تقرير المتابعات الإقليمي لحرب الطوفان عدد 57

الساعة : 15:54
25 نوفمبر 2024
تقرير المتابعات الإقليمي لحرب الطوفان عدد 57

أولاً. معطيات ومعلومات نوعية:

الملف الإقليمي:

·     كشف تقرير لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، عن تزايد التهديدات الأمنية على الحدود بين "إسرائيل" والأردن، مشيرًا  إلى أن التصور الأمني حول الحدود كان يعتمد في السابق على التعاون الوثيق بين "إسرائيل" والأردن وعلى أمان الوضع الحدودي، إلا أنه تغيّر بشكل جذري بعد السابع من أكتوبر الذي كشف عن ضعف النظام الأمني. ولفت التقرير إلى أن الجيش "الإسرائيلي" بدأ بتكثيف الإجراءات الأمنية وتعزيز القوات في المنطقة على الحدود، إذ بات الجيش هو القوة الرئيسية المسؤولة عن تأمين الحدود بشكل كامل، وأصبح الاعتماد على التعاون مع السلطات الأردنية محدودًا. (موقع عربي 21)

·     أفادت مصادر مصرية بأن التصور المقترح الذي قُدّم إلى القاهرة من قِبل إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، يتضمن شرط إفراج المقاومة عن الأسرى "الإسرائيليين" في مقابل إدخال مساعدات يومية مؤقتة إلى القطاع، حتى الانتهاء من الإفراج عن كافة الأسرى، على أن تتبع ذلك خطوات أخرى غير مشروطة، مشيرةً إلى أن المسؤولين المصريين يرون أن التصور المشار إليه غير قابل للتحقيق، ما يعني استمرار الحرب حتى إشعار آخر.

ولفتت المصادر إلى مناقشة مقترحات مصرية غير رسمية لوقف إطلاق نار متوسط المدى، والإفراج اليومي عن أحد الأسرى، وهو ما تعتبره القاهرة أحد الحلول الوسطية التي يمكن اللجوء إليها، موضحة  بحسب المسؤولين المصريين، أن تضطر مصر، تحت وقع الضغوط، إلى الطلب من المقاومة تأجيل الحديث بشأن الانسحاب، في أول جولة تفاوض مقبلة،  في ظل غياب أي حديث حول انسحاب عسكري من داخل القطاع ضمن التصورات الأميركية. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     كشفت معلومات خاصة أنّ  الجهود المصرية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بين حركتي "فتح" وحماس بشأن تشكيل لجنة مشتركة لإدارة قطاع غزة، توقفت بعد رفض رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إصدار قرار بتشكيل "لجنة إدارة غزة"، وهو ما عرقل تحقيق أي تقدم في هذا الملف. (صحيفة العربي الجديد)

·     أفادت مصادر مصرية مطلعة بأنّ القاهرة تعمل على التفاهم مع القوى الدولية، مثل الولايات المتحدة والأمم المتحدة، بالإضافة إلى الدول الإقليمية ذات التأثير المباشر مثل قطر وتركيا، بهدف وضع خريطة طريق لمرحلة ما بعد الحرب على غزة، تشمل إعادة إعمار القطاع وتمكين السلطة الفلسطينية من استعادة دورها في إدارة الشؤون المدنية والأمنية. وأشارت المصادر إلى أن التحركات المصرية تعكس رؤية شاملة لتحقيق استقرار مستدام في القطاع من خلال معالجة القضايا الإنسانية والسياسية على حد سواء. (صحيفة العربي الجديد)

·     ذكرت "إذاعة كان" العبرية، بأن "إسرائيل" تفحص خطة جديدة بشأن توزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، مُشيرةً إلى أنّ إحدى الإمكانيات المقترحة هي أن تقوم الإمارات بتفعيل منطقة توزيع يتم تأمينها من قبل شركة أمريكية خاصة تشرف على عمليات نقل قوافل الشاحنات، بعد إنشاء منطقة آمنة من قبل "الجيش الإسرائيلي". وأوضحت الإذاعة أنّ الخطة الجديدة سيبدأ تنفيذها في منطقة جباليا "كتجربة أولية"، بحيث تبقى "القوات الإسرائيلية" لعدة أشهر، بادعاء أن الشركة تحتاج لمدة بين 60 إلى 90 يومًا كي تنظم نفسها وتبدأ العمل، وأنّ تكلفتها في الفترة الأولى ستصل إلى 50-60 مليون دولار، بينما ليس واضحًا حتى الآن من سيمولها. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)

