تقرير المشهد الأمني والسياسي للمنطقة - عدد 06

الساعة : 11:57
7 مارس 2025
تقرير المشهد الأمني والسياسي للمنطقة - عدد 06

الإقليم:

·     أفادت مصادر مطلعة بأن هناك نوايا لدى الأردن لإقامة منطقة عازلة على الحدود مع فلسطين المحتلة لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية، في وقت أعلن فيه وزير الحرب "الإسرائيلي"، يسرائيل كاتس، أن العمل على إنشاء جدار أمني على الحدود مع الأردن سيبدأ خلال الأشهر المقبلة، وذلك بهدف منع تهريب الأسلحة وإحباط "الإرهاب"، لافتًا إلى أن "تل أبيب" بدأت بالفعل في حفر خندق على الحدود مع الأردن في سبتمبر الماضي، في إطار خطة أمنية عاجلة. (موقع عربي21)

·     كشفت مصادر مطلعة بأن موقف الجزائر من القمة العربية الطارئة في القاهرة أثار استياءً واسعًا في مصر والسعودية، مشيرة إلى أن الجزائر عبّرت عن امتعاضها من طريقة إدارة التحضيرات للقمة، واحتجاجها لانفراد دول عربية وحدها بإعداد مخرجات القمة دون أدنى تنسيق مع بقية الدول. وبيّنت المصادر أن الجزائر تعمل على عقد اجتماع عربي موسّع للدول المعنية بالقضية الفلسطينية عقب عيد الفطر، بهدف صياغة رؤية تضمن مشاركة الأطراف العربية الفاعلة كافة في جهود حلّ الأزمة في غزة وتفعيل المبادرة العربية للسلام والعمل على تحريك حل الدولتين. (صحيفة العربي الجديد)

·     ذكرت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى بأنه وبرغم إعلان المرشد الإيراني، علي خامنئي، مطلع الشهر الماضي، حظر إجراء أيّ تفاوض مع الإدارة الأميركية، فإن المفاوضات الأميركية - الإيرانية، وتحديدًا على مستوى الأجهزة الأمنيّة بين الدولتين، قد قطعت شوطًا مهمًّا، الأمر الذي يسمح باستعادة التفاوض والتحضير لاتّفاق ثنائي شامل لا يستثني حلفاء إيران في المنطقة من تبعاته. وفي هذا السياق، أفادت وكالة "بلومبيرغ" بأن روسيا وافقت على مساعدة إدارة "ترامب" في فتح قنوات تواصل مع إيران، لمناقشة ملفات تشمل البرنامج النووي الإيراني ودعمها لوكلائها في المنطقة. (موقع أساس ميديا، لبنان + صحيفة العربي الجديد)

·     حثّ وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في اتصال هاتفي على تقليص النفوذ الإيراني وضمان استقلال العراق في مجال الطاقة، حيث يواجه العراق ضغوطًا أمريكية لوقف استيراد الغاز الإيراني، مما قد يؤدي إلى انقطاع الكهرباء. وفي السياق ذاته، أوضحت تقارير أن واشنطن تدرس فرض عقوبات على شخصيات ومؤسسات مالية عراقية تدعم إيران، وسط توتر متزايد في العلاقة بين بغداد وواشنطن. (صحيفة عربي21)

·     أفادت معلومات صحفية أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة على جماعة "الحوثي"، استهدفت سبعة من كبار قادتها، بالإضافة إلى شركات متهمة بتمويل عمليات الجماعة. بدوره،أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة صنفت رسميا الحوثيين في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية"، بعدما كان الرئيس السابق جو بايدن قد أعاد العام الماضي إدراجهم في قائمة "الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص"، وهو تصنيف أقل حزمًا ويسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن. (موقع عرب 48)

·     أعلن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن قناة السويس فقدت نحو 7 مليارات دولار من إيراداتها العام الماضي، حيث انخفضت العائدات بنسبة 60% مقارنة بعام2023، مشيرًا إلى أن الحكومة تتوقع تحسن الأوضاع بدءًا من أبريل المقبل. (صحيفة العربي الجديد)

فلسطين:

·     كشفت مصادر مطلعة أن ثلاثة مطالب رئيسية طُرحت تحت ضغط عربي وأوروبي على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قبل القمة العربية، وهي إعادة المفصولين من حركة "فتح" و تشكيل حكومة بصلاحيات واسعة وتحويل منصب الرئيس إلى منصب فخري أو تعيين نائب للرئيس. ولفتت المصادر إلى أن "حسين الشيخ" أمر ببدء حملة تشويه للقيادي "محمد دحلان" ومهاجتمه بقوة والتذكير بالخلافات بينه وبين "عباس" والإسهاب بعدم إمكانية عودته إلى الحركة كونه يرى فيه منافسًا قويًا له على كرسي السلطة. (موقع الشاهد، فلسطين)

