الاقليم:
· كشف موقع "ميدل إيست مونيتور" أن الإمارات قامت بنشر نظام رادار "إسرائيلي" متقدم في منطقة "بونتلاند" قرب مطار بوصاصو، بمحاذاة القاعدة الجوية التي تديرها الإمارات في المنطقة شمال شرقي الصومال، وذلك بهدف مراقبة إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار القادمة من اليمن، التي تستهدف "إسرائيل" أو تهدد خطوط الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن. (موقع الخليج الجديد)
· كشف موقع "إنتليجنس أونلاين" الاستخباري أنّ أفريقيا الوسطى تخطط لتعزيز تحالفاتها وشراكاتها العسكرية مع الإمارات وروسيا من خلال السماح لهما بنشر قوات على أراضيها، وخاصة في المنطقة الحدودية مع السودان، وذلك بهدف تحويل البلاد إلى مركز أمني إقليمي فرعي لجمع ومعالجة المعلومات الاستخبارية على نطاق إقليمي، وتسهيل نشر القوات والأسلحة في مسارح العمليات مثل السودان. وأوضحت المصادر أنّ أبو ظبي تجري مفاوضات لتأهيل مطار صغير في"بيراو "، كقاعدة لوجستية لنقل المعدات إلى قوات الدعم السريع في السودان. (موقع الخليج الجديد)
· كشفت تقارير استخباراتية لموقع "إنتليجنس أونلاين" عن تزايد قلق شركات الاستشارات الدولية من التوجه السائد في الإمارات نحو تفضيل الاستعانة بشركات محلية في مهام التدريب وتحسين مهارات الجيش الإماراتي، مُشيرةً إلى أنّ مكتب التحوّل في أبو ظبي بدأ بالاستعانة، في بعض المهام مع الجيش السعودي والإماراتي والقطري، بشركات محلية. (موقع الخليج الجديد)
· كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الإمارات قدمت خطة عسكرية لواشنطن تهدف إلى تحريك الفصائل المسلحة الموالية لها في محافظات شبوة ومأرب والضالع والساحل الغربي لتفجير الوضع عسكرياً ضد صنعاء، مع التركيز على محافظة الحديدة والمناطق الساحلية المحاذية للبحر الأحمر الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. ولفتت الصحيفة إلى أن السعوديين أبلغوا اليمنيين والأميركيين أنهم لن ينضموا أو يساهموا في أي عمل بري في اليمن، خشية الأضرار التي قد تسبّبها الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة. وفي السياق، ذكر "موقع ذا ناشيونال" أن جهات يمنية تستعد لإطلاق هجوم عسكري لانتزاع ميناء الحديدة من جماعة الحوثي، حيث تتم تعبئة ما يصل إلى 80 ألف جندي للمشاركة في العمليات. (صحيفة الأخبار، لبنان + موقع الخليج الجديد)
· أفادت مصادر مطلعة أن الجانبَ الأميركيّ أبلغَ الوفد الإيرانيّ عبرَ الوسيط العُمانيّ أنّه يريدُ اتّفاقاً واضحاً يُحدّدُ كميّة اليورانيوم المُخصّب بنسبة 3.67% بشكلٍ أوضح من اتّفاق 2015، فيما تحدثت مصادر أخرى عن اقتراح أميركي يقضي بنقل مخزونات إيران من اليورانيوم عالي التخصيب إلى دولة ثالثة، مثل روسيا. (صحيفة المدن، لبنان)
· أفادت مصادر تقنيّة على صلة بمتابعة المفاوضات الأميركية الإيرانية حول الملف النووي الإيراني أن طهران مستعدّة لتجميد أنشطة نووية يقول الجانب الأميركي إنها تثير القلق لاحتمال وجود برنامج نووي عسكري فيها، لكنها غير مستعدة لتفكيك أي فقرات من برنامجها وتدميرها. ولذلك فإن طهران سوف تشترط لقبول أي تفكيك لفقرات من برنامجها النوويّ مرور وقت كافٍ من تطبيق الاتفاق الجديد بما لا يقلّ عن ولاية رئاسية أميركية كاملة تكون خلالها عملية تجميد الفقرات المعنية في مقابل رفع العقوبات. (صحيفة البناءـ، لبنان)
