أولاً. معطيات ومعلومات نوعية:
الملف الإقليمي:
· كشفت مصادر ديبلوماسية واسعة الاطلاع، أنّ وزير التخطيط الاستراتيجي "الإسرائيلي"، رون دريمر، طرح على القيادة الروسية خطة تطالبها بالضغط على النظام لإقفال المعابر التي تنقل الأسلحة إلى "حزب الله" من مخازنه في سوريا أو تلك التي كانت في طريقها من طهران عبر الحدود السورية، مقابل رفع العقوبات عن رئيس النظام السوري، بشار الأسد. وأوضحت المصادر أنّ "دريمر" تعهّد بالسعي لدى الإدارة الأمريكية الجديدة لتجميد العقوبات المفروضة على الأسد وعلى سوريا في مهلة تتساوى مع قدرة النظام على ترجمة ما هو مطروح عليه من خطوات يمكن أن يتخذها، عقب ما هو متوافر من معلومات تحدثت عن الإجراءات الجديدة التي باشر بها النظام في مناطق سيطرته، للحدّ من حركة مقاتلي "حزب الله" ومنع أي حراك شعبي أو سياسي أو حزبي يتناول ردّات الفعل لما انتهى إليه العدوان "الإسرائيلي" على لبنان. (صحيفة الجمهورية، لبنان)
· ذكرت مصادر مطلعة أنّ بعض الغارات الجوية "الإسرائيلية" داخل الاراضي السورية تستهدف مخازن مواد غذائية يراد نقلها إلى لبنان، أو هي في الأصل تابعة لـ"حزب الله" الذي كان ينقلها إلى مخازنه المرتبطة بمشروع "السجاد"، مُشيرةً إلى أنّ "إسرائيل" وجهت ضربات مركزة ومتتالية على منطقة جبال القصير بهدف تدمير ما أمكن من معامل وورشات لتصنيع وتجميع الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية، وقطع خطوط الإمداد ونقل الأسلحة والذخائر إلى "حزب الله". (موقع لبنان 24 + صحيفة العربي الجديد)
· أفادت مصادر أمنية بأنّ "القوات الإسرائيلية" أزالت ألغامًا أرضية وأقامت حواجز جديدة على الحدود بين هضبة الجولان وشريط منزوع السلاح على الحدود مع سوريا، لافتةً إلى أنّ هذه الخطوة تشير إلى أن "إسرائيل" ربما تسعى للمرة الأولى إلى إصابة أهداف لـ"حزب الله" من مسافة أبعد نحو الشرق على الحدود اللبنانية. وكشفت المصادر أنّ "إسرائيل" تتحرك في جبهتها الشرقية عبر توسيع السياج الفاصل بين المنطقة المنزوعة السلاح نحو الجانب السوري وتنفذ أعمال حفر لإقامة المزيد من التحصينات في المنطقة، كي تستطيع أن تشدد قبضتها على طرق إمداد "حزب الله" بالأسلحة، التي يمر بعضها عبر سوريا وإيران التي تدعمه. (صحيفة العربي الجديد)
· كشف "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أنّ قوات التحالف الدولي في سوريا استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة إلى "قاعدة قسرك" في ريف محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، تضم أكثر من 115 شاحنة محمّلة بمعدّات عسكرية ولوجستية وصناديق مغلقة وصهاريج وقود. في المقابل، أقام "الحرس الثوري الإيراني" أقام معسكرات تدريب مكثفة للمجموعات التابعة له في سوريا، لا سيما "حركة النجباء" العراقية، إضافةً إلى استقدام تعزيزات عسكرية من مجموعات "زينبيون" و"فاطميون" تضم 225 عنصرًا من العراق إلى ريف دير الزور الشرقي. (صحيفة العربي الجديد + صحيفة الشرق الأوسط)
