مرصد التنبؤات الغربية 06 ديسمبر 2023

الساعة : 13:17
6 ديسيمبر 2023
مرصد التنبؤات الغربية 06 ديسمبر 2023
موقف الأردن من ترحيل الفلسطينيين لن يتغير مهما طال أمد الحرب على غزة

لقد أصبح الترحيل الجماعي للفلسطينيين، من وجهة نظر الأردن، احتمالًا واقعيًا وليس مجرد فكرة نظرية؛ فإذا كانت "إسرائيل" لا تريد دولة فلسطينية أو وجود عدد كبير من الفلسطينيين، فإن البديل الوحيد هو السعي لترحيل أكبر عدد ممكن منهم. وكان الوضع التقليدي السائد سابقًا يعني ضمنًا أن المجتمع الدولي لم يعد يتسامح مع النزوح، لكن حالتي سوريا وأوكرانيا تشيران إلى خلاف ذلك؛ فقد فرّ أكثر من ستة ملايين سوري وعدد قريب من ذلك من الأوكرانيين من بلدانهم، دون أن يتمكن المجتمع الدولي من منع أزمات اللاجئين.

حتى الآن، تنطبق ظروف الحرب على غزة فقط (دون الضفة)، لكن الأردن يشعر بالقلق من أن غزة قد تشكّل سابقة لتصعيد مماثل في الضفة الغربية، حيث تقوم مجموعات المستوطنين بمداهمة القرى الفلسطينية يوميًا بدعم من الجيش "الإسرائيلي"، ما يؤدي إلى طرد الفلسطينيين منها. وهذا يخلق الانطباع بأن المتطرفين في الحكومة "الإسرائيلية" يرون في حرب غزة الحالية فرصة للتطهير العرقي في الضفة.

بالمقابل، من غير المرجح أن يستسلم الأردن للضغوط لقبول الفلسطينيين إذا تصاعد القتال في الضفة، كما يحظى هذا الموقف بدعم جميع مكونات المجتمع الأردني تقريبًا، سواءً من شرق الأردن أو من ذوي الأصول الفلسطينية، إضافةً إلى فلسطينيي الضفة الذين يرغبون في إقامة دولة على أراضيهم.

إن إغلاق الحدود الأردنية في وجه الفلسطينيين، رغم أنه يبدو ظاهريًا غير مراعٍ لمعاناة الفلسطينيين، يحظى بدعم محلي وعربي واسع النطاق. كما يُنظر إلى هذه الخطوة في المنطقة باعتبارها محاولة لعرقلة رغبة "إسرائيل" في التخلص من "مشكلة" الأغلبية الفلسطينية، وبالتالي فهي تعتبر خطوة قومية. وهذا الموقف يؤيده أيضًا الفلسطينيون أنفسهم، على الرغم من معاناتهم الحالية والمحتملة على يد الاحتلال، ولا يرجح أن يتغير الخط الأحمر الذي يحظى بمثل هذا الدعم المحلي والفلسطيني والعربي الواسع، حتى إن طال أمد الحرب مع "حماس".

كارنيجي إندومنت فور إنترناشيونال بيس

استهداف السفن في البحر الأحمر سيقتصر على تلك المرتبطة بـ"إسرائيل" ولن يؤثر على حركة الملاحة العالمية

جرى الاستيلاء على ناقلة المنتجات الكيماوية "سنترال بارك" مع طاقمها المكون من 22 فردًا، في الـ26 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وذلك على بعد 35 ميلًا قبالة ساحل عدن باليمن. وبعد عدة ساعات أفادت القيادة المركزية الأمريكية "CENTCOM" أنه تم إطلاق صاروخين باليستيين من اليمن تجاه السفينة "يو إس إس ماسون"، لكنهما سقطا في البحر على بعد عشرة أميال. وفي حادث منفصل في الـ24 من الشهر ذاته، تعرضت سفينة حاويات ترفع علم مالطا لانفجار بطائرة مسيّرة في المياه الدولية لخليج عمان، ما أدى لتعرضها لأضرار مادية، بينما كانت في طريقها من جبل علي بالإمارات إلى ميناء كوشين بالهند.

على خلفية هذه الحوادث، حتى لو كان الهدف إظهار مزيد من المشاركة المباشرة وزيادة الضغط على "إسرائيل"، فإن إيران تسعى على الأرجح إلى إلحاق الضرر بالسفن التابعة لـ"إسرائيل" وليس إغراقها، وتجنب تصعيد عسكري مباشر. إن هذا الهدف الإيراني على الأرجح سيهدد الشحن التجاري "الإسرائيلي"، وبالتالي تجارتها الخارجية (التي تتم جميعها تقريبًا عن طريق البحر)، لإثبات القدرة على فرض تكاليف متزايدة على "إسرائيل" مع تصاعد الصراع، والضغط عليها لإنهاء عملياتها العسكرية في غزة.

