تقرير المتابعات الإقليمي لحرب الطوفان عدد 64

الساعة : 17:12
11 يناير 2025
تقرير المتابعات الإقليمي لحرب الطوفان عدد 64

أولاً. معطيات ومعلومات نوعية:

الملف الإقليمي:

·     أفادت تقارير بأن مصر تحافظ على قنوات اتصال مفتوحة مع "الحوثيين"، بهدف حماية مصالحها في البحر الأحمر، خاصة مع تأثر إيرادات قناة السويس نتيجة التوترات الإقليمية، مشيرة إلى أن القاهرة تركز على استخدام الدبلوماسية لتجنب التصعيد العسكري. (صحيفة العربي الجديد)

·     كشفت مصادر عن تحركات أمريكية جديدة لخفض التصعيد مع صنعاء، حيث  تسعى واشنطن للتوصل إلى اتفاق ينهي الهجمات على "إسرائيل" ويخفف التوترات في المنطقة، لافتة إلى رفض جماعة الحوثي مقترحًا أمريكيًا لوقف الهجمات على "إسرائيل". وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين يعتزمون تصعيد المواجهة ضد الاحتلال، في حين أن الولايات المتحدة تسعى إلى تشكيل تحالف دولي لمواجهتهم، مع تصاعد القلق داخل "إسرائيل" بشأن حرب استنزاف طويلة الأمد. (صحيفة عربي21 + صحيفة الأخبار، لبنان)

·     كشفت وسائل إعلام عراقية أنّ قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، قام بزيارة سريّة إلى بغداد، التقى خلالها بعدد من قيادات الفصائل المسلحة العراقية وفي الإطار التنسيقي ورئيس الحشد الشعبي، حيث بحث جملة ملفات من بينها إعادة هيكلة وتقنين سلاح الفصائل المسلحة وفك ارتباط بعضها. وأشارت الوسائل الإعلامية إلى أن العديد من الفصائل المسلحة بدأت بالانسحاب من مدن كانت تتمركز فيها منذ استعادتها من تنظيم "داعش" بين عامي 2014 و2017. وفي السياق ذاته،  كشف مسؤولون عراقيون أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، سيبحث في طهران تقليص أنشطة الفصائل المسلحة، مشيرةً إلى أن النقاشات ستشمل تفكيك الطائرات المسيّرة ودمج الفصائل ضمن الجيش. (صحيفة العربي الجديد + موقع عربي 21)

·     أفاد مصدر سياسي إيراني مقرب من دوائر صنع القرار في طهران أنّ إيران أمام عقبة كبيرة لتمويل شراء الأسلحة اللازمة لتأمين المنشآت النووية في حال وافقت روسيا والصين على بيع الأسلحة المتقدمة لها، خاصةً مع ضرورة إمداد "حزب الله" بالأموال لاستعادة عافيته.  (موقع عربي بوست)

·     كشفت مصادر خاصة أن الدولة الأردنية عمدت إلى تقديم مبادرة سياسية ذاتية إلى مجلس النواب لإصدار عفو عام جديد في الأردن، وذلك في ظل المتغيرات الإقليمية ومنها ما حدث في سوريا، وتزامنًا مع التحركات الشعبية التي نفذها أهالي السجناء على خلفيات مختلفة؛ للضغط على الحكومة الأردنية لإصدار قانون عفو عام عبر مجلس النواب، يشمل سجناء الرأي والقضايا الأخرى التي يُتهم بها كثير من المعتقلين بالإرهاب، مثل قضايا دعم المقاومة. (موقع عربي بوست)

·     أصدرت الحكومة الإماراتية قائمة تضم 19 شخصًا من المعارضين الإماراتيين الذين ينشطون في مواقع التواصل لا سيما ضد التطبيع الإماراتي مع "إسرائيل"، إضافة إلى 8 شركات ومؤسسات مقرها بريطانيا على لوائح "الإرهاب". وذكرت مصادر متابعة أن تصنيفهم جاء بعد يوم واحد فقط من زيارة وزير الخارجية "الإسرائيلي"، غدعون ساعر، إلى أبو ظبي، ولقائه بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد. (موقع عربي 21)

