أولا: معطيات ومعلومات نوعية
- الملف الاقليمي
· ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ مواقع أقمار صناعية أظهرت نشاطًا أمريكيًا مكثّفًا في قاعدة أمريكية على جزيرة تبعد نحو 20 ميلًا من الساحل السعودي، حيث تحوّلت القاعدة إلى مركز إمداد نشط يُستخدم لتخزين الذخيرة وإيواء القوات الأمريكية. وأوضحت الصحيفة أنّ القوات الأمريكية تقوم بترتيبات عسكرية بحريّة، في محاولةٍ لإعادة التموضع في البحر الأحمر بالقرب من السواحل السعودية المقابلة للسواحل اليمنية. (صحيفة الاخبار، لبنان)
· كشفت مصادر يمنية عن تشكيل قوات عسكرية جديدة في محافظة شبوة باسم "قوات الطوارئ" قوامها "ثلاثة ألوية" تابعة للجيش اليمني بتمويل ودعم سعودي. بالتوازي مع ذلك، أعلن "حلف قبائل حضرموت" عن تشكيل اللواء الأول من "قوات حماية حضرموت"، ضمن توجه الحلف إلى تشكيل قوات عسكرية قوامها ستة ألوية تضم 35 ألف مقاتل. ولفتت مصادر متابعة أن التشكيل الجديد سينضم إلى ساحة استقطاب للتشكيلات العسكرية المختلفة التي تتصارع على النفوذ والاستحواذ في المحافظة النفطية الأبرز. (صحيفة العربي الجديد)
· كشفت مصادر مطلعة أن البنك الفيدرالي ووزارة الخزانة الأميركيين أبلغا "هيئة الحشد الشعبي" ومصرف الرافدين بضرورة إيقاف شركة "كي كارد" المشرفة على توزيع مرتبات منتسبي الحشد، تحت طائلة فرض عقوبات عليها، رغم أن الرواتب مؤمنة وتم صرفها من قبل وزارة المالية. (صحيفة العربي الجديد)
· كشفت مصادر تركية أن أنقرة تستعد لإجراء مفاوضات مباشرة مع ألمانيا بشأن صفقة محتملة لشراء أكثر من 20 طائرة مقاتلة من نوع "يوروفايتر تايفون" الطراز المتقدم (Tranche 4)، إضافة لصواريخ "ميتيور" جو-جو، ضمن صفقة تصل تكلفتها إلى نحو 10 مليارات يورو. (وكالة بلومبيرج)
· كشفت وثيقة مسربة عن محضر اجتماع عقد بين زعيم حزب "العمال الكردستاني"، عبد الله أوجلان، ووفد من "حزب اليسار الديمقراطي الكردي"، جاء فيها أنّ "أوجلان" رفض أي محاولة "إسرائيلية" لتوظيف القضية الكردية في إطار الهيمنة الإقليمية، معربًا عن قلقه مما وصفه بـ"غزة جديدة" تمتد من "السليمانية" إلى "عفرين". وأشارت الوثيقة إلى أنّ "أوجلان" شدد على أنه الجهة الوحيدة القادرة على منع انزلاق الفصائل الكردية، خصوصًا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، إلى خدمة أجندات "إسرائيل" أو إيران. (موقع عربي 21)
· أفادت مصادر كردية، بأنّ عناصر من "حزب العمال الكردستاني"، سيقومون بتسليم أسلحتهم خلال مراسم في السُليمانية بإقليم كردستان العراق؛ حيث سيعودون إلى قواعدهم غير مسلحين، مُشيرةً إلى أنّ هذه الخطوة ستكون بمثابة "إجراء لبناء الثقة" و"بادرة حسن نية"، للمضي قدمًا في عملية المصالحة مع تركيا. (قناة روداو الكردية، العراق)
- الملف السوري
· كشفت معلومات استخباراتية أنّ تنظيم "داعش" قام بتهريب عدد كبير من عناصره إلى داخل المدن السورية، ومن بينها دمشق، للقيام بأعمال "إرهابية"، مُشيرةً إلى وجود نوايا لدى التنظيم للسيطرة على عدد من الأحياء في المدن الرئيسية، ابتداءً من حمص. (صحيفة المدن، لبنان)