لقد وقع الهجوم بطائرات مسيّرة أثناء أو قبل اليوم الأول من هدنة تبادل الأسرى بين "إسرائيل" و"حماس"، والتي تتعلق حصرًا بالقتال في غزة. وعليه، فإن مثل هذا الهجوم من قبل إيران أو الميليشيات المتحالفة معها على الشحن يتعلق، في الوقت الحالي، بالسفن المرتبطة بالمصالح "الإسرائيلية"، وليس بالشحن التجاري على نطاق أوسع.

إس آند ݒي جلوبال ماركيت إنتيليجنس

الوضع في الضفة الغربية سيبقى مشتعلًا وقد يتطور لمواجهة واسعة

استمر تصاعد العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب بين "إسرائيل" و"حماس"، مع اشتداد الاشتباكات بين الجيش "الإسرائيلي" والمسلحين الفلسطينيين واتخاذ المستوطنين اليهود المتطرفين إجراءات أحادية ضد الفلسطينيين. ومع تزايد معدل عمليات الجيش "الإسرائيلي"، من المتوقع أن يستمر الوضع الأمني في التدهور في الضفة، لكن لا يُرجح نشوب حرب واسعة النطاق.

فمن جانبها، قامت الجماعات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية، وفي مقدمتها "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"كتائب شهداء الأقصى" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، بتكثيف أنشطتها المسلحة في الضفة محاولةً إنهاك الجيش "الإسرائيلي" واستنزاف أمواله، وإبعاد الموارد عن خط المواجهة الرئيسي في غزة إلى الضفة الغربية. بالمقابل، سعت "إسرائيل" إلى منع فتح جبهات أخرى في الضفة وعلى الحدود اللبنانية ومرتفعات الجولان خلال هجومها على غزة، لكن بنجاح محدود.

وعلى الرغم من اشتداد الاشتباكات المسلحة، إلا أن المظاهرات العامة التي قام بها فلسطينيو الضفة دعمًا لغزة و"حماس" كانت ضعيفة نسبيًا، كما إن دعوات "حماس" للضفة للانضمام إلى القتال لم يتم التجاوب معها إلى حد كبير. ولأن السلطة الفلسطينية وحركة "فتح" تسعيان إلى الاضطلاع بدور في نظام ما بعد الحرب في غزة، فقد عملت الأولى بصورة كبيرة على الحفاظ على الاستقرار ومنع الوضع من التصعيد.

ومن هنا، فمن المتوقع أن تتكثف العمليات الأمنية "الإسرائيلية" لتقليص حجم "حماس"؛ حيث إن اعتقال أعضائها في الضفة يفيد بشكل غير مباشر السلطة الفلسطينية و"فتح"، اللتين لا تتورعان عن إضعاف منافسيهما. ومع ذلك، فقد أدى تكثيف الاشتباكات المسلحة وتصاعد المواجهات العنيفة بين مجموعة متطرفة من المستوطنين "الإسرائيليين" والمدنيين الفلسطينيين إلى خلق وضع هش للغاية، وهو الوضع الذي أثار انتقادات دولية كذلك. وهذا يزيد من خطر انتشار أعمال العنف على نطاق أوسع، والتي من شأنها أن تفاقم الوضع بشدة في الضفة، وتهدد الاستقرار في الأردن المجاور، وتستنزف موارد "إسرائيل" العسكرية والاقتصادية.

إيكونوميك إنتيليجنس يونيت

الهجمات المتبادلة بين القوات الأمريكية والميليشيات العراقية ستهدد الأصول الدبلوماسية الأمريكية

نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية بطائرات مسيّرة في الـ22 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، استهدفت سيارتين تابعتين للميليشيات الشيعية في أبو غريب والرمادي بمحافظة الأنبار، وفي اليوم التالي نفذت ضربة أخرى استهدفت مواقع تابعة للحشد الشعبي في جرف النصر (جرف الصخر سابقًا) بمحافظة بابل، ما أسفر عن مقتل ثمانية أعضاء من "كتائب حزب الله". وفي اليوم التالي، اشتبكت الميليشيات مع القوات الأمريكية في قاعدة "عين الأسد" الجوية في الأنبار باستخدام القذائف الصاروخية والأسلحة الصغيرة. وقد جاءت هذه الضربات الأمريكية ردًا على إطلاق صواريخ باليستية قريبة المدى ضد القوات الأمريكية في قاعدة "عين الأسد" الجوية.

من المرجح أن تؤدي هذه الضربات إلى زيادة وتيرة الهجمات وتوسيع نطاق أهداف الميليشيات خارج قاعدتي "الحرير" و"عين الأسد" الجويتين، كما يُتوقع حدوث مزيد من الهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ ضد الوجود العسكري الأمريكي في مطاري أربيل وبغداد، وفي كلا الموقعين يُرجح أن تتجنب الميليشيات استهداف الأصول المدنية.

