة لتشكيل تصور لما يسمى بـ"اليوم التالي" لحكم حماس في غزة.
- السيناريو الثالث، الحسم العسكري الكامل من خلال تعبئة واسعة لقوات الاحتياط وشن هجوم بري واسع النطاق تشارك فيه عدة فرق عسكرية للسيطرة على معظم مناطق القطاع، وتطويق مراكز تواجد السكان، وتدمير شبكات الأنفاق ومرافق المقاومة. وتدرك القيادات العسكرية "الإسرائيلية"، أن هذا الخيار محفوف بتحديات عملياتية وسياسية، وقد يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الجنود، فضلًا عن تعريض حياة الأسرى للخطر، إلى جانب تحميل "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن إدارة الشؤون المدنية في غزة، وما قد يترتب على ذلك من تداعيات دولية وقانونية.
- السيناريو الرابع، وهو الخيار الأقرب حاليًا: الاستمرار بالنهج الحالي عبر تصعيد تدريجي في العمليات العسكرية، مع إدخال محدود ومنضبط للمساعدات الإنسانية إلى مناطق محددة تحت رقابة صارمة. (موقع عرب 48)
· اعتبر الكاتب والمحلل السياسي، يحيى دبوق، أنّ التحوّل الحاصل في العلاقات السعودية الإيرانية لا يعكس ثقةّ متبادلة بين الطرفين، بقدْر ما يجلّي حسابات استراتيجية وبراغماتية؛ ذلك أن الرياض ليست في وارد بناء علاقة مستدامة، بل هي قلقة من الغموض المحيط بالاستراتيجية الأمريكية تجاه الملفّ الإيراني، إذ على الرغم من أن واشنطن تتبع نهجًا جادًّا في التعامل مع طهران، غير أن نتائج العملية التفاوضية مفتوحة على احتماليَن: إمّا تسوية دبلوماسية طويلة الأمد، أو تصعيد عسكري في حال انهيار المفاوضات؛ علمًا أن كلا المسارَين يثيران قلق المملكة من تداعيات سلبية ترتدّ عليها.
وأوضح "دبوق" أنّ السعودية اختارت الانفتاح النسبي على إيران، كخطوة استباقية تطمينية، كونها تدرك أن أيّ قرار أمريكي في هذا الشأن سيرخي بتداعياته على أمنها، فيما ليست ثمّة ضمانات كافية بحفظ مصالحها في كلتا الحالتين، وهو ما خبرته جيّداً في محطّات سابقة، مُشيرًا إلى أنّ الغموض في السياسة الأمريكية، ليس العامل الوحيد الذي يدفع المملكة نحو التهدئة مع إيران، بل ثمة تطوّرات داخلية وإقليمية تلعب دورًا كبيرًا في هذا الإطار، لعلّ أبرزها ما يلي:
- التحركات العسكرية في اليمن، تضيف عامل قلق وعبئًا جديدًا على الرياض، في ظلّ التصعيد في مواجهة "الحوثيين"، إضافةً إلى الحديث عن استعدادت لعملية برية تقودها قوات موالية لحكومة عدن برعاية أمريكية.
- التدخل الأمريكي المباشر في اليمن، وعلى الرغم من تركيزه على "الحوثيين"، قد يفتح الباب أمام مواجهات أوسع تشمل إيران وحلفاءها، وهو سيناريو تخشى السعودية أن تجد نفسها في قلب عاصفته من دون أن تكون مستعدّة لتبعاته.
- اقتراب السعودية من توقيع اتفاقات استراتيجية جديدة مع الولايات المتحدة، إذ تدرك السعودية أن أيّ تقدُّم في علاقتها مع الولايات المتحدة، خاصة في المجالَين النووي والتسليحي، قد تفسره طهران على أنه تهديد مباشر لها. ولذا، فهي تقدّم ضمانات مسبقة عبر القنوات الدبلوماسية، وصولًا حتى إلى إبرام تفاهمات تهدف إلى بناء الثقة مع الجانب الإيراني.
وخلص "دبوق" إلى أنّ التهدئة بين السعودية وإيران ليست سوى هدنة تكتيكية في صراع استراتيجي أوسع، قد تدوم وقد تقصر وفقًا للمتغيّرات الآتية، والتي يمكن أن تقلب الموازين والدوافع في أيّ لحظة. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· تباينت آراء المحللين حول مصير "جبهة العمل الإسلامي" الذراع السياسي للجماعة وممثلها في البرلمان والحياة السياسية بين 3 توجهات:
- الأول، رأى أن فرض الحظر على الجماعة قد تتبعه خطوات أخرى أبرزها امتداد هذا الحظر لـ"جبهة العمل الإسلامي"، وإبعاد نوابها من البرلمان، ما قد يؤدي الى حل البرلمان الحالي، والدعوة الى انتخابات برلمانية جديدة، دون مشاركة "الإخوان".
- الثاني، صدور قرارات مماثلة لقرار الحظر أو أقل حدة بخصوص حزب "جبهة العمل الإسلامي".
