الموجز المصري 02 نوفمبر 2021

الموجز المصري 02 نوفمبر 2021

الساعة : 17:00
2 نوفمبر 2021
الموجز المصري 02 نوفمبر 2021

استنتاجات الموجز:

مصافحة متوقعة بين "السيسي" و"تميم" في "قمة المناخ" تضيف رصيدًا لأجواء المصالحة الإقليمية

صعود غير مفاجئ بعد رئاسته هيئة العمليات: "السيسي" يعين "أسامة عسكر" رئيسًا لأركان الجيش

لا تراجع عن الاعتماد المالي على الخارج: السعودية تدعم الاحتياطي النقدي المصري بثلاثة مليارات

التقى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مع أمير قطر، تميم بن حمد، على هامش قمة جلاسكو للمناخ المنعقدة في اسكتلندا؛ حيث أظهرت صورة متداولة مصافحة نادرة بينهما دون إجراء لقاء خاص. في ملفات خارجية أخرى، أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن الحوار بين بلاده وبين مصر مستمر، غير أن عملية التعيين المتبادل للسفراء لم تبدأ بعد، فيما أشار العضو في البرلمان الإيراني، شهريار حيدري، إلى أن إيران ومصر مستعدتان لتحسين العلاقات بينهما. هذا، بينما استقبل وزير الخارجية، سامح شكري، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، يان كوبيتش، وبحثا تطورات الملف الليبي، حيث أكد "شكري" على موقف بلاده الداعي لخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.

في تطورات ملف "سد النهضة"، جدد وزير الري، محمد عبد العاطي، التأكيد على أن شروط مصر لعودة المفاوضات بشأن السد تضمنت تحديد المدة، ووجود آلية تفاوض واضحة على الملء والتشغيل واتفاقًا قانونيًا ملزمًا، إضافةً إلى حضور مراقبين دوليين. وخلال مشاركته في جلسة "الأمن المائي في إطار تغير المناخ"، والتي تعقد على هامش مؤتمر التغيرات المناخية بالمملكة المتحدة، نفى "عبد العاطي" وجود مسارات أو تواصل مباشر مع إثيوبيا بالملف الآن، كما أكد أن بلاده طرحت على الجانب الإثيوبي سيناريوهات بديلة لإنتاج الطاقة الكهربائية، مشيرًا إلى وجود العديد من الشكوك حول معاملات الأمان للسد.

في الشأن العسكريّ، أقال "السيسي" رئيس أركان الجيش، الفريق محمد فريد حجازي، من منصبه وعيّن الفريق "أسامة عسكر" خلفًا له، فيما تم تعيين "حجازي" مستشارًا لرئيس الجمهورية لمبادرة "حياة كريمة" المعنية بتطوير قرى الريف المصري. هذا، بينما اختُتمت فعاليات التدريب المصري الروسي المشترك "حماة الصداقة-5" بمشاركة قوات المظلات المصرية وقوات الإنزال الجوي الروسية.

في سياق أمني، استقبل رئيس المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، زياد النخالة، بالقاهرة وبحثا عدة قضايا فلسطينية، فيما نقلت قناة "العربية" السعودية عن مصادر قولها إن القاهرة تعهدت لحركة "الجهاد" بالتدخل لتحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين، وبالمقابل طلب المصريون من الحركة عدم التصعيد مع "إسرائيل".

أمنيًا أيضًا، وافق البرلمان بشكل نهائي على قانون بشأن تأمين وحماية المنشآت العامة والحيوية، يسمح بإحالة المدنيين للقضاء العسكري؛ حيث يستهدف إحالة جميع القضايا التي ترتكب حال قيام القوات المسلحة بتأمين وحماية المنشآت إلى القضاء العسكري. هذا، فيما صادق "السيسي" على قانون يحظر "إعاقة سير المياه في نهر النيل وفرعيه أو المجاري المائية، أو شبكة صرف مغطى أو مخر سيل أو إجراء عمل يكون من شأنه الإخلال بالموازنات"، كما يحظر "تبديد أو إهدار الموارد المائية بتجاوز الكميات المقررة أو المرخص بها."

في خبر أمني آخر، أعلن مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المجتمعية (قطاع السجون)، اللواء طارق مرزوق، أن عدد السجناء المفرج عنهم في عام 2021 بلغ 11 ألفًا و298، فيما شمل العفو الرئاسي في هذا العام 20 ألفًا و516 سجينًا.