·     كشفت مصادر متابعة عن وجود قلق لدى "محمود عباس"، من أن تلجأ بعض الدول الخليجية للضّغط على السلطة من بوابة الرواتب أو إحداث تأثير داخل حركة "فتح" عبر أزمة الرواتب خصوصًا مع وجود مخصصات مالية تصل فعلًا بعيدًا عن السلطة للعديد من الكوادر "الفتحاوية". ولفتت المصادر إلى وجود حالة تململ في أوساط حركة "فتح" بسبب الأزمة وهو ما قد يفعّل الدعوات لانعقاد "مؤتمر حركي جديد لحركة فتح" بعكس إرادة "عباس". (صحيفة رأي اليوم)

·     ذكرت صحيفة "الغارديان" أن "إسرائيل" قدمت خطة لإدارة قطاع غزة إلى الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، تتضمن فرض سيطرة عسكرية أشد مما كانت عليه قبل الحرب،حيث تتضمن الخطة إنشاء مراكز لوجستية تخضع للسيطرة الكاملة للجيش "الإسرائيلي"، مع تكليف شركات أمن خاصة بحمايتها، كما تنص على إغلاق معبر رفح بشكل دائم والإبقاء فقط على معبر "كرم أبو سالم" لإدخال المساعدات، مما يضعف قدرة وكالات الإغاثة الدولية، خاصة "الأونروا" على العمل في غزة. (موقع عربي21)

·     أفادت هيئة البث العبرية بأن "إسرائيل" تعدّ خطة جديدة تحمل اسم "خطة الجحيم" لاستئناف الحرب على غزة، تتضمن تصعيدًا عسكريًا واسعًا وفرض حصار خانق لإجبار السكان على الهجرة، مشيرةً إلى أن مراحل الخطة تشمل وقف إدخال المساعدات الإنسانية، وتهجير سكان شمال القطاع إلى الجنوب مجددًا، وقطع الكهرباء والمياه، وفي حال فشل هذه الضغوط، سيتم العودة إلى القصف الشامل باستخدام أسلحة أمريكية متطورة وصلت مؤخرًا.

وفي السياق ذاته، ذكر موقع "واللا" الإلكتروني أن الجيش "الإسرائيلي" نقل إلى منطقة قطاع غزة، في الأيام الأخيرة، مركبات عسكرية خاصة "لتقديم خدمات للجنود"، مثل إصلاح بنادق، حياكة وإصلاح دروع واقية وملابس وكافة عتاد الجنود، بالإضافة إلى أن هناك فرقتين عسكريتين "إسرائيليتين" تنتشران مقابل شمال وجنوب القطاع، وقوات أخرى في رفح. (صحيفة المدن، لبنان +موقع عرب 48)

·     كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن السعودية والإمارات تشترطان نزع سلاح حركة حماس قبل تقديم أي دعم مالي لإعادة إعمار غزة، مشيرةً إلى أن الرياض وأبوظبي أكدتا في اجتماع الرياض الأخير أنهما لن تساهما في إعادة الإعمار ما لم يتم ضمان القضاء التام على القدرات العسكرية لحماس. من جهتها، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن مصر طلبت من حماس والفصائل الفلسطينية تسليم الصواريخ والقذائف الهجومية التي يمكن استخدامها ضد "إسرائيل"، وتخزينها في مستودعات تحت إشراف مصري وأوروبي إلى حين إنشاء دولة فلسطينية، لافتةً إلى أن السعودية وقطر تدعمان خطة نزع سلاح حماس مقابل مشاركتها في إدارة القطاع، بينما تطالب الإمارات بإقصاء الحركة بالكامل من المشهد السياسي. (صحيفة رأي اليوم)

·     أفادت مصادر دبلوماسية عربية بأن الإمارات تقدمت بمقترح على طاولة المُشاورات العربية يقضي بتشكيل قوة فلسطينية أمنية وعسكرية بالمقام الأول مع فريق إدارة لقطاع غزة يتولّى إدارة القطاع  على مدار 3 سنوات ومع وجود مستشارين أمنيين عرب يُساعدون في إدخال المُساعدات ووضع مخططات إعادة الإعمار، فيما تبنت  دولة قطر مقترحًا يستند إلى الاعتماد على الأمم المتحدة في الإشراف والمتابعة وتوقيع هدنة طويلة الأمد تمتد لـ10 سنوات والعودة إلى إدارة غزة بدون حركة حماس وعبر "لجنة الإسناد" التي تدعمها الدولة المصرية. (صحيفة رأي اليوم)

