الاقليمي
· أصدرت لجنة وزارية ثلاثية في الكويت، تشمل وزارات الداخلية والخارجية والشؤون الاجتماعية، وبدعم أميري مباشر من الديوان، قراراً بإيقاف عمل مؤسسات عمل خيرية، وما يترتب على ذلك من إيقاف جميع التحويلات الخارجية والداخلية وتجميد الاستقطاعات التي كانت موجهة لدعم العمل الخيري، وإيقاف الإعلانات والروابط والأنشطة المرتبطة بذلك. كما وأطلقت بلدية الكويت حملة لإخلاء مقرات الجمعيات الخيرية والمبرات في السكن الخاص والنموذجي في كافة المحافظات. وذكرت العديد من الأوساط المختصة أن هذه الإجراءات تم التوافق عليها مع كل من السعودية والإمارات وحتى الإدارة الأمريكية إثر تقارير تتحدّث عن الكويت باعتبارها محطة لوجستية مالية يتم عبرها تقديم الأموال والتبرعات لتنظيمات وجماعات إسلامية مرتبطة بالإسلام السياسي تحت لافتة الإغاثة والمساعدة الإنسانية. (صحيفة رأي اليوم)
· كشفت تقارير دبلوماسية عربية أن تنسيقًا كبيرًا يقوم هذه الفترة بين "إسرائيل" والإمارات، يتركّز على مهاجمة قطر، والعمل من أجل عرقلة مسار التطبيع الإيجابي بين قطر وإدارة الرئيس "ترامب"، من زاوية أن القطريين يضغطون لإقناع الإدارة الأميركية بأهمية الاتفاق مع إيران، وأنهم يقودون اتصالات جانبية مع الأخيرة لهذه الغاية. وفي الجانب الآخر، يركّز التعاون بين تل أبيب وأبو ظبي على دور الدوحة في رعاية "الإسلام السياسي" في دول المنطقة، وأن الأخيرة تستضيف قادة حركة حماس وآخرين من القيادات الفلسطينية وتوفّر لهم الدعم المادي والسياسي.
وأفادت التقارير أن الجانب الإماراتي يحرّض على الدور القطري في سوريا، لجهة أن الدوحة تتولّى تمويل المجموعات العاملة مع الرئيس السوري، أحمد الشرع، كما تموّل مجموعات أخرى لا تخضع له، وأن القطريين يدعمون السياسات التي يتّبعها الشرع والتي تستهدف إقصاء جماعات من الشعب السوري، وأن قطر تقدّم تمويلاً غير معلن خلافاً للإجماع العربي – الغربي بربط أي مساعدات بعملية إصلاحية شاملة. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشفت مصادر إيرانية مطلعة على المفاوضات الإيرانية الأمريكية، أنّ أمريكا غيّرت الكثير من مواقفها أثناء التفاوض ومارست ضغوطًا جديدة على إيران عبر تقديم شروط متشدّدة وجديدة، ولهذا السبب توقفت المحادثات، مُشيرةً إلى أنّ التيّار المتشدد في إدارة "ترامب" الذي تربطه علاقات وثيقة مع "نتنياهو" اعتبر الاتفاقات الأولية التي تحقّقت خلال الجولات الثلاث السابقة، غير كافية وتخدم إيران، وطالب بتغيير جدول الأعمال، وضرورة تفكيك برنامج التخصيب الإيراني، والبرنامج الصاروخي. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشف مسؤولون أمريكيون لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، أنّ السعودية مارست ضغوطًا على الولايات المتحدة لوقف جميع الهجمات على اليمن قبل زيارة الرئيس"ترامب" للمنطقة، محذرة إدارة "ترامب" من أن مجيئه إلى المنطقة في ظل تواصل القصف على اليمن سيخلق "موقفًا محرجًا" للرياض والولايات المتحدة. (موقع عربي 21)
· أفادت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية بأن وزارة الخارجية وافقت على صفقة عسكرية محتملة للسعودية تتضمن صواريخ جو-جو متطورة متوسطة المدى من طراز "آيه آي أم-120"، بالإضافة إلى عناصر لوجستية ودعم برامجي ذي صلة، بتكلفة تقديرية تبلغ 3.5 مليار دولار. (موقع عربي 21)
· أفاد شهود عيان بوصول طائرتين عسكريتين تركيتين إلى مطار مقديشيو تقلان نحو 500 جندي تركي في إطار اتفاق التعاون الدفاعي بين البلدين، ليصل بذلك عدد الجنود الأتراك في الصومال إلى أكثر من 2500 جندي. (موقع اندبندنت عربية)
· أفاد موقع "ميدل إيست آي" البريطاني بأن الأردن جنى أرباحًا كبيرة من الإشراف على إيصال المساعدات الدولية إلى قطاع غزة، حيث تطلب السلطات الأردنية مبلغ 2,200 دولار عن كل شاحنة مساعدات تدخل غزة، تُدفع مباشرة للقوات المسلحة الأردنية. بالإضافة إلى ذلك، فرض الأردن رسومًا تراوحت بين 200 و400 ألف دولار مقابل كل عملية إسقاط جوي للمساعدات فوق غزة، رغم أن حمولة كل طائرة تعادل أقل من نصف حمولة شاحنة واحدة. (شبكة قدس الإخبارية)
الملف الاسرائيلي