·     أفادت معلومات بأن الولايات المتحدة أرسلت فريقًا من الخبراء العسكريين وأجهزة عسكرية حديثة إلى محافظة "شبوة" اليمنية لإنشاء غرفة عمليات أميركية في أحد المعسكرات فيها، بهدف رصد عمليات قوات صنعاء الموجهة ضد سفن عسكرية وتجارية معادية في البحر العربي. وأشارت المصادر إلى أن "المجلس الانتقالي الجنوبي" الموالي للإمارات، عزّز تواجده في شبوة منذ أسابيع، في إطار الترتيبات لإنشاء غرفة العمليات هناك، وتوسيع الوجود الأميركي في "شبوة" و"حضرموت". من جهته، كشف مسؤول "مركز واشنطن للدراسات" المقرب من الكونغرس، سيف المثنّى، عن إقرار إدارة الرئيس جو بايدن خطة لنشر قوات في اليمن، ستقوم بالإشراف على فصائل يمنية منتقاة لتدريبها وتجهيزها لمواجهات مع قوات صنعاء. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     ذكرت قناة "الحدث" السعودية أن فريق "ترامب" بدأ اتصالات مع من وصفتهم بخبراء ومسؤولين وأطراف يمنيين وإقليميين، لمناقشة ما يمكن فعله تجاه حركة "أنصار الله الحوثي"، مرجحة عدم رغبة إدارة ترامب في التصعيد في اليمن.

·     كشف مصدر في الحكومة العراقية أن واشنطن أبلغت رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بأن "إسرائيل" تخطط لقصف العراق إذا لم يمارس ضغوطًا على الفصائل المسلحة لوقف هجماتها ضد أهداف "إسرائيلية" في فلسطين المحتلة، مشيرًا إلى أن "السوداني" وجّه الأجهزة الأمنية بالانتشار الواسع على الحدود الغربية لحماية العراق من أي اعتداء خارجي، ورصد ومتابعة وملاحقة أي جهة تحاول خرق الأمن العراقي والقيام بعمليات عسكرية خلافًا لتوجه الدولة العراقية ومؤسساتها الدستورية. (موقع عربي21)

·     كشف مصدر مطلع أن طهران لديها خطوط تواصل غير مباشرة عبر 3 دول عربية بينها بغداد مع البيت الأبيض في نقل الرسائل والمواقف حيال تطورات الأحداث في الشرق الأوسط، موضحاً أن طهران أرسلت عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة إلى واشنطن حول رؤيتها لحل الأزمة في الشرق الأوسط، أشارت فيها إلى أنها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها إذا ما فرضت عليها بشكل مباشر. بالمقابل، لفت المصدر إلى وصول رسالة أمريكية مقتضبة إلى طهران عبر الوسطاء العراقيين تركز على نقاط،أبرزها أنها تريد التهدئة وعدم تأزيم الموقف في الشرق الأوسط، وأن أي اعتداء يطال مصالحها سترد عليه، وأنها لا تريد حربًا مباشرة مع طهران، وأن تكف طهران عن دعم حالة التوتر في لبنان وغيره. (موقع بغداد اليوم، العراق)

·     أفاد مراقبون بأن الأردن يسعى بشكل أكبر للتنسيق مع قطر في إطار محاولة لتجميع ما يمكن من موقف عربي موحد  يُعرض لاحقًا على طاولة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مشيرين إلى أن الطرفين متفقان على أن وقف الحرب على لبنان أولوية لمنع توسّع الصراع إقليميًا، وأن على الدول العربية أن تجعل من وقف الحرب على لبنان منطلقًا لتدشين موقف في المجتمع الدولي يحرص على وقف العدوان على غزة. (صحيفة رأي اليوم)

·     كشف مراقبون أن التعزيزات التي استقدمتها القوات الأميركية من العراق إلى شمال سوريا وشرقها وشملت أنظمة للحماية الجوية وإمدادات عسكرية، تندرج في إطار الخطوات التحضيرية، تمهيدًا لقطع خطوط الإمداد للسلاح والذخائر من العراق إلى "حزب الله" عبر سوريا. وأشار المراقبون إلى أنّ واشنطن تريد لاحقًا إخضاع الطريق الذي يربط قاعدة التنف بدمشق ومنها ببيروت للرقابة الأميركية الدائمة. (صحيفة الجمهورية، لبنان)