· أفادت مصادر مصريّة مطلعة بإجراء اتصالات "إسرائيلية" مصرية على مستوى أمني وعسكري بشأن الوضع في المنطقة الحدودية وانتشار القوات "الإسرائيلية" في "محور فيلادلفيا"، حيث عرضت "إسرائيل" تصورًا جديدًا يتضمن العودة إلى الملاحق الأمنية لاتفاقية "كامب ديفيد" الموقعة بين القاهرة و"تل أبيب" عام 1979، قبل تعديلها عام 2005 عقب الانسحاب "الإسرائيلي" من قطاع غزة، بحيث تتواجد عناصر عسكرية "إسرائيلية" في المنطقة الحدودية مع مصر من جانب قطاع غزة، على أن تكون تلك المنطقة منزوعة من الأسلحة الثقيلة، وتكتفي العناصر بالأسلحة الخفيفة فقط إلى جانب معدات المراقبة. (صحيفة العربي الجديد)
· كشف مصدر مسؤول في الرئاسة المصرية عن تراجع كبير في قنوات التواصل بين القاهرة و"تل أبيب" خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن مسؤولين بجهاز "الشاباك" طلبوا زيارة القاهرة للتباحث، بينما لم تحدد مصر موعدًا للزيارة بعد، مرجعًا ذلك إلى أن القاهرة "لا تريد تحويل الزيارات "الإسرائيلية" إلى مناورات تُستغل داخليًا أو للاستهلاك الإعلامي، لتهدئة عائلات الأسرى. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· حذر مسؤولون مصريون نظراءهم الأمريكيين من أن العمليات "الإسرائيلية" في غزة غير مجدية وقد تؤدي إلى مقتل الأسرى بدلًا من تحريرهم، مطالبين بإعادة النظر في إمكانية التوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة لمدة يومين أو ثلاثة، وهو الأمر الذي لا يزال يلقى رفضًا "إسرائيليًا"، لاعتبارات تعتقد القاهرة أنها "مرتبطة بالرغبة في أن تكون الهدنة ضمن اتفاق أوسع بمساعدة مشتركة بين مسؤولين في إدارة بايدن وإدارة ترامب المرتقبة". (صحيفة الأخبار، لبنان)
· تحدث مسؤولون مصريون عن ملامح صيغة مقترحة تشمل القطاع ولبنان، جرى تداولها في الاتصالات التي تكثفت مع مسؤولين وصناع قرار في الولايات المتحدة، خلال اليومين الماضيين، وتعهدت فيه القاهرة بضمان موقف حماس الداعم للتفاوض. ولفت المسؤولون إلى أن التصور المقترح لوقف الحرب مؤقتاً، تدعمه إدارة بايدن، على قاعدة أن "إسرائيل" حققت أهدافها، غير أنه لا يتضمن أي حديث عن انسحاب من داخل الأراضي التي سيطرت عليها "إسرائيل" في قطاع غزة. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشف موقع "ويللا" العبري، أنّ رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، قام بزيارة سرية إلى تركيا؛ حيث بحث مع رئيس جهاز المخابرات التركي، إبراهيم قالن، ملف الأسرى "الإسرائيليين" في قطاع غزة، والجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى. وبحسب الموقع، فإن "نتنياهو" رفض الوساطة التركية أو التعامل مع أنقرة بصفتها وسيطًا في ما يخص ملف الوضع في قطاع غزة، وأنّ دور أنقرة يقتصر فقط على الضغط على حركة حماس. (موقع عرب 48)
· وافقت تركيا على مذكرة تفاهم تسمح بإرسال قوات إلى الضفة الغربية من أجل تدريب ما أسمته بـ"قوات إنفاذ القانون" الفلسطيني، وذلك بموجب اتفاقية بين أنقرة والسلطة الفلسطينية. ومن المقرر أن يقوم الجانبان بإجراء دراسة "تحليل الاحتياجات التدريبية" من أجل تحديد الاحتياجات التدريبية وتنظيم برامج التدريب المتبادل. (موقع عربي 21)
كشفت مصادر أميركية ضمن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب، عن وثيقة تتضمن استراتيجية "ترامب" فيما يتعلق بالشرق الأوسط، على الشكل التالي:
o في الشأن اللبناني:
- العيش بسلام مع جميع جيران لبنان.