· أفاد ضباط وجنود بالجيش "الإسرائيلي" لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنّ هناك تململًا في صفوف الجنود بسبب أمر تمديد الخدمة الإلزامية 4 أشهر، مُشيرين إلى أنّه من أصل 18 ألفًا و915 استدعاء للخدمة، لم يستجب إلّا 232 متديّنًا. ولفت الضباط إلى أنّ ضباطًا وجنودًا كثيرين أعلنوا أنهم لا يعتزمون الامتثال في الخدمة العسكرية في الجولة القتالية المقبلة، وذلك بسبب الإرهاق وتأثير الخدمة العسكرية على حياتهم الشخصية ودراستهم الجامعية وعملهم. (موقع أساس ميديا، لبنان + موقع عرب 48)
· وجّه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي"، إيال زامير، تعليماته إلى رئيس شعبة القوى البشرية، دادو بار كاليفا، لإعداد خطة فورية لتوسيع أوامر التجنيد للحريديين، ورفع جاهزية الجيش لاستيعاب مجندين حريديين جدد، وبموجب الخطة سيتم إرسال استدعاء لنحو 60 ألف أمر تجنيد، بدلًا من 24 ألفًا فقط. (موقع عرب 48)
· أعلن الجيش "الإسرائيلي" عن إعادة تفعيل الكتيبة دفاع جوي والتي كانت قد أُغلِقت منذ أكثر من عقدين، وذلك بهدف تشغيل أنظمة جديدة مضادة للطائرات دون طيار، في الساحة الشمالية"، وستضم الكتيبة مئات الجنود من الذكور والإناث، وستكون جزءًا أساسيًا من فرقة الجليل 91، المسؤولة عن تأمين الحدود مع لبنان. (صحيفة المدن، لبنان)
· أعلنت وزارة الحرب "الإسرائيلية" أن منظومة "القبة الحديدية الليزرية" لا تزال قيد التطوير، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة خلال عام. وقد صُممت منظومة "Iron Beam" للعمل بالتوازي مع أنظمة الدفاع التقليدية، مثل "القبة الحديدية"، حيث ستُخصص لاعتراض الأهداف الصغيرة، بما في ذلك الطائرات المسيّرة والمقذوفات خفيفة الوزن. (صحيفة المدن، لبنان)
· أفادت صحيفة "معاريف" بأن هناك مخاوف "إسرائيلية" من إمكانية نقل حطام المسيرات الهندية من طراز "هاروب"(إسرائيلية الصنع) التي أسقطها الجيش الباكستاني مؤخرًا إلى إيران، من أجل إخضاعها لـ"الهندسة العكسية"، في خطوة قد تفتح الباب أمام أزمة تكنولوجية وأمنية غير مسبوقة بالنسبة لإسرائيل. (شبكة قدس الإخبارية)
· كشفت سلسلة من صور الأقمار الصناعية، نشرتها صحيفة "إسرائيل اليوم"، عن أعمال بناء مكثفة غرب مدينة رفح تُظهر إنشاء طريق ترابي يمتد من الجنوب إلى الشمال، وصولًا إلى أطراف منطقة "المواصي"، بين الحدود المصرية ونقطة تقع شمال "القرية السويدية" جنوب غربي القطاع. (صحيفة العربي الجديد)
· أفاد مسؤولون أمريكيون لصحيفة "نيويورك تايمز"، بأنّ السفير الأمريكي الجديد في "إسرائيل"، مايك هاكابي، قرر إغلاق خطوط التواصل المباشر بين الدبلوماسيين الأمريكيين في سفارة أمريكا بالقدس العاملين في الشؤون الفلسطينية، مع وزارة الخارجية ووكالات الحكومة الأمريكية، مُشيرين إلى أنّ هذا القرار ينهي فعليًا الوضع الخاص لمكتب الشؤون الفلسطينية بالسفارة. (موقع عربي 21)
الفلسطيني
· كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الرئيس "ترامب" يقترب من الإعلان عن حل شامل ينهي الحرب في غزة، يتجاوز مجرد التهدئة، نحو حل طويل الأمد يشمل إعادة إعمار غزة ووضع ترتيبات إدارية جديدة، مع تدخل أمريكي مباشر، رغم أن الاتفاق يتم تطويره بتعاون جزئي فقط من الاحتلال "الإسرائيلي"، ولا يلبي بالضرورة جميع مطالبه. ولفتت الصحيفة إلى أن المرحلة الأولى من الخطة تتضمن تدخلاً أمريكيًا مباشرًا لاستئناف الإمدادات الإنسانية عبر مراكز أنشأها جيش الاحتلال داخل غزة، يليها إشراف أمريكي واسع على إعادة الإعمار، مشيرةً إلى أن أحد البنود المحتملة يشمل منح حماس دورًا مدنيًا في إدارة القطاع مستقبلاً، إلى جانب ضمانات بعدم استهداف قادتها، وربما دمج قواتها "الشرطية" ضمن جهاز أمني فلسطيني موحد، على أن تتم هذه الخطوات بالتوازي مع انسحاب جيش الاحتلال ونزع سلاح حماس. (موقع عربي 21)
· كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" أجرتا مناقشات أولية رفيعة المستوى، بشأن إمكانية تشكيل إدارة مؤقتة بقيادة أمريكية لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب الجارية، إلى حين تأسيس إدارة فلسطينية مستقرة وقادرة على الحكم. وأوضحت المصادر أنّ الإدارة المؤقتة ستستعين بتكنوقراط فلسطينيين، دون وجود حركة حماس والسلطة الفلسطينية، مشيرةً إلى أن الطرفين ناقشا تصورات لتقسيم القطاع وإنشاء قواعد عسكرية دائمة، مع حصر إعادة الإعمار في مناطق آمنة.