· كشفت مصادر متابعة عن ترتيبات أمنية مكثفة تشمل تحصينات وحواجز أمنية وتشكيل خلية أزمة مع المخابرات التركية وتبادل معلومات مع عدة أطراف استخبارية في المنطقة، بالإضافة لتعزيز حراسات القصر الجمهوري وتغيير بروتوكولات الأمن لكبار المسؤولين وتعزيز الحراسات والمرافقات الأمنية وحجب الإتصالات القابلة للإختراق، والبحث عن صيغة لوجود سيارات مصفحة تم طلب بعضها من تركيا ليتنقل فيها من الداخل كبار المحافظين والحكام الإداريين والمسؤولين في وزارة الدفاع السورية. (صحيفة رأي اليوم)
· أصدر مجلس الأمن الدولي، قرارًا بالإجماع يقضي بتجديد ولاية القوات الأممية لمراقبة فض الاشتباك في هضبة الجولان "إندوف" حتى 31 كانون الأول 2025. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، رفع أسماء 518 فردًا ومؤسسة من قائمة العقوبات المفروضة على سوريا، ممن يُعتبرون "بالغي الأهمية لتنمية البلاد، وعمل حكومتها، في مقابل توسيع نطاق العقوبات المفروضة على الأفراد والمؤسسات المرتبطة بالنظام السابق. (موقع عرب 48)
- الملف اللبناني
· كشفت معلومات أن "حزب الله" يعمل على تقديم مقترحات بديلة أو مضادة، تبدأ بالتدرج، بأنه التزم باتفاق وقف إطلاق النار، ولم يخرق الاتفاق، وسلّم السلاح في جنوب نهر الليطاني، بينما "إسرائيل" لا تزال تواصل خروقاتها وضرباتها، وتواصل الاحتلال. لذا، فإن حزب الله يضع عدداً من الشروط، هي: انسحاب "إسرائيل" من الأراضي التي لا تزال تحتلها، ووقف الاعتداءات وعمليات الاغتيال والخروقات الجوية والبرية والبحرية، إضافة إلى إطلاق سراح الأسرى، والسماح للبنان بأن يعمل على إنشاء صندوق يتلقى المساعدات من الدول المستعدة للمساعدة في سبيل إعادة الإعمار.
أما بالنسبة إلى السلاح، فإن "حزب الله" يعتبر أنه سلّم منطقة جنوب الليطاني للجيش، أما شمال الليطاني، فهو شأن لبنان يتم العمل على معالجته من خلال الحوار الداخلي، من دون إلزامه أو فرض مهل زمنية، ويبقى من ضمن السعي إلى استراتيجية دفاعية. ويعتبر الحزب أن إقفال القرض الحسن ومؤسسات الصرافة التابعة له هو عملية خنق للبيئة الشيعية قد تؤدي إلى انفجار اجتماعي. (صحيفة المدن، لبنان)
· أفادت وكالة "رويترز" نقلًا عن 3 مصادر مطلعة أن "حزب الله" يراجع استراتيجيته بعد الحرب مع "إسرائيل"، ويدرس تقليص دوره العسكري دون التخلي الكامل عن السلاح، مع التركيز على تسليم بعض الأسلحة الأثقل مثل الصواريخ والطائرات المسيّرة بشرط انسحاب "إسرائيل" ووقف هجماتها، واحتفاظه بأسلحة خفيفة للدفاع المستقبلي. وفي ذات الإطار، كشفت مصادر أن "حزب الله" بدّل في ظل قيادته الجديدة، وعلى نحو جذري، من الدور الذي يضطلع به، فتحوّل إلى "مقاومة محلية" وتاليًا فإنه لا حاجة للصواريخ الإستراتيجية التي قد تصبح عبئاً عليه، ومن هنا لا مانع لديه من مبادلتها بالانسحاب "الإسرائيلي" وبأموال لمعاودة الإعمار. (صحيفة الرأي، الكويت)
· كشفت مصادر مطلعة أن ورقة المبعوث الأمريكي توماس باراك، تضمنت ثلاثة عناوين أساسية:
- العنوان الأول: يتعلق بسحب سلاح حزب الله خلال ستة أشهر، أو في حلول نهاية شهر تشرين الثاني المقبل. بالإضافة إلى سحب سلاح كل الفصائل المسلحة اللبنانية أو غير اللبنانية، على مبدأ الخطوة مقابل خطوة: تسليم الصواريخ الثقيلة مقابل انسحاب "إسرائيل" من التلال المحتلة، ثم تسليم المسيّرات مقابل تنفيذ جزء آخر من الاتفاق، وهكذا دواليك.
