طوفان الأقصى - تقرير معلوماتي عدد 51

الساعة : 16:02
24 أكتوبر 2024
طوفان الأقصى - تقرير معلوماتي عدد 51

أولاً. معطيات ومعلومات نوعية:

الملف الإقليمي:

·      كشف مصدر مصري مطلع أنّ القاهرة تعمل على إعداد سيناريوهات جديدة لناحية التعامل مع "تل أبيب" فيما يخص محور "فيلادلفيا"، وأنّ فريقًا جديدًا من المخابرات المصرية سيتولى الملف بشكلٍ تدريجي، لافتًا إلى أنّ المخابرات المصرية فضّلت إرجاء الدخول في النقاط الخلافية مع "تل أبيب"، في محاولةٍ للتهدئة المؤقتة التي يمكن أن تسهم في تحسين الوضع الإنساني في غزة. وأشار المصدر إلى أنّ مصر طلبت من الإمارات الضغط على "الحكومة الإسرائيلية"، وأنها تعمل على الانخراط بشكل أكبر مع أطراف عربية في ما يتعلّق بمسارات التهدئة. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     أفادت مصادر مصرية مطلعة بوجود تصوّر طرحه المسؤولون المصريون بالتنسيق مع الولايات المتحدة، لتحريك ملف التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، "يتضمن انسحابًا "إسرائيليًا" تدريجيًا على مدى زمني طويل نسبيًا" أكثر مما تضمنته مقترحات جرى التباحث بشأنها في جولات التفاوض السابقة، مُشيرةً إلى أنّ الانسحاب يبدأ تدريجيًا من جنوب القطاع باتجاه الشمال. (صحيفة العربي الجديد)

·     كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، أنّ المدير الجديد لجهاز المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد، قدّم لرئيس جهاز "الشاباك"، رونين بار، مقترح "صفقة محدودة" يتضمن إطلاق سراح عدد صغير من المحتجزين لدى حماس مقابل وقف إطلاق النار لبضعة أيام في غزة، على أنّ تستمر الصفقة بعد ذلك مع استئناف المفاوضات حول اتفاق أكثر شمولًا للأسرى ووقف إطلاق النار. وفي السياق ذاته، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأنّ "الكابينت" قرر تكليف وزير الشؤون الاستراتيجية، رون دريمر، بصياغة استراتيجية أكثر تفصيلًا وعمقًا حول هذا الموضوع. 

كما بحث الطرفان مقترحات بشأن تصور جديد لشكل المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة، يتضمن تعديلات توصف بـ"غير القليلة" على وضع المنطقة قبيل 7 أكتوبر 2023، مُشيرةً إلى أنّ التصورات "الإسرائيلية" تتضمن تعديل موقع معبر رفح البري، وإقامة أبراج مراقبة ثابتة بممر "فيلادلفيا"، إضافة إلى منفذ بحري بالقرب من الحدود المصرية. (صحيفة العربي الجديد)

·     كشفت "القناة 12" العبرية، أن رئيس السلطة، محمود عباس، أبلغ واشنطن رفضه لخطة إماراتية "لليوم التالي" بغزة بعد انتهاء الحرب، واعتراضه على تولي أبوظبي إعادة الإعمار في غزة، وذلك خلال اجتماع في رام الله، مع مساعد لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، موضحةً أنّ الخطة الإماراتية للقطاع تنص على أن يشرف "وفد دولي" على غزة، يتضمن مشاركة قوات عربية، دون أي دور  للقوات الفلسطينية في المرحلة الأولى وإصلاح عميق للسلطة.