الملف الفلسطيني

·     أفادت مصادر سياسية أردنية بأن طاقمًا تركيًا يعمل بصمت مع دولة قطر على إنجاز تصور مكتوب لصفقة ضمن معايير مرتفعة بعنوان صفقة جزئية تنتهي بوقف شامل لإطلاق النار وبدول ضامنة، مشيرةً إلى أن أبرز أفكار الحراك التركي هي التعهّد بالضغط على المقاومة الفلسطينية وحركة حماس لقبول فكرة تواجد قوات دولية في داخل غزة تضمن الإتفاق تحت عنوان "أطقم لحماية تنفيذ إدخال المساعدات" وضمن معايير دقيقة جدا لا تمس بالمقاومة وحركة حماس. بالمقابل، أشارت أوساط مصرية إلى السعي بمقترح مصري جديد للتشبيك ما بين الدفع مجدداً وبقوة  لتشكيل وولادة هيئة الإسناد المجتمعي التي ستتولى العمل كإدارة حكومية مدنية داخل القطاع  وبين صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، لافتةً إلى أن من بين بنوده تشكيل فريق أمني من خارج حماس يُرافق مسؤوليها ويشرف على العمليات الإدارية ، وبند آخر يتحدّث عن صلاحيات أوسع للشخصيات المستقلة التي ستتولّى إدارة تلك الهيئة. (صحيفة رأي اليوم)

·     كشفت مصادر  متابعة أن تصاعد الأحداث في الضفة الغربية والتوتر الذي صاحب العملية الأمنية في جنين ومخيمها، دفع دولًا عربية إلى إرسال رسالة صُنفت بأنها "خاصة جدًا" وصلت لمكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حذرته فيها من أن تصاعد الانتقادات والرفض الشعبي للحملة الأمنية وحالة التمرد التي تصاحبها، قد يسهم إلى حد كبير في إضعاف السلطة الفلسطينية وحتى سقوطها في حال تطورت الأوضاع نحو المرحلة الأشد خطورة. وأفادت المصادر بأن الرسالة طالبت السلطة باتخاذ خطوات "عملية وجادة وسريعة" من أجل تطويق التوتر الحاصل ومحاولة إعادة السيطرة على المناطق التي تُسيطر عليها السلطة بالضفة، وفتح باب الحوار الوطني أمام الجميع لتحقيق أهداف الحملة الأمنية لكن دون إراقة دماء فلسطينية جديدة. (صحيفة رأي اليوم)

·     كشفت مصادر متابعة نقلًا عن مقربين من السلطة الفلسطينية أن بعض أفراد الطاقم الذي سيعمل مع "ترامب" يتبنّى فكرة شطب أو "منع تداول" عبارة الضفة  الغربية في الوثائق والمراسلات الأمريكية واستبدالها بعبارة "يهودا والسامرة". (صحيفة رأي اليوم)

·     كشفت أوساط "إسرائيلية" أنّ القاهرة قد تقبل بوجود جزئي للقوات "الإسرائيلية" على محور فيلادلفيا في حال وقف إطلاق النار، بهدف الترويج لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك رغم مطالبة مصر العلنية بانسحاب كافة القوات "الإسرائيلية" من المحور. (شبكة الهدهد الإخبارية)

·     كشفت مصادر متابعة أن الإمارات تناقش مع "إسرائيل" خطة لإدارة غزة بعد الحرب بمشاركة دولية، وتشمل هذه المناقشات إدارة مؤقتة للقطاع حتى تتولى السلطة الفلسطينية المسؤولية، موضحة أن الإمارات تشترط إصلاح السلطة وتمكينها لتحقيق ذلك. وبينت المصادر أن المقترحات تشمل نشر قوات حفظ سلام خاصة، إلا أن هذه الأفكار أثارت قلقًا بشأن سجل الشركات الخاصة في النزاعات السابقة. وفي السياق، اعتبرت أوساط سياسية أمريكية ودوائر خاصة في واشنطن أن إعلان "ترامب" عن حزمة استثمارات إماراتية ضخمة في الولايات المتحدة مقدمة سياسية فيما يبدو لدعم وإسناد الخطة الإماراتية حصريًا في معالجة مشكلة قطاع غزة. (موقع عربي 21 + صحيفة رأي اليوم)

·     كشفت مصادر صحفية لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني بأن السلطة الفلسطينية طلبت من الولايات المتحدة دعمًا ماليًا بقيمة 680 مليون دولار على مدى أربع سنوات، على أن يُخصص لتدريب القوات الخاصة وتجديد الذخيرة والمركبات المدرعة. (موقع الشاهد، فلسطين)

·     كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الأمم المتحدة تستعد للإنهاء التدريجي لعمل وكالة "الأونروا" في قطاع غزة والضفة الغربية، بسبب الحظر الذي فرضته "إسرائيل" على عمل الوكالة في فلسطين، مُشيرين إلى أنّ هذا الحظر يجعل التنسيق مع "إسرائيل" في مجال إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أمرًا مستحيلًا. بالتوازي مع ذلك، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أنّ "إسرائيل" تستعد لسن قانونين يحظران عمل وكالة "الأونروا" ويحظران الاتصال بين موظفيها والمسؤولين الحكوميين، ما قد يُجبر الوكالة على التفكيك. (شبكة قُدس الإخبارية + موقع عربي 21)

