رغم أن "إسرائيل" قد تستفيد من التحسن في صنع السياسات، لكنها ستشهد مخاطر أكبر من الاضطرابات الاجتماعية، بسبب سيطرة اليمين على الحكومة الجديدة؛ ففي حين أن صنع السياسات سيتحسن بسبب التقارب الأيديولوجي بين أعضاء التحالف، إلا أن استمرارية السياسة ستتأثر بسبب التحول اليميني الكبير عن الحكومة السابقة. ويعتبر أحد التشريعات الرئيسية التي من المرجّح أن تقرها الحكومة قريبًا هو قانون موازنة 2023، والذي من المحتمل أن يتبعه زيادة الإنفاق وتخفيضات ضريبية؛ وهو ما سيتماشى لحد كبير مع وعود الحملة الانتخابية.
يُعتقد أيضًا أن حكومة "نتنياهو" ستصدر مجموعة قوانين تهدف لتعزيز الهوية اليهودية لـ"إسرائيل" على حساب عرب "إسرائيل"، إضافة إلى تمرير السياسات التي تدعم التوسع السريع للأراضي التي يسيطر عليها اليهود فقط، إلى مناطق يقطنها فلسطينيون عرب في الضفة الغربية، ما سيؤدي لزيادة مخاطر الاضطرابات الاجتماعية.
فيتش سوليوشنز