الأمن والسياسة في الإقليم عدد 02

الساعة : 11:26
10 فبراير 2025
الأمن والسياسة في الإقليم عدد 02

الملف الاقليمي:

·     كشف مصادر مطلعة عن تخوف عمّان من انهيار الوضع القانوني والإطار العام في الضفة الغربية بصيغة تبدأ بالضغط على السكان لدفعهم نحو هجرة قسرية باتجاه الحدود الأردنية خلافًا لإنفلات الوضع الأمني العام، الأمر الذي يرى الأردن بأنه لا يخدم مسار فرض السلام بالقوة  الذي يقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأفادت المصادر بأن عمّان قلقة من مآلات الصدام المسلح في عمق الضفة الغربية، واحتمالات انهيار السلطة الفلسطينية وتراجع حضورها الاجتماعي ونفوذها الميداني، بالتوازي مع مخاوف إقليمية الطابع بأن تستغل بعض الأطراف الاقليمية وبعض الفصائل الفلسطينية التي تتبع نهج المقاومة حالة الفراغ في حال إضعاف حضور السلطة والأجهزة الأمنية شعبيًا. (صحيفة رأي اليوم)

·     أفادت مصادر مطلعة بأن هناك اتصالات أردنية خلف الكواليس مع الأمريكيين، قبل اللقاء المباشر بين العاهل الأردني والرئيس "ترامب"، تركز فيها عمّان على أن الوضع الاقتصادي الأردني، والوضع الأمني والاجتماعي لا يسمح بأي حال من الأحوال باستضافة أي لاجئين، مشيرةً إلى أن الأردن يأمل بأن تتفهّم الإدارة الأمريكية الجديدة الاعتبارات الأمنية القومية والحدودية والوطنية الأردنية التي تُملي عليها اتّخاذ موقف رافض للجوء الفلسطينيين. (صحيفة رأي اليوم)

·     أفادت مصادر مطلعة بأن السعودية بعثت برسائل طمأنة إلى صنعاء تؤكد عدم نيتها الامتثال لقرار إدارة "ترامب" بتصنيف حركة "أنصار الله" منظمة "إرهابية"، لافتة إلى أن الرياض تخشى من تعاظم قدرات الحركة وتأثيرها على أمنها، لكنها في الوقت ذاته لا ترغب في الانخراط في صراع جديد تدعمه الولايات المتحدة. وأشارت المصادر إلى أن الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي توقفت عن اتخاذ إجراءات ضد البنوك والمصارف في صنعاء بعد توجيهات سعودية، ما يعكس رغبة الرياض في تجنب التصعيد الاقتصادي. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     أفادت مصادر متابعة بأن السعودية أوقفت تمويل عدد من الفصائل العسكرية التابعة لحزب "الإصلاح" في محافظتي مأرب وتعز، بهدف توجيه الدعم نحو فصائل (درع الوطن) الموالية للمملكة في محافظات حضرموت وشبوة وأبين عبر شركات صرافة ذات ارتباط بالسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وتعزيز دور تلك الفصائل في عدن، وفصلها ماليًا عن الحكومة هناك. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     سرّبت وسائل إعلام خليجية ويمنية معلومات عن توجّه لدى إدارة ترامب لإنهاء مهمة تحالف "حارس الازدهار" البحري في الأسابيع المقبلة. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     أفاد قيادي في "الإطار التنسيقي العراقي" بأن قوى سياسية شيعية توصّلت إلى شبه اتفاق مؤقت مع الحكومة العراقية بشأن آلية حسم ملف الفصائل المسلحة، تتضمّن التزام الفصائل بتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، وعدم التصرف بخلاف تعليمات الدولة إلى "وقتٍ غير معلوم". (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     كشفت وسائل إعلام تركية عن مقترح قدمه وزير الخارجية التركية هاكان فيدان خلال زيارته العاصمة العراقية يقضي بتشكيل تحالف يضم تركيا والعراق وسوريا والأردن لمحاربة تنظيم الدولة "داعش"، وضمان وحدة الأراضي السورية، في مسعى تركي لتوفير بديل موثوق لواشنطن في المنطقة، عن قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في مجال مكافحة التنظيمات الإرهابية؛ وفي مقدمتها تنظيم "داعش". (موقع عربي بوست)

·     أفادت مصادر إقليمية مطلعة بطرح الفصائل الشيعية المسلحة في العراق مقترحًا لعقد صفقة للإفراج عن أسرى "حزب الله" السبعة، إضافة إلى القبطان البحريّ اللبنانيّ عماد أمهز، مقابل الإفراج عن الباحثة "الإسرائيلية" المختطفة منذ عامين في بغداد اليزابيث تسوركوف، لكنّ "إسرائيل" لم تبد موقفها بعد. (موقع جادة إيران)