الملف اللبناني:

·     كشفت وكالة رويترز أن إدارة الرئيس "بايدن" قررت تحويل 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية المخصصة لمصر إلى لبنان، بهدف دعم الجيش اللبناني لتعزيز أمن الحدود ومكافحة "الإرهاب"، ومتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل". ". (موقع عربي21)

·     أفادت معلومات بأن بضائع الشحن الواصلة إلى مطار بيروت من مختلف أنحاء العالم، تُفتّش بشكل دقيق على مختلف أنواعها، حيث ذكر أحد مُخلصي الشحنات أنه استلم الصناديق مفتوحة على غير عادتها وأن جميع الأكياس خضعت لتدقيق غير معهود. (موقع ليبانون فايلز)

·     أفادت مصادر مطلعة بأن "حزب الله" أعاد تموضعه جنوب نهر الليطاني بالتوازي مع عملية الانسحاب التدريجية والبطيئة للجيش "الإسرائيلي" من القرى الحدودية، مشيرةً إلى أن الحزب سحب جزءًا لا بأس به من أسلحته الثقيلة إلى شمال النهر. (موقع المرصد أونلاين، لبنان)

·     كشفت مصادر مطلعة أن الثنائي الشيعي" فاوض على ورقة مطالب قام على أساسها بالتوجه إلى التصويت لصالح قائد الجيش، جوزيف عون، كرئيس للجمهورية، تتضمن في مقدمها الإلتزام والتعهد بإعادة الإعمار في كل لبنان، التفاهم على انتخاب قائد الجيش الجديد، الإستراتيجية الدفاعية، البيان الوزراي وصولاً إلى إبقاء وزارة المالية من حصة الطائفة الشيعية.  (موقع المرصد أونلاين، لبنان)

·     كشفت مصادر مطّلعة أن خطة المبعوث الأمريكي، آموس هوكشتين، ومن خلفه رئيس لجنة رقابة تطبيق وقف إطلاق النار،  الجنرال الأميركي غاسبر جيفرز، وافقا على خطة "إسرائيل" بالاحتفاظ بثلاث تلال استراتيجية سوف تنشئ فيها قواعد عسكرية تكشف مناطق واسعة في القطاعات الثلاثة في جنوبي الليطاني، وتتضمن النقاط الثلاث المحررة منذ عام 2000: النقطة الأولى هي حرج اللبونة في القطاع الغربي الواقع في خراج الناقورة وعلما الشعب، ويقابل مستوطنات الجليل الغربي. أما النقطة الثانية فهي جبل بلاط في القطاع الأوسط بين مروحين ورامية وبيت ليف والقوزح، ويقابل مستوطنات زرعيت وشتولا. أما النقطة الثالثة فهي تلة الحمامص بين سهلَي الخيام والوزاني، وتقابل مستعمرة المطلة. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     ذكرت معلومات أنّ منظومات الدفاع الجوي من "طراز S22" التي قام سلاح الجو "الإسرائيلي" بضربها في الفترة الماضية، في إقليم التفاح والبقاع، جرى إدخالها مؤخرًا إلى لبنان، وهي لم تكن موجودة في لبنان قبل وخلال الحرب الأخيرة. ( موقع ليبانون فايلز)

·     كشفت مصادر مطلعة أنّ ورشة عمل كبيرة تجري في قيادة "حزب الله" على مستويات متعددة لإعادة ترميم الخسائر التي وقعت، ولتعلّم العِبَر من الحرب الأخيرة، وإعادة تنشيط وتفعيل النشاطَين العسكري والحزبي من ضمن استراتيجية استعادة النهوض على المستويات كافة، وعلى سلم الأولويات النشاط العسكري. (موقع ليبانون فايلز)

الكيان "الاسرائيلي":

·     تتوقع دوائر مقربة من "ترامب" في واشنطن أن يُبادر إلى منح اليمين "الإسرائيلي" الحق في ما يُسمّيه "توسعة إسرائيل" والعودة إلى نقطة التحدّث عن إدارة التجمعات السكانية الستة في الضفة الغربية بصورة تُنهي العمل الأمني وعمليات القتل والصدام وتؤدي إلى رفع مستوى معيشة المواطنين لكن في التجمّعات السكانية الستة، وهو ما يعني أن تُسيطر "إسرائيل" على ما نسبته 60% بما في ذلك المناطق "ج"من أراضي الضفة. (صحيفة رأي اليوم)