وفي ذات السياق، أُجريت نقاشات بين مسؤولين مصريين وقطريين وآخرين أميركيين، تركزت حول قيام واشنطن بدور أكبر في إدارة المرحلة الانتقالية، من دون أن تُسلّم السلطة الفلسطينية مقاليد الحكم، بل عبر إشراك أطراف عربية "معتدلة" أبرزها مصر. (صحيفة المدن + الأخبار، لبنان)
· تعددت الطروحات حول آلية إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، حيث يمكن حصرها بالمقترحات التالية:
- أن "إسرائيل" ستسمح بدخول نحو 60 شاحنة يوميًا محملة بالمساعدات الإنسانية الأساسية إلى ستة مراكز في جنوب القطاع تحت حماية شركات التعهدات الأمنية الأمريكية، وسيتم استخدام تقنية التعرف على الوجه لتحديد هوية الزائرين للمراكز، وفي حال نجاح هذا النموذج، فمن الممكن توسيعه ليشمل شمال ووسط غزة.
- إمكانية تولي إحدى الشركات الخاصة المملوكة لرجل أعمال فلسطيني أمريكي مرشح لرئاسة لجنة الإسناد المجتمعي في قطاع غزة، مهمة توزيع مساعدات عاجلة للقطاع تحت إشراف أعلى من الجانب "الإسرائيلي".
- توزيع المساعدات عبر "مؤسسة غزة الخيرية" التي تسعى الولايات المتحدة لتوليتها مسؤولية ملف المساعدات من خلال إقامة 4 مراكز توزيع في جميع أنحاء القطاع، بحيث يخدم كل مركز ما يصل إلى 300,000 شخص كمرحلة أولى، مع خطط للتوسع لاحقاً لخدمة ما يصل إلى مليوني شخص. (موقع عربي 21 + صحيفة العربي الجديد)
· أفادت أوساط أمنية "إسرائيلية" بأنّ "الكابينت" وافق بالإجماع على الخطة العسكرية التي وضعها رئيس الأركان، إيال زامير، وقيادة "الجيش الإسرائيلي"، تحت مسمى "عربات جدعون"، بهدف هزيمة حماس في غزة واستعادة جميع الأسرى "الإسرائيليين"، وتتضمن الخطة:
- تعزيز الجيش "الإسرائيلي" لقواته والعمل على توفير حماية كبيرة لهذه القوات في المناورة، من البر والجو والبحر، مع استخدام معدات ثقيلة لإبطال مفعول المتفجرات وتدمير المباني التي تشكل تهديدًا.
- التعامل مع كل منطقة يجري السيطرة عليها، وفقًا لنموذج رفح، إذ جرى التخلّص من جميع التهديدات وتسويتها بالأرض وأصبحت جزءًا من المنطقة الأمنية.
- بقاء الجيش "الإسرائيلي" والاحتفاظ بجميع المناطق التي يسيطر عليها لمنع عودة عناصر القسام إليها، وإضافتها إلى المنطقة الأمنية.
- لن تنسحب "إسرائيل" في أيّ ترتيب مؤقت أو دائم، من المنطقة الأمنية (العازلة) حول غزة، التي تهدف إلى حماية البلدات (المستوطنات) ومنع تهريب الأسلحة إلى حماس.
- القيام بإجلاء واسع لجميع سكان غزة من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى المناطق الجنوبية، مع الفصل بينهم وبين مقاتلي حماس، وذلك لتمكين الجيش"الإسرائيلي" من حرية العمل العسكري.
- استمرار الحصار الإنساني، ولن تُنفّذ خطة المساعدات الإنسانية إلّا بعد بدء العمليات العسكرية والإخلاء الواسع للسكان نحو الجنوب.
