استنتاجات الموجز:
نشاطٌ دبلوماسي لافت في الخليج ... أفغانستان ملف أمني وسياسي عاجل بين الغرب والدوحة والكويت والمنامة
تركيا تواصل ترميم علاقاتها الخليجية عبر اتصالات مع البحرين وتأكيد على تقدم المباحثات مع الإمارات
وزير الداخلية السعودي في الدوحة و"بن زايد" يهاتف "بن سلمان" واختيار سفير الاحتلال لدى البحرين
بدأ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع، لويد أوستن، جولة زيارات إلى عدد من دول الخليج، معربيْن عن شكرهما للدول الخليجية لجهودها في ملف الإجلاء من أفغانستان؛ حيث التقيا في قطر بالأمير، تميم بن حمد، وبنظيريهما، وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن، ووزير الدولة لشؤون الدفاع، خالد العطية. وفي الكويت، التقيا أميرها، نواف الأحمد، ووزير الدفاع، حمد جابر، فيما التقى "أوستن" ولي العهد البحريني، سلمان بن حمد، بالمنامة. وأجرى "بلينكن" اتصالات هاتفية مع نظرائه الكويتي، أحمد ناصر، والإماراتي، عبد الله بن زايد، والسعودي، فيصل بن فرحان. كما أجرت نائبة رئيس الولايات المتحدة، كامالا هاريس، اتصالين هاتفيين، مع كل من ولي عهد البحرين، وولي عهد الكويت، مشعل الأحمد.
من جهته، استقبل أمير قطر وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، حيث أعرب الأخير عن شكر بلاده لقطر على تسهيل عمليات إجلاء المواطنين الإيطاليين من أفغانستان، وأعلن عزم بلاده نقل سفارتها في أفغانستان إلى الدوحة. كما استقبل أمير قطر وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، وبحثا التطورات الأفغانية، فيما استقبل ملك البحرين، حمد بن عيسى، وزير الخارجية الهندي، ف. مور اليدهاران، وبحثا الملف ذاته.
في شأن متصل، أرسلت قطر طائرات مساعدات طبية وغذائية إلى مطار كابل، إضافةً إلى فريق فني، كما أرسلت الإمارات طائرة مساعدات إنسانية. وأعلن السفير القطري بكابل، سعيد الخيارين، أن الفريق الفني تمكن من إعادة فتح مطار كابل لاستقبال المساعدات واستئناف الرحلات الداخلية، مشيرًا إلى استمرار التنسيق لإعلان التشغيل الدولي. بدوره، أكد وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده تعمل مع تركيا وقطر لإعادة فتح المطار، بينما أعلنت حركة "طالبان" وصول وفد إماراتي إلى كابل. من جهته، أجرى رئيس وزراء باكستان، عمران خان، اتصالات هاتفية بكل من أمير قطر وولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي لبحث التطورات.
خليجيًا، أجرى وزير الداخلية السعودي، عبد العزيز بن سعود، زيارة إلى قطرالتقى خلالها الأمير "تميم" ونظيره، خالد بن خليفة. وسلّم سفير الدوحة لدى الرياض، بندر العطية، أوراق اعتماده ممثلًا لقطر إلى نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي. كما قدم سفير قطر في مصر، سالم بن مبارك، للأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أوراق اعتماده مندوبًا دائما للدوحة لدى الجامعة. هذا، بينما أجرى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، اتصالًا هاتفيًا مع ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد. واجتمع فريق عمل إنشاء هيئة الربط المائي بدول مجلس التعاون الخليجي، عبر الاتصال المرئي، واستعرض مقترح إنشاء هيئة تعنى بالمواضيع المتعلقة بالأمن المائي.
خارجيًا، استقبل العاهل البحريني، حمد بن عيسى، السفيرة التركية لدى المملكة، إيسن تشاكيل، مؤكدًا على تقدم العلاقات مع تركيا، وأجرى وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، اتصالًا هاتفيًا بنظيره التركي، مولود جاويش أوغلو. بدوره، أشاد "جاويش أوغلو" بالمحادثات الإيجابية مع الإمارات، مشيرًا إلى إمكانية تطبيع العلاقات بين البلدين. وأجرى وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، زيارة إلى نيجيريا التقى خلالها بكل من الرئيس، محمد بخاري، ونظيره، جيوفري أونيِيما، كما أجرى "بن فرحان"، اتصالًا هاتفيًا مع نظيرته السودانية، مريم المهدي. ووقّعت كل من السعودية والعراق اتفاقية للنقل البحري بين البلدين، وذلك خلال اجتماع لجنة النقل والمنافذ الحدودية والموانئ بالمجلس التنسيقي السعودي-العراقي بالرياض.
