الاقليم:
· كشفت مصادر مطلعة أن طاقم ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، كلّف القنصل العام المعين للسعودية في القدس، نايف السديري، بالتواصل مع شخصيات أردنية وفلسطينية للتأكيد على الثوابت السعودية، وهي أنها لن توقع اتفاقية تطبيع علاقات مع "إسرائيل" إطلاقًا إلا في ظل موقف عربي موحّد وبعد قيام دولة فلسطينية، مشيرةً إلى أن الجانب السعودي خلف الأضواء والكواليس أرسل إشارات بعنوان استعداد بن سلمان لدعم خطة عربية شاملة أساسها دعم وإسناد صمود الشعب الفلسطيني. (صحيفة رأي اليوم)
· كشفت مصادر مطلعة أن أعضاء بارزين في البرلمان المصري نقلوا لدائرة ضيقة من السياسيين الأردنيين مؤخرًا عبارات نُقلت عن الرئيس "السيسي" شخصيًا تشير إلى أن "ترامب يجهل حقائق مواقف الدولة العميقة"، وأن مقترحات تهجير الغزيين من الخطوط الحمراء للجيش المصري وترقى إلى مستوى "عقيدة قتالية" عنوانها رفض توطين أي لاجئ ورفض التهجير الجماعي. وتؤكد المصادر بأن الرئاسة المصرية ليست في وارد "التعاكس"مع خيارات المجلس العسكري الحاكم الفعلي في الدولة العميقة بالرغم من "الخط المختلف" الذي تظهر فيه أحيانًا المؤسسة الأمنية ومنظومة وزارة الخارجية. (صحيفة رأي اليوم)
· ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية أنّ مصر أطلقت حملة دبلوماسية خلف الكواليس لمحاولة منع اقتراح ترامب بتهجير الفلسطينيين، كاشفةً أنّ مصر نقلت رسالة إلى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" ووزارة الخارجية وأعضاء في الكونغرس، إضافةً لـ"إسرائيل" وحلفائها في أوروبا بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا،حذرت فيها من أن هذه الخطة قد تقوّض معاهدة السلام مع "إسرائيل"، وأنّ مصر ستقاوم أي اقتراح من هذا القبيل. وفي السياق ذاته، أشارت مصادر متابعة إلى أن القاهرة تلقت تأكيدًا من "إسرائيل" بشأن التزامها باتفاقية السلام، إلى جانب رسائل من واشنطن تفيد بعدم نيتها التصادم مع مصر أو الدول العربية فيما يخص تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية. (شبكة قدس الإخبارية + قناة العربية)
· أشارت مصادر متابعة إلى احتمال إرجاء قمة كانت ستجمع ترامب بولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والعاهل الأردني، والسيسي، مشيرة إلى أن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة تمر بأكبر توتر منذ ثلاثة عقود، في ظل ردود أمريكية سلبية على المخاوف المصرية بشأن خطة التهجير. كما اعتبرت دوائر مصرية أن تصريحات نتنياهو المسيئة لمصر والسعودية جاءت بضوء أخضر من ترامب، ما دفع القاهرة للبحث عن تنسيق مشترك مع الرياض قبل أي لقاءات رسمية مع واشنطن. (صحيفة العربي الجديد)
· كشفت مصادر دبلوماسية في الجامعة العربية عن تحركات واتصالات عربية لاستصدار موقف عربي موحد يجابه التصعيد الأمريكي "الإسرائيلي"؛ حيث ناقشت الاتصالات إمكانية استصدار بيان عربي، يتضمن اعترافًا وتأكيدًا على حق الشعب الفلسطيني المشروع في المقاومة المسلحة، ضمن التصعيد في مواجهة الخطابين الأمريكي و"الإسرائيلي"، لافتةً إلى أن التباحث حول الأمر لا يزال طور المناقشة ولم يتم حسمه في ظل التباين في مواقف بعض القوى العربية بشأن هذا الطرح. (صحيفة العربي الجديد)
· كشفت مصادر دبلوماسية في الجامعة العربية أنه ورغم التوافق الواسع حول تأكيد البيان الختامي للقمة العربية الطارئة التي ستستضيفها القاهرة في السابع والعشرين من فبراير/ شباط الجاري، على الرفض القاطع لتهجير سكان قطاع غزة، إلا أن "إحدى الدول الخليجية" أثارت أزمة بتمسّكها بإدخال تعديلات على الصياغة النهائية للنص الخاص برفض التهجير، حيث طالبت بإضافة كلمة "القسري" إلى جملة "الرفض القاطع للتهجير"، لتحصر موقفها برفض التهجير الإجباري فقط. (صحيفة العربي الجديد)
