الإقليم:
· كشفت تقارير استخباراتية أنّ العلماء الايرانيين يستكشفون خيارات لبناء سلاح نووي بدائي بسرعة، وذلك ردًا على سياسة الضغوط القصوى التي بدأت إدارة "ترامب" تطبيقها ضد إيران، مُشيرةً إلى أنّ إيران تواجه سياسة "ترامب" التصعيدية بقرار توسيع برنامج تخصيب اليورانيوم. (موقع لبنان الكبير، لبنان)
· أعلن وزير الأمن البريطاني، دان جارفيس، أن بلاده ستضع إيران بما في ذلك أجهزة مخابراتها والحرس الثوري على المستوى الأعلى في نظام تسجيل النفوذ الأجنبي الجديد بالبلاد. وتصف بريطانيا نظام تسجيل النفوذ الأجنبي بأنه نظام من مستويين لتعزيز قدرة النظام السياسي في المملكة المتحدة على مواجهة النفوذ الأجنبي السري وتوفير ضمانات أكبر بشأن أنشطة قوى أو كيانات أجنبية معينة تشكل خطراً على الأمن القومي. (موقع لبنان 24)
· أفاد وزير الخزانة الأمريكي بأن الولايات المتحدة صعدت حملة عقوبات تستهدف جميع مراحل سلسلة توريد النفط الإيراني، فيما أفادت مصادر مطلعة بأن إدارة "ترامب" تدرس خطة لتعطيل النفط الإيراني عبر إيقاف السفن في البحر وتفتيشها فضلاً عن اعتماد آلية تمكن الحكومات الأجنبية من استهداف شحنات النفط الإيرانية بناءً على طلب واشنطن. وفي السياق، أفاد مسؤولون في مصافي نفط صينية خاصة بأن العقوبات الأمريكية على الشركات والناقلات التي تنقل النفط الإيراني أبطأت تدفقه إلى الصين، فيما تعطلت شحنات النفط الإيراني مؤخرًا بسبب تخلف البائعين عن السداد. (وكالة رويترز)
· أفادت مصادر دبلوماسية مصرية بتلقي القاهرة إخطارًا رسميًا من واشنطن بشأن نيتها خفض المساعدات العسكرية المقدمة لمصر ابتداءً من عام 2026، موضحة أن واشنطن تمارس ضغوطًا على المؤسسة العسكرية المصرية، حيث تلوّح بإمكانية تعطيل توريد قطع الغيار للأسلحة وإعاقة عمليات الصيانة. (صحيفة العربي الجديد)
· أكدت مصادر دبلوماسية أن العقوبات الأميركية ضد "أنصار الله" لم تشمل جميع القطاعات، مشيرةً إلى استثناءات تتيح استمرار المعاملات المالية واستيراد المواد الغذائية والأدوية، إلى جانب شحنات الوقود المحملة قبل تنفيذ القرار. واستبعدت المصادر فرض حصار شامل، مؤكدة استمرار التفاوض مع صنعاء عبر قنوات "غير مباشرة". (صحيفة الأخبار، لبنان)
· أفادت صحيفة "بوليتيكو" بأن مشرعين أمريكيين يسعون لحظر مبيعات الأسلحة إلى الإمارات بسبب دورها في الحرب الأهلية بالسودان. (موقع عربي21)
· أفاد موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي بأن روسيا تسعى لإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في جنوب ليبيا بالتعاون مع خليفة حفتر، مشيرًا إلى أن القاعدة الجديدة قد تصبح مركزًا لعمليات "فيلق أفريقيا" الروسي. (موقع عربي21)
· كشفت مصادر عراقية مطلعة عن خطط لشركة "غاز الجنوب" العراقية لاستيراد الغاز الطبيعي من قطر وسلطنة عُمان، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الإمدادات الإيرانية، بعد تحركات أميركية لمنع العراق من شراء الكهرباء من إيران. (صحيفة العربي الجديد)
فلسطين:
· أكد الجنرال "الإسرائيلي"، أفرايم سنية، في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الخطة المصرية لإدارة غزة، باتت الخيار الوحيد المطروح بعد الحرب، مشيرًا إلى أن "إسرائيل" ليس لديها أي بدائل جادة. وأوضح "سنية" أن الخطة، رغم أنها ليست كاملة، إلا أنها توفر مخرجًا عمليًا لإنهاء حكم "حماس" في غزة واستبداله بحكومة تكنوقراط تتبع السلطة الفلسطينية. (موقع عربي21)
· أفادت مصادر مطلعة بأن السلطة الفلسطينية قررت إقالة القنصل الفلسطيني في القاهرة، نداء البرغوثي، والتي كانت تتابع قضايا الأسرى المحررين المُبعدين وتساهم في تسهيل إصدار جوازات سفرهم، رغم محاولات السلطة تأخيرها. (شبكة قدس الإخبارية)
