أولاً. معطيات ومعلومات نوعية:
الملف الإقليمي:
· أفادت هيئة البث "الإسرائيلية" بأن "إسرائيل" طلبت من السلطات المصرية تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية رعاياها في المواقع الحيوية والأماكن العامة التي يقصدها "الإسرائيليون" تزامنًا مع اقتراب عيد الفصح اليهودي "الحانوكا"، وسط مخاوف متزايدة من "تهديدات إرهابية محتملة". (هيئة البث العبرية)
· أفاد مسؤولون استخباراتيون سودانيون وأربعة مسؤولين غربيين، أن طهران وموسكو أجرتا في الأشهر الأخيرة مفاوضات مع الجيش السوداني لإنشاء قاعدة عسكرية في ميناء بورتسودان، حيث أصبحت هذه المفاوضات أكثر أهمية عقب هزيمة روسيا وإيران في سوريا. (وكالة بلومبيرغ)
· كشفت مصادر إيرانية مطلعة، أن الحرس الثوري عزز سيطرته على صناعة النفط الإيرانية وأصبح يتحكم في نصف صادراتها بدلًا من 20% خلال السنوات الثلاث الماضي، وذلك عبر سيطرته على إدارة أسطول الناقلات السرية، واللوجستيات، والشركات الوهمية لبيع النفط. وقد جاء هذا التغيير بعد فرض عقوبات صارمة من قبل الغرب وعجز الشركات النفطية الرسمية الإيرانية، مثل الشركة الوطنية للنفط وفروعها، عن التعامل مع هذه العقوبات. (وكالة رويترز)
· كشفت صحيفة "هآرتس"، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن "إسرائيل" والسعودية حققتا مؤخرًا اختراقًا في محادثات التطبيع، حيث اتفق الجانبان على أن تقدم "إسرائيل" للمملكة التزامًا بـ "مسار نحو الدولة الفلسطينية"، بدلاً من الاعتراف "الإسرائيلي" الصريح بدولة فلسطينية، كما طالبت المملكة سابقًا. وأوضحت الصحيفة أن محادثات بين الجانبين جرت خلال الأسابيع الأخيرة، شملت أيضًا مناقشة إنهاء الحرب في غزة، في حين تعمل الولايات المتحدة كوسيط وضامن للمحادثات، حيث تنسق "إسرائيل" مع كل من إدارة بايدن، والرئيس المنتخب، ترامب. (موقع عربي 21)
· كشف الصحفي الاستقصائي، سيمور هيرش، لموقع "إنسايد أوفر" أنّ الولايات المتحدة عرضت على السعودية ضماناتٍ بتوفير حماية نووية في حال تطوير إيران أسلحة نووية، مقابل التزام الرياض الاستثمار بإعادة إعمار غزة ومزيد من التقارب مع "إسرائيل". وأوضح "هيرش" أنّ المقترحات تشمل معاهدة دفاع موسعة تشمل "مظلة نووية" أمريكية لحماية السعودية، لافتًا إلى أنّ الصفقة قد تتضمن موافقة السعودية على "غض الطرف" عن العمليات "الإسرائيلية" في المنطقة، بما في ذلك الهجمات على أهداف في سوريا، وأن تتضمن ضوءًا أخضر من الرياض لـ"تل أبيب" باستخدام أحد المطارات السعودية لتخزين القنابل والصواريخ. (موقع عربي 21)
· كشف مصدر إيراني أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، تلقى من مستشاره علي لاريجاني تقريراً شاملاً وضعته جهات مختلفة عن وضع إيران داخلياً وخارجياً من النواحي العسكرية والأمنية والاقتصادية، حيث تحدث التقرير عن صورة قاتمة للوضع الاقتصادي، وعجز كبير في ميزانية الدولة، ونصح بالدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة لرفع العقوبات، حتى لو احتاج الأمر إلى تقديم تنازلات كبيرة. (صحيفة الجريدة، الكويت)
· أفادت مصادر دبلوماسية بأن ماليزيا تحفظت على مقترح مصري لإبرام اتفاقية تعاون أمني تشمل تسليم المطلوبين الأمنيين بين البلدين، دون رفض التعاون الأمني مع القاهرة في مجالات أخرى، مثل مكافحة الإرهاب، والتصدي للجرائم العابرة للحدود، وتهديدات الأمن السيبراني، والاحتيال المرتبط بالعملات المشفرة. كما أبدت ماليزيا استعدادها لتعزيز التعاون مع مصر في مجالات الدفاع والصناعات الدفاعية. (صحيفة العربي الجديد)
