تقرير المتابعات الإقليمي لحرب الطوفان عدد 65

الساعة : 16:37
17 يناير 2025
تقرير المتابعات الإقليمي لحرب الطوفان عدد 65

أولاً. معطيات ومعلومات نوعية:

الملف الاقليمي:

·     أفادت تقارير صحفية بموافقة البرلمان المصري على مواد جديدة تقنن مراقبة الاتصالات والتجسس على هواتف المصريين وحساباتهم، بالإضافة لمنح النيابة العامة سلطة مراقبة وتسجيل الأحاديث الخاصة، موضحة أن المواد الجديدة تسمح بالتسجيلات في إطار التحقيقات المتعلقة بجرائم تصل عقوبتها إلى أكثر من ثلاثة أشهر حبسًا. (موقع عربي21)

·     أفادت تقارير إعلامية أن السلطات المصرية فرضت إجراءات جديدة تقضي بتقييد دخول الفلسطينيين إلى أراضيها عبر مطاراتها بما في ذلك النساء وكبار السن، مشيرة إلى أن القرار يشترط حصول المسافرين الفلسطينيين على موافقة أمنية مسبقة للدخول. وأضافت التقارير أن الموافقة الأمنية، التي كانت تكلف ما بين 250 و400 دولار سابقًا، قد ترتفع إلى 1000 دولار للشخص الواحد. (موقع عربي21)

·     كشفت مصادر مصرية مطلعة أن قرار إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تحويل مساعدات عسكرية بقيمة 95 مليون دولار من المخصصات العسكرية لمصر إلى لبنان أثار استياءً كبيرًا لدى المسؤولين المصريين، خصوصًا في أوساط القوات المسلحة، الذين اعتبروا أن القرار يعكس ازدواجية النهج الأميركي، إذ تعتمد واشنطن على الدور المصري في ملفات إقليمية كبرى، لكنها في المقابل تستخدم ملف حقوق الإنسان كوسيلة للضغط السياسي. (صحيفة العربي الجديد)

·     أفادت صحيفة "تركيا"، بأن الحوار بين الحكومة التركية والأحزاب الكردية دخل مرحلة جديدة، حيث يعتزم زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، إصدار دعوة لمسلحي الحزب لإلقاء السلاح منتصف فبراير المقبل، موضحة أن لقاءات جرت بين "أوجلان" ومسؤولي حزب "ديم" وأحزاب تركية أخرى لمناقشة إنهاء الصراع المسلح، وذلك في ظل مساع تركية لتسريع الخطوات نحو اتفاق تاريخي. وأشارت الصحيفة إلى أن "أوجلان" ينوي توجيه رسائل إلى قيادات الحزب في قنديل وامتدادات الحزب في سوريا وأوروبا، كما أنه سيتراجع عن مطالب الفيدرالية أو الحكم الذاتي، وينهي الصراع المسلح. (صحيفة تركيا)

·     أعلنت إيران تسلم جيشها ألف طائرة مسيرة جديدة تتمتع بقدرات قتالية واستطلاعية متقدمة، شملت مدى يصل إلى 2000 كيلومتر وقوة تدمير عالية، مع ميزات تخفي وقدرة على اختراق الدفاعات الجوية، موضحة أن الطائرات الجديدة ستعزز قدرات الجيش في مراقبة الحدود وتنفيذ عمليات هجومية ضد أهداف بعيدة. (صحيفة الشرق الأوسط)

·     أفادت مصادر مطلعة بأن زيارة  الرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إلى طهران، كشفت عن تباينات في المواقف بينه وبين المرشد الإيراني، علي خامنئي، ففيما سعى السوداني للتوصل إلى تفاهمات حول ملفات الطاقة ودور الميليشيات، ، أظهر "خامنئي" تمسّكه بالخطاب التصعيدي في التعامل مع الساحة العراقية، خاصة في ما يتعلّق بالوجود والدور الأميركيَّين، وذلك من خلال تأكيد ضرورة الانسحاب الأميركي التامّ من العراق، ودعوة السوداني وحكومته إلى تعزيز وتقوية الحشد الشعبي. (موقع أساس ميديا، لبنان)

·     كشف موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي المتخصّص في رصد الرحلات الجوّية، عن جسر جوي بين روسيا وقاعدة الخادم الجوّية في برقة شرقي ليبيا،لتعزيز ما بات يعرف بـ"الفيلق الروسي في إفريقيا"، الذي يتوزّع في 5 دول إفريقية هي ليبيا وبوركينا فاسو ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى والنيجر. من جانبه، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّه تمّ نقل رادارات وأنظمة دفاع جوّي روسية، من بينها "إس – 300 "و"إس-400"، من سوريا إلى ليبيا. (موقع أساس ميديا، لبنان)

