تقرير المشهد الأمني والسياسي للمنطقة - عدد 41

الساعة : 16:20
14 نوفمبر 2025
تقرير المشهد الأمني والسياسي للمنطقة - عدد 41

أولًا: معطيات ومعلومات نوعية

الملف الاقليمي:

·     أفادت مصادر خليجية بأن الرياض أبلغت واشنطن، عبر قنوات دبلوماسية، أنها ستوافق على التطبيع مع "إسرائيل" فقط إذا تم التوصل إلى اتفاق واضح بشأن إقامة دولة فلسطينية، وأن موقفها لم يتغير، مشيرةً إلى أن الرياض ترغب في تجنب أي خطأ دبلوماسي، وأنها تسعى لضمان توافق المواقف السعودية والأميركية قبل إصدار أي تصريحات علنية. (وكالة رويترز)

·     كشفت مصادر عسكرية عراقية عن تحركات مكثفة على الحدود السورية العراقية، أبرزها إخلاء "الحشد الشعبي" أربعة مقرات تابعة له وسحب الأسلحة الثقيلة من عدة مقرات أخرى بالقرب من الحدود، بالتزامن مع جولات ميدانية لقيادات في الجيش العراقي. (صحيفة العربي الجديد)

·     كشفت مصادر سياسيّة غربيّة وعربية، أنّ روسيا فتحت جسرًا جويًّا لنقل وسائل دفاعيّة وقتاليّة إلى إيران، بعد فشل عقد لقاء ثانٍ بين الرئيسين الأمريكي والروسي، في حين كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن طهران زادت بشكل كبير إنتاجها من الصواريخ، وتسعى لتطوير أنظمتها الباليستية بحيث تتمكن من "إطلاق ألفي صاروخ دفعة واحدة، بدلاً من إطلاق 500 صاروخ خلال 12 يوماً كما حدث سابقاً. (موقع أساس ميديا، لبنان + موقع عربي 21)

·     كشفت صحيفة "غلوبس" العبرية، أنّ السلطات التركية فرضت قيودًا جديدة على دخول البضائع "الإسرائيلية" إلى أراضيها، تشمل منع الشحنات التي تحمل كتابات بالعبرية من المرور عبر الموانئ التركية، مُشيرةً إلى أنّ البضائع التركية التي لا يمكن شحنها مباشرة إلى "إسرائيل" تُنقل عبر طرق التفافية تمرّ بدول ثالثة مثل الأردن أو اليونان أو مصر أو سلوفينيا. (موقع عرب 48)

·     كشفت مصادر تركية وكردية مطلعة أنّ الحكومة التركية تنوي طرح مشروع قانون جديد في البرلمان يسمح بعودة آلاف المقاتلين والمدنيين المنتمين لـ"حزب العمال الكردستاني" من مخابئهم في جبال شمال العراق، وترحيل قيادات بارزة إلى دول ثالثة في مرحلة ما بعد التسوية، مُشيرةً إلى أنّ القانون المرتقب سيضمن الحماية للعائدين إلى الداخل التركي، من دون أن يصل إلى مستوى "العفو العام" عن الجرائم المنسوبة لعناصر الحزب. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)

الملف السوري:

·     كشفت مصادر سورية مطّلعة أنّ القاعدة الأمريكية الجديدة المزمع إنشاؤها في مطار "السين" العسكري في دمشق، ستتولى مجموعة من المهام المحددة حيث تتعلق المهمة الأولى بإنشاء آلية تنسيق دائمة حول ملف "داعش" والجماعات المسلحة الأخرى، فيما تتمحور المهمة الثانية حول ضبط عمليات تهريب السلاح عبر الحدود السورية - اللبنانية، وبالتحديد من منطقة القصير. ولفتت المصادر إلى أنّ أمريكا عرضت إنشاء منظومة مراقبة متقدمة، تشمل طائرات استطلاع وتقنيات استشعار حديثة، لتعزيز الرقابة على الحدود ومنع أي نشاط تهريبي. (موقع عربي بوست)

·     أفادت مصادر مطلعة أنّ وفدًا من التحالف الدولي زار أكثر من منطقة عسكرية في سوريا، منها مطاري الضمير والسين العسكريين، مُشيرةً إلى أنّ التحالف يُريد استحداث نقاط ارتكاز مهمتها المراقبة، قريبة من مطار "السين" الذي سيكون القاعدة الرئيسة لعمليات التحالف. (مجلة المجلة السعودية، بريطانيا)