· أعلنت الإدارة الأميركية عن ثلاث صفقات أسلحة جديدة لمصر بقيمة 6.3 مليار دولار خلال عام 2024، مشيرة إلى أن الصفقات ستشمل تطوير دبابات "أبرامز" وصواريخ "هلفاير" ومعدات عسكرية متنوعة ستكون إحداها مطلع العام، والثانية خلال أيلول/ سبتمبر، والثالثة بالشهر الجاري. (موقع عربي21)
· كشف مصدر عراقي مسؤول أن الحكومة العراقية تلقّت، أكثر من مرة، طلبات من أطراف دولية وإقليمية لحلّ "الحشد الشعبي" وتسليم الفصائل المسلحة سلاحها للدولة، كما أن الزيارة الثانية لممثل الأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، إلى المرجع الديني "السيستاني"، كانت بهدف مطالبته بإصدار فتوى لتفكيك "الحشد" الذي تأسس بفتوى منه، الأمر الذي واجهه "السيستاني" بالرفض. وفي السياق ذاته، كشفت مصادر عراقية عن غياب ملحوظ لقيادات الفصائل المسلحة القريبة من إيران، وسط تقارير عن اتخاذ إجراءات أمنية لتجنب الاستهداف، مؤكدةً أن هذا الغياب جاء استجابة لضغوط دولية لتفكيك تلك الفصائل. (صحيفة العربي الجديد)
الملف الفلسطيني
· بدأت أوساط أمنية مصرية بممارسة موجة جديدة من الضغوط على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لقبول بروتوكول الاتفاق الأوّلي على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي" لإدارة المعابر في قطاع غزة. بدورها، كشفت مصادر في حركة فتح أن الرئيس عباس وعندما تم تزويده بنصوص مذكرة التفاهم مع حماس على هيئة الإسناد لإدارة معابر غزة أمسك بالوثيقة وقام بتمزيقها أمام نخبة من مستشاريه ومساعديه. (صحيفة رأي اليوم)
· كشفت وسائل إعلام عبرية أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أبلغ الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة، أن عودة السلطة لحكم قطاع غزة مشروطة بموافقة "نتنياهو" إلى جانب الحصول على ضمانات دولية لتحقيق ذلك، كما أكدت أن "عباس" شدّد على أن أي عودة للسلطة إلى غزة لن تتم في إطار شراكة مع حركة حماس، مؤكّدًا رفضه لأي صيغة حكم تتضمن تقاسم السلطة مع الحركة. (موقع الشاهد، فلسطين)
· كشفت مصادر مطلعة أن الحكومة "الإسرائيلية" تُكثف إرسال البرقيات الدبلوماسية لدول أوروبية محددة تحت عنوان مخاوفها من انهيار الوضع الأمني والقانوني في أراضي الضفة، وبأنها قد تضطر للتصرف ضمن الاعتبارات الأمنية الحرجة إذا ما انتهت المهلة التي مُنحت لأجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية بخصوص حسم المواجهة مع المقاومين في مخيم مدينة جنين، وفي مناطق تماس أخرى موازية. وأشارت المصادر إلى أن خطة الدفاع "الإسرائيلية" تتضمّن عدم السماح بحصول فراغ أمني يستغله "المسلحون الفلسطينيون" وأن وحدات من الجيش "الإسرائيلي" جاهزة على بوابات المدن الفلسطينية لفرض السيطرة الأمنية في اللحظة التي يتم فيها الإعلان عن فشل السلطة وأجهزتها في استعادة ما يسميه "الإسرائيليون" بسلطة القانون. (صحيفة رأي اليوم)
· كشفت مصادر متابعة أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية شنت خلال الأيام الماضية، حملة اعتقالات واستدعاءات واسعة في الضفة طاولت المئات، وذلك على خلفية معارضتهم ورفضهم العملية الأمنية التي تقوم بها في مخيم جنين، حيث طاولت الاستدعاءات عددًا من قيادات وكوادر "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، على خلفية تنظيم الجبهة مسيرة تدعو لإنهاء الأحداث المؤسفة في جنين، إضافة إلى المئات من الأسرى المحررين والناشطين والصحافيين وعشرات النسوة اللواتي علّقن على منشورات تتعلق بالحملة على جنين. (صحيفة العربي الجديد)
الملف اللبناني:
· وضع سياسيون وأمنيون لبنانيون سابقون، من حلفاء نظام الأسد، منازل لهم بتصرف ضباط سوريين كانوا على علاقات وطيدة معهم أيام النظام السابق، وكانوا "يتبادلون الخدمات"، ويحاول هؤلاء السياسيون والأمنيون السابقون تأمين خروج هؤلاء من لبنان بسبب استحالة عودتهم إلى سوريا. (صحيفة نداء الوطن، لبنان)
· رصدت مصادر أمنية لبنانية مؤخرًا توزيع حركة "فتح" سلاحًا وذخائر على عناصرها المقيمين في منطقة "سيروب" شرق مخيم عين الحلوة في صيدا، بالتزامن مع استدعاء بعض المسؤولين في الحركة إلى رام الله. ولفتت معلومات إلى أنه طُلب من قيادات فتحاوية مغادرة لبنان مع أفراد أسرهم، وتردّد أن من بين هؤلاء قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، اللواء صبحي أبو عرب. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشفت مصادر متابعة أن "حزب الله" حدد أولوياته في المرحلة المقبلة، والتي تركزت على 3 قضايا رئيسية، وهي: إجراء تقييم شامل للمرحلة السابقة، ومواصلة التحقيقات في قضية تفجيرات أجهزة البيجر، وتشييع أمينه العام السابق، حسن نصر الله، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين. (صحيفة الشرق الأوسط)
· أفادت تقديرات "إسرائيلية" بأن الجيش "الإسرائيلي" دمر حوالي 80% من قدرات إطلاق الصواريخ لدى "حزب الله"، وحوالي 75% من مواقع إطلاق الصواريخ قصيرة المدى، بالإضافة لتدمير حوالي 70% من القدرة العسكرية الإستراتيجية بما يشمل الصواريخ بعيدة المدى والدقيقة والصواريخ البحرية والصواريخ الموجهة وغيرها من القدرات. ولفتت التقديرات إلى أن الجيش قتل حوالي 3,800 من مقاتلي الحزب، بالإضافة لـ 13 من قيادات الصف الأول بينهم الأمين العام، حسن نصر الله. (صحيفة الشرق الأوسط)
· أفادت متابعات بأن التململ في بيئة "حزب الله" بدأ يتوسع تدريجيًا نتيجة التباطؤ في عملية دفع التعويضات عن خسائر الحرب، والمحسوبيات في توزيعها أو لجهة المبالغ القليلة التي تقدَّم مقارنةً مع الخسائر التي تكبَّدها أهل الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت. وبينما يحرص البعض، من البيئة الضيقة للحزب، على مراعاة الوضع وعدم الانتقاد علناً، فإن هناك مَن يعلن جهاراً، إما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو في القرى والبلدات. (صحيفة الشرق الأوسط)
· تتساءل مصادر سياسية عن صحة ما تتناقله شخصيات لبنانية عن لسان دبلوماسيين أمريكيين أخذوا يتحدثون عن أن اتفاق وقف النار يشمل شمال الليطاني، وأن هذا ما توصل إليه المبعوث الأمريكي، آموس هوكستين، في مفاوضاته مع رئيس مجلس النواب، نبيه بري. (صحيفة الشرق الأوسط)
· ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجيش "الإسرائيلي" لا يعتزم سحب قواته من لبنان "في حال عدم التزام الجيش اللبناني بالاتفاق وعدم تحقيق السيطرة الكاملة على جنوب لبنان، حيث يستعد الجيش لإمكانية مواصلة انتشار قواته في الجنوب اللبناني بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا المحددة باتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله. وفي ذات السياق، أفادت معلومات بأن "إسرائيل" لم تقدّم في اجتماع الناقورة الخاص بلجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، أي تعهّد بالتوقّف عن الخروقات والتوغّل في البلدات أو القيام بتفجيرات، بل اكتفى بأنه سيدرس الطلبات اللبنانية في هذا الشأن. (صحيفة المدن، لبنان)
· أفادت تقارير صحفية بأن عددًا من المستشارين العسكريين والماليين الإيرانيين غادروا لبنان بعد تزايد الضغوط الدولية والإقليمية، مشيرةً إلى أن هذه التحركات تعكس إعادة تموضع إيرانية في ظل التغيرات الإقليمية المتسارعة. (صحيفة العربي الجديد)