·     ذكرت وكالة الطاقة الذرية الدولية في تقريرين سريَّين بأن إيران عرضت عدم زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصّب إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، وأنها اتخذت الاستعدادات اللازمة لذلك. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة ، بأن هناك تقاربًا دبلوماسيًا بين إيران وعدد من الدول العربية التي كانت قد قطعت علاقاتها معها سابقًا، ومن بينها البحرين والمغرب، لافتةً إلى أن هناك تقدمًا ملحوظًا في المشاورات "غير المباشرة" التي تقودها سلطنة عُمان بين إيران والمغرب. وأوضحت المصادر أن المغرب يشترط سحب إيران دعمها لجبهة "البوليساريو" لإعادة تنشيط العلاقات بين البلدين. (وكالة سبوتنيك، روسيا)

·     توقّع تقرير إعلامي عبري أن يُقدم بايدن على إطلاق دعوة للاعتراف بدولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته الرئاسية، ما سيعرض أمن "إسرائيل" للخطر، لأن ملاحقتها لمن يعتبرهم عناصر "مُعادية" داخل حدود الدولة الفلسطينية ستلقى الإدانة الدولية، كما سيعد الإعلان عن كل مستوطنة وقاعدة تابعة للجيش "الإسرائيلي" داخل حدودها انتهاكًا لسيادتها، وستتم مقاضاة الاحتلال مرارًا وتكرارًا في المحاكم الدولية، وفرض العقوبات على قادته ومستوطنيه. (موقع عربي 21)

الكيان "الاسرائيلي":

·     كشفت صحيفة "هآرتس" أنّ "الجيش الإسرائيلي" بدأ فعليًا خطة تقسيم القطاع إلى 4 محاور منفصلة عن بعضها، تشبه إلى حدٍ كبير "خطة الأصابع" لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" الأسبق، أرائيل شارون، التي طبقها في القطاع ما قبل الانسحاب عام 2005، مستعرضةً المحاور التي اكتمل جزء منها على الشكل التالي:

-      أولًا: "محور نتساريم"، الذي يفصل محافظة الشمال ومدينة غزة عن بقية وسط وجنوب القطاع، والذي كان يُشكِّل الأصبع الثاني لـ"خطة الأصابع" لشارون؛ حيث قام "الجيش الإسرائيلي" بتحويل "نتساريم" إلى ممر عرضه 8 كيلومترات وطوله 7 كيلومترات، وتبلغ مساحته 56 كيلومترًا (15% من مساحة القطاع برمته). ويحتوى "نتساريم" على "معبر 96" الذي أنشأه الجيش في مارس/ آذار الماضي تحت إطار الأغراض الإنسانية، لكن منذ تأسيسه لم يُستخدم لأجل ذلك إلا مرات محدودة.

-      ثانياً: "محور فيلادلفيا"، الذي يفصل قطاع غزة عن العالم الخارجي، بشكل مشابه لـ"الأصبع الخامس" من "خطة الأصابع"، وذلك بعدما شرع الاحتلال بتشييد طرق سريعة ومواقع عسكرية ونقاط مراقبة.

-      ثالثًا: "محور مفلاسيم"، جاء إنشاء هذا المحور بعد أسابيع من الترويج لـ"خطة الجنرالات" التي تهدف لتفريغ شمال قطاع غزة من الفلسطينيين، تمهيدًا لعودة الاستيطان إليه؛ حيث يبدأ من أقصى شرق بلدة جباليا ويصل إلى ساحل البحر المتوسط أقصى غرب بلدة بيت لاهيا. إلى ذلك قام الاحتلال بتشكيل منطقة عازلة على امتداد المنطقة الشمالية لبيت حانون وبيت لاهيا، بما يمثل "الأصبع الأول" لـ"خطة الأصابع".

-      رابعًا: "محور كيسوفيم"، الذي أُعيد افتتاحه في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بعد إعادة تأهيله فنيًا ولوجستيًا لإدخال مساعدات إلى جنوب القطاع، إذ كان المعبر محورًا مركزيًا لمستوطني مستوطنة "غوش قطيف" التي كانت جنوب القطاع. ورغم أن ما يجري بالقرب من "كيسوفيم" يشير إلى أن مشروع تطهير المنطقة لم ينتهِ بعد، وأنّ "الجيش الإسرائيلي" يخطط لتحقيق هدفه ليشبه هذا المحور إلى حدٍ ما "محور فيلادلفيا".