- الثالث، أن تتريث السلطات في الإقدام على أي خطوة من هذا النوع (حظر الجبهة) كونها ستفتح عليها باب الاضطرابات والانتقادات من دون مكاسب فعلية، وستفضّل الاستمرار في سياسة الغموض. (صحيفة القدس العربي)
· رأت دراسة أعدها "معهد القدس للاستراتيجيا والأمن" الصهيوني أن عدم وجود تهديد لإسرائيل من قطاع غزة في المدى الطويل، يتطلب سيطرة أمنية كاملة على قطاع غزة من خلال الوجود الميداني (وفق النموذج القائم في الضفة الغربية منذ عملية "السور الواقي" في سنة 2002)، وليس من خلال السيطرة عن بُعد (على غرار نمط السيطرة الذي اعتمدته إسرائيل في القطاع قبل السابع من أكتوبر).
وأوضحت الدراسة بأنه وبالتوازي مع السيطرة الأمنية فإن "إسرائيل" مطالَبة، من الناحية الاستراتيجية، إمّا بتنفيذ برنامج فعّال وسريع لإزالة التطرف (وهو احتمال ضعيف التحقق)، وإمّا بتحقيق رؤية ترامب: الهجرة الطوعية لسكان غزة إلى دول العالم. وهنا يجب على الجيش "الإسرائيلي" و"إسرائيل" خلق الظروف التي تتيح هجرة سكان غزة. (مركز الدراسات الفلسطينية)
المؤشرات
· ترجح المؤشرات الراهنة أن الضغط العسكري سيتواصل في غزة، على الأقل خلال الأسبوعين القادمين، لمحاولة انتزاع صفقة تبادل قبل وصول ترامب للمنطقة، تقدم خلالها حماس تنازلات أوسع. وبصورة عامة، من المرجح أن يظل مطلب نزع سلاح المقاومة أساسياً لدى الاحتلال كشرط لوقف الحرب، بغض النظر عن الصيغة النهائية التي قد يتخذها هذا المطلب. وفي ظل غياب تصوّر واضح لإنشاء سلطة بديلة، وصعوبة ذلك نظراً لنفوذ حماس في القطاع، فإن سيناريو أن يتولى جيش الاحتلال مباشرة أو عبر شركات أمنية توزيع المساعدات وإدارة القطاع مدنيا لفترة انتقالية تتزايد احتمالاته، خاصة وأنه يتناغم مع تمسك الاحتلال بالاحتفاظ بالسيطرة الأمنية على القطاع في أي صيغة تالية للحرب.
· في ضوء التقارير حول خطة وضعتها إدارة "ترامب" لضرب ومحاصرة مؤسسات "الإسلام السياسي" في عدة دول بالمنطقة، فإن التصعيد الرسمي في الأردن ضد جماعة الإخوان من المحتمل أن يتطور ليشمل حظر حزب جبهة العمل الإسلامي. كما أنه من المحتمل أن تتخذ السلطات الكويتية إجراءات ضد أنشطة الإسلاميين تشمل تقييد السفر أو حتى إحالة بعضهم للقضاء. ومن المرجح أن هذا التوجه الأمريكي يأتي متصلاً بملف غزة والخطط بعيدة المدى لإضعاف حماس، حيث تربط دول المنطقة الحليفة لواشنطن بين حماس وتيارات الإسلام السياسي بالمنطقة (الإخوان المسلمين) وتروّج لدى الإدارة الأمريكية أن هذه التيارات هي القاعدة الداعمة لحماس في دول المنطقة.
· وفي نفس السياق، سيظل من المتوقع أن تواصل "إسرائيل" استهداف الجماعة الإسلامية في لبنان، بما في ذلك القيادة العليا للجماعة التي تعتبرها تل أبيب مسؤولة عن قرار المشاركة في جهود إسناد غزة عسكرياً. وقد تتخذ الحكومة اللبنانية إجراءات أمنية أوسع بحق الجماعة بما في ذلك اعتقال كوادرها المرتبطين بقوات الفجر أو بالعمل مع حماس، وتقييد أنشطة الجماعة بذريعة تجنب الضغوط الخارجية. وبالمثل، من المرجح أن تواصل السلطات السورية اتخاذ إجراءات بحق التنظيمات الفلسطينية والتواجد الفلسطيني في سوريا استجابة للمطالب الأمريكية.
· قد تؤدي المخاوف السعودية إلى كبح جهود شن هجوم واسع ضد الحوثيين، خاصة إذا حافظت المفاوضات بين واشنطن وطهران على وتيرتها الإيجابية. لكن من المؤكد أن الحملة الأمريكية الراهنة ستتواصل، وربما تتصاعد، طالما استمر الحوثيون في استهداف الملاحة الدولية وقصف أراضي الاحتلال. من جهة أخرى، ما زال من المبكر الجزم بأن المفاوضات النووية ستنجح في تجنيب طهران عملاً عسكرياً، ولذلك؛ نلاحظ استمرار الإجراءات العسكرية الإيرانية الاحترازية، واستمرار الولايات المتحدة في تعزيز قواتها في المنطقة، ما يشير لاستمرار شكوك الجانبين حول مصير المفاوضات النووية.