- الفصل بين المساعدات وحماس، من خلال تشغيل شركات مدنية، وستُحدّدُ مناطق يجري تأمينها من الجيش "الإسرائيلي"، بما في ذلك منطقة معزولة (معقّمة) في منطقة رفح بعد محور موراغ، إذ سيجري فحص الداخلين لمنع وجود عناصر حماس. (صحيفة العربي الجديد)
· كشف مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوى، أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، تواصل مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بشكل مباشر، مبديًا انزعاجه من موقف الأزهر، ومن التصريحات الصادرة عن شخصيات مصرية تحمل طابعًا شبه رسمي، مثل اللواء سمير فرج محافظ الأقصر السابق ورئيس جهاز الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة الأسبق، الذي أشاد بمقاتلي حماس ووصف ما قاموا به بالانتصار. (صحيفة العربي الجديد)
· كشفت مصادر متابعة أن السلطة الفلسطينية ترفض إصدار جوازات سفر للأسرى المحررين، كما تمتنع عن المشاركة في أي ترتيبات انتقالهم أو رعايتهم في أماكن الإبعاد، لافتةً إلى أنّ قيادات في السلطة والأجهزة الأمنية التابعة لها مارست ضغوطًا على أنقرة لمحاولة ثنيها عن استقبال بعض هؤلاء الأسرى، من بينهم أسماء مقرّبة من القيادي البارز "مروان البرغوثي". (موقع الشاهد، فلسطين)
· كشفت تسريبات أن هناك طبقة من تجار الضفة الغربية مرتبطة بقيادات بارزة في السلطة الفلسطينية أو بحركة "فتح"، لم يكونوا مسجلين في وقت سابق على مستوى القطاع التجاري أو التبادل التجاري، حيث تقوم هذه الطبقة بشراء كميات أكبر من المألوف في السوق الفلسطينية وسوق الضفة الغربية من البضائع والمنتجات في تركيا وفي دول أخرى من بينها قبرص، على أساس أنها بضائع ومنتجات متجهة إلى السوق الفلسطيني، وتكون لصالح تجار "إسرائيليين" في احتيال على قرار السلطات التركية وقف التبادل التجاري مع "الإسرائيليين". وأفادت التسريبات بأن الشهر الماضي شهد تسجيل نحو 10 أضعاف الرحلات التجارية المعهودة لصالح تجار فلسطينيين لم يسمع بهم القطاع التركي سابقًا. (صحيفة رأي اليوم)
سوريا
· أظهرت بيانات وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي، انخفاضًا بعدد طلبات اللجوء المقدمة من السوريين إلى بلدان الاتحاد الأوروبي، إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عقد. (موقع عرب 48)
· أفادت مصادر عبرية بأن مقاتلات تركية نفذت طلعات في منطقة عمل طائرات الاحتلال أثناء الغارة "الإسرائيلية" قرب القصر الرئاسي بدمشق، وقد أرسلت الطائرات التركية إشارات تحذيرية إلى الطائرات "الإسرائيلية" ما جنبهما حدوث مواجهة. (جيروزاليم بوست)
· أفادت مصادر حكومية وأمنية عراقية، بأنّ الحكومة العراقية تسعى لاستئناف العمل بمعبر القائم الحدودي مع سوريا عقب انتهاء القمة العربية. (صحيفة العربي الجديد)
· كشفت مصادر أمنية سورية واستخبارات إقليمية لوكالة "رويترز" للأنباء، أنّ الإمارات أنشأت قناة خلفية للمحادثات بين "إسرائيل" وسوريا، تركز على مسائل الأمن والاستخبارات وملفات مكافحة "الإرهاب" وبناء الثقة، مُشيرةً إلى أنّ مسؤولين أمنيين من الإمارات ومسؤولين في الاستخبارات السورية ومسؤولين سابقين في الاستخبارات "الإسرائيلية" شاركوا في هذه الآلية. (موقع ألترا فلسطين)
· ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، أنّ الولايات المتحدة أبلغت قطر موافقتها على مبادرة لدفع رواتب موظفي القطاع العام بمبلغ 29 مليون دولار شهريًا لمدة 3 أشهر قابلة للتمديد، فيما ستُستثنى وزارتا الداخلية والدفاع لأسباب تتعلق بالمخاوف الغربية حيال إعادة تشكيل الأجهزة الأمنية. (صحيفة المدن، لبنان)
· أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، يسعى لترتيب لقاء مع الرئيس "ترامب" لعرض رؤية لإعادة إعمار على غرار خطة "مارشال"، تمنح الشركات الأمريكية امتيازات في قطاع النفط والغاز، وتستبعد المنافسين الروس والصينيين والإيرانيين. (موقع الجزيرة نت)
· كشفت تقارير صحفية استقصائية لمحتوى تغريدات على موقع X، نُشرت بالتزامن مع أحداث مدينة "جرمانا" بريف دمشق، عن دور مئات الحسابات الجديدة والمستحدثة في استغلال التوترات الحاصلة والمساهمة في تأجيج الخطاب الطائفي بين السوريين. ورصد التقارير وجود 4 أنماط رئيسية من الحسابات الفاعلة، تشترك في المساهمة في تضخيم الخطاب الطائفي المرتبط بأحداث جرمانا وصحنايا، وهي:
- حسابات لبنانية وعراقية موالية لنظام الأسد، وإيران، وتُظهر عداءً صريحاً للإدارة السورية الجديدة.
- حسابات لموالين للأسد: كانت تُظهر دعماً دائماً لنظام الأسد وتهاجم المعارضين له،
- حسابات "إسرائيلية" تحظى بحضور قوي في الفضاء الرقمي العربي، وتُعنى بنشر خطاب طائفي يدعو لفكرة "حماية الأقليات" كمبرر للهجمات والتدخلات "الإسرائيلية" في سوريا.