· ذكر تقرير لمركز "ألما الإسرائيلي للأبحاث والتعليم" أنّ طهران تعمل حاليّاً على إنشاء شبكة مسارات بديلة، بعضها مستحدث والآخر أُعيد تفعيله، تشمل طرقاً بحريّة وجوّية، إضافة إلى إمكانية استغلال المساحات غير الخاضعة للمراقبة في السودان وليبيا. وبحسب التقرير، تشمل أبرز المسارات الجديدة طريقاً بحريّاً مباشراً من إيران إلى لبنان عبر قناة السويس، وطريقاً مركّباً (بحريّاً – برّياً – بحريّاً) ينطلق من إيران إلى السودان، ثمّ برّاً إلى ليبيا أو مصر، ومن هناك عبر البحر المتوسّط نحو لبنان. (موقع لبنان 24)
· ذكرت مصادر متابعة بأن هناك همسًا وصل إلى مسامع الأوساط الديبلوماسية الأميركية، بأنّ طهران تدرك جيداً التبدّلات العميقة التي أصابت ساحاتها الإقليمية، وهو ما يجعلها أكثر مرونة لناحية المساعدة في وقف العمل العسكري للقوى المتحالفة معها، لكن في مقابل عدم تحويل هذه الساحات لمواقع معادية لإيران كما حصل في سوريا. (صحيفة الجمهورية، لبنان)
· أفادت مصادر مطلعة بأن فريق الأمن القومي للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يشهد انقسامًا داخليًا حول الطريقة المثلى لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي؛ ويتركز الانقسام في فريقين:
- الفريق الأول الذي يرى أن الحل الدبلوماسي هو الأفضل والممكن، ويضم نائب الرئيس جي دي فانس، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، إلى جانب وزير الدفاع بيت هيغسيث، حيث يعتقد فانس أن العمل العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية قد يعرّض الجنود الأميركيين في المنطقة للخطر، ويؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط، وهو ما قد ينعكس سلبًا على الاقتصاد الأميركي.
- الفريق الثاني: يقوده مستشار الأمن القومي، مايك والتز، ووزير الخارجية ماركو روبيو، إضافة إلى شخصيات بارزة في الكونغرس ومؤسسات ضغط مثل "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، ويرى أنه لا يمكن الوثوق بطهران، ويشككون في إمكانية التوصل إلى اتفاق فعلي يقيّد برنامجها النووي. ويعتقد هذا الفريق أن إيران أضعف من أي وقت مضى، ولذلك يجب على الولايات المتحدة ألا تُقدم تنازلات، بل أن تُصرّ على تفكيك طهران لبرنامجها النووي بالكامل، وعليها إما توجيه ضربة مباشرة لإيران أو دعم ضربة "إسرائيلية" إذا لم تفعل. (موقع عرب 48)
لبنان:
· كشفت معلومات أنَّ "حزب الله" يُجري اختبارات مكثفة جداً لأيّ عنصر يريد الانتساب للحزب، شرط أن يكون مُستوفياً لشروط قاسية، مشيرةً إلى أن هناك توجهًا داخل الحزب بإعداد كوادر بشرية مُنتسبة من دون أن يكون لديها أي اطلاع على بعض المعلومات الحساسة. (موقع لبنان 24)
· أفادت معلومات بأن لبنان طلب من الأميركيين رسميًا جدولًا زمنيًا لانسحاب "إسرائيل" من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها، ووقف اعتداءاتها المتكررة، والالتزام بتنفيذ اتفاق وقف النار كخطوات تسبق تسليم السلاح الذي تعهد بمعالجته بالاتفاق مع "حزب الله". (موقع لبنان 24)
· بدأ الجيش اللبناني تنفيذ خطوات لإغلاق طرق فرعية في مخيم البداوي شمالي لبنان، بعد إقفال عدة مداخل غير رسميّة باستخدام بلوكات إسمنتيّة، مشيرة إلى أن عدد المداخل الفرعية غير الرسمية في مخيم البداوي يبلغ نحو 22 مدخلًا. (موقع النشرة، لبنان)