وأوضحت الصحيفة أنّه عقب اكتمال المحاور الأربعة، فإن أكثر من 2 مليون فلسطيني سيتوزعون على شكل فقاعات أو جيوب في المناطق المحدودة المتبقية داخل القطاع، ولن يتمتعوا بحرية التحرك خارج فقاعاتهم بسبب التقسيم "الإسرائيلي". وأضافت "هآرتس" أنّه وفقًا لتحليل نشاط "الجيش الإسرائيلي" وأماكن تمركزه بالقطاع وحول القطاع حاليًا، فإنه لن ينسحب أو يغادر القطاع في السنوات القليلة المقبلة، ويعتزم البقاء لفترة غير محددة بهذه المناطق، موضحةً أنّ "إسرائيل" أمام سيناريوهين في قطاع غزة:

-      حكم عسكري "إسرائيلي"، وهو سيناريو فعال من الناحية التكتيكية، ولكنه مكلف من حيث الميزانية وتخصيص الأفراد.

-        فوضى متعمدة، (استمرار الوضع القائم عمليًا)، لا تعيد فيه "إسرائيل" احتلال القطاع.

وختمت الصحيفة أنّ المؤسسة الأمنية بدأت العمل بنشاط مع شركات خارجية خاصة بشأن مسألة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وأنّ هذا الأمر يتعلق بالانتقال إلى تعميق سيطرة "الجيش الإسرائيلي" على الأراضي في القطاع وتوسيع المحاور التي يسيطر عليها، وإنشاء ما يشبه "المواقع العسكرية" بهدف تطبيق الحكم العسكري ميدانيًا. (موقع عربي بوست)

·     أفادت معلومات بأن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اعترض على قرار وزير الدفاع"الإسرائيلي"، يسرائيل كاتس، بوقف إصدار مذكرات اعتقال للمستوطنين المشتبه في قيامهم بالتخطيط وتنفيذ هجمات ضد الفلسطينيين، معربًا عن قلقه البالغ من أن تؤدي هذه الخطوة، إلى زيادة "أعمال العنف" في الضفة الغربية. (شبكة الهدهد الإخبارية)

·     كشفت هيئة البث العبرية أن هناك خشية في المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" من إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد ضباط وقادة عسكريين "إسرائيليين" كبار، بمن فيهم رئيس الأركان هرتسي هليفي، مشيرةً إلى أن هناك بالفعل "أوامر اعتقال سرية" قد تُفعلها المحكمة في الوقت الذي تراه مناسبًا. ولفتت الهيئة إلى وجود قلق في "إسرائيل" من أن تتخذ الدول خطوات لحظر الأسلحة، ولو بطريقة غير معلنة، عبر تأخير تراخيص الأسلحة أو تعليقها. وأشارت إلى أن الحكومة "الإسرائيلية" تدرس خطوات سياسية لمحاولة تغيير قرار "لاهاي" من قبيل "الادعاء بعدم اختصاص المحكمة الجنائية الدولية أو الادعاء بأن "إسرائيل" لديها سلطات تحقيق وتنفيذ مستقلة يمكن الوثوق بها، مع الاعتماد على الأميركيين للتصرف بقوة أكبر ضد المحكمة. (صحيفة العربي الجديد)

·     ذكرت هيئة البث العام العبرية أن الحكومة "الإسرائيلية" شرعت خلال الأيام الماضية بإعداد قائمة من التوصيات والأفكار لإدارة "ترامب" بشأن الإجراءات والعقوبات التي ستدفع لفرضها على محكمة الجنائية الدولية، حيث تشمل التوصيات أشخاصًا محددين في المحكمة تسعى "إسرائيل" لفرض عقوبات عليهم. (موقع عربي21 )

·     كشفت القناة 12 العبرية أن وزارة الدفاع "الإسرائيلية" تعمل على تعزيز استخدام الطائرات المسيرة الموجهة بالألياف الضوئية، وتتعاون مع شركات لدمج هذه التقنية في النظام الأمني. وأشارت القناة إلى أن تلك الطائرات تتميز بقدرتها على العمل في بيئات محمية ضد أنظمة الحرب الإلكترونية، مثل الأنفاق، وتجنب التداخل الترددي. ومع ذلك، فإن عيوبها تكمن في المدى المحدود، السرعة البطيئة، وضعف القدرة على المناورة. (موقع عربي21)