- الحل يجب أن يكون دائما وطويل الأمد فيما يتعلق بالحرب بين الكيان و"حزب الله".
- القرار 1701 كما هو اليوم غير مفيد.
- الواقع يتطلب التفكير في آلية مختلفة تقضي بنزع سلاح حزب الله ومنع أي تهديد للكيان.
- أثبتت التجربة أن الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل غير قادرين على منع تسليح حزب الله.
o في القضية الفلسطينية: يدرك فريق ترامب ضرورة حل المشكلة الفلسطينية، لكن حتى الآن لا يوجد قرار بشأن حل الدولتين.
o في الشأن الإيراني: ترامب وفريقه يعتقدون أن إيران مشكلة كبرى وسبب لعدم الاستقرار وعلى القادة في إيران أن يقرروا: إما المواجهة مع الولايات المتحدة أو التوصل إلى اتفاق معها. وإذا كان هناك لا اتفاق، سيعود ترامب ويفرض عقوبات أشد على إيران ولن يتردد في دعم "إسرائيل" إذا قررت توجيه ضربة عسكرية للنووي الإيراني. ( صحيفة "نداء الوطن، لبنان)
· كشف مصدر مطلع عن تقديم دولة الإمارات مقترحًا للولايات المتحدة لتشكيل ائتلاف عسكري واسع لتأمين حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، في ظل استمرار الهجمات التي يشنها الحوثيون منذ قرابة عام. وأضاف المصدر أن مقترح الدولة الخليجية تضمن أن يتم دمج تحالف "حارس الازدهار" الذي أطلقته واشنطن نهاية العام الماضي في تحالف عربي. (موقع عربي 21)
· أفاد شهود عيان بأن جماعة الحوثيين استحدثت متاريس وتحصينات ترابية، وحفرت أنفاقاً، وزرعت ألغاماً في مدينة الحُديدة وفي عدد من مديريات المحافظة، أبرزها الجراحي والتحيتا وجبل رأس والدريهمي، وذلك وسط تزايد المؤشرات على احتمال استئناف العمليات العسكرية في اليمن، عقب توقفها وفق الهدنة المعلنة بين جماعة الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا. (صحيفة العربي الجديد)
· كشفت مصادر عراقية مقربة من جماعة "المقاومة الإسلامية" عن أن العمليات الأخيرة التي نفذتها الجماعة على أهداف في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل انطلقت من الأراضي السورية وليس من العراق، في توجه قد يكون استجابة من تلك الفصائل للضغوط التي قادها الائتلاف الحاكم في العراق (الإطار التنسيقي) والحكومة في بغداد لمنع أي مسوغات إسرائيلية لشنّ اعتداء على العراق. (صحيفة العربي الجديد)
· أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، الذي أجرى محادثات في واشنطن أخيرًا، أن ثمة رسالة "إسرائيلية" نقلها الجانب الأميركي إلى بغداد مفادها أن "إسرائيل" ستنقل ضرباتها من سوريا إلى العراق، ردًا على استمرار فصائل المقاومة في شن الهجمات ضد أهداف "إسرائيلية". (صحيفة الأخبار، لبنان)
· أفاد ضابط كبير في الأمن العراقي بأن القوات الأميركية تراقب بشكل مكثّف، منذ أسبوعين، الحدود العراقية - السورية بالطيران المُسيّر، حيث يتم التركيز على المناطق الصحراوية لرصد المواقع التي تنطلق منها الصواريخ لمهاجمة "إسرائيل"، ومراقبة أنشطة فصائل المقاومة التي تتواجد في الرمادي والقائم وعلى الشريط الحدودي المحاذي لسوريا، خشية تنفيذ ضربات ضد القواعد الأميركية أو ضد "إسرائيل" ضمن سلسلة الرد الإيراني. (صحيفة العربي الجديد)