· أفادت معلومات استخبارية بأن الجيش الإيراني يستكشف بجدية خيارات جديدة لردع أي هجوم أمريكي أو "إسرائيلي"، كما يستكشف فريق سري من مهندسي وعلماء الأسلحة الإيرانيين نهجًا أسرع لبناء سلاح نووي في غضون شهور معدودة. (صحيفة نيويورك تايمز)
· أعلن مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن بلاده استردت 3 آلاف "إرهابي"، من السجون الموجودة في شمال سوريا، التي تشرف عليها "قسد"، وتم تسليمهم إلى وزارة الداخلية لاستكمال إجراءات التحقيق حيث أطلق سراح عدد منهم لعدم كفاية الأدلة ومنهم من تمت محاكمته وفق الأدلة التي تم تقديمها. (صحيفة العربي الجديد)
· كشفت مصادر يمنية مطلعة عن حدوث تمرد وانشقاق عسكري قاده، أسامة الردفاني، قائد اللواء الرابع في الفرقة الثانية في قوات "درع الوطن"، التابعة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، في مديرية المضاربة بمحافظة لحج، والتي تشكلت بدعم وإشراف من السعودية. وأوضحت المصادر أنّ وحدات أخرى من قيادة قوات "درع الوطن" قامت باعتراض طريق القوات المنشقة وتمكنت من استعادة المركبات والعربات العسكرية التي خرجت من معسكر "رأس العارة". (موقع عربي 21)
· أفادت مصادر متابعة أن جماعة "الحوثي" فعلت نشاطها في الجانب الاستخباراتي عبر تحريك خلايا نائمة في المحافظات الواقعة تحت سيطرة "الشرعية" بهدف إحداث اختراق أمني من شأنه تسهيل التحرك العسكري. وأشار مراقبون إلى أن اختراق الحوثيين للسلطات اليمنية وصل إلى مستويات عليا عسكرياً وأمنياً، بالإضافة إلى مؤسساتها العليا، بما فيها مؤسسة الرئاسة. وفي السياق ذاته، كشف عاملون لدى المنظمات الأممية والدولية والمحلية في اليمن، أنّ جماعة "الحوثي" تمكنت من تجنيد أو زرع موظفين يتبعون جهاز مخابراتهم في معظم المنظمات الدولية، مهمتهم رصد الأنشطة والتحركات. (موقع عربي 21 + صحيفة الشرق الأوسط)
· كشف مصدر عسكري مقرب من لجنة 5+5 العسكرية الليبية المشتركة، عن مقترح أمريكي لبناء قوّة عسكرية أمنية مشتركة من غرب وشرق البلاد، مع حلول مارس/آذار المقبل، موضحًا أن أفراد القوة المشتركة سيخضعون لتدريبات عسكرية متقدمة داخل البلاد وخارجها لتأهيلهم على استخدام أسلحة وتقنيات متطورة، حيث سيكون عمل هذه القوّة ذا طابع أمني بالدرجة الأولى وعلى علاقة بأمن الحدود والمنشآت الحيوية. (صحيفة العربي الجديد)
· أفادت المعطيات بتوصل روسيا والسودان إلى تفاهم كامل في ملف إنشاء قاعدة عسكرية بحرية روسية في مدينة بورتسودان، مُشيرةً إلى أنّ الاتفاق يُتيح توسيع حرية الحركة للسفن الحربية الروسية في البحر الأحمر، ويمنح موسكو الحق في نشر 300 عسكري و4 سفن في القاعدة، وأن تعمل روسيا على دعم الجيش السوداني بالأسلحة والمعدات الحربية اللازمة لتطويره. (صحيفة الشرق الأوسط)
فلسطين:
· أعلنت المدعية العامة الأمريكية، بام بوندي، عن تشكيل "قوة مهام مشتركة" لمعالجة التهديد المستمر من حماس والتنظيمات التابعة لها، واتخاذ إجراءات ضد "الإرهاب" المُعادي للسامية، وقد تم تقديم لائحة اتهام وطلب تسليم ضد قادة حركة حماس في الولايات المتحدة. وتشير اللائحة إلى أن وزارة العدل، بقيادة قسم الأمن القومي، تجري تحقيقات مستمرة حول الأفراد والكيانات في الولايات المتحدة التي تقدم الدعم المالي أو تؤيد حماس. (موقع عربي 21)