·     تعتزم شركة "بايكار" التركية للطائرات المُسيَّرة، افتتاح مصنع لها في المغرب لصناعة الطائرات المُسيَّرة المسلحة وتصنيع وتجميع المروحيات والمركبات الجوية، فيما من المتوقع أن يتسلم المغرب في شباط/ فبراير 2025 طائرات أكينجي المسيرة. (موقع "Le Desk" المغربي)

·     وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على إمكانية بيع  مصر أنظمة لتحديث السفن المزودة بصواريخ لمصر من إنتاج "لوكهيد مارتن" بقيمة 625 مليون دولار، إلى جانب أنظمة رادار من طراز "إيه.إن/تي.بي.إس-78" طويل المدى من إنتاج "نورثروب غرومان"، بالإضافة إلى خدمات الدعم المرتبط بها والبالغة 304 ملايين دولار. (صحيفة العربي الجديد)   

فلسطين:

·     كشف موقع "ميدل إيست آي" أن السلطة الفلسطينية أبلغت إدارة ترامب، استعدادها للاشتباك مع حركة "حماس" للسيطرة على قطاع غزة، عارضةً خطة قدمها المسؤول الفلسطيني، حسين الشيخ، للمبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، خلال اجتماعهما برعاية سعودية في الرياض، مشيرة إلى أن الخطة تقضي بإدارة غزة عبر لجنة يقودها، زياد أبو عمرو، أحد مستشاري الرئيس، محمود عباس. ولفتت الصحيفة إلى أن أبو عمرو، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، قد يكون مقبولاً لدى إدارة "ترامب" لتولي هذا الدور. (موقع الشاهد، فلسطين)

·     كشفت مصادر سعودية مطلعة أنّ الرياض أرسلت مقترحاً إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يتضمن إخراج حركة حماس من معادلة السيطرة على القطاع وتجريد غزة بالكامل من السلاح، مشيرة إلى أنّ السعودية حصلت على جواب من "إدارة ترامب" على أنهم يعملون على تنفيذ هذه الخطوة. (مركز الناطور للدراسات والابحاث)

·     كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن مسؤولين كبارًا لدى الاحتلال يبحثون منذ عدة أشهر، أي قبل أن يتحدث ترامب عن فكرة الهجرة الطوعية لسكان غزة، إمكانية تنفيذ خطة تهدف إلى تشجيع هجرة سكان قطاع غزة، والتي من المتوقع ألا تشمل نقل السكان إلى مصر أو الأردن، بل إلى دولة ثالثة. وأوضحت الصحيفة أن هناك دراسات تفصيلية تُجرى حول خطط محتملة لتشجيع الهجرة، بما يشمل الأبعاد القانونية لهذه الخطوة. (شبكة قُدس الإخبارية)

·     أفادت مصادر متابعة بأن وزير الخارجية الأمريكي، مارك روبيو، اقترح إلغاء تسمية "التهجير "واستبدالها  بـأسماء لا تُثير الحساسيات مثل "تحريك السكان" أو "تفريغ بعض المساحات غير المأهولة" في قطاع غزة  لأغراض إزالة الركام والتنظيف والصيانة. (صحيفة المدن، لبنان)

·     أفاد تقرير "إسرائيلي" بأن ثلاث مناطق تُطرح كوجهات محتملة لاستقبال الفلسطينيين في إطار المقترح الذي يروج له ترامب، وهي المغرب وأرض البنط (بونتلاند) وأرض الصومال (صومالي لاند). وكان التقرير قد أشار سابقًا إلى أن ترامب يخطط لنقل 100 ألف لاجئ فلسطيني من قطاع غزة إلى دول أجنبية مثل ألبانيا وإندونيسيا. (موقع عرب 48)

·     كشف مصدر دبلوماسي عربي أن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، حسين الشيخ، حاول بشدّة خلال الاجتماع السداسي في القاهرة تضمين البيان الختامي فقرة خاصّة تدعم "جهود أجهزة أمن السلطة"؛ إلا أن محاولاته منيت بالفشل. ولفت المصدر إلى أن وزراء خارجية الأردن ومصر ردوا على الشيخ بأن الاجتماع مخصص حصرا لإعلان رفض خطط التهجير الأمريكية وليس لائقا أو مناسبا أن يتضمّن اقتراحك. (موقع الشاهد، فلسطين)

·     ذكرت تقارير دولية تفاصيل الخطة الأمريكية لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك بناء على اللقاءات التي أجراها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أثناء زيارته لـ"إسرائيل"، حيث تتضمن الخطة ما يلي:

-      تشجيع مجموعات من فلسطينيي غزة على الانتقال للعيش والعمل في دول أخرى عربية وإسلامية.