·     كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ عمليات تهريب الأسلحة من سوريا نحو"إسرائيل" تشهد نشاطًا متزايدًا، رغم إغلاق معظم مسارات التهريب القادمة من لبنان والأردن، مشيرةً إلى أن قرب القرى السورية من السياج الحدودي في الجولان يُسهّل على المهربين رمي الأسلحة نحو الأراضي "الإسرائيلية" والانسحاب بسرعة إلى مناطق مدنية داخل سوريا يصعب على الجيش "الإسرائيلي" استهدافها. (موقع ليبانون ديبايت)

الملف اللبناني:

·     كشفت مصادر مطلعة أن وفد وزارة الخزانة الأمريكية ومكتب الأمن القومي الأمريكي طلب خلال زيارته الأخيرة لبيروت من المسؤولين اللبنانيين عدة إجراءات أهمها: إقفال كل فروع جمعية "القرض الحسن"، تشديد الرقابة على كل المعابر الشرعية وخصوصًا في المطار والمرفأ، المراقبة الدقيقة لشركات الصيرفة وتحويل الأموال، ومكافحة "اقتصاد الكاش" بشكل كامل، من خلال اتخاذ الإجراءات الإصلاحية اللازمة للتخلي عن مسألة تشغيل صرافين يعملون في مجال جمع الدولار من السوق لمصلحة مصرف لبنان. كما طلب الوفد مراقبة ومعرفة مصادر كل التحويلات المالية أو المبالغ التي يحملها الأفراد الآتين من الخارج إلى لبنان عبر المطار. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     كشفت معلومات أن حاكم مصرف لبنان، كريم سعيد، يعتزم الإعلان عن حزمة قرارات، هدفها ضبط عمليات تحويل الأموال من وإلى لبنان، من خلال مشروع تعميم يخفّض المبلغ الأدنى الواجب التصريح عنه لدى الصرّافين وفق استمارة "اعرف عميلك" من 10 آلاف دولار حاليًا إلى ألف دولار وما فوق، وذلك بهدف تقليص التبادلات النقدية ودفعها تدريجاً نحو المصارف لتسهل مراقبتها. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     يسود همس في الأروقة الديبلوماسية، بأن الحملة "الإسرائيلية" المرتقبة على لبنان ستتركّز أكثر على القوة الجوية، وربما تحتاج للإستعانة بقوى كوماندوس محدودة للقيام بعمليات موضعية. (صحيفة الجمهورية، لبنان)

·     عُلم أن عدداً من الفضائيات العربية الكبرى باشرت بتجهيز فرقها الميدانية ومعدّاتها اللوجستية ووجّهت تعليمات إلى مراسليها للتحضير والتوجّه إلى لبنان، استعداداً لاحتمال توسّع رقعة الحرب "الإسرائيلية" ضد حزب الله خلال المرحلة المقبلة. (موقع ليبانون ديبايت)

·     أفادت مصادر لبنانية أمنية وإعلامية، بأن بعض الوحدات التابعة لقوات "اليونيفل" بدأت بتقليص عديدها، كما عمّمت مؤخرا "جداول مرنة للتبديل" تسمح بتخفيف تدريجي لعناصر وحدات الاحتياط المتقدمة في نقاط حساسة، مع إبقاء جهوزية لوجستية لإعادة التعزيز سريعاً إذا تدهور الوضع. (موقع إرم نيوز)

·     كشف مصدر مطلع عن تلقي الدولة اللبنانية خلال الأيام الماضية عرضًا خطيرًا نقله موفد أمني إقليمي رفيع المستوى، يتضمن موافقة لبنان على ضربة "إسرائيلية" (استراتيجية) محددة، مقابل تعهّد بعدم ردّ من قِبل المقاومة، يتبعها التزام "إسرائيلي" بوقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن العرض أتى على خلفية رغبة "إسرائيل" في إنهاء حالة الاشتباك الحدودي وفق شروط تحفظ ماء وجهها عسكريا، مقابل ضمان تهدئة داخلية في لبنان. (موقع المرصد أونلاين، لبنان)