وأشارت القناة إلى أنّ الخطة تتضمن تقديم مساعدات سخية للقطاع، شرط تولي حكومة تكنوقراط برئاسة "سلام فياض"، تعمل على تشكيل لجنة لإدارة شؤون القطاع مع وجود دور أمريكي إماراتي توجيهي، وأن تقوم الحكومة بتسليم إدارة غزة لعناصر سابقين بالحكومة الفلسطينية وأنصار القيادي المفصول من "فتح"، محمد دحلان، وآخرين من حماس تتم الموافقة عليهم مسبقًا، دون أي تغيير في الاتفاقيات بين منظمة التحرير و"إسرائيل". (موقع عربي 21)

·     أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن السلطات السورية صادرت مستودعات ذخيرة لـ"حزب الله"، قرب منطقة الكسوة، وآخر في منطقة الزبداني قرب الحدود السورية - اللبنانية. (صحيفة الجريدة، الكويت)

·     نفّذت مجموعات "حزب الله" انسحابًا جماعيًا جديدًا من من معسكري الطلائع والخُميني في منطقة "الزبداني" ، عند الحدود السورية-اللبنانية، بينما بدأت مجموعات من "الحشد الشعبي" العراقي بملء الفراغ بعد انسحابه. وشملت الانسحابات كذلك مناطق الميادين، والبوكمال، في ريف ديرالزور، وأحياء من العاصمة دمشق، ومحافظتي حماة وحمص السوريتين. (صحيفة المدن، لبنان)

·     كشفت مصادر في "المقاومة الإسلامية في العراق" أن الأخيرة ستعلن قريبًا عن مرحلة جديدة من العمليات العسكرية التي ستشمل أهدافاً استراتيجية للعدو "الإسرائيلي"، كالمطارات أو المنشآت الاقتصادية والقواعد الحربية، مشيرة، إلى أن المقاومة ستزيد من وسائل الردع التي قد تطاول مفاعل ديمونا في الأراضي المحتلة، لكن في المراحل المقبلة. بدروه، أكّد قيادي في "الإطار التنسيقي" أن رئيس الوزراء العراقي، محمد السوداني، تواصل شخصياً مع قادة الفصائل، قبل يوم من زيارة وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، لبغداد، داعياً إياها إلى التريث في عملياتها العسكرية ضد أي دولة أجنبية أو إقليمية، لكنها رفضت. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     كشف مصدر مقرّب من "كتائب حزب الله" العراقية أن سربًا من الطائرات المُسيّرة المتطورة سيدخل حيز الاستعمال، في العمليات العسكرية الموجّهة ضدّ العدو "الإسرائيلي. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     كشفت مصادر صحفية أن الزيارة المفاجئة التي أجراها وزير الخارجية الأردني لسوريا،حملت جملة رسائل إلى دمشق مصدرها دول غربية تطلب من القيادة السورية عددًا من الخطوات لتحييد نفسها عن المواجهة العسكرية، وهي:

-        ضرورة العمل على إخراج القوات التابعة لـ"حزب الله" من سوريا وتفكيك مواقعه.

-      إغلاق المعابر الحدودية غير الرسمية التي يستخدمها الحزب، وإيقاف نشاطه عند الحدود مع الجولان.

-        تفكيك "الأجنحة" العسكرية التي سبق للحزب أن أنشأها.

-       وقف استخدام المطارات والمنشآت الرسمية التابعة للدولة السورية. (موقع ليبانون ديبايت + موقع عربي21)

·     كشف الكاتب الصحفي ، عماد الدين أديب، نقلًا عن مصادر عربية خليجية أنّ ما حدث من عمليات أمنيّة وعسكرية في غزة وجنوب لبنان أدّى إلى تغيير جوهري واستراتيجي في موازين القوى الإقليمية لا بدّ أن تنعكس آثاره على غزة وبيروت وعلى ملفّات تأثيرات الأذرع الإيرانية في المنطقة، لافتًا إلى أن هناك قلقًا شديدًا من كل ذلك لدى هذه الدوائر على قيام نائب رئيس "حزب الله"، الشيخ نعيم قاسم، بإعادة تنظيم وتجميع تيارات الشباب والجيل الأوسط من الحزب في وقت يجري العمل به على مشروع سياسي دولي إقليمي جديد يريد إعادة تأهيل الحزب كي يترك السلاح والجهاد ويكتفي بأن يكون حركة سياسية اجتماعية تخدم مصالح جمهورها وطائفتها. وأشار "أديب" إلى أن الخوف من فكر ورؤية ونشاط الشيخ نعيم قاسم يعود إلى أنّ الرجل ليس مؤدلجاً لكنّه صاحب الفكر التنظيمي التأسيسي للحزب القائم على التفكير الجهادي.  (موقع أساس ميديا، لبنان)