الملف الفلسطيني:

·     أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن وفد منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح"، الذي فوّضه الرئيس، محمود عباس، بالذهاب إلى مصر، أبلغ المصريين بشكل رسمي رفض القيادة الفلسطينية لمقترح تشكيل لجنة إسناد مجتمعية لإدارة شؤون غزة، وأنها ترفض أي صيغة تعيد حركة حماس إلى الحكم في القطاع. وأشارت التقارير إلى أن مصر أعربت عن انزعاجها من هذا الموقف، خاصة أنها قطعت شوطًا كبيرًا في إعداد هذا المقترح وعقدت اجتماعات مع الفصائل الفلسطينية للتشاور حوله. (صحيفة العربي الجديد)

·     كشف مسؤولون أمريكيون لموقع "أكسيوس" الأمريكي أنّ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سيعرض خطة لإعادة إعمار غزة وإدارتها بعد الحرب، وأنّه أطلع الحكومة "الإسرائيلية" والسلطة الفلسطينية والإمارات والسعودية ودولًا عربية أخرى على النقاط الرئيسة في خطته التي تستند إلى إنشاء آلية حكم تشمل مشاركة المجتمع الدولي والدول العربية التي يمكنها إرسال قوات إلى غزة لتثبيت استقرار الوضع الأمني ​​وتقديم المساعدات الإنسانية. وأشار المسؤولون إلى أنّ خطة "بلينكن" تدعو إلى إصلاح السلطة الفلسطينية، مع التأكيد على أهمية مشاركتها في أي حكومة مستقبلية في غزة، لافتين إلى أنّ الخطة تعترض على أي احتلال "إسرائيلي" دائم لغزة، أو تقليص أراضيها أو النقل القسري للفلسطينيين من غزة. (صحيفة العربي الجديد)

·     كشف عدد من المحللين السياسيين الفلسطينيين أن أمن السلطة الفلسطينية منع المحللين السياسيين في الضفة الغربية من الظهور عبر "قناة الجزيرة"، مُشيرين إلى تلقي بعضهم اتصالات من مباحث شرطة رام الله، التي أجبرتهم على توقيع تعهد بالالتزام بعدم الظهور على "شاشة الجزيرة"، بسبب قرار منعها تحت طائلة المسؤولية. (موقع الشاهد الإخباري)

الكيان "الإسرائيلي":

·     ذكرت "القناة 12" العبرية، أنّ رئيس جهاز الأمن "الإسرائيلي العام "الشاباك"، رونين بار، دعا خلال اجتماع "الكابينيت" إلى شنّ عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية، قائلاً إن "الانخفاض الكبير في العمليات المنفذة في الضفة مخادع ولا يعكس الواقع على الأرض، وهناك تطوّر ونقلة من إطلاق نار إلى تنفيذ عمليات عسكرية". وأشارت القناة إلى أنّ "بار" دعا إلى تغيير الواقع وخلق إجراء واسع يتيح "للجيش الإسرائيلي" حرية العمل، لافتةً إلى أنّ "نتنياهو" طالب الجيش باتباع نهج أكثر هجومية في الضفة. (موقع عرب 48)

·     ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجيش "الإسرائيلي" يواجه تحديات مالية كبيرة مع تصاعد ميزانية الأمن المخصصة لتعزيز الحدود والأنشطة العسكرية، مشيرة إلى أن الجيش خصص 15 مليار شيكل سنويًا (4 مليارات دولار) لنفقات الأمن، مع خطط لتجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضافت الصحيفة أن تكلفة تأهيل مصابي الجيش ورفع ميزانية قسم إعادة التأهيل من 3 مليارات شيكل حاليًا إلى 8 مليارات بحلول 2034، زادت من الضغوط على الاقتصاد "الإسرائيلي". كما أن تكاليف تأمين الحدود مع الأردن وغزة ولبنان تتطلب استثمارات إضافية تبلغ مليارات الشواكل، ما يزيد تعقيد الوضع في ظل غياب حلول سياسية طويلة الأمد. (موقع عربي 21)

