أولاً. معطيات ومعلومات نوعية:
الملف الإقليمي:
· أشارت مصادر مصرية إلى أن هناك مناورة جديدة، منسَّقة بين مصر وقطر، يجري تفعيلها حاليًا، تهدف لتسليط نوع من الضغط على المقاومة، من جهة، وتخفيف الضغوط على الوسطاء ولا سيما قطر، من جهة أخرى، لافتةً إلى أن مسؤولين مصريين وقطريين، اتفقوا أخيرًا، على التلويح لحماس وقادتها الموجودين في الدوحة بإخراجهم من هناك في حال الوصول إلى نقطة "اللاعودة"، وذلك بهدف الدفع نحو تسوية داخلية للأزمة بين حركتي حماس و"فتح"، في أعقاب فشل التوافق على لجنة الإسناد المجتمعي.
وأفادت المصادر بأن القاهرة أبلغت الدوحة بأهمية ممارسة ضغوط على حماس من أجل تقديم تنازلات على طريق تحقيق المصالحة الفلسطينية، تمهيدًا لاتخاذ الخطوة التالية المتصلة بوقف الحرب، موضحةً بالمقابل أن المصريين يبدون تفهمًا لبعض المطالب التي وضعتها حماس، لكنهم يرون، في الوقت نفسه، أن الأولوية هي لمعالجة الوضع الإنساني، ويعتقدون أن الضغوط القطرية على حماس ستؤتي ثمارها قريبًا، خصوصًا مع وجود فرص لتصورات تضمن الحفاظ على المكتسبات التي حققّتها حماس في جولات التفاوض السابقة، بشأن الوضع في قطاع غزة وطريقة التعامل مع الهدنة الإنسانية في الأيام الأولى من التهدئة وتبادل الأسرى. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشف مسؤولون مصريون عن ملامح صيغة مقترحة تشمل القطاع ولبنان، جرى تداولها في الاتصالات التي تكثفت خلال اليومين الماضيين، مع مسؤولين سابقين في البيت الأبيض، وصناع قرار داخل الولايات المتحدة، حيث تعهدت القاهرة بضمان موقف حماس الداعم للتفاوض، مضيفين أن التصور المقترح لوقف الحرب مؤقتاً، تدعمه إدارة بايدن أيضاً، على قاعدة أن "إسرائيل" حققت أهدافها، غير أنه لا يتضمن أي حديث عن انسحاب من داخل الأراضي التي سيطرت عليها "إسرائيل" في قطاع غزة. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشفت مصادر مطلعة أن الإدارة الأميركية الحالية تكثف الضغوط للوصول إلى وقف إطلاق النار خلال فترة أسبوعين أو شهر، كحدّ أقصى، ليسجّل هذا المكسب الديبلوماسي في صالحها، وذلك بالتزامن مع مفاوضات كثيرة إقليمية ودولية حول خفض التصعيد. إضافة لذلك، فقد تم فتح قنوات تواصل جديّة بين طهران وفريق عمل الرئيس المنتخب "دونالد ترامب"، وذلك بالتزامن مع مواقف إيرانية تدعو إلى تأجيل الردّ على "إسرائيل"، وهو ما جرى بحثه خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي الإيراني. (صحيفة المدن، لبنان)
· أفاد مسؤولون مصريون أن صفقة إنهاء الحرب التي تجري محاولات صياغتها ولا تزال معالمها غير مكتملة، تتضمن تأخير أو إلغاء المطالب "الإسرائيلية" بضم الضفة الغربية إلى "إسرائيل" في مقابل تطبيع الدول العربية، ولا سيما السعودية، مع الأخيرة، بما سيؤدي بالتبعية إلى إنهاء مبادرة السلام العربية، لافتةً إلى أن ذلك يأتي خلافًا للمتداول حول إمكانية تطبيع السعودية مع "إسرائيل" بعد وقف الحرب، في مقابل الاعتراف "الإسرائيلي" بدولة فلسطينية على حدود عام 1967. وبحسب المسؤولين المصريين، فإن الاتصالات الجارية مع الفريق المعاون لترامب، تتركّز في الوقت الحالي على خلق حالة من التوازن بين ما هو مطلوب من جانبه لدعم "إسرائيل"، وما يمكن أن يقدّمه العرب بشكل واضح، وذلك في ظل تراجع نفوذ إدارة بايدن وتأثيرها في مسار ترتيبات وقف الصراع. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشف مصدر مصري أن القاهرة بدأت التنسيق لاجتماع كبير ستعقده الشهر المقبل، عنوانه "تقوية الدور الإغاثي" في قطاع غزة، بعد قرار الحظر "الإسرائيلي" بحق "الأونروا"، حيث تتواصل مع أطراف أوروبية عدة من بينها باريس ولندن، للوصول إلى تصورات محددة في هذا الشأن، كما تجري اتصالات مكثفة مع الأميركيين من أجل الدفع نحو تحرك حقيقي لتحسين الوضع الإنساني في غزة في ظلّ اعتقادها بأن واشنطن قد تتخذ إجراءات بشأن تقييد المساعدات العسكرية لـ"إسرائيل". (صحيفة الأخبار، لبنان)