· أفادت مصادر مطلعة بأنّ مسؤولين أمريكيين اشترطوا الخروج التدريجي للمقاتلين من قطاع غزة، على نحو منظّم وبما لا يسمح بعودتهم مجددًا إلى القطاع، حتّى يتمّ البدء في إعادة الإعمار خلال الفترة المقبلة، مُشيرةً إلى وجود طلبات أمريكية بإتمام الإعمار وفقًا لمخطّطات لا تسمح بوجود أنفاق أو أيّ أنشطة عسكرية محتملة، كما تسهّل، جغرافيًا، وصول قوات الاحتلال إلى أيّ مكان من دون عقبات. ولفتت المصادر إلى أنّ خطة ترامب لإعادة الإعمار تعتمد على ضمان التأكد من عدم تكرار ما حدث خلال عملية "طوفان الأقصى" بالإضافة إلى تصوّرات أخرى، بينها ما سُمّي بالتعايش السلمي بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشفت مصادر مطلعة أن هيئة الأمن القومي العليا المصرية وضعت تصورًا حول قطاع غزة يتضمن ضبط تشكيل إدارة لمدة ثلاث سنوات انتقالية بدون وجود حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية، وطرحت فيه تسهيلات في استقبال شرائح محددة من أبناء قطاع غزة تتضمن طبقة من رجال الأعمال لخدمة التنمية في المجتمع الغزي وطبقة من المصابين والجرحى وإدخال كمية كبيرة من المساعدات بعد الاتفاق على هدنة طويلة الأمد. ولفتت المصادر إلى أن الهدف من الرؤية المصرية هو ربط بعض مشاريع إعادة الإعمار بهيئات إعادة الإعمار في الأمن القومي المصري وبعدة أطراف إقليمية يمكن أن تموّل إعادة الإعمار بما يكفل حصة للشركات الامريكية بصورة خاصة حتى يتم إرضاء"ترامب". (صحيفة رأي اليوم)
· ذكرت وسائل إعلام عبرية أن "إسرائيل" تجري مداولات بمشاركة مسؤولين أمنيين حول "اتفاق مرحلي"، بدلًا من الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية، وأن يتم في "المرحلة المرحلية" استمرار تبادل الأسرى من دون الإعلان عن نهاية الحرب. من جهتها، تعتبر أجهزة الأمن "الإسرائيلية" أن حلول شهر رمضان المقبل سيؤدي إلى تفجر الأوضاع، من دون انسحاب الجيش "الإسرائيلي" من قطاع غزة، وأن اتفاقاً مرحلياً يمكن أن يؤجل انفجار الأوضاع، ويساعد "نتنياهو" على تمديد الفترة إلى حين الإعلان عن وقف إطلاق نار دائم. (موقع عرب 48)
· كشف رئيس الغرفة التجارية في مدينة جنين، عمار أبو بكر، نقلًا عن ضباط الإدارة المدنية "الإسرائيلية"، أنّ "الحكومة الإسرائيلية" اتخذت قرارًا بتحويل "مخيم جنين" إلى حي من أحياء مدينة جنين، وأنّ أكثر من نصف سكان المخيم لن يستطيعوا العودة إليه بعد التدمير، مُشيرًا إلى أنّ العملية العسكرية ستستمر في المخيم بسقف زمني غير معروف، وستعمد قوات الاحتلال إلى شق شوارع وطرق جديدة في المخيم وإبقاء القوات العسكرية داخله. (صحيفة العربي الجديد)
· أفادت مصادر مطلعة أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ألغى مساعدات الأسرى وعوائل الشهداء طمعًا في إلغاء الولايات المتحدة قانون "تيلور فورس" الذي ينص على عدم تحويل أية مساعدات للسلطة الفلسطينية إلى حين قيامها بوقف دفع رواتب لمنفذي العمليات وعائلاتهم، وأملًا في إزالة العقوبات الأخرى التي فرضتها الولايات المتحدة على السلطة. ولفتت المصادر إلى أن السلطة تخشى كذلك من قيام المحاكم الأمريكية بفرض مخالفات باهظة على السلطة الفلسطينية في نهاية الشهر الحالي ضمن الدعاوى التي رفعتها عائلات أشخاص تضرروا في عمليات فدائية ويتهمون السلطة بتشجيع تلك العمليات. (صحيفة رأي اليوم)
· كشفت مصادر حقوقية أن أطرافًا في السلطة الفلسطينية تعمل مع المنسّق"الإسرائيلي"، تقوم بجباية مبلغ يتجاوز 100 ألف شيكل مقابل كل شاحنة تجارية تمر تحت اسم مساعدات إنسانية، مشيرةً إلى أن شركات الشحن "الإسرائيلية" تلعب دور الوسيط بين التاجر وبين مسؤولي وممثلي تلك المنظمات. (موقع الشاهد، فلسطين)
· أفادت مصادر أمريكية مطلعة لصحيفة "هآرتس" بأن ترامب، يعتزم التراجع عن خطته لتهجير الفلسطينيين من غزة، في خطوة تهدف إلى تسهيل توقيع السعودية على اتفاق التطبيع مع "إسرائيل". (صحيفة رأي اليوم)
سوريا:
· كشف المحلل السياسي المختص بالشأن التركي، سمير صالحة، أنّ السعودية تعمل على "مبادرة استراتيجية" بما يخص سوريا، وذلك بعقد لقاء بين الرئيس السوري، أحمد الشرع، والرئيس "ترامب" في الرياض، خلال زيارة الأخير المرتقبة للمملكة. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· ذكرت وسائل إعلام هولندية أنّ بعض السوريين في هولندا يسعون إلى تحريض الحكومة ضد القيادة السورية الجديدة مطالبين بالضغط عليها بذريعة وجود انتهاكات بحق الأقليات، مُشيرةً إلى أنّ "الاتحاد السرياني الآرامي" نظم اجتماعًا حضره نحو ألف شخص ممثلين عن "الاتحاد السرياني الأوروبي"، و"المنظمة الديمقراطية الآشورية"، وممثلين من المجتمعين العلوي والأرمني، مع شخصيات سياسية هولندية بارزة لبحث "المخاوف المشتركة" بشأن مستقبل سوريا. (موقع تلفزيون سوريا)
· كشفت مصادر مطلعة أن الإدارة السورية الجديدة وعدت بضمان تمثيل الائتلاف وهيئة التفاوض ضمن تشكيلة الحكومة المقبلة، مشيرةً إلى أن الائتلاف الوطني قام بإبلاغ موظفيه في مقريه بمدينة إسطنبول، ومدينة أعزاز في ريف حلب، بإنهاء العمل، وإمكانية انخراطهم في مؤسسات الدولة السورية الجديدة. (صحيفة العربي الجديد)
· أنشأ الجيش "الإسرائيلي" 9 مواقع عسكرية دائمة داخل الأراضي السورية وقد تم توزيع تلك المواقع بين منطقتين رئيسيتين: 2 في جبل الشيخ السوري، و7 في منطقة الجولان. وتشير التقارير إلى أن هذه المواقع تم تصميمها لتكون بمثابة نقاط مراقبة وتأمين للمنطقة العازلة بين سوريا وهضبة الجولان، وتم بناؤها بشكل يتناسب مع بقاء طويل الأمد للقوات "الإسرائيلية" في المنطقة. (موقع عرب 48)
· كشفت مصادر مطلعة أن الأردن بدأ الانخراط بوساطة وُصفت بأنها عميقة، تهدف إلى الوصول إلى مقاربة تضمن انخراط "اللواء الثامن" الذي يقوده "أحمد العودة" في مشروع وزارة الدفاع الجديدة، مقابل تعهّدات واضحة بعدم استئثار الشرع بالسلطة، إلى جانب ضمان مراكز ثقل واضحة للقوى التي لا تزال تتمسّك بأسلحتها، ومن بينها السويداء، على أن تسري تلك المرحلة بشكل تدريجي بالتزامن مع التحضيرات لمؤتمر حوار وطني موسّع. (موقع تلفزيون سوريا)
لبنان:
· كشفت معلومات أنه وقبل أيام من الزيارة التي قامت بها "أورتاغوس" إلى بيروت، زار مساعدون لرئيس الجمهورية، جوزيف عون العاصمة الأميركية، وعقدوا اجتماعات مع مسؤولين في الإدارة الأميركية، بينهم مبعوث "ترامب" للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، حيث حث الزوّار الإدارة الأمريكية على مواصلة الضغط على الحضور السياسي لـ"حزب الله". (صحيفة الأخبار، لبنان)
· أفادت المعلومات أنه في الفترة التي سبقت انتهاء ولاية بايدن، طرح سياسي لبناني مخضرم فكرة تقضي بإفراج الولايات المتحدة عن أرصدة إيرانية مجمدة لديها، أو في دول أخرى مثل كوريا الجنوبية، على أن تُستخدم هذه الأرصدة في مجال إعادة الإعمار في لبنان، بحيث تتولى الإدارة الأميركية، عبر الوزارات المختصة لديها، مهمة المراقبة على عمليات الصرف، على غرار ما حدث زمن إعادة الإعمار في قطاع غزة بعد عدوان عام 2014، ثم تكون هذه الأموال مكمّلة للأرصدة التي وعدت بعض الدول العربية والخارجية بتقديمها. (موقع ليبانون ديبايت)
· عُلم أنَّ "حزب الله" عمَّم على مسؤوليه وقيادييه المعنيين بالتواصل مباشرة مع الناس، والالتزام بكافة الضوابط المُرتبطة بعدم القيام بأي استفزازات في أي منطقة، وبالتالي الاكتفاء بالتحركات الشعبية المضبوطة التي تعبر عن مواقف سياسية واضحة. (موقع لبنان 24)
· كشفت مصادر مطّلعة عن بدء التداول بفكرة توسيع نطاق عمل قوات "اليونيفيل"، ليشمل شمال نهر الليطاني، بالتزامن مع طرح فكرة نشر قوات دولية أو إشراف دولي على الحدود اللبنانية السورية لا سيما بعد الاشتباكات التي تشهدها تلك الحدود. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