·     كشفت مصادر حكومية في صنعاء، أن اليمن تلقى رسائل أميركية غير مباشرة هدّدت فيها الولايات المتحدة بنسف "اتفاق استوكهولم" بشأن الحديدة (تم توقيعه أواخر عام 2018 برعاية أممية) وذلك تمهيدًا لتفجير الوضع في الساحل الغربي، والبدء باحتلال المدينة بحسب المخطط الأميركي. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     كشف مصدر "إسرائيلي" "رفيع المستوى" أن دولًا خليجية بعثت برسائل إلى "إسرائيل" تؤكد ضرورة أن يكون ردها على إيران صارما وواضحًا،كما طلبت إعلامها بموعد الرد المرتقب بهدف تمكنها من "اتخاذ احتياطاتها في حال تعرضها لهجوم مضاد". (موقع عربي 21)

·     كشف المحلل السياسي الصهيوني في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ناحوم برنياع، أنّ وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، طرح على نتنياهو، خطة لإنهاء حروب "إسرائيل" على شكل "صفقة إقليمية" تبدأ من غزة، ولا تشمل لبنان في هذه المرحلة، لافتًا إلى أنّ الصفقة المقترحة تشمل إعادة جميع المخطوفين، إخراج قوات "الجيش الإسرائيلي" كلها من غزة، تسليم الأمن الداخلي في غزة إلى قوة شُرطية تابعة للسلطة الفلسطينية ونشر غلاف من قوة دولية على طول الحدود بين "إسرائيل" ومصر، وأن توافق "إسرائيل" على استئناف المفاوضات مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، على أن تحصل "إسرائيل" على تطبيع علاقات مع السعودية. ولفت "برنياع" إلى أنّ "بلينكن" أكّد على أنّ التعاون بين السعودية و"إسرائيل" سيملئ الفراغ الحاصل ويمنع صعود حماس مجددًا في قطاع غزة، بعدما حقق "نتنياهو" جميع أهدافه العسكرية في غزة، معتقدًا أنّ الأنظمة العربية السنية ستنفذ الملقى عليها في الاتفاق، لكن ليس بشكل قاطع، لذلك يواصل "بلينكن" جولته إلى الأردن والسعودية. (موقع عرب 48)

الكيان "الاسرائيلي":

·     رأى متابعون أنّ "إسرائيل" والولايات المتحدة يحاولون تطبيق ما يُعرف بـ"الغيتوات" في غزة، وهو مصطلح عُرف في الحرب العالمية الثانية، وهو عبارة عن أحياء ضمن مدن وبلدات في أوروبا الشرقية التي كانت تحتلها ألمانيا، واضطر اليهود للعيش فيها بمعزل عن المجتمع الأوسع، وأنّ ذلك قد يشكّل احتلالًا من نوع آخر لغزة، وضمانًا للسيطرة "الإسرائيلية" على القطاع ما بعد العدوان. وكشف المتابعون أنّ "إسرائيل" وأمريكا اختاروا شركة "جي دي سي" التي يملكها "موطي كهانا"، "الإسرائيلي" – الأمريكي، لتطبيق فكرة "الغيتوات"، وبناء أحياء محمية تُحيطها جدران عاليه في قطاع غزة، على أنّ تتوّلى هذه الشركة توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع، مُشيرين إلى أنّ الشركة توظف جنودًا من وحدات نخبة سابقين في الجيش الأمريكي والبريطاني والفرنسي.  (صحيفة العربي الجديد)

·     كشفت صحيفة "معاريف" أن تصرفات الجيش"الإسرائيلي" في محور فيلادلفيا، تثبت بقاء الجيش هناك، حيث يقوم حاليًا ببناء مواقع عسكرية وتكنولوجية، كما قام ببناء طريق مرصوف من شاطئ البحر في رفح إلى معبر كرم أبو سالم، إلى جانب وضع نقاط عسكرية وخطوط إنارة واتصالات ومراقبة في المنطقة. (موقع لبنان 24)