· أصدر رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مرسومًا رئاسيًا بترقية العميد محمد خليل إبراهيم الخطيب (نضال شاهين) إلى رتبة لواء، وتعيينه قائدًا لجهاز الاستخبارات العسكرية، خلفًا للواء زكريا علي حسين مصلح. وتشير التقديرات إلى أن الأجهزة المتبقية، كالأمن الوقائي والمخابرات والاستخبارات، تنتظر دورها في تعيينات من عناصر حرس الرئاسة. (صحيفة العربي الجديد)
· أكدت أوساط فلسطينية أن عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لـ "حركة فتح"، عزام الأحمد، أجرى خلال زيارته الأخيرة لبيروت اتصالات ولقاءات بعيدة عن الأضواء لترتيب البيت الفلسطيني لبعض التنظيمات التي كانت تتخذ من دمشق مقراً لها، وخاصة "القيادة العامة" ومنظمة "الصاعقة". (صحيفة نداء الوطن، لبنان)
· أفادت مصادر مطلعة بأن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يماطل في إرسال الموافقة أو وفود إلى القاهرة بشأن اللجنة الإدارية لقطاع غزة، رغم تزويد القاهرة للسلطة ببروتوكول تنفيذي وإجرائي يحدد مهام اللجنة، بدءًا من المعابر والجسور، إلى جانب بروتوكول أمني لتأمين عملها. (صحيفة رأي اليوم)
سوريا:
· كشفت مصادر واسعة الإطلاع أنّ الاتفاق بين الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقائد "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، مظلوم عبدي، جرت ترتيباته في 20 شباط/ فبراير الماضي، بدفع مباشر واستعجال من الولايات المتحدة، بهدف منع إيران ووكلائها أو تنظيم "داعش" من استغلال الفراغ الأمني والتوترات في المنطقة. وأكدت المصادر أنّه لن يتم إدخال أي قوات تابعة للحكومة إلى شمال شرقي سوريا، في حين تجري مناقشات حول إمكانية انتشار وحدات من وزارة الدفاع السورية على الشريط الحدودي مع تركيا، من دون التوصل إلى اتفاق نهائي بهذا الشأن حتى الآن. كما ستستمر قوات "قسد" في السيطرة على سجون "داعش" والمخيمات التي تضم عوائل التنظيم، إضافة إلى قيادة العمليات الأمنية ضد خلايا التنظيم في الوقت الحالي، بالتنسيق مع التحالف الدولي. (موقع تلفزيون سوريا)
· وفي السياق ذاته، كشفت معلومات أن هناك دّورًا غير مُعلَن للاستخبارات البريطانيّة MI6، في إبرام اتفاق دمشق و"قسد"، إذ تطمحُ لندن أن تكونَ مناطق شمال شرق سوريا مُستقرّة، نظرًا لاهتمامات لندن بإعادة عمل الشّركات البريطانيّة في حقول النّفط السّوريّة في الحسكة ودير الزّور. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· أفادت مصادر دبلوماسيّة تُركيّة بأنّ أنقرة تدرسُ إمكان الإسراع في توقيع اتفاقيّة دفاعٍ مُشتركٍ مع القيادة السّوريّة الجديدة، مُشيرةً إلى أنّ أنقرة تنظرُ إلى التحرّكات "الإسرائيليّة" في سوريا باعتبارها تحدّيًا لحدود نفوذها الجديدة، ولذا تعتبر أنّ توقيع الاتفاقيّة مع دمشق سيسهمُ في الحدّ من التحرّكات "الإسرائيليّة". (موقع أساس ميديا، لبنان)
· كشفت مصادر مطلعة أن وفدًا أمنيًّا تُركيًّا رفيع المستوى وضع الأردن بصورة ما لديه من معلومات ومعطيات عن اجتماعات جرت في عدّة مواقع مؤخرًا تحت عنوان " ثورة مضادة على الثورة السورية"، مشيرةً إلى أن الأتراك أبلغوا الجانب الأردني بأن لديهم قرائن على تواطؤ إيراني وروسي و"إسرائيلي"، وأنهم قدّموا المساعدة بصمت ونجحوا في تحييد أكراد سوريا في الشرق خلال محاولة إثارة الفوضى في الساحل السوري. وأفادت المصادر بأن تركيا اقترحت إقامة غرفة عمليات تنسيقية مشتركة مع الأردن في البُعد الدفاعي والأمني حيث تتوقّع المنظومة الدفاعية التركية من الأردن المساعدة والتنسيق سواء مع مسلحي الجيش السوري الحر المتواجدين في درعا أو مع المشايخ والمجموعات المسلحة التابعة للمكونات الدرزية وخصوصًا في محافظة السويداء. (صحيفة رأي اليوم)