· أفادت معلومات بأن المسؤولين المصريين يعوّلون على إدارة "ترامب" لكي تكون ضاغطة على "تل أبيب" من أجل إبرام اتفاق يوقف حرب غزة، كما أنهم يحاولون التوصل أولاً إلى اتفاق بين حركتي فتح وحماس حول مستقبل قطاع غزة وإدارة الوضع الميداني والأمني فيه، معتبرةً أن الإدارة الأميركية الحالية، وترامب نفسه، يتفقان على أن "نتنياهو" يمثل عبئاً كبيراً عليهما، ولذلك فإن الإدارة المصرية ستستغل ذلك للضغط من أجل التوصل لاتفاق، حتى لو كان جزئياً، لوقف الحرب في قطاع غزة. (صحيفة العربي الجديد)
· كشف مصدر فلسطيني مسؤول أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، حثّ رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، خلال زيارته الأخيرة لمصر، على البدء بإصلاحات سريعة ومهمة قبل تولي "دونالد ترامب" رئاسة الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه الإصلاحات قد تساعد السلطة الفلسطينية في الحفاظ على علاقات جيدة مع إدارة ترامب والوصول إلى حل سياسي. وأوضح المصدر أن السعودية والإمارات تمارسان ضغوطًا على السلطة لإجراء إصلاحات مماثلة. (قناة "i24NEWS" العبرية)
· أكدت مصادر محلية ميدانية على جانبي الحدود بين مصر وقطاع غزة أن الجيش "الإسرائيلي" يواصل من خلال استخدام شركات مقاولات مدنية، عمليات الهدم والتجريف في مدينة رفح، حيث يعمل على توسيع المنطقة العازلة بالقرب من الحدود المصرية مع القطاع إلى عمق كيلومترين داخل الأراضي الفلسطينية، وذلك عبر إزالة أحياء كاملة وتحويلها إلى منطقة فارغة من المباني السكنية بشكل كامل. وأشارت المصادر إلى أن الجيش أنشأ أبراجًا عسكرية من الخرسانة والحديد المسلح على طول الحدود، في خطوة تشير إلى نية الاحتلال البقاء في منطقة محور فيلاديلفيا. كما قامت قوات الاحتلال بتمهيد الطريق الممتد من ساحل رفح إلى معبر كرم أبو سالم جنوبًا، ومنعت عودة الفلسطينيين إلى مدينة رفح، وعلى وجه الخصوص الأحياء الملاصقة لمنطقة محور صلاح الدين. (صحيفة العربي الجديد)
· كشفت مصادر واسعة الإطلاع لـ"القناة 12" العبرية، أنّ "إدارة بايدن" قدمت عبر مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، "مقترحًا لليوم التالي بغزة" يشمل نشر قوة متعددة الجنسيات لفترة محدودة وانسحاب "الجيش الإسرائيلي"، مُشيرةً إلى أنّه بموجب المقترح تشارك السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع، لكن تلك الإدارة لن تكون خاضعة لها. ولفتت المصادر إلى أنّ "عباس" لم يقدم ردًا على المقترح، لكن المقربين منه يقولون إن الأمر لا يروقه، موضحةً أنّ الخطة تتضمن 16 بندًا على الشكل التالي:
- إقامة إدارة مدنية: بمساعدة السلطة الفلسطينية، ستدعم الدول المشاركة الجهود الرامية إلى إنشاء إدارة مدنية في غزة، والترتيبات الأمنية وإعادة البناء المبكّرة للقطاع خلال الفترة الانتقالية.
- مجلس تنفيذي: سيقوم الشركاء، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، بتشكيل مجلس تنفيذي للمهمة الانتقالية. وسوف تضم ممثلين فلسطينيين، بما في ذلك من غزة.
- إصلاحات في السلطة الفلسطينية: ستواصل السلطة تنفيذ إصلاحات ملموسة وبناء مؤسسات.