· تتخوّف جهات داخلية في لبنان من عودة مسلسل الاغتيالات في لبنان بعد سقوط نظام الأسد ودخول عدد كبير من مؤيدي النظام السابق إلى لبنان، من ذوي الخبرات الأمنية والعسكرية حيث يتواجد هؤلاء في مناطق في العاصمة بيروت والبقاع. (موقع ليبانون فايلز)
· قدّم أعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيون: "بن كاردان" و"جين شاهين" و"جاك ريد"، مشروع قانون إلى مجلس الشيوخ بعنوان "منع تقويض سيادة لبنان واقتصاده" ينص على ضرورة تعزيز هياكل الدولة، وتنفيذ القرارات الدولية بما في ذلك القرار 1559 (2004)، الذي يتضمن نزع سلاح الميليشيات في لبنان، ودعم الجيش اللبناني بشكل كبير، ويذكر النص المساعدات المالية المحتملة، بالإضافة إلى المساعدات السنوية البالغة عشرات الملايين من الدولارات لهذا الغرض. (وكالة الأنباء المركزية، لبنان)
· يجري البحث جديًّا في الاتصالات واللقاءات بين قياديّين في "حزب الله" ومسؤولين إيرانيّين، في جدوى استمرار قناة "الميادين" التي لم تقم، في الحرب الأخيرة، بدورٍ فاعل يوازي المبالغ الماليّة التي تُصرَف عليها، وقد طرح مسؤولون في الحزب إمكانيّة تقليص موازنة المحطة في المرحلة المقبلة. (موقع المرصد أونلاين، لبنان)
الكيان "الاسرائيلي":
· أفادت تقارير بأن "إسرائيل" تخطط لبناء جدار أمني على الحدود مع الأردن بطول يزيد عن 400 كيلومتر، مشيرة إلى أن تكلفة المشروع تقدر بخمسة مليارات شيكل (1.37 مليار دولار)، ومن المتوقع أن يكتمل في غضون ثلاث سنوات. (موقع عربي21)
· أشارت صحيفة "معاريف" إلى أن الجيش "الإسرائيلي" قرر بناء خط دفاعي في الشمال، حيث شرع بإنشاء بنية تحتية عسكرية في عدد من المواقع على طول المنطقة الحدودية مع لبنان، بعضها في جيوب تقع خلف السياج الحدودي؛ كما يعمل الجيش على بناء "عائق" جنوبي الخط الحدودي، فضلًا عن أن بعض النقاط العسكرية التي يقيمها الجيش في نقاط يعتبرها "حساسة" ستكون داخل الأراضي اللبنانية. ولفتت الصحيفة إلى أنه سيتم إنشاء موقع عسكري أمام كل مستوطنة يكون دوره إنشاء خط دفاع بشري، وفي الوقت نفسه، سيكون لكل موقع استيطاني القدرة على مراقبة عمق المنطقة (صحيفة المدن، لبنان)
· كشفت مصادر متابعة أن هناك وجهتا نظر في التعامل مع إيران داخل "إسرائيل" حيث يرى البعض أن الطريق إلى ضرب إيران أصبحت مفتوحة، وذلك استناداً إلى توجيههم ضربات لحزب الله، وتحييد العراق، فضلًا عن ما شهدته سوريا بسقوط نظام الأسد. في مقابل وجهة نظر أخرى تشير إلى أن التركيز في هذا المرحلة سيكون على توجيه ضربات للحوثيين في اليمن، والتأثير على الوضع العراقي من خلال إضعاف الحشد الشعبي وحلفاء طهران هناك، ما سيشكل المزيد من عناصر الضغط على إيران لدفعها إلى تقديم التنازلات المطلوبة لتجنّب الضربة العسكرية الأكبر. (صحيفة المدن، لبنان)
· أفادت "إذاعة الجيش الإسرائيلي" بأنّ رئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، قرر إرجاء مداولات حول تعيينات جديدة تتعلق بـ 60 ضابطًا برتبة عميد وعقيد في الجيش، وذلك على خلفية مطالبة وزير الحرب، يسرائيل كاتس، أن يقدم "هليفي" نتائج التحقيقات حول إخفاقات 7 أكتوبر 2023، بحلول نهاية الشهر المقبل ووقف تعيين ضباط خلال هذه الفترة. وأوضحت الإذاعة أنّ التعيينات كانت ستشمل تعيين مدير لمكتب هليفي وقائد جديد للواء الشمالي في فرقة غزة، وحسم موضوع قائد لواء المظليين، عامي بيطون، الذي توجد ضده شبهات أخلاقية تتعلق بأدائه خلال الحرب، إضافة إلى تعيين قائد الشرطة العسكرية وقادة ألوية في قوات الاحتياط، وقادة ألوية مناطق في الضفة الغربية، وملحقين عسكريين في دول في العالم وغيرهم. (موقع عرب 48)