· كشفت مصادر مقربة من فريق الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، عن محادثات مبكرة جرت قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات بين مبعوثين لترامب والقيادة السعودية، وُصفت بأنها "بناءة ومثمرة"، حيث ناقشوا ورقة تقدير موقف مشتركة تهدف إلى تجاوز التوترات التي سادت العلاقات بين السعودية وإدارة بايدن. كما شملت المحادثات وضع مسودة خطة لتعزيز التحالف الاستراتيجي بين السعودية والولايات المتحدة ، وتعزيز الزعامة السعودية بين دول المنطقة، مع توافق حول تقليص نفوذ إيران من خلال إطفاء الصراع الفلسطيني-"الإسرائيلي" وكبح جماح الخطط "الإسرائيلية"، بجانب صياغة استراتيجية سعودية تدعم عملية السلام في الشرق الأوسط. (صحيفة رأي اليوم)
· أكدت دراسة أعدّها المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق عن مستويات التطبيع بين الدول العربية، أن الإمارات تأتي في المركز الأول في مؤشر التعامل مع "إسرائيل" على مختلف المستويات (سياسي، دبلوماسي، أمني، عسكري، اقتصادي، تجاري، سياحي، إضافة إلى التطبيع الثقافي والتربوي والرياضي والعلمي والتكنولوجي). وأوضحت الدراسة الإحصائية أنّ البحرين والمغرب جاءا في المركزين الثاني والثالث عربيًّا، في حين احتلت السعودية صدارة مؤشر الأنشطة والحالات التطبيعية بين الدول العربية التي ليس لها علاقات دبلوماسية رسمية علنية مع "إسرائيل". (موقع عربي 21)
· كشف تقرير أن شركات الطيران الإماراتية، مثل "فلاي دبي" و"الاتحاد"، تواصل تشغيل رحلاتها من وإلى "إسرائيل"، وذلك في ظل تجنب شركات الطيران العالمية الرحلات إلى الأراضي المحتلة. وأفادت القناة 13 "العبرية بأنه سيتم تسيير 14 رحلة يومية من تل أبيب إلى دبي، التي تعتبر "الوجهة الأكثر سخونة في الشتاء القادم"، مؤكدة أن الإمارات تعتبر آمنة للسياح "الإسرائيليين". (موقع عربي 21)
· أفاد تقرير صحفي بامتناع سفارة السلطة الفلسطينية في ماليزيا عن تجديد جوازات السفر لعشرات الفلسطينيين من بينهم أرباب عوائل وطلبة وأصحاب مصالح ووظائف وغيرها، دون سبب حقيقي ومقنع لامتناعها عن ذلك رغم أن بعضهم انتهت مدة صلاحية جوازاتهم بالفعل وفقدوا وظائفهم ويواجهون صعوبات كثيرة في التحرك داخل ماليزيا. (موقع الشاهد، فلسطين)
· أعلن مسؤول أمريكي أن السلطة الفلسطينية لن تتسلم أي دعم مالي في الفترة المتبقية من إدارة "بايدن"، في ظل استمرار مماطلتها بإجراء إصلاحات في هياكلها، موضحًا أن هناك ضغطًا كبيرًا على السلطة من قبل المانحين الدوليين لتنفيذ إجراءات صارمة فيما يتعلق بالفساد المالي والاداري في كافة المؤسسات المستفيدة من الدعم المالي الدولي. (موقع الشاهد، فلسطين)
· أفاد مسؤولون أمريكيون و"إسرائيليون" بأن "إسرائيل" دمرت في هجومها الأخير على إيران منشأة "طاليغان 2" السرية في منطقة بارشين والتي تختص بأبحاث الأسلحة النووية، مما أدى إلى تدمير المنشأة بشكل كامل، بما في ذلك معدات تكنولوجية متطورة تستخدم لتصميم المتفجرات البلاستيكية التي تغلف اليورانيوم والضرورية لتنفيذ عملية "الاندفاع" التي تؤدي إلى انفجار نووي. (موقع عرب 48)
