الإقليمي
· أمهلت الحكومة الأردنية، ولمدة شهر واحد فقط تحت طائلة المسؤولية القانونية، كل من لديه أموال منقولة أو غير منقولة وتعود ملكيتها لجماعة "الإخوان المسلمين" "غير المرخصة" بمراجعة اللجنة التي كلفت بمصادرة أموال الجماعة وإجراء تسوية لهذا الملف خلال أربعة أسابيع. (صحيفة رأي اليوم)
· كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن توتر متصاعد في العلاقات بين مصر و"إسرائيل"، مشيرةً إلى أن القاهرة قررت عدم تعيين سفير جديد لها في "تل أبيب"، وامتنعت كذلك عن منح الموافقة للسفير "الإسرائيلي" المعيّن حديثًا لدى مصر، أوري روتمان. (موقع عربي 21)
· أفادت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية، بأنّ واشنطن أعطت الضوء الأخضر، لبيع دولة الإمارات ستّ طائرات هليكوبتر من طراز "شينوك CH-47F" ومعدّات عسكرية أخرى، وذلك في صفقة قدّرت قيمتها بما يُناهز 1.4 مليار دولار، مُشيرةً إلى موافقة الإدارة على برنامج بقيمة 130 مليون دولار لصيانة طائرات مقاتلة من طراز "إف-16". (موقع عربي 21)
· كشفت مصادر إيرانية مطلعة أنّ وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، طرح على المبعوث الأمريكي، ستيفن ويتكوف، خلال محادثات في سلطنة عُمان، فكرة إنشاء مشروع اتحاد نووي ثلاثي مشترك لتخصيب اليورانيوم، يضم دولًا عربية مثل السعودية والإمارات، ويشمل استثمارات أمريكية، تقوم فيه إيران بتخصيب اليورانيوم بدرجات منخفضة لأغراض مدنية، ثم شحنه إلى دول عربية أخرى للاستخدام المدني. (موقع عرب 48)
· أفادت مصادر دبلوماسية بأن طهران لعبت دورًا إيجابيًا في التمهيد للتفاهم بين واشنطن وصنعاء، من خلال دفع الحوثيين نحو التهدئة في البحر الأحمر، دون المساس بمواقفهم تجاه "إسرائيل"، وذلك بعد أن قدّم وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، خلال زيارته إلى طهران طلبًا سعوديًا باستخدام إيران نفوذها للضغط على الحوثيين من أجل خفض التوتر في البحر الأحمر. (موقع جادة إيران)
· كشفت مصادر دبلوماسية أن الحكومة اليمنية تقوم بنشاط دبلوماسي واسع حيث أعطت التوجيهات لوزارة الخارجية وسفراء اليمن في الخارج لتكثيف حركتهم وتوسيعها، لتشمل الحصول على دعم سفراء الدول العربية في كل تلك البلدان والمنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية في حسم ملف الأزمة اليمنية، خلال الفترة المقبلة، إما من خلال خيار السلام من دون حرب، بتسليم الحوثيين السلاح وسحب مقاتليهم من المدن ومشاركتهم في الحكومة، أو من خلال خيار العملية البرّية، عبر إقناعهم برفع الفيتو عن هذه العملية. (صحيفة العربي الجديد)
· كشف محلّل الشؤون التركية في معهد القدس للاستراتيجية والأمن، هاي إيتان كوهين ياناروجاك، عن قلق "إسرائيل" من تداعيات الهيمنة التركية المتزايدة في إنتاج الطائرات المسيّرة على أمن "إسرائيل" والمنطقة بأكملها، خاصةً بعد أنّ أصبحت تركيا منافسًا مباشرًا لـ"إسرائيل" في تطوير وتصدير التكنولوجيا والمسيرات. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· ذكرت إذاعة الجيش "الإسرائيلي"، أنّ "إسرائيل" تعارض بشدة بيع الولايات المتحدة الأمريكية طائرة "إف-35" المقاتلة لتركيا، معتبرة أن حصول تركيا على الطائرة سيمس بتفوقها النوعي في المنطقة. (موقع عرب 48)
· كشفت صحيفة "حرييت" التركية عن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة التركية فيما خص تسليم "حزب العمال الكردستاني"، سلاحه للدولة التركية، وهي كالتالي:
- ستنشئ تركيا نقاطًا لتسليم الحزب سلاحه، في الدول التي يتواجد فيها، بحضور الاستخبارات التركية ومسؤولي البلاد في تلك الدول، بعد إنشاء قاعدة بيانات بالأسلحة.