·     أكدت مصادر عبرية أن بنيامين نتنياهو صادق على سلسلة من الإجراءات "الهجومية والدفاعية" في الضفة الغربية عقب عملية إطلاق نار في قرية الفندق، مشيرة إلى أن الدعوات "الإسرائيلية" لتصعيد العدوان تشمل استهداف نابلس وجنين بشكل مشابه للعدوان على غزة. (موقع عرب48)

·      أعلن الجيش "الإسرائيلي" انتهاء عمليات لواء "كفير" شمالي غزة بعد ثلاثة أشهر من بدء عملها، لافتًا إلى أن الخسائر البشرية الكبيرة التي تكبدها الجيش جاءت نتيجة مواجهة مقاومين جدد. (موقع عرب 48)

·     كشفت تقارير عبرية أن الجيش "الإسرائيلي"يواجه تهديدًا متزايدًا من العبوات الناسفة التي يتم زرعها في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، حيث رصدت قوات الكيان في الأيام الأخيرة تغييرًا في تكتيكات حماس القتالية، خاصة في شمال القطاع. ولفتت التقارير  إلى أن الجيش يقوم بتغيير مسارات تحركاته الميدانية ودراسة المناطق التي يسيطر عليها المقاومون بعناية في محاولة منه لتقليل الخسائر، كما يعمل على تعزيز عمليات المراقبة والاستطلاع. (شبكة الهدهد الإخبارية)

·     أفادت معلومات صحفية بأن الحكومة "الإسرائيلية" اقترحت مشروع قانون جديد يهدف إلى منع الوساطة القطرية في اتفاقيات تبادل الأسرى، حيث يعزز المشروع الذي قد يتعرض لتعديلات في الكنيست "الكفاح" ضد الدول الداعمة "للإرهاب". (موقع عرب 48)

·     أفادت لجنة التشريع "الإسرائيلية" بمناقشة مشروع قانون يمنح "الكابينيت" صلاحيات التدخل في تحقيقات تسريب المعلومات الأمنية الحساسة، موضحة أن مشروع القانون يوفر حصانة للعاملين في المنظومة الأمنية من المسؤولية الجنائية، إذا نقلوا معلومات استخباراتية ضرورية لصناعة القرار. وأشارت الجهات الأمنية إلى مخاطر محتملة قد يؤدي إليها القانون، حيث أنه قد يسهم في تسريب معلومات من مستويات منخفضة دون إشراف قيادي، ما يعرض أمن الدولة للخطر. (موقع عرب48)

·     صادق الكونغرس الأميركي على فرض عقوبات على مسؤولين كبار في المحكمة الجنائية الدولية في "لاهاي"، عقب صدور مذكرات اعتقال بحق "نتنياهو" و"غالانت". (شكة الهدهد الإخبارية)

·     وقّعت وزارة الأمن في "إسرائيل" صفقتين مع شركة "ألبيت" لإنتاج ذخائر جوية ثقيلة وإنشاء مصنع للمواد الخام، حيث يهدف هذا التوجه إلى تقليل الاعتماد على الاستيراد وتعزيز الاستقلالية الإنتاجية. وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة ستعزز قدرة "إسرائيل" على الهجوم دون الاعتماد على الخارج، حيث يتضمن المشروع إنشاء خطوط إنتاج متقدمة للمواد المستخدمة في الصناعات الأمنية. (صحيفة العربي الجديد)

·     أعلن الجيش "الإسرائيلي" أن حالات الانتحار في صفوفه ارتفعت خلال الحرب على قطاع غزة، وأنه سجل انتحار 38 جندياً بين عامي 2023 و2024 في أعلى حصيلة منذ عقود. (شبكة قُدس الإخبارية)

·     نشرت صحيفة "هآرتس" نتائج استطلاع للرأي العام يفيد بأن نحو نصف سكان مستعمرات الشمال لم يقرروا بعد العودة إلى منازلهم، وأن 5% فقط قرّروا العودة. (شبكة قدس الإخبارية)

·     قالت إذاعة الجيش "الإسرائيلي"، إن رئيس الأركان "الإسرائيلي"، هرتسي هاليفي، أوصى المستوى السياسي، بعدم الموافقة على تزويد السلطة الفلسطينية بالذخيرة، لمواجهة مقاومين في مخيم جنين، مُشيرةً إلى أنّ نتنياهو حسم الأمر بعدم نقل الذخيرة للسلطة، رغم وجود ضغوط أمريكية من أجل تزويدها. (موقع عربي 21)

·     أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن صفقة أسلحة مع "إسرائيل" بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل ذخائر للطائرات الحربية والمسيرة والمروحيات الهجومية، بالإضافة إلى قذائف مدفعية، بهدف تعزيز الدفاع ضد التهديدات الجوية. (موقع عرب 48)