·     كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تعيين "إسرائيل" والولايات المتحدة لشركة "جي دي سي" التي يملكها "موطي كهانا"، "الإسرائيلي" – الأمريكي، لتطبيق فكرة "الغيتوات" في قطاع غزة، وهي عبارة عن أحياء محمية تُحيطها جدران عاليه في قطاع غزة، لعزل ساكني هذه المحميات عن باقي مدن القطاع، مُشيرةً إلى أنّ الشركة تضم عددًا من كبار المسؤولين "الإسرائيليين" السابقين من جهاز "الموساد" ووحدة "اليمام" وغيرهم، ليكونوا مسؤولين عن غرفة القيادة الأمامية. وأوضحت المحافل أنّ الشركة تنسّق على مدار الساعة مع "الجيش الإسرائيلي"، وأنّ الخطة الأمريكية تقضي بإغراق غزة بالكثير من الطعام عبر الشركة بقيمة 150 مليون دولار أمريكي لستة أشهر. (صحيفة العربي الجديد)

·     كشفت نائبة رئيس تحرير صحيفة "هآرتس"، نوا لانداو، ى أن هناك قرارًا  يتبلور  الآن يقضي بتعيين شركة "إسرائيلية" - أمريكية خاصة "جي دي سي"، وهي شركة مقاولات عسكرية، لتولي مهمة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بعد امتناع الجيش عن الاضطلاع بتلك المهمة، معتبرةً أنّ من شأن ذلك أن يؤدي إلى خصخصة الحكم العسكري في غزة، من خلال تسليمه إلى شركات خاصة ذات مصالح مالية خاصة، وأنّ الهدف هو نقل المسؤولية الأخلاقية والقانونية من "إسرائيل" إلى هذه المليشيات المسلحة، وتعطيها مفاتيح السيطرة المدنية على قطاع غزة، وتحويل القطاع إلى عراق آخر. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)

·     أفادت تقارير استخبارية بأن وفدًا من الضباط العسكريين "الإسرائيليين" المتخصصين في الدفاع المضاد للطائرات قد زاروا "كييف" قبل حوالي عشرة أيام للوقوف على كيفية قيام القوات الأوكرانية بتحييد الطائرات بدون طيار الروسية الانتحارية على الجبهة. ولفتت التقارير إلى أن نظام "القبة الحديدية الإسرائيلي" يعاني من صعوبة في اعتراض طائرات Shahed-136 الإيرانية المتفجرة لأنها تتمتع بملف راداري منخفض للغاية، في حين تمكنت القوات الأوكرانية من اعتراض العديد منها عندما نشرتها روسيا على الجبهة. (موقع إنتلجنس أونلاين، فرنسا)

·     كشفت موقع "ويللا" العبري أنّ 15 جنديًا "إسرائيليًا" وقعوا على رسالة أعلنوا فيها أنهم سيرفضون مواصلة الخدمة العسكرية في الجيش "الإسرائيلي" دون إبرام صفقة لتحرير المحتجزين في غزة، مُشيرًا إلى أنّ هؤلاء الجنود انضموا إلى ما مجموعه 138 موقّعًا آخر على ذات السبب. (صحيفة العربي الجديد)

·     أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، بأنّ الولايات المتحدة بدأت بمراجعة سلوك وحدة "القوة 101" التابعة للجيش"الإسرائيلي" والمسؤولة عن حراسة الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة في معسكر اعتقال "سدي تيمان"، بسبب اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان، لافتًا إلى أنّه في حال قررت المراجعة الأمريكية أن الوحدة قد ارتكبت انتهاكًا لحقوق الإنسان فيمكن إدراجها عندها في القائمة السوداء بموجب "قانون ليهي". (صحيفة العربي الجديد)