-      إعادة إعمار غزة، لأجل كل من يريد البقاء من الفلسطينيين، والعمل بمجال الزراعة أو السياحة أو التكنولوجيا العالية "هايتك"، وهي الموضوعات التي سيتم التركيز عليها خلال الإعمار، شرط التنازل عن حق العودة إلى البلدات الأصلية التي طردت منها العائلات الفلسطينية في زمن النكبة عام 1948.

-      بناء عمارات شاهقة على طريقة البناء الصينية بارتفاع نحو 50 طابقًا، لتعطى شقة سكنية ملائمة لكل عائلة تقبل السكن الدائم فيها، وسيكون السكن لقاء مبلغ رمزي لمدة 25 سنة، وبعدها تصبح ملكًا شخصيًا للعائلة بلا مقابل إضافي.

-      إقامة مجموعة فنادق حديثة على الشاطئ، ومجموعة عمارات تشغيل، وعلى الطريقة الصينية، يكون السكن في منطقة العمل نفسها.

-      تحويل أنفاق حركة حماس إلى أنفاق خط سكة حديد لشبكة قطارات، يمكن أن تمتد حتى مصر والسعودية والأردن والضفة الغربية. (صحيفة الشرق الأوسط)

·     كشفت مصادر مطلعة أن السلطة الفلسطينية أمرت بعدم تحويل رواتب موظفي قناة الجزيرة في الضفة الغربية والقدس ومناطق الـ48، ممن تصل رواتبهم عبر البنوك الفلسطينية، كما قررت تجميد عشرات الحسابات البنكية لمؤسسات ومنظمات أهلية تعمل في قطاع غزة. (موقع الشاهد، فلسطين)

·     كشفت قناة "ريشت كان" العبرية أن مسؤولون كبار في السلطة الفلسطينية يدرسون تقديم خطة للرئيس محمود عباس تتمحور حول نقل سكان قطاع غزة إلى الضفة الغربية، من خلال بناء مدينة لسكان غزة في منطقة غرب أريحا. (موقع الشاهد، فلسطين)

·     كشفت مصادر مصرية مطلعة أنّ مسؤولًا أمريكيًّا بارزًا أجرى نقاشات موسعة في القاهرة حول "خطة ترامب" لتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، حيث طرح المسؤولون المصريون مخاوفهم من التداعيات المحتملة حال تنفيذ تلك الخطة، مشدّدين على صعوبة تنفيذها. وأوضحت المصادر أنّ المباحثات بين الطرفين شهدت تناول ملف الأمن المائي المصري ما بين التهديد والترغيب، في إشارة لأدوار أمريكية محتملة بشأن "ملف سد النهضة الأثيوبي". (صحيفة العربي الجديد)

سوريا:

·     كشفت مصادر سورية متابعة، أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، سيعمد إلى تشكيل حكومة تكنوقراط جديدة من مختلف المكونات خلال الأسابيع القليلة المقبلة، إضافة إلى الدخول في اتفاقات مع عدد من الدول العربية لتمويل مشاريع سريعة تحسّن الوضع الاقتصادي، ومشاريع أخرى مرتبطة بتحسين التغذية الكهربائية. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)

·     كشفت مصادر سياسية مطلعة أنّ تركيا تجري مشاورات مكثفة مع مصر لتقريب وجهات النظر بين الأخيرة والإدارة السورية الجديدة، لتطبيع العلاقات بين القاهرة ودمشق، وأنّ وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ربما يزور القاهرة أولًا في حال نجحت جهود تركيا وعواصم إقليمية في سد فجوات ما تزال قائمة بين مصر وسوريا. وأشارت المصادر إلى وجود تباينات ونقاط خلافية بين القاهرة والقيادة السورية الجديدة تعوق تطبيع العلاقات بين الجانبين، خاصةً فيما يتعلّق ببعض الشخصيات في المؤسسة العسكرية السورية، والتي تُثير تحفظات القاهرة بسبب ارتباطها بأنشطة تصنفها القاهرة في إطار التهديدات الأمنية. (صحيفة العربي الجديد)