· كشفت المعلومات أنّ السلطات الروسية سمحت لكبار ضباط "نظام الأسد" بحرية الحركة، وخرج هؤلاء من الأماكن المخصصة لهم في موسكو والتي كانوا فيها خاضعين للإقامة الجبرية، مُشيرةً إلى أنّ هؤلاء جميعهم يحتفظون بأرقام هواتفهم السورية نفسها، وجددوا التواصل مع كل المجموعات العسكرية التابعة لهم في الساحل السوري، تحضيرًا لتنفيذ عملية عسكرية واسعة هناك. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
· كشفت مصادر عبرية أن الجيش "الإسرائيلي" كُلف بمنع أي تموضع عسكري للقوات السورية حتى عمق 65 كيلومترًا داخل الأراضي السورية، ومنع إدخال أسلحة بعيدة المدى، مثل قاذفات الصواريخ أو أنظمة الأسلحة المتطور. وأضافت المصادر أن الجيش أنشأ "منظومة دفاعية" في جنوب سوريا، تشمل ثلاث مناطق رئيسية: منطقة عازلة تمتد حتى جبل الشيخ، ومنطقة أمنية لمنع المسلحين من الاقتراب من الجولان، ومنطقة تأثير تمتد حتى طريق دمشق - السويداء. (شبكة الهدهد الإخبارية)
· كشف مسؤول سوري عن مفاوضات شاقّة جرت بين إدارة الرئيس الانتقالي، أحمد الشرع، والمسؤولين الروس خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، موضحًا أن دمشق أكدت أنها لن تطالب بتفكيك القواعد العسكرية الروسية في المرحلة الراهنة، وذلك في مقابل مبادرة موسكو الإفراج عن كمية كبيرة من العملة السورية كانت طُبعت في روسيا قبل سقوط نظام الأسد، وتعهدها بإرسال سفن تحمل مشتقات نفطية لتغذية معامل الكهرباء في سوريا. (وكالة الصحافة الفرنسية)
· كشفت مصادر أمنية لبنانية أن جهات دولية وإقليمية أبلغت الجانب الرسمي اللبناني، قبل أيام من أحداث الساحل السوري، برصد تحركات لعناصر من "حزب الله"، إلى جانب مجموعات من فلول النظام السوري المخلوع، في بلدات عدة ضمن مناطق "بعلبك-الهرمل". ولفتت المصادر إلى أن الجهات الأمنية اللبنانية قررت استدعاء مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله"، وفيق صفا، للاستفسار عن حقيقة المعطيات المتداولة بشأن تورط الحزب في التطورات الجارية داخل سوريا. بدورها، أفادت مصادر أمنية إقليمية، بأن إيران أسست منذ عدة أسابيع غرفتي عمليات، إحداهما في العراق، والثانية في بلدة "بديتا" قرب الحدود السورية اللبنانية، للبقاء على مقربة من الميدان السوري. (موقع تلفزيون سوريا)
· ألغت وزارة الداخلية السورية جميع بلاغات منع السفر الصادرة في عهد نظام الأسد، والتي شملت أكثر من خمسة ملايين مواطن، لافتة إلى أن القرارات تشمل إلغاء طلبات التوقيف والتخلف عن الخدمة العسكرية. (موقع عربي21)
· ذكرت مصادر سوريّة مطلعة أنّ "إسرائيل" أرسلت عبر قنوات الوساطة لائحة مطالب وشروط للقيادة السّوريّة الجديدة تتضمّن الآتي:
- إعلان منطقة الجنوب السّوريّ منطقةً خاليةً من السّلاح، والعمل على نزعِ السّلاح الموجود فيها.
- ضمان حرّيّة الحركة "للجيش الإسرائيلي" على عمقٍ يرواح بين 35 و40 كيلومترًا داخل الأراضي السّوريّة في حالِ اشتبهَت "تل أبيب" بأيّ "تهديد وشيك" أو مصدر للخطر.
- بحث نقل نصف مليون فلسطينيّ من قطاع غزّة إلى مناطق الشّمال والشّرق السّوريَيْن.
- الإبقاء على القواعد العسكريّة الرّوسيّة في منطقة السّاحل السّوريّ من أجل إيجاد توازنٍ بين روسيا وتركيا في سوريا. وفي هذا الإطار، كشفت مصادر دبلوماسيّة غربيّة أنّ "نتنياهو" أوفدَ أحد مُساعديه إلى موسكو لحثّ الكرملين على البقاء في سوريا وعدم الخروج من منطقة السّاحل.