لبنان:

·     كشفت مصادر مطّلعة عن رفع واشنطن التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات للجيش اللبناني، بالتوازي مع وجود نقاش أميركي مع دول خليجية لكي تتولى تمويل الجيش وتغطية نفقات عمليات التجنيد خلال المرحلة المقبلة. كما لفتت المصادر إلى وعد فرنسي بعقد مؤتمر دولي لدعم لبنان والجيش، خلال هذا العام، ووعد قطري، أعقب وقف إطلاق النار، لتقديم دعم إضافي للجيش. (موقع النشرة، لبنان)

·     تبلّغ رئيس الحكومة، نواف سلام، من المعنيين بأنّ عمليات التدقيق في أمتعة وحقائب القادمين إلى مطار بيروت من دول مُحددة لا تخضع للآليات التقليدية، وأنّ هذه العمليات تتولاها مجموعة عسكرية تابعة للجيش، وبواسطة أجهزة فحص تعود للجيش. وفي السياق ذاته، رصد بعض المسافرين عبر المطار  قيام مسؤولين أمنيين أجانب بالتدقيق في جوازات سفر المسافرين قبل دخولهم إلى الطائرات المتوجهة إلى أوروبا تحديدًا. (صحيفة الأخبار+ موقع المرصد أونلاين، لبنان)

·     أشارت معلومات إلى أنّ لبنان طلب منذ فترة من دول أوروبية وغربية معدّات متطوّرة لحماية المطار والمرافئ والمعابر البرية، مشيرةً إلى أن هناك تجاوبًا في هذا الشأن، لكن تأخير وصول المعدّات يعود إلى آليات متّبعة في الدول الغربية لتقديم المساعدات. (صحيفة نداء الوطن، لبنان)

·     كشفت مصادر متابعة عن وجود تحضيرات لإطلاق حملة سياسية مبكرة تهدف إلى خلق مزاج عام في كل لبنان، يعتبر الحزب مصدر خطر على مستقبل لبنان وازدهاره، من خلال رفع شعار "نزع السلاح لضمان رفع الحصار"، بالتزامن مع محاولة بناء تحالف سياسي يجمع كل القوى والشخصيات المناوئة للحزب تمهيداً لخوض الانتخابات البلدية ثم النيابية، بغية تحقيق نتائج تظهر "حزب الله" عاجزًا عن الاحتفاظ بتمثيله الحالي، بلديًا ونيابيًا. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     كشف مرجع دبلوماسي بأنّ ثمّة قرارًا دوليًّا - خليجيًا واضحًا يقضي بتعليق المباشرة بورشة إعادة الإعمار إلى حين نزع سلاح "حزب الله" بالكامل، تطبيقاً للتفسير "الغربي" للقرار 1701 الذي يشمل شمال الليطاني. وفي هذا الصدد، أفاد مصدر قيادي في "حزب الله، أن هناك جهات من داخل الحكومة بدأت بإجراء اتصالات وترتيبات مع جهات دولية لفرض نزع السلاح كشرط نهائي للبحث في ملف تمويل إعادة الإعمار وتأمين الدعم اللازم للنهوض الاقتصادي وحتى في انسحاب "إسرائيل" من النقاط الخمسة المحتلة. (صحيفة اللواء السياسي، لبنان)

·     كشفت مصادر دبلوماسية أميركية أن هناك اقتراحات قوانين تتبلور  بين أعضاء في الكونغرس ومنظمات لبنانية - أميركية، ضمن ثلاثة مشاريع قوانين رئيسة، وهي: مشروع قانون لمنع الجماعات المسلحة من الانخراط في التطرف، مشروع قانون لمعاقبة القوى والشخصيات السياسية المتورطة في الفساد، ومشروع قانون لملاحقة الشبكات المالية لـ"حزب الله"، مشيرةً إلى أن ما بات أقرب إلى الكونغرس هو مشروع قانون يُعرف باسم "قانون منع إعادة توجيه المساعدات الأميركية"، الذي يركز على منع تحويل المساعدات الأميركية إلى أي كيان مرتبط بالحزب، ويُطالب الحكومة اللبنانية باتخاذ خطوات ملموسة خلال 60 يومًا لنزع سلاحه، كما ينص على فرض عقوبات على الأفراد والكيانات المتورطة في دعم الحزب. (موقع إندبندنت عربية)

سوريا:

·     كشفت مصادر متابعة بأنّ خلدون الهجري، قريب الزعيم الديني الدرزي في السويداء، الشيخ حكمت الهجري، وممثّله في الخارج، التقى مسؤولين أميركيين في واشنطن خلال شهر شباط/ فبراير الماضي بصفته ممثّلاً سياسيًا للشيخ، وعرضَ عليهم خطةً لتنفيذ تمرّدٍ مسلّح على حكومة أحمد الشرع، تقوده قواتٌ مرتبطة بالشيخ من السويداء، وبمشاركةٍ من قوات "قسد" في شرق سوريا ومجموعاتٍ علوية من الساحل السوري، وبدعمٍ "إسرائيلي". وأشارت المصادر إلى أن شيخ عقل الطائفة الدرزية في "إسرائيل"، موفق طريف، أجرى بداية شهر آذار/ مارس الجاري زيارة إلى واشنطن شدد فيها على حالة عدم اليقين لدى الدروز في جنوب سوريا وأن ذلك يتطلّبُ مشاركةً ومراقبةً دولية. (موقع الجمهورية نت)

·     لفتت تقارير متابعة إلى أن الإدارة السورية تخشى من "تحوّل سلبي" من الإدارة الأمريكية تجاه النظام الجديد في سوريا في ظل عدم إعلان إدارة "ترامب" موقفًا حتى الآن منها، وإيقافها وتجميدها مساعي إدارة "بايدن"الذي وعد بتخفيف بعض العقوبات، مشيرة إلى أن عدم رفع العقوبات سيحول دون أية مساعدات مالية أو خطط استثمارية وعدت بها أطراف خليجية وخاصة قطر، وهذا بدوره سيقوّض من شرعية الحكم الجديد ويزيد من حدّة الأزمة الاقتصادية والمعيشية في البلاد. (صحيفة رأي اليوم)

·     كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن مسؤولين أمريكيين فوجؤوا من تقديم مسؤولين "إسرائيليين" موقفًا إيجابيًا من بقاء القوات الروسية في سوريا، والوقوف بشكل واضح إلى جانب الروس على حساب الأتراك، حيث تخشى "إسرائيل" من أن يؤدي صعود نفوذ تركيا إلى تعزيز قوة الفصائل الإسلامية، وهو ما قد يشكل جبهة جديدة ضدها. ولفتت الصحيفة إلى أن الأمريكيين قالوا لنظرائهم "الإسرائيليين" إن تركيا، كدولة عضو في الناتو، ستكون أكثر ضمانًا لأمن إسرائيل". وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة "هآرتس" أن أذربيجان تحاول تهدئة التوتر بين "إسرائيل" وتركيا في سوريا، لتفادي تصعيد قد يؤدي إلى مواجهة غير محسوبة العواقب. (موقع عربي 21)

·     أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" أنّ اجتماعًا سريًا رفيعًا ومحدودًا  ترأسه وزير الأمن "الإسرائيليّ" يسرائيل كاتس، خصص لمناقشة اليوم التالي لسوريا، خلص إلى اقتراح عقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا إلى "كانتونات"، لضمان أمن حدود "إسرائيل" الشمالية. (صحيفة رأي اليوم)

·     ذكرت وكالة "رويترز" أن القيادة السورية تبحث مع روسيا مستقبل القواعد العسكرية الروسية في البلاد، مشيرة إلى أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، عرض على موسكو إبقاء هذه القواعد مقابل تعويض مالي ودعم دبلوماسي، حيث تسعى سوريا إلى إعادة التفاوض حول القروض الروسية المبرمة في عهد الأسد، واستعادة بعض الأموال السورية المودعة في روسيا، إضافة إلى تأمين دعم روسي لمواجهة التحديات الاقتصادية، في ظل استمرار العقوبات الأمريكية والأوروبية التي تعرقل إعادة الإعمار. وأوضحت الوكالة أن روسيا قد تقدم مساعدات إنسانية كبديل عن التعويض المالي، لكنها لن تتحمل المسؤولية المباشرة عن دمار الحرب في سوريا. (صحيفة المدن، لبنان)

·     أفادت معلومات بأن الحكومة السّوريّة جددت مخاطبة نظيرتها اللّبنانيّة رسميًّا، مطالبةً بتسليم أسماء محدّدة من الموقوفين السّوريّين في السجون اللبنانية. (موقع المرصد أونلاين، لبنان)

الكيان:

·     أفادت صحيفة "معاريف" أن "نتنياهو" يسعى لفرض الولاء الشخصي على قادة الأجهزة الأمنية، في خطوة تهدد مهنيتها واستقلاليتها، وهي سياسة مستوحاة من نهج "ترامب" تجاه الاستخبارات الأمريكية، موضحة أن "نتنياهو" بدأ بإجراءات لإضعاف جهاز "الشاباك" والاستخبارات العسكرية عبر إحلال قيادات موالية له، بالإضافة لتشكيل وحدة استخبارات خاصة بمكتبه لتقديم تقديرات أمنية تتماشى مع توجهاته. (صحيفة عربي21)