·     حذر الجيش "الإسرائيلي" جنودًا في قوات الاحتياط يتواجدون في رحلات خارج البلاد من أنهم معرضون للاعتقال، وطالب جنودًا نظاميين وفي الخدمة العسكرية الدائمة بالإبلاغ عن الدول التي سيزورنها، بينما يسود قلق في النيابة العسكرية من عدم قدرتهم على متابعة تحركات جنود في الاحتياط لدى سفرهم. وفي هذا السياق، جرى تشكيل هيئة مشتركة للنيابة العسكرية ووزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي و"الشاباك"، بهدف تحليل مستوى المخاطر على الجنود في دول عديدة، بعد أن رُصد في "إسرائيل" تشكيل عدد من المنظمات لإنشاء مخزون أدلة وصور ومقاطع فيديو نشرها جنود "إسرائيليون" في الشبكات الاجتماعية خلال الحرب على غزة. (موقع عرب 48)

·     كشفت هيئة البث العام "الإسرائيلية" "كان 11" عن تجنيد الجيش "الإسرائيلي" ليهود يمنيين لتعزيز قدراته الاستخباراتية ضد الحوثيين، موضحة أن المجندين يمتلكون خبرة باللهجة اليمنية والثقافة المحلية، ما يدعم الجهود لجمع وتحليل المعلومات. وأشارت التقارير إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو سد الفجوات الاستخباراتية التي برزت خلال الحرب، خاصة مع تركيز "إسرائيل" في السابق على جبهات أخرى. (موقع عرب 48)

·     أفادت تقارير بأن "إسرائيل" وضعت ثلاث مسارات للتعامل مع الحوثيين في اليمن،  وأنها تدرس صياغة استراتيجية أمريكية-"إسرائيلية" شاملة، مع تحديد نقاط ضعف الحوثيين لاستهدافهم بشكل مباشر. وأوضحت التقارير أن هذه المسارات تشمل تطوير أدوات لمواجهة الحوثيين، وتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة بما في ذلك العمل الاستخباراتي، بالإضافة إلى تكثيف الهجمات على مواقعهم الاستراتيجية. (موقع عربي21)

الملف الدولي:

·     كشفت مصادر متابعة أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يدرس خيارات لضربة عسكرية ضد إيران إذا سارعت إلى تطوير سلاح نووي، مشيرة إلى أن هذه الخيارات ناقشتها الإدارة الأمريكية مؤخرًا دون اتخاذ قرار نهائي بشأنها. (موقع عربي21)

·     كشفت صحيفة "التايمز" عن توقف شركات الدفاع البريطانية عن حضور المعارض الجامعية بسبب احتجاجات داعمة لفلسطين، مشيرة إلى أن هذه الخطوة أثرت على التوظيف في ظل التحديات الأمنية المتزايدة. وأوضحت الصحيفة أن الاحتجاجات دفعت الشركات لإلغاء فعالياتها خوفًا من المضايقات، مبينة أن هذا أدى إلى نقص المهارات اللازمة للقطاع الدفاعي وأثّر على قدرة الشركات في جذب المواهب. (موقع عربي21)

ثانياً. تحليلات وقراءات:

·     أوصت دراسة معمقة لـ"معهد القدس للاستراتيجيات الأمنية"حول تيارات الإسلام السياسي بعد التحول الأخير في سوريا، حكومة "إسرائيل" بضرورة صياغة موقف إقليمي تقوده "تل أبيب" تجاه "الإخوان المسلمين"، حيث تقترح الدراسة:

-        فرض قيود قانونية على أنشطة الإخوان المسلمين في الغرب.

-        تشجيع بدائل ليبرالية للإسلام تدعم التعايش والتسامح.

-      تحذير تركيا وقطر من استمرار سياساتهما الداعمة للإخوان والضغط على تركيا لتغيير سياساتها العسكرية والإقليمية. 

-        التنسيق الدولي لاستبدال حكم حماس في غزة بإدارة انتقالية قابلة للحياة.

-      التنسيق مع الأردن ومصر لمواجهة التهديدات المشتركة، الأردن يُعتبر شريكًا رئيسيًا في الجهود الرامية لمواجهة نفوذ "الإخوان المسلمين" والقلق الأردني يتركز على الاستقرار الإقليمي وتأثير أيديولوجيا الإخوان على مجتمعه الداخلي.

-      سن تشريعات في كل دولة في الشرق الأوسط تمنع الاعتراف بالإخوان المسلمين كممثلين شرعيين للمجتمعات المسلمة.

