الاقليم:
· كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن "إسرائيل" توجهت إلى كل من مصر والولايات المتحدة، بطلب للبدء في تفكيك ما وصفته بـ"البنى التحتية العسكرية التي أقامها الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء"، مدعيةً أنها أُنشئت بما يخالف الملحق الأمني لاتفاق السلام المبرم بين الجانبين. وأشارت الصحيفة إلى أنّ المسؤولين "الإسرائيليين" حاولوا إقناع القاهرة بتجنّب الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى الحدود مع القطاع، مقدّمين عددًا من المبرّرات لذلك، لكنّ المسؤولين المصريين تمسّكوا بالأمر بناءً على حفظ الأمن القومي المصري. (موقع عربي 21)
· كشفت وسائل إعلام متعددة عن محاولة "إسرائيل" الضغط على مصر عبر ملف الغاز الطبيعي؛ إذ طالب ممثّلو "تل أبيب"، خلال اجتماع عُقد في القاهرة، برفع سعر الغاز بنسبة 40%، وهو ما رفضته القاهرة وأجّلت التفاوض عليه إلى حين آخر. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشفت وكالة "رويترز" عن طلب أميركي مباشر من قطر بعدم تقديم أي دعم مالي للإدارة السورية المؤقتة، حيث تظهر الوقائع أن الدعم السعودي والقطري للحكومة المؤقتة في دمشق يقتصر على التدريب والدعم العيني والطبي من دون تقديم أي دعم مالي. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشف مصدر عسكري سوداني مطلع أنّ "الصادق إسماعيل"، مبعوث قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، زار "إسرائيل" سرًا ليطلب وساطة "إسرائيلية" لتسويق "البرهان" لدى "إدارة ترامب"، وتهدئة التوتر بين "البرهان" والإمارات، مُشيرةً إلى أنّ إسماعيل" حمل عدة رسائل إلى "نتنياهو" من ضمنها رغبة "البرهان" في إكمال خطوات التطبيع بين البلدين، والترتيب للتوقيع على اتفاقات "أبراهام" مقابل نيل الدعم "الإسرائيلي" للسودان في المرحلة القادمة. (موقع عرب 48)
· أعلن البنك الدولي أنه سيقدم تمويلًا جديدًا للأردن بقيمة 1,1 مليار دولار لدعم الإصلاحات الاقتصادية والحماية الاجتماعية، ولتحقيق النتائج المرجوة في إطار رؤية التحديث الاقتصادي، وبناء القدرة على الصمود على المستويين الاجتماعي والاقتصادي في مواجهة الأزمات المستمرة. (موقع عرب 48)
· كشف قادة ومسؤولون عراقيون أنّ جماعات مسلحة عدة، مدعومة من إيران في العراق، تستعد لنزع سلاحها، لتجنب تصعيد الصراع مع "إدارة ترامب"، مُشيرةً إلى أنّ المسؤولين الأمريكيين أبلغوا بغداد بأنها إذا لم تتحرك لحلّ الجماعات العاملة على أراضيها، فإن أمريكا قد تستهدف هذه الجماعات بضربات جوية. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
· كشفت مصادر عراقية أن ضغوطًا دولية مورست على العراق بهدف غلق مكتب الحوثيين وإنهاء أنشطتهم داخل العراق، ما دفع الحكومة إلى تقديم ضمانات لتلك الأطراف الإقليمية والدولية بمنع أي أنشطة غير مدنية للحوثيين داخل الأراضي العراقية وحصرها بالأنشطة المدنية الإعلامية والثقافية فقط. (صحيفة العربي الجديد)
· أفاد مسؤول إيراني كبير لصحيفة "تلغراف" البريطانية، أنّ بلاده أصدرت أوامر بسحب عناصرها العسكرية من اليمن، وأنّها تعيد تقييم استراتيجيتها الإقليمية، حيث تتراجع عن دعم وكلائها التقليديين لتركيز جهودها على مواجهة التهديدات الأمريكية المباشرة. (موقع عربي 21)
· ذكرت مصادر عسكرية أمريكية بأنّ كلفة الهجمات الجوية على جماعة "الحوثي" في اليمن تلامس مليار دولار أمريكي خلال أقل من ثلاثة أسابيع، مشيرة إلى أن الهجمات "كان تأثيرها محدودًا" على قدرات "جماعة الحوثي". (صحيفة العربي الجديد)
· زعمت معلومات استخبارية في واشنطن بأنّ جهاز المخابرات العسكرية الروسي يعمل الآن في صنعاء تحت غطاء المساعدات الإنسانية، موفّراً بذلك مساعدة فنّية تُعزّز العمليات العسكرية للحوثيين، مشيرةً إلى أن موسكو تُساعد في أنظمة تتبّع البيانات التي تُعزّز قدرات الحوثيين على استهداف السفن في البحر الأحمر. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ وزير الطاقة والبنية التحتية "الإسرائيلي"، إيلي كوهين، ناقش مع نظيره الأمريكي، كريس وايت، خلال زيارته إلى واشنطن، توسيع مجالات التعاون الإقليمي مع دول "اتفاقيات أبراهام"، واستغلال قطاع الطاقة لتوسيع اتفاقيات التطبيع مع "إسرائيل"، ودفع مشروع "IMEC" قدمًا، في إشارة إلى "الممر الاقتصادي من الشرق إلى أوروبا عبر السعودية و"إسرائيل". وأوضحت الصحيفة أنّ "كوهين" عرض خطة لمد أنبوب نفط من السعودية إلى ميناء عسقلان عبر إيلات، لربط الخليج بأوروبا، عبر شحنه بواسطة ناقلات نفط. (موقع عرب 48)
فلسطين:
· كشفت مصادر واسعة الإطلاع أنّ الإمارات تتوسط بين الولايات المتحدة ومصر، وتعمل على بلورة اتفاق سياسي، يتناسب مع مطالب القاهرة لدفعها إلى قبول خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مقابل تلقيها دعمًا ماليًا استثنائيًا، لافتةً إلى أنّ التصور الإماراتي يتضمن التالي:
- اتفاق سياسي يضمن الحد الأدنى من المطالب المصرية، وعدم تفريغ القطاع بالكامل.