·     أعلنت الحكومة "الإسرائيلية" أنها بصدد تمديد استدعاء قوات الاحتياط لمدة ثلاثة أشهر أخرى، مع إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياط إضافي، حيث تتوقع أن العام 2025 سيكون "عامًا حربيًا"، خاصة مع استمرار عدم الاستقرار في الجبهات المختلفة، موضحة بأن المرسوم الجديد سيسمح باستمرار خدمة جنود الاحتياط الحاليين واستدعاء آخرين لاستبدالهم. (موقع عرب 48)

·     أفادت هيئة البث العبرية الرسمية بأن السلطات "الإسرائيلية" قررت تقليص حالة الطوارئ المفروضة منذ 7 أكتوبر 2023، لتصبح مقتصرة على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، وهي مستوطنات سديروت، عسقلان، نتيفوت، أوفاكيم، ومناطق غرب النقب. (صحيفة عربي21)

·     أطلق جهاز الأمن العام "الشاباك" حملة لتجنيد متحدثين باللغة التركية، وهي خطوة تعكس اهتمامًا متزايدًا بالدور الإقليمي لتركيا وتأثيرها المتصاعد في المنطقة، خاصة في سوريا، وذلك بهدف تعزيز قدرات "إسرائيل" الاستخباراتية في التعامل مع التحديات الأمنية المرتبطة بأنقرة. (موقع عرب 48)

·     أفادت مصادر مطلعة بأن الحكومة "الإسرائيلية" بصدد المصادقة على مشروع قانون لضم مستوطنات في محيط القدس، يشمل مستوطنات "معاليه أدوميم"، "بيتار عيليت"، "غفعات زئيف"، "أفرات"، و"معاليه مخماش"، وذلك ضمن خطة لتوسيع "متروبولين القدس"، وقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها. (صحيفة عرب 48)

·     أفادت مصادر صحفية عبرية بأن الكنيست صادق بالقراءة الأولى على قانون جديد يلزم الجامعات والمعاهد الأكاديمية بإغلاق أي تجمع طلابي وطرد الطلاب الذين يتم تصنيفهم على أنهم "يدعمون الإرهاب". (موقع عرب 48)

·     كشفت مصادر عبرية أن استطلاعًا للرأي أظهر تأييد 58% من "الإسرائيليين" لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في الإخفاقات السياسية والأمنية التي أدت إلى هجوم 7 أكتوبر 2023، في حين أن 23% يرون أن لجنة تحقيق سياسية كافية. كما أظهر استطلاع آخر للرأي أن نحو 44% من الجمهور "الإسرائيلي" يؤيدون المرحلة الثانية من الصفقة، فيما يؤيد نحو 9% العودة للقتال بغزة. (موقع عرب 48)

·     أظهر استطلاع رأي نشرته القناة 12 العبرية أن 60% من المستطلعين يطالبون بتنحي "نتنياهو" بسبب فشله في إدارة أزمة 7 أكتوبر، مقابل 31% يرون أنه يجب أن يبقى في منصبه .(موقع عرب48)

الدولي:

·     وافقت وزارة الدفاع الأمريكية على بيع محتمل لذخائر ومعدات توجيه ودعم ذخيرة لـ"إسرائيل"، في حزمتين تقدر قيمتهما بنحو 2.7 مليار دولار.

·     أفادت تقارير اقتصادية بأن حملات المقاطعة الشعبية ضد الشركات الداعمة لـ"إسرائيل" تسببت بخسائر كبيرة لسلاسل عالمية مثل "ستاربكس"، في مقابل تسجيل ارتفاع كبير في المبيعات لعلامات تجارية خليجية محلية في دول الخليج، مثل عُمان والكويت والسعودية، لافتةً إلى أن متاجر التجزئة العالمية مثل "كارفور" انسحبت من بعض الأسواق العربية تحت تأثير المقاطعة. (صحيفة العربي الجديد)

التحليلات:

·       رأى محللون بأن المقاومة الفلسطينية تواجه عدة سيناريوهات "إسرائيلية":

-      السيناريو الأول: العودة إلى سياسة الاغتيالات الجوية، حتى لو تسبّبت في مجازر بين المدنيين في حال توفّر "هدف ثقيل"، ما سيؤدّي إلى استنزاف طويل الأمد، وإعادة المقاومة إلى مرحلة التخفّي والمطاردة، مع اضطرارها لتنفيذ هجمات مضادّة تؤدي إلى اشتباك مضبوط.

