استنتاجات الموجز:
"بشار الأسد" يستقبل "عبد لله بن زايد" في دلالة على أن الإمارات تفتح الطريق رسميًا للتطبيع العربي مع نظام "الأسد"
رسائل خليجية لإيران: دعم واسع لـ"الكاظمي" بعد محاولة اغتياله وتشديد إجراءات محاصرة لبنان
أمير الكويت ينهي أطول أزمة سياسية مع المعارضة بإقرار العفو عن قيادات خارج البلاد
أجرى وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، زيارة إلى دمشق التقى خلالها برئيس النظام السوري، بشار الأسد، في أول زيارة من نوعها منذ اندلاع الثورة في البلاد عام 2011. وأعرب الوزير الإماراتي عن ثقة بلاده في قيادة "الأسد" وتمسك الإمارات بـ"عودة سوريا لمحيطها العربي". وعقب زيارته لدمشق، أجرى "بن زايد" زيارة إلى كل من الأردن وقبرص؛ حيث التقى بالعاهل الأردني، عبد الله الثاني، ونظيره، أيمن الصفدي، كما التقى رئيس قبرص، نيكوس أنستسياديس، ووزير خارجيتها، نيكوس كريستوديليديس، وتضمنت المباحثات في قبرص التطورات شرق المتوسط وأنشطة تركيا في المنطقة. في السياق أيضًا، استقبل وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون.
على صعيد خارجي آخر، وفي ظل الأزمة الدبلوماسية الخليجية مع لبنان، أعلنت الغرف التجارية السعودية وقف جميع الشركات في المملكة كافة تعاملاتها مع الشركات والحكومة اللبنانية، كما أوقفت وزارة الداخلية الكويتية إصدار جميع أنواع التأشيرات لأبناء الجالية اللبنانية. بالمقابل، أكد كل من رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، والرئيس، ميشال عون، على العمل على إخراج البلاد من تلك الأزمة مع دول الخليج، بينما اتهم "حزب الله" السعودية بافتعال الأزمة.
خليجيًا، تسلم أمير قطر، تميم بن حمد، رسالة خطية من سلطان عُمان، هيثم بن طارق، خلال استقباله المبعوث الخاص للسلطان، فاتك بن فهر، كما تسلّم رسالة من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خلال استقباله سفير السعودية في قطر، منصور بن خالد. بدوره، بعث "تميم" رسالة إلى العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، تسلّمها وزير الخارجية خلال استقباله سفير قطر لدى المملكة، بندر العطية. ووقّعت البحرين والإمارات 16 مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي في عدد من المجالات، وذلك على هامش زيارة ولي عهد البحرين، سلمان بن حمد، إلى أبوظبي ومباحثاته مع ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد.
في شؤون خارجية متفرقة، أجرى كل من أمير قطر وولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي ووزير الداخلية الكويتي، ثامر علي الصباح، اتصالات هاتفية برئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، للاطمئنان عليه عقب تعرضه لمحاولة اغتيال بطائرات مسيرة. هذا، بينما استضافت طهران جلسة مباحثات عُمانية-إيرانية لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، فيما وقّعت الإمارات وباكستان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التغير المناخي وحماية البيئة.
خارجيًا أيضًا، وجّه رئيس الوزراء الكويتي، صباح الخالد، دعوة رسمية إلى نظيرته التونسية، نجلاء بودن، لزيارة الكويت خلال استقبالها السفير الكويتي في تونس، علي الظفيري، فيما التقى وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، بنظيره السلوفيني، أنزي لوغار، في ليوبليانا.
في ملف اليمن، استقبل وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندر كينج، وبحثا سبل جهود إنهاء الصراع في اليمن، كما تلقى اتصالًا من نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، وبحثا الشأن ذاته. هذا، بينما أعلن التحالف العربي في اليمن اعتراض ثلاثة صواريخ باليستية أطلقها "الحوثيون" باتجاه جنوب المملكة، كما أعلن استهدافه آليات وعناصر حوثية بمحافظات البيضاء والجوف وصرواح باليمن، أسفرت عن مقتل 157 من المسلحين الحوثيين.