-        دعم أنظمة إقليمية متسامحة مثل الإمارات. (صحيفة رأي اليوم)

·     حذرت "لجنة ناجل"، المكلفة من قبل الحكومة "الإسرائيلية" بإعداد توصيات بشأن الأمن والدفاع، من أن طموحات تركيا وسياستها الإقليمية تهديد مباشر للكيان، وقد تدفع نحو تصعيد خطير في العلاقات مع "إسرائيل"، وربما تصل إلى مواجهة عسكرية. وجاء في تقرير اللجنة أن "طموح تركيا لاستعادة نفوذها "العثماني" يشكل مصدر قلق كبير، مع احتمال أن تؤدي هذه التوجهات إلى تصعيد التوترات في المنطقة"، كما سلط التقرير الضوء على خطر تحالف الفصائل السورية مع تركيا، مما يشكل تهديدًا جديدًا وقويًا لأمن "إسرائيل". وأوصت اللجنة بإقرار زيادة كبيرة في ميزانية الدفاع تصل إلى 15 مليار شيكل سنويًا على مدى السنوات الخمس المقبلة، كما تضمنت التوصيات تعزيز الترسانة العسكرية عبر شراء طائرات مقاتلة من طراز F-15، وتطوير أنظمة دفاع جوي متقدمة مثل "القبة الحديدية"، بالإضافة إلى بناء حاجز أمني محصن على طول وادي الأردن. (موقع عربي 21)

·     رأى متخصصون في الشأن الإيراني، أنّ تقارب العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران، القائم على الضرورة مهم جدًا، ولا يعني التوافق الاستراتيجي بين إيران ومصر، وإن كان يؤشر إلى وجود مساحات من الحركة المشتركة تجاه بعض الملفات ولا يتعدى ذلك في أهميته الملفات الأخرى، لافتين إلى أنّ عملية التقارب بين البلدين جاءت بصورة أولية كنتيجة لما تشهده المنطقة من تطورات ومدفوعة بالرغبة في إيجاد تفاهمات إقليمية قبل أن تكون ثنائية حول مستقبل علاقاتهما. ورجح المتخصصون أن يؤدي استمرار وجدیة الحوار إلى استعادة العلاقات الدبلوماسية بصورة كاملة وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، مُشيرين إلى أنّه في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، من المحتمل ألا يسمح "ترامب" بعلاقات جيدة وجدية في ظل انفتاح البيئة الدبلوماسية بين البلدين، وأنّ مصر قد تستفيد من الخبرات والنجاحات الإيرانية في مجال التكنولوجيا الدفاعية، مما قد لا توافق عليه "إسرائيل".

وأوضح هؤلاء أنّ تقارب مصر وإيران قد يؤشر إلى وجود نية إيرانية للتعامل مع الأوضاع الجديدة التي تشهدها المنطقة، وسيظل مشروطًا بمدى قدرة إيران على تغيير توجهاتها التي تعارضها القاهرة، ولا يمكن هنا إغفال دور العوامل الإقليمية والدولية المؤثرة التي قد تنعكس سلبًا على مسار تطور هذه العلاقات، والملفات الشائكة التي تتداخل فيها إيران ولم تحسم ستفرز قيودًا على اتجاهات تعامل السياسة الخارجية الإيرانية وبالتبعية ستتقاطع مع المخاوف والمحاذير المصرية من الدور الإيراني. (صحيفة العربي  الجديد)

·     رأى مراقبون غربيون وخبراء بالشأن الإيراني أنّ أنصار التيار المتشدّد وعلى رأسهم الحرس الثوري، متمسكون بضرورة عدم التسليم بالنتائج التي حصلت في الإقليم وتراجع النفوذ الإيراني، كون ذلك سيعني إقراراً إيرانيًا بانتهاء الدور الإقليمي المؤثر لإيران والتمهيد لنقل المعركة إلى الداخل الإيراني من بوابة الملف النووي، في حين أنّ تيارًا آخر داخل جناح المحافظين، ومعه معظم التيار الإصلاحي، يرى أنّ الظروف الدولية لا تلعب لمصلحة إيران، كما أنّ العمل على إعادة بناء منظومة إقليمية مؤثرة وفاعلة ستكون مكلفة جدًا، في وقت يعاني فيه الإقتصاد الإيراني من أزمة خانقة تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب العقوبات المرشحة لأن تشتد، إضافةً إلى فقدان الممر البري السوري الإستراتيجي.