- ستكون عملية تسليم السلاح سريّة، وقد تستغرق أربعة سنوات وفق النموذج الإيرلندي.
- سيتم إطلاق سراح عناصر "الكردستاني" الذين لم تُسجل بحقهم أي جرائم، فيما سيُعاقب من سجلت بحقه جرائم بالحد الأدنى من القوانين النافذة من دون إقرار قوانين جديدة.
- لن تسمح تركيا للقيادات الرفيعة بالحزب المطلوبين بالنشرة الحمراء، بالدخول إلى أراضيها، وسيخيّرون ما بين البقاء في البلدان التي هم فيها أو مغادرتها إلى بلدان أخرى، فيما سيبقى زعيم الحزب، عبد الله أوجلان، في محبسه في الوقت الحالي.
- سيكون لدى القضاء التركي الدور في مستقبل الحزب، حيث سيصدر الأحكام بحقه وفق عبارة "تنظيم إرهابي انتهى".
- ستبدأ مرحلة التعديلات الدستورية بعد انتهاء مرحلة جمع السلاح.
- تفضل تركيا أن تُحل مسألة التنظيم في سوريا بين الحكومة و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وفق الاتفاق الموقع بين الجانبين ودمج الوحدات الكردية داخل الجيش السوري الجديد، في إطار وحدة سوريا من دون أي تنازل بمسألة أي نظام فيدرالي. (صحيفة العربي الجديد)
سوريا
· كشفت مصادر مطّلعة أن المحادثات بين الرئيسين السوري والفرنسي في باريس تمحورت حول 4 ملفات مركزية على الشكل التالي:
- رفع العقوبات: أعلن ماكرون صراحة عزمه على الدفع باتجاه مراجعة شاملة للعقوبات المفروضة على سوريا داخل أروقة الاتحاد الأوروبي، لكن كجزء من استراتيجية أوروبية جديدة تقوم على مبدأ "الربط المشروط" برفع تدريجي للعقوبات مقابل التزامات واضحة من دمشق الجديدة في ملفات الإصلاح، المحاسبة، حقوق الإنسان، وفتح المجال أمام مؤسسات المجتمع المدني.
- مكافحة "الإرهاب" والتنسيق الأمني: تم الاتفاق على إعادة تفعيل قنوات التنسيق الاستخباري بين دمشق وباريس، خصوصًا فيما يتعلق بتحركات بقايا تنظيم "داعش" في البادية السورية ومناطق شرق الفرات. وقد أبدى الشرع تفهماً للمخاوف الأوروبية من عودة المقاتلين الأجانب، لكن في الوقت نفسه أوضح ضرورة العمل على آلية لعودتهم بطريقة منظمة.
- النفط، الغاز، والمخدرات: طلب "الشرع" صراحة عودة الشركات الفرنسية الكبرى مثل "توتال" و"إنجي" للعمل في قطاع الطاقة، لا سيما في مناطق الشمال الشرقي حيث تتواجد قوات فرنسية ضمن التحالف الدولي. كما تعهّد الرئيس "الشرع" بضرب شبكات التهريب التي تورطت فيها فصائل محسوبة على النظام السابق وبعض الميليشيات المرتبطة بإيران.