·     أفادت مصادر حكومية أن بغداد تدرس فتح قنوات رسمية مع الإدارة الجديدة في دمشق، ضمن خطوات لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث كلف رئيس الوزراء، محمد السوداني، وزير خارجيته، فؤاد حسين بزيارة سوريا لهذا الغرض. (صحيفة الشرق الأوسط)

·     ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الجيش "الإسرائيلي" يبني قواعد عسكرية جديدة داخل المنطقة العازلة جنوب سوريا التي يفترض أن تكون منزوعة السلاح وفق اتفاق 1974. (صحيفة الشرق الأوسط)

·     أفادت مصادر مطلعة بأن السعودية وبناء على طلب أمريكي وبتنسيق مع تركيا تريد فتح "قناة حوار" بين الرئيس السوري، أحمد الشرع وطاقم الرئيس "ترامب"، وذلك بالتزامن مع نشاط غربي وأوروبي برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا حتى قبل ما يقرره الأمريكيون بخصوص قانون قيصر.  (صحيفة رأي اليوم)

·     لفتت مصادر متابعة إلى أنه وبرغم استقبال نخبة من كبار مسؤولي الإدارة الجديدة في عمّان والزيارة المهمة التي قام بها إلى أنقرة وفد أردني رفيع المستوى الشهر الماضي، فلم تبرز قرائن مباشرة على إنجاز ما اتفق عليه خلف الكواليس ولا أدلة مباشرة أيضا وصريحة  على أن دمشق تُظهر نفس الحماس الذي قرّرت عمّان التعاطي معه في الاندفاع لدعم المسار السوري الجديد. ولمست المصادر امتعاضًا أردنيًا من التعاطي السوري وآخره تجميد السلطات السورية الجديدة لإطار مرتبط بشركات القطاع الخاص في البلدين كان ينظم الكثير من العلاقات الحدودية وخصوصا الجمركية والتجارية. (صحيفة رأي اليوم)

لبنان:

·     أفادت مصادر مطلعة بأن رئيس الإدارة السورية، أحمد الشرع، حذر خلال لقائه الوفد اللبناني برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، من الخطر الأمني الذي يشكّله تنظيم داعش على كل من سوريا ولبنان، لافتًا إلى أن هناك محاولات، بدعم خارجي، لتشكيل خلايا للتنظيم في لبنان، وخصوصًا في الشمال، ستكون وجهة نشاطها الأراضي السورية بذريعة محاربة "علمانية" الإدارة السورية الجديدة. (موقع أساس ميديا، لبنان)

·     يتحضر مجلس الشيوخ الأميركي لإقرار مشروع قانون في آذار أو نيسان المقبلين ينص على منع الأفراد أو الأحزاب المرتبطة بجماعات "إرهابية" من تولي مناصب عامة أو التأثير على القرارات السياسية، بالإضافة إلى الشروع في إجراءات قانونية بتهم مساعدة الإرهاب، أو إساءة استخدام السلطة ضد السياسيين اللبنانيين الذين ثبت دعمهم السياسي لـ "حزب الله" وأشخاص في الدولة والإدارات وضباط وعمداء وقضاة وإداريين سابقين وجمعيات. وأفادت مصادر مطلعة أن اللائحة الأولية تضم أكثر من 300 شخص قريبين من "حزب الله" وحركة "أمل" وكل من ساعدهم في الدولة وخارجها. (صحيفة المدن، لبنان)

·     طُلب من "حزب الله" تحضير "ورقة" تضم أسماء أسراه من المقاتلين حصرًا الذين أُسروا خلال المعارك العسكرية في الجنوب لتسليمها إلى المبعوثة الأميركية الجديدة إلى لبنان، مورغان أورتاغوس، وهو ما حصل فعلاً حيث سلمت "الورقة" والتي تضم أسماء 7 أسرى عبر وسيط لبناني إلى السفارة الأميركية في بيروت. (موقع ليبانون ديبايت)

·     كشفت مصادر مطلعة، أن نائب وزير خارجية إيران، وحيد جلال زاده، طلب خلال زيارته إلى بيروت  من السلطات اللبنانية عدم تسليم السوريين الفارين إلى لبنان، وتسهيل عبور عشرات الإيرانيين الذين يحملون الجنسية السورية من دمشق إلى بيروت، وتأمين ترحيلهم جواً إلى طهران عبر مطار بيروت. (صحيفة المدن، لبنان)

