استنتاجات الموجز:
"ماكرون" يأتي مضطرًا لدول الخليج لإيجاد حل للأزمة مع لبنان وقطر تبدي استعدادًا لمساعدة بيروت
السعودية ترسل أول إشارات إيجابية تجاه حكم طالبان وطهران تدعو وزير خارجية الإمارات لزيارتها
الإمارات تقود "الإنتربول" في انتصار رمزي على الرفض الحقوقي والبحرين تستقبل سفير الاحتلال
أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس، إيمانويل ماكرون، سيقوم بجولة خليجية تشمل كلًا من قطر والسعودية والإمارات نهاية الأسبوع الجاري. وأفادت مصادر بأن الزيارة تأتي في إطار بحث حلحلة الأزمة الخليجية-اللبنانية، كما ستشمل المباحثات ملف البرنامج النووي الإيراني، والوضع في العراق واليمن، بحسب المصادر.
في السياق، أجرى الرئيس اللبناني، ميشال عون، زيارة إلى قطر للمشاركة في افتتاح فعاليات كأس العرب لكرة القدم، التقى خلالها بالأمير، تميم بن حمد، وأجريا مباحثات مغلقة حول الأزمة القائمة. تبع ذلك إعلان أمير قطر استعداد بلاده للوقوف إلى جانب لبنان وإيفاد وزير خارجية بلاده إلى بيروت قريبًا، لتقديم الدعم والمساعدة. من جانبها، رحبت السعودية بإعلان الحكومة الأسترالية عزمها إدراج "حزب الله" اللبناني، بجناحيه السياسي والعسكري، كمنظمة إرهابية في أستراليا.
خارجيًا، افتتح أمير قطر بطولة كأس العرب بحضور بعض رؤساء الدول، على رأسهم رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، والرئيس اللبناني، ميشال عون، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، وولي العهد الأردني، الحسين بن عبد الله الثاني، ووزير الشباب والرياضة التركي، محمد قصاب أوغلو، بينما تلقّى أمير قطر رسالة خطية من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
في سياق منفصل، جدّدت كل من قطر والكويت تمسكهما بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية. واستقبل وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية الإيراني، علي باقري، فيما دعا وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، نظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد، لزيارة طهران، خلال مباحثات هاتفية بينهما.
في شأن آخر، استقبل وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، وفدًا حكوميًا أفغانيًا برئاسة وزير الخارجية بالوكالة، أمير خان متقي، بالدوحة، وبحث الطرفان تطورات الأوضاع في أفغانستان. كما أجرى الوفد الأفغاني مباحثات مع وفد أمريكي برئاسة الممثل الأمريكي الخاص لأفغانستان، توم ويست، فيما أعادت السعودية فتح القسم القنصلي بسفارتها في كابل، ودعت إلى عقد اجتماع استثنائي لدول "منظمة التعاون الإسلامي" لمناقشة الوضع الإنساني في أفغانستان. هذا، بينما أفادت حركة "طالبان" بأن الإمارات فرضت قيودًا على الرئيس الأفغاني السابق، أشرف غني، وبعض المسؤولين الأفغان الآخرين.
من جهته، أجرى وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، زيارة إلى البرازيل التقى خلالها بكل من نظيره البرازيلي، كارلوس ألبيرتو فرانسا. كما أجرى وزير التجارة السعودي، ماجد القصبي، زيارة إلى تركيا التقى خلالها "فؤاد أقطاي"، نائب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وذلك على هامش "القمة العالمية السابعة للحلال" للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بينما أجرى ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، اتصالًا هاتفيًا بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
على صعيد التطبيع، وصل أول سفير لـ"إسرائيل" لدى البحرين، إيتان نائيه، إلى المنامة، بينما أدانت وزارتا الخارجية في كل من السعودية والكويت، اقتحام الرئيس "الإسرائيلي"، إسحاق هرتسوج، الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل. والتقى رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، محمد العمادي، برئيس حركة "حماس" في غزة، يحيى السنوار، حيث أكد على أن بلاده تعمل على تسهيل وصول المنحة المخصصة لإعادة إعمار القطاع.