· وقّع وزير الأشغال العامة والنقل، فايز رساميني، عقداً مع شركة فرنسية بقيمة 950 ألف دولار لتطوير الأنظمة المعلوماتية لمطار بيروت بهدف التخفيف من الضغط المتوقع خلال موسم الصيف، فضلاً عن التجهيز لنشر 500 متطوع جديد لتعزيز الجهوزية في المطار وعلى الحدود. كما تم توقيع اتفاقية مع جهة دنماركية لتطوير نقطة المصنع الحدودية مع سوريا، بالتزامن مع نشر عناصر إضافيين على المنافذ الحدودية الشرقية والشمالية، لتعزيز القدرة على المراقبة والضبط. (صحيفة المدن، لبنان)
· كشفت مصادر مطّلعة أن المبعوثة الأمريكية، مورغان أورتاغوس، طلبت في زيارتها الأخيرة، استبعاد المقرّبين من "حزب الله" عن أي مواقع أساسية في إدارة مرفأ بيروت ومن بينها الجمارك، في التعيينات بالمراكز الشاغرة أو التي ستشغر في الأشهر المقبلة. وذكرت المصادر أن طاقم السفارة الأميركية في بيروت يتولّى النقاش في ملف المرفأ وإدارته مع المسؤولين اللبنانيين، لافتةً إلى وجود مقترح بتولي فريق أمني أميركي الإشراف على المرفأ وإن ليسَ بشكل ظاهر. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· أشارت تقارير إلى وجود مخزون ضخم من الصواريخ والذخائر الحربية في سوريا يحاول "حزب الله" نقلها إلى الخارج، ويعمل بالتعاون مع جهات إيرانية على استغلال الفوضى لإخراجها عبر شبكات سورية وعصابات عابرة للحدود. (موقع المرصد أونلاين، لبنان)
· أفادت مصادر متابعة أن في داخل "حزب الله" والبيئة القريبة منه من يُشجّع على مبادرة أكثر جرأة في ملف السلاح وتسليمه كما سلّمت القوى الأخرى سلاحها عقب انتهاء الحرب الأهلية، والإفادة من ذلك لقطف الثمار في السياسة. وأشارت المصادر إلى أن هناك تيارًا بالمقابل يشدد على عدم الاستعجال، واستخدام كل الوسائل للمحافظة على السلاح قدر الإمكان قبل أن يصار إلى تسليمه. (صحيفة الجمهورية، لبنان)
· كشفت معلومات أن الجيش اللبناني دخل عددًا من المعسكرات التي رفض "حزب الله" تسليمها سابقاً، حيث دخل عددًا من المواقع التي تقع على ضفاف نهر الليطاني، من جهة شماله، تحديداً في موقع يحمر والمناطق المجاورة، لافتةً إلى أن الحزب قام بتسليم الجيش نحو 190 نقطة من أصل 265 نقطة عسكرية تابعة له في منطقة جنوب نهر الليطاني. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· كشفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن السلطات الأوروبية نجحت في تفكيك شبكة لوجستية زوّدت "حزب الله" بمعدات تُستخدم في تصنيع طائرات مسيّرة، شملت عملياتها كلًا من فرنسا، وإسبانيا، وألمانيا، والمملكة المتحدة. (موقع عربي21)
سوريا:
· كشف مسؤول أميركي كبير في إدارة ترامب لـ"واشنطن بوست" أن واشنطن طلبت من دمشق السماح لأميركا بتنفيذ عمليات مكافحة "الإرهاب" على الأراضي السورية، ودعم عملية "العزم الصلب" ضد تنظيم "داعش"، بالإضافة إلى إعلان حظر جميع الميليشيات والأنشطة السياسية المرتبطة بحركات فلسطينية، وترحيل أعضاء هذه المجموعات الفلسطينية لتهدئة المخاوف "الإسرائيلية".
· أفادت محافل عسكرية صهيونية بأنّ "إسرائيل" منفتحة على احتفاظ تركيا بقاعدة عسكرية محدودة في سوريا. (موقع تلفزيون سوريا)
· كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الجيش الأمريكي سيغلق ثلاثًا من قواعده التشغيلية الصغيرة الثماني في شمال شرق البلاد، وسيخفض عدد قواته من ألفين إلى حوالي 1400 جندي، مشيرةً إلى أنه وبعد 60 يومًا، سيُقيّم القادة الأمريكيون إمكانية إجراء تخفيضات إضافية، مع الإبقاء على 500 جندي أمريكي على الأقل في سوريا.