- العنوان الثاني: يتعلق بالإصلاحات المالية والاقتصادية والجمركية، والتي تتصل بضرورة محاربة اقتصاد الكاش، الذي تعتبر واشنطن أن حزب الله يستفيد منه، وبالعمل على إقفال كل المؤسسات المالية التابعة له، خصوصاً "القرض الحسن"، بالإضافة إلى تشديد إجراءات المراقبة المالية ومنع تهريب وإدخال الأموال، وتحسين الجباية الجمركية ومنع التهرب الجمركي، وفرض مراقبة شديدة على كل المعابر والمرافق العامة.
- العنوان الثالث: يتعلق بإصلاح وتحسين العلاقة مع سوريا وتطويرها، لا سيما على المستوى السياسي بين البلدين، وأن يسير لبنان على خطى دمشق، بالإضافة إلى التنسيق في ضبط الحدود ومنع التهريب، وصولاً إلى ترسيم الحدود البرية والبحرية أيضاً مع سوريا ومع قبرص. والأهم حسم مسألة مزارع شبعا. (صحيفة المدن، لبنان)
· أفادت أوساط مطلعة بوجود اتجاهين أساسيين يتنازعان القرار الشيعي في لبنان، هما:
1. يميل له الرئيس نبيه بري، ويدعو إلى التجاوب مع المفاوضات من خلال البحث عن تحسين الشروط واقتناص الأثمان قدر الإمكان، لتفادي خسارة ما تبقّى من عوامل قوة لدى الطائفة الشيعية.
2. يميل له الكادر العسكري والأمني في "حزب الله"، ويعتبر أنّ المخاطر المطروحة أكبر بكثير مما هو ظاهر الآن، ما يستوجب التمسك بالسلاح لضمان المستقبل. (صحيفة الجمهورية، لبنان)
· عُلم أن "حزب الله" كثّف انتشاره في الضاحية الجنوبية لبيروت في ساعات متأخرة من الليل، حيث انتشرت مجموعات ترتدي "ملابس ظاهرة" كُتب عليها "حزب الله"، وذلك ضمن سعي الحزب لجعل عناصره الميدانيين المدنيين معروفين للعامّة، بعدما كان كثيرون يدعون أنهم عناصر من الحزب ويتسببون في وقوع إشكالات. (موقع لبنان 24)
· كشف مصدر أمني أن هناك قرارًا سياسيًا - أمنيًا وقضائيًا اتُخذ بالقضاء نهائيًا على ظواهر تجار المخدرات، وخاصةً في المخيمات الفلسطينية في بيروت. (موقع لبنان 24)
· أكد أصحاب الشقق المفروشة في الجبل وضواحي بعبدا والحازمية وكسروان أن هناك حركة شراء واستئجار لمنازل من قبل عائلات نزحت من الضاحية الجنوبية. (وكالة الأنباء المركزية، لبنان)
· أشارت معطيات إلى أن هناك طرحًا من الولايات المتحدة بأن يكون التجديد المقبل لقوات "اليونيفيل" هو الأخير، وربما يستمر لعامين فقط، بعدها ينتشر الجيش بصورة أكبر في الجنوب، وتنهي القوات الدولية أوضاعها خلال عامين. (موقع لبنان الكبير، لبنان)
· أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنّ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية فرض عقوبات على سبعة مسؤولين كبار وكيان واحد بزعم ارتباطهم بـمؤسسة "القرض الحسن" التابعة لـ"حزب الله". (وكالة الأنباء المركزية، لبنان)
- ملف فلسطين
· ذكرت مصادر مطلعة أنّ دبلوماسيين ألمان أكدوا خلال محادثات مع ممثلين عن السلطة الفلسطينية ومسؤولين أردنيين، أن برلين ستدعم الجهود الأوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين، موضحة أنّ برلين بالتنسيق مع باريس، حثّت رئيس السلطة، محمود عباس، على إعادة فتح ملف المصالحة مع حركة حماس، وتقديم خطة واضحة لتوحيد مؤسسات السلطة الفلسطينية. (صحيفة رأي اليوم)
· أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلًا عن مصادر عربية وأميركية، أن السعودية ستشارك بشكل واسع في المفاوضات التي ستنطلق بعد وقف إطلاق النار، بهدف إنهاء الحرب، وإعادة إعمار القطاع من جوانب متعددة، مشيرةً إلى أن الرياض تسعى لربط اتفاق إنهاء الحرب بترتيبات أشمل، تتضمن مستقبل الضفة الغربية والنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، وفي نهاية المطاف، توسيع اتفاقيات أبراهام لتشمل دولاً عربية وإسلامية إضافية، على رأسها السعودية. (مركز الدراسات الفلسطينية)