·     أصدر مجلس الأمن القومي الصهيوني تحذيرًا للإسرائيليين" من السفر غير الضروري إلى الإمارات بعد حادثة قتل حاخام يهودي هناك، كما أوصى "الإسرائيليين" بتجنب الأماكن التي يرتادها "الإسرائيليون" واليهود، والامتناع عن التواجد في المؤسسات التجارية، وأماكن التجمع، والمرافق الترفيهية التي يُعرف عنها ارتباطها بالجالية "الإسرائيلية" أو اليهودية، إضافة إلى تجنّب إظهار الرموز "الإسرائيلية" في الأماكن العامة، وتجنّب نشر تفاصيل السفر على وسائل التواصل الاجتماعي، والامتناع عن نشر الصور أو مواقع الزيارة قبل الرحلة أو أثناءها، وتقليل التنقل داخل الدولة والبقاء في المناطق الآمنة. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     كشف موقع "زمن إسرائيل"، أن قرابة 250 من كبار الضباط والجنرالات الذين خدموا في وحدة النخبة الخاصة بهيئة أركان الجيش المسماة "شييطت 13"، يعتزمون البدء بالترويج لخطاب عام حول تسوية سياسية توافقية مع الفلسطينيين، ويدعون الجمهور للانضمام إليهم مع شركاء آخرين لتشكيل ائتلاف يدعم حل النزاع بالطرق السلمية. (موقع عربي21)

·     أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه القناة 12 العبرية أن نحو 64% ثلثي "الإسرائيليين" لا يثقون بطريقة إدارة حكومة "نتنياهو" للبلاد، في حين أيّد 79% تشكيل لجنة تحقيق مستقلّة في أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر. (موقع عرب 48)

·     كشفت أوساط عسكرية "إسرائيلية" أن الجيش يحتاج لعشرة آلاف جندي إضافي ستتم تعبئتهم كل عام على مدى السنوات الخمس المقبلة، مشيرةً إلى أن العنصر الوحيد الكفيل بسدّ هذه الفجوة هو الحريديم. وأكدت الأوساط أن الجيش يفتقر اليوم لما يقرب من 20% من تشكيلته القتالية، ويتوقع أن ينخفض هذا بنسبة 5% أخرى في السنوات المقبلة، لافتةً إلى أن الجيش يحاول في هذه الأثناء، سدّ هذه الفجوة عبر تمديد الخدمة العسكرية في صفوفه إلى 36 شهرًا. (موقع عربي21)

الملف الدولي:

·     كشفت تقارير عبرية أن 39 عضوًا في الكونغرس الأمريكي يطالبون وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، بتقديم  إحاطة حول العلاقة بين تركيا وحركة حماس. (شبكة الهدهد الإخبارية)

·     مرر مجلس النواب الأميركي مشروع القانون رقم 9495، الذي يستهدف التضييق على المنظمات غير الربحية التي تدعم حقوق الفلسطينيين أو تقدم مساعدات إنسانية، ويسمح بإغلاقها لمجرد "الاعتقاد بدعمها الإرهاب"، ولا يزال مشروع القانون ينتظر الإقرار في مجلس الشيوخ، وحال إقراره، سيترك للرئيس المنتخب دونالد ترامب سلطة واسعة وغير محدودة قد تؤدي لإغلاق مؤسسات حقوقية ومنظمات مدنية ووسائل إعلام. (صحيفة العربي الجديد)

·     كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم"، عن اعتزام إدارة بايدن، تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يعارض فرض "إسرائيل" سيطرتها على الضفة الغربية المحتلة، وينص على أن وجود "إسرائيل" في الضفة الغربية، والقدس الشرقية، بما في ذلك البلدة القديمة، ينتهك القانون الدولي. (موقع عربي 21)

·     أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي بأن ترامب تفاجأ عندما أبلغه الرئيس "الإسرائيلي"، إسحاق هرتسوغ، أن نصف الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ما زالوا أحياء، بعدما كان يعتقد أن معظمهم قد ماتوا. ولفت الموقع إلى أنه من غير المرجح قبل أقل من شهرين من تنصيب ترامب، أن يحدث اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في أي وقت قريب، وبدلاً من ذلك من المرجح جدًا أن يرث ترامب الأزمة والمسؤولية عن الأمريكيين السبعة المحتجزين لدى حماس، والذين يُعتقد أن أربعة منهم على قيد الحياة. (موقع عربي21)

·     صادق مكتب الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، الذي تهيمن عليه أغلبية يسارية، على إنشاء مجموعة الصداقة الفرنسية-الفلسطينية، مع العلم أنه تم رفض طلب مشابه في مايو/أيار الماضي. (موقع عربي بوست)

·     كشف تقرير عبري أن "إسرائيل" تدرس ولأول مرة منذ بداية الحرب إمكانية شراء منتجات أوكرانية، وهو تطوّر لم يكن موجودًا سابقًا، مشيراً إلى أن تعزيز هذا التعاون فرضه الهجوم الإيراني على "إسرائيل"، والتقارب المتزايد بين روسيا وإيران. (موقع العهد الإخباري، لبنان)