-      السيناريو الثاني: عمليات الاغتيال الصامتة عبر تنشيط العملاء أو القوات الخاصة، ولا سيّما إذا تمكّنت "إسرائيل" من استهداف شخصية نوعية في مناطق حدودية توفّر بيئة آمنة للانسحاب، أو استغلال كثافة دخول الوفود الدولية إلى القطاع، وهو ما سبق أن فعله "الشاباك" خلال عملية اغتيال القائد في "كتائب القسام"، مازن فقهاء.

-      السيناريو الثالث: يتمثّل في شنّ عمليات برّية مكثّفة في مناطق محدّدة، على غرار ما يقوم به جيش الاحتلال في مدن الضفة الغربية المحتلة ومخيماتها. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     لفتت مصادر متابعة إلى أن هناك تقديرات متفائلة بأن الحرب قد انتهت بلا رجعة، وأن "نتنياهو" يسعى إلى إبقائها قائمة بالاسم فقط، حفاظًا على تماسك ائتلافه الحكومي، بينما يشكّل الضغط الأميركي عبر الإعلان عن خطة "ترامب" محاولة لدفع الدول العربية إلى تقديم مبادرات بديلة لإعادة الإعمار وضمان الهدوء المستدام، بما يفضي إلى إخراج حماس من مشهد الحكم والتأثير في مستقبل قطاع غزة. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     رأى المحلل السياسي، فراس لحام، أن سيناريو ازدياد التوتر بين إيران وتركيا يبقى واردًا في حال أمعنت أنقرة بالتنسيق مع الجانب الأميركي، بتقليص النفوذ الإيراني في العراق، حيث يدور الحديث عن ضغوطات أميركية لإعادة تصدير النفط من إقليم كردستان إلى ميناء جيهان التركي. وأضاف "لحام" أن عرقلة تركيا لانفتاح سوريا على إيران، قد ينعكس سلباً أيضًا على العلاقات التركية -الإيرانية، وهذا ما يدفع طهران حتى اللحظة إلى الاستمرار بالتواصل مع قوات "قسد"، حرصاً منها على الإبقاء على نفوذها، في ظل استمرار القطيعة مع دمشق، مشيراً إلى إمكانية أن تعمد طهران كذلك للتأثير على قرار حزب "العمال الكردستاني" ودفعه لعدم الاستجابة للبيان الذي ألقاه "أوجلان"، خصوصًا أن القيادة التنفيذية للحزب في "جبال قنديل"، هي صاحبة التأثير على قرار الكوادر أكثر من أوجلان. (صحيفة المدن، لبنان)

·     رأى المحلل والباحث مهيب الرفاعي، أن سوريا ما بعد الأسد لن تكون تحت هيمنة قوة واحدة، بل ستظل ساحة تنافس إقليمي ودولي معقدة، وبالرغم من أن تركيا ستكون لاعباً رئيسياً، إلا أن نفوذها سيظل محكومًا بتوازن القوى مع روسيا وإيران والغرب، مما يجعل مستقبل سوريا مرهونًا بتفاهمات إقليمية ودولية أكثر منه بتحركات منفردة لأي طرف. وأوضح "الرفاعي" أن من المرجح أن تعارض كلٌّ من روسيا وإيران، أي إطار تركي لإعادة هيكلة النظام السياسي والعسكري في سوريا، فمن جانب إيران ستجد تركيا صعوبة في تقليص الوجود الإيراني في سوريا، خاصة مع موقف موسكو غير الحاسم تجاه طهران، مما يجعل المواجهة التركية-الإيرانية في سوريا احتمالاً وارداً، الأمر الذي بدأ بالفعل عبر تنفيذ ضربات ضد عناصر من حزب الله على الحدود اللبنانية السورية في ريف حمص الغربي.

أما من جانب روسيا، فرغم التنسيق بين أنقرة وموسكو في إدارة الوساطات الدبلوماسية والعمليات العسكرية خلال سنوات الثورة السورية، إلا أن العلاقة بينهما تتسم بمزيج من الشراكة والتنافس والتناحر، لا سيما وأن تركيا تبقى بشكل أو بآخر محسوبة على المعسكر الغربي بتحالفاتها العسكرية والاقتصادية، الأمر الذي قد يخلق نقاط احتكاك مع موسكو. (صحيفة المدن، لبنان)