· كشفت مصادر "إسرائيلية" وأمريكية وخليجية مطلعة، أنّ الولايات المتحدة تُعد صيغة جديدة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، مقابل "تعويضات سياسية" لصالح "إسرائيل" تشمل استئناف الاتصالات مع السعودية بشأن تطبيع العلاقات، وتوقيع اتفاق رسمي مع سلطنة عُمان، وإعلانًا سوريًا بإنهاء حالة العداء مع "إسرائيل". (موقع عرب 48)
· أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن "ترامب" و"نتنياهو" اتفقا في مكالمةٍ هاتفيّةٍ على إنهاء الحرب في غزة في غضون أسبوعين، وأن تتولى أربع دولٍ عربيّةٍ، بما في ذلك الإمارات ومصر، الحكم المشترك لقطاع غزة بدلاً من حماس، وسيتم نفي قيادة الحركة وإطلاق سراح جميع الرهائن. وفي هذا السياق، أفادت معلومات بأن هناك أصواتًا داخل فريق "ترامب" تدعو إلى أن يكونَ للدّول العربيّة دورٌ في إدارة القطاع أمنيّاً وسياسيّاً إلى حينِ إنتاج سلطة فلسطينيّة قادرة على إدارته وإعادة إعماره بشراكةٍ مع الأميركيّين. (موقع عرب 48 + موقع أساس ميديا)
· كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "إسرائيل" تدعم مجموعتين مسلحتين إضافيتين في قطاع غزة، إلى جانب ميليشيا "ياسر أبو شباب"، تنتميان إلى حركة "فتح" وتتلقّيان دعماً مالياً من السلطة الفلسطينية، وتعملان بتنسيق مباشر مع الجيش "الإسرائيلي" ضد حماس، حيث تعمل المجموعة الأولى بزعامة الناشط الفتحاوي "رامي حَلَس" في حي الشجاعية في مدينة غزة، فيما تنشط الثانية التي يرأسها ياسر حنيدق، في خان يونس. (صحيفة الأخبار، لبنان)
- ملف الكيان الاسرائيلي
· أفاد مسؤولون بارزون في "الكابينت" أنّ احتمالية التطبيع مع السعودية منخفضة جدًا، خلافًا للانطباع السائد، متحدثين عن انضمام دول من "الدرجة الثانية أو الثالثة" إلى "اتفاقات أبراهام"، لافتين إلى أنّ إندونيسيا هي المرشحة الأبرز للانضمام بعد وقف الحرب على غزة. ويأمل المسؤولون في أن تنضم إلى هذه الاتفاقيات دول إفريقية، مثل النيجر ومالي وجيبوتي، بالتوازي مع اجتماعات لتعميق العلاقات بين أذربيجان و"إسرائيل"، رغم وجود تعاون إستراتيجي عميق بينهما. (موقع عرب 48)
· كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أنّ الجيش "الإسرائيلي" قرر تشغيل "فرقة غلعاد - الفرقة 96" بشكلٍ متسارع، لتعزيز الحدود الشرقية مع الأردن، مُشيرةً إلى أنّ الفرقة ستعمل على إنشاء وحدات إقليمية تحت اسم "ألوية داود"، لحماية مناطق داخل "إسرائيل". وأوضحت المصادر أنّ هذه الألوية ستبدأ بالانتشار في الضفة الغربية بهدف اكتساب خبرة عملياتية وتخفيف العبء عن قوات الاحتياط الأخرى. (موقع عرب 48)
· كشفت أوساط أمنية "إسرائيلية" أنّ وزارة المالية "الإسرائيلية" تعارض بشدة طلب الجيش "الإسرائيلي" بزيادة ميزانيته بمبلغ 60 مليار شيكل، من أجل تمويل الحرب على إيران واستئناف الحرب على غزة، مُشيرةً إلى أنّ الوزارة تطالب الجيش بالتوقف عن "التبذير" في استدعاء قوات الاحتياط، وتؤكد وجود "بطالة خفية" في الجيش. (موقع عرب 48)
· صادقت الحكومة "الإسرائيلية" على مقترح يقضي بوقف تمويل إقامة سكان 12 مستوطنة محاذية لغزة، وأمهلتهم حتى نهاية يوليو/ تموز للعودة إلى منازلهم. (وكالة الأناضول، تركيا)
· صادقت اللجنة الوزارية للتشريع في "إسرائيل"، على مشروع قانون يقضي بإغلاق قسم الأخبار في "هيئة البث العام الإسرائيلية" (كان)، وخصخصة برامج الإذاعة العامة "الإسرائيلية"، وإغلاق إذاعة "مكان" باللغة العربية. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