· أفادت مصادر أمنية بأن الرحلات الجوية القادمة من العراق تخضع على غرار الطائرات القادمة من إيران، لتفتيش أمني دقيق بداعي التحقق من احتمال نقلها أموال أو أرصدة لمصلحة "حزب الله". (موقع ليبانون ديبايت)
· أفادت مصادر سوريّة بأن "حزب الله" يسعى منذ سيطرة الإدارة السورية الجديدة إلى استعادة أسلحة ثقيلة وخفيفة من مستودعات سرّية احتفظ بها في سوريا، لنقلها إلى لبنان عبر طرق التهريب غير الشرعية التي تحاول السلطات الجديدة إقفالها. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· كشفت معلومات أن لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار في لبنان تبلّغت طلبًا "إسرائيليًا" بتمديد الهدنة الممددة حتى 28 شباط المقبل، كما تبلغت المبعوثة الأميركية الخاصة للبنان، مورغان أورتاغوس، من المسؤولين "الإسرائيليين" الذين التقتهم بعد زيارتها للبنان، بأن "إسرائيل" جهّزت لخطة ترتيبات أمنية ستفرضها على جانبي الحدود بعد انسحابها، وتشمل احتفاظ "إسرائيل" بنقاط حدودية استراتيجية تنشر فيها قوات خاصة. بالمقابل، ذكرت المعلومات أن هناك اقتراحاً بتوسيع انتشار "اليونيفيل" لتتمركز في هذه النقاط، كما يجري الحديث عن اقتراح فرنسي بأن تتولى قوات فرنسية هذه المهمة. (وكالة الأنباء المركزية + صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشفت صحيفة "معاريف" أن المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" تعكف في الأيام الأخيرة على عملية بناء سريعة لخط من المواقع الجديدة والمتطورة، بحيث يكون هناك موقع عسكري بين الخط الأزرق مع جنوب لبنان وكل مستوطنة شمال "إسرائيل"، على أن يكون موقعاً كبيراً يشمل عدداً من القوات لا يقل عن سرية، وسيجري تزويد كل كتيبة أسلحة أثقل مما التي كانت موجودة سابقاً. (مؤسسة الدراسات الفلسطينية)
الكيان:
· كشف موقع "واينت" العبري، أنّ القيادة الوسطى في "الجيش الإسرائيلي" تناقش إمكانية فرز كتيبة عسكرية كاملة تتبع للواء "افرايم" لتعمل بشكلٍ ثابت واستثنائي في مدينة "طولكرم" ومخيمها "نور شمس"، وأنّ الجيش يفحص إمكانية تشييد مقار في مواقع معيّنة داخل المخيمات. وأشار الموقع إلى أنّ الهدف من ذلك، هو إنتاج وتيرة وكثافة عملياتية، يقودها المقاتلون الذين يعرفون مخيمات اللاجئين وبؤر "الإرهاب فيها". (صحيفة العربي الجديد)
· أفادت معلومات بأن وفدًا عسكريًا "إسرائيليًا" رفيع المستوى ناقش في القاهرة الترتيبات الأمنية على الحدود المشتركة، فضلًا عن الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، وتناولت المباحثات مراجعة بعض البنود الأمنية في اتفاقية "كامب ديفيد"، حيث أبدى الجانب "الإسرائيلي" ملاحظاته بشأن نشر الجيش المصري معدات عسكرية وأسلحة ثقيلة في المنطقة (ج)، بينما ردّ المسؤولون المصريون بأن أي انتهاك للاتفاق من الجانب "الإسرائيلي" سيقابله رد مماثل من القاهرة. ولفتت المعلومات إلى أن الجانب "الإسرائيلي" كرر تأكيده على الحاجة إلى تعديل بعض البنود الأمنية في الاتفاقية، مشيرًا إلى أنها لم تعد تلبي متطلبات المرحلة الحالية. (صحيفة العربي الجديد)
· نقلت صحيفة "هآرتس" عن قادة وحدات في جيش الاحتلال، أن ما تسمى "قيادة المنطقة الوسطى" في الجيش قررت تطبيق آلية إطلاق النار التي كانت تتبعها في قطاع غزة لـ"قتل أي فلسطيني غير مسلح سواء يشتبه به أو لا في الضفة الغربية. (موقع عرب 48)
· أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأنّ مسؤولين كبارًا في الجيش "الإسرائيلي" قلقون إزاء الوضع في الضفة الغربية، إلى درجة الخوف من تكرار سيناريو عملية "طوفان الأقصى" في مستوطنات الضفة أو تلك المحيطة بها في مناطق خط التماس. وأوضحت الصحيفة أنّ المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" تشعر بحالة الغليان في أوساط الفلسطينيين بالضفة بسبب الازدحامات المرورية التي يخلقها الاحتلال وحواجزه، ما قد يُسهم في تفجير الأوضاع، مُشيرةً إلى أنّ جهات في الجيش اعتبرت أنّ حجم القوات المنتشرة على الحواجز "غير مبرر"، وأنّه من الأفضل توظيف القوات في عمليات هجومية. (صحيفة العربي الجديد)