- حسابات مجهولة تُشكّل ما يشبه "حلقة الوصل الرقمية" بين الأطراف الثلاثة السابقة، وتعيد نشر محتواها بشكل مكثف، ما يوسّع دائرة انتشاره. (موقع عربي بوست)
لبنان
· كشف دبلوماسيون أن إدارة "ترامب" اعترضت على اقتراحات تقدّمت بها دول أخرى تطالب بأن يتولى مجلس الأمن دورًا قياديًا في الوقت الراهن بشأن تنفيذ القرار الدولي 1559، بما يشمل مطالبة "إسرائيل" بالانسحاب من النقاط التي احتلتها مؤخرًا شمال الخط الأزرق. وأشار الدبلوماسيون إلى وجود ما وصفه بـ"اتجاه غربي" يدعو إلى "دمج القرارين 1559 و1701"، باعتبار أنهما "متكاملان في توجهاتهما الرامية إلى دعم سيادة لبنان الكاملة على أراضيه". (صحيفة الشرق الأوسط)
· أفادت مصادر دبلوماسية مطلعة بأن لقاءات غير رسمية بدأت بالفعل بين مسؤولين من السلطة السورية الجديدة وشخصيات لبنانية مؤثرة، بوساطات دولية صامتة، لمناقشة ملف ترسيم الحدود رسميًا إلى جانب قضايا اللاجئين والتنسيق الأمني. وفي ذات الصدد، تسلّم وزير الخارجية والمغتربين، يوسف رجّي، من السفير الفرنسي لدى لبنان، هيرفيه ماغرو، نسخة من وثائق وخرائط الأرشيف الفرنسي المتعلقة بالحدود اللبنانية-السورية. (موقع ليبانون ديبايت)
· أفادت مصادر متابعة بأن الإدارة الأميركية تمارس ضغوطًا على لبنان لتثبيت الاتفاقية التي وُقّعت بين لبنان وقبرص عام 2007، واعتمدت الترسيم وفق منهجية "خط الوسط" المنافية لقانون البحار، ما يلحق إجحافاً بلبنان الذي يخسر بموجب هذه الاتفاقية بين 1600 و2643 كلم مربعاً من المنطقة الاقتصادية الخالصة. ولفتت المصادر إلى أن السفيرة الأميركية في لبنان، ليزا جونسون، طالبت الرئيس جوزيف عون، بإنجاز الترسيم وتثبيت اتفاق عام 2007، إضافة إلى مطالبة قبرص، في كل زيارة يقوم بها مسؤولون فيها للبنان، بتثبيت الاتفاق، وذلك بدعم أميركي. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشفت مصادر متابعة عن توجّه سعودي للاستعاضة عن خط النفط الذي يصل إلى مضيق هرمز، بالسعي إلى إحياء "خط التابلاين" الذي يمتد من منطقة القيصومة في المنطقة الشرقية للسعودية، إلى الزهراني في جنوب لبنان، مروراً بالجولان. وينقل هذا الممر النفط عبر البحر المتوسط إلى أوروبا والولايات المتحدة، حيث تعمل الرياض جاهدة لاتخاذ قرار لبناني في هذا الشأن. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني بأن قرار رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بنزع سلاح حركة "فتح" والفصائل الأخرى جاء بناءً على طلب سعودي، نُقل عبر وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، مشيرةً إلى أن "عباس" ينوي تشكيل لجنة أمنية مكلفة بالإشراف على عملية نزع السلاح ووضع جدول زمني واضح لتسليم السلاح من مخيمات لبنان. (موقع عربي 21)
· لفتت معلومات إلى أن جزءًا مما يطرح في الكواليس حول ملف السلاح الفلسطيني في المخيمات يقوم على جمع السلاح من الفصائل الفلسطينية ووضعها في مخازن تحت إشراف الجيش اللبناني، وإيلاء أمن المخيمات إلى شرطة محلية فلسطينية مكونة من الفصائل الأساسية، وتكون هذه الشرطة تحتَ إشراف وزارة الداخلية اللبنانية وعلى ارتباط بها. وأشارت المعلومات إلى أن الخطة المتعلقة بالسلاح الفلسطيني تستهدف بالدرجة الأولى المخيمات الفلسطينية الموجودة على طريق الجنوب. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· تتوارد أنباء عن ضغوط تمارسها قوى مناهضة للجماعة الإسلامية داخل الحكومة اللبنانية لدفع الجيش نحو مداهمة مراكزها، في إطار محاولات للحد من نشاط حركة حماس في لبنان، بوصف الطرفين متداخلين. (موقع ليبانون ديبايت)
· أفادت مصادر مطلعة بأن الجيش اللبناني ينسق مع "حزب الله" عبر لجنة عسكرية تملك خرائط محددة لمخازن الأسلحة التابعة للحزب من أجل وضع اليد عليها بناءً على معطيات تقدمها لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار، حيث تُعقد اجتماعات بصورة دورية بين الجيش اللبناني وقيادات في "حزب الله" للتنسيق حول تلك المراكز من أجل تسليمها للجيش من دون أي ضجة إعلامية. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· أفاد مصدر سياسي لبناني نقلًا عن مسؤول أميركي بأن لائحة عقوبات جديدة وفق قانون"ماغينيسكي" الخاص بالفساد ستصدر في شهر أيار الجاري بحق شخصيات سياسية متهمة بالفساد وأخرى بتمويل "حزب الله" وفريق ثالث بتبييض الأموال والاتجار بالمخدرات من أجل تمويل الحزب. (موقع نبض)