· كشفت مصادر كردية أن الجانب الأميركي ضاعف من ضغوطه على "قسد" والحكومة السورية وأحزاب "المجلس الوطني الكردي"، للتوصل إلى توافقات داخلية، تمنع عودة المعارك إلى سوريا، مشيرةً إلى أنّ الجماعات الكردية السورية المتنافسة، اتفقت على رؤية سياسية مشتركة حول شكل الحكم السياسي وهوية الدولة السورية، تشمل النظام الاتحادي بما يسمح بالحكم الذاتي ووجود قوات أمن خاصة. (صحيفة العربي الجديد)
· ذكرت تقارير محلية أن مقاتلي وزارة الدفاع السورية بدؤوا استلام رواتبهم عبر تطبيق "شام كاش" وبالدولار الأمريكي، حيث بلغت القيمة 200 للمُتزوّجين و150 للعازبين. (الأخبار، لبنان)
· كشفت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن واشنطن تعيش انقساماً بشأن كيفية التعامل مع الوجود العسكري الروسي في سوريا، وما إذا كان ينبغي الطلب من الحكومة الانتقالية في دمشق طرد القوات الروسية من القاعدتين البحرية والجوية في البلاد. (صحيفة المدن، لبنان)
· كشفت مصادر متابعة أنّ رجل الأعمال السوري - البريطاني، أيمن الأصفري، سيكون رئيسًا للحكومة الجديدة في سوريا، وأنّه جاء إلى البلاد بمشروع اقتصادي متكامل شبيه بالمشروع الذي حمله الرئيس، رفيق الحريري، إلى لبنان في تسعينيات القرن الماضي، مُشيرةً إلى أنّ "الأصفري" نقل كلامًا واضحًا إلى "الشرع" بعد زيارته لأمريكا، بصعوبة رفع العقوبات في ظل الوضع القائم، ما لم تعمد السلطة في سوريا إلى معالجة مجموعة من الملفّات الأساسية، وعلى رأسها تركيبة الجيش الجديد، بالإضافة إلى الحساسيّة المفرطة تجاه قضيّة المقاتلين الأجانب الموجودين في سوريا. ولفتت المصادر إلى أنّ شروط العودة إلى الشرعية الدولية تركزت بالآتي:
- ضرورة إبعاد المقاتلين الأجانب وعناصر "داعش" والمطلوبين على لوائح الإرهاب الأمريكية، الذين باتوا ضمن التشكيلة الجديدة للجيش والقوى الأمنيّة.
- العمل على إصلاح الأخطاء التي حصلت في إقصاء الأقليّات من الحكومة الجديدة، ومعالجة بعض الانطباعات أنّ الحكومة الجديدة كلّها من "الجهاديين" ولا إمكانية للتعاطي معها.
- إقامة دولة مدنية تعتمد مبدأ المواطنة، ومبدأ الفصل بين السلطات، والتعدّدية السياسية.
- تعديل صلاحيّات رئيس الجمهورية، بحيث لا تكون مطلقة، ومن دون حسيب أو رقيب.
- إلغاء مسألة "الأمانة السياسية" داخل الوزارات الجديدة، لأنّها تضرب كلّ صلاحيّات الوزير، وتعيد استنساخ النظام القديم. (موقع أساس ميديا، لبنان)
فلسطين:
· أكد مسؤول فلسطيني أنه يجري العمل في هذه الأثناء على عقد اجتماع للمجلس المركزي لمنظمة "التحرير" في رام الله بين 21 و26 من الشهر الحالي، سيكون على رأسه تعديل النظام الداخلي للمنظمة، بما يشمل استحداث منصب نائب رئيس المنظمة، إضافة إلى إجراء تعديلات في أدوار اللجنة التنفيذية والمجلس الوطني. وفي السياق، أفادت مصادر مطلعة بوجود رغبة لدى "محمود عباس" بإدخال رئيس المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج، إلى مركزية "فتح"، حيث يستعد للتقاعد من منصبه الأمني، استعداداً لدوره الجديد. (صحيفة المدن، لبنان)
· كشفت صحيفة "هآرتس" أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يجري اتصالات شبه يومية مع قادة إقليميين، من بينهم ولي العهد السعودي، وأمير قطر، ورئيس الإمارات، بالإضافة إلى التواصل مع مصر وتركيا وإيران لعرض رؤيته في التوصّل إلى صفقة شاملة في الشرق الأوسط، تشمل وقف الحرب في غزة، وانسحابًا "إسرائيليًا" كاملاً من القطاع، مقابل تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والسعودية، لا تطالب "إسرائيل" باعتراف مباشر بدولة فلسطينية، بل بصيغة فضفاضة تتيح لها الهروب من الالتزام السياسي، وتمنحها في المقابل آلية تتيح تنفيذ ضربات داخل غزة عند الحاجة، على غرار الآلية المعتمدة حاليًا في جنوب لبنان. (صحيفة العربي الجديد)