- الملف اللبناني والمسار الثلاثي: أجمع الجانبان على ضرورة إعادة تنشيط العلاقة السورية - اللبنانية على قاعدة التكافؤ السياسي والاقتصادي، مع إفساح المجال أمام رعاية فرنسية -سعودية مشتركة لضمان توازنات دقيقة في بيروت ودمشق. وجرى التباحث في إمكان عقد مؤتمر ثلاثي في الربع الأخير من السنة الجارية يجمع مسؤولين رفيعي المستوى من الدول الثلاث، بهدف إطلاق مشاريع اقتصادية إقليمية تبدأ بقطاع الطاقة والنقل، وتشمل لاحقاً البنية التحتية والجامعات. (موقع لبنان الكبير)
· زعمت صحيفة "هآرتس" أن مسؤولين أمنيين "إسرائيليين" رفيعي المستوى، قد التقوا في الأشهر الأخيرة، مع نظرائهم في الإدارة السورية الجديدة بمبادرة ووساطة قطرية، مشيرةً إلى أن اللقاءات ركّزت على التعارف الأوليّ، بهدف إنشاء محور لنقل الرسائل، ومنع التصعيد في المنطقة. (موقع عرب 48)
· كشفت مصادر أمنية سورية عن وجود خطط وإجراءات جديدة لضبط الأمن في سوريا، على المستويين السياسي والأمني، تتضمن تفعيل نقاط التفتيش القديمة، وتعزيز التعاون الاستخباراتي لجمع المعلومات، وضرب العصابات في عمق مناطق نفوذها. (صحيفة الشرق الأوسط)
· أفاد نائب وزير الهجرة القبرصي، نيكولاس يوانيدس، بأنّ سوريا وافقت على استعادة كلّ مواطن سوري يجري اعتراضه في أثناء محاولته الوصول إلى قبرص بواسطة القوارب عبر البحر. (صحيفة العربي الجديد)
· كشفت مصادر عشائرية من منطقة ريف القنيطرة، أنّ ضباطًا من الجيش "الإسرائيلي" تواصلوا مع مجموعات مسلحة في قرى وبلدات في الجنوب السوري، منهم "فرسان الجولان" في منطقة جباتا الخشب، و"تجمع الحرمون" في منطقة بيت جن، وذلك بهدف تشكيل مجموعات تحت مسمى "لجان الحماية الشعبية"، مهمتها منع أي وجود لقوات الحكومة السورية الجديدة في محيط هذه البلدات، تمهيدًا لإعادة رسم خطوط تماس ميدانية على الأرض فيما تسميه "إسرائيل" المنطقة العازلة. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· أفاد شهود عيان بأنّ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أرسل تعزيزات عسكرية ثقيلة ودبابات طراز "أبرامز M1"، إلى القواعد الأمريكية في ريف الحسكة، وريف حلب الشرقي، بالتوازي مع وصول عسكريين وضباط من القوات الأمريكية. (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
الفلسطيني
· كشفت مصادر عبرية عن مناقشات جارية بين "تل أبيب" وأبو ظبي بشأن آلية المساعدات المرتقبة في قطاع غزة، مشيرةً إلى أنه وعلى عكس التقارير التي تفيد بأن الإمارات أبلغت "إسرائيل" أنها غير مهتمة بالتعاون مع آليات المساعدات الجديدة في القطاع، والتي تعمل تل أبيب على الترويج لها، فإنه لا يزال هناك حوار يوصف في "تل أبيب"بأنه "جيد وإيجابي" بشأن مشاركة الإمارات في آلية المساعدات. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أنّ السلطة الفلسطينية قطعت رواتب عدد من الأسرى المحررين، بناء على دراسة أعدتها لجنة مشتركة من أجهزة أمن السلطة، ووزارة المالية. (شكبة قدس الإخبارية، فلسطين)
· كشفت مصادر صحفية عن إصدار رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قرارًا برفع الحظر عن "قناة الجزيرة" وعودتها للعمل بالضفة الغربية. (موقع الشاهد، فلسطين)
لبنان
· أفادت مصادر متابعة بأن هناك معطيات تشير إلى رغبة أميركية في التخفيف من اندفاعة مبعوثتها في الملف اللبناني، موغان أوتاغوس، مشيرةً إلى أن الأمر ناجم عن تقارير عدة أبدت استياءً واضحًا من مواقف "أورتاغوس"، التي تُحدث إرباكاً سياسياً وتوتراً داخلياً، لا يخدم الاستراتيجية التي تعمل عليها رئاسة الجمهورية اللبنانية. وأشارت المصادر إلى أن إدارة "ترمب" تفكر في تعيين شخصية جمهورية عملت سابقاً على ملفات الشرق الأوسط، لتكون بديلة محتملة لأورتاغوس، دون أن يعني ذلك استبعادها الكامل، بل إن وضعها الحالي أقرب إلى التحييد المؤقت عن الملف اللبناني أو التدخل فيه بشكل مباشر.