·     أفادت صحيفة "هآرتس" أن "إسرائيل" تخطط لاستثمار مليارات الشواكل لتعزيز أمن حدودها مع (الأردن، غزة، ولبنان)، وسط غياب قرارات سياسية واضحة بشأن هذه الحدود، لافتة إلى أن الحدود الأردنية، رغم اتفاقية السلام، تعتبر مخترقة وتحتاج إلى عائق بقيمة 5 مليارات شيكل، بينما لا تزال الحدود الجنوبية مع غزة غير مجهزة لحماية المناطق القريبة من القطاع. (موقع عرب 48)

·     كشفت وسائل إعلام عبرية أن استقالة نائب رئيس أركان الجيش "الإسرائيلي"، أمير برعام، فجّرت أزمة داخل القيادة العسكرية، حيث أظهرت رسالة استقالته تلميحات مباشرة لرئيس الأركان، هيرتسي هليفي، للاستقالة بدوره، مشيرة إلى أن الاستقالة جاءت بسبب تصاعد التوترات والخلافات بين الجنرالات، إذ اتهم "برعام" "هليفي" بتهميشه خلال الحرب على غزة، وهو ما زاد الأزمة بين القيادات العسكرية. وأوضحت الصحف أن نتنياهو، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، يضغطان لإزاحة "هليفي" بهدف تعيين شخصية موالية لهما، في حين أن استقالة "برعام" عززت الدعوات لإجراء تغييرات واسعة في القيادة العسكرية، وسط اتهامات متبادلة حول الإخفاقات الأمنية الأخيرة، خاصة تلك المرتبطة بأحداث 7 أكتوبر. (موقع عرب 48)

·     أفادت تقارير إعلامية بأن وزير المالية "الإسرائيلي"، بتسلئيل سموتريتش، أعلن عن استخدام عوائد الضرائب الفلسطينية المحتجزة لسداد ديون لشركة الكهرباء "الإسرائيلية"، والتي بلغت نحو 1.9 مليار شيكل (544 مليون دولار)، موضحة أن هذه الأموال كانت محفوظة في صندوق نرويجي تحت إدارة دولية. (موقع عرب 48)

·     كشفت تقارير أمريكية عن استعداد إدارة "ترامب" لنقل جرافات D9 العملاقة وقنابل بزنة 1000 كيلو غرام إلى "إسرائيل"، وذلك بعد رفع الحظر الذي فرضته إدارة "بايدن" سابقًا. وتوقعت مصادر في "إسرائيل" أن تتم المصادقة النهائية خلال أيام بعد توقيع مسؤولي الإدارة الجديدة، لتشمل شحنات أسلحة وذخائر أمريكية. (موقع عرب48)

·     كشفت تقارير "إسرائيلية" عن قلق متزايد من ظاهرة الهجرة العكسية التي تشمل فئات متخصصة مثل خبراء التكنولوجيا والطب وضباط الاستخبارات، مشيرةً إلى أن الهجرة العكسية تشهد تسارعًا ملحوظًا نتيجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والانقسام الداخلي. (موقع  عربي21)

·     حذر مجلس الأمن القومي "الإسرائيلي" مواطنيه من محاولات إيرانية لاستهدافهم، حيث دعا المجلس لتوخي الحذر أثناء السفر والتواصل عبر الإنترنت، مع الحفاظ على خصوصية البيانات والمخططات المستقبلية. كما أوصى بالتبليغ عن أي محاولات مشبوهة لتجنب المخاطر الأمنية. (صحيفة العربي الجديد)

الملف اللبناني:

·     كشفت مصادر متابعة عن عددٍ من المرشحين (بعضهم يدور في الفلك الأميركي) ممن يمكن أن تتقاطع الرغبات الدّاخلية والخارجيّة على وصولهم لقيادة الجيش اللبناني، ومن بينهم: قائد قطاع جنوب الليطاني العميد الرّكن رودولف هيكل، قائد اللواء اللوجستي العميد الركن جوني عقل، قائد فوج التدخل الرابع في الجيش العميد إيلي عقل، القاضي المنفرد في المحكمة العسكرية العميد أمين القاعي، مدير المخابرات العميد طوني قهوجي، علماً أنّ حظوط هيكل تُعدّ الأعلى من الآخرين، بينما حظوظ قهوجي بالوصول إلى المنصب هي الأدنى. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     أفادت مصادر أمنيَّة لبنانية أنَّ مختلف الأجهزة الأمنية تعملُ بشكلٍ متصاعد ومكثف لرصد أي خلايا "إرهابية" نائمة داخل لبنان، علماً أن هناك عمليات أمنية وتوقيفات تحصل من دون الإعلان عنها. (موقع لبنان 24)

