استنتاجات الموجز:
"بن سلمان" يستضيف "تميم" و"طحنون" على شاطئ البحر الأحمر في أجواء "أخوية" تعكس واقعًا جديدًا
الإمارات ماضية في تصفير المشاكل: مسؤول تركي في دبي ورئيس إيران يعلن رغبته تنمية العلاقات
واردات السعودية من الإمارات تتراجع 33% عقب تطبيق التعريفة الجمركية الجديدة لتعزيز المنتج المحلي
التقى أمير قطر، تميم بن حمد، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ومستشار الأمني الوطني الإماراتي، طحنون بن زايد، بالسعودية على أحد شواطئ البحر الأحمر، حيث نُشرت صورة لهم بملابس صيفية غير رسمية، ما أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما سلم القنصل العام القطري الجديد لدى السعودية، راشد الخيارين، أوراق اعتماده. كما استقبلت الرياض اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون، حيث بحث المجلس متابعة تنفيذ قرارات قمة "العلا"، إضافةً إلى تطورات الأوضاع في أفغانستان ولبنان واليمن والملف النووي الإيراني.
خارجيًا، التقى أمير قطر برئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، على هامش الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، كما التقى وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان. وترأس رئيس الوزراء الكويتي، صباح الخالد، وفد بلاده المشارك في الدورة، في حين أكد العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، في كلمته أمام الدورة على أن السلام هو الخيار الاستراتيجي لحل أزمة الشرق الأوسط. وأعلنت إيران أن وزير خارجيتها، حسين عبد اللهيان، شارك في اجتماع دولي رفيع المستوى مع ممثلين عن عدد من الدول العربية، منها السعودية والكويت ومصر، بمقر إقامة السفير العراقي في نيويورك.
في سياق منفصل، التقى وزير النفط الإماراتي، سهيل المزروعي، بوزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، على هامش المؤتمر العالمي للغاز الطبيعي "غازتك 2021"، في دبي، حيث أكد "الكعبي" أن قطر ليس لديها أي خطط حاليًا للعودة إلى منظمة "أوبك". كما أعلن نائب وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، عن استثمارات مرتقبة بين الإمارات وتركيا في مجال الطاقة، عقب حضوره المؤتمر.
من ناحيته، جدد وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، التزام بلاده بسياسة الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وذلك خلال كلمته في اجتماع الدول الأعضاء بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، كما أكد على دعم المملكة لجميع الجهود الرامية لمنع إيران من حيازة السلاح النووي. هذا، في حين بعث الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، رسالة إلى رئيس الإمارات، خليفة بن زايد، أعرب فيها عن أمله بتنمية العلاقات الثنائية بين بلاده والإمارات.
خارجيًا أيضًا، أجرى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، اتصالًا هاتفيًا برئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، فيما أجرى وزير الخارجية، فيصل بن فرحان، زيارة إلى الهند، التقى خلالها بنظيره، سوبراهمانيام جايشانكر. كما أجرى العاهل البحريني، حمد بن عيسى، زيارة إلى شرم الشيخ، التقى خلالها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، فيما بعث أمير قطر برقية تعزية إلى "السيسي"، في وفاة وزير الدفاع الأسبق، محمد حسين طنطاوي.
بدوره، أجرى ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، زيارة إلى العاصمة البريطانية لندن، التقى خلالها رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون. وعلى هامش الزيارة، التقى "بن زايد" برئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، بينما أقرّ مستشار ولي عهد أبوظبي السابق، عبد الخالق عبد الله، بتدخل بلاده في شؤون دول عربية، بهدف ما أسماه "محاربة الإخوان".
في سياق التطبيع، أشاد السفير البحريني لدى الولايات المتحدة، عبد الله آل خليفة، باتفاق التطبيع مع الاحتلال، على هامش مشاركته في اجتماع معهد الاتفاق الإبراهيمي للسلام في واشنطن. كما عقدت الإمارات و"إسرائيل" مؤتمرًا افتراضيًا لبحث التعاون في عدة مجالات أبرزها الذكاء الاصطناعي والمياه.