·     أعلنت وزارة الدفاع "الإسرائيلية" أن "المساعدات التي وافقت عليها الإدارة الأمريكية والكونغرس تقدر بـ8.7 مليار دولار، مشيرةً إلى أن المدير العام للوزارة بالإنابة، إيال زمير، ووكيل وزارة الدفاع الأمريكية للمشتريات، وليام لابلانت، أنجزا تبادل الرسائل التي تشرع في تنفيذ المساعدات الطارئة الخاصة، بقيمة 5.2 مليار دولار، لتعزيز لتعزيز وشراء أنظمة "القبة الحديدية" و"مقلاع داود" ونظام الليزر "ماجان أور" قيد التطوير. (موقع النشرة، لبنان)

·     أظهر تحليل اقتصادي نشره موقع "كالكاليست" العبري، أن تدفق رؤوس الأموال من "إسرائيل" إلى الخارج قفز بنسبة 62% خلال عام واحد، مشيرًا إلى تداعيات هذا الأمر على ديناميكية الأنشطة الاقتصادية في "إسرائيل"، وإضعاف قيمة الشيكل أمام العملات الأجنبية والضغط كذلك على احتياطي النقد الأجنبي. ولفت التحليل إلى أن مليارات الدولارات فرت بأشكال متعددة منها الاستثمار في الأسهم، وفتح حسابات مصرفية، والحصول على قروض خارجية، وشراء عقارات، وتمويل احتياجات الأقارب، والحصول على الإقامة والجنسية في بلد آخر. (صحيفة العربي الجديد)

·     أظهرت بيانات سلطة الضرائب "الإسرائيلية" أن نسبة الشركات التي سجلت انكماشًا في أنشطتها بلغت 56.7% تتصدرها الشركات العاملة في قطاع البناء والسياحة والترفيه، مُشيرةً إلى أنّ الضرر الأكبر كان من نصيب الشركات العاملة في المناطق المتاخمة لقطاع غزة، إضافةً للمنطقة الشمالية بالقرب من الحدود مع لبنان. (صحيفة العربي الجديد)

·     أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "إدارة المشتريات" في الجيش "الإسرائيلي"ستطرح مناقصة هي الأولى من نوعها أمام الشركات الخاصة، لمشروع إصلاح الآليات المعطوبة والمعطلة في الأشهر المقبلة، لافتة إلى أن إعادة التأهيل يشمل دبابات "ميركافا" ومركبات "تايجر" و"إيتان" المدرعة وغيرها، والتي ظل ترميمها وإعادة تأهيلها حصريًا من صلاحيات مركز إعادة التأهيل والصيانة التابع للجيش. وأكدت الصحيفة أن الهدف من ذلك ضمان الحفاظ على استمرارية القتال، بعد عجز مركز التأهيل عن إصلاح الكم الكبير من الدبابات والمدرعات وناقلات الجند. (موقع عرب 48)

·     كشف تقرير لصحيفة "هآرتس" أن المستوطنين الشباب في الضفة الغربية ينشرون إعلانات على تطبيق "واتساب" لتوظيف جنود الاحتياط لحماية البؤر الاستيطانية الزراعية (الكيبوتسات) والمساعدة في إنشاء غيرها، ويعمل الجنود حوالي 70 ساعة أسبوعيًا مقابل مراتب ومكان سكن مؤقت، ويتلقون الأوامر من المستوطنين مباشرة. وأوضحت مراسلة الصحيفة أن المستوطنين يتحكمون بعملية التجنيد، ويطلبون من جنود الاحتياط الراغبين في العمل تقديم رقم هويتهم "الإسرائيلية" ورقمهم العسكري، ومن ثم يتولون التواصل مع القيادة العسكرية. (موقع عربي 21)

·     كشفت استطلاعات للرأي العام، عن  تراجع ثقة الجمهور "الإسرائيلي" في المؤسسات الحكومية بعد الحرب بنحو 15%، كما أظهرت بيانات المكتب المركزي للإحصاء، ارتفاع نسبة البطالة بين "الإسرائيليين" من 7% قبل الحرب إلى نحو 12%. (موقع عرب 48)