ثانياً. تحليلات وقراءات:

·     اعتبر الكاتب والمحلل الصهيوني "تامير هايمن" في تقريرٍ له بالقناة "12" العبرية، أنّ لدى "إسرائيل" خطة "لليوم التالي" للحرب في قطاع غزة، وذلك من خلال تحليل نشاط "الجيش الإسرائيلي" وطبيعة وجوده المستمر في القطاع، مشيراً إلى أنّه وفقًا للمسار الحالي، فإنّ "الجيش الإسرائيلي" لن يغادر غزة في الأعوام المقبلة، وأنّ الواقع الأمني الحالي هو الذي سيرافقنا في المستقبل المنظور.

وأضاف هايمن "حسب ما يبدو الآن، نحن في حالة "نهاية ممتدة" - وهذا هو الوضع الثابت. وفي ظل هذا الواقع الجديد، يتمثل التحدي في تطبيق هدفَي الحرب اللذين لم يتم تحقيقهما بعد، وهما إعادة المختطفين والقضاء على حُكم "حماس""، موضحًا أنّ "حكومة نتنياهو" تفضل البقاء على الوضع الراهن في القطاع أي "الفوضى الموجهة"، بحيث لن تعمل "إسرائيل" على إعادة إعمار القطاع، لكنها ستواصل إدخال المساعدات الإنسانية من دون أيّ قيود، وبما يتوافق تمامًا مع مطالب المجتمع الدولي.

ولفت الكاتب إلى أنّه على الرغم من المزايا التي تنطوي عليها الخطة المختارة، فإن عيوبها أكثر وأثقل، وأنّ الثمن الذي ستدفعه "إسرائيل" من خلال استنزاف الأمن القومي سيتجاوز المكاسب العملياتية التي يمكن تحقيقها، معتبرًا أنّ التضحية بالتماسك الاجتماعي، واستنزاف قدرات "الجيش الإسرائيلي"، وتعريض استقرار "إسرائيل" الاقتصادي للخطر، وإضعاف مكانتها الدولية، وذلك في مقابل تعميق الإنجاز في أحد أهداف الحرب (القضاء على "حماس")، بينما يتم التخلي تمامًا عن هدف آخر (إعادة الأسرى). وأضاف أنّه على الرغم من تعقيد البديل الذي تم التخلي عنه، إذا ما عرضت "إدارة ترامب" المستقبلية العودة إلى حل يشمل التطبيع مع السعودية وحكومة فلسطينية بديلة في غزة (لا تشمل "حماس")، فإن تبنّي هذا الخيار قد يكون مناسبًا. (مؤسسة الدراسات الفلسطينية)

·     أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الخطط "الإسرائيلية" حيال تعزيز الاستيطان والسيطرة العسكرية على قطاع غزة تُطبق فعليًا على الأرض، معتبرةً أنّ الخطوات "الإسرائيلية" الراهنة ومن ضمنها تعزيز سيطرة الجيش وتوسيع محاور هذه السيطرة وإنشاء مواقع عسكرية في القطاع، ليس إلا تمهيد للسيطرة على مناطق واسعة، وعمليًا الشروع في الحكم العسكري.

وكشفت الصحيفة عن مناقشات "يقظة" بين عدة جهات، من بينها وزير الحرب، يسرائيل كاتس، وكبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، ووزراء كبار، من أجل تعزيز هذه السياسة، وأنّ قيادة المنطقة الجنوبية في "الجيش الإسرائيل" تدفع بهذا الاتجاه وتناقشه مع المستوى السياسي، معتبرة أنّ فوز "دونالد ترامب" وإقالة "يوآف غالانت" واستبداله بوزير الحرب الجديد، يسرائيل كاتس، متغيرين أساسيين مهمين لإزالة العقبات من أمام الأعضاء الأكثر تطرفًا في المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) ويشكلان خلفية الانتقال إلى خطوات فعلية في هذا السياق.