· أعلنت القناة 14 العبرية عن ارتفاع الإنفاق الدفاعي "الإسرائيلي" إلى 117 مليار شيكل عقب حرب غزة، مقارنة بـ65 مليار شيكل قبل الحرب.(موقع عربي21)
· أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" أن 74% من "الإسرائيليين" يدعمون صفقة تبادل أسرى شاملة لوقف الحرب على غزة، فيما أيّد 61% استمرار احتلال "الجيش الإسرائيلي" للمنطقة العازلة في سوريا حتى استقرار الوضع. (موقع عرب48)
· أفادت وسائل إعلام عبرية بفتح "إسرائيل" تحقيقًا حول استخدام أجهزة أمن السلطة الفلسطينية قذائف آر بي جي خلال مواجهات في جنين، مؤكدةً أن التحقيق يشمل مصدر هذه القذائف ومدى تورط السلطة في تهريبها أو الاستيلاء عليها. (صحيفة العربي الجديد)
· مدّدت الحكومة "الإسرائيلية" حالة الطوارئ لعام آخر، في ظل ما وصفته بتصاعد التهديدات الأمنية والتوترات الإقليمية، وذلك استجابة للمتطلبات الأمنية المتزايدة وضمان استمرارية العمليات العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة. (موقع عرب 48)
· أفادت مصادر مطلعة بأن أجهزة الأمن "الإسرائيلية" تدرس إصدار تحذير سفر إلى مصر خلال عيد الأنوار اليهودي بسبب مخاوف من هجمات إيرانية محتملة، مشيرة إلى طلب "إسرائيلي" لتعزيز الإجراءات الأمنية لحماية الزوار "الإسرائيليين". (موقع عرب48)
· أفاد دبلوماسي أوروبي بأن "إسرائيل" أرسلت طلبات لدول أوروبية لتحضير فرقها الخاصة للمشاركة في إدارة معبر رفح، ما يعني أن فرص التوصل إلى اتفاق في غزة ارتفعت إلى حد بلوغ نقطة الترجيح، كما تحدّثت لجان الأسرى في الضفة الغربية عن تعديلات بإقامة وظروف معاملة العديد من الأسرى الواردة أسمائهم على لائحة التبادل، ما يؤكد الاستنتاج ذاته عن قرب التوصل الى الاتفاق. (صحيفة البناء، لبنان)
· أعلن الجيش "الإسرائيلي" عن تدريبات عسكرية في غور الأردن بهدف تعزيز الجاهزية لمواجهة سيناريوهات محتملة على الحدود الشرقية، حيث شملت التدريبات وحدات النخبة وقوات الاحتياط. (موقع عربي21)
· أفادت القناة 13 العبرية، بأن رئيس جهاز "الموساد"، ديفيد برنيع، أوصى المستوى السياسي خلال مناقشات أمنية بمهاجمة إيران بشكل مباشر، وعدم الاكتفاء بتنفيذ ضربات ضد الحوثيين، مشيرةً إلى أن المجلس الوزاري الأمني ناقش الخيارات المتاحة، بما فيها تصعيد الضربات ضد الحوثيين. (صحيفة العربي الجديد)
· كشفت مصادر إعلامية عن تجهيز جيش الاحتلال "الإسرائيلي" فرقة عسكرية رابعة لدخول قطاع غزة في حال فشل مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرةً إلى أن القتال في جباليا شمال القطاع يقترب من نهايته، فيما تحتل الفرقة 99 محور نتساريم وتعتبره منطقة استراتيجية تسهل شن الهجمات. (وكالة الأناضول)
ثانياً. تحليلات وقراءات:
· رأى الكاتب الصهيوني، ميخائيل هراري، في مقالٍ له بصحيفة "معاريف"، أنّ "إسرائيل" ملزمة بأن تحدد جيدًا أهدافها الاستراتيجية في لبنان، وفي نفس الوقت من الواجب عليها أن تتبنى ضبطًا للنفس بشكل لا يمس، قبل الأوان، بفرص تحقق سياقات لبنانية داخلية تخدم بشكل مباشر مصالح "إسرائيل"، مُشيرًا إلى أنّ التفكير "الإسرائيلي" بعيد عن العودة إلى صيغة الـ1701 الذي كان في 2006، ويعتمد أقل بكثير على احتواء "حزب الله"، خاصةً بعد انهيار "نظام الأسد" في سوريا. (مركز الناطور للدراسات والأبحاث)