في ملف اليمن، بحث وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، آخر التطورات في اليمن، مع المبعوثين الأمريكي والأممي، تيموثي ليندركينج، وهانز جروندبرج. كما استقبل وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، المبعوث الأمريكي "ليندركينج"، بالرياض. هذا، بينما أعلن التحالف العربي اعتراض وتدمير عدة طائرات مسيرة وصواريخ باليستية، أطلقها الحوثيون نحو خميس مشيط وجازان.
عسكريًا، وافقت الولايات المتحدة، على عقد لصيانة أسطول السعودية من طائرات الهليكوبتر بقيمة 500 مليون دولار، بينما أجرى رئيس الأركان السوداني، محمد عثمان الحسين، جولة على عدد من مقرات الوحدات العسكرية القطرية، خلال زيارته إلى الدوحة.
أمنيًا، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على شبكات مالية تعمل في بيروت والكويت، تقوم بتمويل "حزب الله" اللبناني. وقضت السعودية بالسجن 10 سنوات على الداعية، ناصر العمر، المعتقل منذ نحو أربع سنوات. من جهتها، عبّرت وزارة الخارجية الإماراتية عن رفضها لقرار البرلمان الأوروبي الخاص بحقوق الإنسان، والذي دعا الدول الأعضاء إلى عدم المشاركة في معرض "إكسبو 2020 دبي". هذا، وأكد وزير الشؤون الإسلامية السعودي، عبد اللطيف آل الشيخ، أن السلطات "طهرت منابر المملكة من أصحاب التوجهات".
في شؤون داخلية، كشفت مصادر أن لجنة تابعة لمجلس الأمة ناقشت قضايا "البدون"، بما يشمل إمكانية منحهم وثائق سفر. وكشفت مصادر عن لقاءت لقادة المعارضة الكويتية جرت مؤخرًا في تركيا، قد تكون تمهيدًا لعودتهم، حيث تضمنت لقاء "بدر الداهوم" الذي أُسقطت عضويته في مجلس الأمة مؤخرًا، والبرلماني الحالي مساعد العارضي، بنواب سابقين في إسطنبول. وفي قطر، بدأت الحملات الانتخابية تمهيدًا لأول انتخابات لمجلس الشورى الشهر المقبل.
اقتصاديًا، تراجعت قيمة واردات السعودية من الإمارات بنسبة 33% على أساس شهري في تموز/ يوليو الماضي، بعد أن أقرت المملكة قواعد للمنشأ الوطني على الواردات من الدول الخليجية، حرمت بموجبها البضائع القادمة من المناطق الحرة أو تلك التي تتضمن أي مدخلات "إسرائيلية" من امتياز الإعفاء الجمركي بين دول مجلس التعاون.
كما ارتفع فائض ميزان تجارة السعودية الخارجية بنسبة 232.4% على أساس سنوي، خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري، إلى 57.5 مليار دولار. هذا، فيما سجلت صادرات النفط الخام السعودية في تموز/ يوليو أعلى مستوياتها منذ كانون الثاني/ يناير، حيث ارتفعت إلى 6.327 ملايين برميل يوميًا. كما تراجع عدد الأجانب في القطاعين الخاص والحكومي السعودي بنسبة 8.52% بما يعادل 571 ألفًا و333 أجنبيًا، في الربع الثاني على أساس سنوي، ليبلغ عدد العمال الأجانب بنهاية حزيران/ يونيو ستة ملايين و135 ألفًا و126 وافدًا.
اقتصاديًا أيضًا، وقّعت "مجموعة موانئ أبوظبي" اتفاقية مبدئية مع "شركة تطوير العقبة" الأردنية، تنص على تولي المجموعة إنشاء محطة سفن سياحية متطورة في مرسى "زايد" بالعقبة جنوب الأردن، وذلك خلال زيارة وفد أردني رفيع المستوى إلى أبوظبي. وارتفعت احتياطيات الكويت الأجنبية 21%، خلال العام الماضي بنحو 5.5 مليار دولار، بينما انخفضت تحويلات الوافدين للخارج خلال الربع الأول من عام 2021 بنسبة 7.3% على أساس فصلي، إلى 1.376 مليار دينار. هذا، بينما أصدرت قطر سندات وصكوكًا إسلامية بقيمة 15 مليار ريال على أربعة إصدارات لآجال مختلفة.
لقراءة وتحميل الموجز / اضغط هنا