·     نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ الآراء في "إسرائيل" منقسمةٌ بين "العودةِ إلى القتالِ مع حزب الله" و"الاستمرارِ في الهجماتِ اليوميّة"، مشيرةً إلى أنّ الجيشَ "الإسرائيلي" أعدّ "خُطّةً هجوميّة" جاهزةً في حالِ اتُّخِذ قرارٌ بالتصعيد، أو إذا ردّ حزبُ الله على الهجومِ الأخير، وأنّ استعداداتٍ لهجماتٍ واسعةٍ في لبنان جاريةٌ "خلال الأيّامِ القادمة، حيث ثمة تداول في أنّ العملية العسكرية "الإسرائيلية" ستكون بحدود الأسبوعين أو الثلاثة كحدّ أقصى. (موقع عرب 48)

·     زعم تقرير صادر عن مدير الأبحاث في مركز "ألما" لدراسة التحديات الأمنية في شمال "إسرائيل" أن "حزب الله" "يركز جهود إعادة الإعمار على المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني، التي أصبحت مركز الثقل الجديد له، حيث تتركز مواقع التخزين وأنظمة إطلاق النار والبنى التحتية الدفاعية.(صحيفة المدن، لبنان)

·     كشفت مصادر متابعة أن عناصر أجهزة الاستخبارات الغربية أصبحوا منتشرين بقوة في مراكز حساسة، مشيرةً إلى أن العدو "الإسرائيلي" بات أكثر جرأة في العمل البشري في لبنان، مشيرة إلى أن التحقيقات في شبكة العملاء التي تم كشفها قبل فترة، أظهرت أنّه طُلب من أحد العملاء ركن سيارة في مرآب مفتوح تابع لصالة كبار الشخصيات في مطار بيروت، وأن المشغّل "الإسرائيلي" أبلغ بأنه سيزوّده ببطاقة خاصة تمكنه من دخول هذه المنطقة، ما يشير إلى احتمالين: إما أن لدى "إسرائيل" نفوذاً مباشراً يسمح لها بالحصول على مثل هذه البطاقة، أو أنها واثقة من حصولها على تسهيلات من جهات غربية تمتلك هذا النفوذ في مطار بيروت. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·       لفتت مصادر مطلعة إلى أن بعض المديريات في المؤسسات العامة بدأت بوضع خطط طوارئ احترازية لحماية تجهيزاتها وضمان استمرارية العمل في حال حصول تطورات ميدانية. (موقع ليبانون فايلز)

·     رصد متابعون أن الغارات "الإسرائيلية" الأخيرة في الجنوب تجاوزت الأهداف التقليدية لتطال مناطق حرجية وأحراشًا بعيدة عن أي مواقع عسكرية معلنة، لافتين إلى أن هذا التمدد في الضربات يوحي باعتماد سياسة جديدة تقوم على تجفيف الغطاء الطبيعي الذي قد يشكّل ستاراً لتحركات "حزب الله" أو قد يخفي إمكاناته العسكرية. (موقع لبنان24)

·     ذكرت التقارير بأنَّ المبعوث الأميركي توم باراك منح بيروت مهلة حتى نهاية تشرين الثاني لنزع سلاح حزب الله، محذراً من أن "إسرائيل" ستشنّ عملاً عسكرياً إذا لم يتغير شيء بعد انقضاء هذه المهلة. (موقع ليبانون ديبايت)

الملف الفلسطيني:

·     كشفت وثائق داخلية عُرضت خلال ندوة مغلقة لمركز التنسيق المدني العسكري الأميركي (CMCC) عن مخاوف عميقة داخل الإدارة الأميركية من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل غياب رؤية تنفيذية واضحة، وانقسام المواقف بين المؤسسات الأميركية المشاركة. وأشارت إحدى الوثائق المعروضة والصادرة عن معهد "توني بلير" بعنوان "تقرير الوضع في غزة" إلى أن "حماس تعيد فرض سلطتها وتملأ الفراغ الأمني من خلال إجراءات قسرية"، وأنها أعادت نشر نحو 7 آلاف عنصر أمني في المناطق التي لا تسيطر عليها "إسرائيل"، حيث يعيش 95% من سكان القطاع، فيما جاء في عرضٍ حكومي أميركي بعنوان "التهديدات ضد العمليات الإنسانية والأمنية في مناطق خالية من حماس"، أن الحركة "تكسب الوقت لاستعادة السيطرة، وكل تأخير يصب في مصلحتها"، متوقعةً أن تستخدم الدعاية والهجمات بالوكالة لإعادة ترسيخ نفوذها. (موقع عربي 21)