· رأى سياسيون وناشطون أنّ حالة الاستنفار الأمني في محافظات مصرية وفي القاهرة يأتي ضمن سياق أوسع يشمل تصاعد التوترات في سوريا وتأثيرها على المنطقة. فمع تزايد التحركات الدولية والإقليمية بشأن الحل السياسي في سوريا، تسعى مصر إلى تأكيد ثباتها واستقرارها الداخلي باعتبار ذلك جزءًا من معادلة التوازن الإقليمي، مُشيرين إلى أنّ سقوط النظام السوري أعطى زخمًا وحماسة للمعارضة الإلكترونية، ورفع مستوى التذمر بين المواطنين في الداخل، خصوصًا مع انتشار صور قصر الرئاسة في العاصمة الإدارية الجديدة. (صحيفة العربي الجديد)
· خلصت دراسة تحليلية لموقع "أسباب الاستراتيجي" حول النفوذ الإيراني في المنطقة"، إلى أن الردود العسكرية "الإسرائيلية" والأمريكية ألحقت بحزب الله وحماس ضررًا استراتيجيًا، فيما جاء سقوط نظام بشار الأسد وإخراج إيران من سوريا ليوجه للنفوذ الإيراني ضربة استراتيجية بعيدة المدى، تنذر بانكماش إيران على نفسها. وبرغم أن إيران تظل دولة كبيرة في المنطقة، لكنّ نفوذها الإقليمي في سوريا فقد مركز ثقله الجغرافي ومعبره الضروري للبحر المتوسط، ومن ثم أصبح التهديد داخليًا أكثر، لأنه يتمثل في التلويح باستهداف المنشآت النووية من قبل إدارة "ترامب" أو حتى إشغال النظام الإيراني بمشاكل داخلية وصولًا للدفع نحو إسقاطه وتغييره. ورأت الدراسة أن هذه التطورات تضع القيادة الإيرانية أمام خيارات أحلاها مر، ومن بينها:
- تغيير العقيدة النووية، والدفع نحو امتلاك قنبلة نووية في أسرع وقت ممكن باعتبار ذلك هو ضمانة الردع الأساسية.
- التراجع والانكماش المؤقت، وترميم قدرات مكونات المحور في انتظار ظرف دولي وإقليمي موات.
- التفاهم مع واشنطن بشروطها وبما يلبي مخاوف "إسرائيل"، وهو ما يمكن أن تقدم عليه إدارة بزشكيان بتشجيع من عقلها الاستراتيجي محمد جواد ظريف.
ولفتت الدراسة إلى أنه ليس من الواضح إلى أي مدى ستقف روسيا والصين بجوار إيران في مواجهة انتقام أمريكي "إسرائيلي" محتمل، لكن لا ينبغي التقليل من قدرة طهران على المناورة والصبر، وما تتمتع به من مرونة عالية في الاستجابة للتغيرات الخارجية، كما تظل لديها مقومات التعافي والقدرة على إيذاء أعدائها. (موقع أسباب الاستراتيجي)
· رأى الباحث معهد القدس للاستراتيجيا والأمن، أفرايم عنبار، بأن منع إيران من امتلاك السلاح النووي قد أصبح أمرًا أكثر إلحاحًا مما كان عليه قبل سقوط سوريا، إذ من المحتمل أن تقرر إيران استكمال جهودها النووية والوصول إلى القنبلة لتعويض ضعفها الحالي وتعزيز قوتها الرادعة، وخصوصاً بعد أن أصبح وكلاؤها أقل فاعلية. واعتبر"عنبار" أن نافذة الفرصة المثالية للتحرك هي في الفترة الانتقالية لدخول ترامب إلى البيت الأبيض. (مؤسسة الدراسات الفلسطينية)
· رأى رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق، إيهود باراك، أن إيران دولة على عتبة النووي؛ أي تملك ما يكفي من المواد المخصبة بدرجة عالية تكفي لبناء عدة منشآت نووية، ولديها بنى تحتية موزعة ومحصنة جيداً تسمح لها ببناء سلاح نووي يمكن تركيبه على رأس صاروخ، وهذه أمور من الصعب جداً على إسرائيل معرفتها والتدخل في استكمالها، أي لا تملك إسرائيل القدرة على القيام بهجوم جوي جراحي من أجل تأجيل وصول إيران إلى النووي لأكثر من شهرين، وليس من الواضح إذا كان الأميركيون لديهم قدرة كهذه إزاء المنشآت النووية. ومن جهة أُخرى، فمن الممكن جداً للهجمات المكثفة الأميركية والإسرائيلية المشتركة التي تستهدف أهدافاً نووية ومنشآت نفطية واقتصادية وبنى تحتية للحرس الثوري إذا استمرت لوقت طويل أن تؤدي إلى زعزعة النظام. لكن هذا لن يُحدث ما حدث في سوريا، فإيران كبيرة وأكثر استقراراً من نظام الأسد، على الرغم من الكراهية الكبيرة للنظام بين السكان، ومن الصعب حدوث هذا بسهولة.