- التطبيع الكامل للعلاقات بين دمشق و"تل أبيب"، من دون أيّ شرطٍ مُسبق بما يتضمّن عدم المُطالبة بالجولان المُحتلّ أو القمم المُحتلّة في الجزءِ السّوريّ من جبل الشّيخ، مقابل خفض التصعيد العسكريّ والسّياسيّ. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· كشفت وزارة الأمن "الإسرائيلية" عن نيتها السماح للعمال السوريين من الطائفة الدرزية بدخول هضبة الجولان المحتلة، دون تحديد موعد لإصدار التصاريح. (صحيفة العربي الجديد)
· كشفت مصادر غربية أن بنوكًا أوروبية سمحت بالتحويلات النقدية إلى بعض البنوك السورية رغم العقوبات، وذلك عقب قرار الاتحاد الأوروبي تعليق بعض القيود على القطاع المالي، مبينة أن القرار شمل مصارف حكومية مثل المصرف الصناعي والزراعي التعاوني، وهو ما سيتيح للسوريين إرسال الأموال عبر القنوات المصرفية الرسمية، إلا أن الرسوم المرتفعة شكلت عائقًا، حيث فرضت بعض البنوك الأوروبية رسوم تحويل بنسبة 10%. (صحيفة المدن، لبنان)
لبنان:
· أفادت مصادر متابعة أن رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون، سمع كلامًا واضحاً خلال زيارته إلى السعودية وفي القمة العربية في القاهرة مفاده بأن لا مساعدات للبنان قبل إنهاء موضوع السلاح جنوب الليطاني وشماله، وأن على السلطة في لبنان معالجة ملف سلاح "حزب الله" كما يقتضي الأمر، ليُصار بعدها إلى وضع برنامج مساعدات مالي واقتصادي للبنان. (موقع ليبانون ديبايت)
· قدّر البنك الدولي احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في أعقاب الصراع الذي شهده لبنان بنحو 11 مليار دولار أميركي، منها مليار دولار مخصصة لقطاعات البنية التحتية، المتضررة بشدة. (موقع عرب 48)
· بدأت دول الاتحاد الأوروبي التي تقدّم مساعدات إلى جهات مختلفة في لبنان، تقليص مساعداتها، حيث قرّرت فرنسا خفض الدعم بنسبة 35%، وبريطانيا بنسبة 45%، فيما يتوقع أن تخفّض ألمانيا تمويلها بأكثر من النصف، وهو ما دفع بعدد من المنظمات غير الحكومية ومؤسسات إغاثة إلى البحث عن صناديق تابعة لمؤسسات غير حكومية في أوروبا لتغطية نفقات برامجها في لبنان. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· أفادت مصادر مطلعة بأن "حزب الله" ينكب حاليًّا على ورشة عمل داخلية تركز على ترميم وحداته البشرية وما توفّر من إمكانات عسكرية، حيث تم ملء كل المواقع الأساسية في هيكليته الجديدة ضمن "سياسة البدائل"، بالإضافة إلى إجراء تحقيقات أمنيّة إدارية على كلّ المستويات لمعرفة أسباب الخروقات التي تعرّض لها. وذكرت المصادر بأن الأمين العامّ الحالي، الشيخ نعيم قاسم، يحظى بدعم إيراني كبير، وخصوصًا من "خامنئي" الذي عيّنه بعد انتخابه أمينًاً عامًّا كوكيل شرعيّ عامّ عنه، وذلك لإضفاء البعد الديني والفقهي على موقعه. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· أفادت مصادر مطلعة بأن هناك رضى أمريكيًا على أداء الجيش اللبناني في جنوب نهر الليطاني، كونه قد التزم بتلبية 190 طلباً من أصل 250 طلباً، للجنة وقف إطلاق النار مع الاستعداد لتلبية المزيد من الطلبات على طريق السيطرة الكاملة في جنوب نهر الليطاني. وفي هذا السياق، تلقى الجيش أمرًا بعدم إدخال أي سلاح يتم العثور عليه في مناطق جنوب نهر الليطاني إلى مخازنه. (صحيفة الأخبار + صحيفة نداء الوطن، لبنان)
· كشفت معلومات أن السفيرة الأميركية في بيروت، ليزا جونسون، أبلغت ثلاثة مسؤولين بارزين في لبنان، ومساعدَين اثنين لمرجعيتين كبيرتين، بأن على لبنان الاستعداد للمرحلة المقبلة، حيث ستكون المفاوضات قائمة بشكل سياسي وتركّز على سبل تأمين حل شامل ودائم للمشكلة مع "إسرائيل"، حيث تقضي الصيغة الأولية المقترحة من الولايات المتحدة هي إدخال تعديلات عملانية على الإطار الناظم لمراقبة تنفيذ القرار 1701. وتقضي هذه التعديلات بحصر عمل اللجنة العسكرية الحالية في الخروقات الميدانية، فيما ستعالج بقية النقاط فرق دبلوماسية، وهو ما سيعني أنها تريد من لبنان أن ينتدب دبلوماسيين أو سياسيين لحضور اجتماعات مع دبلوماسيين أو سياسيين "إسرائيليين"، بحضور أميركا وفرنسا وإشرافهما ورعايتهما. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· أعدّ النائب الأميركيّ الجمهوريّ، غريغ ستيوب، "مشروع بيجر" (أو ما يعرف بمشروع قانون منع الجماعات المسلّحة من الانخراط في التطرّف) الذي يُحظر بموجبه تقديم المساعدات للقوّات المسلّحة اللبنانيّة، حتّى تُلغي الحكومة اعترافها بـ"حزب الله" وجناحه السّياسيّ، بما فيه كتلة "الوفاء للمقاومة" وحركة "أمل". كما سيمنع القانون التمويلَ والدعمَ الأميركيّ لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائيّ (UNDP) في ضوء ما وصفه القانون بـ"علاقاته الماليّة الفاسدة مع كبار الضبّاط العسكريّين اللّبنانيّين"، وسيُزوَّد الكونغرس بتقاريرٍ نصف سنوية عن وضع "حزب الله" في المنطقة.