ومن المحتمل أيضًا أن يتم تنفيذ هجمات بالعبوات الناسفة ضد قوافل عسكرية أمريكية غرب وشمال العراق. وفي حالة تصاعد الهجمات بشكل أكبر ووقوع ضربة انتقامية أمريكية أخرى تستهدف مقاتلي وحدات الحشد الشعبي ومخازن الأسلحة في العراق، فمن المرجح أن يزداد الخطر على الأصول الدبلوماسية الأمريكية بما فيها السفارة الأمريكية في بغداد.

إس آند ݒي جلوبال ماركيت إنتيليجنس

حرب غزة قوّضت العلاقة بين إيران وأمريكا إلى غير رجعة وستعرقل التوصل للاتفاق النووي

إن التوتر بين إيران والولايات المتحدة، الذي يتأثر بمهاجمة وكلاء إيران للقوات الأمريكية ودعم "حماس" وتعزيز العلاقات مع موسكو، يجعل من المستحيل تقريبًا بالنسبة لواشنطن الحفاظ على خط دبلوماسي مع طهران. علاوةً على ذلك، فإن الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024 والأصوات الرافضة في الكونجرس لسياسة إدارة "بايدن" تجاه إيران، ستجعل من الصعب للغاية الموافقة على أي اتفاق مع طهران، بافتراض أنه تم التوصل إليه.

من جهة أخرى، ستزيد الضغوط السياسية والاقتصادية المتوقعة نتيجة دعم طهران لـ"حماس" والعلاقة الضعيفة بين إيران والولايات المتحدة، من احتمال توسيع طهران لبرنامجها النووي دون تجاوز نسبة الـ90%. وإذا أضيفت إلى ذلك الضغوط التي تمارس على إيران عبر وسائل أخرى، مثل العقوبات على الصواريخ الباليستية والإجراءات من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فلن تتردد طهران في اتخاذ خطوات تتعلق ببرنامجها النووي، مثل الحد من عمليات التفتيش النووي كما فعلت في الماضي. وبالنظر إلى هذا الخيار، فإن العام المقبل قد يشهد زيادة التوترات بين الغرب وإيران بشأن البرنامج النووي، الأمر الذي قد يدفع طهران نحو التخصيب بنسبة 90%، ليس كمعيار في طريقها لبناء قنبلة نووية ولكن كخطوة تهدف إلى تثبيط المجتمع الدولي عن مواصلة الضغط عليها.

خلاصة القول: إن حرب غزة قوضت العلاقة الدقيقة التي بُنيت بين الولايات المتحدة وإيران خلال الأشهر القليلة الماضية، إلى درجة لا رجعة فيها على الأرجح، وسيكون لهذه الحقيقة تأثير كبير على احتمالات التوصل لاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني، كما إنها تضفي بعدًا شديدًا من عدم الاستقرار فيما يتعلق ببرنامج طهران النووي.

أتلانتيك كاونسل

الاحتجاجات التي تستهدف موانيء الشحن إلى "إسرائيل" ستظل دون مستوى الخطر

أثارت الحرب بين "إسرائيل" و"حماس" احتجاجات من قبل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين، الذين استهدف بعضهم السفن المرتبطة بـ"إسرائيل" في موانئ في كل من الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا؛ حيث قام النشطاء بحظر السفن المشتبه في أنها تحمل بضائع قادمة من "إسرائيل" أو متجهة إليها من موانيء الشحن والتفريغ. ومن المرجح أن يركز النشطاء في الولايات المتحدة على الموانئ التي تستخدمها القوة الاحتياطية الجاهزة، لكن لا يُتوقع أن يتسبب ذلك في تعطيل يستمر لأكثر من 24 ساعة أو أضرار كبيرة للسفن أو البضائع أو البنية التحتية للموانئ.

وتعتبر قوات الاحتياط الجاهزة مجموعة فرعية من السفن العسكرية الاستراتيجية الراسية حول الولايات المتحدة لنقل المعدات العسكرية. ولا يُرجح أن تترتب على ذلك اضطرابات في الموانئ في حالة حدوث احتجاجات في تلك المواقع، ولا أن تتسع المسيرات إلى ما هو أبعد من بضع مئات من المتظاهرين أو تؤدي إلى تأخير يستمر لأكثر من 24 ساعة. كما إن السلطات ستنفذ على الأغلب اعتقالات بتهمة العرقلة أو التخريب، لكن خطر حدوث أضرار جسيمة للسفن أو البضائع أو البنية التحتية للموانئ سيظل منخفضًا.