ويعتبر أصحاب هذا الإتجاه أنّه حتى ولو تمّ تجاوز العقبات الإقتصادية واللوجستية إلّا أنّ أي فوائد لن تظهر على المديين القريب والمتوسط بسبب الوقت الذي سيتطلبه مشروع إعادة ترميم القدرة العسكرية، خاصة بعد تحدث "ترامب" بصراحة عن نياته تجاه سياسة إيران في الشرق الأوسط. واعتبر المراقبون أنّ المشكلة لا تنحصر فقط بالتحدّي الأمريكي المقبل، بل خصوصًا بتعاظم نفوذ تركيا في المنطقة على حساب الدور الإيراني، ذلك أنّ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي سارع لمدّ نفوذه في اتجاه دمشق ومن دون "مراعاة" علاقته بطهران، إنما أظهر أنّه يرى في التبّدلات الحاصلة فرصًا تاريخية لا يجب إهدارها، خاصةً لأهمية موقع سوريا الجغرافي. ويعتقد المراقبون أنّ "أردوغان" سيعمل على تعبيد طريقه في اتجاه غزة والضفة الغربية حال انتهاء الحرب القائمة، وهو ما يعني إخراج ما تبقّى من نفوذ إيراني على الساحة الفلسطينية لمصلحة دخول تركي من الباب الواسع، وما سيلي ذلك من تأثير على مجموعات "الإخوان المسلمين" في الساحات العربية، والتي كانت إيران تحلم بإمساك عواصم عربية من عنقها من خلال التنظيمات الإسلامية. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)

·     أشارت دراسة لـ"معهد دراسات الأمن القومي "الإسرائيلي"، إلى أنّه ودون بديل حقيقي من "الأونروا" فإن إبعادها سيكون عاملًا إضافيًا يقود إلى عدم الاستقرار والانفجار العنيف، وأكثر من ذلك، ستكون المسؤولية، في نظر العالم، على "إسرائيل" التي سيتوجب عليها أن تستبدل "الأونروا". واعتبر ت الدراسة أنّه كان يجب على "إسرائيل" استغلال الإنجاز الذي حققته بإلحاق الضرر بشرعية الوكالة في إطار البحث في "اليوم التالي" في غزة، بأن تعرض الحاجة إلى إنهاء عمل الوكالة كشرط لكل ترتيبات، وأن تجد البديل منها، وتحصل على الدعم الدولي، بحيث يكون البديل أفضل من السلطة الفلسطينية، أو الإدارة التكنوقراطية من جهتها، أو من جهة أُخرى تكون مسؤولة عن إعادة إعمار غزة، ومسؤولة عن السكان أيضًا. لكن "إسرائيل" رفضت نقاش "اليوم التالي"، ولم تستغل إنجازاتها العسكرية والضرر الذي لحِق بشرعية الوكالة إلى مستوى دبلوماسي. وخلصت الدراسة إلى أنه وعلى الرغم من أن الخطوة ضد الوكالة بحد ذاتها جيدة، فإنها لا تخدم المصالح "الإسرائيلية" الفورية، ويتوجب على "إسرائيل":

-      أن تنسق في جميع الأحوال، وقبل دخول القوانين حيز التنفيذ، مع "إدارة ترامب" التي ما زالت "القبة الحديدية الدبلوماسية" الوحيدة لـ"إسرائيل".

-      العمل بشكل فوري على بلورة خطة واضحة تطرح بدائل مفصلة لمنظومات عمل الوكالة والخدمات التي تزود بها، وعلى "إسرائيل" أن تجند المجتمع الدولي إلى أكثر حد ممكن إلى جانب جهات إنسانية.

-      البحث في إمكان تفعيل القانون الأول فقط في نهاية شهر كانون الثاني/يناير، والذي يمنع عمل الوكالة في "إسرائيل"، وفي الوقت نفسه، إيجاد حل لحالة شرقي القدس، واقتراح تأجيل تطبيق القانون الثاني الذي يمنع التعامل مع الوكالة بشكل عام، أو تجميده، بشأن عمل الوكالة حاليًا في الضفة الغربية. واشتراط بدء تطبيق القوانين بإيجاد بديل.

-      يمكن أن تستعمل "إسرائيل" تجميد دخول القانون إلى حيز التنفيذ من أجل تجنيد الدعم الدولي، وكتسوية في مقابل الجهات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة، حيث تتم مقايضة ذلك بدخول هذه المؤسسات للعمل مكان "الأونروا". كما أن التجميد يسمح لـ"إسرائيل" بالتركيز على بدائل من دون التراجع كليًا عن خطتها بشأن وقف عمل الوكالة، إنما يؤجلها فقط.