·     ذكرت هيئة البث "الإسرائيلية" أنَّ "حزب الله" شكّل لجنة تحقيق لتقييم وضعه واستخلاص العبر من الحرب الأخيرة مع مشاركة إيرانية تتمثل في الاتصال مع كبار مسؤولي الحزب والتحقيق مع القيادات الصغرى. وأوضحت الهيئة أنَّ الحزب يرصد الفجوات ويعمل على شغل المناصب الشاغرة بمشاركة إيرانية عميقة في عملية بناء القوة الجديدة للحزب، مشيرةً إلى وجود مسؤولين إيرانيين في لبنان يتواصلون مع قادة الحزب على الأرض للتحقيق بالاخفاقات التي حصلت. (موقع المرصد أونلاين، لبنان)

·     كشف موقع "ماكو" العبري عن محاولات إيرانية لإعادة تسليح "حزب الله" تحت غطاء وقف إطلاق النار، حيث تسعى إيران لتمكين "حزب الله" من تجميع صواريخ جديدة في مواقع بعيدة عن الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، بما في ذلك مناطق محصنة تحت الأرض لم تتضرر خلال الحرب الأخيرة. وتُعتبر هذه المواقع بمنزلة مصانع متكاملة لإنتاج الأسلحة، تشمل الصواريخ والقذائف. (صحيفة النهار، لبنان)

·     أفادت مصادر مطلعة بأن الموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتين كان قد أبلغ الجهات الرسمية في لبنان، أن واشنطن تضمن انسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال "الإسرائيلي" من الجنوب قبل نهاية مهلة الستين يوماً. وبحسب المصادر، فإن هوكشتين ناقش الجدول الزمني خلال الاجتماع الذي عقدته لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق خلال تواجده ببيروت، وعاد ليبلغ الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وقائد الجيش (رئيس الجمهورية)، بأنه تواصل مع "إسرائيل" وحصل على جدول زمني مفصّل للانسحاب، وأن يوم 26 كانون الثاني الجاري سيكون آخر تاريخ لوجود قوات "إسرائيلية" في لبنان. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     أصدرت السلطات اللبنانية قرارًا يقضي بالإفراج عن 18 ضابطًا ورتيبًا من الفرقة الرابعة بجيش النظام السوري بقيادة ماهر الأسد، ومنحت النيابة العامة التمييزية في لبنان العناصر مهلة شهر واحد، لتأمين تأشيرات لمغادرة الأراضي اللبنانية. (وكالة الأنباء المركزية، لبنان)

·     كشفت مصادر مطلعة أن لجنة الحوار اللبناني الفلسطني،  تدرس حالياً حزمة قوانين خاصة بتنظيم واقع اللجوء الفلسطيني، ومن بينها قانون مقترح يحفظ حق التملك للفلسطينيين وإنما مع تحديده بنسب معينة، إضافة إلى قانون يحدد أنواع المهن التي يمكن للقوى العاملة الفلسطينية ممارستها، وتكون مفيدة للاقتصاد اللبناني ولا تلحق ضرراً به. (صحيفة نداء الوطن، لبنان)

·     أعاد مسؤولون وشيوخ وأمراء سعوديون في الأيام الأخيرة، تفعيل اتصالاتهم مع شخصيات وأصدقاء في لبنان كانوا قد قطعوا اتصالاتهم بهم، وهؤلاء ممن كان بعضهم معنياً بالملف السوري في سنوات مضت، يقدّمون أنفسهم اليوم بصفات جديدة، ويتولون الاتصال بإعلاميين ويوجّهون دعوات لزيارة المملكة. (موقع عربي بوست)

الملف السوري:

·     أفادت مصادر عراقية بأن 90 ضابطًا برتب مختلفة من جيش نظام الأسد لا يزالون في بغداد تحت إشراف أمني ويرفضون العودة إلى سوريا لأسباب أمنية، حيث يتطلع الضباط لضمانات من الإدارة السورية الجديدة لضمان سلامتهم. وأوضحت المصادر أن الحكومة العراقية تعمل على تسوية الملف عبر خيارات متعددة تشمل إعادة الضباط إلى بلادهم طوعيًا أو نقلهم إلى دول أخرى. (صحيفة العربي الجديد)