· صادق الكنيست بالقراءة الأولى على مشروع قانونٍ جديدٍ يقضي بتعديل قانون تجميد الأموال المحوّلة للسلطة الفلسطينيّة، يسمح للحكومة "الإسرائيليّة" باستقطاع مبالغ سنويّةٍ من أموال المقاصة تحت بند "تعويض المتضررين من عملياتٍ "إرهابيّةٍ". (صحيفة رأي اليوم)
· ناقشت لجنة الخارجيّة والأمن التابعة للكنيست مشروع قانونٍ يفرض عقوبات صارمة على السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينيّة وحركة "فتح"، في حال أقاموا نشاطات وفعاليّات داخل ما يُسّمى بالخّط الأخضر، بما في ذلك القدس المُحتلّة. (صحيفة رأي اليوم)
· أفادت مصادر عبرية أن الشرطة "الإسرائيلية" تمتنع عن تنفيذ أوامر إبعاد إدارية بحق نشطاء اليمين المتطرف في الضفة الغربية المتورطين في جرائم "إرهابية" واعتداءات عنيفة على الفلسطينيين في الضفة، وتؤخر تسليمها عمدًا رغم توقيعها من الجيش بتوصية من الشاباك. (موقع عرب 48)
- الملف الدولي
· أفادت منظمة "فريدزآكسي" البلجيكية للسلام، بأن شركة الشحن الأمريكية "فيديكس" سهلت نقل مكونات لطائرات الشبح الأمريكية من طراز "إف-35" إلى الجيش "الإسرائيلي" عبر مطار لييج البلجيكي. (شبكة قدس الإخبارية)
· أعلن صندوق التقاعد الأكبر في النرويج "كيه إل بي" استبعاد شركتي "أوشكوش كورب" الأمريكية و"تيسنكروب إيه جي" الألمانية من محفظته الاستثمارية، وذلك على خلفية تورطهما في بيع أسلحة ومعدات دفاعية للجيش "الإسرائيلي". (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
· قضت المحكمة العليا في بريطانيا بشرعية قرار الحكومة البريطانية السماح بتصدير مكونات طائرات "إف-35" المقاتلة إلى "إسرائيل"، معتبرةً أنّ المسألة تقع ضمن صلاحيات السلطة التنفيذية، وليست من اختصاص القضاء. (شبكة قدس الإخبارية)
· كشفت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، عن توجيهات جديدة لسحب الجنسية من الأمريكيين المتجنسين، إذا كانوا قد ارتكبوا جرائم أو أخفوا معلومات خلال عملية التجنيس، أو الذين يشكّلون تهديدًا محتملًا للأمن القومي، ومن لهم صلات بالإرهاب، أو ارتكبوا جنايات لم يتم الافصاح عنها خلال إجراءات التجنيس. (موقع عربي 21)
ثانيا: تحليلات وتقديرات
· رأى تقدير للمؤسسة العسكرية "الإسرائيلية" بأن الحدود الأردنية هي "محور التهديد المركزي" المقبل على "إسرائيل"، ويعتقد أن إيران، وبعد فشلها في الجبهات الأخرى، ستسعى إلى إنشاء منظومات قوة داخل الأردن بهدف تقويض الحكم فيه، وأنّ إيران ستفعل كل ما بوسعها لإضعاف الأردن وتحويل أراضيه إلى بنية تحتية جديدة لقواتها الوكيلة. ولفت التقدير إلى أنه وبرغم التعاون الوثيق مع عمّان، فإنه لا يمكن الاعتماد على ذلك وحده، وتحتاج "تل أبيب" إلى تعزيز الأمن في المنطقة الحدودية مع الأردن. (موقع عرب 48)
· رأى المحلل السياسي، جوني منير، أنّ الحالة الحربية في لبنان لا تزال مفتوحة مع استمرار الغارات والاستهدافات اليومية، ومن دون أن تسعى واشنطن جدّياً لإلزام "إسرائيل" بوقف النار وتطبيق الإتفاق الذي تمّ التوصل اليه، لافتًا إلى أن ذلك يدفع إلى الإستنتاج بأنّ واشنطن متفهمة للقرار "الإسرائيلي" بترك لبنان تحت وطأة استمرار الحرب ولو بوتيرة متقطعة ومنخفضة ومن هنا يمكن تفسير كلام برّاك بأنّ واشنطن ستتخلّى عن لبنان وتدير ظهرها في حال رفض "حزب الله" التخلّي عن سلاحه، ما يعني أنّ إدارة ترامب لن تردع "إسرائيل" عن الذهاب إلى الحلول العسكرية.