·     كشف موقع "شومريم" العبري أن القاعدة الأمريكية المخطط إنشاؤها على طول حدود غزة ستضم عدة آلاف من الجنود وتبلغ تكلفتها نحو 500 مليون دولار. ولفت الموقع إلى أنه وفي الأسابيع الأخيرة، قدّم مسؤولون أمريكيون مقترحاتهم في مناقشات مع الحكومة "الإسرائيلية" والجيش "الإسرائيلي" وبدؤوا بمسح المواقع المحتملة في محيط غزة. (موقع عرب 48)

·     أفادت مصادر متعددة بأن احتمالية تقسيم قطاع غزة بحكم الأمر الواقع بين منطقة تسيطر عليها "إسرائيل" وأخرى تديرها حركة حماس صارت مرجحة بشكل متزايد. وذكر مسؤولون أوروبيون على اطلاع مباشر على جهود تنفيذ المرحلة التالية من خطة ترامب" أن الخطة توقفت فعلياً، وأن إعادة الإعمار من المرجح الآن أن تقتصر على المنطقة الخاضعة للسيطرة "الإسرائيلية". (وكالة رويترز)

·     كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن تل أبيب تطالب الولايات المتحدة، بـ"ورقة تفاهمات" مفصلة، إلى جانب صيغة مشروع قرار مجلس الأمن، وذلك فيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة وعملية نزع سلاح القطاع، مشيرةً إلى أن ما تطالب به تل أبيب "يشبه وثيقة التفاهمات" التي حصلت عليها مع اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، في إشارة إلى سعيها لترسيم معادلة أمنية طويلة الأجل. (موقع الجزيرة نت)

·     قال دبلوماسيون غربيون إن من بين الأفكار قيد المناقشة ما إذا كان بإمكان نزع سلاح حماس تحت إشراف دولي بدلًا من تسليمها إلى"إسرائيل" أو أي قوة أجنبية أخرى. (موقع عربي 21)

·     أفادت مصادر مطلعة، بأن الحكومة التركية تضع اللمسات الأخيرة على خطة لنشر مئات الجنود في غزة كجزء من قوة حفظ سلام دولية، موضحة أن اللواء الذي يُتوقع أن يضم ما لا يقل عن ألفي جندي، بدأ خلال الأسابيع الماضية بتجنيد عناصر من مختلف أنحاء البلاد ممن لديهم خبرة في مهام حفظ السلام والمناطق المتأثرة بالنزاع. وأكد مسؤولون أتراك أن قرابة ألف جندي من القوات البرية التركية تطوعوا بالفعل للانضمام إلى اللواء، ومن المتوقع أن يشارك عناصر إضافيون من وحدات الهندسة واللوجستيات وإزالة الذخائر المتفجرة، بينما لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الوحدات البحرية ستنضم إلى العملية.  (وكالة الأناضول)

·     نشرت مجلة "ذي أتلانتك" تقريرًا عن خطة أمريكية جديدة لقطاع غزة، تقضي ببناء مشاريع إسكان للنازحين تحت اسم "المجتمعات الآمنة البديلة" بحيث يشمل كل تجمع سكاني مركزاً طبياً ومدرسة ومبنى إدارياً ومساكن مؤقتة لحوالي 25,000 شخصًا، بعد أن يتم التحقق من هوياتهم من قبل جهاز الأمن العام "الإسرائيلي". بالمقابل، أكد مسؤولون عرب وأميركيون و"إسرائيليون" أن دولاً عربية تعارض الاقتراح، فيما تخشى تلك الدول أن يكون مخططاً لتقسيم طويل الأمد للأراضي الفلسطينية. (موقع عربي21 )

·     كشفت صحيفة "معاريف" عن "اتفاق سري" تقوده الولايات المتحدة، بشأن مدينة رفح، يعطي لمصر دورًا أكبر على حساب أدوار أطراف أخرى، مشيرةً إلى أن الأمريكيين سيقدمون خطة لـ"نتنياهو" تهدف للانتقال إلى المرحلة الثانية مع التركيز على إعادة إعمار رفح. ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة ستعزز موقف مصر بشكل مباشر وقد تسمح لـ"إسرائيل" باستخدامها كوسيلة ضغط لإخراج تركيا من عملية إعادة الإعمار وما بعدها. (موقع عرب 48)