·     كشفت مصادر ميدانية أن "حزب الله" يتخلى تدريجيًا عن سلاحه للجيش اللبناني، بعيدًا عن الإعلام وخصوصًا في منطقة جنوب الليطاني، حيث سلّم الحزب في الفترة الماضية عددًا من الأنفاق في عدد من قرى قضاء صور للجيش، الذي تعامل معها بسرية تامة وتحفظ على موجوداتها. (موقع جنوبية، لبنان)

·     أفادت معلومات بأن "حزب الله" أعاد مؤخرًا استخدام أجهزة "لاسلكي" جرى توزيعها على عناصره الموزعة في الضاحية الجنوبية لبيروت، علمًا أنَّ الأجهزة الجديدة تختلف تماماً عن الأجهزة السابقة التي تم استخدامها وانفجرت خلال أيلول الماضي. (موقع المرصد أونلاين، لبنان)

·     أفادت مصادر مطّلعة بأنّ الإدارة الأميركيّة تُمارس ضغوطًا على كبار المسؤولين اللّبنانيين لمنع "حزب الله" أو حلفائه من تعيين وزير الماليّة القادم، وذلك في إطار مساعيها للحدّ من نفوذ الحزب في الحكومة اللّبنانيّة الجديدة، مشيرةً إلى أن المسؤولين الأميركيين نقلوا رسائل مباشرة إلى رئيس الوزراء المكلّف نواف سلام والرئيس اللّبنانيّ جوزيف عون، تؤكد على ضرورة عدم مشاركة حزب الله في الحكومة المقبلة. (صحيفة المدن، لبنان)

·     كشف موفد دولي خلال زيارة له إلى لبنان في مجلس خاص أن تمويل إعادة الإعمار لن يُصرف قبل الانتخابات النيابية المقبلة، وفسّر الحاضرون هذا الموقف بأنه يهدف إلى استخدام ملف الإعمار كورقة ضغط سياسية من قبل المجتمع الدولي، في إطار محاولة لتغيير موازين القوى داخل المجلس النيابي القادم. ولفت الموفد إلى أن جهات دولية فاعلة تربط أي دعم مالي للبنان بإجراء تغييرات سياسية تُضعف نفوذ "حزب الله" داخل المؤسسات الدستورية. (موقع ليبانون ديبايت)

الكيان:

·     أوعز وزير الأمن "الإسرائيلي"، يسرائيل كاتس، للجيش بوضع خطة تهدف إلى توفير إمكانية المغادرة الطوعية لسكان غزة، وذلك عبر ترتيبات تشمل المعابر البرية والمنافذ البحرية والجوية. (موقع عرب 48)

·     نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين في الائتلاف "الإسرائيلي" الحاكم، قولهم إنّ نتنياهو قد يتنازل عن ضمّ الضفة الغربية لصالح المضي قدماً في اتفاق التطبيع مع السعودية. (موقع عربي 21)

·     أفاد تقرير أن حملة المقاطعة (BDS) في المغرب تسببت بشلل شبه كامل في التجارة مع "إسرائيل"، نتيجة الضغط الشعبي المتزايد ضد الشركات المصدرة، وفي المقابل أوضح التقرير أن المنتجات المغربية مثل الكسكس والسردين والزيتون اختفت من الأسواق "الإسرائيلية"، بعد أن كانت تُباع بكميات كبيرة منذ توقيع اتفاقيات التطبيع. (موقع عرب 48)

·     صادقت لجنة التربية والتعليم في الكنيست على تحويل مشروع قانون إلى الهيئة العامة للكنيست للتصويت عليه بالقراءة الأولى، يستهدف حرية تعبير لجان الطلاب العرب في الجامعات وإمكان حلها، بزعم أنها "تؤيد الإرهاب أو الكفاح المسلح ضد دولة "إسرائيل". (موقع عرب 48)

·     تعكف لجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست، على إعداد مشروع قانون يفرض قيوداً على أي انسحاب محتمل للاحتلال من الضفة الغربية، وإحباط المساعي لإقامة دولة فلسطينية، وذلك عبر إلزام حكومة الاحتلال بالحصول على تأييد 80 عضو كنيست أو إجراء استفتاء شعبي قبل نقل أي أراضٍ إلى "كيان أجنبي. كما يهدف إلى سدّ "ثغرات قانونية" استُغلت سابقاً لتوقيع اتفاقيات مثل ترسيم الحدود البحرية مع لبنان. (صحيفة المدن، لبنان)