- تفريغ قطاع غزة بالكامل من مقاتلي المقاومة، والسماح بخروج جميع أفراد المقاومة إلى وجهات ثالثة، ليس من بينها مصر، وعدم السماح بعودتهم إلى غزة مرة أخرى، إضافة إلى السماح لعائلاتهم من كبار السن بالبقاء في القطاع في حال أرادوا ذلك.
- وضع تصورات متكاملة تدعم الخطط "الإسرائيلية" لتحييد غزة، وإيقاف تحوّلها إلى مركز يهدد الاحتلال "الإسرائيلي" في المستقبل.
- إعادة بناء غزة وفق ترتيبات أمنية محددة تطلبها "إسرائيل".
- البدء باستثمارات عدة في غزة تلقى دعمًا "إسرائيليًا". (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، أن "نتنياهو" كلّف رئيس جهاز "الموساد"، ديفيد برنياع، بالبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين من قطاع غزة، لافتةً إلى محادثات جرت بالفعل مع الصومال وجنوب السودان، فضلاً عن دول أخرى، بما فيها إندونيسيا. وفي هذا الصدد، نقلت هيئة البث العبرية عن وزير خارجية إقليم أرض الصومال، عبد الرحمن طاهر آدم، أن كيان أرض الصومال لا يستبعد استيعاب تهجير سكان غزة مقابل الاعتراف باستقلاله عن الصومال، وأنهم منفتحون على مناقشة أي مسألة بشرط إنشاء الدول المعنية علاقات مع بلاده وفتحها لبعثات دبلوماسية. (موقع عربي 21 + موقع أسباب)
· كشفت مصادر مطلعة أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يعتزم إحداث تغيير جوهري في قيادة جهاز المخابرات العامة، يشمل استبدال رئيسه الحالي، اللواء ماجد فرج، حيث يتردّد الحديث عن احتمال تعيين "فرج" لاحقاً في منصب رفيع، سواء داخل منظمة التحرير الفلسطينية أو ضمن هيكل قيادي آخر. ولفتت المصادر إلى أن معظم القادة الأمنيين الجدُد تمّ اختيارهم من "جهاز الحرس الرئاسي" الموالي لـ"عباس"، مما يشير إلى رغبة الأخير في إحكام قبضته على تلك الأجهزة. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشف المختص في الشأن الاقتصادي، أيهم أبو غوش، أن السلطة الفلسطينية تتجه نحو فرض التقاعد لخفض فاتورة الرواتب، مشيرًا إلى أنها بصدد إحالة نحو ألف عميد وحوالي 4 آلاف عقيد في السلطة للتقاعد الإجباري. (موقع الشاهد، فلسطين)
· كشف موقع "ميدل إيست آي" أن السلطة الفلسطينية، استجابت لضغوط مارستها الولايات المتحدة لتُسقط "صلاحية التحقيق" من مشروع قرار للأمم المتحدة، للتحقيق في الجرائم "الإسرائيلية" المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لينص في النهاية مشروع القرار على الطلب فقط من الجمعية العامة للأمم المتحدة "النظر في استحداث هذه الصلاحية وإنشاء آلياتها". (صحيفة رأي اليوم)
· أبلغ مسؤولون أمريكيون، نظراءهم المصريين، بأن أي حديث عن إعادة الإعمار من دون التوصل إلى تسوية "تنهي" المقاومة، سيكون "عبثًا"، مشدّدين على أن القضاء على حركة حماس ونزع سلاحها، هما الأساس الوحيد للتهدئة. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· أفادت مصادر مصرية أنّ ثمّة عملاء في قطاع غزة حصلوا على وعود من أطراف عربية بدعمهم وتحسين حياتهم خارج غزة، لافتةً إلى أن التحركات في داخل القطاع لم تكن بمعزل عن مخططات التهجير. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشف المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هارئيل، أنّ الجيش "الإسرائيلي" وضع خططًا في إطار استئناف الحرب على غزة، مشابهة جدًا لمطالب أحزاب اليمين الاستيطاني، مشيراً إلى أنّ الخطط العسكرية تقضي باستدعاء الفرق العسكرية في قوات الاحتياط بشكل مكثف، واحتلال قطاع غزة، وتقليص مساحة تجميع النازحين الفلسطينيين في منطقة المواصي الصغيرة، ونشر سفن مقابل شواطئ غزة، من أجل تشجيع السكان على المغادرة. (موقع عرب 48)
· كشفت وسائل إعلام "إسرائيلية" أن سلطات الاحتلال بدأت تنفيذ "خطة تجريبية"، تهدف إلى تشجيع سكان قطاع غزة على الهجرة، موضحة أن نحو 100 فلسطيني من سكان القطاع غادروا إلى إندونيسيا للعمل في مجال البناء. (موقع عربي21)