·     كشفت قيادة إقليم كردستان العراق عن جهود جديدة لتوحيد القوى السياسية الكردية في سوريا، حيث زار مسؤول الملف السوري، عبد الحميد بربندي، شمال شرق سوريا برفقة المبعوث الأمريكي، سكوت بولز، وذلك بهدف دفع الأطراف الكردية لتشكيل وفد موحد للتفاوض مع دمشق، مع التركيز على إنهاء وجود حزب العمال الكردستاني في المنطقة، موضحة أن رئيس إقليم كردستان، مسعود البارزاني، أكد دعمه لتوحيد الصف الكردي لمواجهة التحديات الراهنة. (صحيفة العربي الجديد)

·     لفتت معلومات إلى وجود نقاشٍ موسعٍ بين قادة الفصائل المحلية والمرجعيات الدينية في السويداء لتشكيل جسمٍ عسكريٍّ موحدٍ، على أنْ تعمل قيادته في وقتٍ لاحقٍ على مفاوضة دمشق على الانخراط في الجيش بشروط لا تمسّ هيكلية ما يمكن وصفه بـ "جيش السويداء"، أو "قوة حماية السويداء"، حين تشكيلها. (صحيفة رأي اليوم)

ثانياً. تحليلات وقراءات:

·     رأت مجلة "فورين بوليسي" أنّه وبالرغم من الوضع المتميز لتركيا في سوريا، إلّا أنّها لم تفز بأي شيء بعد، وأنّ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يواجه عقبات كبيرة في ترسيخ نفسه باعتباره الوسيط الخارجي في دمشق، مُشيرةً إلى أنّه من الواضح أنّ الشراكة بين تركيا و"هيئة تحرير الشام" كانت مثمرة، لكن فكرة انتصار أنقرة في سوريا تفترض أن الحكومة التركية تمتلك كل القوة في هذه العلاقة. ولفتت المجلة إلى أنّ "الهيئة" أصبحت أقل احتياجًا إلى "أردوغان"، وأنّ قائد الإدارة السورية، أحمد الشرع، لديه خيارات أكثر للشركاء الخارجيين مقارنة بما كان لديه سابقًا، مؤكدةً على أنّ تركيا ليست خارج اللعبة، ولكن الجهود التي تبذلها الدول العربية الكبرى لإقامة اتصالات وعلاقات عمل مع الزعماء الجدد في سوريا تسلط الضوء على ضعف أنقرة في المنطقة.

وأوضحت المجلة أنّ القضية الكردية من القضايا الشائكة أمام تركيا في سوريا، وأنّ اعتقاد الحكومة التركية أنّه مع نهاية "نظام الأسد" وتولي "هيئة تحرير الشام" السلطة، واستعداد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لسحب القوات الأمريكية من سوريا، واستخدام الجيش الوطني السوري لتدمير "قسد" يمكن أن يخلصها من التهديد الأمني من الجنوب هو اعتقاد خاطئ، إذ أنّ هناك بعض القضايا التي تُعقد هذا السيناريو: أولاً، لن يقبل الأكراد طوعًا تدمير أنفسهم، ثانيًا، ليست "هيئة تحرير الشام" بالضرورة شريكًا في جهود تركيا لتصفية الأكراد. وأضافت أنّ الانتصارية المبكرة حول فكرة أن "تركيا فازت بسوريا" تخلق مجموعة من الافتراضات والتوقعات التي لا تستند بالضرورة إلى الواقع، مما يجعل صناع السياسات عرضة لمفاجآت سيئة محتملة. (موقع لبنان 24)

·     رأت مجلة "فورين أفيرز" بأن الولايات المتحدة تواجه خيارات محدودة تجاه إيران بعد تطور برنامجها النووي بشكل يتيح صنع سلاح نووي، مشيرة إلى أن العودة للدبلوماسية تعتبر الخيار الأفضل حاليًا رغم الانقسامات الدولية واستمرار العقوبات غير الفعالة، حيث أن الفشل في تحقيق اتفاق جديد قد يضطر واشنطن للتحرك عسكريًا، مما يخلق تحديات إقليمية كبيرة. وأوضحت المجلة أن ضربة عسكرية محتملة قد تؤدي إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني وليس القضاء عليه، محذرة من أن ذلك قد يدفع إيران لتصعيد الموقف وتطوير قدرات نووية دفاعية. (موقع عرب 21)