· أفادت مصادر متابعة بأنّ صبر الرئيس "ترامب" بدأ ينفد على ما يبدو، وقد لا يمنح "نتنياهو" أكثر من ثلاثة أسابيع لوقف الحرب على قطاع غزة، مشيرةً إلى أن "ترامب" طلب من "نتنياهو" وقف الحرب لأنها استراتيجيًا لا تخدم أمريكا خاصة وهو على وشك زيارة الخليج، كما أنها لا تخدم التطبيع. ولفتت المصادر إلى أن "ترامب" أبلغ "الإسرائيليين" أن إدارته ستمضي في طريق استعادة الرهائن الأمريكان لوحدهم إن لم ينجز ملف استعادة الرهائن. (صحيفة رأي اليوم)
الكيان:
· كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن من المتوقع أن يتلقى الجيش "الإسرائيلي" قريبًا شحنة كبيرة من الولايات المتحدة، تشمل أكثر من 3 آلاف ذخيرة لسلاح الجو، وذلك ضمن الاستعدادات لمواصلة القتال في قطاع غزة". إضافة إلى أكثر من 10 آلاف ذخيرة جوية، ستُستخدم لتجديد المخزون الذي تآكل نتيجة القتال المتواصل على عدة جبهات. (موقع عرب 48)
· أفادت صحيفة "هآرتس" بأن الجيش "الإسرائيلي" قرر استبدال قوات الاحتياط العاملة في جبهات القتال بجنود نظاميين، على خلفية تصاعد الاحتجاجات داخل صفوفه، المطالِبة باستعادة الأسرى ووقف الحرب على قطاع غزة. كما قرر رئيس الأركان، إيال زامير، إيقاف جنود من سلاح الجو عن الخدمة الاحتياطية بعد توقيعهم على عرائض الاحتجاج. وذكرت الصحيفة أن ما لا يقل عن 6037 عنصرًا من مؤسسات عسكرية وأمنية واستخباراتية وقعوا 17 عريضة تطالب بإعادة الأسرى من غزة، ولو على حساب استمرار الحرب. (موقع عربي بوست)
· كشفت صحيفة "هآرتس" ، أن ثغرة أمنية في موقع "تيكتشاك الذي استخدمته وحدات في الجيش "الإسرائيلي" لتقديم امتيازات ترفيهية لجنوده، قد تسببت بتسريب بيانات حساسة تتعلق بجنود نظاميين دائمين في الجيش، بينهم رئيس الأركان، إيال زامير، وضباط رفيعي المستوى. (شبكة قُدس الإخبارية)
· صادقت الحكومة "الإسرائيلية" مؤخراً، على قرار يقضي بقطع علاقات التعاون الإقليمي مع السلطة الفلسطينية، وكلّفت وزير التعاون الإقليمي، دافيد أمسالم، بتنفيذ القرار، وحذف اسم السلطة من تعريف الوزارة المكتوب عام 2009. وينص القرار الجديد على أن "إسرائيل" ستعمل على تعزيز التعاون مع دول المنطقة، وتنفيذ مشاريع اقتصادية مشتركة، دون اعتبار السلطة واحدة منها، ويشمل ذلك عدم توزيع الأموال لدعم وزاراتها التي تدير مشاريع وأنشطة للتعاون الإقليمي، خاصة في مجالات الزراعة والبيئة والطاقة المتجددة وغيرها. (موقع عربي بوست)
الدولي:
· نقل الجيش الأمريكي كتيبة من منظومة الدفاع الجوي "باتريوت" من منطقة المحيطين الهندي والهادئ إلى الشرق الأوسط، في خطوة عسكرية لافتة تمت عبر ما لا يقل عن 73 طلعة جوية بواسطة طائرات الشحن من طراز "سي-17". (موقع عربي 21)
· صادقت المالديف على قرار يحظر دخول "الإسرائيليين" إلى البلاد، فيما أعادت بنغلاديش إدراج عبارة "باستثناء إسرائيل" على جوازات سفرها، ما يعني فعليًا منع مواطنيها من السفر إلى "إسرائيل".
· جمّد البيت الأبيض معونات لجامعة "هارفرد" بقيمة 2.2 مليار دولار بسبب رفض الجامعة الأميركية المرموقة تلبية شروط وضعها الرئيس دونالد ترامب للقضاء على "معاداة السامية" في الحرم الجامعي. (موقع عربي 21)
التحليلات:
· رأى محللون أن ثمّة تحوّلا في الاستراتيجية الأميركية وعملياتها ضد جماعة "الحوثي"، حيث إنها لم تعُد تركّز فقط على استهداف مخازن السلاح أو تحييد القدرات الهجومية لجماعة، مثل: الصواريخ والمسيرات، بل باتت تستهدف مراكز القيادة والتحكّم، ودوائر الاتصال التي تربط القيادة بالميدان. (موقع إرم نيوز)
· رأى الكاتب "جورجيو كافييرو" في مقاله في "ريسبونسيبل ستيتكرافت" بأن الإمارات تتعامل بـبراغماتية" مع الواقع السوري الجديد رغم "تحفظاتها العميقة" من تصدير "أيديولوجيا إسلامية" أو "تحفيز تيارات مماثلة في دول الجوار"، لافتًا إلى أن هذا السلوك نابع من أن تقليص الاحتكاك مع دمشق قد يساعد في توجيهها بعيدًا عن أي سلوك يمكن أن يهدد المصالح الإماراتية، فضلاً عن رغبة أبوظبي في عدم تهميشها ضمن نظام إقليمي سريع التحول بفعل أدوار تركيا والسعودية، وبالتالي ضمان أن يكون لديها قدرة على التأثير في مستقبل اندماج سوريا، وفي التوازن الإقليمي العام.