· كشف مسؤولون مصريون أنّ "إسرائيل" أبلغت القاهرة باعتزام الجيش الإسرائيلي" التواجد بآليات ثقيلة على الجانب الآخر من الشريط الحدودي، وتحديدًا في مدينة رفح الفلسطينية، لتحويلها إلى "منطقة عازلة بالكامل" والتوسّع في عمليات تدمير المنازل هناك، وعدم السماح للسكان الفلسطينيين بالعودة إليها. (صحيفة الأخبار، لبنان)
لبنان:
· كشفت مصادر سياسية أنّ اجتماعات المبعوثة الأمريكية، مورغان أورتاغوس، بوزراء الاتّصالات والطاقة والاقتصاد والمال والخارجية، بالإضافة إلى حاكم مصرف لبنان لها أهداف محدّدة هي:
- تأكيد ضرورة تطبيق إصلاحات صندوق النقد في ما يتعلّق برفع السرّية المصرفية، والسماح للتدقيق بالوصول إلى السنوات الماضية بهدف التحقيق في تبييض الأموال.
- تأكيد إعادة هيكلة المصارف، بما فيها سدّ وإقفال أيّ نوافذ قد يكون "حزب الله" عبر منها إلى النظام المصرفي اللبناني.
- إزالة الهيكلية الماليّة لـ"حزب الله"، بما فيها المصرفية الرسمية عبر مؤسّسات الدولة، أو غير الرسمية عبر المؤسّسات الخاصّة أو الكاش.
- تعيين إدارة جديدة في مجلس الإنماء والإعمار على اعتباره مدخلاً لأيّ تمويل ممكن. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· كشفت مصادر ديبلوماسية أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، طلب من نظيره الأميركي، دونالد ترامب، عدم ربط نزع سلاح المقاومة بجدول زمني محدد، ومراعاة الخصوصية اللبنانية، إلا أن "ترامب" لم يتعهد بذلك، لافتةً إلى وجود اختلاف في الرؤية بين الفرنسيين والأميركيين في ملف السلاح. (صحيفة المدن، لبنان)
· أفادت معلومات أن تقارير اللجنة المشرفة على مارقبة وقف إطلاق النار أكدت أن الجيش اللبناني فكّك أكثر من 500 هدف تابع لـ"حزب الله" جنوب الليطاني، تشمل منصات إطلاق صواريخ، أنفاق، ومخازن أسلحة، إلى جانب إزالة ألغام ومخلّفات قصف. ولفتت المعلومات إلى أن اللجنة لم تُسجّل أي مؤشرات لاستئناف "حزب الله" أي نشاط أو عمل منذ 26 تشرين الثاني، كما لم يشهد الميدان الجنوبي أثناء تنفيذ الجيش لمهامه، أي تحركات أو تواجد مسلح يعترض على نزع السلاح جنوب الليطاني. (صحيفة المدن، لبنان)
· صرح وزير المهجّرين والذكاء الاصطناعي، كمال شحادة، المحسوب على "القوّات اللبنانية" في الحكومة، أنّ مجلس الوزراء كلّف المجلس الأعلى للدفاع بوضع خطط لسحب السلاح، في حين أفادت معلومات متداولة، بأن ملف السلاح في المخيمات يُبحث حالياً مع السلطة الفلسطينية في رام الله، وجرى إعداد تصور من قبل الجيش اللبناني حول آلية التنفيذ بالتعاون مع الفصائل والسلطة في آن. (موقع أساس ميديا + موقع ليبانون ديبايت، لبنان)
· أكّدت مصادر متابعة أنّ "حزب الله" يعمل بشكل حثيث على تنفيذ خطة شاملة لإعادة هيكلة "سرايا المقاومة" وتحويلها إلى قوة شعبية عسكرية متكاملة، قادرة على التأثير في التوازنات السياسية والعسكرية في لبنان كنموذج لما يُسمى "المقاومة الشعبية". (صحيفة نداء الوطن، لبنان)
· أفادت معلومات بأن "حزب الله" سحب دعمه المالي والتنظيمي من "حزب التوحيد العربي" بقيادة وئام وهاب بسبب تراجعه عن دعم "الحزب" في معركة إسناد غزة. (نداء الوطن، لبنان)
· أفادت مصادر دبلوماسية عربية أن الأميركيين أبلغوا دولاً خليجية، من بينها قطر والسعودية، بضرورة عدم تقديم أي دعم مالي للبنان في المرحلة الحالية، في انتظار التطورات مع إيران وما سيقوم به اللبنانيون لتنفيذ الشروط الأميركية، الاقتصادية والسياسية والأمنية. من جهته، قال مصدر سياسي آخر إن هناك ملامح خطة أميركية لعرقلة أي دعم مالي للبنان قبل الانتخابات النيابية المقبلة عام 2026، إذ يتوقّع الأميركيون أن تُحدِث سياسة الضغط الأقصى تغييرات جذرية في البرلمان اللبناني، مشيرًا إلى أن أعضاء في اللوبي الأميركي - اللبناني يسعون إلى إقناع الإدارة الأميركية بضرورة العمل على منع "حزب الله" وحركة "أمل" من الحصول على كامل الحصة الشيعية في البرلمان وتحقيق خرق ولو بنائبٍ واحد ليتم ترشيحه إلى رئاسة البرلمان. (صحيفة الأخبار، لبنان)