·     رأى خبراء سياسيون، أنّ خطة وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، "لليوم التالي" في غزة ستكون "نقطة خلاف جديدة"، خاصةً في ظل رفض مصري لمشاركة قوات أجنبية، وتمسك عربي بأن تدير السلطة الفلسطينية الأمور بقطاع غزة، فضلًا عن احتمال ألا ينفذها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، ويطرح خطة بديلة، معتبرين أنّ "إسرائيل" ستكون أكبر تهديد لها، خاصةً أنّها ليست لديها أي تصورات بشأن "اليوم التالي"، وقبولها بتطبيق أولى مراحل الهدنة قد يكون من باب المناورة وطرح عقبات مستقبلًا والعودة للقتال تحت أي ذريعة لتجاوز أزماتها الداخلية. وأوضح الخبراء أنّ الموقف المصري مهم جدًا على صعيد ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وآلية التشارك المستقبلية في إدارة القطاع، وأنّ القاهرة ستحاول جاهدة أن تتجاوز أي ثغرات قد تستغلها "إسرائيل" لرفض وجود السلطة الفلسطينية. (صحيفة الشرق الأوسط)

·     اعتبر تقرير عبري أن التطورات في سوريا، تضع "إسرائيل" أمام تحديات جديدة إلى جانب فرص محتملة، مُشيرًا إلى أنّ على "إسرائيل" أنّ تستعد لاستقرار سوريا بقيادة نظام معتدل وفعّال، أو تحولها إلى حلبة ينشط فيها لاعبون متطرفون، ومن شأنهم تهديد أمن "إسرائيل"، وذلك من خلال تبني سياسة تشجع اتجاهات تطور إيجابية. وأوضح التقرير أنّ أمام "إسرائيل" ثلاثة بدائل مركزية:

-      البديل الأول، استمرار السيطرة على الأراضي السورية التي احتلتها الشهر الماضي، والتأثير فعليًا على نزعها من السلاح.

-      البديل الثاني، هو استمرار احتلال الأراضي السورية في المنطقة العازلة وجبل الشيخ كله، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح وإنفاذ ذلك بنيران "إسرائيلية".

-      البديل الثالث، سحب "إسرائيل" قواتها شريطة التوصل إلى تفاهمات مستقرة مقابل النظام الجديد وبرعاية أمريكية وتعاون تركي، لافتًا إلى أنّ "إسرائيل" اختارت حتى الآن البديل الثاني، لكن "تحليل التداعيات يشير إلى أن البديل الثالث هو الأفضل إلى جانب الغايات الأمنية والإستراتيجية "الإسرائيلية" للمدى البعيد.

وتابع التقرير أن "ثمة سيناريو سلبي بالنسبة لـ"إسرائيل"، يتمثل بتطور نظام إسلامي – جهادي معاد لـ"إسرائيل"، إلى جانب تشكّل معسكر إسلامي أوسع في المنطقة، وانعدام استقرار وفوضى وعنف، وأن يمتد ذلك إلى منطقة الحدود مع "إسرائيل"، ويشكل أرضًا مريحة لاستئناف تموضع إيران و"المحور" في الحيز السوري. ولم يستبعد التقرير أن تعزز تركيا وجودها العسكري في سوريا لفترة طويلة، الأمر الذي سيقيد حيز المناورة "الإسرائيلية" في سوريا وحتى أنه سيقود إلى احتكاكات مع قوات "الجيش الإسرائيليداعيًا إلى بلورة مجموعة تفاهمات مقابل تركيا، وإلى توثيق الحوار مع الأردن ودول الخليج من أجل توجيه تبلور سوريا نحو اتجاهات ايجابية ومنع جهات معادية من استئناف تأثيرها.

وشدد التقرير على أنّ أي احتلال "إسرائيلي" يؤدي إلى احتكاك مع سكان سوريين هو ضار للغاية وحتى أن من شأنه أن يعيد مجددًا إلى طاولة المداولات مطلب استعادة هضبة الجولان إلى السيادة السورية، معتبرًا أن على "إسرائيل" تكثيف تدخلها السياسي في سوريا وترسيخ حالة طائفية، من خلال دفع "مبادرة دولية" بقيادة الولايات المتحدة من أجل تشكيل لجنة رباعية، تضم تركيا وروسيا و"إسرائيل"، بهدف استقرار الحكم الجديد ومنع استهداف الأقليات، الولايات المتحدة تهتم بالأكراد، "إسرائيل" تهتم بالدروز، روسيا تهتم بالعلويين، وتركيا تهتم بالجهات السُنية التي تخضع لتأثيرها. (موقع عرب 48)