في المقابل وضع القانون مجموعة من الشروط لاستئناف الدعم الأميركيّ للجيش اللبنانيّ، منها توسيع انتشار الجيش في مناطق نفوذ "حزب الله" لمنع عودته أو إعادة تمركزه، وقطع أي علاقة بين الجيش وإيران، وعدم تلقي أي دعمٍ مباشر أو غير مباشر من إيران أو منظمات مرتبطة بها، وكذلك إتلاف أي معدات عسكريّة من إيران، وإلغاء جميع الملاحقات القضائيّة بحقّ مواطنين أميركيين في لبنان، وخصوصًا الصحافيين الذين انتقدوا "حزب الله" أو ظهروا في الإعلام العبري. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· أشارت معلومات إلى أن جميع التعيينات الأمنية في لبنان مرت عبر الأميركيين وتمت الموافقة على جميع الأسماء التي طرحت فيها، وخصوصًا في الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام. وفي السياق ذاته، أعربت الولايات المتحدة عن رغبتها ببقاء مدير الاستخبارات في الجيش العميد طوني قهوجي في منصبه. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· لاحظ مواطنون ارتفاع وتيرة عمليات التفتيش عند الحواجز التابعة للجيش اللبناني، والتي تربط منطقة شمال الليطاني بجنوبه، حيث تعمل العناصر العسكريّة على إجراء تفتيش دقيق للسيارات المختلفة، بالتوازي مع تعزيز الحواجز في مناطق أخرى بـ "كاميرات مراقبة متطورة" لاسيما عند مدخل صيدا الشمالي باتجاه الجنوب. (موقع لبنان 24)
الكيان:
· كشف تقرير عبري أن وزارة الخارجية "الإسرائيلية" أعدت، في بداية الحرب على غزة، خطة لتشويه صورة قطر وتقويض مكانتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، ومن خلال تحركات دبلوماسية يقودها السفراء، مشيرًا إلى أن رئيس جهاز "الموساد"، ديفيد برنياع، أوقف تنفيذ الخطة آنذاك محذرًا من تداعياتها، نظرًا للدور الذي تلعبه قطر كوسيط رئيسي في مفاوضات الإفراج عن الأسرى "الإسرائيليين" لدى حماس. (صحيفة "هآرتس" العبرية)
· كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش "الإسرائيلي" يستعد لاحتمال استهدافه بصواريخ أو عمليات بحرية من قبل الحوثيين، مشيرةً إلى أنه وضع عدة أنظمة دفاعية، من بينها منظومة "حيتس"، في حالة تأهب قصوى. (شبكة قدسلا الإخبارية)
· ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الجيش "الإسرائيلي" بدأ بصياغة المرحلة الثانية من منظومة الدفاع عن المستوطنات؛ حيث تهدف إلى "صد هجوم، وتقديم المساعدة للمدافعين عن المستوطنة والحؤول دون تفاقم الكارثة". وتعتمد الخطة، على قصف طائرات سلاح الجو، والطائرات المسيرة، والمروحيات، طرقَ الوصول وأهدافاً إضافية، بغية تعطيل وصول "المهاجمين" إلى المستوطنات وإزالة أي تهديدات أخرى من الجو، في إشارة إلى احتمالية استخدام المقاومين طائرات شراعية. (شبكة قدس الإخبارية)
· كشف مصادر عبرية أن الجيش "الإسرائيلي" يواجه أزمة حادة في القوى البشرية، ما أدى إلى زيادة الضغط على الجنود النظاميين، وتقليص فترات الإجازات، لافتة إلى أن الجيش يحاول تعويض العجز عبر استدعاء جنود احتياط سابقين إلا أن الإقبال ضعيف، فيما تحذر قيادته من أن استمرار الأزمة قد يؤثر على جاهزية الجيش للمعارك المقبلة. (موقع عرب 48)
· قدم وزير الأمن القومي "الإسرائيلي" السابق، إيتمار بن غفير، مشروع قانون يسعى لإلغاء اتفاقيات "أوسلو" و"الخليل" و"واي ريفر"، مدعيًا أنها أضرت بأمن "إسرائيل"، حيث يقترح المشروع إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل توقيع الاتفاقيات، بما في ذلك "استعادة الأراضي". (موقع عرب 48)
· ذكرت مؤسسة "غالوب للأبحاث" بأن نسبة تأييد الأمريكيين "لإسرائيل" تراجعت إلى 46%، وهي الأدنى منذ 25 عامًا، بينما ارتفع التعاطف مع الفلسطينيين إلى 33%. وأظهر الاستطلاع أن الجمهوريين أكثر دعمًا "لإسرائيل" من الديمقراطيين، حيث يؤيدها 83% من الجمهوريين مقابل 33% فقط من الديمقراطيين. كما كشف الاستطلاع عن تأييد 55% من الأمريكيين لحل الدولتين، في حين يعارضه 31%. (موقع عربي21)
· كشفت صحيفة "ذا غارديان" عن مشروع استخباراتي متقدم طورته الوحدة 8200 في الجيش "الإسرائيلي"، يعتمد على الذكاء الاصطناعي لمراقبة الفلسطينيين وتحليل بياناتهم اللغوية، من خلال جمع وتحليل المكالمات والرسائل العربية بلهجاتها المختلفة، مما يعزز قدرات المراقبة الرقمية والتنبؤ بسلوك الأفراد المستهدفين. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
· أفادت صحيفة "هآرتس" بأن مجموعة القراصنة الإيرانية "حنظلة" اخترقت عشرات الآلاف من الوثائق الأمنية "الإسرائيلية"، والتي شملت بيانات شخصية لحراس أمن، مواقع غرف الأسلحة، ومراسلات حساسة لوزارة الأمن وشركات أمنية. وأكدت الصحيفة أن التسريبات طالت أكثر من 100 ألف ملف، فيما نشرت المجموعة 4 تيرابايت من المعلومات، تشمل وثائق عسكرية وسجلات لموظفين في الأمن القومي. (شبكة قدس الإخبارية)
· اتخذ جيش الاحتلال عدة قرارات، يجري حاليًا تنفيذها ضمن خطة أمنية جديدة لاستخلاص الدروس من إخفاقات أمن المعلومات التي ساعدت حماس قبل هجوم 7 أكتوبر، وفق مايلي:
- تقييد توزيع المواد الاستخباراتية حسب التصنيف الأمني.