وفي السياق ذاته، لفت مصدر مطّلع إلى أن أبرز المؤشرات على مدى استعداد الإدارة الأميركية لتغيير نهجها في الشأن اللبناني ممثلاً بأورتاغوس هو استبدال فكرة إنشاء لجان تفاوض، بالإبقاء على لجنة الإشراف الحالية، بل وتعزيزها بضابط إضافي برتبة جنرال يقيم في مبنى السفارة الأميركية ويتابع الملفات لحظة بلحظة. (موقع أساس ميديا + ليبانون ديبايت، لبنان)
· ذكرت معلومات بأن هناك تركيزًا أميركيًا على تجفيف منابع الدعم الماليّ لـ"حزب الله" بدءًا من مؤسسة القرض الحسن، مشيرةً إلى أن هذا الأمر هو "الامتحان الأساسي" للحاكم الجديد لمصرف لبنان. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· أفادت معلومات بأن رئيس الجمهورية حصل على موافقة أبو ظبي على دعم الجيش وكافة القوى الأمنية الرسمية، في حين أفادت مصادر متابعة بأن الكويت ستركّز دعمها للبنان على الجيش وإعادة ضخ الأموال في الصندوق الكويتي للتنمية. بالتوازي مع ذلك، لفتت المعلومات إلى أن الهبة القطرية الشهرية ستُرفع من 60 إلى 120 مليون دولار، ما يرفع الدفعة الشهرية لكل ضابط وعسكري من 100 إلى 200 دولار، كما ستقوم الدوحة بتزويد الجيش بالمحروقات وآليات عسكرية، حيث من المتوقع وصول دفعة من السيارات العسكرية قريبًا. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· أفادت معلومات بأن الجيش اللبناني استطاع الانتشار حتى الآن في 85 % من جنوب الليطاني، ولذلك تتركّز الغارات "الإسرائيلية" هناك على الاغتيالات وليس على مراكز السلاح. ولفتت المعلومات إلى أن الجيش يتشدّد في ضبط وتنظيم منشآت وعبّارات الربط فوق نهر الليطاني، انطلاقاً من اعتبارها ممرّات حسّاسة تمسّ التوازن الأمنيّ بين ضفّتي النهر. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· أعلنت قوات "اليونيفيل" أنّها عثرت على أكثر من 225 مخبأ للسلاح في منطقة جنوب الليطاني، منذ تشرين الثاني، وتمّت إحالتها إلى الجيش اللبناني. (وكالة الأنباء المركزية، لبنان)
· لوحظ مؤخرًا أن أفرادًا من قوات "اليونيفيل" يعملون على إزالة لوحات دعائية أو إعلانية تخص "حزب الله" من منطقة جنوب الليطاني. (موقع ليبانون ديبايت)
· كشفت مصادر متابعة أن "ياسر عباس" نجل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قام بزيارة إلى بيروت والتقى عددًا من ضباط الأجهزة الأمنية وأبلغهم نية والده حل القضية الفلسطينية في لبنان رزمة واحدة على صعيد السلاح ومنح اللاجئين حقوقهم المدنية، بما يسحب فتيل التوتر بين المخيمات والدولة. وبحسب المصادر تلقّى عباس الابن في المقابل، وعودًا ممن التقاهم بالموافقة على الرزمة الكاملة. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشف مصدر مطلع أن "حزب الله" أجرى تقييمًا داخليًا بعد الحرب لقياس حجم التأييد الشعبي له داخل بيئته الشيعية، حيث أشار التقييم إلى وجود امتعاض واضح من أداء الحزب في الشأن الداخلي، وخصوصًا فيما يتعلق بعلاقته مع رئيس "التيار الوطني الحر"، جبران باسيل. (موقع ليبانون ديبايت)
· أفادت مصادر مطلعة بأن "حزب الله" سيعتمد في المرحلة المقبلة على تعزيز المقاربة الإعلامية في إطار التواصل مع بيئته الحاضنة، وسيقدم خطابًا سياسيًا وإعلاميًا ودعائيًا جديدًا مرتبطًا بالتطورات الأخيرة، سواء على صعيد الحرب أو بعدها، بالإضافة إلى التطورات السياسية الداخلية كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى مواجهة الضغوط السياسية والإقليمية، وتحقيق تفاعل أكبر مع القضايا الحساسة في المنطقة. (موقع لبنان 24)