على صعيد التطبيع، أعلنت شركة طيران الخليج البحرينية تسيير رحلاتها الجوية الأسبوعية إلى "إسرائيل" بدايةً من الشهر المقبل، وذلك بعد وصول السفير البحريني لدى "إسرائيل"، خالد الجلاهمة، إلى تل أبيب، لتسلم مهامه الرسمية. كما أعلنت "إسرائيل" تعيين "إيتان نائيه" أول سفير لها لدى البحرين. وقررت الإمارات السماح لـ"الإسرائيليين" بدخول أراضيها، حتى لو كانوا من غير المطعمين ضد فيروس "كورونا".
في السياق ذاته، أعلنت مجموعة "ديليك" "الإسرائيلية" للحفر إتمامها صفقة لبيع حصة تمثل 22% في حقل غاز تامار البحري، مع شركة مبادلة للبترول في أبوظبي، مقابل مليار دولار تقريبًا. هذا، في حين تصدرت الإمارات قائمة أعلى الدول العربية في التبادل التجاري مع الاحتلال خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2021، بنحو 613.9 ملايين دولار.
في الشأن الفلسطيني، أجرى رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، محمد العمادي، زيارة إلى القطاع، التقى خلالها مسؤولين من حكومة غزة وقادة حركة "حماس"، حيث بحث تثبيت حالة الهدوء والاستقرار في القطاع، كما أكد اكتمال إجراءات صرف المنحة القطرية للقطاع.
في اليمن، كثفت جماعة الحوثي هجماتها على السعودية؛ حيث أعلن التحالف العربي اعتراض وتدمير عدة طائرات مسيرة مفخخة وصواريخ باليستية، أطلقها الحوثيون تجاه المنطقتين الشرقية (الدمام) والجنوبية (جازان ونجران وخميس مشيط) للمملكة، حيث أعلنت السعودية أن الهجمات أسفرت عن إصابة طفلين وتضرر عدد من المنازل، فيما أعلن الحوثيون عن استهداف منشآت تابعة لشركة "أرامكو". كما شنت قوات التحالف غارات جوية على صنعاء ومأرب ومناطق أخرى داخل اليمن، في حين كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أن الإمارات حولت ميناء بلحاف النفطي باليمن إلى ثكنة عسكرية.
عسكريًا، انطلقت المناورات البحرية المشتركة بين الإمارات ومصر "زايد-3"، بمشاركة وحدات من القوات البحرية من البلدين.
في شؤون داخلية، أصدر العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، أمرًا بإنهاء خدمة مدير الأمن العام، خالد الحربي، وإحالته للتحقيق على أثر مخالفات مالية. وأصدر العاهل البحريني، حمد بن عيسى، مرسومًا بإعادة تشكيل مجلس احتياطي الأجيال القادمة.
اقتصاديًا، ارتفع إجمالي إيرادات عُمان المحصلة بنهاية تموز/ يوليو الماضي بنسبة 5.%، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2020، لتبلغ خمسة مليارات و214.2 مليون ريال. هذا، بينما تراجع عجز ميزانية عُمان بنسبة 22.3% خلال السبعة أشهر الأولى 2021 إلى 1.205 مليار ريال. وتراجعت قيمة الاحتياطي الرسمية للكويت بنهاية تموز/ يوليو الماضي، بنسبة 4.94% على أساس سنوي إلى 13.233 مليار دينار.
اقتصاديًا أيضًا، سجّلت الصناديق الاستثمارية السعودية ارتفاعًا في أصولها في أسواق الأسهم الأمريكية والأوروبية، بنهاية الربع الثاني 2021 بنسبة 79.5% على أساس سنوي، إلى نحو 2.33 مليار ريال. هذا، بينما أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، اعتزامها طرح حصة 7.5% في أسهم شركة "أدنوك للحفر" للاكتتاب العام بسوق أبوظبي للأوراق المالية.
لقراءة وتحميل الموجز / اضغط هنا