الكيان:
· أفاد موقع "واللا" العبري بأن قيادة المنطقة الوسطى في الجيش "الإسرائيلي" بدأت عملية هندسية كبيرة ومتطورة تعتمد على المعلومات الاستخبارية وتهدف إلى إنشاء طرق مرور جديدة وتوسيع الطرق القائمة في مخيمات اللاجئين في مدينتي جنين وطولكرم. (موقع عربي 21)
· ذكر مسؤولون "إسرائيليون" لموقع "ماكو" العبري، أنّ الجيش "الإسرائيلي" قام بتدمير 25% فقط من أنفاق المقاومة في قطاع غزة على مدار عام ونصف من الحرب الدامية والمدمرة، لافتين إلى أنّ تقديرات المنظومة الأمنية تشير إلى أنه ما زال هناك عدد من الأنفاق الواصلة بين غزة ومصر لم يتم تدميرها. (شبكة قدس الإخبارية)
· كشفت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، أن "إسرائيل" تعمل على تطوير وحدة استخباراتية تحليلية صغيرة داخل جهاز الاستخبارات العسكرية، ومنحها صلاحيات أوسع تتيح لها التواصل المباشر مع كبار المسؤولين العسكريين، وذلك في محاولة لمنع تكرار الإخفاقات التي أدت إلى عدم توقّع هجوم 7 تشرين الأول 2023. وتهدف هذه الوحدة إلى تحدي التفكير التقليدي بشأن التهديدات الاستراتيجية، وتعزيز آليات التحليل الاستخباراتي عبر مراجعة الافتراضات السائدة داخل المنظومة الأمنية "الإسرائيلية". (موقع عربي 21)
· ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ رئيس أركان الجيش "الإسرائيلي"، إيال زامير، وقائد سلاح الجو، تومِر بار، يحاولان منع نشر عريضة وقع عليها 970 طيارًا حربيًا في الاحتياط ومن المتقاعدين، تدعو إلى رفض الامتثال في الخدمة العسكرية على خلفية استمرار الحكومة بدفع خطة "الإصلاح القضائي" لإضعاف جهاز القضاء، وقرارها بإقالة "رئيس الشاباك"، رونين بار، والمستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا. وفي السياق، هدد قادة بسلاح الجو "الإسرائيلي"، نحو ألف من طواقم الطائرات من ضباط وجنود، بينهم طيارون، بالفصل من الخدمة إذا لم يسحبوا توقيعاتهم على رسالة تطالب بوقف الحرب على غزة. (موقع عرب 48 + صحيفة العربي الجديد)
· وصلت إلى "إسرائيل" خلال الأيام الأخيرة مكونات رئيسية لمنظومة دفاع أمريكية من طراز "ثاد"، وهي الثانية التي تُنشر في البلاد منذ الهجوم الإيراني الأخير قبل نحو 6 أشهر. (موقع عربي 21)
· صوّت مجلس الشيوخ الأميركي، بأغلبية 82 صوتاً مقابل 15 صوتاً و83 صوتاً مقابل 15 صوتاً لرفض قرارين مقترحين بشأن وقف مبيعات القنابل الضخمة وغيرها من العتاد العسكري الهجومي لـ"إسرائيل" بقيمة 8.8 مليار دولار. (موقع عربي 21)
· أعلنت شركة الخدمات المالية "GMT" زيادة بنسبة 50% في تحويلات "الإسرائيليين" لأموالهم إلى الخارج بسبب خطر التداعيات السياسية والاقتصادية جراء الحرب على غزة وحملة الإقالات. (شبكة قُدس الإخبارية)
الدولي:
· أفادت تقارير إعلامية بأن وزارة الخارجية الأمريكية بدأت بتنفيذ مبادرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمراجعة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لحاملي التأشيرات الطلابية الأجانب، بحثًا عن أي دلائل على تعاطفهم مع المقاومة الفلسطينية. وتشمل هذه الملاحقة التي أُطلق عليها اسم "رصد وإلغاء"، مراجعة المقالات الإخبارية لتحديد أسماء الأفراد الأجانب الذين تورطوا في أنشطة "معادية للسامية". (موقع عربي 21)
· ذكر مسؤولون في جامعات أمريكية، أن "إدارة ترامب" تستخدم "مبررات غامضة" و"تكتيكات جديدة" لترحيل طلاب أجانب، من خلال حذف سجلات الطلاب الأجانب "بصمت"، بدلًا من المرور عبر الجامعات كما كانت تفعل في الماضي، في إطار حملة تستهدف الطلاب المتضامنين مع القضية الفلسطينية. (وكالة الأناضول)