· كشفت مصادر أمنية رسمية أن عدداً كبيراً من العناصر الأمنيين الفرنسيين في لبنان، لا يعملون فقط في لبنان، بل إن جهدهم الأساسي يركّز على سوريا، لكن يبدو أن التعليمات صارمة لجهة عدم الإقامة الدائمة في دمشق، خصوصًا بعدما تبيّن أن السلطات الجديدة أوقفت خلية كانت تخطّط لهجوم على تجمّع من أجانب يقيمون في أحد الفنادق في منطقة المزة. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· يعمد مواطنون من الضاحية الجنوبيّة إلى استئجار بيوت بعيدة نسبيّاً عن الضاحية، وخصوصًا في قضاء عاليه، علماً أنّ المُؤجّرين يتشدّدون في هويّة المستأجرين، خوفاً من والاستهدافات. (موقع لبنان 24)
دولي
· أعلن مجلس نواب اليهود البريطانيين، والمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF)، والمجلس المركزي لليهود في ألمانيا عن تشكيل تحالف "JE3" لتوفير صوت موحد للمجتمع اليهودي في القضايا الدولية الملحة، وتعزيز المنظمات الجامعة القائمة، مثل المؤتمر اليهودي العالمي، والمؤتمر اليهودي الأوروبي، ومبادرة J7 - وهي تحالف يضم منظمات يهودية في الأرجنتين، وأستراليا، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. (موقع ألجيماينر)
· أعلن صندوق "التقاعد الحكومي النرويجي العالمي"عن بيع جميع أسهمه في شركة "باز الإسرائيلية" للتجزئة والطاقة كونها تُشغّل البنية التحتية لتوريد الوقود إلى المستوطنات "الإسرائيلية". (جيويش نيوز سينديكيت)
· أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، بأن إدارة "ترامب" زادت من ملاحقة مؤيدي فلسطين في حرم الجامعات الأمريكية، وأنها تحاول ربط التأييد لفلسطين بأنه تأييد لحماس واستخدام قوانين الهجرة ومكافحة "الإرهاب"، لترحيل الطلاب الدوليين أو الأجانب وإلغاء تأشيراتهم. (موقع عربي21)
الكيان:
· ذكرت هيئة البث "الإسرائيلية" أن "إسرائيل" تدرس تقليص خططها لتوسيع القتال في غزة من أجل منح فرصة إضافية للمفاوضات. (موقع الجزيرة نت)
· صادقت الحكومة "الإسرائيلية" على اتفاقية ثنائية مع المغرب لتطوير أنشطة النقل البحري، حيث تشمل الاتفاقية جوانب متعددة كالسلامة البحرية، والدخول إلى الموانئ، والنظام الجبائي، وتسوية النزاعات، وتحديد الرسوم والتعريفات الخاصة بالخدمات البحرية. كما تُولي الوثيقة أهمية خاصة للتعاون في حالات الطوارئ، من خلال تقديم الدعم المتبادل للسفن المتضررة أو التي تتعرض لخطر في أعالي البحار، عبر التنسيق بين موانئ البلدين وأجهزتهما المختصة بسلامة الملاحة والإنقاذ البحري. (صحيفة رأي اليوم)
· أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأنّ 550 من كبار المسؤولين السابقين في المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية"، الذين يُشكلون حركة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، طالبوا الرئيس "ترامب" باستغلال زيارته إلى المنطقة للدفع نحو إنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى في قطاع غزة، وإطلاق "اليوم التالي" في غزة من دون حماس، وتمهيد الطريق لتحالف أمني إقليمي يشمل "إسرائيل". (صحيفة العربي الجديد)
· طلبت "إسرائيل" من قضاة المحكمة الجنائية الدولية سحب مذكرات التوقيف الصادرة بحق "نتنياهو" و"غانتس" ريثما تُراجع المحكمة الطعون "الإسرائيلية" على اختصاصها القضائي بشأن إدارة حرب غزة. كما طلبت "إسرائيل"من المحكمة إصدار أمر للادعاء بتعليق تحقيقاته في الجرائم المزعومة المرتكبة في الأراضي الفلسطينية. (موقع ألجيماينر)
· أعلن المجلس الاستيطانيّ شمال الضفة الغربية عن توزيع عشرات بنادق القنص من طراز "جلبوع DMR" على ما تُعرف بـ"قوات الطوارئ الاستيطانية"، ضمن خطة لتعزيز "الجاهزية الأمنية للمستوطنات" شمال الضفة، بتمويل مباشر من منظمات داعمة في الولايات المتحدة وأوروبا. (موقع ألترا فلسطين)
· ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ الحكومة "الإسرائيلية" أقرت خطة دعم مالي كبير لضباط وجنود جيش الاحتياط، بقيمة مليار دولار أمريكي، تتضمن تقديم منحة بقيمة 22 ألف شيكل مرة في السنة، لكل قائد فيلق يخدم أكثر من 60 يومًا، و10 آلاف شيكل لقادة السرايا، و6 آلاف لقادة الفرق و5 آلاف لكل من يخدم في أيام الأعياد، وألف شيكل أخرى لكل من يتم استدعاؤه أكثر من مرة. (صحيفة الشرق الأوسط)
· صادق "الكابينيت"، على اقتراح مشترك قدمه وزير الدفاع "الإسرائيلي"، يسرائيل كاتس، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، باستئناف تنفيذ خطة تسوية الأراضي في الضفة الغربية، فيما ستُعد كافة الخطوات التي تتخذها السلطة الفلسطينية في هذه المناطق، بما فيها الخرائط والمستندات والموافقات، غير شرعية وعديمة الأثر القانوني داخل "إسرائيل". (موقع ألترا فلسطين)
تحليلات
· رأت الباحثة المتخصصة في الشؤون الفلسطينية في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، نعومي نيومان، أنه من المرجّح أن يُفضي التنفيذ الكامل لخطة "عربات جدعون" إلى استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" لقطاع غزة لفترة مطوّلة، يقابله تمرد مستمر تقوده "حماس". وبالإضافة إلى ما قد ينجم عن ذلك من خسائر إنسانية وأمنية، فإن مثل هذا السيناريو من شأنه أن يجعل قضية غزة عقبة سياسية كبرى أمام العديد من الأهداف الإقليمية الأوسع نطاقاً التي تسعى واشنطن إلى تحقيقها، بما في ذلك تلك التي تهدف زيارة ترامب إلى تعزيزها. وبالتالي، قد تخلص إدارة "ترامب" إلى أن المكاسب العسكرية التي قد تحققها "إسرائيل" من خلال عملية "عربات جدعون" لا تُبرر بالضرورة الثمن الذي قد تدفعه المصالح الأمريكية الأخرى في المنطقة.
وسواء قررت "إسرائيل" المضي في تنفيذ جميع مراحل العملية، أو قبلت بقدر مشاركة "حماس" في غزة بعد انتهاء الحرب، فمن المرجح أن تظل الحركة حاضرة بقوة في المشهد الغزي. ولمنع "حماس" من بسط هيمنتها وتقليص نفوذها على سكان القطاع، يتعين على الأطراف المعنية التوصل إلى صيغة لإدارة بديلة تتولى مسؤوليات الإدارة المدنية وحفظ النظام العام. (معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى)
· رأى الباحث السياسي، محمد الجنون، أن ما دفع "حزب الله" للتعاون مع الدولة اللبنانية بشأن متابعة ملف حوادث إطلاق الصواريخ التي نفذها عناصر من حماس، هو الضغط المتزايد من بيئته عليه لـ"ضبط نفوذ حماس بشكل أكبر" لا سيما وأن أي عمل عسكريّ يتم تنفيذه، من شأنه أن يرتد سلبًا على بيئة الحزب بشكلٍ مباشرٍ وهذا ما يسعى الأخير إلى تجنب تكراره. ولفت "الجنون" إلى أن مصلحة "حزب الله" لا ترتبط بوجود قوة لـ"حماس" يتم استغلالها لتكريس سلطة ما، فالتحجيم خارج المخيمات وداخلها يعتبر مفتاحاً لاستقرار ما يطلبه "حزب الله" اليوم قبل الغد، وبالتالي فإن من مصلحة الحزب أن تسود سلطة رسمية على المخيمات الفلسطينية في لبنان، بمعنى أن يكون الجيش هو المسؤول عن أمن المخيمات وليست الجهات الفلسطينية، الأمر الذي ينزع فتيل فتنة فلسطينية - فلسطينية، ويسحب "حجة السيطرة" من أي طرفٍ على حساب طرف. وخلص "الجنون" إلى أن تراجع نفوذ "حماس" في لبنان سيخدم "حزب الله" أقله على طريق الجنوب، ذلك أن أي توترات في المخيمات هناك ستنعكس على بيئته التي تواجه الكثير من الضغوط. ولهذا، فإنَّ تذليل العقبات والإشكالات سيكون أساساً عند الحزب لتنفيس أي مشكلة يواجهها. (موقع لبنان 24)