- إنشاء مركز مراقبة في شعبة الاستخبارات العسكرية لمتابعة محاولات تسريب المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
- إصدار إرشادات جديدة بشأن استخدام منصات التواصل الاجتماعي، خاصة لأفراد قسم الاستخبارات العسكرية (أمان)، وتشمل ما يُسمح بمشاركته وما يُحظر نشره، والتعامل مع الحسابات المفتوحة والمغلقة، وما يمكن الإشارة إليه أو وسمه.
- تطبيق القواعد الجديدة على أفراد الاستخبارات العسكرية، تمهيدًا لتشمل لاحقًا جميع أفراد الجيش "الإسرائيلي". (شبكة الهدهد الإخبارية)
الدولي:
· كشف تحقيق صحفي أن شركة "أفينيتي بارتنرز"، التي يرأسها صهر الرئيس "ترامب"، جاريد كوشنر، وتدير مليارات الدولارات لصناديق الثروة السيادية من السعودية وقطر والإمارات، قد أصبحت أكبر مساهم في شركة "فينيكس فاينانشال الإسرائيلية"، التي تمتلك استثمارات في شركات تعمل في المستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. (موقع "ميدل إيست آي")
· كشف تقرير نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن عرض استثماري بقيمة 1.3 تريليون دولار قدمته السعودية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يشمل صفقات شراء معدات عسكرية أمريكية واستثمارات في قطاعات تكنولوجية. (موقع عربي21)
· كشف مصدر مطلع أن إدارة "ترامب" تخطط لإعادة تفعيل حظر السفر الذي يستهدف مواطني دول إسلامية، مع توسيعه ليشمل دولًا إضافية، مشيرًا إلى أن المسودة الجديدة تتضمن قوائم "حمراء" لمنع الدخول نهائيًا، و"برتقالية" تحد من السفر مع استثناءات تجارية، فيما تواجه القائمة "الصفراء" متطلبات أمنية لتجنب الحظر. وتشمل الدول المستهدفة إيران، ليبيا، اليمن، سوريا، وكوبا، مع احتمال إضافة أفغانستان. (موقع عربي21)
· كشفت معلومات صحفية أن إدارة "ترامب" ألغت 400 مليون دولار من المنح الفيدرالية لجامعة "كولومبيا" بسبب احتجاجات مؤيدة لفلسطين، لافتة إلى أن القرار يأتي ضمن سلسلة إجراءات تهدف إلى الحد من الدعم الأكاديمي للحركات المناهضة للاحتلال "الإسرائيلي"، وسط تحذيرات من تأثير ذلك على حرية التعبير في الجامعات الأمريكية. (موقع عربي21)
التحليلات:
· اعتبر مراقبون أنه رغم العوامل التي قد تدفع مصر وإيران نحو تحسين علاقاتهما السياسية والدبلوماسية، إلا أنّ محددات ما زالت تحول دون حدوث تقارب استراتيجي كامل بين البلدين، أبرزها علاقات مصر الوثيقة بدول الخليج، وخاصة السعودية والإمارات، والتي تنظر بحذر إلى أي تواصل مصري – إيراني يمكن أن يمنح طهران نفوذًا إقليميًا أكبر، إضافةً إلى ذلك ارتباط القاهرة بشراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة، ما يجعل أي انفتاح مصري كبير على طهران عرضة للضغوط الأمريكية. وأوضح المراقبون أنّه إلى جانب ذلك، لا تزال هناك اختلافات جوهرية بين البلدين حول قضايا مثل النفوذ الإيراني في العراق واليمن، فضلًا عن مسألة أمن البحر الأحمر وتأثيرها على الملاحة في قناة السويس، ما يجعل أي تقارب بينهما محكومًا بسقف سياسي معين. وأضاف المراقبون أنّ العلاقات المصرية الإيرانية تظل محكومة بمبدأ "التنسيق الانتقائي"، حيث تتعاون القاهرة وطهران في بعض الملفات الإقليمية المهمة، مع استمرار الحذر تجاه أي خطوة نحو تطبيع شامل بينهما. (صحيفة العربي الجديد)
· رأت دراسة لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن لدى إدارة "ترامب" مصالح كبيرة في ضمان نجاح سوريا، بدءًا من منع تدفق المزيد من اللاجئين وصولًا إلى الحد من النفوذ الإيراني، غير أنها تفضل تجنب تخصيص موارد أمريكية كبيرة لتحقيق ذلك، لافتة إلى أنّه لتحقيق التوازن بين هذه الأهداف، ينبغي على واشنطن الاستفادة من العلاقة الجديدة بين تركيا وسوريا، فمن خلال العمل المشترك، يمكن لكل من أنقرة وواشنطن تقديم الحوافز اللازمة لإحداث تغيير في دمشق وتحقيق الاستقرار في سوريا ووضع حد للتهديدات المنطلقة من هناك، أهمها:
- إلغاء العقوبات المتعلقة بأجهزة الدولة في عهد "الأسد"، لا سيما في قطاعات مثل الكهرباء والمصارف، مما قد يوفر إغاثةً أوليةً للسكان.