إس آند ݒي جلوبال ماركيت إنتيليجنس

مخاوف "إسرائيل" المتعلقة بأمن الطاقة ستدفعها لتطوير مصادر الطاقة المتجددة

طرحت سلطة الكهرباء (وكالة حكومية) مناقصة لتركيب أنظمة تخزين الكهرباء في ثلاثة مواقع، وذلك لتمكين ربط 900 ميغاواط من قدرة مصادر الطاقة المتجددة بالشبكة الوطنية في "إسرائيل". وركزت الحكومة على المناقصة فيما يتعلق بتحسين أمن الطاقة في ضوء الحرب بين "إسرائيل" و"حماس"، فيما يُتوقع أن يؤدي الصراع إلى تسريع تطوير مصادر الطاقة المتجددة في "إسرائيل".

وقد تراجع انشغال "إسرائيل" التاريخي بأمن الطاقة، والذي نشأ نتيجة الافتقار إلى الموارد المحلية والارتباطات عبر الحدود، منذ اكتشاف الغاز الطبيعي في الفترة من 2009 - 2010، وأصبح الإنتاج الآن أكثر من ضعف المتطلبات المحلية بسبب تحسن العلاقات الإقليمية، التي تجلت في صفقات تصدير الغاز طويلة الأجل مع كل من مصر والأردن، والاتفاقية المؤقتة عام 2021 برعاية الإمارات لتزويد الأردن "إسرائيل" بالطاقة المولدة من الطاقة الشمسية مقابل المياه المحلاة.

وقد سلطت حرب غزة الضوء على اعتماد "إسرائيل" المتزايد على حقول الغاز لديها كمواد خام للطاقة، مع التخلص التدريجي من الفحم، ومن المتوقع أن تدفع المخاوف المتعلقة بأمن الطاقة لتطوير أسرع لمصادر الطاقة المتجددة. ومع ذلك، فإن أولويات أمن الطاقة على المدى القصير ستقلل من احتمالات سماح الحكومة بزيادة صادرات الغاز، وبالتالي استمرار المشغلين في خطط توسيع الحقول، والتي (إلى جانب المخاطر الأمنية المادية المتزايدة) ستردع الاستثمار الأجنبي في المنبع، رغم جولات العطاءات الناجحة الأخيرة.

إيكونوميك إنتيليجنس يونيت

"إسرائيل" ستركز على حربها في غزة ولن ترد عسكريًا على هجمات الحوثيين ما لم تكلفها خسائر

سيواصل الحوثيون ومن ورائهم إيران استهداف السفن "الإسرائيلية" بهدف الضغط على "إسرائيل" لإنهاء هجومها على غزة، لكن دون التصعيد إلى حرب إقليمية؛ فمنذ بداية الحرب أظهر الحوثيون تضامنهم مع غزة من خلال إطلاق الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المسيّرة تجاه "إسرائيل"، والتي تم اعتراض معظمها من قبل "إسرائيل" وقدرات دفاعية صديقة لها (أمريكية بشكل أساس) منتشرة في البحر الأحمر أو شبه الجزيرة العربية، فيما قيل إن طائرة بدون طيار انفجرت في إيلات. كما إن أهداف الحوثيين قد تنطوي أيضًا على تخفيف الضغط على غزة من خلال تشتيت انتباه "إسرائيل"، ورفع كلفة تحقيق أهدافها العسكرية في القطاع، وسينفذون ذلك على الأرجح عبر هجمات بطائرات مسيّرة في أغلب الأحيان، بهدف إلحاق الضرر بالسفن التجارية دون تدميرها أو إغراقها.

بالمقابل، لا يُرجح أن تفتح "إسرائيل" من جانبها جبهة حرب منفصلة مع الحوثيين حال تركيزها على غزة، فقد آثرت عدم الرد على هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيّرة؛ وبالتالي فإن كلًّا من "إسرائيل" والولايات المتحدة تفضلان الحفاظ على وضع دفاعي، نظرًا للبعد الجغرافي الذي يفصل اليمن عن "إسرائيل"، والذي يسهّل اعتراض الصواريخ والطائرات الحوثية. لكن من المرجح في الوقت ذاته أن تقوم الولايات المتحدة و"إسرائيل" بتعزيز الحراسة البحرية للشحن التجاري "الإسرائيلي" في المنطقة.

في هذا الإطار، وعلى الرغم من أن "إسرائيل" اتهمت إيران بالتورط في الحادث، إلا أنه لا يُرجح أن ترد عسكريًا على مثل هذه الحوادث البحرية، وإذا تحركت لضرب السفن التابعة لإيران (يصبح هذا أكثر احتمالًا إذا أسفرت الهجمات عن خسائر "إسرائيلية")، فإن هذا سيزيد على الأغلب من مخاطر توسع الصراع الحالي إلى حرب إقليمية.

إس آند ݒي جلوبال ماركيت إنتيليجنس