الملف الدولي:

·     سمحت الولايات المتحدة لمواطنين لبنانيين محددين موجودين على الأراضي الأميركية حاليًا بالبقاء لمدة 18 شهرًا، والتقدم للحصول على وضع الحماية المؤقتة".  (صحيفة الجريدة، الكويت)

·     كشفت تقارير استخبارية أن فرنسا نشرت مؤخرًا غواصة هجومية نووية من فئة "روبيس (SNA)" قبالة السواحل اللبنانية لرصد وجمع المعلومات لصالح الاستخبارات العسكرية الفرنسية، ومركز التخطيط وتوجيه العمليات،حول العمليات البحرية "الإسرائيلية" قبالة سواحل لبنان.  وأفادت التقارير بأن الفرنسيين رصدوا وجود عدد كبير من طائرات الاستطلاع والاستخبارات تحت الماء "الإسرائيلية" حيث تستخدم "تل أبيب" طائرات بدون طيار تحت الماء من طراز Caesaron التي طورتها شركة الصناعات الجوية "الإسرائيلية"، ويمكنها جمع المعلومات الاستخباراتية ليلاً أو نهارًا، بفضل أجهزة الاستشعار البصرية المرئية والحرارية.  (موقع إنتلجنس أونلاين، فرنسا)

·     كشف المحلل الصهيوني، ناحوم برنياع، في يديعوت أحرونوت"، أن توقيت هجوم "إسرائيل"على إيران كان الموضوع الرئيسي لزيارة "بلينكن" الأخيرة لـ"تل أبيب"، مشيرًا إلى أن إدارة "بايدن" تريد تقليص الهجوم إلى أبعاد رمزية أو تأجيله إلى ما بعد الانتخابات الأميركية في مقابل سلة كبيرة من الدفاع والتسليح. (شبكة الهدهد الإخبارية)

ثانياً. تحليلات وقراءات:

·     رأى نائب وزير الحرب الصهيوني الأسبق، أفرايم سنيه، أن الهجوم المسلح الأخير عند البحر الميت يشكل آخر الإرهاصات التي تعني أن الحدود مع الأردن في طريقها لأن تصبح مصدرًا لزعزعة الاستقرار الأمني المستمر منذ ثلاثة عقود، أي إنها ستصبح ساحة معركة أخرى ضد الاحتلال، لأنه عندما يتخذ كبار الوزراء "الإسرائيليين" إجراءات استفزازية تؤدي إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين، فإن اشتعال الوضع مع الأردن يصبح مسألة وقت فقط". ولفت "سنيه" إلى أن ما يخوضه الاحتلال من حرب متعددة الساحات، يستدعي منه ألا يتوهّم أن النجاح في ساحة أو اثنتين يقلّل من يقظته في الساحات الأخرى، والأردن أحد هذه الساحات الناشئة، لأن تحويل حدوده الطويلة إلى حدود معادية نشطة يعني تطورا خطيرا،  موصيًا بضرورة تجنب أي إجراءات استفزازية تفاقم معاناة فلسطينيي الضفة الغربية، خاصة تحركات وزير المالية لسحق الاقتصاد الفلسطيني، وعودة 150 ألف عامل فلسطيني إلى أعمالهم في الداخل المحتل، والحدّ من إرهاب المستوطنين الذين يزرعون اليأس والكراهية، لاشتعال هذه الجبهة. (موقع عربي 21)

·     أوصى رئيس مجال الساحة الدولية والشرق الأوسط في معهد السياسة والاستراتيجية في جامعة رايخمن، شاي هار تسفي، "إسرائيل" بضرورة العمل في عدة أبعاد وبشكل متوازٍ لتحسين العلاقة مع الأردن على الشكل التالي:

-      البعد السياسي: من خلال ترميم منظومة العلاقات مع القيادة الأردنية، بخاصة في ضوء العلاقات العكرة بين "نتنياهو" والملك عبد الله، وبالتوازي إبداء حساسية في التعاطي مع الملكة رانيا رغم أقوالها القاسية.