الكيان "الاسرائيلي":
· أفادت مصادر مطلعة بأن الجيش "الإسرائيلي" قد أنشأ في محور "نتساريم" منظومات اتصالات وتجسس ونقاط رقابة موسعة، إضافة إلى نقاط عسكرية شاسعة، في وقتٍ يعمل فيه على توسعة هذا المحور بين فترة وأخرى بناء على الظروف العملياتية وحالة الميدان، والاشتباك مع الأذرع العسكرية للمقاومة. (صحيفة العربي الجديد)
· أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، بأن المستوى السياسي والأمني يدرس إدخال شركة أمنية أميركية إلى قطاع غزة، تتولى مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية، حيث سيكون الحي الأول الذي من المفترض أن تتم فيه مثل هذه التجربة هو حي العطاطرة الواقع شمال قطاع غزة، لافتةً إلى هذه الخطوة لم تحصل حتى الآن على موافقة "الكابينت" بسبب الصعوبة القانونية في تعريف "الاحتلال" وفق القانون الدولي. وأوضحت الصحيفة بأنه وللتحايل على تلك الصعوبة القانونية فإن المنظومة الأمنية تفكر في محاولة جلب تمويل أجنبي من منظمات مساعدات دولية أو دول أجنبية إلى تلك الشركة الأمريكية. (شبكة الهدهد الإخبارية)
· كشفت صحيفة "هآرتس" أن مكتب "نتنياهو" طلب من جهاز "الشاباك" إعداد تقييم أمني يسمح له بتجنب الإدلاء بشهادته في محاكمته المقررة في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، من خلال تحديد ما إذا كان من الممكن اعتبار أن "نتنياهو" غير قادر على البقاء لفترات طويلة في أماكن ثابتة تكون معروفة مسبقًا للجمهور، في محاولة من رئيس الحكومة للتملص من جلسة المحكمة. ولفتت الصحيفة إلى أن "الشاباك" رفض تقديم هذا التقييم، وبدلاً من ذلك بدأ في عملية فحص شاملة للتأكد ما إذا كان من الممكن إجراء شهادة "نتنياهو" أمام المحكمة كما هو مخطط لها مع مراعاة متطلبات الأمن الخاصة برئيس الحكومة. (موقع عرب 48)
· أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جهاز "الشاباك" قرر تعديل خطط الحماية لمقر إقامة رئيس الوزراء في شارع بلفور بالقدس بعد هجوم قيساريا، وستُطبّق الإجراءات الأمنية الجديدة أيضًا على مشروع "شيرا" لبناء منزل ومكتب جديدين لرئيس الوزراء في المجمع الحكومي. (شبكة الهدهد الإخبارية)
· صادقت حكومة الاحتلال على زيادة ميزانية الدولة للعام الحالي بمبلغ 33 مليار دولار، بموجب اقتراح وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع نسبة العجز في الميزانية من 6.6% إلى 7.7%، ويأتي قرار الحكومة بسبب ارتفاع الإنفاق الأمني في أعقاب الحرب في لبنان واستدعاء أعداد كبيرة من الجنود في قوات الاحتياط، وتأجيل تحويل المساعدات المالية الأميركية إلى العام المقبل، وتسديد الديون الخارجية بفائدة مرتفعة في أعقاب خفض تدريج "إسرائيل" الائتماني. (موقع عرب 48)
· أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 12 العبرية أن "نتنياهو" نجح في تعزيز شعبيته على خلفية الحرب على غزة وتصعيد العدوان على لبنان، بحيث يتصدر نتائج الانتخابات إذا ما أجريت اليوم، بفارق كبير عن منافسيه. (موقع عرب 48)