· أعلنت جامعة "هارفارد" الأمريكية تعليق شراكتها البحثية مع جامعة بيرزيت، الواقعة في الضفة الغربية المحتلة، بعد ضغوط مكثفة تعرضت لها الجامعة من قبل أعضاء جمهوريين في الكونغرس. بالمقابل، صوّت أعضاء مجلس بلدية "أكسفورد" في بريطانيا، على قرار تسحب بموجبه الاستثمارات لدى الاحتلال، بسبب استمرار إبادة سكان قطاع غزة. (موقع عربي 21)
· تعتزم جمهورية التشيك الإعلان عن نقل سفارتها في "إسرائيل" إلى القدس، كما وافقت المجر من حيث المبدأ على نقل سفارتها إلى القدس، لكنها تريد تجنب أن تكون أول دولة في الاتحاد الأوروبي تتخذ مثل هذه الخطوة. (موقع عرب 48)
التحليلات:
· رأت الكاتبة "مها غزال" أنّ سيطرة "إسرائيل" على جبل الشيخ، ونبع بانياس، وعدد من الينابيع والسدود في القنيطرة، تندرج ضمن خطة ممنهجة للهيمنة على موارد المياه في جنوب سوريا؛ ضمن مشروع متكامل لإعادة تشكيل الخريطة المائية والديمغرافية في آن، حيث تسعى "إسرائيل" إلى تجفيف الزراعة في درعا والقنيطرة والسويداء، ودفع السكان نحو الهجرة القسرية، تحت وطأة العطش والفقر، لافتةً إلى أنّ "إسرائيل" بعد فشلها في إقناع الدروز في جنوب سوريا بالهجرة إلى الجولان والعمل في المستوطنات، بدأت بالتوسع والبحث عن أدوات ضغط بديلة، كانت المياه أبرزها، عبر التحكم بمصادر الري والشرب. وأوضحت "غزال" أنّ الأردن أصبح مهددًا بخسارة مورد مائي استراتيجي، قد يعمّق أزمته المائية، ويقوّض استقراره الداخلي، وذلك بعد سيطرة "إسرائيل" على "نهر اليرموك" الرافد الرئيسي لـ"سد الوحدة"، الذي يغذي عمان ويوفر المياه للمناطق الزراعية في الشمال الأردني. (صحيفة العربي الجديد)
· رأت مصادر متابعة أن "إسرائيل" تريد بعد عملية الاغتيال الأخيرة في مدينة صيدا إدخال المدينة في دائرة الإستهداف كونها تمثل معقلاً أساسياً لقادة "حماس"، بهدف خلق حالة من البلبلة بين الفلسطينيين واللبنانيين انطلاقاً من الاغتيالات ودفع البيئة اللبنانية لتنتفض ضدّ حماس وقادتها ذلك أنَّ الاستهدافات التي تحصل تطال مناطق سكنية وذات تواجد لبناني". (موقع لبنان 24)
· رأى محللون بأن لا شيء سيتغيّر في تكتيك "حزب الله" في المدى المنظور، وهو لا يزال يعتبر أنّ الكرة في ملعب الدولة اللبنانية، وبالتالي يجب إعطاؤها الفرصة من أجل معالجة أمر الخروقات "الإسرائيلية"، لافتين إلى أن المواقف التي صدرت عن رئيسي الجمهورية والحكومة من استهداف الضاحية ومن مسألة التطبيع كانت "إيجابية" برأي الحزب، وإن كان المطلوب على المستوى العملي أكثر من ذلك. ولفت المراقبون إلى أنه وبرغم تلويح الحزب بالعودة إلى "خيارات أخرى"، إلا أنّ اللجوء إلى مثل هذه الخيارات يبقى مُستبعَدًا في الوقت الحالي، ليس فقط لأنّ الحزب يرفض الوقوع في "فخّ" يعتبر أنّ "إسرائيل" تجرّه إليه، ولكن لأنّه غير جاهز لمثل هذا السيناريو، بدليل أنّه لم يهدّد حتى بالردّ كما كان يفعل مثلاً عند التهديد باستهداف الضاحية. (موقع النشرة، لبنان)
· أشارت تقديرات "مركز ستراتفور"، إلى أنّ تنفيذ العقوبات الأمريكية على إيران بشكل أكثر صرامة خلال الربع الثاني من عام 2025 سيعزز موقف التيار المتشدد داخل النظام الإيراني، على حساب الرئيس المعتدل نسبيًا، مسعود بزشكيان. ومن المتوقع أن يزداد نفوذ المتشددين داخل إيران، ويدفعوا باتجاه تهميش الرئيس بزشكيان، لا سيما من خلال تعزيز الدعم للبرنامج النووي، الذي يراه البعض أداة ضرورية للردع، حيث سيقود هذا التوجه طهران نحو تصعيد فيما تسميه "التحوّط النووي"، مما يزيد من احتمالية توجيه ضربة عسكرية "إسرائيلية"، وربما بدعم أمريكي، تستهدف البرنامج النووي الإيراني خلال هذا الربع.