واعتبر "باراك" أن ضربة جزئية فقط تترك النظام ضعيفاً، لكن يظل موجوداً، يمكن أن يكون لها ثمن باهظ في شكل مبادرة إيران إلى تسريع الحصول على سلاح نووي لحماية النظام في وجه تدخُّل عسكري خارجي، وإنشاء توازُن ردع في مواجهة إسرائيل، الأمر الذي يسمح لها باستئناف تخريبها السياسي و"الإرهابي" وسعيها للهيمنة.
وأوضح "باراك" أنه يميل إلى تقدير أن "ترامب" لن يرغب في أن يكون المبادر أو القائد لهجوم على إيران، إنما بعكس ذلك، لأن جزءاً من الاتفاق مع بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا يمكن أن يتضمن دوراً لروسيا في كبح جماح إيران. وفي مواقف معيّنة، يمكن أن يحاول ترامب استخدام بوتين والصينيين لإقناع إيران بدخول اتفاق نووي جديد أفضل من الاتفاق السابق (الذي انسحب منه ترامب بتأثير من نتنياهو).
إن الهجوم الشامل على إيران يشكّل ضرراً لمجموع دول "المحور"، وسيُلحق ضرراً بروسيا، التي تزودها إيران بالأسلحة والمسيّرات في الحرب في أوكرانيا، وسيضر بالصين، وهي عميل رئيسي للنفط الإيراني. ولا يمكن لإسرائيل أن تشن هجوماً واسع النطاق ضد إيران من دون دعم مضمون من الرئيس الأميركي، بسبب الحاجة إلى الأسلحة والدعم اللوجستي و"الشراكة الإقليمية" في الدفاع ضد الهجمات الصاروخية الإيرانية، وكذلك الدعم الأميركي في مجلس الأمن.
ومع ذلك، فربما يفكر ترامب بالتأكيد في إمكان قيام إسرائيل بشن هجوم واسع النطاق ضد إيران، بمبادرة منها وعلى مسؤوليتها (لكن باتفاق ضمني وتنسيق مع الرئيس). وبهذه الطريقة، فسيتمكن ترامب من مراقبة نتائج الهجوم من دون أن يكون مسؤولاً عنه، وأن يقرر بناءً على نتائجه أياً من الطرق الثلاث سيختار: فإذا بدا النظام الإيراني متذبذباً، من الممكن أن ينضم إلى العملية ويحسمها. أمّا إذا صمد النظام أمام الضربات، فسيعتبر الضربات عاملاً ساهم في إضعاف النظام. وربما سيختار أن يكون الشخص "البالغ المسؤول"، والذي "يدخل الحدث"، ويضع حداً له ويحقق تسوية دبلوماسية متعددة الأطراف، تتوسطها أميركا.
وأضاف "بارك" أنه وبالنسبة إلى "إسرائيل"، فإن مهاجمة إيران تنطوي على مخاطر أكبر كثيراً من القيام بعملية مشتركة مع الولايات المتحدة، لكن الحكومة الإسرائيلية ستضطر إلى التفكير ملياً في كل المعطيات التي أمامها. والسبب هو أنه من وجهة نظر إسرائيل، وانطلاقاً من التزامها الطويل الأمد، فإن هناك أهمية كبيرة وعملية ورمزية لاستنفاد ما يمكنها القيام به من أجل منع إيران من الحصول على سلاح نووي، لأنه من المشكوك فيه أن تنشأ نقطة ضعف في المستقبل بالنسبة إلى إيران قبل حصولها على سلاح نووي، ولأن التهديد الرئيسي الذي تشكله القوة النووية الإيرانية على المدى الطويل سيكون موجهاً إليها.