- توفير الموارد اللازمة لإعادة الإعمار، لا سيما من الدول الأوروبية التي تقلق من تدفقات اللاجئين ودول الخليج الغنية التي تخشى من احتمال عدم الاستقرار الإقليمي وفقدان النفوذ.
- دعم الاعتراف الدولي بالحكومة الانتقالية التي تقودها "هيئة تحرير الشام"، طالما أنها تُظهر علامات أكبر على الشمولية. (معهد واشنطن لدراسة سياسات الشرق الأدنى)
· رأى الكاتب والمحلل السياسي، إبراهيم ريحان، أنّ الرئيس السوري، أحمد الشرع، ضرب مخطط تقسيم سوريا بحجر الاتفاق مع قوات "قسد"، لافتًا إلى تقاطع مصالح إيران مع "إسرائيل" في مخطط التقسيم في سوريا، حيث تطمحُ "إسرائيل" إلى إنشاء دويلة درزيّة في جنوب سوريا تكون منطقةً عازلةً عن حدود الجولان السّوريّ المُحتلّ، فيما تُحاول إيران بدورها إنشاء دويلة للعلويّين كبديل عن الخطّ البرّيّ (طهران - بغداد – دمشق - بيروت) بعد انقطاعهِ بسقوط الأسد، ولاستخدامها كمبرّر لتدخّلها في سوريا تحت عنوان "حماية الأقليّة الشّيعيّة" بجميع مُتفرّعاتها (الاثني عشريّة، العلويّة، والإسماعيليّة). وأوضح "ريحان" أنّ مصالح طهران و"تل أبيب" تتقاطع على دعمِ الانفصال الكُرديّ، إذ تريدُ "إسرائيل" بذلك تبرير تدخّلها في سوريا تحت عنوان "حماية الأقليّتَيْن الكُرديّة والدّرزيّة"، وترى إيران في الانفصال الكُرديّ عنوانًا مُناسبًا لدعم الانفصال العلويّ في السّاحل السّوريّ، وردًّا على دور أنقرة في الإطاحة بنظام الأسد وما تلاه من ضربِ نفوذها على الجغرافيا السّوريّة. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· أوصت دراسة لمعهد دراسات الأمن القومي "الإسرائيلي"بإنشاء آلية دولية بقيادة الولايات المتحدة، وبمشاركة تركيا ودول الخليج (السعودية والإمارات وقطر) ومصر والأردن، ومجموعة الدول الثلاث - فرنسا وألمانيا وبريطانيا - ودول غربية أُخرى، والأمم المتحدة، وأيّ دولة أُخرى، بما فيها روسيا، لصوغ الاستقرار في سوريا، لافتةً إلى أن هذه الآلية تهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف المهمة لجميع أطرافها:
§ بالنسبة لـ"إسرائيل"
- بناء سوريا مستقبلية معتدلة التي لا تشكل تهديداً عسكرياً "لإسرائيل"، ولا منطقة تنطلق منها التهديدات تجاه "إسرائيل".
- الحد من طموحات تركيا وتحركاتها في إطار آلية دولية، بهدف الحد من تأثيرها السلبي في سوريا، مع الاستفادة من مساهمتها الإيجابية المحتملة في المجال الأمني.
- التقليل من خطر الصراع السياسي، وحتى العسكري، بين "إسرائيل" وتركيا بشأن القضية السورية.
- تقليص النفوذ المستقبلي لإيران وحزب الله.
- ضمان استمرار وجود منطقة عازلة بين "إسرائيل" وسوريا.
§ بالنسبة لسوريا
- الاعتراف (على الأقل بحكم الأمر الواقع) بالنظام الجديد ومصالحه.
- ضمان سيادة واستقلال سوريا.
- خلق التزام دولي وإقليمي مستمر لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار.
- منح حق النقض تجاه الآلية الدولية، لكن مع بعض القيود على حرية العمل، نظراً إلى ضرورة التنسيق معها.
- إقامة علاقات بين سوريا والولايات المتحدة والدول الغربية.
- استئناف العلاقات مع الدول العربية والعودة إلى العالم العربي.
§ بالنسبة إلى تركيا:
- الاعتراف بمصالحها ودورها في سوريا، بما في ذلك الدور العسكري.
- تقاسُم العبء لتحقيق الاستقرار وعودة اللاجئين إلى سوريا.
- منع الاستقلال الكردي -السوري.
- تقليص نفوذ إيران في سوريا والمنطقة بشكل عام.
§ بالنسبة إلى الدول العربية (السعودية، الإمارات، قطر، مصر، الأردن):
- استقرار سوريا، تقليص الخطر الحقيقي المتمثل في التنافس بين مختلف دول الخليج في إطار جهود إعادة الإعمار.