· أفادت معلومات بأن سفراء الدول الخليجية طلبوا من رئيس الحكومة، نواف سلام، القيام بتجديدات وزيادة الكونتوارات وتجديد النظام الالكتروني في مطار بيروت، بالإضافة إلى تأمين الحماية الأمنية اللازمة داخل المطار وخارجه وخصوصاً على طريق المطار، لطمأنة السياح الخليجيين الذين يرغبون في التوجه إلى لبنان في هذا الصيف. وقد أبلغ الوفد بأنه سيجري تشديد الإجراءات داخل المطار وخارجه وصولاً إلى وسط المدينة وتفعيل الدوريات الأمنية في كل أماكن سكن السياح وسيتم وضع خط ساخن لمتابعة الشكاوى. (موقع لبنان الكبير)
· كشف رئيس الحكومة، نواف سلام، عن أنّ العمل جارٍ لتركيب أجهزة تفتيش متطوّرة ("سكانرز") في أقرب وقت ممكن في معبر المصنع الحدودي مع سوريا، لتسهيل مرور البضائع، وتفعيل تصدير المنتجات اللبنانية برًّا بشكل قانوني ومنظّم. (صحيفة المدن، لبنان)
دولي
· أعلنت شركة "جوجل" مؤخرًا عن استحواذها على شركة الأمن السحابي الإسرائيلية الأمريكية "ويز" مقابل 32 مليار دولار. ويعزز شراء جوجل لتطبيق Wiz علاقاتها الوثيقة أصلًا بالوحدة 8200 "الإسرائيلية" المتخصصة في استخدام التكنولوجيا للتجسس على المعارضين، وجمع المعلومات الاستخبارية، الأمر الذي يطرح مخاوف بشأن أمن بيانات المستخدمين. (موقع مينت برس نيوز)
· كشف مسؤول كبير في وزارة التعليم الأمريكية، أنّ الوزارة أخطرت جامعة "هارفارد" بقرار تجميد مليارات الدولارات من المنح البحثية والمساعدات، إلى حين امتثالها لشروط إدارة "ترامب"، إذ تتهم "إدارة ترامب" الجامعة بالتساهل مع ما وصفته بـ"معاداة السامية" في الحرم الجامعي، وذلك أثناء الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين. (موقع عرب 48)
· كشفت صحيفة "الغارديان" في تقرير استقصائي يستند إلى تحليل بيانات تجارية رسمية، أن شركات بريطانية صدرت 14 شحنة عسكرية إلى "إسرائيل"، تضمنت وحدها 160 ألف قطعة عسكرية، رغم الحظر المعلن على تصدير الأسلحة منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023. (موقع عرب 48)
التحليلات:
· رأى مراقبون أن الجدل المتجدّد حول جزيرتَي تيران وصنافير لا يمكن فصله عن التحولات الإقليمية في البحر الأحمر والقرن الأفريقي، خصوصًا مع تصاعد المنافسة بين القوى الدولية والإقليمية في الممرات البحرية، فالسعودية تسعى إلى تعزيز نفوذها في البحر الأحمر، فيما تعمل واشنطن على تعزيز وجودها لموازنة تحركات الصين وروسيا وتأمين الملاحة الدولية. ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه المنطقة اضطرابات غير مسبوقة، من الحرب في اليمن، إلى التوترات في السودان، فضلًا عن التحدّيات المستمرة في مضيق باب المندب، ويبدو أن موقع الجزيرتَين المغري قد يضعهما مرة أخرى في بؤرة الصراع الجيوسياسي بين الفاعلين الكبار في المنطقة. (صحيفة العربي الجديد)
· رأى مدير مركز الأمن الأميركي في معهد "أميركا أولًا للسياسات"، المؤرّخ المتخصّص في شؤون الشرق الأوسط، جاكوب أوليدورت، بأن على واشنطن أن تتقبل بأنها لن تحلّ الأزمة السورية، على الأقلّ في الوقت الراهن، لافتًا إلى أن إدارة "ترامب" كانت حكيمة بما يكفي لعدم تحديد سياسة بشأن سوريا حتّى الآن. وأوضح "جاكوب" أنه وفي الوقت الذي تدرس فيه الإدارة الأميركية خياراتها، فإنّ هناك توافقًا يتشكّل في واشنطن والمجتمع الدولي على أنّ "العدوّ الذي نعرفه أفضل من الذي لا نعرفه"، ولذا من مصلحة الولايات المتّحدة بناء علاقات مع الشرع، كما فعل حلفاؤها الأوروبيون، خشية أن ينفّذ "أوامر خصومها". (موقع أساس ميديا، لبنان)
· رأى الباحث في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، نعومي نيومان، بأن لدى "إسرائيل" والولايات المتحدة، وإن لم تنويا استعادة سلطة السلطة الفلسطينية في غزة في المستقبل القريب، مصلحة مشتركة في دعم الإصلاحات الحقيقية فيها، تمهيدًا في نهاية المطاف لإضفاء الشرعية على عودة "السلطة الفلسطينية" إلى غزة ومن بين هذه الإصلاحات:
- تعزيز عملية خلافة أكثر تنظيماً واستقراراً للحد من خطر الانهيار المؤسسي أو العنف داخل حركة "فتح".
- تحسين كفاءة ومهنية المؤسسات المدنية وقوات الأمن التابعة لـ"لسلطة الفلسطينية".
- تعزيز شرعية حركة "فتح" والدعم الشعبي لها كوسيلة لموازنة "حماس."
- تعزيز الشفافية والمساءلة في الممارسات المالية لـ"السلطة الفلسطينية"، مما يستلزم كبح جماح الفساد والحد من تحويل الأموال إلى العناصر "المتطرفة".