- إعادة بعض وزارات السلطة الفلسطينية: منها المياه، والبنوك، والطاقة، والتجارة، وجمع الموارد للمستشفيات.
- قوة أمنية فلسطينية جديدة: ستقوم الدول الشريكة بتدريب وتسليح قوات أمنية فلسطينية جديدة، غير مرتبطة بحماس. وستتولى قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية مسؤولية الحفاظ على القانون والنظام في غزة، وستتولى لاحقاً المسؤولية الأمنية الكاملة عن القطاع.
- مساعدات للسلطة الفلسطينية: ستتولى السلطة الفلسطينية إدارة المكاتب الحكومية التي كانت في أيدي حماس، بما في ذلك في مناطق قطاع غزة.
- قوة مؤقتة متعددة الجنسيات: ستقوم الدول الشريكة بتشكيل قوة مؤقتة متعددة الجنسيات، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، والتي ستضم شركاء إقليميين ودوليين مركزيين. الهدف: أمن الحدود، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية.
- انسحاب "الجيش الإسرائيلي": يُنفّذ انسحاب تدريجي "للجيش الإسرائيلي" من قطاع غزة، حيث تتولّى الإدارة المؤقتة المسؤولية عن المهام المختلفة.
- تمويل: ستساعد الدول الشريكة، بما فيها الولايات المتحدة، في تمويل المهام المطلوبة لتشكيل الإدارة المؤقتة. وسيتم تركيز المبلغ في صندوق مخصص. وسيتم تحويل التمويل إلى إعادة إعمار القطاع من خلال السلطة الفلسطينية.
- تحويل عائدات الضرائب: ستقوم "إسرائيل" بتحويل عائدات الضرائب أو الجمارك إلى السلطة الفلسطينية، بما في ذلك إلى الصندوق المخصص لقطاع غزة.
- مؤتمر دولي: ستعقد الدول الشريكة، مؤتمرًا دوليًا، لتقديم دعم مالي وسياسي قوي للمهمة الانتقالية.
- دعم الميزانية: ستقوم الكويت، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، بتحويل مساعدات شهرية لتزويد السلطة الفلسطينية في رام الله بدعم مباشر ومنتظم للميزانية، خلال الفترة الانتقالية، ولدعم جهودها الإصلاحية.
- شراكة مع الأمم المتحدة: ستعمل الإدارة المؤقتة بالشراكة مع الأمم المتحدة من خلال تسهيل ودعم دور الأمم المتحدة ووكالاتها في قطاع غزة، لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية. ولن تعمل الوكالات بأي شكل من الأشكال مقابل حركة حماس أو أي جهة "إرهابية" (وفق وصف المقترح الذي تدّعيه القناة العبرية) أخرى.
- التزام "إسرائيل": تتعهد "إسرائيل" بالامتناع عن اتخاذ إجراءات في الضفة الغربية من شأنها أن تعرقل أو تعرّض للخطر تحقيق حل عادل، وشامل، وواقعي، ومستدام للصراع "الإسرائيلي" الفلسطيني. وبشكل واضح: يجب على "إسرائيل" الالتزام ببنود اتفاقيتي شرم الشيخ والعقبة، وتؤكد من جديد التزامها بالوضع الراهن في الحرم القدسي.
- توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة: ستقوم الدول الشريكة بنشر بيان نيّات يتضمن الالتزام بدعم توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت حكومة واحدة، وأجهزة أمنية واحدة، ومساحة قانونية واحدة، خطوةً أولى نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة.
- قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: ستطلب الدول الشريكة، بالتنسيق مع إسرائيل، استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لدعم الترتيبات المفصّلة في الوثيقة، بما في ذلك إقامة المهمة، بدعم السلطة الفلسطينية وأهدافها. (صحيفة العربي الجديد)
· كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمر بتكثيف الإجراءات الأمنية ضد المقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية، في أعقاب اتصال هاتفي جرى بينه وبين "ترامب"،حيث لم تعدأجهزة أمن السلطة تكتفي بحراسة المستشفيات للتحقيق مع المصابين والجرحى أو لاعتقال بعضهم فقط، أو تطارد العبوات الناسفة بل أضافت إلى الإجراءات إزالة أقمشة النايلون السوداء التي ينصبها المقاتلون لتضليل المسيرات "الإسرائيلية" خصوصًا بالقرب من أوساط مخيم جنين. وأرجعت مصادر هذا التشدد في الإجراءات إلى أن "ترامب" يمكن أنه قد طمأن الرئيس عباس حول أن إدارته ستحترم السلطة الفلسطينية ودورها وواجبها الأمني وأنها لن تقبل باستهداف السلطة وتقويضها لا أمنيًا واقتصاديًا. (صحيفة رأي اليوم)
· ذكرت أوساط في منظمات الإغاثة الدولية العاملة في قطاع غزة لصحيفة "هآرتس" أنّ "الجيش الإسرائيلي" يسمح لمسلحين فلسطينيين في قطاع غزة نهب وجباية إتاوة من شاحنات المساعدات التي تدخل إلى القطاع، لافتةً إلى أنّ قوات جيش العدو تستهدف أفراد شرطة في غزة، كلّما حاولوا منع هذه العصابات من السيطرة على الشاحنات. وأوضحت الأوساط أنّ المسلحين مرتبطين بعشيرتين معروفتين في منطقة رفح، يقومون بعرقلة جزء كبير من الشاحنات التي تدخل القطاع عبر معبر كرم أبو سالم، بطريقة ممنهجة، مُشيرةً إلى أنّ بعض منظمات المساعدات ترفض دفع رسوم حماية، وفي حالات كثيرة تبقى المواد في المخازن التي يسيطر عليها الجيش. (موقع عربي 21)
· تقدّر خسائر الاقتصاد الفلسطيني بشكل تقريبي بـ "مليار" شيكل (270 مليونا و270 ألف دولار) من جرّاء إغلاق معبر الكرامة خلال الشهرين الماضيين، حيث منعت الحركة التجارية في السوق الفلسطيني من البضائع التي تأتي عبر الأردن والتي كانت تقدّر يوميًا بـ 12 مليون شيكل (نحو 325 ألف دولار). (صحيفة العربي الجديد)
· أفادت مصادر مطلعة أنّ القيادة الروسية رتّبت فور فوز "ترامب" زيارة سرّية للرئيس السوري، بشار الأسد، لموسكو، من أجل الطلب إليه بحزم وقف تسهيل أجهزة النظام تهريب الأسلحة الإيرانية إلى "حزب الله" في لبنان، لافتةً إلى أن هذا ما يفسّر التسريبات التي أعقبت الزيارة السرّية التي قام بها وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة "إسرائيل"، رون ديرمر، إلى موسكو وبحث فيها في دور روسيّ محتمل لإنجاز اتفاق وقف النار في لبنان. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· كشف أربعة من مسؤولي إدارة "ترامب" السابقة والمقربين من حملته الانتخابية الأخيرة، أن سياسات الرئيس المنتخب ستكون متطابقة مع الوضع الراهن في الشرق الأوسط، كما سيقوم بإحياء سياسة الضغوط القصوى ضد إيران. وأضاف هؤلاء أن فريق انتقال السلطة إلى الإدارة الجديدة، وبالتوازي مع تعزيز الدعم "لإسرائيل"، يدرس خططًا لإطلاق جولة جديدة من العقوبات الاقتصادية القاسية ضد إيران، والعمل على إيقاف صادرات النفط الإيرانية، بما يهدف إلى عزل طهران، والاحتفاظ بالتهديد العسكري كأداة ردع. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· أفادت مصادر مطلعة بأنّ طهران أرسلت رسالة عبر سلطنة عمان إلى فريق الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أعربت فيها عن رغبتها في الدخول في مفاوضات على اتفاق نووي جديد دون شروط إيرانية مسبقة. (موقع ليبانون فايلز، لبنان)