·     استبعد تقرير لمجموعة الأزمات الدولية أن يقبل "حزب الله" بـ"المحاولات العدوانية" التي تهدف إلى إجباره على نزع سلاحه، وأنه وحتى لو لم يلجأ إلى العنف، فيمكن أن يرد الحزب بطرقٍ تؤدي إلى زعزعة الاستقرار، مشيرًا إلى أنه في الوقت الراهن، قد لا يكون الحزب في أكثر لحظاته شعبية، بالنظر إلى الآثار الوحشية للحرب على شيعة لبنان بوجه خاص، لكن إذا بدا أن الأحزاب الطائفية الأخرى تسحب البساط من تحت أقدام "حزب الله"، قد يحتشد الشيعة إلى جانب الحزب، الأمر الذي يزيد من خطر حدوث "عنف طائفي". وأكد التقرير بأن على الجهات الفاعلة الخارجية أن تأخذ بالحسبان أنها إذا انضمت إلى جهود إقصاء حزب الله، فإنها تخاطر بتعزيز الدعم الذي يحظى به داخليًا، وأن على قادة لبنان السياسيين إقناع "حزب الله" بأن نزع سلاحه لا ينبغي أن يرقى بالضرورة إلى نهاية الحزب بالكامل. (صحيفة المدن، لبنان)

·     أوصت دراسة موسّعة أعدها "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، بعنوان "الأمن القومي لدولة إسرائيل - مفاهيم أساسية وسياسات للعامين 2025 - 2026 صانع القرار "الإسرائيلي" بجملة خطوات على أكثر من جبهة أو مسار وفقًا لما يلي:

-      الصعيد الدولي: على "إسرائيل" أن توثّق علاقاتها مع الولايات المتحدة لتصل إلى درجة حلف دفاعي، وأن تعزز دعمها من جانب الحزبين الأميركيين واليهود في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى إبراز القيم المشتركة بين "إسرائيل" وكتلة الدول الغربية الديمقراطية - الليبرالية لتقليص مخاطر عزل "إسرائيل" في الحلبة الدولية.

-      إيران: على "إسرائيل" أن تستعد لعدة سيناريوهات مقابل إيران أهمها سعي أميركي إلى اتفاق نووي جديد، حيث يتعيّن على "إسرائيل" الامتناع عن المعارضة ومحاولة التأثير على الاتفاق، بحيث يضمن ألا تحصل إيران أبدا على سلاح نووي.

-      سوريا: على "إسرائيل" أن تستعد لثلاثة سيناريوهات: 1- وجود دولة إسلامية متطرفة بروح "الإخوان المسلمين" و"السلفية الجهادية"؛ 2- استقرار الدولة، ومن ضمن ذلك تشكل نظام معتدل يسعى إلى استئناف علاقات سوريا الدولية؛ 3- كونفدرالية طائفية منقسمة وتحافظ على انعدام الاستقرار. ولذلك، على "إسرائيل" اتباع إستراتيجية مزدوجة في أي من هذه السيناريوهات، تشمل إنشاء علاقة سرية مع الحكم الجديد من أجل إدراك وتقدير اتجاهات التطور، وفي الوقت ذاته تعزيز الدفاع في هضبة الجولان، ومنع تهديد محتمل من جانب مجموعات إرهابية على طول الحدود والحفاظ على علاقات سرية مع "مجموعات معتدلة".

-      تركيا: يجب التعامل مع تركيا على أنها تهديد محتمل يستوجب متابعة وجهوزية أساسية، لكن ليس في إطار التهديد الذي يوجه بناء القوة العسكرية، وذلك على إثر التوتر المتصاعد مؤخرا بين تركيا و"إسرائيل" والدور الذي تؤديه أنقرة في منظومة الإسلام السياسي الإقليمية. وكذلك تنمية العلاقات الدبلوماسية والعمل من أجل إزالة المقاطعة التجارية التركية ضد إسرائيل".

-      "حزب الله": يجب على "تل أبيب" مواصلة سياستها ضد الحزب من خلال إحباط أي محاولة لتعزيز قوته باستخدام القوة لضمان نزع السلاح في جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. وينبغي السعي إلى تسوية الخلافات الحدودية بين "إسرائيل" ولبنان وحتى إلى اتفاق سلام بين الدولتين.