·     شدّد مسؤولون مصريون على أنّ تشغيل معبر رفح لن يتمّ إلا وفق المعايير المعتادة، وباتجاهَي الدخول والخروج، مع إعطاء أولوية لحاملي الجنسية المصرية، من داخل غزة، مشيرين إلى أنّ عملية نقل المصابين للعلاج ستخضع لاعتبارات صحية وأمنيّة، يتمّ الاتفاق عليها مسبقاً بين الأطراف المعنية. بدورها، أفادت القناة 14 العبرية بأن القيادتين السياسية والأمنية في "إسرائيل" اتفقتا على أن تتولى تشغيل معبر رفح قوة فلسطينية محلية من سكان غزة موالية للسلطة، تمت الموافقة عليها من قبل منظومة الأمن "الإسرائيلية". (صحيفة رأي اليوم)

ملف الكيان الاسرائيلي:

·     ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن "مركز التنسيق المدني العسكري " الذي تقوده الولايات المتحدة، سيحل مكان "إسرائيل" في الإشراف على المساعدات الإنسانية للقطاع، لافتة إلى أن عملية الانتقال تُقصي دور "إسرائيل" في تحديد كيفية ونوعية الإغاثة الإنسانية التي يمكن أن تدخل غزة، مشيرةً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في الأصول الأميركية والعمليات التي يديرها الجيش الأميركي. (موقع عرب 48)

·     أفادت صحيفة "معاريف" بأنّ "سلاح الجو "الإسرائيلي" يعمل على تقليص زمن استجابة المروحيات القتالية المنتشرة في الشمال لتأمين ردّ فوري على أي تسلل أو محاولة اعتداء على المستوطنات الحدودية ومنع تكرار سيناريو مشابه لما حدث في محيط غزة. (صحيفة الجمهورية، لبنان)

·     خلص اجتماع أمني "إسرائيلي" إلى ضرورة حماية البنية التحتية المدنية وخطوط الملاحة في البحر الأحمر، وضمان أن يُواجَه أيّ تصعيد من جانب "الحوثيين"، بعمل حاسم يمنع مزيدًا من التهديدات للأمن القومي "الإسرائيلي". (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     ذكرت إذاعة "الجيش الإسرائيلي"، أنّ الجيش استدعى بموجب "أمر طوارئ رقم 8"، نحو 9 آلاف جندي من قوات الاحتياط. (موقع عرب 48)

·     أفادت وسائل إعلام عبرية، بأنّ "الجيش الإسرائيلي" أجرى تمرينًا عسكريًا في منطقة الأغوار بالضفة الغربية، المحاذية للحدود الأردنية، تحت قيادة المنطقة الوسطى يحاكي صد هجوم مشابه لما حدث في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. (موقع عربي 21)

·     كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأنّ قادة الألوية العسكرية في الضفة الغربية طالبوا رئيس هيئة الأركان، إيال زامير، بإعادة أوامر الاعتقال الإداري التي ألغيت سابقًا بقرار سياسي، وذلك بعد ازدياد موجة عنف المستوطنين في الضفة الغربية، لافتين إلى أنّ جهازي الشرطة و"الشاباك" مترددان في مواجهة المعتدين. (موقع عرب 48)

·     صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءة الأولى، على مشروع قانون جديد يتيح للحكومة إغلاق أي وسيلة إعلام أجنبية تعتبرها مُضرّة بأمن الدولة، وتحويل هذا الإجراء من أمرٍ مؤقت إلى قانونٍ دائم يوسّع صلاحيات وزير الاتصالات دون رقابة قضائية. (موقع عرب 48)

·     ذكرت "القناة 12" العبرية، أنّ "إسرائيل" والمغرب استأنفتا محادثاتهما عبر جهات أمنية وأخرى في المواصلات، بشأن بحث إمكانية تجدد الرحلات الجوية المباشرة بينهما، والتي توقفت منذ بدء الحرب على قطاع غزة. (موقع عرب 48)

·     ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن "إسرائيل" تسعى إلى إبرام اتفاقية أمنية جديدة مع الولايات المتحدة حيث قدمت "تل أبيب" مقترحين رئيسيين، الأول، تمديد الاتفاق الجديد لـ20 عامًا، ليغطي حتى عام 2048 الذي يصادف الذكرى المئوية لقيام "إسرائيل"، والثاني أن يخصص للبحث والتطوير المشترك بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، بدلًا من المساعدات العسكرية المباشرة. (صحيفة العربي الجديد)