وفي المقابل، رأى "كافييرو" أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، يحتاج إلى دعم اقتصادي عاجل، ويرى في إشراك أبوظبي وسيلة لحماية حكومته من أي محاولة إماراتية مستقبلية لدعم انقلاب ضده، لافتًا إلى أن "الشرع" يتبنى نهجًا متوازنًا يجنّبه الوقوع في فخ الانحياز الإقليمي، لذلك تتماشى زيارة الشرع إلى أبوظبي مع استراتيجية "تصفير المشكلات" التي تتبعها دمشق الجديدة، سعيًا لاستعادة موقعها في المنظومة العربية والدولية. (موقع الخليج الجديد)
· توقع "مركز ستراتفور" الاستراتيجي أن تتجّه دول مجلس التعاون الخليجي خلال الربع الثاني من العام إلى ترشيد خطط الإنفاق وتسريع برامج تنويع الاقتصاد، استجابةً لواقع أسعار النفط التي تواصل البقاء عند مستويات منخفضة، مرجحًا أن تقوم معظم دول الخليج بزيادة إنتاجها النفطي تدريجيًا، مما يعني عمليًا أنّ السعودية والإمارات ستتخليان عن هدف رفع أسعار النفط إلى ما فوق 80 دولارًا للبرميل. وأوضح "ستراتفور" أنّ المخاوف الخليجية بدأت تتركز على التأثيرات بعيدة المدى، خاصةً في حال تم التوصل لاتفاق يوقف إطلاق النار في أوكرانيا ويرفع العقوبات عن النفط الروسي، الأمر الذي قد يفاقم المعروض في الأسواق ويضغط على الأسعار أكثر، مُشيرًا إلى أنّه نتيجة لذلك، ستبدأ الدول الخليجية في مراجعة مشاريعها الكبرى، خاصةً تلك التي لا تدرّ عوائد واضحة، مثل مشروع مدينة "نيوم" السعودية.
ورجح المركز أنّ ترفع دول الخليج وتيرة استثماراتها في قطاعات بديلة، من بينها الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، كجزء من خططها لتعويض تراجع العوائد النفطية، وأن تتبنى دول الخليج موقفًا أكثر تحفظًا تجاه تقديم المساعدات المالية لدول مثل مصر والأردن ولبنان وسوريا، حيث تتواصل الشكوك في جدوى تقديم أي شيء يتجاوز المساعدات الطارئة من أجل توسيع نفوذهم مع تراجع النفوذ الأمريكي والإيراني في هذه الدول. (موقع الخليج الجديد)
· أوضحت مجلة "فورين أفيرز"، أن وجود أسباب تبعث على الأمل في إمكانية نجاح مبادرة "ترامب"، لا يلغي كون هناك مجموعة عوامل أخرى تدعو إلى "الخوف"، وأبرزها زيادة الضغوط على طهران، من خلال العقوبات من جهة، والعملية العسكرية في اليمن من جهة ثانية، بالإضافة إلى تحديد مهلة زمنية "ضيّقة" من شهرين للتوصّل إلى اتفاق. ووفقًا المجلة، فإنه لا يزال من غير المرجّح، أن يضع أيّ هجوم أميركي - "إسرائيلي"، حتى لو كان هائلاً، حدّاً لبرنامج إيران النووي، ولا سيما أن إيران تمتلك الكثير من اليورانيوم المخصّب، وتخزّن الكثير من أجهزة الطرد المركزي المتقدّمة في العديد من الأماكن التي تصعّب على الجيوش الأميركية و"الإسرائيلية" تدميرها. كما أن لدى طهران العديد من الخبراء النوويين الذين يمكن تكليفهم بإحياء البرنامج النووي "من تحت الأنقاض"، في وقت تشير تقديرات الاستخبارات الأميركية، نفسها، إلى أن أيّ انتكاسة في البرنامج، جراء هجوم عسكري محتمل، لن تدوم طويلاً. وعليه، سيكون الحلّ الوحيد لوقف البرنامج بـ"القوة"، هو تكرار الضربات العسكرية على مراحل عدّة، أو محاولة شنّ حملة لتغيير النظام في إيران، والتي ستكون نتائجها "مدمّرة وغير مؤكّدة إلى حدّ كبير". (موقع لبنان 24)
