استنتاجات الأسبوع:
إتمامًا للمصالحات وتأكيدًا على طيّ الخلافات، "بن زايد" يهاتف "أردوغان" و"تميم" يلتقي "بن راشد" و"السيسي"
قطر تصبح قبلة دبلوماسية لدول غربية على خلفية الملف الأفغاني ودور محتمل في تشغيل مطار كابل
العلاقات السعودية العمانية أكثر انسجامًا وسفير البحرين "سعيدٌ" بتسلم مهامه في تل أبيب
أجرى ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، اتصالًا هاتفيًا بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فيما أجرى وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، اتصالًا هاتفيًا بنظيره التركي، مولود جاويش أوغلو. كما استقبل أمير قطر، تميم بن حمد، وفدًا إماراتيًا برئاسة مستشار الأمن الوطني، طحنون بن زايد، بالدوحة، عقب زيارة "طحنون" إلى كل من تركيا والأردن ومصر.
وعلى هامش أعمال مؤتمر "بغداد للتعاون والشراكة" الذي شاركت فيه دول مجلس التعاون الخليجي، التقى أمير قطر بكل من نائب رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن راشد، الذي وصف "تميم" بـ"شقيق وصديق"؛ والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وذلك للمرة الأولى منذ المصالحة الخليجية، بحضور الرئيس العراقي، برهم صالح، إضافةً إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون. كما التقى نائب رئيس الإمارات وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان. وفي شأن منفصل، كشف سفير إيران لدى بغداد، إيرج مسجدي، عن جولة رابعة من المفاوضات بين طهران والرياض تستضيفها بغداد.
على صعيد التطورات الأفغانية، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، عن عزمه بدء جولة إلى دول الخليج لتقديم الشكر على مساعدتهم في عمليات الإجلاء من أفغانستان، وذلك عقب إجرائه اتصالات هاتفية بكل من أمير قطر وولي عهد أبوظبي وولي العهد البحريني ووزير الدفاع الكويتي. كما وّجه الشكر لقطر كل من وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، خلال لقائه بأمير البلاد ووزير الخارجية بالدوحة، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرج، ورئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، في اتصالات هاتفية.
خارجيًا أيضًا، تلقى وزير الخارجية القطري اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، فيما استقبل الوزير نظيرته الهولندية، سيجريد كاج، بالدوحة. ودعا "بن عبد الرحمن" حركة "طالبان" إلى ضمان "ممر آمن" للراغبين في الخروج، والعمل على تشكيل حكومة تضم كافة الأطراف. بدورها، أعلنت "كاج" أن بلادها قررت نقل سفارتها من كابل إلى الدوحة، بعد خطوة مماثلة من الولايات المتحدة وبريطانيا.
كما بحث وزيرا الدفاع والخارجية القطريان مع نظيريهما التركيين هاتفيًا، آخر التطورات في أفغانستان، فيما وصل فريق قطري من المختصين التقنيين إلى كابل، لمناقشة إعادة تشغيل مطارها، عقب تأكيد وزير الخارجية القطري رفض حركة "طالبان" السماح بوجود أمني أجنبي في المطار.
في السياق، شارك "بن عبد الرحمن" في الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع بشأن أفغانستان عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان وكندا وتركيا، إضافةً إلى الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي.
على صعيد التطبيع، وصل السفير البحريني لدى "إسرائيل"، خالد الجلاهمة، إلى تل أبيب حيث تسلم مهامه الرسمية، وغرد بالعربية والعبرية معربًا عن سعادته، فيما استقبلت وزيرة الصحة البحرينية، فائقة الصالح، القائم بأعمال السفير "الإسرائيلي" لدى المنامة، إيتاي تاجنر.
خليجيًا، أجرى وفد تجاري سعودي برئاسة وزير الاستثمار، خالد الفالح، زيارة إلى عُمان للمشاركة في مجلس الأعمال العُماني-السعودي، ووقّع الجانبان مذكرة تفاهم في مجال الاستثمار. كما استقبل العاهل البحريني، حمد بن عيسى، وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، بحضور ولي عهده، سلمان بن حمد، حيث وقّع الطرفان ثلاث مذكرات تفاهم ضمن فاعليات اجتماع اللجنة البحرينية-العُمانية المشتركة. هذا، فيما استضافت السعودية الاجتماع الخامس للجنة المتابعة القطرية-السعودية، في حين وجّه ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، دعوة إلى وزير الدفاع الكويتي، حمد الصباح، لزيارة السعودية.
