استنتاجات الموجز:
وفد أمني مصري في غزة لبحث إنقاذ التهدئة وتبادل الأسرى واحتواء مؤشرات غضب الفصائل
القضاء المصري يواصل حملة الانتقام: حبس ناشطين بارزين وتأييد المؤبد لنائب مرشد الإخوان
قناة السويس تحقق إيرادات هي الأعلى على الإطلاق وسط نمو قياسي لصادرات الغاز
أجرى وفد أمني مصري برئاسة مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات العامة، اللواء أحمد عبد الخالق، زيارة إلى قطاع غزة، وذلك في إطار بحث تثبيت التهدئة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال "الإسرائيلي". ويضم الوفد مسؤولين رفيعي المستوى من جهاز المخابرات، إضافةً إلى وفد فني آخر لمتابعة مشاريع الإعمار التي تشرف عليها مصر داخل القطاع.
من جهته، كشف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، عن تقديم الحركة رؤيتها لمصر فيما يتعلق بالوحدة وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، مؤكدًا على رفض الحركة مقايضة رفع الحصار "الإسرائيلي" عن غزة أو إعادة الإعمار أو صفقة تبادل الأسرى بأي أثمان سياسية.
خارجيًا، ترأس وزير الخارجية، سامح شكري، ونظيره السعودي، فيصل بن فرحان، اجتماعات لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين في القاهرة، وبحثا خلال الاجتماع سبل تعزيز العلاقات المصرية السعودية في مختلف المجالات، إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فيما جدد "بن فرحان" دعم المملكة لمصر والسودان في ملف "سد النهضة". وأجرى "شكري" زيارة إلى قبرص التقى خلالها بالرئيس، نيكوس أنستاسيادس، حيث سلّمه رسالة خطية من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، تناولت العلاقات بين البلدين. كما بحث الطرفان عددًا من مشروعات التعاون المطروحة في عدة مجالات، أبرزها الطاقة والزراعة والنقل والتعاون في مجال الربط الكهربائي.
خارجيًا أيضًا، وفي خطوة تعد الأولى من نوعها عقب المصالحة بين البلدين، أضاءت السلطات المصرية برج القاهرة بألوان العلم القطري واسم دولة قطر، احتفالًا باليوم الوطني للبلد الخليجي. بدوره، أعلن وزير القوى العاملة، محمد سعفان، إطلاق منظومة الربط الإلكتروني بين مصر ليبيا، لتنظيم دخول العمالة المصرية إلى سوق العمل الليبية بطريقة شرعية وفق إجراءات قانونية. هذا، فيما أعلنت الخارجية المصرية مشاركة نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، السفير حمدي لوزا، في اجتماعات الشراكة التركية-الأفريقية التي عقدت في مدينة إسطنبول.
في شأن عسكري داخلي، أصدر "السيسي" قرارًا جمهوريًا يقضي بتعيين اللواء بحري أركان حرب، أشرف مجاهد، قائدًا للقوات البحرية، خلفًا للفريق، أحمد خالد، الذي جرى تعيينه قائدًا للقيادة الاستراتيجية ومشرفًا على التصنيع العسكري بدرجة نائب وزير.
أمنيًا، أفادت مصادر قبلية وشهود عيان بمقتل مجندين اثنين بالجيش في هجوم لتنظيم "ولاية سيناء"، استهدف دبابة للجيش بمدينة رفح في محافظة شمال سيناء. وفي شؤون أمنية أخرى، أفادت وسائل إعلام وناشطون بترحيل السلطات المصرية لسفير الإمارات، حمد الشامسي، لتورطه في قضية الآثار الكبرى المتهم فيها رجل الأعمال المصري، حسن راتب، وشريكه عضو البرلمان السابق، علاء حسنين.
في شأن أمني منفصل، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن هاتف المعارض المصري، أيمن نور، المقيم في تركيا، تعرض لاختراق مزدوج وغير مسبوق وفقًا للخبراء بواسطة برنامجين تجسس؛ أحدهما برنامج "بيجاسوس" الذي طورته مجموعة "إن.إس.أو" "الإسرائيلية"، ومن المرجح أن تكون السعودية أو الإمارات وراء هذا الاستهداف. أما الاختراق الثاني فكان من خلال برنامج أخر تابع لشركة مراقبة غير معروفة باسم "Cytrox"، حيث يقف وراء هذا الاستهداف الحكومة المصرية.