· اعتبر "منتدى الخليج الدولي" أن تراجع النفوذ الإيراني داخل العراق، خاصة منذ احتجاجات تشرين 2019، قد يفتح أمام إدارة "ترامب" فرصة لتقوية الشراكة مع بغداد على حساب طهران، محذرًا من أن عودة ترامب إلى سياسة "الضغط الأقصى" على إيران قد تضع العراق مجددًا في قلب المواجهة. وأوصى المنتدى الإدارة الأمريكية بتجاوز النهج العسكري الذي اعتمدته الإدارات السابقة في التعامل مع العراق منذ 2003، وتعويضه بعلاقات قائمة على الاستثمار وتطوير البنية التحتية والطاقة والزراعة، مما يقلل من اعتماد بغداد على طهران، إضافة إلى الطلب من العراق اتخاذ خطوات لتقييد نفوذ الميليشيات الموالية لإيران، وهو ما قد يشمل تقديم دعم أميركي أكبر للقوات المسلحة العراقية. (موقع الخليج الجديد)
· أوضح الكاتب والمحلل، ثابت العمور، إلى أن سيناريوهات مستقبل حركة حماس يمكن إيجازها في التالي:
- السيناريو الأول: التراجع والاستجابة؛ أيّ تراجع حركة حماس عن إدارة قطاع غزّة نهائيًا، وتسليم الأسرى الأحياء والأموات، والاستجابة للمطالب والمقترحات المعروضة من قبل الوسطاء، مقابل وقف الحرب والاغتيالات، مقابل الحفاظ على حاضنتها وقاعدتها الشعبية ومقدراتها البشرية واللوجستية المتبقية. إن تداعيات هذا السيناريو كبيرة على مستقبل حركة حماس، وقد ينهي حضور الحركة السياسي الرسمي، لكنه قد يكون السيناريو الوحيد المتاح في ظلّ الحرب الحاصلة.
- السيناريو الثاني: البقاء والاستمرار؛ بقاء حركة حماس في حكم وإدارة قطاع غزّة، حيث يقوم هذا السيناريو على قناعةٍ "إسرائيليةٍ" أميركيةٍ عربيةٍ فحواها: لا يمكن إنهاء وجود حماس تنظيميًا وسياسيًا وعسكريًا واجتماعيًا في قطاع غزّة، وبالتالي تبقى حماس حكومةً تدير القطاع، مع تحييد قوّتها العسكرية، حتّى لا تصبح تهديدًا استراتيجيًا لـ"إسرائيل"، ويمكن الذهاب إلى هدنةٍ طويلةٍ لعشر سنواتٍ مثلًا.
- السيناريو الثالث: التحول الهيكلي؛ أي تحوّل حماس إلى حزبٍ سياسيٍ من دون التخلي عن جناحها العسكري، الذي يمكن دمجه في القوّة الأمنية الشرطية، ما يعيد تجربة حركة "فتح" في السلطة. فيما محاذير هذا السيناريو أمران، الأول: أن الحزب السياسي قد يبتلع حماس المقاومة، ويذوب جناحها العسكري في الأمور الشرطية الحكومية الرسمية. الثاني: أن هذا السيناريو يبقي الانقسام السياسي والجغرافي بين قطاع غزّة والضفّة الغربية.
- السيناريو الرابع: الخروج والانزواء؛ عدم قدرة حركة حماس على الإيفاء بمقتضيات الحاضنة الشعبية، نتيجة الضغط العسكري، والتضييق الاقتصادي، عبر مواصلة الهجوم العسكري على القطاع، وتجميد عملية إعادة الإعمار، وإغلاق المعابر، وفرض الحصار، وتصاعد الانتقادات من الحاضنة الشعبية، وتصاعد خطاب أن ما يحدث بسبب إصرار حماس وعنادها. هذا السيناريو سيؤدي إلى تمردٍ واحتجاجٍ وتآكلٍ في الحاضنة الشعبية، وهو ما تراهن عليه واشنطن و"تل أبيب" وبعض الأطراف العربية، وقد تدعمه وتتبّناه وتروج له، ما يعني انشغال الحركة واستنزافها في معركةٍ داخليةٍ تستهدف حاضنتها الشعبية. (صحيفة العربي الجديد)
الاتجاهات
· ليس من المتوقع أن يلقى الاقتراح الفرنسي بالتطبيع بين السعودية والاحتلال مقابل وقف الحرب في غزة صدى لدى تل أبيب، التي ستواصل على الأرجح أجندة الحرب في غزة في انتظار تنازلات جوهرية في موقف حماس، حيث يأتي الاقتراح خارج سياق أولويات الاحتلال الأمنية التي تتمسك بها حكومة اليمين الصهيوني المتطرفة، والتي تضع الأولوية للقضاء على تهديد حماس والاحتفاظ بالسيطرة الأمنية على غزة وتعهد مشروع التهجير، فضلا عن تقويض الدور السياسي للسلطة الفلسطينية نفسها كخطوة ضرورية لأجندة الحكومة تجاه الضفة الغربية.