وفي ذات الصدد، أشارت تقديرات "إسرائيلية" إلى أن "تل أبيب" قد تلجأ إلى الخيار العسكري المباشر، من خلال قصف مُركّز على الضاحية الجنوبية، والتقدم نحو نهر الليطاني في عملية تهدف إلى فرض نزع السلاح بالقوة، حتى ولو أدى ذلك إلى إشعال الجبهة الشمالية برمتها. وبحسب مصادر مطلعة، فإن "حزب الله" يرى أن إسرائيل قد تلجأ إلى ضربة مفاجئة وواسعة ضده، من دون أن تتطور الأمور إلى حرب شاملة لتسجيل مكاسب ميدانية أو سياسية إضافية عليه. (صحيفة الجمهورية+ موقع ليبانون ديبايت، لبنان)
· رأت دراسة لمعهد "دراسات الأمن القومي الاسرائيلي"، أنه وفي ظل ضعف "حزب الله" والقيود المفروضة عليه، يمكن التقدير أن الحزب سيواصل التمسك بـ"استراتيجية الاحتواء" التي تبنّاها تجاه "إسرائيل"، وسيعمل ضمن هذا الإطار على الحفاظ على وقف إطلاق النار معها، مع تكثيف الضغوط على القيادة اللبنانية لمطالبة "إسرائيل" والولايات المتحدة بوقف الهجمات "الإسرائيلية" ضده، وكذلك بالانسحاب من النقاط الخمس التي تحتفظ بها "إسرائيل" داخل الأراضي اللبنانية. وفي الوقت نفسه، سيواصل الحزب جهوده في إعادة تأهيل قواته والاستعداد للمواجهة القادمة مع "إسرائيل".
وأوضحت الدراسة أن الوضع الحالي للحزب إلى جانب صعود قيادة لبنانية جديدة مؤيدة للغرب ومعارِضة له، فضلاً عن المصاعب المتوقعة التي ستواجهها إيران والمحور الشيعي بأسره نتيجة الحرب مع إسرائيل، يفتح نافذة فرصة أمام إسرائيل لتعزيز مصلحتين استراتيجيتين رئيسيتين هما: خلق واقع أمني جديد على الحدود مع لبنان، وتحقيق تغيير محتمل في طبيعة العلاقة بالدولة اللبنانية. (مؤسسة الدراسات الفلسطينية)
· رأت المحللة السياسية، ايناس كريمة، أن مشهدًا جديدًا بدأ بالتشكل مع انتهاء المواجهة العسكرية بين"إسرائيل" وإيران تَقدّم فيه لبنان ليكون ساحة ضغط مزدوج، تُستخدم فيها الأدوات كافة؛ من الغارات الجوية، إلى التشويش الاقتصادي، وصولاً إلى الحصار السياسي المتزايد، بالتزامن مع ضغوط داخلية إذ تشهد الساحة اللبنانية تزايدًا للنشاط السياسي والإعلامي في اتجاه محاصرة "حزب الله" من زوايا متعدّدة، سواء عبر رفع سقف الخطاب ضد "الحزب" أو إعادة تموضع واضحة لبعض القوى المحلية ضدالحزب. وأوضحت "كريمة" أنه في ظل هذا المناخ، ترتفع المخاوف من تفلت أمني في مناطق حسّاسة، سواء نتيجة احتجاجات غير منضبطة، أو احتكاكات ميدانية تخرج عن السيطرة. ومع غياب أي صمّام توازن داخلي، يصبح كل تصعيد قابلًا للتمدد سريعاً خارج السقف السياسي المألوف. (موقع لبنان24)
· أشارت صحيفة "هآرتس" إلى أنّ التنبؤ السائد في مصر والأردن، هو أنّ الإنجازات العسكرية لـ"إسرائيل" يمكن أن يمنحها الشعور بـ"الانتصار المبالغ فيه"، ويشجع قيادتها على تبني مقاربة استقوائية تشمل فرض "نظام إقليمي جديد" بدعم الادارة الأمريكية، وأنّ الخوف الرئيسي الملموس هو استغلال زخم الحرب من أجل الدفع قدمًا بخطوات أحادية الجانب في الساحة الفلسطينية، مثل ضم مناطق ونقل السكان إلى دول جارة وتدمير الوضع الراهن في القدس. واعتبرت الصحيفة أنّ هذه الخطوات تُعتبر في مصر والأردن خطرًا على الاستقرار الداخلي فيهما، وتهديدًا بتصفية القضية الفلسطينية على حسابهما. (موقع عربي 21)
· رأت دراسة بحثية أنّ نجاح الرئيس السوري، أحمد الشرع، في حل "اللواء الثامن" بقيادة، أحمد العودة، في جنوب سوريا، حقق مكاسب استراتيجية مهمة، أبرزها:
- تحول وزارة الدفاع السورية الجديدة إلى الفاعل القوي في الجنوب السوري.