· ذكرت قناة "كان" العبرية أن استطلاعاً جديداً للرأي، أجراه "منتدى زوجات جنود الاحتياط"، كشف أن 98% من عائلات جنود الاحتياط في الجيش "الإسرائيلي" أبلغت عن "ضرر نفسي أو عقلي نتج عن الخدمة الطويلة لأفراد عائلاتهم من الجنود في الجيش. بدورها، كشفت صحيفة "هآرتس" أن "ثلث قتلى الحرب الإسرائيليين هم من أفراد قوات الاحتياط"، لافتةً إلى أن "العديد منهم لديهم عائلات والعبء عليهم غير مسبوق. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· يسعى الجيش "الإسرائيلي" منذ شهور إلى تعديل التشريعات لتمديد فترة الخدمة النظامية من 32 إلى 36 شهرًا، وذلك لزيادة عدد المقاتلين وتنظيم بناء القوة بشكل أفضل، حيث إن هناك حاجة ملحة لرفع سن الإعفاء من الاحتياط من 40 إلى 45 عامًا، في ظل نقص يعاني منه يصل إلى 7500 جندي. (موقع عربي 21)
الملف الدولي:
· غادرت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس أبراهام لينكولن" منطقة الشرق الأوسط ودخلت منطقة الأسطول السابع الأمريكي، وهذه هي المرة الثانية خلال أكثر من عام التي يخلو فيها الشرق الأوسط من وجود حاملة طائرات أمريكية. (وكالة رويترز)
· أشار تقرير عبري إلى أن الصين خففت قليلًا لهجتها تجاه "إسرائيل" وأصبحت تصريحاتها أقل صدامية منذ تشرين الأول/أكتوبر الفائت، إذ بدا لافتًا تصريح المتحدثة باسم الخارجية الصينية، في 8 تشرين الأول/أكتوبر الفائت، بأنه"يجب الالتفات إلى القلق الأمني الإسرائيلي الشرعي"، وقول وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، لنظيره "الإسرائيلي" حينها، يسرائيل كاتس، في 14 تشرين الأول/أكتوبر الفائت، إنه يدعو "لتحرير جميع المخطوفين"، بدلا من كلمة "أسرى". ولفت التقرير إلى أن هذه اللهجة تدل على تغيير مقصود، لكن لا ينبغي الاستنتاج من ذلك أن ثمة انحيازًا في السياسة الصينية لصالح "إسرائيل". (موقع عرب 48)
· أفاد مسؤول يوناني بأن هناك مباحثات تجري بين "إسرائيل" واليونان بشأن تطوير نظام دفاع جوي بتكلفة 2 مليار يورو ضمن مخطط يوناني بتكلفة 12 مليار يورو لإنشاء نظام دفاع متعدد الطبقات ضد الطائرات والطائرات بدون طيار بحلول عام 2035. (وكالة رويترز)
ثانياً. تحليلات وقراءات:
· كشفت مصادر دبلوماسية بأن هناك خمسة مبادئ تحكم سياسات ترامب المقبلة، وهي:
- للداخل الأميركي الأولويّة المطلقة على الخارج.
- تحكم السياسة الخارجية قاعدة cost and revenue، أي الأكلاف والأرباح، وهو منطق الربح الرأسمالي، بمعنى أنّ الولايات المتحدة لن تموّل أيّ مشروع يختصّ بالسياسة الخارجية وحدها، ولن تموّل مشروعاً ليس له أيّ مردود داخلي للتأثير السياسي على الداخل.
- "لإسرائيل" أولوية مطلقة لأنّها تعتبر من أكثر القوى الداخلية الداعمة لإدارة ترامب: القوّة الأولى اللوبي الأميركي – "الإسرائيلي" (إيباك)، والثانية الأهمّ هذه الأيّام هي التيار الإنجيلي – الصهيوني الذي يضمّ 62 مليون صوت انتخابي في الحزام الإنجيلي.
- أولوية ترامب الأولى هي استكشاف مسار للحوار في الأزمة الأوكرانية – الروسية وفتح قناة سياسية بين روسيا وأوكرانيا مع هدنة سريعة لوقف إطلاق النار على الحدود الحالية، والملفّ الإيراني.