في شأن منفصل، فاز المرشح الإماراتي، اللواء أحمد ناصر الريسي، برئاسة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، حيث سيشغل المنصب لمدة أربع سنوات، وسط اعتراض حقوقي واسع، إثر سلسلة من الدعاوى القضائية التي يواجهها "الريسي" في السويد والنرويج وبريطانيا وفرنسا، تتهمه فيها بتعذيب معارضين سياسيين في الإمارات.
عسكريًا، التقى مستشار الأمن الوطني وقائد الحرس الملكي البحريني، ناصر بن حمد، مع قائد العنصر البحري البريطاني، إدوارد أهلجرين، وقائد القوات المسلحة البريطانية، نيك كارتر، في لندن، فيما أجرى وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، خالد العطية، زيارة إلى منشأة شركة "بي إيه إي سيستمز" في مدينة وارتون البريطانية، شهد خلالها تحليق أول رحلة لطائرات "تايفون" القطرية، كما شارك في تدشين السرب الحادي عشر المشترك لطائرات "الهوك".
في ملف اليمن، أعلن التحالف العربي أن قواته دمرت زورقًا مفخخًا للحوثيين، قبل تنفيذه هجومًا وشيكًا جنوب البحر الأحمر، كما أعلن تنفيذ 23 عملية استهداف ضد الحوثيين في مأرب، ما أسفر عن مقتل 120 عنصرًا حوثيًا.
على صعيد تداعيات "كورونا"، علقت دول الخليج الرحلات الجوية القادمة من عدة دول أفريقية، بسبب مخاوف تتعلق بالمتحور الجديد "أوميكرون"، الذي ظهر في جنوب أفريقيا. هذا، بينما سمحت السعودية لمصر وخمس دول أخرى بالسفر المباشر إلى أراضيها، وذلك دون الحاجة إلى قضاء 14 يومًا خارج هذه الدول قبل الدخول إلى المملكة.
أمنيًا، قرر رئيس الإمارات، خليفة بن زايد، الإفراج عن 870 سجينًا بمناسبه اليوم الوطني الـ50 للدولة، بيمنا قضت السلطات الكويتية بحبس النائب البنجالي المدان بالاتجار بالبشر، محمد شهيد إسلام، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون التعليم والتدريب سابقًا، مازن الجراح، ورجل الأعمال، نواف الشلاحي، سبع سنوات مع الشغل والنفاذ، في قضية جلب عمالة وافدة على عقود وهمية مقابل مبالغ مالية.
في شؤون داخلية متفرقة، حمّل أمير الكويت، نواف الأحمد، كلًا من ولي العهد، مشعل الأحمد، ورئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم، ورئيس الوزراء، صباح الخالد، مسؤولية إدارة شؤون البلاد. وأجرت قوات عسكرية كويتية تدريبات داخل أسوار مجلس الأمة، بين قوات الحرس الوطني والحرس الأميري وحرس مجلس الأمة، وهو ما استنكره عدد من نواب المجلس.
اقتصاديًا، أكدت وزارة النفط الكويتية ووزارة الطاقة والبنية التحتية الإمارتية التزامهما الكامل باتفاق تحالف "أوبك+". جاء ذلك تزامنًا مع إعلان بعض أكبر الدول المستهلكة للطاقة في العالم، مثل الهند واليابان، انضمامها إلى الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للإفراج عن احتياطيات النفط الاستراتيجية.
اقتصاديًا أيضًا، أعلنت وزارة الاستثمار السعودية أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة بلغت 1.4 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2021، بنمو 56% على أساس سنوي. هذا، بينما هبطت الأصول الاحتياطية الأجنبية لمؤسسة النقد العربي السعودي بنسبة 3.2% على أساس شهري، حتى تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 1690.5 مليار ريال. من جهة أخرى، قفزت قيمة فائض الميزان التجاري في قطر خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بنسبة 200.6% على أساس سنوي، حيث سجل 21.18 مليار. وفي قطر، أعلنت مجموعة بنك قطر الوطني حصولها على قرض بنكي بمبلغ 1.75 مليار يورو لأجل ثلاث سنوات.
لقراءة وتحميل الموجز / اضغط هنا