- تطويق مدينة السويداء من جميع الاتجاهات وإضعاف موقفها العسكري.
- إفشال خطط "إسرائيل" في فصل الجنوب عن دمشق.
- إضعاف باقي الفصائل الصغيرة والضعيفة في درعا التي رفضت تسليم السلاح أو الاندماج في المؤسسات الجديدة.
ولفتت الدراسة إلى أنّ قدرة إدارة "الشرع" على توسيع سيطرتها على درعا وتعزيز دمجها بسلطة دمشق ستعتمد على مدى نجاحها في تعزيز شرعيتها عبر ضبط الأمن اليومي ومحاصرة الفوضى، وتحسين الخدمات وتنشيط الاقتصاد في المنطقة، مشيرةً إلى أن التهديد "الإسرائيلي" سيبقى أهم تحدٍ خارجي يواجه إدارة "الشرع" في الجنوب السوري، خاصةً أنّ الجيش "الإسرائيلي" يملك حضورًا ميدانيًا في المنطقة، ويحتل شريطًا واسعًا في درعا. (مركز الإمارات للسياسات)
· رأت دراسة بحثية تحليلية لمركز الإمارات للسياسات أن من المتوقع أن تتوسع المواجهة الأوروبية مع "جماعة الإخوان المسلمين" على أكثر من جبهة:
- مستوى السياسات العامة: من المتوقع أن تُمارِس الدول المتشددة ضد الإخوان -النمسا وفرنسا- ضغطًا داخل المؤسسات الأوروبية لصياغة استراتيجية أوروبية موحدّة للتعامل مع "التطرف غير العنيف"، والجماعات الإسلامية السياسية مثل جماعة الإخوان وحزب التحرير وغيرهما.
- الجانب المالي: من المتوقع أن يتم تشديد الرقابة على تمويل الجمعيات والمنظمات، التي يعتقد أنها قريبة من الإخوان، وقد يشمل ذلك عموم المؤسسات الإسلامية مثل المساجد والجمعيات الخيرية، وخاصة ما يتعلق بالتمويل الأجنبي من تركيا وبعض دول الخليج، والتمويل خارج القنوات الرسمية.
- المستوى القانوني: ليس من المتوقع أن نشهد حظراً مباشراً للجماعة بسبب العوائق القانونية المتعلقة بالشكل التنظيمي للإخوان، ولكن يمكن أن نشهد حظراً لبعض الرموز، وكذلك حلّ بعض المؤسسات التابعة لها أو ترحيل قيادات بارزة.
- في الجانب الأمني: من المتوقع أن ترتفع وتيرة التنسيق بشأن تبادل المعلومات الاستخباراتية فيما يتعلق بشبكات الإسلام السياسي، وأنماط "التطرف غير العنيف" وعمليات النفوذ الأجنبي المعلوماتية والمالية.
- مستوى السياسات الاجتماعية: يُرجح أن تتبنى الدول الأوروبية جزءاً من قانون مكافحة "الانفصالية" الفرنسي، من طريق الفصل بين الجاليات المسلمة والجماعات الإسلامية، وتدريب الأئمة والقيادات الدينية محلياً، وتمويل الجهات الإسلامية المضادة للإسلام السياسي.