- مُنح نتنياهو ضوءاً أخضر لاستكمال عملياته العسكرية في غزة وجنوب لبنان من أجل "تنظيف وتطهير"، على حدّ الوصف الأميركي، أذرع إيران في لبنان وغزة واليمن وسوريا، ليؤدّي ذلك كلّه إلى ظرف مناسب من القوّة للطرف الأميركي – "الإسرائيلي" تقابله حالة ضعف وتهشيم لإيران وإقصائها. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· لفت الباحث في الشؤون الاستراتيجية، وخبير العقيدة القتالية للجيش "الإسرائيلي"، إيهود عيلام، إلى أنه وبعد انتخاب "ترامب" ستكون إيران أكثر حذرًا، وقد تسعى جاهدة لضرب "إسرائيل" بطريقة غير مباشرة، دون أن تشير مباشرة إليها، مثل هجوم على هدف "إسرائيلي" حول العالم، كما أن إدارة "ترامب" ستسعى جاهدة لتجنب الحرب مع إيران، بل يُتوقع أن تستعيد سياسة "الضغط الأقصى" عليها، كما اعتادت في الماضي، بفرض عقوبات شديدة عليها، وعزلها سياسيًا لإجبارها على قبول قيود صارمة على بنيتها التحتية النووية والصاروخية، والحد من سياستها في الشرق الأوسط. بالتوازي مع ذلك، رأى "عيلام" أن إدارة "ترامب" قد تسعى لإبرام "اتفاقيات أبراهام 2"، بإضافة السعودية، لكن هذه الخطوة ستتضمن تنازلات كبيرة منها إذا أرادت المملكة الحصول على أنظمة أسلحة أمريكية متقدمة في المقابل، وأصرت على مشروع نووي مدني، والتزام "إسرائيلي" رسمي وواضح بإقامة دولة فلسطينية، هنا يمكن أن تتمكن تل أبيب من استغلال ذلك لصياغة اتفاق يكون معقولاً إلى حدّ ما في نظرها، ويعتمد الكثير على مدى الضغط الذي ستمارسه واشنطن عليها، التي ستسعى جاهدة لتجنب الاحتكاك معها". (موقع عربي 21)
· ذكر تقرير نشر في صحيفة "واشنطن بوست" أن النفوذ الذي كان يتمتع به صقور الحزب الجمهوري بالولايات المتحدة، المعروفون بمواقفهم المتشددة تجاه إيران، قد يشهد تراجعًا في إدارة "ترامب" المقبلة، مشيرةً إلى أن العديد من المشرعين والمسؤولين الجمهوريين يحذرون من أن الأصوات الداعية إلى شن هجوم أمريكي على إيران أو حتى تغيير النظام هناك قد تتمتع بنفوذ أقل بكثير في الإدارة الجديدة مقارنة بالسابق. وأشار التقرير إلى أن فريق ترامب الجديد يضم شخصيات مثل مايكل والتز كمرشح لمنصب مستشار الأمن القومي، وجون راتكليف كمدير لوكالة المخابرات المركزية، مشيرا إلى أن هؤلاء قد يكونون أقل حماسة للجوء إلى العمل العسكري مقارنة بالإدارة الأولى. ولفت التقرير إلى أن الاجتماع السري بين إيلون ماسك، المقرب من ترامب، وسفير إيران لدى الأمم المتحدة، قد يكون مؤشرًا أوليًا على تحول محتمل في السياسة الأمريكية تجاه طهران. (موقع عربي 21)
· رأى الكاتب "غازي دحمان" أنّ الهدف "الإسرائيلي" الاستراتيجي من زيادة وتكثيف وتيرة الضربات على سوريا هو تحطيم معادلة الردع السابقة بشكل نهائي، وجعل إمكانية إعادة بنائها مرّة جديدةً أمرًا مستحيلًا، إذ تطمح "إسرائيل" إلى تثبيت هذا الواقع في وثائق إنهاء الحرب التي ستكون في الغالب بضمانات روسية وأمريكية، إضافة إلى تحطيم خطّ الدفاع الثاني، والاحتياط الاستراتيجي لـ"حزب الله"، وتفكيك الروابط بين الساحتين السورية واللبنانية، وصولًا إلى عزل "حزب الله" نهائيًا عن مراكز الدعم في إيران وتدمير البنية الاحتياطية في سوريا. وأوضح "دحمان" أنّ الهدف الثاني يتمثّل في ضرب خطوط الدفاع الإيرانية المتقدّمة، وتجريد إيران من أوراق قوتها في المنطقة؛ فالمعلوم أن قوات النظام السوري لا تعتبر فاعلًا ذا وزن مهمّ من دون الدعم الإيراني الدائم، وبالتالي فإن ضرب المراكز الإيرانية سينهي أيّ خطر "إسرائيلي" قد يأتي من سوريا لعقود قادمة.