·     قدّم حزب "عوتسماه يهوديت"، برئاسة "بن غفير" اقتراح قانون جديد ينص على تشجيع "الهجرة الطوعية" لسكان قطاع غزة، ويقضي بمطالبة من يختار من سكان غزة الهجرة الطوعية، بالتوقيع على تصريح بالمغادرة يتضمن تعهداً بعدم العودة، مع منحه بالمقابل سلة مساعدات اقتصادية يقررها وزير المالية بالتشاور مع وزير الأمن وجزء من الترويج للتهجير وتشجيعه. (موقع عرب 48)

·     أظهرت تحقيقات أجراها الجيش "الإسرائيلي" إخفاقات في عمل منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ والقذائف الصاروخية قصيرة المدى، ونقص في ذخيرة قسم من هذه المنظومات في الدقائق الأولى من هجوم "طوفان الأقصى"، ونتيجة لذلك، لم تتمكن منظومات "القبة الحديدية" من اعتراض الهجوم الصاروخي غير المسبوق الذي شنته الفصائل الفلسطينية. (موقع عرب 48)

·     أعلنت مديرية البحث والتطوير الدفاعي بوزارة الدفاع "الإسرائيلية" أنها أكملت سلسلة من الاختبارات على أنظمة دفاع جديدة مضادة للطائرات دون طيار قيد التطوير، بما في ذلك الأنظمة التي تستخدم مدافع «30 ملم» وتقنيات أخرى تعتمد على المدافع؛ والطائرات دون طيار الاعتراضية، بما في ذلك بعض الطائرات التي تُطلق شبكة لإسقاط طائرة دون طيار مستهدفة؛ والصواريخ الاعتراضية. (صحيفة الشرق الأوسط)

الملف الدولي:

·     كشفت معلومات صحفية عن تأسيس أول تحالف دولي لمواجهة "إسرائيل" وملاحقتها أمام المحاكم الدولية، تحت اسم "مجموعة لاهاي"، بمشاركة تسع دول من الجنوب العالمي (جنوب أفريقيا، وماليزيا، وكولومبيا، وبوليفيا، وكوبا، وهندوراس، وناميبيا، والسنغال، وجزر بليز). وأشارت الصحيفة إلى أن المجموعة ستعمل على منع نقل الأسلحة لـ"إسرائيل"، ودعم مذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق قادة الاحتلال، كما ستنسق الجهود لضمان التزام "إسرائيل" بأحكام محكمة العدل الدولية، التي طالبتها بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية خلال 12 شهراً. (موقع عربي بوست)

·     كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مشرعين جمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ قدموا قبل أيام مشاريع قوانين من شأنها منع استخدام مصطلح الضفة الغربية في وثائق ومواد الحكومة الأميركية، واستبدال العبارة بـ"يهودا والسامرة". (صحيفة العربي الجديد)

التحليلات:

·     استبعد محللون "إسرائيليون" عودة القتال في غزة بعد تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرين إلى أن حركة "حماس" ما زالت بعيدة عن الانهيار. فمن جهته، بيّن الخبير، يهودا بلانغا، أن تبادل الأسرى بين الجانبين يعكس نهاية الحرب عمليًا، وأن الطرفين لا يملكان مصلحة في استئناف القتال بعد 15 شهرًا من الصراع. فيما أوضحت الكاتبة، سارة هعتسني كوهين، أن انسحاب جيش الاحتلال من غزة وعودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع يؤكدان أن "حماس" خرجت من الحرب قوية نسبيًا، خاصة بعد أن أظهرت قدرتها على إعادة بناء نفسها خلال فترة الحرب، بالإضافة إلى أن الاتفاق تضمن تنازلات كبيرة من جانب "إسرائيل"، مثل إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين. وخلصت "كوهين" إلى أن هذه التطورات تجعل العودة إلى القتال مستبعدة، ما يشير إلى فشل إدارة الحرب من جانب الاحتلال. (موقع عربي21)

·     رأى المحلل السياسي، منير الربيع، أن "تل أبيب" لا تبدو جدية في الانسحاب من لبنان بشكل كامل في المهلة المحددة، وفي حال انسحبت، فإن عملياتها ستكون مستمرة، مستفيدة من الدعم الأميركي لتغيير كل الوقائع في لبنان، وإيصال الدولة اللبنانية و"حزب الله" إلى قناعة التخلي عن السلاح. وبناء على هذا التوجه هناك إصرار  "إسرائيلي" على مواصلة العمليات والغارات، والاحتفاظ بنقاط عديدة، أو بإنشاء قواعد عسكرية جديدة وكبيرة على الحدود مع لبنان، يصفها "الإسرائيليون" بأنها ستكون على الحافة الأمامية للمستوطنات، من دون تحديد المواقع الجغرافية التفصيلية لها، وإذا ستكون داخل الأراضي اللبنانية أم على تماسها.  (صحيفة المدن، لبنان)