وأضافت الصحيفة أنّ خطة السيطرة على الأرض تتماشى مع "الثمن" الذي يجبيه الاحتلال من حركة حماس، ومع خطط المستوطنين للاستيطان في شمال القطاع، لافتةً إلى أنّ جهات استيطانية ترى أن هناك "فرصة تاريخية" لن تتكرر لتغيير الواقع على الأرض أمام الفلسطينيين، كما تدعي الجهات نفسها أنه تقرر عدم انتظار دخول إدارة ترامب، إلى البيت الأبيض، والشروع فورًا في تنفيذ عمليات على الأرض، من أجل طرح خطط تشكل أساسًا لعمل الإدارة الأمريكية الجديدة. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)

·     رأى الخبير "الإسرائيلي"، رون بن يشاي، في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن  قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن أوامر الاعتقال ضد "نتنياهو" و"غالانت" قد أزال الحواجز القانونية والنفسية التي كانت تؤدي إلى رفض طلبات الاعتقال ضد الضباط "الإسرائيليين" الكبار في السابق، داعيًا الجيش إلى تغيير سياسته بشكل جذري لناحية التوقف تمامًا عن نشر الصور، والمنشورات، وحتى التصريحات السياسية التي تحمل طابعًا حربيًا في وسائل التواصل الاجتماعي. وشدد "بن يشاي" على أن الضرورة لتغيير السلوك تنبع من حقيقة أن إصدار الأوامر ضد السياسيين "الإسرائيليين" في أعلى المستويات يشكل سابقة سيكون لها تأثير مزدوج: محاولات لاعتقال ضباط كبار، مقاتلين "إسرائيليين" وأي شخص ينتمي بشكل مباشر أو غير مباشر إلى أذرع الأمن "الإسرائيلية" في الخارج. (صحيفة المدن، لبنان)

·     أكدت دراسة لمعهد واشطن لسياسات الشرق الأدنى أن على الولايات المتحدة أن تعزز بشكل أكبر التحذير الأخير لطهران من خلال نشرها لقاذفات "بي-2" و"بي-52" في المنطقة، مشيرة إلى أنه يجب تعزيز الرسائل الأمريكية بعدة طرق، من خلال:

-      يجب أن توفر العمليات الإعلامية رسائل واضحة ومتسقة تسلط الضوء على المخاطر التي تواجه النظام الإيراني. فعلى سبيل المثال، كانت الإحاطات المنتظمة التي يقدمها البنتاغون لتسليط الضوء على فعالية الأسلحة الحركية وطرق إيصالها غائبة في السنوات الأخيرة، وبالتالي يجب إعادة تقديمها. كما ينبغي على المسؤولين التأكيد على فعالية القنابل الخارقة للدروع - فضلاً عن الخطط الأمريكية لنشر أسلحة مستقبلية بعيدة المدى ذات رؤوس حربية خارقة لتحل محلها.

-      يجب على واشنطن الاستفادة من قنوات غير مباشرة متعددة - مثل إحاطات الملحقين العسكريين والرسائل الخاصة إلى الشركاء الإقليميين والأوروبيين - للتأكد من أن طهران تفهم أن الولايات المتحدة لن تتردد في الدفاع عن نفسها وحلفائها.

-      يجب على وزارة الدفاع الأمريكية وفرقة القوات الجوية الأمريكية المركزية (AFCENT) أن تنظر في تضمين قاذفات "بي-2" في مهام قوة المهام القاذفة في الشرق الأوسط (BTF)، والتي شملت حتى الآن قاذفات "بي-52" و"بي-1" غير الشبحية فقط. ويمكن لقاذفات "بي-2" المشاركة في التدريبات العسكرية التي تشمل حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة. إن الوجود المتكرر للقاذفات الاستراتيجية الأمريكية الأكثر قيمة في منطقة مسؤولية "القيادة المركزية الأمريكية" من شأنه أن يساعد في طمأنة الحلفاء.

علاوة على ذلك، مع دخول القاذفة الجديدة "B-21 Raider" الخدمة التشغيلية في السنوات القادمة، يجب على البنتاغون النظر في نشر وحدة متقدمة من طائرات "بي-2" ولاحقاً "بي-21" في قاعدة "دييغو غارسيا" (على غرار نشرها في عام 2020) لتنفيذ قوة المهام القاذفة المتكررة ضمن مدى الضربات على إيران. ينبغي أن يدرك النظام في طهران القدرات الهجومية الأمريكية واستعداد واشنطن لاستخدامها إذا لزم الأمر.