·     أشارت دراسة أعدها الباحث الصهيوني في "مركز بيغن – السادات للدراسات الاستراتيجية"، عيلي راتيج، إلى أنّ انهيار "نظام الأسد" أطلق عددًا من المشاريع المهمة للطاقة، من أجل ربط دول المنطقة، وأنّ هذه المشاريع يمكن أن تقوّض المصلحة "الإسرائيلية" في أن تُصبح "إسرائيل" جسرًا للطاقة بين الشرق الأوسط وأوروبا. ولفتت الدراسة إلى وجود ثلاثة مشاريع للطاقة في بداية الطريق، يمكن أن تكون لها تداعيات على المصالح "الإسرائيلية" وهي:

-      إنشاء خط الغاز بين قطر وتركيا، عبر سوريا: أوضحت الدراسة أنّ رغبة تركيا الشديدة في إحياء هذا المشروع، بعدما تخلّت عنه قطر بعد بروز عدد كبير من المشكلات التقنية والسياسية، يخدم عدة مصالح تركية مهمة؛ حيث يسمح لتركيا بتعزيز مكانتها كدولة بديلة أساسية من الغاز الروسي بالنسبة إلى أوروبا، وسيوفّر لها مصدرًا أساسيًا للغاز الزهيد الثمن، وهو يساعد على تقوية العلاقات بين تركيا وقطر. وأكّدت الدراسة أنّ الارتباط على مستوى الطاقة بين تركيا وقطر حول سوريا، يمكن أن يقوّض فكرة الممرات البرّية بين دول الخليج و"إسرائيل"، والمعروفة بـ"IMCEIndia- Middel East- Europe Corridor". أكّدت الدراسة أنّه مع استمرار الحرب في غزة وخسارة "إسرائيل" موقعها كجزيرة استقرار إقليمي، فإنّ الإمارات قد تنجذب أكثر نحو إقامة بنية تحتية بديلة تصل إلى أوروبا، وأنّ على "إسرائيل" أن تفهم أن استمرار الحرب وعرقلة التطبيع مع السعودية يمكن أن يؤديا إلى ضياع الفرص الاقتصادية الإقليمية تمامًا، ويجب عليها مواصلة الدفع قدمًا، مع قبرص واليونان، بميزة انتقال الطاقة عبرهما.

-      ربط تركيا بخط الغاز العربي في سوريا الذي يتدفق عبره الغاز "الإسرائيلي" إلى الأردن ومصر: لفتت الدراسة إلى أنّ تركيا تدرس حاليًا فكرة إمكان الارتباط بـ"خط الغاز العربي" من خلال الجزء الذي يمر في سوريا، موضحةً أنّه في حال تمكن تركيا من الاتصال بخط الغاز العربي بقسمه السوري، فستتمكن "إسرائيل"، نظريًا، من نقل الغاز إلى شمال تركيا، ومن هناك إلى أوروبا (بصورة مباشرة، أو عبر صفقات مبادلة مع تركيا Swap Deal). ويمكن الافتراض أن مثل هذه الخطة لا يمكن أن تمضي قدمًا من دون تحسُّن العلاقات بين "إسرائيل" وتركيا، بالإضافة إلى التطبيع بين "إسرائيل" والنظام الجديد في سوريا.

-      بناء خطوط نفط وخطوط كهرباء في سوريا تحلّ محلّ الإمدادات الإيرانية: أوضحت الدراسة أنّ النظام الجديد في سوريا يحتاج الآن إلى أنابيب نفط جديدة تحلّ محلّ الإمدادات من إيران، وفي ظل هذه الظروف الجديدة، تسعى سوريا الآن لإقامة شراكات جديدة من أجل استيراد النفط بشكل منتظم، وأنّها ستسعى للاتصال بخط أنابيب نفط جديد لضمان الحصول على إمداد دائم ومنتظم، والخيار الأكثر وضوحًا هو خط أنابيب النفط الموجود بين سوريا وكركوك في شمال العراق، وهذا يمكن أن يُثير معارضة تركيا. وأضافت أنّ قطر والإمارات والسعودية تدرس الآن إمكان أن تصبح هي المزوّد الجديد لسوريا بالنفط، كجزء من اللعبة الإقليمية، للحصول على موطىء قدم سياسية في النظام الجديد. ومن المتوقع أن تشهد الشهور المقبلة العديد من التحركات في هذا الاتجاه، مع إصرار السعودية على توريد النفط إلى سوريا، بدلاً من قطر، وبذلك، منع خطط قطر من تعزيز وجودها في سوريا إلى جانب تركيا. (مؤسسة الدراسات الفلسطينية)