- توضيح العلاقة بين مؤسسات "منظمة التحرير الفلسطينية" ومؤسسات "السلطة الفلسطينية"، الأمر الذي من شأنه أن يُمكن السلطة الفلسطينية من التركيز على الحوكمة وتقديم الخدمات بدلاً من الخلافات الأيديولوجية. (معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى)
· رأى موقع"ريسبونسبيل ستيتكرافت" الأميركي أن تجدد الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية الجانب ضد لبنان، تقوّض موقف رئيس الجمهورية، جوزيف عون،أحد شركاء واشنطن الإقليميين بشكل خطير، وبالتالي تهدد مصالح الولايات المتحدة كما أن استئناف العمليات العسكرية المطولة في لبنان قد يُؤدي إلى تصاعد حاد في التوتر الطائفي، ويُقوّض قوات الأمن اللبنانية، ويُفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل كبير وهذا يُقوّض هدف واشنطن المُعلن المتمثل في تحمّل الدولة المسؤولية الكاملة عن أمن البلاد. وأوصى الموقع بضرورة الضغط على "إسرائيل" للامتناع عن التصعيد غير الضروري من شأنه أن يعزز موقف "عون" وربما يجعل "حزب الله" أكثر تعاوناً مع مبادرات الرئيس اللبناني. ويتوافق مع المصالح الأميركية. (موقع لبنان 24)
· اعتبر المحلل السياسي المختص بالشأن التركي، سمير صالحة، أن التقارب التركي الباكستاني يثير الكثير من علامات الاستفهام في واشنطن شريكة البلدين، التي قرّرت لعب الورقة الهندية لمواجهة النفوذ الصيني والروسي، لكنّ الأهمّ هي المخاوف التي سيتسبّب بها لدى البعض مثل الهند وإيران و"إسرائيل"، ولكلٍّ منهم أسبابه في لعبة موازين القوى الإقليمية القائمة:
- الهند: قد تشعر بأنّ تعزيز التعاون التركي - الباكستاني السياسي يمكن أن يقوّي موقف باكستان في النزاع القائم على إقليم "كشمير"، لكنّ ما سيقلق نيودلهي هو سيناريو زيادة التنسيق العسكري بين البلدين الذي قد يسهم في تعزيز قدرات باكستان الحربية.
- إيران: قد تكون حسّاسة تجاه التعاون التركي- الباكستاني في مجالات الأمن الإقليمي، خصوصًا في مناطق الخليج العربي أو على خطّ إيران- أفغانستان وبعد جمود التفاهمات الباكستانية- الإيرانية لاستخراج الغاز من المياه الإقليمية الباكستانية والتحوّل نحو أنقرة.
- "إسرائيل": قد تشعر بالقلق من تعزيز العلاقات بين تركيا وباكستان في المجالات العسكرية والتكنولوجية وفي سياق التوازن العسكري في المنطقة. فالعلاقات التركية- الباكستانية قد تُعتبر تهديدًا لـ"إسرائيل" إذا كان التركيز بشكل أكبر على التعاون العسكري ضدّ التهديدات المشتركة في المنطقة، وهو ما سيمنح أنقرة فرصة توسيع نفوذها في جنوب آسيا. (موقع أساس ميديا، لبنان)
الاستنتاجات
· من الملاحظ في كافة التقارير التي تتحدث حول رؤية أمريكية للتسوية في غزة، دون تشاور كامل مع حكومة الاحتلال، بالإضافة إلى التقارير حول احتمالات إدارة المساعدات، أنها تنطلق في مجملها من أسس تتفق مع المصالح الأمنية الاستراتيجية التي جرى التمسك بها طوال فترة الحرب وحتى الأسابيع الأخيرة قبل توقف المفاوضات، خاصة ما يلي:
o الاعتراف بالتواجد "الإسرائيلي" العسكري على الأقل في منطقة عازلة حدودية تخصم نحو خمس مساحة قطاع غزة، مع ضمان أن يحتفظ جيش الاحتلال بحرية حركة ضد أي تهديدات.
o ضمان إبعاد حماس والسلطة الفلسطينية عن إدارة القطاع في المرحلة الانتقالية، والتي مازالت غير محددة وإن كانت ستستمر لسنوات على الأقل لحين بناء مؤسسات حكم جديدة وإعادة إعمار "انتقائية" لأجزاء من القطاع. وسوف يتضمن ذلك بالضرورة احتفاظ الاحتلال بسيطرة أمنية من الناحية العملية لحين تدريب قوات بديلة.
o ربط مستقبل مشاركة حماس وعدم استهداف كوادرها بتسليم السلاح.
o إعادة هندسة القطاع من الناحية الديمغرافية. فحتى الخطة الأمريكية المزعومة تتحدث عن إعادة إعمار في "مناطق آمنة" وتوزيع المساعدات في مناطق أعدها جيش الاحتلال، وهو ما يعني القبول بمنطق الاحتلال الأمني إزاء تحويل القطاع إلى مناطق معزولة عن بعضها لاعتبارات أمنية، ولاعتبارات قد تكون مرتبطة في خطط أوسع للضغط على السكان ودفعهم للهجرة.