وختم "باراك" بأن العامل الحاسم في هذه المعضلة يجب أن يكون عبر التقدير الرصين للمسألة التالية: هل هناك فرصة حقيقية لأن تؤدي عملية كهذه إلى الإطاحة بالنظام في إيران؟ وهل هناك ثقة عميقة بأن يتحرك الرئيس ترامب فعلاً. لا توجد وسيلة للتأكد من هذه المسألة، لكن لا بديل من بذل أقصى الجهد للتوصل إلى التوازن الصحيح بين الجرأة والتعقل والخيال الإبداعي والمسؤولية. هذه فترة مصيرية، وكلنا سنتحمل العواقب بطريقة أو بأُخرى. (مؤسسة الدراسات الفلسطينية)
ثالثاً. استنتاجات مركز "صدارة"
· على الرغم من الفجوة البعيدة بين ما يريده ولي العهد السعودي من نتنياهو وبين ما يمكن للأخير القبول به، فإن عودة ترامب للمشهد تغيّر من ديناميكية النقاشات بين الجانبين، بعد أن كادت تصل إلى طريق مسدود. يمكن لترامب أن يمنح لنتنياهو في الضفة أكثر بكثير مما كان بايدن سيقبل به. وفي نفس الوقت؛ فإن ترامب يمكنه إقناع ولي العهد السعودي بصفقة واسعة استناداً إلى تمتعه بأغلبية الكونغرس. والمؤكد أن التطبيع السعودي "الإسرائيلي" يمثل أولوية لدى فريق ترامب لأنه يقع في قلب استراتيجيته تجاه المنطقة والتي تقوم على تحسين التعاون بين حلفاء واشنطن وتطوير هياكل أمنية وعسكرية تمكنهم من تعزيز مصالحهم دون الحاجة لتدخل أمريكي.
· يشير موقف الرئيس الفلسطيني الرافض لمشروع "لجنة الإسناد المجتمعي" إلى حقيقة أولوياته، والتي لا تتمثل في إنهاء حرب غزة أو تحقيق توافق فلسطيني داخلي، إذ يضع أبو مازن الأولوية لتثبيت موقعه كشريك للإدارة الأمريكية الجديدة، وهو الأمر الذي يتطلب التمايز عن حماس والابتعاد عن أي صيغة تضعه كشريك لها. من جانب آخر، تثير خطط "إصلاح السلطة" مخاوف أبو مازن كونها تستهدف تقويض صلاحياته، ولمواجهة هذا، يبدو أن خياره للدفاع عن سلطته هو مزيد من التعاون مع الولايات المتحدة و"إسرائيل" وتأكيد أهميته كشريك أمني وسياسي.
· لا يمكن استبعاد تملّص جيش الاحتلال من الالتزام بالانسحاب من كافة مناطق الجنوب اللبناني بعد انتهاء مدة الـ60 يوما؛ خاصة وأن التقديرات تشير إلى أن حزب الله لا ينوي اعتبار ذلك سبباً لتجدد الحرب. وفي ظل الخسائر الاستراتيجية القاسية التي تعرض لها الحزب، والتطورات الإقليمية التي أضعفت خطوط إمداده، فإن المرجح هو أن يتجنب حزب الله تكرار المواجهة العسكرية ومحاولة امتصاص التجاوزات "الإسرائيلية" إلى أقصى حد. وفي الأجل القصير على الأقل، ستكون أولوية الحزب هي ترميم صفه الداخلي والدفاع عن نفسه وليس الدفاع عن سيادة لبنان.
· مازالت المنطقة تترقب الخطوة التالية فيما يتعلق بالتحرك العسكري الأمريكي-الصهيوني، خاصة بعد سقوط نظام الأسد. من المحتمل أن تركز دولة الاحتلال على تقويض قدرات الحوثيين، وأن تدعم مع واشنطن شن هجوم استراتيجي بري من قبل القوات اليمنية الموالية للسعودية والإمارات. وعلى الرغم من أن التهديد الذي تمثله الفصائل العراقية لا يمثل أولوية أمنية لدى "إسرائيل" حاليا، إلا أنه قد يكون ضمن الأهداف المحتملة؛ باعتبار أن هذه الفصائل تمثل البنية التحتية اللوجستية الإيرانية اللازمة لأي تحرك إيراني تجاه سوريا مجددا، أي أن استهداف هذه البنية سيكون ضمن إجراءات قطع خطوط إيران إلى سوريا أكثر من كونه يستهدف إضعاف إيران في العراق. أما التوجه نحو إيران مباشرة، فمازال يتطلب موافقة ومشاركة أمريكية صريحة ميدانيا، وهو أمر مازال غير مؤكد، حيث يميل ترامب إلى إجراءات عقابية أخرى خاصة العقوبات الاقتصادية والتجارية، باعتبار أنها دون تكلفة مقابلة.