· رأى ديبلوماسي مخضرم بأن هناك تسريعًا في إثارة ملف الترسيم بين لبنان وسوريا وحسم مصير "مزارع شبعا" قبل موعد التجديد لقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان في الصيف المقبل، فإذا تم من خلال عملية الترسيم تظهير أن هذه المنطقة تابعة للجانب اللبناني، عندها سيتم التمديد لقوات "اليونيفيل" على أساس ضم منطقة مزارع شبعا إلى لبنان، وإذا لم يتبين أنها لبنانية ستسقط ذريعة "حزب الله" وسيتم الإنتقال إلى مرحلة ترسيم الحدود الشرقية، وهنا أيضًا يمكن الإستعانة بقوات "اليونيفيل" وفق القرار1701 الذي يتيح ذلك. وفي هذه الحالة سيكون هناك نوع من الانتشار الدولي على كامل الحدود اللبنانية الجنوبية والشرقية، بما يؤدي إلى سحب الذرائع التي يتحجّج بها "حزب الله" للاستمرار في حمل سلاحه. (موقع ليبانون ديبايت)
· أوصت دراسة لمعهد دراسات الأمن القومي "الإسرائيلي" حكومة الاحتلال بمجموعة من السياسات تجاه سوريا والدول المؤثرة فيها وفقًا لما يلي:
- سوريا: تعد"سياسة حماية الأقليات" التي تتّبعها "إسرائيل" استراتيجية حذرة في المدى القصير، لكنها في المدى الطويل، قد تكون غير فعّالة، فالإجراءات "الإسرائيلية" تسهم عمليًا في تعزيز الانقسام الفعلي لسوريا إلى جيوب عرقية وطائفية، وبالتالي تُهدد بإعاقة الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وبناء على ذلك، على "إسرائيل" ورغم أن مستقبل سوريا لا يزال غامضاً، اتخاذ خطوات استباقية للحد من مخاطر التصعيد، والسعي نحو بلورة سلسلة من التفاهمات والاتفاقات مع الحكومة السورية، بدءًا بترتيبات أمنية على الحدود، وصولاً إلى إمكان فتح مجالات أوسع للتعاون المشترك.
- تركيا: تعد سوريا ساحة محتملة للتعاون "الإسرائيلي"- التركي. وبالنظر إلى أن الدولتين تتشاركان مخاوف أمنية تجاه النفوذ الإيراني، فإن تجاوُزهما الصراع الحالي بينهما وتأسيس إطار تفاهُم مشترك قد يفتح الباب لتعاون يتجاوز مجرد آلية لحلّ النزاعات. ويمكن أن يتضمن هذا التعاون قيودًا على نشر أنظمة الدفاع الجوي التركية في سوريا، والتي قد تُشكّل تهديدًا "لإسرائيل". إن خطوة كهذه قد تهيئ المجال لحوار وجهود مشتركة من أجل استقرار سورية ومكافحة "الجهات المتطرفة"، وهي مصلحة استراتيجية مشتركة لكلٍّ من "إسرائيل" وتركيا.
- الأردن ومصر والإمارات والسعودية: لدى هذه الدول مصالح مشتركة في استقرار سوريا، وفي الحد من خطر تصاعُد "التطرف الإسلامي"، ومكافحة ترسيخ النفوذ الإيراني، وتقييد التأثير التركي. وبالتالي بالتنسيق مع دول الخليج، يمكن "لإسرائيل" أن تدفع قدمًا بمشاريع بنية تحتية مشتركة، مثل مبادرات في مجالَي المياه والزراعة، سواء من خلال تمويل المساعدات، أو عبر تقديم التكنولوجيا والخبرة "الإسرائيلية". (مركز الدراسات الفلسطينية)
· رأى محللون مختصون بالشأن الأفريقي - "الإسرائيلي"، أنّ "إسرائيل" تحاول إعادة بلورة استراتيجية "حلف الأطراف" لتفكيك الشرق الأوسط وإعادة تركيبه وفقًا لرؤيتها الأمنية الاستراتيجية، إذ ترى أنّ إحدى أهم مراكز تلك الاستراتيجية تاريخيًا في إفريقيا تتمثل بإثيوبيا، خاصةً في ظل ترقب آفاق الوضع في البحر الأحمر، لاسيما على الجبهة اليمنية، والتوتّر المكتوم في العلاقات الإثيوبية المصرية. وأشار المحللون إلى أنّ "إسرائيل" تعوّل على دور إثيوبيا المهمّ كشريك إقليمي، باعتبارها "بوابة إسرائيل" إلى القارة الأفريقية، وأنّ الدعم الذي تتلقاه إثيوبيا من "إسرائيل"، خصوصًا في المجال الدبلوماسي والأمني، يُمثّل رأس حربة في سياسات "إسرائيل" التوسعية في الإقليم، إذ تدعم "إسرائيل" مساعي إثيوبيا بالحصول على منفذ على البحر الأحمر، على حساب الصومال، رغم معارضة مصر وإريتريا وجمهورية الصومال الفدرالية بشكل أساسي.
