موجز الكيان الإسرائيلي 29 نوفمبر 2021

موجز الكيان الإسرائيلي 29 نوفمبر 2021

الساعة : 14:45
29 نوفمبر 2021
موجز الكيان الإسرائيلي 29 نوفمبر 2021

استنتاجات الموجز:

عملية القدس ما زالت تلقي بظلالها على الواقع الأمني وسط توقعات بزيادة الإجراءات في المدينة واستمرار رفع حالة التأهب الأمني

ترحيب "إسرائيلي" بالاتفاق الأمني مع المغرب باعتباره سابقة تاريخية عربية ويفسح المجال لمزيد من التدخل "الإسرائيلي" بشمال أفريقيا

السلطات تزيد حملاتها الأمنية بين فلسطينيي 48 بزعم مكافحة الجريمة وتكدس الأسلحة التي قد تستخدم في ضد الجيش والمستوطنين

شهدت الساحة "الإسرائيلية" خلال الأسبوع الأخير جملة تطورات متلاحقة؛ فعلى الصعيد السياسي نشبت أزمة مع بلجيكا بسبب وضعها علامات على منتجات المستوطنات، فألغى نائب وزير الخارجية، عيدو رول، لقاءات مع مسؤولي خارجيتها والبرلمان. بالمقابل، قررت وزارة الخارجية إعادة القائم بأعمال سفارتها في وارسو، تال بن أري، بعد خطوات بولندية اعتبرتها "إسرائيل" إيجابية، كاعتمادها تعريفًا عمليًا لمعاداة السامية، ومقاطعة مؤتمر ديربان الرابع في الأمم المتحدة، والتصويت ضد قرار مجلس حقوق الإنسان.

على هذا الصعيد أيضًا، التقى الرئيس "الإسرائيلي"، يتسحاق هرتسوغ، في البرلمان البريطاني مع نواب موالين لـ"إسرائيل"، وأعضاء في لوبي "الصداقة من أجل إسرائيل". وقدم سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة، غلعاد أردان، شكوى رسمية لمجلس الأمن ضد "حزب الله"، بزعم أنه لا يسمح لليونيفيل بحرية الحركة في منطقة نشاطها.

عسكريًا، نفذ الجيش تدريبات أمنية قرب معبر الجلبوع في جنين، فيما أجرت قيادة الجبهة الداخلية تمرين الاستعداد للطوارئ في أسدود. هذا، بينما عبّر معظم "الإسرائيليين" في استطلاع أجراه "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" عن تأييدهم لتحويل جيشهم إلى "جيش محترف" بدلًا من "جيش الشعب". من جهته، أقام الجيش حفل تكريم لوحدات سرية عملت بغزة خلال حرب أيار/ مايو، وكشف عن مركبته العسكرية "STORMRIDER"  محصنة 4×4 خفيفة الوزن، تنقل عشرة مقاتلين بمعداتهم، مصممة لتكون أكثر تحصينًا من العبوات الناسفة والألغام الموجهة، بينما علق قائد سلاح الجو، عميكام نوركين، تدريباته عقب وقوع حادثة في أحد أسرابه كادت أن تنتهي بكارثة.

بدورها، قررت قيادة الجيش ترقية "غاي إلياهو"، قائد قوة في غولاني، إلى قائد سرية رغم أنه اقتحم منزلًا سوريا قبل عامين وقتل من فيه، ونفذ جرائم ضد الفلسطينيين في نابلس عام 2018،وحوكم بسبب اعتداءات مشابهة، كما عيّن سلاح الجو الضابطة "واي" لقيادة سرب من الطائرات المقاتلة. وفي شأن متصل، اتهم وزير الحرب، بيني غانتس، إيران بمحاولة نقل مواد متفجرة عبر طائرات مسيرة من سوريا إلى الضفة الغربية.

أمنيًا، رفع الاحتلال تأهبه في القدس المحتلة تحسبًا لعمليات مشابهة لعملية "باب السلسلة" التي نفذها الشهيد "فادي أبو شخيدم"، وسط مخاوف من عودة الهجمات الفردية. واعتقل جهاز "الشاباك" 50 عنصرًا من حركة "حماس"، خططوا لتنفيذ عمليات تفجيرية، وضبط وسائل قتالية ومتفجرات وحزام ناسف، فيما تدرس السلطات إلزام المدرسين شرقي القدس بالخضوع لتدقيق أمني. في هذا السياق لكن على ساحة خارجية، طالب وزير الخارجية، يائير لابيد، بإغلاق مكاتب "حماس" في إسطنبول، بعد تفكيك خلية بالضفة الغربية موجهة من هناك.

أمنيًا أيضًا، التقى رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، عائلة الأسير لدى "حماس"، هشام السيد، فيما عقدت اللجنة الوزارية المعنية بجاهزية الجبهة الداخلية للتعامل مع حالات الطوارئ اجتماعًا بحضور "غانتس"، الذي أعلن قرب استكمال بناء الجدار الفاصل عند حدود غزة. هذا، بينما قدمت شركة "آبل" دعوى قضائية ضد شركة السايبر الإسرائيلية "NSO" عقب تورطها بفضيحة تجسس. بدورها، تواصل لجنة تقصي الحقائق في عملية الفرار من سجن جلبوع أعمالها بالاستماع لإفادة قائد السجن، فريدي بن شطريت.