·     دعت الكاتبة "الإسرائيلية"، كارني إلداد، إلى استلهام نهج حماس في التأثير عبر العالم الافتراضي، حيث ترى أن الحركة نجحت بشكل لافت في استخدام الإنترنت لتحشيد المؤيدين وخلق تضامن عالمي، مشيرة إلى أن "إسرائيل" تواجه حربين: الأولى عسكرية مادية، والثانية تتعلق بحرب الوعي والسرد، حيث تفشل بشكل متكرر في الدفاع عن حقها في الوجود أمام الانتقادات الدولية. وأوضحت الكاتبة أن المطلوب هو انخراط الشباب اليهودي في المجتمعات الافتراضية للتواصل بلغة عاطفية تتناسب مع القيم العالمية الحالية، لافتة إلى أن نجاح حماس في هذه الساحة يمثل نموذجًا يجب أن تتبعه "إسرائيل"، لا سيما أن الخطاب العاطفي بات أكثر تأثيرًا من الحقائق في الحروب الإعلامية المعاصرة. (موقع عربي21)

·     كشفت تقارير عن سيناريوهات متعددة لمصير مليشيات "فاطميون" ذات القوام الأفغاني التابع للحرس الثوري الإيراني بعد سقوط نظام الأسد، لافتة إلى احتمالية إعادة توظيفها في نزاعات إقليمية مثل اليمن أو العراق، لتعزيز النفوذ الإيراني، إلا أنها قد تستمر كوحدات احتياطية منخفضة التكلفة تُفعل عند الحاجة، في حين قد تلجأ إيران إلى تفكيكها تدريجيًا ودمج مقاتليها في المجتمع الإيراني. وأوضحت التقارير أن هذه المليشيات التي اكتسبت خبرات ميدانية تمثل تهديدًا لاستقرار أفغانستان حال عودتها، مشيرةً إلى صعوبة تكيّفها مجددًا في ظل تعقيدات سياسية واقتصادية تواجه إيران، فيما يظل خيار تحويلها إلى قوة سياسية أو اجتماعية قائمًا لكنه يتطلب وقتًا وظروفًا مناسبة. (موقع الجزيرة نت)

ثالثاً.  استنتاجات مركز "صدارة"

·     يبدو من المرجح أن خطة بلينكن لليوم التالي ليست مدعومة ضمنيا من إدارة ترامب، في ظل أنها تركز على دور السلطة الفلسطينية في غزة وهي مسألة ترفضها "إسرائيل" ومن المتوقع أن هذا الرفض محل تفهم فريق ترامب المعني بالمنطقة.

·     مع اقتراب تطبيق اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى، من المرجح أن يتحوّل تركيز جيش الاحتلال أكثر باتجاه الضفة الغربية التي تبدو على أعتاب انفجار شعبي أو انتفاضة مسلحة، خاصة وأن تسلم إدارة ترامب من المنتظر أن تواكبه إجراءات رسمية بخصوص الضفة، مثل ضم المستوطنات في الضفة، ورفع العقوبات الأمريكية على المستوطنين المتطرفين (رغم من أنها لم تحد من أنشطتهم)، ما قد يرسل رسالة تشجيع لأنشطتهم في الضفة.

·     مساعي الحكومة التركية لتحقيق مصالحة كردية من المتوقع أن تدفع قيادات كردية عسكرية خارج تركيا، في سوريا والعراق، لمحاولة تعطيل هذا المسار عبر تصعيد الهجمات داخل تركيا. ومع هذا، فإن تقدم هذا المسار من الممكن أن يزيد من الضغط على قسد لأنه يفقدها سردية أنها الطرف المهدد من قبل تركيا والذي يحتاج في المقابل إلى حماية خارجية.

·     مؤشرات التنافس على النفوذ داخل سوريا الجديدة بين أطراف إقليمية مثل تركيا والسعودية وقطر لا تمثل حتى الآن تهديدا مباشرا على استقرار العملية الانتقالية نظراً لأن هذا التنافس يعكس مصالح مرتبطة باستقرار النظام وليس تقويضه. في المقابل، فإن مصالح أخرى، خاصة "إسرائيل" وإيران والإمارات، مازال من الممكن أن تتبنى خيار تقويض العملية الانتقالية. ومن اللافت أن هذه الأطراف الثلاثة ستكون لديها مصلحة مشتركة في دعم قسد.