- المستوى الجيوسياسي: من شأن التحولات الجارية في الشرق الأوسط أن تدفع هذه المواجهة الأوروبية بشكل أقوى من طريق توسيع الشراكة الأوروبية مع مصر والإمارات والسعودية والأردن وحتى تونس. ومن المتوقع أن توسع من الشراكة الأمنية في تبادل المعلومات حول الجماعة، لاسيما أن ذلك لن يُهدد بقوة العلاقات مع تركيا وقطر، اللتين تحتفظان بعلاقات مع الإخوان المسلمين، ولكنهما تدركان موازين القوى المختلة حالياً بسبب التراجع السياسي الكبير للجماعة وخسارتها أغلب مساحات نفوذها، وآخرها الأردن. (مركز الإمارات للسياسات)
ثالثا: قراءات واستنتاجات مركز صدارة
· في حال صدقت المؤشرات الراهنة وقبل الاحتلال بوقف الحرب في غزة، فإن هذا لا يعني أن عمليات الاحتلال داخل قطاع غزة لملاحقة قادة وكوادر المقاومة سوف تتوقف. على الأرجح، سيعمل الاحتلال على تكريس معادلة مشابهة للوضع القائم في لبنان، أي ضمان مواصلة تحقيق أهدافه الأمنية دون انتظار رد من قبل المقاومة، ودون أن يهدد ذلك وقف إطلاق النار. بالإضافة لذلك؛ فإن آلية الحكم الجديد في القطاع ستظل مسألة خلافية وهو ما يعني أن القطاع سيشهد فترة قد تطول من غياب سلطة حكم حقيقية، وإنما مناطق نفوذ محدودة تقوم على أساس التحكم في المساعدات والقدرة على فرض الأمن المجتمعي.
في المقابل، فإن توقف الحرب دون تفكيك صريح لبنية حماس العسكرية وتسليم سلاحها، يمثل تراجعا من قبل نتنياهو، قد تكون له لاحقا قيود سياسية تتعلق بعدم إمكانية تجاوز حماس في ترتيبات الحكم المستقبلية في القطاع حتى لو ظلت رسمياً خارج آلية الحكم.
· مازال من غير المرجح أن يلجأ حزب الله لأي عمل عسكري، سواء للرد على العمليات والاستهدافات الإسرائيلية، أو للرد على الضغوط المالية التي تستهدف شبكته المالية. في المقابل، من المحتمل أن يلجأ الحزب تحريك فعاليات شعبية للضغط على الحكومة تحت عنوان مسؤوليتها عن إعادة الإعمار وإبعاد الاحتلال "الإسرائيلي". ولا نرجح ذلك في ضوء مصالح الحزب في تجنب مواجهة جديدة مع الاحتلال فحسب، ولكن أيضا نظراً لاستراتيجية إيران الإقليمية الأوسع والتي تجلت في نمط التعاطي مع الحرب الإسرائيلية الأمريكية على إيران؛ حيث تجنبت كافة أذرع إيران التدخل في الحرب، في رسالة واضحة أن طهران تضع الأولوية للحفاظ على ما بقي من نفوذها الإقليمي الحالي والعمل على ترميم الضرر الذي لحق به، وليس المقامرة به في مواجهة باتت نتائجها محسومة بغض النظر عن الضرر المحتمل على الاحتلال.
· من جهة أخرى، لا تمثل الاعتداءات "الإسرائيلية" نمطاً تصعيداً يستوجب رد الحزب، حيث أقر الحزب فعليا في اتفاق وقف إطلاق النار بترك الباب مفتوحا للاحتلال لاستهداف مصادر التهديد المحتملة. أما في الجانب المالي، سيتعامل الحزب وإيران مع الجهود الأمريكية باعتبارها معركة تكتيكات طويلة الأجل، تتطلب تأسيس مسارات تمويل بديلة، وليس مسألة وجودية تتطلب مواجهة عسكرية جديدة. أما الجانب الإسرائيلي، فإن المتوقع أكثر أن لبنان لا يمثل في الأجل القريب جبهة تهديد ذات أولوية تستدعي القيام بعمل عسكري، بعد إضعاف حزب الله وإيران استراتيجيا. وستكون أولوية الاحتلال لمواصلة العمليات الأمنية، والاستهدافات الجراحية، والضغوط الاقتصادية والسياسية.