قضائيًا، قضت السلطات في حكم نهائي، بسجن الناشط السياسي، علاء عبد الفتاح، لمدة خمس سنوات وغرامة 200 ألف جنيه، كما قضت بسجن المحامي الحقوقي، محمد الباقر، والمدون، محمد أكسجين، لمدة أربع سنوات في القضية نفسها، بتهمة "الانضمام لجماعة إرهابية". ورغم مطالبة الخارجية الألمانية الحكومة المصرية بالإفراج عن "الباقر" و"عبد الفتاح" و"أوكسجين"إلا أن الخارجية المصرية ردت بأن الأمر شأن قضائي داخلي لا يجوز للحكومة الألمانية التدخل فيه. كما أدانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المحاكمات في "محكمة أمن الدولة طوارئ" ضد الحقوقيين والنشطاء والمعارضين السياسيين في مصر، بشأن جرائم مزعومة متعلقة بحرية التعبير، مطالبةً بوقف هذه المحاكمات "الجائرة".
في السياق، قضت السلطات بالسجن المؤبد على القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان المسلمين، محمود عزت، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع حماس". كما أحالت 81 قياديًا في الجماعة، بينهم مرشد الجماعة، محمد بديع، ونائبيه، خيرت الشاطر، ومحمود عزت، إلى محكمة الجنايات في قضية "التخابر مع تركيا". هذا، في حين أحالت وزارة الأوقاف البلاغ المرفوع ضد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أحمد كريمة، لمنعه من الظهور إعلاميًا، إلى رئيس الإدارة المركزية للتفتيش والرقابة، وذلك عقب إصدار "كريمة" بعض الفتاوى المغايرة لما أفتت به مؤسسات الفتوى في مصر.
في شأن متصل، أعلن ناشطون وحقوقيون عن بدء تنفيذ السلطات قرار نقل الموقوفين احتياطيًا من عدة سجون، منها "طرة تحقيق" و"ليمان طرة" و"طنطا" و"جمصة"، إلى سجون أخرى دون تحديدها. ووثّقت منظمة "نحن نسجّل" الحقوقية العديد من الانتهاكات التي تمارسها سلطات سجن جمصة العمومي بحق السجناء، شملت حرمان المعتقلين السياسيين من العلاج والأغطية الخاصة والتريض والطعام، باستثناء مرة واحدة يوميًا، فضلًا عن توثيق تغريب 150 من المعتقلين، إلى سجون أخرى
في السياق ذاته، توفي المواطن "طلعت الخولي" المحبوس منذ آب/ أغسطس 2013، داخل محبسه بسجن المنيا إثر الإهمال الطبي المتعمد، بينما أصدر وزير الداخلية، محمود توفيق، قرارًا جديدًا بإنشاء ثلاثة سجون عمومية جديدة في مدينة بدر شرق القاهرة، ليرتفع بذلك عدد السجون بالبلاد إلى 88 سجنًا.
على صعيد تداعيات "كورونا"، أعلنت السلطات اكتشاف أول ثلاث حالات إصابة بمتحور "أوميكرون" بالبلاد.
اقتصاديًا، أعلن رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، أن القناة حققت إيرادات بلغت ستة مليارات دولار في الفترة من أول كانون الثاني/ يناير حتى منتصف كانون الأول/ ديسمبر الحالي، وذلك في أكبر إيرادات للقناة على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الإيرادات بلغت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي نحو 571.3 مليون دولار.
من جانبه، أعلن وزير البترول، طارق الملا، تصدر بلاده ترتيب الدول العربية في نمو صادرات الغاز الطبيعي خلال الربع الثالث من العام الجاري 2021، مشيرًا إلى أن بلاده قامت بتصدير نحو مليون طن بنسبة زيادة بلغت 900% على أساس سنوي، وهو معدل النمو الأعلى عالميًا بالربع الثالث من العام، وجاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر "الأهرام الخامس للطاقة" بالقاهرة.
اقتصاديًا أيضًا، ناقش وزير التموين والتجارة الداخلية، علي المصيلحي، ونائب وزير الزراعة الروسي، سيرجي ليفين، إنشاء منطقة لوجستية حرة لتخزين القمح في مصر، تستوعب في مرحلتها الأولى مليون طن من القمح سنويًا داخل الصوامع المصرية لصالح مصر والدول المجاورة.
لقراءة وتحميل الموجز / اضغط هنا