·     رأى الكاتب الصهيوني "تسفي برئيل" في مقال له بصحيفة "هآرتس"، أنّ خطة الرئيس ترامب، لتهجير الفلسطينيين والاستيلاء على غزة، تضع زعماء الدول المجاورة، ليس الأردن ومصر فقط، أمام معضلة محفوفة بالمخاطر، معتبرًا أنّ استيعاب مليونَي لاجىء فلسطيني بصورة دائمة، معناه نقل المشكلة الفلسطينية إلى أراضي تلك الدول، مع كل ما تحمله من دلالات قومية وأمنية واقتصادية واجتماعية، على الصعيد السياسي لكل واحدة منها، وعلى الصعيد العربي العام. وأوضح "برئيل" أنّ تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الأردن، معناه زلزال ديموغرافي يمكن أن يؤدي إلى انقلاب داخلي، وأنّ استيعاب مئات الآلاف من الغزّيين الذين عملوا، في أغلبيتهم، في صفوف حركة حماس، يمكن أن يحوّل الأردن إلى دولة مواجهة مع "إسرائيل"، مثلما كانت عليه الحال في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.

وأشار "برئيل" إلى أنّ مصر من الممكن أن تواجه تطورات مشابهة، وستضطر القاهرة إلى الدخول في مواجهةٍ مع عناصر حركة حماس الذين سيصلون بالآلاف إلى سيناء، وهي منطقة تشكل السيطرة والرقابة على تهريب السلاح فيها تحديًا لا يُحتمل، لافتًا إلى أنّ العبء الاقتصادي الذي سيُلقى على عاتق مصر سيكون هامشيًا، مقارنةً بالقلق في مواجهة الارتباط المباشر بين "حماس" والإخوان المسلمين، اللذين يمكن أن يقيما معًا ذراعًا عسكرية متمرسة وماهرة تشكل تهديدًا، ليس لمصر وحدها، بل لـ"إسرائيل" والأردن، ويمكن أن تحوّل مصر إلى دولة مواجهة. (مؤسسة الدراسات الفلسطينية)

·     اعتبر العقيد احتياط في "الجيش الإسرائيلي"، عميت ياجور، في مقال نشره بصحيفة "معاريف"، أن أنقرة تعمل على إنشاء محور جديد بالتعاون مع قطر ليحل محل ما وصفه بـ"المحور الإيراني" بالمنطقة، مشيرًا إلى أن ذلك يشكل تهديدًا مباشرًا لـ"إسرائيل". وأوضح "ياجور" أنّ الاتفاق المرتقب بإنشاء قواعد عسكرية تركية في سوريا، يعني الحماية من "إسرائيل"، ومحاولة تركية لإنشاء منطقة نفوذ إقليمية تمتد من سوريا وحتى البحر المتوسط، لافتًا إلى أنّ الخطوات التركية والقطرية في سوريا تحرم "إسرائيل" من حرية الحركة العسكرية في الشمال، ويضعها أمام احتكاك مباشر مع جيش عضو في "الناتو"، وهو ما سيؤثر على توازن القوى الإقليمي. (موقع عربي 21)

·     نشر موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي تقريرًا سلّط فيه الضوء على الوضع المتأزم للأردن وسط التحولات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مُشيرًا إلى أنّ موقع الأردن الاستراتيجي جعله محاصرًا بين التحولات الجيوسياسيّة الكبرى في الشرق الأوسط والتوترات الداخلية التي تهدد استقرار المملكة، وهو ما أظهرته الأحداث الأخيرة المتعلقة بمستقبل الفلسطينيين في غزة. وأوضح الموقع أنّ من بين التهديدات الناشئة، تبرز ثلاث قضايا رئيسية: الفراغ في السلطة الذي تركه "نظام بشار الأسد" في سوريا، واتساع نطاق النفوذ "الإسرائيلي"، وتصاعد الضغوط الدولية في ظل عودة "ترامب"، لافتًا إلى أنّه ومع تراجع نفوذ طهران في الجبهة السورية، قد تحاول إيران استخدام الأراضي الأردنية لتعزيز مساراتها اللوجستية، ما سيؤدي إلى زيادة الضغط على المملكة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.