-      في المدى البعيد، يمكن تطبيق القوانين وأهدافها، وهذا ممكن فقط بعد اختيار البديل القابل للتطبيق وتجنيد لاعبين آخرين يساعدون على تطبيق ذلك. يجب أن نطمح إلى أن تتحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية في نهاية المسار عن تزويد السكان بالخدمات. ولذلك، يجب إيجاد حل لأداء السلطة المتردي، على الرغم من التحديات المركبة في الساحة السياسية "الإسرائيلية" في هذا السياق. (مؤسسة الدراسات الفلسطينية)

ثالثاً.  استنتاجات مركز "صدارة"

·      ليس من المرجح أن تنجح "النصائح" العربية في تغيير توجهات وأولويات السلطة الفلسطينية، أولا، لأن رئيس السلطة لا يثق كثيراً بالزعماء العرب الذين يعتقد أنهم راغبون في نزع صلاحياته أو حتى استبداله، وثانيا، لأن عباس كما هو واضح يضع جميع رهاناته على ترامب وسيكون معنياً فقط بالعمل معه باعتبار أن ذلك يعزز موقفه في مواجهة الاحتلال والدول العربية على حد سواء.

·     انتهت مرحلة النشوة "الإسرائيلية" بسقوط نظام الأسد وإخراج إيران من سوريا، وبات الآن التركيز "الإسرائيلي" على التهديد الجديد الناشئ والمتمثل في النفوذ التركي في سوريا وبدء تشكل نظام جديد من قوى إسلامية "جهادية" واحتمالات أن تدخل في تحالف استراتيجي مع أنقرة. وبما أن هذه التطورات تصادف "إسرائيل" أخرى والتي لا يغيب عن عقلها الاستراتيجي والأمني طوفان الأقصى، فمن المرجح أن تظل تل أبيب على موقفها العدواني تجاه الإدارة السورية الجديدة، وتظل احتمالات أن تعمل على تقويضها من الداخل عبر وكلاء مثل قسد أو غيرهم لا يمكن استبعاده، وهو ما سيضع "إسرائيل" في مواجهة غير مسبوقة لصراع بالوكالة مع تركيا.

·     ليس من الممكن فصل تعاقد جيش الاحتلال مع شركات محلية لتوريد قنابل جوية ثقيلة، وبين احتمالات استهداف إيران وبرنامجها النووي. حيث لا يتوفر لدى جيش الاحتلال مخزوناً كافياً من تلك القنابل القادرة على اختراق الأنفاق والمنشآت الإيرانية الاستراتيجية المبنية على أعماق كبيرة، وهو ما يجعل قرار استهداف تلك البينة مشروطاً بموافقة ودعم الولايات المتحددة. أي أن قرار التعاقد المحلي يستهدف تحديداً تحقيق الاستقلال العسكري في التعامل مع إيران، خصوصا بعد أن دمر الاحتلال دفاعات سوريا الجوية وأزال عقبات تشغيلية أمام قدراته الجوية الهجومية باتجاه إيران، بعد أن بات بمقدور طائرات التزود بالوقود "الإسرائيلية" التحليق في الأجواء السورية وبالتالي توفير الإمداد اللازم لطائرات F-35 وغيرها من المقاتلات في حال تنفيذ هجمات واسعة في العمق الإيراني.

·     تنتهج إيران وحلفاؤها في العراق استراتيجية احتواء واسعة بهدف تجنب التعرّض لضربة استراتيجية في العراق على غرار سوريا ولبنان. وعلى الرغم من أهمية الفصائل العراقية المسلحة في العراق ضمن خطوط إيران الدفاعية الأمامية، فإن النفوذ السياسي والأمني الإيراني في العراق لا يقل أهمية، ولذلك، فإن الخطوات الانسحابية للفصائل العراقية الموالية لإيران لا تستهدف حماية قدراتها العسكرية المحدودة نسبياً فحسب، وإنما أيضا حماية النظام السياسي العراقي الذي تتمتع فيه إيران وحلفاؤها بنفوذ أهم.

·     مازال التضارب في المؤشرات بخصوص اليمن قائما. فبينما ترى الأطراف اليمنية الموالية للحكومة المعترف بها دولياً أن الفرصة سانحة لاستهداف الحوثيين وإنهاء حكمهم، ليس من المؤكد بعد أن تنظر السعودية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة للأمر باعتباره الخيار الوحيد. إذ تتخوف الرياض من تداعيات فتح حرب شاملة ضد الحوثيين على أمن المملكة الداخلي الذي سيكون مهدداً من قبل الحوثيين وربما إيران نفسها، بينما تتخوف الولايات المتحدة وبريطانيا من تداعيات الحرب على مجمل الاستقرار الإقليمي بما في ذلك أمن الملاحة الدولية واستقرار أسواق النفط العالمية، فضلا عن التداعيات الإنسانية الكارثية المتوقعة على الشعب اليمني والتي ستنتج عنها موجات لجوء وربما اضطراب أهلي طويل الأمد في ظل تعارض المصالح حتى داخل القوات الموالية للحكومة. لذلك؛ قد يكون تضارب المؤشرات مجرد انعكاس لتردد تلك الأطراف وعدم وجود قرار نهائي على الأقل حتى الآن.