· كشف عضوان في البرلمان العراقي، أن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، أجرى مباحثات مكثفة في طهران، مع كلٍّ من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، وقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، بشأن احتمالات اتساع دائرة الحرب في المنطقة، وإمكانية الهجوم الإيراني على "إسرائيل"، حيث أوصل رسائل عديدة إلى الإيرانيين في زيارته طهران، أبرزها قرار العراق البقاء خارج دائرة أي حرب محتملة بين إيران و"إسرائيل"، أو إيران والولايات المتحدة، والطلب من طهران بشكل واضح الضغط على الفصائل المسلحة في العراق أن تُبعد العراق عن الحرب. في المقابل، طلبت إيران من "الأعرجي" أن تجد العراق سبيلًا في ما يتعلّق باستخدام المقاتلات "الإسرائيلية" المجال الجوي العراقي للعدوان المحتمل على إيران. (صحيفة العربي الجديد + صحيفة الأخبار، لبنان)
· أفادت وكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني،بأن إيران تنشئ نفقا دفاعيًا قرب وسط طهران سيربط محطة في مترو طهران بمستشفى الخميني، بما يسمح بالوصول المباشر من تحت الأرض إلى المنشأة الطبية. (صحيفة الشرق الأوسط)
الكيان "الاسرائيلي":
· كشفت محافل عسكرية صهيونية لصحيفة "هآرتس" أنّ "الجيش الإسرائيلي" لن ينسحب من قطاع غزة قبل حلول العام 2026، مُشيرة إلى أنّ الجيش ينشئ مستوطنات جديدة في القطاع، وينفذ أعمال بناء بنية تحتية واسعة في أنحاء متفرقة في قطاع غزة، خاصةً في محيط محور "نيتساريم" و"كيسوفيم"، بينها تحويل ممرات إلى شوارع عريضة وبعضها يمتد إلى مناطق تواجدت فيها مستوطنات قبل العام 2005، وإقامة مواقع عسكرية لفترة طويلة، إضافةً لنصب هوائيات خليوية وبنية تحتية للمياه والصرف الصحي والكهرباء ومبانٍ متنقلة وثابتة. (موقع عربي 48)
· بدأت "إسرائيل" مشروع بناء على طول ما يسمى بـ"خط ألفا"، وهي المنطقة منزوعة السلاح التي تحرسها الأمم المتحدة، والتي تفصل مرتفعات الجولان المحتلة عن سوريا، حيث أظهرت صور الأقمار الاصطناعية أن "إسرائيل" تضع "الأسفلت" لطريق على طول الحدود مباشرة. (صحيفة الشرق الأوسط)
· أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الجيش "الإسرائيلي" قرر تقليص مدة الخدمة العسكرية من 20 أسبوعًا إلى 9 أسابيع فقط، خوفًا من إثقال كاهل جنود الاحتياط بعد انخفاض الإقبال على الخدمة، حيث سجل انخفاض بنسبة 15% إلى 25 % في عدد الوافدين إلى صفوف الاحتياط، خلال الأسابيع الماضية في الألوية المقاتلة في الجنوب والشمال. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· أفاد موقع "واينت" العبري أن إعلان مدير عام وزارة الأمن "الإسرائيلية"، إيال زامير، عزمه الاستقالة من منصبه، وذلك بعد أسبوع من إقالة وزير الأمن السابق، يوآف غالانت، أذهل كثيرين في جهاز الأمن، وشكل ضربة شديدة أخرى لاستقرار الجهاز مع بدء ولاية وزير أمن جديد بلا خبرة. ولفت الموقع إلى أن "زامير" مقبول من ضباط كثيرين في الجيش وعمل في بناء القوة العسكرية وشراء الأسلحة الأميركية بشكل مكثف منذ بداية الحرب. (موقع عرب 48)
· ذكرت إذاعة الجيش "الإسرائيلي" أن المؤسسة العسكرية تعتزم حلّ المديرية العسكرية الحريدية بعد فشلها في استقطاب اليهود المتشدّدين، مشيرةً إلى أن رئيس أركان الأكاديمية العسكرية، شاي طيب، قاد المناقشات التي أدت إلى قرار حلّ هذه الهيئة الكبيرة والمُكلفة، والتي ضمّت العشرات من الجنود النظاميين والموظفين المدنيين في الجيش. (موقع عرب 48)
· يُحكى في الكواليس الديبلوماسية عن ضربة مزدوجة لموقعَين دقيقَين حساسَين في إيران يستعد سلاح الجو "الإسرائيلي" لتنفيذها بقرار يتخذه "نتنياهو" إلى جانب إجراءات وترتيبات عسكرية وأمنية وسياسية واقتصادية، تقوم الولايات المتحدة وشركاؤها بتنفيذها على صعيد الإقليم، لتمهيد المسرح أمام الإدارة الأميركية الجديدة لاستكمال إخضاع المنطقة للمشاريع المعروفة. (صحيفة الجمهورية، لبنان)
· نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مسؤولين كبار في الجيش "الإسرائيلي"، أنّ هناك مماطلة في عرض التحقيقات في أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، رغم أنّ العديد من تلك التحقيقات جاهزة للعرض على رئيس الأركان "الإسرائيلي"، وقُدّمت لكلّ المستويات الأدنى. وأفادت الصحيفة أنّ الموقف الرسمي للجيش "الإسرائيلي" يُبرّر هذا التأجيل بالأوضاع العملياتية المتوترة في الشمال خلال الأشهر الأخيرة، وفي خضمّ ذلك، يدفع "نتنياهو"، نحو تشكيل لجنة تحقيق خاصة في إخفاقات "7 أكتوبر"، بهدف الامتناع عن تشكيل لجنة تحقيق رسمية. (موقع عرب 48)
· تسلم الجيش الاحتلال الغواصة الألمانية السادسة من طراز "دولفين AIP" في حوض بناء السفن "كيل" في ألمانيا. (موقع عرب 48)
الملف الدولي:
· واصلت القوات الأميركية استقدام تعزيزات عسكرية برية وجوية إلى مختلف قواعدها في الحسكة ودير الزور، حيث وصلت، 20 آلية محمّلة بمختلف صنوف الأسلحة والمعدات العسكرية واللوجستية من معبر الوليد غير الشرعي مع العراق، لتوزيعها على القواعد الأميركية الموجودة شمال شرق سوريا. كما هبطت 6 طائرات شحن عسكرية داخل قاعدتَي "خراب الجير"في ريف الحسكة الشمالي الشرقي، خلال اليومين الماضيين، محمَّلة بأسلحة وذخائر متنوعة، من بينها معدات خاصة بالدفاع الجوي. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشفت القناة 12 العبرية أن الرئيس الأميركيّ المنتخَب، دونالد ترامب، تعهد بإلغاء أي إجراءات، من شأنها عرقلة تزويد "إسرائيل" بالسلاح والمعدّات العسكريّة، فور تولّيه مهام منصبه. (موقع عرب 48)
ثانياً. تحليلات وقراءات:
· توقّع الخبير الإيراني المحافظ في العلاقات الإيرانية الأميركية، فؤاد إيزدي، أن يواصل "ترامب" نهجه السابق مع إيران من دون تغيير، معتبرًا أن العوامل التي جعلت "ترامب" يعادي إيران ما زالت قائمة، وبعضها يعود إلى سياسات الإدارة الأميركية في معاداة إيران بعد الثورة الإسلامية بغض النظر عمن يحكمها. وأوضح أن ترامب خلافاً لدورته الأولى يحظى اليوم بدعم كامل من الحزب الجمهوري المؤيد له، مؤكداً أنه لا مؤشرات بشأن احتمال أن يغيّر ترامب سياسته ضد إيران، بل هناك ثمة علامات بأنه ربما يواصل هذا النهج بشكل أكثر تطرفاً من قبل. (صحيفة العربي الجديد)
· رأى تقرير لـ"معهد دراسات الأمن القومي الصهيوني" أنّ إيران تجد نفسها في مفترق طرق مهم مع تغيّر الإدارة الأمريكية، إذ يتعين عليها، في المدى القريب، اتخاذ قرار بشأن توقيت وطبيعة الرد على الهجوم "الإسرائيلي" الأخير، إذ كانت هذه المعضلة تواجه القيادة الإيرانية حتى قبل انتخاب "ترامب"، والآن، يجب عليها أن تختار بين خيارَين رئيسيَّين:
- الرد على الهجوم "الإسرائيلي" مع تحمُّل مخاطر كبيرة، على رأسها التهديدات التي تعهدت "إسرائيل" تنفيذها هذه المرة – ربما ضد البرنامج النووي، و/أو منشآت النفط، وربما حدوث تدخّل أمريكي يتجاوز الدفاع عن "إسرائيل".
- الامتناع من الرد مع تحمّل تكلفة تآكل إضافي في قوة الردع أمام "إسرائيل"، وإرسال رسالة ضُعف لوكلائها الإقليميين وقاعدتها الداخلية.
وأوضح التقرير أنّ إيران تواجه واقعًا مختلفًا مع اقتراب عودة "ترامب" إلى البيت الأبيض، مقارنةً بما كان عليه الوضع في بداية ولايته الأولى في سنة 2016، فقد طوّرت إيران قدرتها على التعامل مع تأثيرها بنجاح نسبي من خلال تقليل اعتمادها الاقتصادي على الغرب وتنويع مصادر الدخل والأسواق الاقتصادية. علاوةً على ذلك، ساعد تعزيز الشراكة مع روسيا (وخصوصًا في المجالَين العسكري والأمني)، ومع الصين (في المجال الاقتصادي)، إيران على مواجهة نظام العقوبات. كما أن اقتراب إيران من حافة القدرة النووية والتآكل المستمر في إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منشآتها النووية يعزز قدرتها على الوصول إلى السلاح النووي، في حال اتخاذ قرار سياسي بهذا الشأن، وفي فترة زمنية قصيرة. كما أن تحسين العلاقات بين إيران وجيرانها العرب، وعلى رأسهم السعودية، واستمراره بوتيرة متصاعدة منذ اندلاع الحرب بين "إسرائيل" و"حماس" وحزب الله، يوفّر لإيران فرصًا سياسية لم تكن موجودة خلال فترة "ولاية ترامب" الأولى.