· كشفت صحيفة "معاريف" أنّ ألمانيا تستعد لشراء منظومة "PULS" من شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية بقيمة 57 مليون دولار، موضحة بأنّ التعاون "الإسرائيلي"- الألماني سيؤدي إلى إنتاج المنظومة نفسها في أوروبا، وأنّ العقد الموقّع بين الطرفين يشمل تزويد ألمانيا بأنظمة إطلاق المدفعية الصاروخية، وتطوير تعديلات خاصة ودمج معدات القيادة والتحكم (C4I). (موقع عربي 21)
· كشفت مصادر مطلعة أن المغرب أبرم صفقة مع مجموعة "إلبيت سيستمز الإسرائيلية" لتزويد قواته المسلحة بـ 36 مدفعًا ذاتي الدفع من طراز "أتموس 2000"، لتصبح "إسرائيل" بفضل هذه الاتفاقية الجديدة ثالث أكبر مورد للأسلحة إلى المغرب. (موقع عربي21)
· أفادت "القناة 12" العبرية، أنّ مدينة دبي الإماراتية كانت الوجهة المفضلة "للإسرائيليين"، حيث استقطبت أكثر من 10% من إجمالي الرحلات الجوية المغادرة من "مطار بن غوريون"، مُشيرةً إلى أنّ عدد "الإسرائيليين" الذين سافروا إلى الإمارات بلغ نحو 116 ألف مسافر. وأوضحت القناة أنّ جنود جيش الاحتلال كانت وجهتهم دبي، لشعورهم بالأمان وعدم وجود مواقف عدائية تجاههم، لافتةً إلى أنّ سفارة دولة الاحتلال في أبوظبي تُعد الوحيدة التي تعمل بشكل كامل في العالم العربي منذ اندلاع حرب الإبادة في غزة. (موقع عربي 21)
· ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ الحكومة "الإسرائيلية" بتوجيه من وزير الأمن، يسرائيل كاتس، وجهاز "الشاباك"، تتجه لتنظيم عمل عصابة "فتية التلال" الاستيطانية في الضفة الغربية، ومنحها الحصانة عمليًا، عبر تعيين مسؤول مدني تابع للحكومة يكون مسؤولًا عن قضيتهم، وتُمنح له صلاحيات تنفيذية، مع فريق كامل من الأفراد للقيام بمعالجة شاملة لإعادة تأهيل الفتية وتوجيههم، لتصبح شبيهة بمجموعات تابعة للحكومة وتنفذ توجيهاتها. وأوضحت الصحيفة أنّ مأسسة هذه المليشيا وتوفير الحصانة لها في الضفة الغربية سيوفّر لها غطاءً كاملًا من الحكومة، ويجعل التعامل معها مدنيًا لا عسكريًا. (صحيفة العربي الجديد)
التحليلات:
· رأى محللون غربيون وعرب أن خطة "ترامب" لتهجير الغزيين من القطاع، ستؤخّر حتمًا محاولات تطبيع العلاقات بين السعودية و"إسرائيل"، وستغذّي الشعور بالعداء للولايات المتحدة داخل السعودية، معتبرين أنّ هذه التصريحات أغلقت الباب أمام أي اعتراف سعودي بـ"إسرائيل". وأشار المحللون إلى أن الرياض، رغم سعيها للحفاظ على علاقات وثيقة مع واشنطن، لن تخضع لإملاءات أمريكية فيما يخص التطبيع، إذ لا تزال تتمسك بمواقفها التفاوضية، بما في ذلك المطالبة بضمانات أمنية وبرنامج نووي مدني، مستبعدين أن تلجأ السعودية في هذه المرحلة، إلى استخدام أدوات الضغط التي تمتلكها على واشنطن، خاصةً في مجال الطاقة، بل ستواصل سياسة الانتظار دون تقديم تنازلات مجانية، فيما تبقى خياراتها مفتوحة في حال تصاعد الضغوط الأمريكية. وأوضح المحللون أنّ السعودية لا يمكن أن تقبل بزعزعة الاستقرار قرب حدودها في حال استقبلت مصر والأردن أعدادًا كبيرة من السكان المُبعدين من قطاع غزة، وأنّ نزوح سكان غزة إلى مصر والأردن سيضعف دولتين أساسيتين للاستقرار الإقليمي ولأمن السعودية. (موقع عرب 48)