وأضاف الموقع أنّ التحركات "الإسرائيلية" العسكرية في المناطق الجنوبية من سوريا تشكل مصدر قلق رئيسي للأردن، حيث لا تهدد فقط أمن حدوده، بل تمتد أيضًا لتطال موارده الحيوية، وعلى رأسها المياه، ما يزيد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها المملكة، معتبرًا أنّ التحركات الدبلوماسية "الإسرائيلية" الأخيرة، زادت المشهد تعقيدًا، بعدما نشرت "إسرائيل" خرائط تدّعي السيادة على أراضٍ تاريخية تشمل أجزاء من الأردن.

وأضاف الموقع أن عودة "ترامب" إلى البيت الأبيض تشكل مصدر قلق كبير للأردن، إذ يضيف وجوده مزيدًا من الغموض وعدم الاستقرار إلى المشهد الإقليمي، خاصةً مع تصاعد وتيرة الدعم الأمريكي للمخططات "الإسرائيلية" التوسعية في الضفة الغربية، ما قد يؤدي إلى تفجير أزمة ديمغرافية واجتماعية جديدة تضغط على الأردن. كما أن الدور التاريخي للمملكة في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس قد يتعرض للتهميش، ما قد يضعف مكانة عمّان الاستراتيجية في القضايا الإقليمية.

على الصعيد الداخلي، أشار الموقع إلى أن الأردن يواجه تحديات متزايدة نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة، إلى جانب الضغط الديمغرافي الناتج عن تدفق اللاجئين السوريين، معتبرًا أنّ هذه العوامل تخلق بيئة خصبة لعودة "الجماعات المتطرفة". (موقع عربي 21)

الاستنتاجات:

·     ليس ثمة شك إزاء جدية ترامب بخصوص "فكرة" التهجير، وإن كان من الواضح أنه لا يملك حتى الآن تصورا أو "خطة" محددة. وسيؤدي تمسكه بها لتعقيد علاقة واشنطن مع حلفائها في المنطقة، كما يفتح المجال لتوتر إقليمي قد يؤثر على استقرار القاهرة وعمان بصورة خاصة، كما أنه يبعد احتمالات التطبيع السعودي "الإسرائيلي" لأنه سيترك المملكة بلا فرص للمناورة داخليا وعلى مستوى الرأي العام الإسلامي.

·     لكن في المقابل، من المتوقع أن لقاءات ترامب المنتظرة بملك الأردن والرئيس المصري وغيرهما من زعماء المنطقة، سوف تدفعه لإعادة النظر في المخطط الذي لم يحظ بأي نقاش حقيقي مع الحلفاء وتجاهل مصالحهم، التي تتقاطع مع مصلحة "إسرائيل" في استقرار نظامي الحكم المصري والأردني، بصورة فادحة وهو ما يجعل من الممكن تراجعه عن الخطة أو في الحد الأدنى تقديم خطط بديلة بعيدة عنهما، مثل فتح المجال "للهجرة الطوعية"، والتي ستكون بالضرورة أقل فاعلية في تحقيق هدف الاحتلال الأساسي وهو اقتلاع البيئة الحاضنة للمقاومة، وفرض حل طويل الأجل لأزمة كيان الاحتلال الديمغرافية التي تؤرقه بالفعل منذ سنوات وقبل الحرب على غزة.

·     في ظل هذا الموقف الأمريكي المتقدم، حتى عن توقعات نتنياهو، من المتوقع أن تماطل حكومة الاحتلال في تنفيذ التزاماتها بخصوص المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة، وربما تسعى لعرقلة الانتقال لها والمماطلة بإضافة مطالب جديدة انتظاراً لمزيد من الضغوط الأمريكية كي تنقذ حكومة نتنياهو من تهديد التفكك إذا تقدمت الهدنة إلى المرحلة الثانية.

·     إذا نجحت السعودية في توحيد موقف مجلس التعاون إزاء الانفتاح على النظام السوري فإن ذلك يترك مصر دون بدائل للتعامل مع الوضع سوى المضي قدما في اتجاه الانفتاح على دمشق وإلا ستكون القاهرة خارج السياق العربي، كما أن ترددها سيهمش الدور المصري مع الوقت لمصلحة فاعلين آخرين، خاصة تركيا والسعودية.

·     ستواصل الإدارة الأمريكية ضغوطها على لبنان للحد من أي دور مهم لحزب الله في السياسة الداخلية، بالتزامن مع مواصلة العقوبات. لكنّ ذلك سيصطدم جزئيا بتوازنات الداخل اللبناني التي ستفرض على الحكومة الجديدة تجنب الإقصاء الكامل لدور حزب الله وحركة أمل لأن ذلك سيؤدي لصدام طائفي وربما يعيق عمل الحكومة.