·     كشفت تقارير صحفية أن الحكومة "الإسرائيلية" وقّعت عقدًا بقيمة 6 ملايين دولار مع شركة الإعلام الأميركية "كلوك تاور إكس" لإنتاج محتوى دعائي يستهدف جيل الشباب الأميركي عبر منصات مثل "تيك توك" و"إنستغرام" و"يوتيوب" والبودكاست، بهدف تحقيق 50 مليون مشاهدة شهريًا. وتشمل الخطة توجيه محركات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT لتبنّي سرديات مؤيدة "لإسرائيل"، إضافة إلى استخدام منصة "ماركت بريو آي إيه" لتعزيز ظهور هذه الرسائل في نتائج البحث. (موقع Defa News)

·     أفادت "القناة 12" العبرية، بأنّ فرنسا عادت وسمحت لجميع الشركات "الإسرائيلية" بالمشاركة في معرض الأمن والدفاع "ميلبول باريس". (موقع عرب 48)

ثانيًا: تحليلات وتقديرات:

·     رأت أوساط أمنية وسياسية في "إسرائيل" أن البنود الأولية في مشروع القرار الأميركي المقرر طرحه على مجلس الأمن حول إنشاء قوة دولية في قطاع غزة، تتضمن عناصر قد تقيّد حرية عمل الجيش "الإسرائيلي"، وتخفف من إلزام حركة حماس بنزع سلاحها بشكل كامل. وبحسب التقرير، فإن "الولايات المتحدة لا تسعى إلى قرار ملزم يصدر عن مجلس الأمن بموجب الفصل السابع، بل إلى وثيقة عامة الصياغة تمنح غطاءً سياسيًا لإنشاء قوة استقرار تقودها واشنطن بالتعاون مع دول عربية وإسلامية"، بما يشبه القوة العاملة حاليا في هايتي، والتي تقودها كينيا بدعم أمريكي.

وتتعلق النقطة الأكثر إثارة للاعتراض"الإسرائيلي"، وفق التقرير، بالبند الخاص بنزع سلاح حركة حماس. فبينما استخدم نص خطة ترامب الأصلية مصطلح "نزع السلاح" (Disarmament)، جاءت المسودة الأميركية الجديدة بمصطلح "إخراج السلاح من الاستخدام" (Decommissioning)، وهو تعبير تعتبره "إسرائيل" غامضًا ومطاطًا، لأنه "يتيح لحماس الالتفاف على مطلب تسليم سلاحها بالكامل، بما في ذلك الأسلحة الخفيفة، لجهة خارجية تشرف على ضبطه. (موقع الجزيرة نت)

·     رأى باحثون ومحللون استراتيجيون، أنّ انضمام سوريا إلى التحالف الدولي لمحاربة "الإرهاب" سيمنح واشنطن وحلفاءها ثقلًا سياسيًا وعسكريًا شرعيًا في المنطقة يمنع على المدى الطويل، تيارات التطرف من العودة إلى المنطقة، ويُخرج سوريا من عباءة المعسكر الشرقي التقليدي ويحول دون تهديد مصالح واشنطن وحلفائها. وأوضح الباحثون أنّ دخول سوريا إلى التحالف الدولي، سيؤدي إلى وجود عمليات تدريب وتنسيق بين الجيش السوري، في مرحلة لاحقة كون التنسيق حاليا مع وزارة الداخلية، وقوات التحالف الدولي، وعمليات تنسيق بين الحكومة السورية والعراقية في الملف نفسه، وهو ما قد يفتح أبواب التعاون بين الحكومتين في مواجهة المجموعات التابعة لإيران، المنتشرة على الحدود السورية العراقية. 

بالمقابل، أشار الباحثون إلى أنّ مكاسب دخول الحكومة السورية كثيرة، منها شرعية الحكومة وشراكتها مع التحالف، وتأثير ذلك على المفاوضات مع "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، إضافةً إلى مكاسب ستجنيها وزارة الدفاع، وهي الحصول على معلومات التحالف الدولي حيال الشخصيات التي تعمل مع "داعش" أو عملت معه، وذلك يُضفي قوّة داخلية للوزارة في إجراء التدقيق الأمني على الأشخاص الراغبين في الدخول إلى وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية أيضًا. (مجلة المجلة السعودية، بريطانيا)