· اقترح المحلل "الإسرائيلي"، بوعاز ليبرمان، تشجيع الفلسطينيين على الهجرة الطوعية إلى سوريا في مقابل تقديم تعويضات ودعم اقتصادي كبير، بالتوازي مع توظيف المجتمع الدولي استثمارات كبيرة في إعادة بناء البنى التحتية للدولة السورية، بحيث تصبح قادرة على استيعاب السكان الجدد، وإنشاء أوضاع النمو والازدهار، ويحصل الحكم الجديد في سوريا على اعتراف دولي وشرعية، بالإضافة إلى مساعدة خارجية تقوي مكانته وتعزز الاستقرار في بلده. (مؤسسة الدراسات الفلسطينية)
· حذّر "معهد تشاتام هاوس" البريطاني، من أنّ خطط "ترامب" لتهجير سكان قطاع غزة، ستؤدي إلى تفجير الوضع في الشرق الأوسط، وإغراق واشنطن في مآسٍ جديدة فيه، معتبرًا أنّ طرح "ترامب" يُشير إلى أنّ "إسرائيل" لا تنوي مغادرة غزة، وهو ما يوفر ذريعة لحماس للتراجع عن تنفيذ المراحل المتبقية من الصفقة واستئناف القتال. ولفت المعهد إلى أنّه حتى في حال كان طرح "ترامب" بمثابة "تكتيك للتوصل إلى مساومة"، كما يزعم البعض، فإنّ تلك الخطة قد فشلت بالفعل، بعدما ألحقت أضرارًا جسيمة بعملية السلام الهشة وهيبة الولايات المتحدة. ومن الناحية العملية، تقف الخطة في طريق كل هدف سياسي تدّعي "إدارة ترامب" أنها تريد تحقيقه في الشرق الأوسط، مُشيرًا إلى أنّ "ترامب" تخلى عن دور أمريكا كضامن لوقف إطلاق النار في غزة، وأعاد تغذية شريان حياة "نتنياهو" السياسية، ومهد الطريق أمام الأخير لإسقاط الاتفاقية الهشة وإبقاء حكومته على قيد الحياة. وأوضح المعهد أنّ دول الخليج لا تستسيغ مخطط "ترامب"، بل تشعر بالخطر والتهديد الكبير لأمنها من جرائه، ولا سيما أنّ الاستيلاء الأمريكي على الأراضي الفلسطينية سيجدد شرعية وكلاء إيران في جميع أنحاء المنطقة، وقد يتسبب في إشعال حرب إقليمية. (صحيفة الشرق الأوسط)
· رأى المحلل السياسي المختص بالشأن التركي، سمير صالحة، أنّ أنقرة تُدرك أنّ أيّ جهد يُبذل للتقريب بين القيادة السورية الجديدة وطهران لن يُسهم في خفض التوتّر وفتح صفحة جديدة من العلاقات كما تحاول روسيا، بل سيتمّ تجيير ذلك إيرانيًا لمصلحة عرقلة الحوار الداخلي السوري، مؤكّدًا أنّ تركيا لن تقدم على أيّ خطوة باتجاه التقارب مع طهران في سوريا تطيح بما بنته من علاقات انفتاحيّة مع العالم العربي والعواصم الغربية وتعرّض جهودها للخطر، ولهذا تتبع تركيا اليوم سياسة حذرة في علاقاتها مع إيران في الملفّ السوري بما لا يؤثّر على علاقتها مع العالم العربي والغرب. وأضاف "صالحة" أنّ دخول أنقرة على خطّ الوساطة بين دمشق وطهران في هذه المرحلة لن يخدم مصالحها، لا سيما في ظلّ التعنّت الإيراني وتمسّك طهران بخيار التصعيد والتحدّي في النبرة والأسلوب، متجاهلة كلّ المتغيّرات والتحوّلات في التعامل مع الملفّ السوري. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· رأت دراسة لمركز "حرمون للدراسات المعاصرة" أنّ استمرار الولايات المتحدة بفرض العقوبات الاقتصادية على سوريا بعد سقوط "الأسد" يحمل بعدين لهما خطورة على المستقبل القريب في سوريا:
- الأول، أنه لا يمكن أن يكون هناك مرحلة تنموية انتقالية بسوريا مع وجود العقوبات، في ظل الواقع الاقتصادي والمعيشي في سوريا، وهذا يحدّ من نجاح خطط أيّ حكومة.
- الثاني، أن جعل العقوبات الأمريكية أداةً للضغط على الحكومة الحالية أو القادمة، يُعدّ بابًا لتدخّل خارجي بمطالب جاهزة، من أجل رفع العقوبات التي ستُحدّد شكل الاقتصاد السوري في حال إبقائها أو رفعها.
وأشار المركز إلى أنّه في ظلّ تشابك المصالح الدولية، ولا سيّما الأمريكية، في سوريا، مع المشهد الاقتصادي الهشّ، تظهر السيناريوهات التالية على صعيد الرخص والعقوبات المفروضة على سوريا:
1. تمديد الرّخص الممنوحة: في حال اعتمدت الإدارة الأمريكية على ديناميكية تمديد الرخص على العقوبات المفروضة بشكل متتالٍ، ستحافظ الدولة السورية والمنظمات العاملة على مستوى الاستجابة العاجلة في سوريا، مع غياب انطلاق أي مشاريع طاقة أو مشاريع بنية تحتية مستدامة.