خلاصة القول إن انتخاب الرئيس "ترامب"، وزيادة استعداد إيران لتحمّل مخاطر أكبر مما كانت عليه الحال في السابق، وتأثير التيارات المعتدلة المحدود في عملية اتخاذ القرار في إيران (حتى بعد انتخاب بزشكيان رئيسًا)، وتأثير الحرس الثوري المتزايد، الذي يتبنى في كثير من الأحيان نهجًا متشددًا واستفزازيًا تجاه الغرب – كل هذه العوامل تزيد في خطر تصعيد المواجهة بين إيران والولايات المتحدة. ويأتي ذلك في ظل احتمال كبير أن تضطر إيران إلى التعامل مع مسألة انتقال القيادة العليا خلال فترة ولاية الرئيس "ترامب". (مؤسسة الدراسات الفلسطينية)
· استعرض المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، خطط الجيش "الإسرائيلي" لإدارة الأمن في قطاع غزة من دون حكومة عسكرية، وذلك من خلال السيطرة على الممرات والمحاور التي بناها، مشيرًا إلى أن الوجود الاستخباراتي العملياتي، سيعطي الأمن لسكان "إسرائيل" في غياب تسوية سياسية أو صفقة رهائن، وهو ما ينوي الجيش تنفيذه من خلال السيطرة على "ممرات آمنة"، تشمل محور فيلادلفيا، بالإضافة إلى منطقة أمنية بعرض حوالي كيلومتر على طول كامل حدود قطاع غزة من جهة غزة. ولفت "بن يشاي" إلى أن الأهداف التي يحاول الجيش "الإسرائيلي" تحقيقها من خلال الممرات التي يقيمها في غزة تكمن في مايلي:
- نشاط استخباراتي لمراقبة ومتابعة ما يحدث في القطاع عن كثب، بهدف تحديد أي محاولة من جانب حماس لإعادة تأسيس قوتها العسكرية في القطاع.
- التحرك السريع للجيش لمهاجمة أي منطقة في قطاع غزة.
- منع المساعدات من الوصول لحماس من الخارج، وخاصة عبر سيناء ومصر، من خلال السيطرة على طريق فيلادلفيا، وذلك لحين الاتفاق مع القاهرة على الإجراءات والتحضيرات التي ستتم على طول محور فيلادلفيا، لمنع تهريب الأسلحة.
- السيطرة على خطوط مساعدات السكان كوسيلة للضغط على حماس لإطلاق سراح المختطفين، ومنع تحركات عناصرها إلى شمال القطاع.
- سيتحول محور نتساريم على سبيل المثال، إلى محور لوجستي يسمح بالعمليات منه شمالًا إلى مدينة غزة وجنوبا إلى منطقة المعسكر المركزي في خان يونس، ويكون الوجود "الإسرائيلي" عسكريًا فقط ويقتصر على ممر عرضه 7 كيلومترات وطوله 9 كيلومترات.
- السماح للجهات الفاعلة الدولية بتقديم المساعدات الإنسانية وتوزيعها بأمان.
وأوضح "بن يشاي" أن هذه الأهداف ستحقق في مراحل متقدمة من البناء، وستبقى، وفقًا لخطة الجيش "الإسرائيلي"، لعدة سنوات حتى يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين، الأمر الذي سيتطلب على الأرجح تغيير الخطط فيما يتعلق بمستقبل القطاع. (موقع عربي 21)
· لفت المحلل السياسي، جوني منيّر، أن تعيين "ترامب" السريع والمبكر لمبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، يدل على مسألتين: الأولى، إبراز النمط أو السلوك الذي ينوي ترامب اتباعه في المنطقة، وسط وجود رأي جارف داخل الفريق المحيط به، والداعي الى إطلاق يد نتنياهو. والثانية، الإشارة إلى أنّه باشر تحركه تجاه الحرب الدائرة، ولو أنّه لا يزال في المرحلة الإنتقالية. وأشار "منير" إلى أنه وبرغم هذه الخطوة فإنه لا بدّ من توقّع سياسة أميركية ضاغطة فور دخول ترامب إلى المكتب البيضاوي تؤدي إلى فرض تسوية سياسية تكرّس معادلة شرق أوسطية جديدة ولكن بعد إطالة أمد الحرب لأسابيع أو ربما لأشهر إضافية، قد تمتد حتى شباط المقبل، وذلك لإفساح المجال أمام إسرائيل لتحقيق نقاط ميدانية (إذا نجحت بذلك) وبهدف تعزيز موقعها التفاوضي، ولتأمين الظروف الإقليمية والدولية المؤثرة وإنضاجها، لإنجاح ولادة تسوية تقف على أرض صلبة وثابتة. (صحيفة الجمهورية، لبنان)