ورجح التقدير أنّ تقوم واشنطن بتشديد الرقابة على صادرات النفط الإيرانية، خاصةً إلى الصين، مما سيؤدي إلى مزيد من الضغوط على الاقتصاد الإيراني المتدهور أصلًا، مستبعدًا إحراز أي تقدم ملموس بعد استئناف المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، في هذا الربع، بسبب "المطالب القصوى" من الجانب الأمريكي، ورفض إيران مبدأ التفاوض تحت الضغط. وحذّر "ستراتفور" من أن تسارع إيران في تخصيب اليورانيوم، مع الدعم الأمريكي المحتمل لأي تحرك عسكري "إسرائيلي"، يجعل من المواجهة العسكرية خيارًا مرجّحًا في هذا الربع، لافتًا إلى أنّ الرد الإيراني على أي ضربة محتملة، سواء ضد "إسرائيل" أو دول الخليج، سيبقى محدودًا على الأرجح، نظرًا لسياسة ضبط النفس التي اتبعتها طهران خلال العامين الماضيين. (موقع الخليج الجديد)
· رأى الدبلوماسي الأمريكي، دينيس روس، في تحليل نشريته مجلة "فورين أفيرز" أن "ترامب" ليس مقتنعًا بأهمية الشراكات الدولية وينظر إلى الحلفاء العرب باعتبارهم عبء، لكنه قد يضطر إلى إعادة النظر في ذلك، لأنه"سيكون من الصعب عليه إنهاء الحرب في غزة دون دعم الدول العربية"، موضحا أن ترامب يمكنه التأثير على الخطة التي أعدتها مصر من خلال مزيج من الضغط والحوافز. كما أوضح "روس" أن الصين يمكن أن تكون طرفًا في الضغط على إيران، إذ لا ترغب بكين في تصعيد عسكري قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط. لذا، يوصي بأن يمارس ترامب ضغطًا على الصين، مشيرًا إلى أن واشنطن لن تستبعد الخيار العسكري إلا إذا وافقت إيران على تقليص بنيتها التحتية النووية بشكل كبير. (موقع الخليج الجديد)
· رأى المحلل في معهد الشرق الأوسط، بول سالم، أن القيادة الإيرانية تراهن على الوقت، وعلى تحالفاتها مع روسيا والصين، لتجاوز فترة "ترامب" و"نتنياهو" دون الدخول في مواجهة كبرى، مع استعداد محتمل لتقديم تنازلات محدودة في الملف النووي لا تبتعد كثيرًا عما سبق التفاوض حوله عام 2015. ولفت "سالم" إلى أنه وبرغم مواجهة إيران ضغوطًا شديدة، لكنه يرى أن القيادة الإيرانية المتشددة تقرأ المشهد من زاوية مغايرة؛ فبرغم الضربات، لا يزال "محور المقاومة" قائمًا: حماس لم تُسحق، و"حزب الله" والحوثيون والحشد الشعبي في العراق ما زالوا في الميدان، وحتى في سوريا، رغم الخسائر، تراهن طهران على فشل القيادة الجديدة، ما قد يفتح لها الباب مجددًا لاستعادة النفوذ.