· الانقسام داخل فريق الإدارة الأمريكية حول إيران ليس استراتيجيا، على الأقل حتى الآن. أي أن الفريق الذي يتمسك بإعطاء فرصة للتفاوض ويميل لتجنب الحرب لا يقدم أجندة تفاوضية معتدلة، بل مازال في مجمل المعروض يمثل موقفاً متشدداً مما يبقي على احتمالات انهيار المفاوضات في أي مرحلة قائمة. لكنّ غلبة هذا التوجه حتى الآن يعطي إيران فرصة لتقديم بعض التنازلات التي تعزز موقف هذا الفريق، ويمنحها فرصة للاستفادة من نقطة ضعفه المتمثلة في رغبته لتجنب الحرب.
· تظل طبيعة التحركات الإماراتية في الصومال "غامضة"، لكن من المرجح أنها تأتي ضمن توجهات إماراتية متصلة، تتمثل في:
o استراتيجية الانتشار البحري الاستراتيجي، عبر موانئ لوجستية ذات طابع استراتيجي وعسكري، بدءاً من الخليج العربي مروراً بمنطقة باب المندب والقرن الأفريقي ثم موانئ مصرية في البحر الأحمر والمتوسط، وإن كانت طبيعتها تقتصر على الخدمات اللوجستية المدنية. وهي استراتيجية تستهدف ترسيخ نفوذ الإمارات كقوة بحرية في المنطقة.
o تعزيز الاستثمارات في القارة الأفريقية، بحيث باتت الإمارات أحد أكبر الدول المستثمرة في أفريقيا. وهي استثمارات تترجم في نفوذ سياسي وأمني داخل بعض الدول.
o توظيف نفوذ الإمارات الأمني في القرن الأفريقي عموما لتطوير شراكتها مع أطراف أخرى، مثل "إسرائيل" والولايات المتحدة بما يعزز من علاقة الإمارات مع تلك الأطراف كشريك أمني في منطقة حيوية لها طابع استراتيجي.
· انتقال الولايات المتحدة لاستهداف مراكز القيادة والتحكّم الخاص بالحوثيين لا يشير على الأرجح لتغير في أهداف العمليات العسكرية الراهنة، وهي تقويض قدرات الحوثيين على استهداف الملاحة الدولية. من جهة أخرى، وعلى الرغم من التقارير التي تؤكد رفض السعودية المشاركة في هجوم بري محتمل على الحوثيين، إلا أن ذلك لا يعني أن احتمالات شن هذا الهجوم قد تراجعت. ومع هذا فإن النفي السعودي والإماراتي لمصداقية تلك التقارير يشير إلى تخوّف الدولتين من تبعات هذا الهجوم الذي لا يُتصور أن تقدم عليه قوات الحكومة اليمنية منفردة دون دعم، يتنوع بين الدعم المالي والسياسي واللوجستي، وهو ما يعني أن الحوثيين سيحملون الرياض وأبوظبي مسؤولية الهجوم في كل الأحوال.
· من المرجح أن تتسارع وتيرة استهداف التواجد العسكري والأمني الفلسطيني في لبنان ضمن إجراءات الحكومة والجيش لنزع السلاح، وإيقاف أي عمل فلسطيني مقاوم مستقبلا. وسيتجلى ذلك في عمليات توقيف، ومصادرة أسلحة، وإغلاق مقرات، وتقييد أنشطة مؤسسات قد تكون محسوبة على حماس أو فصائل أخرى.
· من بين المطالب الأمريكية التي تضعها واشنطن كشرط لرفع العقوبات عن سوريا، من المتوقع أن تتجاوب السلطات السورية مع بعض المطالب الحساسة لإزالة القيود الأمريكية. يشمل ذلك إبعاد من تصفهم واشنطن بـ"المتطرفين" من المقاتلين الأجانب عن المناصب الأمنية والعسكرية الحساسة واسترضاء هؤلاء داخلياً بمزايا أخرى؛ التعاون مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي في مكافحة داعش؛ ضمان منع النفوذ الإيراني من العودة إلى سوريا؛ وأخيرا منع أنشطة المنظمات والفصائل الفلسطينية في سوريا وعدم استضافة شخصيات فلسطينية كضمانة أمنية تطالب بها "إسرائيل".