·     اعتبر موقع "المونيتور" أنّ زيارة الرئيس السوري، أحمد الشرع، إلى واشنطن، ولقاءه بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد تسهم في تهدئة المخاوف "الإسرائيلية" بشأن خلفيته الإسلامية والعلاقات العسكرية بين أنقرة ودمشق، حيث أن التعاون الأمني الوثيق بين دمشق وواشنطن من شأنه أن يعزز ثقة "إسرائيل"، ويمهد الطريق لتعاون دفاعي أعمق بين تركيا وسوريا، مُشيرًا إلى أنّه في حال هدأ الرفض "الإسرائيلي"، فإن أنقرة سوف تواجه أيضًا عقبات سياسية أقل في توريد المعدات العسكرية إلى دمشق. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)

·     رأى موقع "أسباب" للدراسات الجيوسياسية أن صفقة طائرات يوروفايتر تايفون لتركيا تمثّل خطوة استراتيجية لإعادة تعريف موقع تركيا داخل المنظومة الدفاعية الأوروبية، وتجسيدا صريحا لمسار تعزيز الشراكة الأمنية والدفاعية بين تركيا وأوروبا، والتي تشمل أيضا دمج صناعات الدفاع التركية في خطط الاتحاد لتطوير مجمع تصنيع عسكري أوروبي يلبي تطلعات القارة الطموحة لتحقيق استقلال دفاعي تدريجي عن الولايات المتحدة، ويدعم خطط الاتحاد لردع التهديد الروسي. ووفي نفس الوقت، فإن استكمال الصفقة من قبل قطر وسلطنة عمان يسلط الضوء على طبيعة الشراكة الأمنية الوثيقة بين تركيا ودول خليجية متعددة. (موقع أسباب)

·     اعتبرت مجلة "ناشونال إنترست" الأميركية، أن إعلان انضمام كازاخستان إلى "اتفاقيات أبراهام" يمثل تطورًا غير مسبوق يمهّد لتوسيع دائرة التطبيع خارج الشرق الأوسط ويعزّز علاقات "إسرائيل" التجارية والاقتصادية مع العالم، وقد يدفع دولًا أخرى مثل قرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان إلى السير في الاتجاه ذاته، ضمن إطار مجموعة "5+1" التي تضم الولايات المتحدة ودول آسيا الوسطى الخمس. ورأت المجلة أن تركيا ستظل عاملًا حاسمًا في أي توسع مستقبلي لاتفاقيات "أبراهام"، نظرًا لنفوذها الواسع في آسيا الوسطى، وقد تُعرقل المشروع ما لم تُشرك في ترتيبات المرحلة المقبلة. (موقع لبنان 24)

·     رأى المحلل السياسي، علي منتش، أن التحركات "الإسرائيلية" الأخيرة، سواء عبر الغارات الجوية أو التصريحات العلنية، تشير إلى نية واضحة في توسيع نطاق الاستهداف ليشمل مناطق أبعد من الحدود الجنوبية. فبعد أن اقتصرت الضربات في الأشهر الماضية على مواقع في الجنوب، تتحدث المصادر عن احتمال امتدادها حتى الضاحية الجنوبية لبيروت وربما العاصمة. هذا التصعيد، كما يبدو، يأتي في إطار محاولة "إسرائيلية" مدروسة لرفع منسوب الضغط السياسي والشعبي داخل لبنان، ولإيصال رسالة مزدوجة إلى الحكومة اللبنانية و"حزب الله" معاً، مفادها أن تل أبيب مستعدة لتوسيع نطاق العمليات إذا لم تتغير قواعد الاشتباك.

وأوضح "منتش" أن هذا التصعيد، رغم خطورته، يبقى مضبوطاً ضمن حدود معينة، فالحرب الشاملة ليست مطروحة حالياً، لا من الجانب "الإسرائيلي" ولا من الجانب الأميركي، لأن مثل هذا السيناريو سيقلب المعادلات في المنطقة ويفتح الباب على مواجهة مفتوحة لا يرغب بها أحد، معتبرًا أن ما يجري اليوم هو نوع من إدارة الصراع بحدود محسوبة، هدفه إبقاء الخصم تحت الضغط الدائم مع تجنّب الانفجار الكبير. (موقع لبنان 24)

·     رأى المحلل السياسي، جوني منير، أن ما يتم تناقله من أحاديث داخل الأوساط الأمريكية عن مساحة جديدة يجب "تنظيفها" كليًا من السلاح، وتتجاوز الليطاني لتصل إلى الأولي، يعني مسألتين: الأولى، إنهاء الوضع العسكري للمخيمات الفلسطينية ومن بينها عين الحلوة. والثانية، تأمين الواقع الغازي الجديد وشبكاته البحرية، والتي تربط ما بين تركيا شمالاً ومصر جنوباً وقبرص غرباً وإسرائيل ولبنان شرقاً.