· إذا اتسمت التقارير حول الضغوط الأمريكية على نتنياهو بالدقة، فقد يؤدي هذا إلى تسريع وتيرة العمليات العسكرية في قطاع غزة وفق خطة "عربات جدعون"؛ بهدف تحقيق أهدافها التكتيكية الميدانية قبل أن تضطر حكومة الاحتلال للاستجابة لضغوط ترامب ووقف العمليات. وفي نفس الوقت، سيضع هذا المزيد من الضغوط الدبلوماسية والميدانية على المقاومة، لأنه حتى وفق تصور ترامب فإن هذه الخطة تتطلب من المقاومة إطلاق سراح الأسرى والقبول بمبدأ تسليم السلاح، وسوف يتعلل نتنياهو بهذين الشرطين لكسب المزيد من الوقت لصالح العملية العسكرية.
· لا تمثل أنشطة الضغط الإماراتية في الولايات المتحدة، ودول أوروبية، ضد قطر واقعاً جديداً في علاقات البلدين، التي يغلفها مزيج من التنافس وتراجع الثقة، لكن مع تفضيل الجانبين تجنب المواجهة المفتوحة على غرار الأزمة الخليجية. في المقابل، فإن قطر طوّرت من قدراتها على مواجهة تلك الأنشطة من خلال تعزيز علاقاتها المباشرة والشخصية مع المسؤولين الأمريكيين ودوائر علاقاتهم الاجتماعية، كما أنها تقوم في المقابل بأنشطة ضغط مضادة تستهدف الترويج لرواية قطر وحتى الهجوم على الإمارات وسياستها في المنطقة. ومع هذا، فإن حساسية الدوحة إزاء التعرض لضغوط أمريكية تجعل من نتائج أنشطة الضغط الإماراتية أن تتسم سياسة قطر في الملفات الإقليمية بقدر متزايد من الحذر مما يقيّد قدرتها على المبادرة في بعض الملفات.
· من المحتمل أن تسفر المفاوضات بين سوريا و"إسرائيل" عن تفاهمات أمنية أولية، إلا أنه من غير المرجح أن تتوقف سياسة الاحتلال العدائية والتوغلات العسكرية إلا في ضوء التوصل لاتفاق تركي "إسرائيلي" تضمنه الولايات المتحدة، يحدد حدود وطبيعة التواجد العسكري التركي في سوريا، وحدود الدعم العسكري التركي للجيش السوري الجديد، والضمانات التركية الخاصة بالترتيبات الأمنية المستقبلية في المنطقة الحدودية منزوعة السلاح. وسيظل احتمال تطبيع العلاقات بين دمشق والاحتلال بعيد المنال؛ حيث سيظل من المستبعد أن تقبل أي قيادة سورية بتوقيع اتفاقية سلام مع دولة الاحتلال تتضمن التنازل عن الجولان السوري. وفي المقابل، ليس من الوارد في حسابات تل أبيب الانسحاب من الجولان ضمن أي تسوية مستقبلية مع سوريا بغض النظر عن هوية القيادة التي تحكم البلاد.
· من المرجح أن الإجراءات الكويتية ضد الجمعيات الخيرية تأتي ضمن تحركات إقليمية ترتبط بإجراءات تستهدف ما تعتبره الولايات المتحدة أنشطة غير مباشرة لدعم حركة حماس. وقد حذرت مؤخراً مجموعة خبراء تابعة للجنة الدولية لحقوق الإنسان من خطة وضعتها الإدارة الأمريكية لضرب ومحاصرة مؤسسات "الإسلام السياسي" في المنطقة، خاصة في مصر والأردن والكويت والسودان، حيث تمارس إدارة ترامب ضغوطاً على تلك الدول لاتخاذ إجراءات تقول إنها ضرورية لنبذ "التعاطف مع الإرهاب الفلسطيني" والتيارات الإسلامية. ويشير اختيار هذه الدول بصورة خاصة إلى أولويات ليست بعيدة عن دول خليجية، خاصة الإمارات، التي تتبنى بصورة أكثر وضوحاً أجندة العداء الإقليمي ضد الإخوان، خاصة في السودان والكويت، وهو ما يدفع للترجيح أن الخطة الأمريكية ناتجة عن تقييم مشترك مع حلفاء واشنطن بالمنطقة. وعليه، من المرجح أن تتواصل الحملة الأمريكية على المستوى الدولي بما يشمل المؤسسات الإسلامية في الغرب.
· حتى الآن، تبدو تداعيات التوتر العسكري بين الهند وباكستان على ملفات المنطقة محدودة. إذ تتمتع دول المنطقة بعلاقات مع الجانبين تجعل من مصلحة الجميع الميل للوساطة أكثر من الدخول كطرف في الصراع. وحتى في حالتي تركيا التي تتمتع بشراكة عسكرية عميقة مع باكستان، و"إسرائيل" التي تعد حليفاً رئيسياً للهند، فإن كلاًّ من أنقرة وتل أبيب لديهما أولويات تحد من سرعة ومستوى الدخول كأطراف مباشرة في الحرب، على أمل احتوائها قريبا. وعلى المستوى الدولي، فإن استنزاف الهند في حرب طويلة مع باكستان لا يخدم مصالح الولايات المتحدة التي تستثمر في الهند كقاعدة تصنيع مستقرة بديلة عن الصين. وحتى الصين التي قد تستفيد مؤقتاً من انشغال الهند في الحرب، لا يخدم مصالحها تفجر أزمة إقليمية على حدودها قد تؤدي تداعيتها إلى تحديات أمنية قد تتوسع إلى دول أخرى.