وأخيراً، فإن الإسراع في إدخال الخليفة لقنبلة "GBU-57" إلى الخدمة - وهي قنبلة يُقال إنها أصغر حجماً من القنابل الخارقة للدروع ولكنها أكثر قدرة على اختراق المنشآت المحصنة - من شأنه أن يضيف طبقة إضافية إلى الردع الأمريكي ضد إيران. وحتى الإسراع بإصدار طلب إضافي للقنابل الخارقة للدروع عن طريق الكونغرس الأمريكي من شأنه أن يرسل رسالة واضحة إلى طهران. (معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى)

ثالثاً.  استنتاجات مركز "صدارة"

·      تسلط التقارير العبرية الضوء على طبيعة الانتشار العسكري "الإسرائيلي" الاستراتيجي في قطاع غزة، ولا يشكل استنتاجها بأن طبيعة الانتشار تشير إلى تمسك جيش الاحتلال بالبقاء في غزة لفترة قد تصل إلى سنوات مفاجأة لنا، إذ أن بقاءه في غزة هو لضمان تجنب عودة حماس لحكم القطاع بحكم الأمر الواقع إذا انسحب الجيش قبل إنشاء وتعزيز سلطة بديلة. لذلك؛ من المهم  أن نفرق عند الحديث عن "خطة اليوم التالي" بين التصورات السياسية، والخطط العسكرية. بموازاة ذلك، من المؤكد أن لدى جيش الاحتلال والمؤسسات الأمنية خطط عسكرية واضحة وقيد التنفيذ بخصوص اليوم التالي، حتى لو كانت الخطط السياسية مازالت مرتبكة أو محل خلاف، أي أن الخطط العسكرية الجارية، خاصة المناطق العازلة والمحاور الأمنية، لا تمثل تحركات عسكرية مرتبطة بإدارة الحرب، ولكن هي خطط اليوم التالي التي يجري فرضها على الأرض باعتبار أنها ليست محل تفاوض مع أي طرف بما في ذلك الإدارة الأمريكية.

·     ليس من المرجح في الأشهر الأولى أن يتغير موقف إدارة ترامب بصورة جوهرية عن موقف الإدارة الحالي. وتشير التقارير الخاصة بالتصورات الأولى لفريق ترامب، والتي لم تقنع الجانب المصري، إلى أنها تنطلق من نفس الأساس الذي تتمسك به "إسرائيل"، وهو الإفراج عن الأسرى مقابل أسرى ومساعدات وليس مقابل أي انسحاب من القطاع. ولا شك أن وجود أسرى أمريكيين أحياء سيجعل ترامب أكثر تشدداً إزاء مواصلة الضغط على حماس، وإن كان من غير الواضح بعد كيف سيترجم هذا التشدد، إلا ربما في مزيد من الضغوط السياسية على قيادة الحركة في الخارج.

·     التنسيق القطري الأردني، إن صح وصفه بذلك، يسلط الضوء على واحدة من ديناميات المشهد الإقليمي خلال الأشهر القليلة القادمة، حيث تشعر بعض دول المنطقة، خصوصا مصر والأردن، بقلق إزاء توجهات ترامب، وإلى أي مدى سيوفر الدعم لخطط "إسرائيلية" متطرفة مثل التهجير وربما الاعتراف بالكتل الاستيطانية الكبرى كأراض "إسرائيلية". تمثل هذه الاحتمالات تهديداً للدولتين، كما أن قطر قد تكون معرضة لضغوط أمريكية أكبر للضغط على قادة حماس أو لإبعادهم من الدوحة. ومن ثم فإن هذه الدول، وغيرها مثل تركيا، قد تزيد من تنسيقها معاً لتعزيز موقفها إزاء الإدارة الجديدة في محاولة لكبح مثل هذه الخطوات المحتملة. وسترى هذه الدول في حرص ترامب على إنهاء الحرب فرصة، ومن ثم ستعمل على إقناعه بأن الطريق لذلك يتطلب الضغط على نتنياهو ليس بتوفير مزيد من الدعم السياسي له.

·     حتى الآن، نتوقع أن التواجد الأمريكي في شبوة، أو في جنوب اليمن بصورة عامة، يهدف إلى تطوير آليات محلية لاحتواء قدرة الحوثيين على تهديد الملاحة الدولية، وقطع خطوط الإمداد الإيرانية، وهو قد يكون تواجداً مشابهاً للتواجد في شمال سوريا القائم على تدريب وتطوير قدرات "قسد" وقطع خطوط الإمداد الإيرانية لحزب الله. بمعنى آخر، لا زال من المرجح أن الهدف ليس التجهيز لعمل عسكري واسع ضد الحوثيين يستهدف تقويض حكمهم في صنعاء وشمال البلاد بصورة عامة. من ناحية أخرى، ليس من الواضح بعد كيف ستكون استجابة الحوثيين في ظل توجّه إيران الواضح لاحتواء التصعيد الإقليمي والتوصل لتفاهمات مع واشنطن.