-      فلسطين: على "إسرائيل" السعي من أجل إعادة المختطفين، حتى بثمن اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش "الإسرائيلي" من قطاع غزة، كما ينبغي على "إسرائيل" أن تضمن، ليس من خلال اتفاق وقف إطلاق نار حصرًا، الاحتفاظ بالمسؤولية الأمنية على قطاع غزة، على غرار نموذج مناطق B في الضفة الغربية، وبشرعية إحباط أي محاولة لإعادة بناء وتعزيز قوة حماس. كما أوصت الدراسة بنقل السيطرة المدنية في القطاع إلى لجنة فلسطينية لا تتماهى مع أي حزب، بدون ضلوع حماس أو "فتح" فيها، وأن تحظى اللجنة بدعم إقليمي ودولي وتركز على إعادة إعمار القطاع، في موازاة نزع سلاحه. (موقع عرب 48)

·     اعتبرت تقارير صحفية أن إفراج السلطات السعودية خلال الأسابيع الماضية عن العشرات من المعتقلين بينهم دعاة وناشطون وأكاديميون بارزون، يعكس إرادة القيادة السعودية في هذا التوقيت، لتمتين الجبهة الداخلية السعودية، وخلق جبهة مُوحّدة حتى مع مُعارضيها في الخارج، وذلك في وجه أي مواجهة قادمة مع إدارة "ترامب" تتعلّق بأسعار النفط، واستغلال ملف حقوق الإنسان لرفعه بوجه المملكة كورقة ضغط، إضافةً إلى المشاريع التي يعدّها ترامب للمنطقة وغزة، والتي قال إنها ستُموّل من دول المنطقة الثرية والسعودية على رأسها بطبيعة الحال. (صحيفة رأي اليوم)

الاستنتاجات:

·     تراجع شعبية "نتنياهو" لن يجعله أكثر ميلًا لوقف الحرب أو إعطاء الأولوية لتحرير الأسرى على حساب الاعتبارات الأمنية. وعلى الأرجح ستكون أولويته هي الحفاظ على الائتلاف الحاكم كي يتجنب الذهاب لانتخابات مبكرة في ظل تراجع شعبيته، وهو ما يتطلب مواصلة استرضاء حلفائه المتطرفين في ملفات مثل الضغط على القطاع عسكريًا وإنسانيًا، وتبني مخطط التهجير، فضلًا عن ملفات الضفة وفي مقدمتها الاستيطان ومواصلة تصفية مجموعات المقاومة.

·     تواجه مصر تحديًا كبيرًا في الترويج لخطتها بخصوص غزة. أولها أنها يجب أن تكون محل قبول من السعودية، لأنه بدون دعم السعودية للخطة سيكون من غير  الممكن تحقيقها، فضلًا عن إقناع إدارة "ترامب" بها. وثانيًا، أنها تستهدف في نهاية المطاف تمكين السلطة من حكم غزة وهو أمر محل رفض "إسرائيلي" ومن الواضح أن إدراة ترامب تشارك الاحتلال نفس التوجّه. من جهة أخرى فإن التباينات بين مصر وحلفاء مثل الإمارات يضع شكوك حول تحول المشروع لخطة عربية ستدافع عنها كل الأطراف الحليفة لواشنطن بدلًا من أن تعمل على تقويضها من خلال تقديم خطط أخرى أو حتى تبني مقترحات "إسرائيلية".

·     يشير  تفاوض الإدراة السورية مع روسيا للبقاء عسكريًا في سوريا إلى تنامي الشعور  بالتهديد مع استمرار الاعتداءات "الإسرائيلية" التي ستقوض حكم دمشق كلما تصاعدت دون القدرة على مواجهتها، بالإضافة لتطور  هجمات فلول النظام في محافظات الساحل وحمص واتخاذها طابعًا أكثر تنظيمًا بما يعزز من فرضية أنها باتت منسقة من قبل جهة مركزية. وعلى الرغم من أهمية الدور التركي واستمرار رهان دمشق عليه في بعض الجوانب، إلا أن القيود المفروضة على تركيا وحذرها المعتاد قد يجعل من التواجد الروسي هو الضمانة لردع "إسرائيل" بشرط أن يكون على موسكو  التزامات دفاعية واضحة تختلف عن دورها السابق مع النظام البائد والذي لم توفر له أي حماية جوية ضد الهجمات "الإسرائيلية". وسوف تستخدم دمشق ورقة الإبقاء على روسيا ومنحها مزيد من النفوذ الاقتصادي للضغط على الغرب كي يوقف "إسرائيل"، وإن كان من غير المرجّح نجاح هذا الأمر ما لم تتوصل إدارة "ترامب" لتفاهم واسع مع تركيا و"إسرائيل".

·     على الرغم من تصريحات مرشد الثورة في إيران بخصوص رفض التفاوض مع واشنطن، يظل من المتوقع مواصلة طهران التفاوض عبر قنوات خلفية في ظل أن العقوبات الاقتصادية التي تفرضها إدارة "ترامب" سوف تزيد المخاطر على الاستقرار  الداخلي، كما أن إغلاق مسار التفاوض يفتح المجال للقيام بخطوات عسكرية ضد البرنامج النووي.