على صعيد خارجي آخر، أجرى كل من وزراء خارجية الكويت والسعودية اتصالات هاتفية منفصلة مع وزيري خارجية المغرب، ناصر بوريطة، والجزائر، رمطان لعمامرة، عقب إعلان الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب. وأجرى وكيل وزارة الخارجية العماني للشؤون الدبلوماسية، خليفة الحارثي، ونائبة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان، جلسة مباحثات بواشنطن. كما بعث رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، دعوة رسمية إلي ولي عهد البحرين، سلمان بن حمد، لزيارة القاهرة.
كذلك، أجرى "بن سلمانط اتصالًا هاتفيًا برئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، حيث هنأه بمناسبة إعادة انتخابه، فيما التقى السفير السعودي لدى الخرطوم، علي جعفر، عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، صديق تاور. وأجرى وفد إماراتي برئاسة وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، عهود الرومي، جلسة مباحثات في الخرطوم، تضمنت توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تطوير الأداء الحكومي.
في الملف اليمني، أعلن التحالف العربي اعتراض وتدمير عدة هجمات بطائرات مسيرة مفخخة وصواريخ باليستية، أطلقها الحوثيون تجاه مطار أبها ومدينة خميس مشيط جنوب المملكة، حيث أعلن وقوع ثمان إصابات وتضرر طائرة مدنية، بسبب تناثر "شظايا" إحدى الطائرات، بينما أعلن التحالف تدمير منصة متحركة لإطلاق الطائرات المسيرة المفخخة في صنعاء.
عسكريًا، تسلمت قطر الدفعة الأولى من الجيل الجديد لطائرات "إف-15"، التي أنتجتها الولايات المتحدة وشركة "بوينج" بشراكة قطرية. ووقّعت السعودية اتفاقية توطين وتطوير قدرات بين شركتي "الشرق الأوسط لمحركات الطائرات المحدودة"، و"هانيويل" الأمريكية. كما وافقت الهيئة العامة للمنافسة في السعودية على مشروع مشترك مع شركة فرنسية لتصنيع هياكل الطائرات في المملكة.
في شؤون داخلية، أعلن رئيس مجلس الوزراء الإماراتي، محمد بن راشد، اعتماد قانون يتيح مساءلة الوزراء وكبار موظفي الاتحاد. وفي الجانب الأمني، أعلن الجيش الكويتي سقوط صاروخ قرب الحدود المشتركة مع العراق، دون تسجيل أضرار. كما أصدر وزير التجارة والصناعة الكويتي، عبد الله السلمان، قرارًا بوقف مدير عام مؤسسة الموانئ، يوسف الصباح، عن العمل للتحقيق في مخالفات وقعت في عهده.
اقتصاديًا، سجلت السعودية أعلى قيمة لصادراتها الشهرية غير النفطية في تاريخها، في حزيران/ يونيو الماضي، بلغت 23.5 مليار ريال. وارتفعت تحويلات الأجانب المقيمين في السعودية إلى الخارج بنسبة 5.4% على أساس سنوي، خلال الأشهر السبعة الأولى من 2021، إلى 89.23 مليار ريال. هذا، بينما تراجعت الأصول الاحتياطية السعودية بنسبة 1% أو 16.5 مليار ريال خلال تموز/ يوليو الماضي، إلى 1.655 تريليون ريال، على أساس شهري.
اقتصاديًا أيضًا، أعلنت قطر تخفيض أسعار الوقود لشهرأيلول/ سبتمبر بنسبة تتراوح بين 2 و5% على أساس شهري. وتخطت القيمة السوقية للبورصة الكويتية مستوى الـ40 مليار دينار صعودًا، لتسجل 40.08 مليار دينار، للمرة الأولى منذ 13 عامًا. من جهتها، أعلنت الحكومة الموريتانية التوصل إلى تسوية نهائية مع الكويت، بخصوص ديونها البالغة قرابة مليار دولار أمريكي، في حين أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، البدء في تشغيل الوحدة الثانية من محطة كهرباء "براكة"، التي تعمل بالطاقة النووية.
لقراءة وتحميل الموجز / اضغط هنا