بالنسبة إلى المسألة الأولى، فإنّ التقييم الأولي حول مسألة نزع السلاح من المخيمات، أظهر أنّ ما حصل لم يتسم بالجدّية المطلوبة. لذلك باشر الجيش اللبناني منذ فترة بتشديد الخناق وإحكام الطوق حول المخيمات كلها، بما فيها مخيم عين الحلوة، كما تمّ تحريك جميع الأجهزة الأمنية للقضاء على كافة شبكات تهريب المخدرات.

 أما المسألة الثانية والمرتبطة بمنطقة الساحل الشرقي للبحر المتوسط، فإنّ المطروح ضمّ لبنان مستقبلاً إلى منتدى غاز شرق المتوسط، ما قد يفتح هنا حتمية التطبيع. (صحيفة الجمهورية، لبنان)

ثالثًا: قراءات واستنتاجات مركز صدارة:

·     يدلل إنشاء القاعدة الأمريكية في سوريا، وفق ما تسرب إلى الآن، بالتوازي مع تصريحات المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، الأخيرة حول انضمام  سوريا إلى جهود مواجهة "داعش" و"حزب الله" وحماس، على وصول القيادة السورية إلى نوع من الشراكة الأمنية الاستراتيجية مع واشنطن، ستنعكس على علاقات القيادة السورية مع دول الجوار والإقليم وروسيا، وقد تفتح الباب أمام حلحلة ملف "قسد" والتوغلات "الإسرائيلية"، ويدفع أكثر نحو طمأنة هذين الطرفين بوجود حدود واضحة للنفوذ التركي المسموح به على الساحة السورية. 

·     تعكس الخلافات المستمرة على مهام وآلية تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة مدى وجود ثغرات متعددة بشكل عام في كل مرحلة من خطة "ترامب"، وتقاطع أو تعارض مصالح الدول ذات الصلة في هذا الملف. ويبدو جليًا أن هناك توافقًا إلى حد ما بين "إسرائيل" ومصر، ومتقاطع مع السعودية والإمارات، بعدم الرغبة بتواجد عسكري تركي في قطاع غزة، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت واشنطن ستضغط أو تنجح في إيلاء أنقرة دورًا عسكريًا أو أمنيًا في القطاع.

·     يبدو أن توجيه "إسرائيل" ضربة عسكرية موسعة إلى لبنان بات مرجّحاً في الفترة المقبلة، لا سيما مع طبيعة الغارات الأخيرة التي شنّها الجيش "الإسرائيلي"، وتكثيف التحركات والتحشدات على الحدود، ولكن تعكس الخلافات "الإسرائيلية" وكثافة المداولات تخوفًا من إمكانية أن يقود أي "توسع" غير مدروس" باتجاه مواجهة أوسع وهو ما لا ترغب به جميع الأطراف بما فيها "حزب الله". على صعيد آخر، لا تزال التهديدات والغارات "الإسرائيلية" تؤدي دورًا موازيًا مع الضغط الدبلوماسي والمالي الأمريكي، لتحفيز الدولة ومن خلفها "حزب الله" باتجاه الوصول إلى توازنات جديدة خارج الاتفاق الحالي.

·     تعكس زيارة الوفد الأمريكي من وزارة الخزانة ومكتب الأمن القومي سياسة واشنطن المبنية على التركيز والحزم في مسألة حصار "حزب الله" مالياً عبر تجفيف أو خنق مصادر تمويله، وهو ما تجلى في الطلبات الأخيرة على أكثر من صعيد بدءًا من مراقبة شركات الصيرفة وطلب إغلاق بعضها، مرورًا بتشديد الرقابة على المرفأ والمطار والمعابر الحدودية وصولًا إلى الطلب الأهم والأبرز بإقفال جمعية القرض الحسن، الذراع المالية للحزب. ويبدو من المرجح، وفق ما تؤكده تسريبات، أن لبنان على موعد مع سلسلة عقوبات موسعة الإطار قد تشمل أطرافًا أخرى حليفة لحزب الله.