واعتبر "دحمان" أنّه لتحقيق هذه الاستراتيجية، تشتغل "إسرائيل" لتدمير جميع خطوط المواجهة الأمامية المحتملة، في جنوب سوريا وغربها، لخلق مساحات آمنة في هذه المناطق، من دون الاضطرار إلى السيطرة العسكرية المباشرة عليها، وبذلك تقلّص "إسرائيل" إلى حدّ كبير مساحات الأمان لدمشق والمراكز الحضرية في جنوب سوريا ووسطها وغربها، وتنهي بذلك المعادلة التي صمّمتها إيران في العقد الماضي، التي قامت على أساس محاصرة "إسرائيل" بحلقات النار من أكثر من جهة. وأشار الكاتب إلى أنّ هذه الاستراتيجية تدفع النظام السوري إلى الطلب من إيران التراجع عن تكتيكاتها في مواجهة "إسرائيل" وتغيير الأسلوب القديم، كما تدفع روسيا إلى الضغط على إيران للتوقف عن توظيف الجغرافية السورية في الصراع مع "إسرائيل"، بالنظر لما باتت تنطوي عليه من مخاطر على النظام السوري، قد تضع الاستثمارات الروسية والإيرانية في سوريا ضمن دائرة الخطر، وتؤثّر بشكل كبير في مشاريعهما الجيوسياسية في المنطقة. (صحيفة العربي الجديد)
ثالثاً. استنتاجات مركز "صدارة"
· يركّز نتنياهو على هدف فصل لبنان عن سوريا، ومن المرجح أن ترتيبات مؤثرة سوف تفرض على دمشق ضمن تفاهمات معينة بين الاحتلال وروسيا والولايات المتحدة. لا يمكن الجزم بدقة حول طبيعة تلك الترتيبات، لكنّها ستؤثر بلا شك في الأجل المتوسط على خطوط إمداد حزب الله، وإن كان من الممكن تجاوزها في المدى الطويل.
· التهديدات والاستنزاف الذي تتعرض له خطوط إيران الأمامية ممثلة في وكلائها، حزب الله حاليا والحوثيين ربما لاحقا، بالإضافة لتجاوز الخط الأحمر المتمثل باستهداف الداخل الإيراني، من المحتمل أنها ستغير بشكل جوهري عقيدة إيران الدفاعية على المدى البعيد والتي لن يكون من المجدي مستقبلا أن تعتمد على قدرات وكلائها على تهديد خصومها بعيداً عن قلب الأراضي الإيرانية.
· ليس من المتوقع أن تتبنى إدارة ترامب ضغوطا على نتنياهو من أجل الانسحاب من غزة في الأجل القريب. لا شك أن الإدارة الجديدة، كما المنتهية، تدعم دون تردد هدف القضاء على قدرات حماس العسكرية وضمان إبعادها عن حكم غزة مستقبلا. ولذلك؛ قد لا تكون الإدارة الأمريكية داعمة لـ"إعادة احتلال غزة"، لكنّ هذا لا يعني أن على الجيش الانسحاب الآن بينما لم يتم تأسيس هيكل حكم مستقر قادر على فرض الأمن والنظام، وفي ظل مواصلة مقاتلي حماس المقاومة والتصدي للعمليات العسكرية "الإسرائيلية" كما يجري في شمال القطاع.