ثالثاً. استنتاجات مركز "صدارة"
· ما تزال المؤشرات الميدانية في قطاع غزة واضحة تماماً بأن الأولوية "الإسرائيلية" هي إحكام السيطرة الأمنية على قطاع غزة، ومحاولة الاحتفاظ بهذه السيطرة لفترة قد تمتد لسنوات لحين بناء سلطة حكم بديلة قادرة على ضبط الأمن. يعني هذا أن الأولوية مازالت بعيدة عن التوصل لتسوية تفضي إلى تحرير الأسرى، وإنما فرض معادلة أمنية تحقق للاحتلال ما يعتقد أنه ضمانة تحول قدرة حماس على إعادة بناء قدراتها العسكرية القادرة على تكرار تهديد "إسرائيل". ولذلك؛ فإن قراءتنا تميل إلى ترجيح أن إدارة ترامب لن تكون قادرة على تحقيق تسوية كاملة في غزة خلال وقت قصير كما حاول الترويج خلال حملته الانتخابية. وقد يكون البديل هو استمرار فرض الأمر الواقع أمنياً في غزة، حتى مع توقف العمليات العسكرية، وتقليص التواجد العسكري "الإسرائيلي" للحدود الدنيا التي تقتضيها العمليات الأمنية والسيطرة والرقابة الشاملة على حدود القطاع ومعابره. أي تظل حالة الحرب معلنة لكن من الناحية العملية تكون مجمدة، وهو وضع يمكن أن يستمر لأشهر طويلة، ستكون خلاله المشكلة الرئيسة التي يجري بحثها "إنسانية"، وليست التوصل لصفقة تبادل أسرى تنهي الحرب.
· مازال من غير المرجح أن تتغيّر استراتيجية إيران العامة، وهي تجنب المواجهة المباشرة واحتواء التصعيد الثنائي مع "إسرائيل"، وسوف تتعزز هذه الاستراتيجية على الأرجح مع فوز ترامب، حيث لا يُتوقع أن تكون طهران بحاجة إلى اختبار نواياه. وتفيد المؤشرات والتحركات الدبلوماسية الإيرانية بأن طهران بعد تعرضها للضربة "الإسرائيلية" التي قوّضت جانباً رئيسياً من دفاعاتها الجوية، جادة في السعي للتوصل لتفاهمات مع الولايات المتحدة بهدف احتواء التصعيد. وبالرغم من نوايا ترامب المتشددة تجاه إيران، إلا أنه في ظل طبيعته المغامرة والباحثة عن "إنجازات تاريخية"، فلن يكون من المستبعد أن يستجيب بصورة إيجابية لمساعي إيران ويتجه لعقد صفقة واسعة معها، ستكون بصورة أساسية متعلقة بوقف الحرب في لبنان، وتفاهمات بخصوص سوريا تلبي معايير الأمن "الإسرائيلية".
· يمكن النظر للضغوط المصرية القطرية – إن صحت – على حماس بأنها مناورة مصرية قطرية لمواجهة الخطة الإماراتية لترتيبات الحكم في غزة. حيث تحرص مصر على بقاء دورها في الملف الفلسطيني، وتسعى للدفع بتصور تكون السلطة الفلسطينية فيه هي الإطار الشرعي لحكم غزة بعد الحرب، وليس سلطة مدنية ستكون خاضعة عمليا لنفوذ "إسرائيلي" إماراتي. لذلك؛ فإن القاهرة حريصة على تحقيق إجماع فلسطيني على هذه الخطوة، خاصة بين حماس وفتح، لأن هذا يجعل أي سلطة بديلة من الناحية العملية تابعة للاحتلال وبالتالي مفتقدة للشرعية الفلسطينية وستكون في موقع استهداف داخلي يقوض عملها.
· ليس من المتوقع أن تفضل حكومة نتنياهو التطبيع مع السعودية كبديل عن ضم الضفة الغربية. وستعمل حكومة اليمين الصهيوني المتطرف عن قرب مع فريق ترامب الذي يشاركهم بصورة عامة الحماس بخصوص ضم مستوطنات الضفة الغربية من أجل تحقيق هذا "الإنجاز"، وفي المقابل، سيكون على ترامب تقديم ما يكفي للسعودية من الالتزامات الدفاعية التي تمثل أولوية المملكة.