على صعيد تداعيات "كورونا"، أكد مستشار الرئيس لشؤون الصحة، محمد عوض تاج الدين، استمرار الموجة الرابعة من الوباء، محذرًا من ارتفاع الإصابات خلال الفترة الحالية، وذلك تزامنًا مع استمرار ارتفاع عدد الإصابات اليومية بالفيروس، والتي وصلت، السبت الماضي، إلى 948 إصابة جديدة و57 حالة وفاة. يذكر أن وزيرة الصحة، هالة زايد، تعرضت لأزمة قلبية نُقلت على إثرها إلى العناية المركزة بإحدى المستشفيات، وتم تكليف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خالد عبد الغفار، بالقيام بأعمالها. وتزامن هذا مع أنباء عن ورود اسم الوزيرة في تحقيقات أجرتها هيئة الرقابة الإدارية في قضية فساد كبرى بالوزارة.

في شأن منفصل، أعلنت الخارجية "الإسرائيلية" عن تدشين المكتبة الوطنية "الإسرائيلية" أرشيفًا رقميًا لصحيفة "الأهرام" الحكومية المصرية، وهو ما أثار حالة من الغضب في أوساط الصحفيين المصريين، وسط مطالب بالتحقيق في كيفية حصول تل أبيب على الأرشيف.

في سياق آخر، أفاد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بوقوع تبادل لإطلاق النار بين جنوده ومهربي مخدرات على الحدود المصرية، معلنًا إحباطه محالة التهريب. هذا، بينما تعرض عدد من السياح، أغلبهم من الجنسية الروسية، إلى تسمم جماعي في أحد الفنادق المصرية، فيما أمر النائب العام، حمادة الصاوي، بحبس ثلاثة مسؤولين بالفندق. وفي السياق، كشف مصدر مسؤول بشركة "مصر للطيران" عن عودة طائرة ركاب كانت متجهة من القاهرة إلى موسكو وهبوطها بعد نصف ساعة من إقلاعها، بسبب وجود رسالة تهديد مكتوبة من مجهول على أحد مقاعد الطائرة.

حقوقيًا، دعت وزارة الداخلية وفود عدد من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية وممثلي المجالس الحقوقية ولجان حقوق الإنسان بمجلسي النواب والشيوخ، إلى زيارة أكبر مجمع سجون في منطقة وادي النطرون غرب مصر، الذي تم بناؤه وفقًا للنظام الأمريكي في بناء السجون.

اقتصاديًا، حققت مصر إيرادات ضريبية بلغت نحو 834 مليار جنيه خلال العام المالي الماضي، مقارنةً بـ739.6 مليار جنيه خلال العام السابق له. وارتفعت صادرات مصر إلى مجموعة دول العشرين بنسبة 39.2% خلال النصف الأول من العام الجاري، لتسجل تسعة مليارات دولار، مقابل 6.5 مليار دولار في النصف الأول من العام الماضي.

من جانبه، أعلن وزير البترول، طارق الملا، أن مصر ستبدأ تصدير الغاز إلى لبنان نهاية العام الحالي، عبر الأردن وسوريا لمساعدته على تعزيز إنتاجه من الكهرباء، مشيرًا إلى أن إنتاج مصر من الغاز يدور حول سبعة مليارات و7.2 مليار قدم مكعبة يوميًا، وأن الصادرات من الغاز المسال تبلغ نحو 1.8 مليار قدم مكعبة يوميًا.

اقتصاديًا أيضًا، أعلنت وزارة المالية السعودية عن إيداع وديعة بقيمة ثلاثة مليارات دولار بالبنك المركزي المصري، فيما مددت أجل الودائع الحالية البالغة قيمتها 2.3 مليار دولار، فيما أعلن السفير الأمريكي لدى القاهرة، جوناثان كوهين، عن منح الحكومة المصرية مساعدات اقتصادية بقيمة 125 مليون دولار. كما أعلن البنك الدولي الموافقة على تقديم قرض لمصر بقيمة 360 مليون دولار لدعم تعافي اقتصادها بعد تفشي وباء "كورونا"، بينما أعلنت مديرة عمليات الإقراض لدى بنك الاستثمار الأوروبي في البلدان المجاورة للاتحاد الأوروبي، فلافيا بالانزا، أن مصرفها قدم لمصر تمويلات بقيمة مليار يورو لدعم مشروعات في قطاع المياه.

على الصعيد الاقتصادي أيضًا، أعلنت مصر أنّ شركة "إيني" الإيطالية النفطية العملاقة اكتشفت ثلاثة آبار للنفط والغاز خلال عمليات استكشافية تجريها بالصحراء الغربية، باحتياطي إجمالي مؤكد يبلغ حوالي 50 مليون برميل مكافئ زيت من الموارد البترولية. هذا، فيما وافق مجلس الوزراء على تعاقد الهيئة القومية للأنفاق مع شركة "إلستوم" الفرنسية لتصنيع وتوريد 55 قطارًا للخط الأول لمترو أنفاق القاهرة الكبرى.

لقراءة وتحميل الموجز / اضغط هنا