على صعيد التطبيع، وقّعت وزيرة الطاقة "الإسرائيلية" كارين إلهرار، ووزير المياه الأردني، محمد النجار، والمبعوثيْن الإماراتي والأمريكي للمناخ، سلطان الجابر وجون كيري، اتفاقية "الماء مقابل الكهرباء" في دبي، لبناء محطة ضخمة للطاقة الشمسية في صحراء المملكة لتوليد الكهرباء لصالح "إسرائيل"، مقابل إنشاء محطة تحلية مياه مخصصة للأردن عند مدينة نهاريا على ساحل البحر المتوسط.

كما وقّع وزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا، مع "إلهرار" مذكّرة تفاهم لفحص إمكانية رفع كمية الغاز "الإسرائيلي" المصدّر إلى مصر. هذا، فيما استضافت سفارة الإمارات في "إسرائيل" أول مؤتمر حول الابتكار "الإسرائيلي"، بحضور 200 مشارك، أهمهم وزير التجارة الإماراتي، ثاني الزيودي، ووزير المشاريع، أحمد الفلاسي، ووزيرة الاقتصاد "الإسرائيلية"، أورنا باربيفاي.

على الصعيد ذاته، وفي خطوة لافتة في هذا الملف، وقّع وزير الحرب، بيني غانتس، على اتفاق أمني مع نظيره المغربي، عبد اللطيف لوديي، لإجراء تدريبات عسكرية وتبادل الخبراء وشراء مسيّرات وأنظمة أسلحة متقدمة. كم وصلت بعثة من 25 صحفيًا ومدونًا مغربيًا إلى "إسرائيل" ضمن مبادرة لوزارة الخارجية لمدة خمسة أيام، زاروا خلالها القدس واجتمعوا بوزير الخارجية، يائير لابيد، ونواب كنيست. وأكد الاتحاد العام لمقاولات المغرب تنظيم بعثة اقتصادية إلى "إسرائيل" من 70 رجل أعمال يترأسها رئيسه، شكيب العلج، على هامش إطلاق الخطوط المغربية خطًا جويًا مباشرًا بين الدار البيضاء وتل أبيب، وذلك توازيًا مع تحضيرات لتنظيم منتدى مشترك أواسط كانون الأول/ ديسمبر. ورغم هذا التسارع العربي في ملف التطبيع، رفضت ماليزيا دخول المنتخب "الإسرائيلي" لأراضيها والمشاركة في بطولة العالم للاسكواش.

على صعيد فلسطينيي48، أعد الجيش خطة لاستخلاص العبر من أحداث أيار/ مايو، لحشد قوات حرس الحدود بمحيط البلدات العربية وسحبها من الضفة الغربية، في حال نشوب أي حرب على غزة. ورفعت الشرطة لوائح اتهام بتهريب أسلحة ضد 52 شخصًا، اعتُقلوا ضمن أكبر عملية اعتقال لتجار الأسلحة في "إسرائيل". كما رصدت الشرطة ارتفاعًا حادًا في محاولات "حزب الله" تهريب السلاح لفلسطينيي48، خاصةً من الأردن ولبنان. يذكر أنه منذ مطلع 2021، صادرت الشرطة 140 مسدسًا و20 بندقية هجومية، بينما نفذت مداهمات بمنطقة النقب على أهداف استخباراتية لضبط أسلحة ومخدرات. وهي العملية الثالثة خلال خلال أسابيع، والتي شملت اعتقال 255، و245 عملية بحث في المواقع المختلفة، وضبط 56 وسيلة قتالية.

على صعيد العلاقة مع الفلسطينيين، أبلغت "إسرائيل" الإدارةَ الأمريكية عدم مصادقتها على مخطط بلدية الاحتلال في القدس، لبناء 11 ألف وحدة استيطانية وفنادق ومرافق وحدائق عامة ومناطق صناعية تقام على 1.243 دونمًا. هذا، بينما داهم حرس الحدود بؤرتين استيطانيتين "غييولات تسيون" و"رمات ميغرون"، غرب رام الله، وهدمت منازل المستوطنين.

من جهتها، أوصت لجنة التعليم بالكنيست بإدراج المسجد الأقصى ضمن برنامج الرحلات للمدارس "الإسرائيلية". كما وافقت "إسرائيل" لشركات الاتصالات الخلوية الفلسطينية بإنشاء شبكات الجيل الرابع G4، كجزء من خطوات تعزيز السلطة الفلسطينية.

في الوضع الداخلي، اجتمع "كابينت" "كورونا" لبحث التصدي للمتحور الجديد "أوميكرون"، وتوقع صدور قرار بمنع الأجانب من دخول البلاد، وسط معارضة وزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، لأن القرار يُهدد الاقتصاد "الإسرائيلي". هذا، فيما وقّع 50 عضوًا في الكونغرس من الحزبين على رسالة تحث إدارة "بايدن" لإضافة "إسرائيل" لبرنامج الإعفاء من تأشيرة دخول الولايات المتحدة. هذا، فيما حصل المسلسل "الإسرائيلي" "طهران" على جائزة "إيمي" العالمية، ويتضمن قصة عميلة "إسرائيلية" تحاول اختراق مفاعل إيران النووي.

داخليًا أيضًا، صادقت لجنة الداخلية في الكنيست على مشروع قانون الكهرباء، لربط بيوت غير قانونية بالتيار الكهربائي. كما صادق الكنيست على مشروع قانون لتحديد مدة ولاية رئيس الحكومة، ويقضي بأن كل من تولى المنصب صمان سنوات متصلة أو متقطعة لن يتمكن من توليه مجددًا.

لقراءة وتحميل الموجز / اضغط هنا