في سياق التطبيع مع "إسرائيل"، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أن "جاريد كوشنر" مستشار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بحث مع الرياض فتح ممر استثماري بين الرياض وتل أبيب، عبر شركة "أفينيتي بارتنرز" للاستثمار التي يمتلكها، لتشجيع الاستثمار بين السعودية و"إسرائيل". كما أفادت مصادر عبرية بأن وفدًا من اليهود الأمريكيين التقى في السعودية مسؤولين حكوميين وأعضاءً بالعائلة المالكة، في خطوة تمهد لدفع المملكة إلى التطبيع مع "إسرائيل". من جهتها، أعلنت الدوحة، تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" بمبلغ 25 مليون دولار أمريكي.
عسكريًا، أعلنت عُمان، انطلاق تمرين "البساط السحري" الذي ينفذه سلاح الجو السلطاني العماني بقاعدة "ثمريت" الجوية، بمشاركة طائرات من سلاح الجو الملكي البريطاني وسلاح الجو الأمريكي. وانطلقت مناورات تمرين "رماية الخليج 2021"، بمشاركة القوات البرية السعودية مع نظيرتها الكويتية وقوة "سبارتن" التابعة للجيش الأمريكي. هذا، في حين أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة لبيع صواريخ "جو-جو" للسعودية بقيمة تصل إلى 650 مليون دولار.
إلى ذلك، استقبل نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، وزير الدفاع العراقي، جمعة الجبوري، بالرياض. كما التقى وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع، خالد العطية، مع وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، خلال زيارته إلى العاصمة باريس. واستقبل رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي، خالد الصباح، رئيس أركان القوات البحرية الباكستانية، محمد نيازي.
أمنيًا، أصدر أمير الكويت، نواف الصباح، مرسومين للعفو عن بعض المعارضين المدانين بأحكام قضائية مختلفة، بينهم مبعدو تركيا المدانون في أشهر قضية سياسية في الكويت، وهي قضية "دخول مجلس الأمة"، وبينهم نواب سابقون على رأسهم "البراك". وشمل العفو الأميري أيضًا مدانين بـ"قضية العبدلي"؛ حيث أُعفي البعض من العقوبة وأُعفيت أسماء من باقي مدة العقوبة، فيما خُفضت مدة عقوبة آخرين إلى النصف، بينما قدمت الحكومة الكويتية برئاسة "صباح الخالد" استقالتها إلى أمير البلاد.
أمنيًا أيضًا، كشفت السعودية أنها شاركت جميع أسماء السعوديين الإرهابيين في الخارج وقدمت بياناتهم ومعلوماتهم للدول، مُهيبةً بالدول أن تحذو حذو المملكة. هذا، بينما ألقت الجهات الأمنية الكويتية القبض على 16 مواطنًا تابعين لـ"حزب الله" اللبناني، متهمين بتجنيد الشباب للعمل مع الحزب في سوريا واليمن.
اقتصاديًا، قررت مجموعة "أوبك+" الإبقاء على خطة زيادة الإنتاج عند المستوى المقرر لها دون تغيير، رغم الضغوط الأمريكية لزيادة الإنتاج؛ حيث أكد وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، أنه أجرى محادثات مع الولايات المتحدة على كافة الأصعدة، لكن مجموعة "أوبك+" قامت بـ"العمل الصائب".
اقتصاديًا أيضًا، سجلت الموازنة العُمانية عجزًا بنحو مليار ريال عماني خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، مقابل 2.4 مليار ريال في الفترة المناظرة من العام الماضي. هذا، بينما تحولت ميزانية قطر إلى الفائض خلال الأشهر التسعة الأولى من 2021، حيث سجلت 4.9 مليارات ريال، مقابل عجز بقيمة 4.1 مليارات ريال في الفترة المماثلة من العام السابق. إلى ذلك، أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية اكتمال الأعمال الإنشائية لثالث محطات "براكة" للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، كما أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن خطط لاستثمار 500 مليون دولار في مصر.
لقراءة وتحميل الموجز / اضغط هنا