- الحد من ازدياد النفوذ التركي والقطري.
- الحد من خطر تجدُّد الوجود والنفوذ الإيراني ومنعه.
§ الولايات المتحدة: تعزيز التحرك الواسع لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط (تعزيز العناصر المعتدلة وإضعاف العناصر المزعزِعة للاستقرار)، مع نفوذ أميركي.
وخلصت الدراسة إلى جملة من التوصيات السياسية لـ"إسرائيل"
- البدء فوراً بالحوار مع إدارة ترامب، بهدف إقناعها بالعمل على إنشاء الآلية الدولية لتشكيل واستقرار سوريا، والتشديد على أن هذا المقترح يشكل ركيزة أساسية للعملية الاستراتيجية الشاملة التي يقودها الرئيس لتحقيق الاستقرار في المنطقة وإنشاء بنية أمنية إقليمية، واحتواء إيران وإضعافها، وتعزيز التطبيع السعودي – "الإسرائيلي".
- النظر إلى الخطوة المقترحة، باعتبارها جزءاً من سياسة شاملة لاستقرار الساحة الشمالية، وبالتالي، يجب بذل محاولة لإقناع الإدارة بتوسيعها إلى لبنان، سواء كفكرة منفصلة، أو كآلية مشتركة لكلا الساحتين.
- البدء بحوار فوري وسرّي مع تركيا لتقليل احتمالات الاحتكاك بينها وبين "إسرائيل" في سوريا، وفي هذا الإطار، إنشاء آلية/قناة لإزالة النزاع بين تل أبيب وأنقرة. (مركز الدراسات الفلسطينية)
الاستنتاجات
· تصعيد الضغوط الأمريكية الاقتصادية على إيران يشير إلى أن خيار إدارة ترامب الأول هو العقوبات القاسية وليس العمل العسكري. ومن المرجح أن تتوسع دائرة العقوبات قريباً جداً بما يشمل مسؤولين وجهات في العراق. وعلى الرغم من أن هذا المشهد يبدو مكررا مع إدارة ترامب الأولى، إلا أن ثمة فارق جوهري، وهو أنه في الإدارة السابقة لم يكن لدى ترامب خطة بديلة بعد العقوبات، ومن ثم راهنت إيران على الوقت، لكنّ المشهد الحالي يظهر فيه العمل العسكري كبديل ممكن في حال لم تدفع العقوبات إيران إلى توقيع اتفاق يرضي إدارة ترامب.
· على الرغم من تصعيد "إسرائيل" هجماتها في الجنوب السوري، واستهداف مقر في دمشق، فإن مسار دمج مناطق قسد والدروز تحت سلطة الدولة يمثل تقويضا للمصالح "الإسرائيلية" الاستراتيجية في سوريا. لذلك؛ مازال من المبكر النظر إلى الاتفاقيتين بين دمشق وكل من قسد ودروز السويداء باعتبارها اتفاقيات نهائية؛ حيث ستعمل "إسرائيل" على مواصلة تحريض الدروز كما ستواصل ضغوطها على الولايات المتحدة لضمان وضع يحظى فيه الأكراد بقدر من الاستقلال عن دمشق.
· في مواجهة الضغوط "الإسرائيلية" المتصاعدة، والتورط الروسي في تمرد فلول النظام في الساحل السوري، سيكون من المتوقع أكثر أن تتخذ أنقرة ودمشق خطوات أكثر تقدماً في تأطير التعاون العسكري بين الجانبين، خاصة بعد إصدار الإعلان الدستوري الذي يستكمل ملامح المرحلة الانتقالية. ومن المرجح أن تشمل هذه الخطوات الإعلان عن تواجد عسكري تركي في مناطق بسوريا لردع الاعتداءات "الإسرائيلية"، وأي مخططات إيرانية أو روسية محتملة.
· ومع هذا؛ لا زال من المحتمل أن يكون تصاعد التنافس التركي "الإسرائيلي" في سوريا مقدمة ستفضي إلى تفاهم أوسع بوساطة أو ضمانات أمريكية. حاليا يعزز كل طرف موقعه ويسعى لامتلاك عدد أوسع من الأوراق كي يحسن شروط الاتفاق. ويمثل الفيتو التركي لمنع مشاركة "إسرائيل" في مناورات الناتو ورقة تركية إضافية، وقد سبق أن استخدمتها تركيا خلال أزمة "مافي مرمرة".
· يشير التحقيق الخاص بأنشطة شركة "أفينيتي بارتنرز" إلى أن دول الخليج الثلاث تنتهج نفس المقاربة لتعزيز الثقة بينها وبين إدارة ترامب، وهو تعزيز العلاقات الاستثمارية مع شبكته العائلية المباشرة. بالنسبة لقطر، فإن هذا النهج يمثل ضرورة احترازية لتجنب الضغوط المحتملة من حلفائها الخليجيين الذين يتمتعون بعلاقات شخصية أوثق مع دوائر ترامب، وبالنسبة للسعودية والإمارات فإن هذه النهج جزء من سياسة شاملة لشراء النفوذ في واشنطن ولا يقتصر على عائلة ترامب وشبكة مصالحه.