· وأضاف "سالم" أن من المفارقات، أن الهجمات "الإسرائيلية" والأميركية المتواصلة على حلفاء إيران تعزز في الواقع من جدوى الاستراتيجية الإيرانية القائمة على دعم "محور المقاومة". فكل صاروخ يُوجَّه نحو ميليشيا موالية هو استنزاف لخصوم طهران، وليس تهديدًا مباشرًا لها. ومع سعي ترامب لتقويض هذه المقاربة من خلال التلويح بخيار الحرب، تواصل طهران اللعب على حافة الهاوية، مدركة أن أي قصف مباشر قد يشعل الخليج ويضرب أسواق النفط، وهو سيناريو لن ترغب واشنطن في تحمله. (موقع الخليج الجديد)
· حذّر موقع "ناشيونال إنترست" من أن أي مواجهة مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران قد تؤدي إلى خسائر كارثية للبحرية الأميركية، من أبرزها احتمال إغراق حاملة طائرات، وهو سيناريو سيكون له أثر نفسي واستراتيجي بالغ على واشنطن. ولفت الموقع إلى أن إيران لا تكتفي بالردع التقليدي، بل قد تلجأ إلى استهداف مباشر لحاملات الطائرات الأميركية المنتشرة في المنطقة، لا سيما "هاري ترومان" و"كارل فينسون"، سواء عبر قدراتها الذاتية أو من خلال الحوثيين الذين أظهروا قدرات متقدمة باستخدام صواريخ باليستية مضادة للسفن. ويرى أن مجرد إبعاد هذه السفن عن مناطق الاشتباك سيقلل من فاعليتها العسكرية، كما سيمنح خصوم واشنطن – لا سيما الصين– دليلًا عمليًا على فعالية استراتيجية الصواريخ المضادة للسفن، خاصة إذا قررت بكين مهاجمة تايوان مستقبلًا. (موقع الخليج الجديد)
· رأى تقرير أعده "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل ابيب، بأن أمام "إسرائيل" 3 بدائل فقط لإنهاء الحرب على قطاع غزة، هي:
1. احتلال القطاع وإقامة حكم عسكري "معقد جدًا لكنه ممكن"، وستكون مراحله باحتلال المنطقة كلها، "وتطهير" المنطقة فوق سطح الأرض وتحته، وإعادة تقسيم القطاع إلى مناطق تحت سيطرة ألوية عسكرية، وتعيين مندوب عن الحكم العسكري في كل مدينة وضاحية ليكون مسؤولًا عن الإدارة المحلية، وأن تهتم "إسرائيل" بتوفير الاحتياجات المدنية.
2. فرض حصار على القطاع وحماس مستضعفة ومرتدعة؛ حيث ستفرض "إسرائيل" على القطاع حصارًا جزئيًا، ولا يُسمح بإعادة الإعمار وبالحركة التجارية، وستسعى "إسرائيل" إلى تعميق الخلافات بين السكان وحماس.
3. حكم مدني بديل وإبقاء حماس تحت السطح، وبوجود حكومة تكنوقراط لن توزع الحركة المساعدات الإنسانية ولن تتعاظم اقتصاديًا، وبمرور الوقت ستتراجع مكانتها المدنية، وبإمكان "إسرائيل" أن ترى بذلك تحقيقًا لهدف الحرب. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
· رأى مراقبون أنّ الإدارة الأمريكية ستواجه تعقيدات لوجستية في عملياتها العسكرية ضد "الحوثيين" في اليمن نتيجة افتقادها للمعلومات الاستخبارية الكافية عن الجماعة وقياداتها ومعسكراتها ومخازن أسلحتها، وعدم وجود بنك أهداف محدد، بالإضافة إلى فقدان حليف فعلي على الأرض يسهم في إنجاح عملية الاستهداف. وووضع المراقبون ثلاثة سيناريوهات متوقعة لنتائج العمليات الأمريكية على اليمن، وهي:
- السيناريو الأول، وهو مستبعد، وهو القضاء على الجماعة، وهذا الخيار يستدعي مواصلة الضربات مع التركيز على استهداف القيادات العليا "للحوثيين"، بالتوازي مع تحرك بري. ويمكن في هذه الحالة منح قوات الحكومة المعترف بها دوليًا الضوء الأخضر للتحرك عسكريًا، مع تقديم دعم جوي ولوجستي ومالي من قبل الإدارة الأمريكية والتحالف العربي. هذا السيناريو يبدو عسيرًا لعدة عوامل، فالإدارة الأمريكية أكدت أن لا علاقة بهجماتها على اليمن بالحرب الأهلية الدائرة فيها، فضلًا عن أن وحدات الجيش الوطني لا تزال حتى الآن غير موحدة تحت قيادة وزارة الدفاع، ولا يوجد طرف مستعد لتحمل الكلفة المالية للبدء بعملية برية واسعة.
- السيناريو الثاني، النجاح في تحييد صواريخ "الحوثيين" ومسيّراتهم، وبالتالي القضاء على تهديد الجماعة للملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، ولحلفاء أمريكا وتحديدًا "إسرائيل". وهذا السيناريو يستدعي أن تأخذ الهجمات الأمريكية وقتًا قد يمتد لعدة أشهر وربما سنوات، بالتزامن مع فرض حصار مطبق يمنع تزويد "الحوثيين" بالسلاح. هذا السيناريو سيكون مكلفًا ماليًا للإدارة الأمريكية، ويستدعي أيضًا استخدام أسلحة جديدة ونوعية، مثل القنابل الارتجاجية والخارقة للتحصينات من أجل استهداف مخازن الأسلحة داخل الجبال. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا السيناريو يستدعي تفعيل العمل الاستخباري من أجل توسيع بنك الأهداف على الأرض وتقليل كلفة الهجمات وزيادة نجاعتها.