2. رفع العقوبات بشكل كامل عن سوريا بالتدريج: يُعدّ هذا السيناريو الأمثل، على صعيد إعادة الإعمار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، في حال توصّل الإدارة الأمريكية إلى خارطة طريق واضحة مع حكومة تسيير الأعمال أو الحكومة التي تليها، من أجل تحقيق رفع العقوبات الأمريكية.
3. عدم تمديد الرّخص والإبقاء على العقوبات: يتمثل هذا السيناريو بعدم تمديد الرُخصة الممنوحة حاليًا، التي تنتهي في تموز/ يوليو 2025، وبصدور قرار واضح من الحكومة الأمريكية بعدم رفع العقوبات أبدًا عن سوريا، وهذا سيُشكل بداية دخول سوريا في مرحلة لا استقرار اقتصادي وسياسي وحتى اجتماعي، إذ سيقوّض أي جهود مساعدة دولية من المنظمات أو من الدول، ويجعلها في المستوى الأدنى فقط الذي يكفل المساعدات الغذائية والطبية، بالتزامن مع عدم القدرة على إعادة إعمار المدن المهدّمة، مما يفضي إلى غياب القدرة على تأسيس بيئة تُناسب عودة اللاجئين. (مركز حرمون للدراسات المعاصرة)
الاستنتاجات
· الموقف المصري الرافض للتهجير مازال ينطلق من أرضية "الأمن القومي المصري"، وليس من تمسك النظام المصري بالحقوق الفلسطينية والالتزام تجاه القضية الفلسطينية، أي إن رفض التهجير يرتبط بالتداعيات الأمنية الداخلية على مصر سواء من حيث تحوّل سيناء (كمكان مفترض للتوطين) إلى قاعدة محتملة لنشاط المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، أو من حيث الغضب الشعبي في مصر ضد النظام إذا استجاب للخطة. ولذلك؛ فإن هذا الموقف لا يكفي لضمان منع مخطط التهجير نفسه، لأنه يفتح المجال لقبول مصر، أو سكوتها، بأي خطط بديلة بعيدة عن الأراضي المصرية، كما أنه لا يكفي أبدا لإجهاض المخطط من خلال معالجة الأسباب التي تجعله ممكنا، خاصة إدخال ضرورات الحياة إلى غزة وسرعة إطلاق مشروعات إعادة الإعمار، وإلا سيظل القطاع غير صالح للحياة مما سيدفع السكان بالتدريج للبحث عن أماكن أخرى للانتقال من أجل التعليم وتلقي العلاج والعمل ...الخ.
· من المرجح أن تلجأ مصر والأردن إلى مواجهة ضغوط ترامب عبر جبهة إقليمية أوسع لمنح البلدين مساحة أوسع من المناورة وتجنب إجراءات عقابية من قبل الرئيس الأمريكي. لكن بدون اتفاق العرب على إجراءات ميدانية تتعلق بالوضع في غزة (إنسانيا وإعادة الإعمار)، وأخرى سياسية تهدد علاقة الاحتلال بالدول العربية المطبعة، فإن هذه التحركات لن تكون كافية لإقناع ترامب بأن خطته غير واقعية وستؤدي لنتائج عكسية لتوجهاته.
· يمثل حل الائتلاف السوري المعارض خطوة مهمة، وإن كانت رمزية، في مسار توحيد شرعية تمثيل سوريا سياسياً في الحكومة الانتقالية ورئاسة الشرع. ومن المرجح، إذا اتسمت الحكومة الانتقالية المنتظر الإعلان عنها نهاية الشهر الجاري بقدر أوسع من المشاركة، أن يسرّع ذلك من وتيرة رفع العقوبات الغربية عن سوريا ويسهل بالتالي توقيع اتفاقيات مع حكومات خارجية، خاصة تركيا والسعودية، اللتان تراهن عليهما دمشق كشريكين رئيسيين عسكرياً واقتصادياً (على الترتيب) في المرحلة الانتقالية.
· ترسخ قوات الاحتلال تواجدها في المناطق المحتلة مؤخرا في سوريا في رسالة واضحة أنها ليست بصدد الانسحاب على الأقل خلال 2025. ومع هذا، فليس ثمة معنى لافتراض سقف زمني معين لإمكانية الانسحاب، وإنما سيرتبط ذلك بتطورات الملف السوري عسكرياً وسياسياً، من حيث توفر ضمانات لدولة الاحتلال تجاه أمن المنطقة الحدودية وقدرة دمشق على ضبطها. ومع تزايد احتمالات تواجد تركي عسكري "دائم" في سوريا، والمفاوضات الجارية بين أنقرة وواشنطن، فإن الانسحاب "الإسرائيلي" من المرجح أن يكون ضمن تسوية أوسع تشمل ضمانات تركية وأمريكية بصورة أساسية.