-      البعد الأمني: ينبغي تعزيز القوات وتحسين الحراسة متعددة الأبعاد في الحدود الشرقية، في ظل استثمار المقدرات المالية اللازمة.

-      البعد الاقتصادي - المدني: ينبغي أن تقدم إلى الأردن أقصى المساعدات الممكنة، خصوصًا في ضوء الضائقة الاقتصادية ونقص المياه؛ الذي قد يفاقم النقد تجاه النظام. عملياً، على "إسرائيل" الموافقة على الطلبات الأردنية بتمديد اتفاقات المياه لفترات طويلة.

-      البعد الديني: ينبغي الامتناع عن التصريحات التي تمس بمكانة الملك عبد الله الخاصة كحارس الأماكن المقدسة في القدس بشكل قد يضعضع شرعية الملك؛ وفي سيناريو أخطر قد يشعل حرباً دينية. (مركز الناطور للدراسات والأبحاث)

·     رجّح خبراء في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، أنّ يظل المشهد في المنطقة لفترة تحت تصعيد "إسرائيلي" دون أي انفراجة حقيقية بشأن المفاوضات، وسيكون تحقيق هذا الاحتمال من عدمه مرتبطًا بتداعيات الضربة "الإسرائيلية" المحتملة ضد إيران وردها. (صحيفة الشرق الأوسط)

·     رأى السفير الأمريكي السابق في لبنان وسوريا والعراق والكويت، الخبير في شؤون الشرق الأوسط "رايان كروكر"، في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أنّ القتال في ساحة المعركة لن يشهد أي تغييرات بعد الاغتيالات "الإسرائيلية" التي طاولات قيادات "حزب الله" وحركة حماس، معتبرًا أنّه من السابق لأوانه القول إن ميزان القوى في المنطقة قد تغير لمصلحة "إسرائيل"، لأنّ "حزب الله" لا يزال يقاتل ويطلق الصواريخ والمسيرات، وأنّه، كما حماس، أصبح يعتمد على اللامركزية في قتاله، وسيعمل الحزب على تصعيب مهمة "نتنياهو" في تحقيق أهداف الحرب، من خلال الاستمرار في إطلاق الصواريخ، مؤكّدًا أنّ العملية العسكرية "الإسرائيلية" لن تنهي "حزب الله". (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     رأى الكاتب الصحفي ، عماد الدين أديب ، أنه وفي الحالتين سواء فازت "هاريس أو ترامب، فلا بدّ من ترتيبات أمنية تُعيد الحزب مرتدعاً إلى ما بعد الليطاني وتسلِّم الجيش اللبناني مع "اليونيفيل" تأمين الحدود، إضافة إلى ضرورة وجود رئيس للجمهورية قويّ وقادر ومستقلّ. (موقع أساس ميديا، لبنان)

·     رأى المحلّل والكاتب السياسي الأميركي، توماس فريدمان، أنّ وفاة زعيم حماس، يحيى السنوار. تتيح إمكانية اتّخاذ أكبر خطوة نحو حلّ الدولتين بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين منذ أوسلو، فضلاً عن التطبيع بين "إسرائيل" والسعودية، مؤكدًا أنّ وفاة "السنوار" أمر كبير للغاية، لكنّه لا يشكّل وحده الشرط الكافي لإنهاء حرب غزة ووضع "الإسرائيليين" والفلسطينيين على مسار مستقبل أفضل.

وكشف "فريدمان" بالمقابل عن أن الفكرة العامة تتلخص في أن يوافق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على تعيين الاقتصادي ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض -الذي يصفه فريدمان بأنه يتمتع بسمعة ممتازة في النزاهة- لقيادة حكومة تكنوقراط جديدة وإصلاح السلطة الفلسطينية، واجتثاث الفساد وتحديث حوكمتها وقواتها الأمنية. وقال إن من شأن السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها أن تطلب رسميًا -وتشارك في- قوة دولية لحفظ السلام تضم قوات من الإمارات ومصر، وربما من دول عربية أخرى وحتى دول أوروبية، لتحل محل الجيش "الإسرائيلي" في قطاع غزة. ومع ذلك، يدرك نتنياهو أن العرب لن يشاركوا في قوة حفظ سلام عربية أو دولية "لتنظيف الفوضى" في غزة إلا إذا كان ذلك جزءاً من عملية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.  (موقع اساس ميديا، لبنان)