ولفت المحللون إلى وجود ترتيبات إقليمية جارية تشمل إثيوبيا في مشروعات إعادة هيكلة أمن القرن الأفريقي والبحر الأحمر، تنخرط فيها أساسًا الولايات المتحدة وتركيا والإمارات لمصلحة "خصخصة" السيادة الوطنية في دولة من مثل الصومال، وغيرها في حوض البحر الأحمر. (صحيفة الأخبار، لبنان)
الاستنتاجات
· تشير خطة الدعم المالي الكبير لجنود الاحتياط في جيش الاحتلال إلى أن الحكومة مازالت تراهن على استمرار نشاط الجيش العسكري الواسع، ليس فقط في غزة وإنما في ساحات أخرى خاصة الضفة فضلاً عن جنوب سوريا. لا يعني هذا بالضرورة أن توسيع العملية العسكرية مجدداً في غزة، وفق خطة "عربات جدعون"، بات حتميا. لكن في كل الأحوال، فإن ذلك يعكس أن الحاجة لتعبئة القوات ستظل قائمة حتى في حال توقف الحرب في ظل التمسك بخطط الاحتفاظ الكامل بالسيطرة الأمنية واحتلال الشريط الحدودي للقطاع، وربما مساهمة الجيش في توزيع المساعدات.
· على الرغم من أن الإجراءات الرسمية في الأردن ضد جماعة الإخوان المسلمين لم تتطور بعد إلى مستوى الاستئصال الكامل، حيث لم تستهدف مثلا حزب جبهة العمل الإسلامي، إلا أنه من المرجح أن تتواصل الإجراءات بصورة مشددة إزاء ملف موارد الجماعة ومصادر تمويلها والأشخاص والمؤسسات الذين يمكن ربطهم بهذا الملف. ولا يمثل هذ الجانب أولوية لدى السلطات الأردنية فحسب، وإنما أولوية للمطالب الأمريكية التي تركز على تتبع شبكات تمويل ودعم المقاومة في فلسطين.
· لا يمكن فصل تطور دعم دول خليجية للجيش اللبناني، وليس للحكومة اللبنانية أو مشروعات إعادة الإعمار، عن الأولويات الأمريكية والأوروبية، وحتى "الإسرائيلية"، التي تعتبر أن تقوية الجيش خطوة ضرورية للسيطرة على حزب الله، وعلى الأراضي اللبنانية مستقبلاً، بحيث يكون الجيش هو المسؤول عن ضبط الساحة اللبنانية ومنع أي أنشطة تهدد "إسرائيل". وقد يشمل الدعم الخليجي مستقبلاً تمويل صفقات أسلحة من دول غربية للجيش اللبناني لرفع قدراته في المهام المطلوبة منه خاصة مراقبة الحدود والاستخبارات.
· التباينات بين واشنطن وتل أبيب التي بدأت تطفو على السطح ستكون تجلياتها أكثر وضوحا في الملف السوري منها في ملف مستقبل غزة. فعلى الرغم من أن وتيرة رفع العقوبات الأمريكية ليست واضحة بعد، ويمكن أن تتعثر بعض جوانبها للضغط على دمشق، إلا أن السياسة الأمريكية تجاه دمشق باتت أكثر انحيازاً لتركيا والقوى العربية التي تعمل على تثبيت الحكم الجديد في دمشق. سيدفع هذا تل أبيب إلى مقاربة أكثر براغماتية تدريجياً على اعتبار أن ثمة مصالح مشتركة بين أنقرة وتل أبيب في سوريا يمكن البناء عليها للوصول إلى تفاهمات كبيرة، كما أن مرونة دمشق تساعد في تعزيز هذا المسار. على العكس من ذلك، فإن الاتفاق الأمريكي "الإسرائيلي" في غزة مازال استراتيجياً، خصوصا في مسألة إضعاف حماس ونزع سلاحها، حتى لو كانت واشنطن غير متحمسة لتوسيع العملية العسكرية مجددا. أي أن الجانبين متفقان على الأهداف البعيدة وإن اختلفا في الاستراتيجية الموصلة إليها.