- السيناريو الثالث، عقد صفقة توقَف بموجبها الهجمات الأمريكية على اليمن، ويستلزم ذلك التزام "الحوثيين" وقف الهجمات التي أعلنوها تحت اسم إسناد غزة، وربما يحصل ذلك من طريق اتفاق بين الإدارة الأمريكية وطهران التي ستوعز إلى "الحوثيين" بوقف الهجمات. هذا السيناريو هو الأقرب للواقع نتيجة حرص النظام الإيراني على الحفاظ على "جماعة الحوثيين" حليفًا باقيًا في المنطقة، وورقة تفاوضية مهمة. (صحيفة العربي الجديد)
الاستنتاجات
· لا يجب الربط بين ضغوط ترامب – إن صحت– على نتنياهو بخصوص مهلة "إنهاء الحرب"، وبين التزام الإدارة الأمريكية بتحقيق أهداف الحرب المتفق عليها، إذ لا توجد أي مؤشرات ذات مصداقية على أن ثمة تغير في الموقف الأمريكي إزاء ضرورة القضاء على قدرات حماس العسكرية، وضمان إبعادها عن مستقبل الحكم في غزة (أمنيا ومدنيا). وحتى مسألة التهجير ليس من المؤكد أن ترامب قد تراجع بصورة نهائية عن دعمه للمشروع حتى بعد أن فوجئ برفض حلفائه العرب. في هذا الإطار، فإن مسألة المهلة تتعلق بسرعة إنجاز الأهداف العسكرية للعملية الحالية، دون أن يعني هذا انتهاء الحرب. وتتركز أهداف العملية الحالية على الأرجح في خطط الاحتلال لمنع عودة السكان إلى رفح وتحويلها لمنطقة عازلة مع مصر بهدف وقف التهريب بصورة استراتيجية، وهو ما يتطلب تدمير رفح نفسها، فضلا عن إعادة الانتشار العسكري لجيش الاحتلال لأسباب تتعلق بالتحكم في القطاع أمنياً ومدنياً، وهندسة توزيع السكان في مربعات محدودة، ربما ضمن استراتيجية أوسع تمهد للتهجير. كما أن ثمة احتمال أن ترتبط العملية العسكرية في بعض المحاور بتقدير "إسرائيلي" حول أماكن احتجاز الأسرى.
· على الرغم من التوتر الراهن، لازال من المرجح أن تتوصل مصر و"إسرائيل" إلى ترتيبات أمنية جديدة، سواء ألحقت باتفاقية السلام أم لا. ومن ثم فإن مستقبل الاتفاقية نفسه لا يعتبر محل نزاع خاصة وأنها بالنسبة لمصر ترتبط بالعلاقة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة ولا ترتبط فقط بالعلاقة الثنائية مع "إسرائيل". مع هذا، من المرجح أن تتمسك مصر بموقفها الراهن الرافض لتفكيك البنى التحتية العسكرية وزيادة القوات في سيناء، وذلك كجزء من استراتيجية تفاوض بالأساس لتحقيق أهداف هي:
1. الجاهزية الأمنية للتصدي لخطط "إسرائيلية" محتملة لاقتحام الحدود بهدف فرض تهجير جزء من أهل غزة إلى سيناء.
2. المعاملة بالمثل، في ظل انتهاك جيش الاحتلال بدوره اشتراطات اتفاقية السلام من حيث عدد وتسليح وانتشار قواته في المنطقة الحدودية.
3. ربط الانسحاب المصري بالترتيبات النهائية لمستقبل غزة ومسألة إعادة احتلال القطاع من قبل جيش الاحتلال.
· يكشف التباين الفرنسي الأمريكي حول تصور "نزع سلاح حزب الله" إلى طبيعة المقاربة الأمريكية غير التقليدية، وأحيانا المتهورة، لملفات المنطقة المعقدة، والتي تفترض أن التشدد الاقتصادي والعسكري كفيل بحسمها، في حين أن هذا النهج كفيل بتفجير مزيد من المشكلات التي تتعارض مع رغبة الولايات المتحدة في التخلص من عبء صراعات المنطقة. بالإضافة لذلك، فإنه من غير المؤكد أن الضغط الاقتصادي على الحكومة اللبنانية حتى انتخابات العام القادم سيتضرر منه شعبيا حزب الله وحده، خاصة وأن الحزب قد يطور مسارات لتلقي الدعم الخارجي خلال هذه الفترة بما يسهم في ترميم بعض الضرر الذي لحق بحاضنته الشيعية.
· على الرغم من التعقيدات التي تطرحها الكثير من التحليلات بخصوص شن هجوم عسكري ضد إيران، فإن احتمالات هذا الهجوم مازالت مرتفعة على الأقل في الأجل القصير لحين ظهور وتيرة تقدم المفاوضات المباشرة بين الطرفين. وكما أن الولايات المتحدة تتمتع في هذه المفاوضات بأوراق قوة واضحة، أبرزها قدرتها على تقويض الاقتصاد الإيراني فضلا عن إلحاق ضرر عسكري واسع بالبلاد، فإن إيران أيضا لديها أوراق قوة ستسعى لتوظيفها، أبرزها معرفتها أن إدارة ترامب لا تفضل اللجوء للعمل العسكري كخيار أولي، وأن الاتفاق مع إيران قد يوفر جهود وموارد الولايات المتحدة في ملفات أخرى، خاصة وقف هجمات الحوثيين وربما مزيد من الالتزامات من قبل حزب الله في ملفات تتعلق بلبنان وعلاقته بالاحتلال.