ثالثاً.  استنتاجات مركز "صدارة"

·      يبقي رئيس وزراء الاحتلال جميع الأطراف منشغلة، بينما هو يمضي قدما دون توقف في تنفيذ أهدافه الميدانية، فبينما تناقش مصر مع واشنطن "مقترحات" بخصوص محور فيلادلفيا، ينفذ جيش الاحتلال بالفعل بناء منشآته على الشريط الحدودي وفق خطته للسيطرة المباشرة على الحدود. ولا يتردد المسؤولين "الإسرائيليين" في مناقشة مقترحات مصر وغيرها بخصوص وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بينما تستمر العملية العسكرية في شمال القطاع بهدف إخلائه من سكانه ما يعني تمسك الاحتلال بالسيطرة على مساحات من قطاع غزة بغض النظر عن الخطط المطروحة والتي تقوم على أساس الانسحاب الكامل من القطاع. وحتى فيما يتعلق بإيران لن يكون من المفاجئ أن يباغت نتنياهو إدارة بايدن بتحركه دون انتظار انتهاء الانتخابات. أي أن نتنياهو يراهن على أنه بغض النظر عن هوية الرئيس الأمريكي الذي سيحلف اليمين في يناير/ كانون الثاني القادم، فإنه سيكون مضطراً للتعامل مع الكثير من الحقائق على الأرض في غزة والضفة ولبنان وربما إيران.

·     التخوف "الإسرائيلي" من قدوم ترامب له مسوغاته، لكن يظل فوزه هو خيار نتنياهو المفضل دون شك. يريد ترامب إنهاء الحرب، لكنّه أيضا يريد، وربما بصورة أكبر، توجيه ضربة رادعة لإيران وأذرعها، أي أن طريقه لإنهاء الحرب قد يكون عبر السماح بممارسة ضغط عسكري أكبر على إيران وحزب الله والحوثيين بهدف إجبارهم على القبول بصيغة لنهاية الحرب تحقق مصالح "إسرائيل". بالإضافة لذلك؛ فإن أجندة ترامب تجاه السلطة الفلسطينية ومجمل الوضع في الضفة خصوصا ملف الاستيطان، تخدم أولويات حكومة اليمين المتطرف بصورة مباشرة.

·     على الرغم من تمسك النظام السوري بالابتعاد عن التورط في الحرب، لكن من المبالغة تصور أنه سيكون في الجبهة المناوئة لطهران إلى درجة المساهمة في تقويض خطوط إمدادها لحزب الله. لدى النظام السوري مصلحة واضحة في الحد من مستوى النفوذ الإيراني الواقع عليه، ولكن ليس إبعاد إيران بينما هو لم يحكم سيطرته على البلاد بعد، كما أنه لا يثق بالوعود العربية ولا بالإشارات الغربية. لدى دمشق تاريخ طويل من اللعب على التناقضات وتنويع التحالفات، وسيكون هدف النظام السوري العام هو تجنب التورط في الحرب، لكن بالتأكيد دون أن يخسر مظلة الحماية الإيرانية.

·     يمثل استمرار عمليات المقاومة في شمال قطاع غزة رسالة بالغة الدلالة سيكون لها أثرها ليس فقط على مسألة تماسك المقاومة بعد استشهاد السنوار، ولكن أيضا على تصورات اليوم التالي وخططه، ومسألة السماح بعودة الاستيطان لغزة، حيث تعطي معارك الشمال نموذجاً مصغراً لما سيكون عليه الوضع في القطاع مستقبلاً ما لم تكن هناك تسوية تقبلها المقاومة بعد أن أثبتت أنها تظل فاعلاً في الميدان لا يمكن التفكير في مستقبل القطاع بدون موافقته.